 |
رواية فتاة نصف الليل الجزء الأول
مدونة #موسوعة_القصص_والروايات
للكاتبة/حنان حسن
بتحصل كتير...
ان ممكن..
احيانا بنت تتعرض للخطف..
و بيبقي سبب الخطف
معروف
وله اكتر من سبب
لكن... الي حصل معايا
هو.. اني اتخطفت
لمدة يوم كامل
ورجعت لبيتنا بعدها
بدون ما اعرف
مين الي خطفني؟
ولا ليه خطفني؟
ولا حتي عرفت المكان الي اتخطفت فيه
وياريتها جت علي اد كده وبس
لا...
دي الكوارث الي حصلتلي في حياتي بدات بعد الخطف
طبعا انتوا مش فاهمين حاجة
وعشان تفهموا...
لازم احكيلكم
حكايتي من الاول
بس هعرفكم بنفسي
الاول
انا اسمي.... رنا
فتاة جامعية
من القاهرة
السن٢٤ سنة
احظي بقدر من الجمال
وانتمي لعائلة فقيرة
ودلوقتي اسمعوا حكايتي
بقي
في احدي المناطق الشعبية
بالقاهرة...
كنت اعيش انا وامي وابي
في شقة صغيرة
وكنت طفلة مدللة احظي بطفولة سعيدة
لكن.. لما وصلت لثانوي
اتبدل الحال تماما
لان ابويا اتوفي...
وسابني انا... وامي في الدنيا لوحدنا
بدون معاش... ولا اي مصدر رزق
فااضطرت امي تشتغل عشان ناكل
وكمان.... كان طموحها اني
ادخل جامعة....
واكمل تعليمي
وبالفعل اشتغلت امي
خادمة
باحدي البيوت
عشان تاكلني... وتعلمني
وبالفعل اتعلمت... وحصلت علي شهادة جامعية
و كانت امي....
تعمل لدي احدي العائلات المحترمة
والناس الي امي اشتغلت عندهم
عبارةعن...
اسرة كانت مكونة
من ثلاثة افراد فقط
وهما
_الست... ام الباشا
_ وزوجها سيادة المستشار
_ وابنها عبد الحميد باشا
وبيشتغل ضابط الشرطة
وام الباشا دي
ست طيبة.... وكريمة...
و من عيلة كبيرة
وبعد ما زوجها المستشار
توفاة الله
عاشت مع ابنها ضابط الشرطة(الباشا)
فقط
اصلة لسة عازب
و بالنسبة... لابنها الباشا
ده بقي
فا بالرغم من انه ظابط في المباحث
والكل بيترعب منه....
وبيعملوالة الف حساب
لكن ام الباشا...
كانت ديما
تحكي عن حنيتة.... ورقتة معاها
واد ايه هو بار بيها
وامي كمان
كانت بتقول عليه..
انه انسان طيب اوي
اما انا...
فا كنت بشوفة نموذج لفتي احلام اي بنت
الا.... انا طبعا....
اصلي انا مش زي كل البنات
نظرا...
لان... امي بتعمل عندهم
وانا ابقي( بنت الشغالة)
وكانت امي كل ما اجيب سيرتة تحذرني
وتقولي الي يبص لفوق يتعب
وهو حاجة... واحنا حاجة
يعني من الاخر
مينفعش احلم بواحد زية
هو انا صحيح
دلوقتي
اتخرجت من الجامعة..
لكن... مهما روحت... ولا جيت
انا بنت الشغالة
والباشا
كان بالنسبالي ابعد من الحلم نفسة
المهم...
انا عرفت قدر نفسي
واعتبرتة من المحرمات.... والممنوعات
لكن...عشان ديما الممنوع مرغوب
غصب عني كنت بلاقي نفسي بروح عندهم البيت
عشان اشوفة فقط
وهو داخل... اوخارج...
او حتي وهو مشغول
في مكتبة
فا كنت بغتنم الفرصة
الي بروح فيها مع امي عندهم..
عشان..
المحة.. ولو من بعيد
وكنت بكتفي
باختلاس النظرات فقط
هو احيانا كنت بحس انه واخد باله مني
وهو كمان بيختلس
النظرات ناحيتي..
لكن.... كنت ديما بقول لنفسي
فوقي يا رنا
دي احلام يقظة
والجعان بيحلم بسوق العيش
المهم...ان اختلاس النظرات
كانت اخري
في قصة الحب الي من طرف واحد دي
وكنت فاكرة
ان الوضع ده هيتجمد علي كده
وهفضل اتابعة من بعيد طول عمري
ومكنتش متخيلة
اني ممكن يجي اليوم
الي اقف معاه ونتكلم من مسافة قريبة
لغاية ما حصلتلي كارثة
والكارثة الي حصلتلي
في حياتي دي...
غيرت كل حاجة
واليوم الي حصلتلي فية الكارثة
ابتدي كا الاتي
صحيت الصبح علي صوت امي وهي بتصحيني
وبتقولي...
اصحي يا رنا...
قومي يا بنتي هتتاخري علي الانتر فيو
رديت علي ماما وانا بفتح عنيا بالعافية
وقلت...
حاضر يا ماما
هقوم....
