القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فيروز لي البارت الثاني اميره حسن في موسوعة القصص والروايات

Part 2


فين تفاعل  كده مش حلو والله هكمل بعد تفاعل لما يعجبني 

زعقتله وقولتله: انت كمان بتغلطنى......


قاطعنى صوت البواب لما قال: فى حاجة معاك يابشمهندس فارس ولا ايه!؟


رد فارس وقاله: لا ياعم عبدو مفيش حاجة.


قولتله وانا بصاله بتفاجئ: انت بشمهندس فارس!!!


بصلى وقالى بأستغراب: انتى تعرفينى!؟


قرب البواب وقاله: الانسة دى يابشمهندس كانت بتسأل على مامه سعاتك وقولتلها انها سافرت.


بصلى بأستغراب وبعدين قاله: طب روح انت ياعم عبدو....... وبصلى وقالى: خير فى ايه؟


حسيت نفسى نسيت كل حاجة بسبب الموقف البايخ اللى حصل من شوية وكأن لسانى اتعقد فاقالى وهو باصص فى عيونى: هتفضلى ساكته كتير .


فابلعت ريقى بحرج وقولتله: ااا...احم...فى حاجة مهمة عايزة اقولها لولدتك وكنت عايزة اعرف هى هترجع امتى من السفر عشان اجيلها.


قالى بأستغراب: حاجة ايه دى؟وانتى مين انا اول مرة اشوفك!؟


قولتله بعد تفكير: انا فيروز....بنت الزوجة التانية اللى والدك متجوزها على مامتك.


رفعلى حاجبة بتفاجئ وفضل باصصلى كتير ومشى من قدامى وركب عربيتن ونزل ازاز العربية وقالى : طب اركبى.


استغربت رده فعله وسألته: ليه!؟


لبس نضارته وقالى: عشان نكمل كلامنا.


قولتله: نتكلم فى ايه ! انا كل اللى عيزاه انى اوصل لولدتك مش اكتر.


قالى بثبات: طب بعد اذنك اركبى.


قولتله بأعتراض: مينفعش اركب مع حد معرفهوش 


قلع نضارته وبصلى جامد وقالى: متقلقيش هنقعد فى كافيه يعنى مكان عام عشان نتكلم براحتنا ،،ولعلمك جوز امك ميبقاش ابويا هو جوز امى برضه.


استغربته وقولتله بعفويه: يعنى هو مش ابوك؟


لبس نضارته وشغل عربيته وقالى: طب اركبى عشان افهمك وتفهمينى ومنلفتش نظر حد لينا بوقفتنا دى.


نفخت بقوة وانا متغاظة من غموضة وبعد تفكير ركبت معاه العربية ،،وطول الطريق متكلمناش لحد ماوقف العربية قدام الكافيه ونزل وقالى: انزلى..


فتحت الباب ومشيت وراه واول مادخلنا لقيت الجارسون قرب مننا وقاله بأحترام: اهلا وسهلا يابشمهندس فارس اتفضل تربيزة سياتك فاضية.


بصتله بزهول وحسيت انى داخلة مع شخصية مهمة وبعد ماقعدنا لقيته بيقول للجارسون بهدوء: هاتلى قهوتى......وبصلى وقال : تشربى ايه؟


قولتله: عصير برتقان.


وبعد ما الجارسون مشى بصلى وقالى: قولتيلى بقا اسمك ايه؟


رديت بهدوء: فيروز.


عينه كانت بتتفحص ملامح وشى بالكامل ولقيته بيقولى: كنتى عايزه تقولى لامى ان جوزها متجوز عليها صح؟


 هزيت راسى بنعم وخجل فاقالى: وهتستفادى ايه؟


قولتله: عشان اخد حقى من جوزها.


فاجئنى لما قال: تاخدى حقك على حساب امى.


قولتله: شكلك فهمتنى غلط.


قالى بجمود: وانا جايبك هنا عشان تفهمينى الصح.


بصتله بتوتر وبعدين اخدت نفسى وبدأت احكيله وقولت:


الراجل دة متجوز امى من سنتين وبصراحة مكنتش متقبله وجودة بالذات انه اخد مكان بابا فى البيت ،بس جيت على نفسى عشان خاطر ماما قالتلى انها بتحبه وانه هيكون ضهرنا فى الدنيا ،بس لما عاشرته مرتحتلهوش واوقات كتير كان بيعمل مشاكل بينى وبين ماما وكنت بستغرب تصرفاته وامى معميه بحبها له واوقات كانت بتقف ضدى عشانه،، لحد مافاض بيا وكنت عايزة اثبتلها انه مش بيحبها وطمعان فى بيتنا االى ابويا كتبه لامى بأسمها وللاسف اكتشفت ان ماما عملتله توكيل فابدأ يتصرف على راحته ويسحب فلوسنا بحجة أنه بيأمنلى مستقبلى ،، فابدأت اراقبه وعرفت انه عايز يشترى ارض ويعمل عليها مشروح وانه راهن بيتنا للبنك وسحب 50 الف جنيه ولما جيت عشان اواجهه باللى عرفته ،عرفت اللى اسوء من كدة لما راقبته ولقيته دخل ڤيله ولدتك وسألت وعرفت انه متجوز ولما واجهته هددنى انه هيفضحنى ومصدقتهوش وطلعت عشان اقول لماما لقيته حاطك مبلغ فى شنطتى واتهمنى قدامها بالسرقة وطبعا بسبب المشاكل الكتير اللى كانت بتحصل بينى وبينه فاماما صدقته وطردتنى من البيت عشانه مع انها عارفة انى مليش حد غيرها ويعتبر انا دلوقتى فى الشارع ،، وفكرت والدتك هى اللى هتساعدنى ابين حقيقته قدام امى وانه ياخد العقوبه اللى يستاهلها بسبب خداعه لينا.


