القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فيروز لي البارت الاول اميره حسن في موسوعة القصص والرواياتجوز امي رماني في الشارع بعد ماأتهمني بسرقه فلوسه

جوز امي رماني في الشارع بعد ماأتهمني بسرقه فلوسه، وامي بدل ما تاخذني في حضنها وتدافع عني قالتلى: احمدي ربنا اني اقنعته مايبلغش عنك.


وكرشتني من البيت بعد ما فضلت اتحايل عليها واحلفلها انه كذاب وانا عارفة من جوايا انه عمل التمثيليه دي عشان مفضحهوش واقول انه متجوز عليها وحده تانية ومخبي عنها ، دة غير اسلوبه الوقح معايا وفي الاخر اترميت في الشارع زي اليتيمه.


 النهارده بس حسيت اني مليش ضهر ولو كان بابا عايش مكنش كل ده حصل وكنت عشت حياه هاديه وبسيطه زي باقي الخلق.


 انا دلوقت اروح لمين اذا كان امى اللي انا من لحمها ودمها رمتني فاهستنى ايه من الغريب.


 قعدت على الرصيف وحطيت ايدي على خدي وفضلت ابص حوليا بفكر هتصرف ازاى وهكمل حياتي ازاي وانا لسه مش قادره اطلع من صدمتى،، ده انا حتى مكسوفه اتصل بحد من صحابي يساعدني هيقولوا عليا ايه وهيصدقوني ازاي اذا كانت امي مصدقتنيش .


فضلت قاعده على الرصيف ابص على العربيات اللي رايحه واللي جايه ودموعى منشفتش من على خدى،،وبعد فتره لقيت عربيه ملاكي وقفت قدامي وطلع منها ٣ شباب وكانوا بيبصولي برغبه فاخوفت منهم و قومت من مكاني ومسحت دموعي ومشيت لقدام،، لقيتهم برضه مشو ورايا بالعربيه وكنت سامعه كلامهم الوقح ومع كل كلمه دقات قلبي بتزيد واغمض عيني وادعي من جوايا ان ربنا ينجيني.


لحد ما فجاه واقفت العربيه قدامي وخلونى صرخت من الفزع وبصتلهم وقولت بزعيق : عايزين مني ايه ماتسيبوني في حالي بقا والا قسما بالله هصوت والم عليكم امه لا اله الا الله .


رد واحد منهم: ليه كده بس يا حلوه ده احنا عايزين نساعدك ونوصلك لبيتك مبسوطه ولا ايه يا جدعان.


 لقيتهم ضحكو ونزلو من العربيه وقربو منى اثناء ما كنت انا بدور بعيني على اي حاجه تساعدني لحد ما لقيت طوبه مرميه على الارض اخذتها بسرعه ورفعتها في وشهم وقولت: امشوا من هنا احسنلكم.


 واحد منهم ضحك وقالي : طوبه !! دي هتعمل ايه دي ياشاطره ،عيب بقا ونزلي اللعبه دي من ايدك واوعدك هتنبسطى معانا قوي.


بصتلهم بأحتقار وبعدين خبطت دماغى بالطوبة ولقيت الدم نزل على عينى وصرخت باعلى صوتي: يالهووووووووووووى  يالهوووووووووووووي الحقوووووني يانااااااااااس الحقوووووني ياعاااااااااالم .


لقيت بعض الناس بدأو يجو من بعيد على صوتي ولقيت الشباب بصولي وواحد منهم قال: يابت ال**** هتفضحينا وتفضحي نفسك، ماتخرسي يا بنت بقاااا.


 فضلت اصرخ و مسكتش لحد ما واحد منهم قال :اركب يايوسف بسرعه الناس هتتجمع علينا .


وفعلا ركبو العربيه ومشو بأقصى سرعه وفجاه لقيتني دوخت ووقعت على الارض بهمدان وحطيت ايدي على راسي بمسح الدم اللي نازل على عينى، والناس اتجمعت عليا ويسألوني: في ايه يا بنتي؟...... مين دول !؟.......تعالى على المستشفى!!......... حد يلحقهم ........انتى كويسه !؟.........اطلبو البوليس..........


سمعت كلام كتير ولكن مردتش علي حد وفجاه غبت عن الوعي ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى و نايمه على السرير ومتعلقلي محلول


وشويه والبابا اتفتح ودخلت منه صاحبتي مريم وجرت عندي بخضه وقالتلي : طمني عليكى والله مصدقتش لما اتصلت بيكى وقالولي انك في المستشفى، هو ايه اللي حصل معاكى؟


 لما شوفتها محستش بنفسي غير وانا بعيط قدامها فاطبطبت عليا وقالتلى: مالك بتعيطي ليه !! الدكتور قالي انك كويسه فامتقلقيش ،،طب استني هتصل بمامتك هايدي زمانها قلقانه عليكى.


 مسكت ايديها قبل ماتفتح تليفونها وهزيت راسي بلا وفضلت اعيط بهستيرية فقالتلي: في ايه مالك بس،، استني هاتصل بيها عشان تطمن وانتى كمان تطمني بوجودها.


