رواية غرام في الظلام الجزء التاسع
للكاتبة/حنان حسن
بعدما ما الممرضة... اخدتني لغرفة الكشف
عشان تجهزني..
علي ما الدكتور يخلص كلام
مع عزيز بيه
نزعت من علي وجهي الشاش
وسالتني...
وقالتلي...
انتي مغمضة ليه ؟
افتحي عينك
انا خلاص نزعت الشاش
سمعت كلامها...
وفتحت عيني
لكن... اول ما فتحت عيني
اتفاجئت..
بضوء قوي...
وحسيت نفسي..
زي الي خرج ...
من غرفة ضلمة...
وبص علي الشمس فجاءة
فا قفلت عيني تاني بسرعة
وحطيت ايدي علي عيني
عشان احجب النور عنها
وبدات بعدها افتح عيني تدريجيا ...
ومصدقتش نفسي
لما بصيت علي ايدي...
وشوفتها
وبعدها ...رفعت عيني
وشوفت الممرضة
الي كانت واقفة تبصلي بتعجب
ولقيت نفسي ببكي
وانا بقول...
الحمد لله...الحمد لله
انا خفيت
وعنيا مفيهاش حاجة
ردت الممرضة
وقالت..
هو في ايه؟
هو انتي كنتي فاكرة
ان الجرح كان في عنيكي؟
متخافيش...
الجرح الي الدكتور خيطهولك كان في راسك.....
وفي حاجبك
لكن عينك مفيهاش اي جرح
قلت...
انتي مش فاهمة
اصلي انا عنيا كانت.....
وهنا توقفت عن الكلام
وانا بفكر...
وقلت...بلاش اعرف اي حد
دلوقتي
ان نظري رجع تاني
عشان ...
طول ما هما عارفين اني
كفيفة
فا هيتعاملوا علي طبيعتهم...
وهقدر اشوف ...واعرف كل الاسرار
الي هما مخبينها عني
وساعتها... ممكن اقدر اوصل لحل الالغاز
الي في الفيلا
ولو فكيت الالغاز
هقدر اوصل لابني...
وفي اللحظة دي
افتكرت ابني
وبكيت...
وقلت في نفسي
معقولة يا ابني هرجع اشوفك تاني؟
وفي اللحظة دي
سمعت صوت اقدام الطبيب
ومعاه عزيز بيه علي الباب
وكانوا جايين علينا
وفي اللحظة دي
رجعت اقول لنفسي
مش لازم ...
فرحتي برجوع نظري تنسيني ابني الي اتخطف
ومش لازم كمان...
عزيز ...وكل الي في البيت يعرفوا
اني رجعت اشوف
وبالفعل...
ثبت نظري في اتجاه واحد
وكاني مازلت كفيفة
ومش بشوف
وانتظرت لغاية...
ما دخل الطبيب مع عزيز
لغرفة الكشف
وزجهت نظري باتجاههم
عشان اقدر اتعرف علي شكل عزيز
وفي اللحظة دي
استرقت النظر
وشوفت ادامي الطبيب الي لابس لبس العيادة
وشوفت معاه شاب
زي القمر
بصراحة....
مشوفتش في وسامتة حد
واول ما شوفت
عزيز داخل عليا
لقيتني بقول في نفسي
هو في كده؟
يخربيت حلاوتك
اصلة كان وسيم جدا...
يعني لا تقولي
شاروخان... ولا احمد عز ...
ولا حتي... براد بيت
حاجة كدة...
زي الي بيقولوا عليه
( مفيهوش غلطة)
وبصراحة ...لما شوفتة
استكترتة عل نفسي
وقلت...
معقولة الواد القمر ده ؟
اتجوز من واحدة كفيفة... وفقيرة....
وعندها مشاكل الدنيا كلها؟
معقولة.. كائن النوتيلا ده
كان عايش معايا في غرفة واحدة؟
وكان بيحكيلي حواديت كمان؟
واثناء ما كنت سرحانة
سمعت الطبيب
وهو بيقولي..
الجرح سليم ومفيهوش اي حاجة
بس يستحسن برضوا نخلي الشاش شوية
لغاية ما الجرح يلتئم
وفي اللحظة دي
رديت علي الطبيب
وقلت..