دموعى خذلتنى ونزلت قدامه بعد ماكنت بحاول بأقصى جهدى انى امنعها من النزول فامسحتها بأهمال ولقيته مركز فى عيونى لحد ماالجارسون جه وحط الطلبات قدامنا فالقيته بيقولى بهدوء: اهدى طيب واشربى العصير بتاعك.


اخدت منديل ومسحت دموعى واخدت نفس عميق وشربت من العصير وبعدين بصتله لقيته بيراقب حركاتى وهو بيشرب قهوته وسألنى: انتى قاعدة مع مين دلوقتى؟


قولتله: مع صحبتى ،هى زى اختى ويعتبر اقرب واحدة ليا.


سألنى بأهتمام: انتو ملكمش قرايب ولا ايه؟


شربت من العصير عشان اعصابى تهدى وقولتله: قرايب ماما من الصعيد واحنا ملناش علاقه بيهم ومتسألنيش ليه لان ماما مش بتحكيلى حاجة عنهم وقرايب بابا قطعو صلاتهم بينا من بعد وفاته ولما عرفو بجوازة ماما.


قالى بثبات: يعنى امى كانت هى الحل بالنسبالك.


هزيت راسى بنعم فاقالى: طب كويس انى لحقتك قبل ماتقابليها .


استغربته وقولتله: ليه يعنى! هو انت ممكن تمنعنى؟


قالى بهدوء: مش ممكن دة اكيد ، لان امى للاسف بتحبه برضه ومعشراه 5 سنين ويعتبر هو بالنسبالها اغلى حاجة بعد اولادها طبعا ،، فاتخيلى تروحى تقوللها خبر زى دة فامش هتلحق تساعدك عشان الله اعلم ايه اللى ممكن يحصلها ، وانا لايمكن اسمح بأذيتها ، فهمانى انتى طبعا.


رديت بسرعة: بس انا مش عايزة أذيها ، بالعكس دة الشخص اللى هى معشراه هو الأذى ذات نفسه ، دة واحد كداب ومخادع وبيلعب بقلوبهم على حساب مصلحته وانت لو مفوقتش والدتك من اللى هى فيه دة ، يبقا انت كمان بتساعده على اذيتها.


رد عليا بنرفزة: اقولك على حاجة،،انا نفسى اشرب من دمه لانى اساسا مش بطيقه وحزرتها كتير لكن شوفت حبها له فى عنيها وبدأت اكذب احساسى واقول انى بس غيران على امى منه،، مع انى كنت متوقع منه لحظة غدر،، وعملت زى مانتى عملتى وراقبته بدل المرة الف وعرفت بلاوى من ضمنها انه شغال فى غسيل الاموال ورحتله وشديت معاه لدرجه كنت هقتله ودخل المستشفى بسبب رصاصة طلعت منى بالغلط ، وقتها امى كانت بتموت وقالتلى جملة عمرى ماهنساها فى حياتى قالتى ( لو حصله حاجة انا هتبرى منك ليوم الدين) وقتها عرفت درجه حبها له وصلت لحد فين واتأكدت انى لو قولتلها مصايبه هتتجرح ،، وطبعا لما المحروس فاق مرداش يجيب سيرتى فى التحقيقات عشان يبان قدام امى بانه جدع وخايف على ابنها وطلعت فى الاخر انا الوحش ،،ومن وقتها بدأت اعزل نفسى عنهم حتى انى ببعد اى مصيبه من مصايبه انها توصل لأمى عشان رغم اى حاجة مش هستحمل فراقها فهمانى.


كنت مركزة فى كلامه وحسيت بكل حرف قاله وكان جوايا نار وحقد اتجاه الراجل دة فاقولتله بقهر: طب والعمل؟ هتفضل كدة؟ انا اترميت فى الشارع بسببه وانت بعيد عن والدتك وبرضه بسببه ،،الشخص دة حلال فيه الاعدام انا بحد مش عارفه هو عملهم ايه ،،بس عارف ايه اكتر حاجة توجع القلب ، لما امك تتخلى عندك عشان الغريب.