شهقت من العياط وقولت بتعب: متتصليش انا كويسه ومش عايزه حد يعرف عني حاجه.


 ردت باستغراب: حد مين يا بنتي دي مامتك.


 كل ما اسمع كلمه مامتك قلبي بيوجعني وبحسب بنار جوايا ومش بقدر امسك دموعي ولقيتني بقولها بترجي: عشان خاطري يا مريم متتصليش بيها ومتقوليش عنها امي لانى النهارده بقيت يتيمه الاب والام.


 ردت قالتلي: حرام عليكى متقوليش كده هو ايه اللي حصل لكل ده بس؟


 قولتلها بوجع ودموع : حصل كثير قوي بس انا مش قادره اتكلم وعايزه امشي من هنا يا مريم طلعيني من هنا عشان خاطر ربنا.


 اكيد صٓعبت عليها لان كانت حالتي تصعب على الكافر وفعلا دفعت مصاريف الشفى وروحتني معاها على البيت ومامتها استقبلتني في حب واختها الصغيره بتحبني جدا و كل ما تشوفني تجري عليا و اساسا انا ومريم اصحاب من زمان وعشره عمر ويعتبر هي الصديقه المقربه ليا وزي اختي تماما.


وبعد فتره كنا قاعدين مع بعض في البلكونه وقدامنا كوبايتين عصير برتقال وقاعدين ساكتين بعد كلام كثير دار بينا وطبعا حكتلها اللي حصل معايا لان هي الوحيده اللي مش بخبي عنها حاجه


 وطبعا اتعصبت وزعلت عشانى وقالتلي: والله مش قادره اصدق ومش لاقيه كلام اقولهولك،، منه لله جوز امك دة هو اللي مقويها عليكى.


 قولت بدموع وكسره: تعرفي ان انا مش مضايقه منه على قد ما انا مقهوره من امي اللي ربتني ،كنت عملتلها ايه عشان ترمينى الرميه دي.


ردت مريم بحنيه: مامتك بتحبه يا فيروز وبتحبك برده بس بسبب المشاكل الكثير اللي حصلت بينك وبينه الفتره اللي فاتت فاض بيها بالذات انتى في كل مره بتطلعى غلطانه فعذريها معلش ومتقلقيش انا متأكده انها هتكلمك.


مسحت دموعي باهماله وقولتلها: هو السبب،، في كل مره بيحاول يطلعني غلطانه بأي طريقه،، وبصراحه هي كانت بتقف جنبي بس في اوقات واوقات ومتوقعتش ابدا انها ترميني في الشارع عشان خاطره .


مريم : معلش اعذريها ماهي برده شافت الفلوس بتاعته في شنطتك فاهي بتعاقبك بس مش اكثر وبعدين هي متقدرش تستغنى عنك والله.


 قبل ما اتكلم تليفون مريم رن برقم ماما فاقالتلي: شوفتى اهي بتتصل بيا اهي.


 لقيت نفسى ابتسمت وفرحت انها اتصلت بصاحبتى عشان تطمن عليا فاقولتلها بطفوليه:  طيب ردي بس قوليلها انى نايمه عشان انا مش عايزه اكلمها دلوقتى ماشي.


 هزت مريم راسها بنعم وابتسمتلي وردت على ماما وقالت: ازيك يا طنط هايدي؟


 سمعت ماما بتقولها بنمره غريبه: انا مش كويسه يا مريم و عارفه و متأكده ان بنتي عندك،، فاوصللها ان اللي حصل ده مش هيعدي على خير و خليها بقا تقعد عندك على طول، عشان انا محملتش وربيت وسهرت وتعبت عشان تطلعلي في الاخر حراميه وتشمت فيا امه لا اله الا الله، وعرفيها انها لو اتصلت بيا مش هعبرها عشان انا خلاص جبت اخري منها ومن مشاكلها.


وقفلت الخط في وش مريم،،اما انا فاابتسمتى اختفت بالبطيء من على وشى وبحاول استوعب كميه الجبروت اللي في صوتها.


 قومت من قدام مريم بعد ما شوفت في عينيها نظره مواسيه ليا فابلعت همى ودخلت الحمام و بصيت لنفسي في المرايه وشوفت دموعي بتنزل على خدي بس ملهاش لازمه لان حتى عياطي مش مريحني،


 انا عمري ما حسيت بالكسر قد النهارده ،،طلعت من تفكيري علي صوت خبط على باب الحمام وسمعت مريم بتقولي: افتحي الباب يا فيروز انا حاسه بيكى والله،، طب اطلعي خلينا نتكلم و صدقيني انا عندي الحل.


 غسلت وشى وفتحت الباب و بصتلها بقهر فلقيتها بتقولي: انتى كويسه !


ابتسمت بوجع وقولت بسخرية:  طبعا كويسه هو حصل ايه عشان اضايق،، هي اول مره يعني ماما تيجي عليا عشان جوزها،، فانا مليش الحق اني ازعل المفروض اكون اتعودت صح.