معلش يا دكتور
لو سمحت انا معديش مانع
اني اترك الشاش...
الي علي راسي زي ما هو
عادي
لكن ..
بلاش الشاش الي علي وجهي ده ...
لاني حاسة اني مخنوقة منه
رد الطبيب
وقال..
خلاص انا هكتفي بالبلستر الطبي علي الجابهة
لكن ....
الجرح الي في الراس
هيفضل عليه الشاش زي ما هو
لغاية ما تيجي بعد كام يوم ونغير علي الجرح
قلت..تمام
وبالفعل...
اترفع من علي عيني اي حاجب للرؤيا..
وبعد ما انتهي الطبيب من عملة
لقيت عزيز بيمسك ايدي..
واخدني معاه
عشان نخرج من المستشفي
واول ما خرجنا
شوفت السيارة الفارهة الخاصة بعزيز
و الي كنا جايين فيها للمستشفي
..ولما قعدت جنب عزيز في العربية
كنت مركزة معاه
بجنب عيني
وكنت شايفاه وهو مشغول بالموبيل بتاعة
الي واضح
انه كان عاملة صامت
لان الموبيل كان بيبعت اشعارت بالضوء فقط
ولاحظت... ان عزيز مشغول بالكتابة في الموبيل
وكان واضح طبعا
انه بيتكلم مع حد وبيتبادلوا الرسائل
فا شكيت انه بيكون بيعرف واحدة تانية
...وبيراسلها
المهم...
بعد شوية
لقيت عزيز وقف بالعربية
وبدء يتكلم معايا
وقال...
قوليلي بقي في ايه يا مريم؟
قلت..في ايه؟
رد عزيز
وقال...
ايه سبب الحالة الي كنتي فيها في البيت ؟
الدكتور قال...
ان حالتك الصحية زي الفل ... والجرح كويس
يعني الوقعة مكنتش هي السبب
في حالة الهلع الي كانت عندك قبل ما نخرج؟
فا لو سمحتي ...
تقعدي كده
وتفهميني يالراحة
ايه حكاية العفريت الي كنتي بتتكلمي عنة ده؟؟
قلت....
انا اعصابي تعباتة
وشوفت عفريت ...
او ....
ممكن اكون بيتهيالي اني شوفت عفريت
فا قلت الي حصل للجميع
عشان احذر الكل منه
رد عزيز
وقال....
طيب حبيبي ..
وهو اي حد اعصابة تتعب شوية
ويتهيالة... انه شاف عفريت
يقوم يطلب انه يسيب بيتة؟
قلت..ايه ده؟
هو انا طلبت اني اسيب البيت؟
رد عزيز
وقالي...
ايوه انتي طلبتي كده؟
قلت...لا اطمن
انا دلوقتي... اعصابي بقت احسن
ومش هطلب تاني اني اسيب البيت
حتي لو شوفت فيه
قبيلة من العفاريت
ابتسم عزيز..
وكنت لاول مره
بشوف ابتسامتة
وقال...
ايوه كده
ربنا يكملك بعقلك حبيبتي
ممكن بقي
تيجي معايا مشوار صغير
قلت..مشوار ايه؟
رد عزيز بيه
وقال..
انتي من ساعة ما جيتي البيت...
وانتي بتلبسي الهدوم
الي اديتهملك الست الكبيرة
اظن ان الاوان بقي
اني اشتري لزوجتي...
كل الحاجات الي لزماها
قلت..
وهو انت عندك وقت للكلام ده؟
رد عزيز
وقال..
وحتي لو معنديش وقت
افضيلك نفسي حبيبتي
ابتسمت
وقلت.. ماشي
يلا بينا
ورجع عزيز يدور المفتاح في السيارة
عشان ينطلق بالعربية
المهم...
توقف عزيز بيه بسيارتة امام افخم مول
فيه اجمل واشيك محلات الملابس
وبعد ما دخلنا المول
شوفت ادامي اشكال من الفساتين...
والبنطالونات ....والباديهات... والبلوزات
وكانت كلها ازواقها راقيه وشيك جدا
واول ما دخلنا المحل
لقينا في المحل بنت لابسة ضيق...
وحاطة الكثير من المكياج..