قالى بثبات رغم الغضب اللى باين فى عينه وقالى: ماهو دة بقا اللى انا بتكلم فيه ،، ان الغلط مش عنده لوحده ،، واكتشفت ان الحب بيذل ، فاحاولى عيشى لنفسك ومتحبيش حد عشان تعيشى قويه واعتمدى على نفسك ومتستنيش حد يساعدك ،، عيشى لنفسك وبس عشان هو دة اللى انا بعمله ولان هو دة الصح.


قولتله بدموع: يارتنى اقدر ،، بس انا طول عمرى عايشة لامى ولحد الان انا محتجالها ومقدرش اتخلى عنها وعارفة انها بتحبنى واللى عملته معايا كان من ورا قلبها عشان كدة هساعدها تتخلص منه وترجعنى لحضنها من تانى.


بصلى جامد وقالى بثبات: تمام ،، يبقا دى معركتك لوحدك وبستأذنك مدخليش امى فيها.


قولتله بسرعة: لا دى مش معركتى لوحدة انت كمان بتعانى زى فاساعدنى ارجوك.


قالى بأستغراب: أساعدك ازاى!؟


حركت عين. شمال ويمين وقولتله بعدم تركيز: معرفش بس على الاقل خلينا نفكر فى حل.


لقيت مريم بتتصل بيا فاكنسلت عليها وسمعته بيقولى: بصى انا ممكن اساعدك تلاقى مكان تقعدى فيه دة لو مش حابة تكملى عند صاحبتك وكمان اشوفلك شغل.


قولتله بنرفزة: لو سمحت افهمنى انا مش بفكر فيا دلوقتى على قد مابفكر فى امى وعايزة ابينلها حقيقته ودة كل همى.


 نفخ وقال : خلاص هحاول بطريقتى اجيب عقود تثبت انه راهن بيتكم للبنك وسحب 50 الف جنيه وكدة هيبان قدامها انه مش امين عليكم ،،لكن انسى ان نفتح سيرة انه متجوز دى نهائى.


رديت بأستغراب: انا بجد مستغراباك اوى ،، عشان انا بحاول الاقى حل ليا وليك لان يعتبر مشكلتك نفس مشكلتى وانت مش همك،، مع ان دة نصاب واكيد برضه نصب على والدتك زى مانصب علينا.


قالى بنفاذ صبر: وانا عارف اتعامل مع مشكلتى لكن انتى اللى اترميتى فى الشارع وقولتلك هساعدك وشرطى انك متقابليش والدتى ولا تقوللها حاجة من اللى قولتهالى ،، فامستغربانى ليه بقا؟


قولتله بعصبية: فكرتك عايز تساعد والدتك بس شكلك مستسلم اوى للوضع اللى انت فيه وهتسيب والدتك تتعلق اكتر بواحد نصاب وحرامى وكداب وخاين كمان وتقعد تتفرج .


قالى بنرفزة: هو انتى عايزة ايه بالظبط عشان مبقتش فاهمك.


قولتله: عايزة الراجل دة يتحاسب على عمايله مش انه يطلع من حياتنا وبس.


قالى: وايه الحل من وجهه نظرك بقا؟


قولتله بتفكير: احنا عايزين نكون مصدر تهديد له ونخليه دايما متوتر وخايف انه نكشف سره وكمان ندور على دليل ضده ونفضحه ونبين حقيقته بالبطيئ قدام امهاتنا.


قالى بأستهزاء: ايه الافلام الهندى دى ،،بصى حابة تعملى المسلسل دة اعمليه لوحدك لكن انا قولت اللى عندى وخلصنا بقا.


قولتله بغيظ: انا مبهزرش ولو ركزت فى كلامى شويه هتعرف ان دة الحل المناسب ليا وليك ،، وانا لوحدى مش هعرف اعمل كدة فامحتجاك معايا ياريت تفهمنى بقا.


شرب من قهوته ولقيته بيبصلى جامد وحسيته بيفكر لحد ماقالى: انتى مرتبطة؟


استغربته وقولتله بحرج: لا ليه!؟


قالى بثبات: عشان هدخلك على بيتنا بحجة انك البنت اللى عايز ارتبط بيها ولعلمك انا كنت مرتبط واكتشفت من فترة انه‍ا كدابة وطمعانة فى فلوسى وكنت قبلها معرف اهلى عليها بس كانو لسة مشفوهاش ودلوقتى سبتها ،،فاهتخدى مكانها وهتقابلى اهلى بكرة وتتعرفى عليهم وانا كذالك الامر هطلب ايدك من والدتك وهبقا مصدر تهديد له ،،بس هتزعلى منى اوى لو عرفت انك اتكلمتى مع امى فى اى حاجة من اللى قولتهالى عن جوزها،، تمام....


للحظة قلقت وبعدين قولتله: ...............


يتبع.

رأيكم يهمنى⁦❤️⁩

تفاعل فين ياجماعه علقو ب عشر تعليقات فضلاً


البارت الثالث من هنا هنا


 

تعليقات

التنقل السريع