حطيت ايدي على وشي وفضلت اعيط ومريم وقفت على جنب وعيطت معايا وجت مامه مريم واخدتني في حضنها وطبطبت عليا وقالت بحنيه:  ارمي ورا ضهرك يا بنتي ومتحطيش الحزن في قلبك وعيشي حياتك وانا اوعدك هكون احسن ام ليكى يابنتي.

..............................

تاني يوم لقيت مريم بتقولي: ايه رايك تروحي لمراته الثانيه وتعرفيها انه متجوز عليها امك وتحكلها عمايله معاكى.


رديت بهدوء : وانا هتستفاد ايه؟


 قالتلي:  مش انتى كنتى قيلالى انها ست مقتدره فاكيد ليها معارف كتير و هتوديه في ستين داهيه.


 رديت: وافرضى كانت عارفه ومتقبله جوازه اروح انا بقا اكسف نفسي على الفاضي .


مريم : وتكسفي نفسك ليه! دي محاوله عشان تاخذي حقك منه وياتصيب يا تخيب، ده غير انه امك هتعرف خيانته ليها وهتندم على اللي عملته معاكى.


 رديت بقله حيله: فكك يا مريم انا خلاص مبقاش فارق معايا حاجه .


مريم :متبقيش ضعيفه يا فيروز، خليكى وراهم لحد ما تفٓوقي امك من اللي هي فيه، انا شايفه ان ده الصح وخليكى ورايا ومش هتندمي .

.................

وفعلا تاني يوم روحت الفيلا عند مراته الثانيه ولكن الحارس قالي : مفيش حد هنا يا انسه.


 قولتله بيأس: امال صحاب البيت فين؟


الحارس: راحوا مصيف.


 قولاله :متعرفش راجعين امتى؟


 قالي :هو حضرتك عايزه مين بالضبط؟


 قولتله: كنت عايزه اقابل حرم استاذ جابر.


 قالي :والله زي ماقولتلك المدام طلعت مصيف هي والعيله ومفيش غير بشمهندس فارس وبيجي على بليل.


 قولتله: مين باشمهندس فارس ده؟


 قالى بنفاذ صبر :ده يبقى ابنهم،، تؤمرى بحاجة تانيه؟


 هزيت راسي بيائس وقولت: لا شكرا.


مشيت من قدام الفيلا واتصلت بمريم كذا مره مردتش عليا وفي الاخر اتصلت بيا وقالتلي: معلش ياروزا كنت شغاله على الاب ومعرفتش ارد عليكى،، طمنينى بقا عملتى ايه؟


قولتلها :ولا يهمك انا روحت لامراته و..............


 وحكتلها اللي حصل معايا فاقالتلي: والله انا شايفه انه تستني اللي اسمه فارس ده وتتكلمي معاه او تاخذي رقم مامته وتعرفيها انك محتاجاها ضروري عشان الله اعلم هما هيجو امتى.


 رديت: انا كده هٓدخل نفسي في حوارات كتير وهٓدخل معايا ناس ملهاش دعوه، انا شايفه ان استنى اسبوع كده ولا حاجه وابقى اسال ثاني يمكن يكونو جُم .


مريم بعصبيه: انتى دمك مش حامى ليه يابت هتجننيني، اسمعي الكلام واستنى الاستاذ فارس ده لحد ما يجي وكلميه.


 قولتلها :ما تيجي تاخديلك قلمين يا مريم، انا والله مش عارفه بمشي وراكى ليه وخايفه يحصل مشكله.


 مريم :ده على اساس انك عايشه في الجنه ما انتى في المشكله ذات نفسها و بتدوري على حل ليها كمان .


نفخت بقوة ولما جيت اعدي الطريق لقيت عربيه جاية بسرعه من بعيد فاخوفت وحسيت نفسى لزقت في الارض ومن من الخضه الفون وقع منى وعلى اخر لحظه العربيه فرملت قدامي فااعصابى سابت ووقعت على الارض وصرخت من الفجعه.


 وبعدين طلع من العربيه شاب طويل وعريض وقلع نضرته الشمسية  وبصلي وقرب منى ونزل لمستوايا وقالي: حصلك حاجه؟


 بصتله وقلتله من فلت اعصابي: انت اعمى مش تفتح وانت ماشي.


 ركز في عيوني وقالي: طيب اهدي بس، تحبي اوديكى المستشفى.


 قولتله بزعيق: لا ياخويا شكرا بس لو مش قد العربيات متركبوهاش بدل ما تضيعوا حياه الناس بسبب استهتاركم.


 قالى بنرفزه: قصدك استهتارك انتى،، عشان لو كنتى سبتى الفون من ايدك وركزتى في الطريق مكنش ده حصل يااستاذه 


اخدت تليفوني من على الارض وقومت فاقام معايا وقولتله بغيظ: هوانت كمان بتغلطنى.....


 قاطعنى صوت البواب لما قال: في حاجه معاك يابشمهندس فارس ولا ايه!؟


يتبع.

يهمنى رأيكم.

وتفاعل طبعا كل ملاقي تفاعل هنزل اسرع 

+10ملصقات ولايك لتكمله الروايه

البارت الثاني من هنا هنا



 

تعليقات

التنقل السريع