والبنت دي
كانت بتبيع في المحل
فا طلب عزيز بيه
من تلك الفتاة
انها تختار تشكيلة من اشيك الموديلات
الي عندها عشاني
فسالته البنت
عايزة حاجة للخروج؟.... ولا البيت؟
رد عزيز بيه
وقالها..
شوفي بقي ..
الي ادامك دي عروسة
عايزك تختاري ليها اشيك الملابس
الي تليق باجمل عروسة
سواء بقي ملابس للبيت او ملابس للخروج
لما سمعت البنت طلب عزيز بيه
وشافتني كفيفة
فهمت ان عزيز بيه
راجل غني ....ومعاه واحده غلبانة في نفسها
يا عيني
و مش بتشوف
فا بتسمت الفتاه ...
وهي بتعتقد اني مش شايفاها
وفضلت تدلع... وتتمايص في كلامها
في محاولة منها
لكسب عزيز كا زبون مهم
بصراحة..
اناساعتها افتكرت
ان عزيز بيه...
هيتجاوب معاها ...ومع نظراتها
الي كانت كلها ااغراء
واعتقدت كمان
ان عزيز بيه... هيستغل اني مش شايفاه
وهياخد راحتة معاها
لكن اتفاجئت..
ان عزيز بيه مطلعش من النوع ده
بالعكس..
عزيز كان اسلوبة وشخصيتة الجادة
تجبر اي حد علي احترامة
عشان كده
البنت لما ملقتش فايدة من المياصة..اتعدلت
وبدات تتعامل معاه بادب
و احترام
ومش كده وبس
لا دي كانت بتسعي
انها تراضيني
عشان تكسب رضايا لانها شافتني زبونة كويسة
للمحل
ولما سالتني
ان كنت
عايزة حاجة تاني ؟
اقتربت منها
وهمست في ودانها
وقلت..
عايزة ميكب
ابتسمت البنت
واستغربت من البنت الكفيفة
الي عايزة تحط ميكب
لكن قالتلي
عايزة ماركات معينة؟
قلت..ااي ماركة تكون نضيفة
لكن راعي فقط
ان درجات اللون تكون بتناسب
درجة لوني
طبطبت البنت علي كتفي
وقالتلي..
حاضر
وبالفعل جابتلي الي قولتلها عليه
المهم..
بعد فترة من قياسي للملابس الي رشحتهالي البنت
اخدت مجموعة جميلة جدا من اشيك الموديلات
وبعدها..
خرجنا انا وعزيز بيه
علي محلات الاحذية
وجابلي اكتر من شوز..
واكتر من شنطة..
المهم... بعدما شنطةالعربية امتلئت
علي اخرها
بالشنط الي فيها حاجتي
اخدني عزيز من ايدي وركبني العربية
ورجعنا علي البيت
واول ما توقفت بينا العربية
ادام الفيلا
اتشغل عزيز بيه
مع البواب
وهو بيطلب منه..
انه يطلع الشنط الي في العربية
وانتهزت انا الفرصة
اني اتفحص الفيلا من بعيد..
واتفحص المكان كله
لاني لاول مره
كنت بشوف الفيلا
وفي اللحظة دي
لقيت عزيز
جاي بيمسك ايدي
عشان يوصلني للفيلا
وبالفعل ...
نزلت من العربية ومشيت معاه ودخلنا للفيلا
وبمجرد ما دخلت من باب الفيلا
شوفت المبني الكبير
الي فيه الست الكبيرة وباقي العيلة
وشوفت الجنينة بتاعة الفيلا
الي كان فيها شجر وزرع
و خضرة
المهم....
فضلت ماشية مع عزيز بية
لغاية ما وصلنا للفيلا جوه..
وفتح عزيز الباب
واول حاجة شوفتها...
اول ما الباب اتفتح
هي ...
امرة متوسطة في العمر
وكانت بتساعد البواب
في حمل الشنط
وعرفت ساعتها ان دي تبقي فضة الشغالة
وبعدها ....
دخلت انا ...وعزيز
ومرينا علي الريسبشن
وبصيت في الصالون الي كان قريب من الباب
شوفت صورة كبيرة
لراجل كبير
وقلت....
ان الراجل ده...
ممكن يكون والد عزيز بيه
ولفت نظري كمان...
اني شوفت في الصالون
ثلاثة من النساء
اتنين كبار في السن وواحدة صغيرة
وكانوا قاعدين جميعا
بيشربوا القهوة
واول ما دخلت انا ...وعزيز
وفي احدة منهم فقط
اول ما شافتني جت
تجري عليا
واول ما اتكلمت ...
عرفت من صوتها انها الست الكبيرة
وطبعا كان واضح
ان الست الكبيرة قلقانة من غيابنا
لانها كانت بتقولنا
ايه ولاد اتاخرتم ليه؟
فا رد عزيز
وقالها...
اننا بعد ما خرجنا من المستشفي
روحنا نشتري شوية حاجات
فا ردت الست الكبيرة
وقالت..
طيب ادخلوا
والاكل عشر دقايق وهيكون
جاهز
المهم..
بعد ما دخلنا
فضلت اتابع بعيني كل حاجة بتحصل حواليا
بدون ما حد يلاحظ
بس اكتر حاجة
لفتت نظري...
هما الاتنين الستات الي كانوا بيراقبوا من بعيد
وقلت في نفسي
ممكن الصغيرة تكون رحمة اخت عزيز
لكن ياتري مين الست الكبيرة
الي قاعدة معاها؟
وتفكيري مطولش كتير
لان عزيز
طلب مني اني ادخل لغرفتي عشان استريح
وطلب منهم انهم يجيبوا لينا الاكل في غرفتنا
في اللحظة دي
كنت عايزة اطلب من عزيز
اننا نقعد مع الجماعة شوية
لكن خوفت ياخد باله
اني متغيرة...
او يفهم حاجة
فا سمعت كلامة
وروحت معاه لغرفتنا
واول ما دخلنا
لقيت عزيز بدء يقلع هدومة
فا عملت نفسي
بدور بايدي علي الهدوم بتاعتي عشان اغير
ودورت وجهي للناحية التانية
واثناء ما كنت ببص
علي الحائط
شوفت صورة لعزيز بتجمعة باخواتة
والي كانوا في الصورة تحديدا
هو.. عزيز ...و رحمة... وشادي... و فادي تؤامة
ولما شوفت الصورة
اتاكدت ....ان الي الشابة الصغيرة
الي كانت قاعدة في الصالون
هي رحمة اخت عزيز
لكن لاحظت
ان الشبة بين
فادي ....وشادي
يكاد يكون متطابق
لانهم كانوا شبة بعض بالظبط تقريبا
المهم بعدما عزيز انتهي
من تغير هدومة
استاذنت منه
اني ادخل الحمام
وبالفعل دخلت الحمام
وهناك ...
شوفت نفسي في المراية
ولما شوفت نفسي بعد الفترة الطويلة دي
حمدت ربنا
لان بالرغم من ان
الحزن... وبهدلة الايام
تركوا اثارهم علي وجهي
لكن مازلت امتلك بعض من الجمال
وتقريبا ....
شكلي متغيرش كتير
واثناء ما كنت واقفة ادام المراية في الحمام
سمعت عزيز بيه
بيخبط علي الباب
قلت..نعم
رد عزيز بيه
وقال..
نسيتي تفتحي الشنطة
وتاخدي غيار من الغيارات الجديدة
فا جيبتلك قميص من القمصان الجديدة
عشان تغيري
في اللحظة دي
فتحت الباب
ومديت ايدي واخدت الطقم
وقفلت تاني
وكاني مازلت مش بشوف
المهم
بعدما... اخدت شاور ...
ولبست قميص البيت الجميل
وشوفت نفسي في المراية
لقيتني شكلي اختلف خالص
فا سرحت شعري
وخرجت بسرعة
عشان عزيز كان بيستعجلني
وبيقولي...
الاكل هيبرد
المهم
خرجت من الحمام
واول ما خرجت
لقيت عزيز واقف ادامي
متنح
وكان عامل زي التمثال بالظبط
انا طبعا عملت نفسي مش شايفاه
وبدات اتكلم عادي
وقلت..هو الاكل جه انا فعلا جعانة جدا
وفي اللحظة دي
قرب مني عزيز
ومسك ايدي
ووصلني ناحية التربيزة الي عليها الاكل
وكان مازال بيبصلي ومرفعش عينة من عليا
وبالنسبالي انا
حاولت مركزش معاه..
وفضلت افكر في الميت
واقول..
ياتري الميت هيجي امتي؟
وياتري ممكن يجيب سمسم معاه تاني؟
بس هيجي ازاي وعزيز هنا؟
واضح ان الميت
بينتظر لما عزيز يخرج وهو يجي
عشان كده
سالت عزيز
وقلت...
انت هترجع شغللك بعد ما تخلص اكل
رد عزيز
وقالي..
ليه بتسالي؟
قلت.. مفيش
بس عايزة اعرف
ان كنت هتسهر بره اليلة؟
رد عزيز
وقال..انا عندي ميعاد
مع عميل كمان ساعة
بس لو عايزاني اقعد معاكي
انا ممكن الغي الميعاد
قلت..ل
الالا روح شغلك
ومتعطلش نفسك
انا اصلا هنام شوية لاني حاسة اني تعبانة
هز عزيز راسة
وكان باين علي وجهة خيبة الامل
وبعد شوية ...
لقيتة لبس هدومة
وقالي..
طيب نامي شوية..
علي ما ارجع
عشان... عايز اتكلم معاكي في موضوع
قلت..حاضر
وبعدها سالني
وقال...
عايزة حاجة اجيبهالك وانا جاي
من بره؟
قلت..كنت محتاجة عصاية تساعدني علي المشي
رد عزيز
وقالي...استني في عصاية في غرفة ابويا
هجيبهالك وخرج عزيز
وغاب شوية
وبعدين رجع ..ومعاه عصاية
وبعد ما اداني العصاية
خرج عزيز..
وفضلت متبعاه من الشباك
الي كان بيطل علي الجنينة
المهم...
بعدما اتاكدت ان عزيز خرج...
خرجت من غرفتي
عشان... كنت عايزة اعرف
مين الست الثالثة؟
الي كانت قاعدة معاهم بره؟
وطبعا انا خرجت من الغرفة
وانا بتحسس طريقي بالعصاية
وكنت عارفة انهم جميعا شايفني
وبعد...ما وصلت لكنبة الانترية الي في الريسبشن
شوفت الست الكبيرة
وكانت قاعدة معاها المراة الغريبة
لكن برضوا
المراة الغريبة فضلت في مكانها..
ومكلمتنيش
ولقيت الست الكبيرة جاية
تقولي..
تعالي يا مريم
كويس انك خرجتي تقعدي معانا
بدل ما تزهقي من القعدة
لوحدك
قلت...
انا فعلا خرجت عشان حبيت اني اقعد معاكم
ردت الست الكبيرة
وقالت..
كويس انك جيتي
عشان عندي ليكي مفاجئة
قلت..خير؟
قالت...
جايبالك بنوتة صغيرة
تقعد معاكي تونسك
و تخدمك
لان فضة مبقتش قادرة علي خدمة الجميع
عشان كده
انا جيبتلك سعدية
تساعدك
قلت..هي اسمها سعدية؟
قالت...ايوه
ونادت الست الكبيرة علي سعدية
و بعد شوية...
جت سعدية من المطبخ
وكانت فتاة شابة جميلة لا تتعدي السادسة عشرة
المهم..
شكرت الست الكبيرة
وبعد ما قعدت معاها شوية
لقيت الست الغريبة اختفت
فا استغربت من امرها
وسالت نفسي
هي ليه الست دي مبتجيش تتكلم معايا؟
تكونش هي دي الحاجة وعد ؟
ومش عايزة تتكلم عشان معرفش صوتها؟
وفضلت قاعدة انتظر
يمكن تظهر تاني ..
واسمع صوتها
لكن ....مظهرتش
ولما لقيت ان قعدتي مبقاش لها لازمة
قلت... ادخل غرفتي
لغاية ما الكل ينام
وابدء اخرج اتجول في البيت براحتي
وبالفعل...
رحت علي غرفتي
لكن اول ما فتحت باب
غرفتي
اتفاجئت بشيئ استحالة كنت اتوقعة
عارفين ايه الي كان في غرفتي......؟
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
تعليقات
إرسال تعليق