بس سيبيني انام شوية كمان
ردت ماما
وقالت..
لا انا مش فاضيالك
انا لسة هشتري شوية حاجات
قبل ما اروح لام الباشا
انتفضت من علي السرير
اول ما سمعت سيرة ام الباشا
وقلت..
بجد يا ماما؟
انتي رايحة النهاردة عند ام الباشا؟
ردت ماما
وقالت..
يعني قومتي دلوقتي؟
والنوم طار من عنيكي
اول ما سمعتي اسم الباشا؟
قلت.. هو سؤال يا حاجة وجاوبي بسرعة
انتي فعلا رايحة عندهم دلوقتي؟
ردت ماما
وقالت..
ايوه رايحة دلوقتي
قلت..
ليه؟
مش انتي بتروحي
يومين في الاسبوع بس؟
ردت ماما
وقالت..
لا...
النهاردة انا رايحة...
لان ام الباشا طلبتني
عشان... عندهم حفلة
في اللحظة دي
قومت بسرعة
وفضلت اتحايل علي ماما
واقولها...
طيب ما تاخديني معاكي والنبي يا ماما
ردت ماما
وقالت..
لا
اتفضلي روحي اعملي المقابلة بتاعتك...
يمكن تتقبلي في الشغل
قلت..
منا هروح بس هوصلك لبيت ام الباشا الاول
واهو بالمره اشيل معاكي شنط المشتروات
ردت ماما
وقالت.. ماشي قومي بسرعة البسي
وبلاش تتلكعي في اللبس
كا العادة
عشان...
ورانا مية مشوار لسة هنعملة
قلت... حاضر
هلبس هوا
وبالفعل.. لبست بسرعة....
ونزلت مع ماما
واشترينا الحاجة
وروحت معاها بعدها
عشان....
اوصلها لبيت ام الباشا
واول ما دخلت عندهم البيت
فضلت ادور بعنيا عليه
لكن للاسف
ملقتوش
فا اصيبت بخيبة امل
وقولت لماما انا همشي بقي يا ماما
عشان اروح الانتر فيو
جت معايا ماما وهي بتوصلني للباب
وفضلت تدعيلي
وتقولي..
روحي يا رنا..
ربنا ينولك كل الي نفسك فيه
وفي اللحظة دي
فتحت الباب
ووقفت اكلم ماما....
وانا ببصلها و ضهري للباب
وقلت... الي كان نفسي فيه محصلش
قولتلك مية مرة يا ماما...
ابقي اتوضي قبل ما تدعي
ابتسمت امي
وسالتني
وقالت..
وانتي كان نفسك في ايه يا بنت بطني؟
قلت... كان نفسي اشوف الباشا
ولو مره واحدة
ردت ماما بزهق
وقالتلي
تاني؟؟؟؟
انتي مفيش فايدة فيكي؟
قلت...
بقالي كتير مشفتوش
هموت يا ماما واشوف الباشا
انشلة مره واحدة
ومن بعيد
وفي اللحظة دي
لقيت امي وشها اتغير...
وفضلت متنحة
وهي مثبتة نظرها علي شيئ خلفي
وكانها شافت حد واقف ورايا
فاالتفت بسرعة للخلف
عشان اتفاجئ...
(بالباشا)
ولما دققت في وجهة
لقيت ابتسامة غرببة
ومن شدة ما كنا متوترين
انا وماما
مبقيناش عارفين نقول ايه
فافضلت انا كمان متنحة لثواني
لاكتر من سبب
اولا...
لخوفي من انه يكون سمع الهبل الي انا قلتة
وثانيا..
اني مكنتش مصدقة
اني شايفاه من مسافة قريبة اوي كدة
اصل دي
اول مرة كنت اشوفة من قريب اوي كده
تخيلوا هو زي القمر اصلا
ومن قربب كمان
تقاطيع وجهة اجمل كتير
وكان نفسي اتحقق من ملامحة اكتر
لكن انا مفضلتش
ولا انتظرت
عشان...
اتحقق من تفاصيلة كتير لاني...
نزلت عنيا في الارض
بسرعة
وطلعت اجري...
وانا بدعي ربنا ميكونش سمعني...
ولا خد بالة
من التوتر الي بان عليا
لما شوفتة ورايا
المهم... مشيت
وروحت اعمل الانترفيوا
نسيت اقولكم...
اني جيبت الشغلانة الي انا رايحة عليها دي
من خلال اعلان علي النت
الشغل ده باختصار
وظيفة سكرتيرة
براتب مغري..
بعتلهم السي في بتاعي
(السيرة الذاتية) بتاعتي
وبعدها طلبوا يعملوا معايا انتر فيو..
المهم..
ركبت تاكسي
وروحت للعنوان الي اخدتة من الاعلان
الي ع النت
ولما وصلت
نزلت عند منزل مكون من عدة طوابق ...
وكان قاعد تحت البيت بواب
شكلة غربب اوي
بس انا مكلمتوش...
وسيبتة... وطلعت للدور الي فيه المكتب
وفي الطابق التاني
كان باب الشركة الي عاملة العنوان مفتوح
وكنت شايفة مكتب صغير في الريسبشن
فا فضلت اخبط علي الباب تاني
لكن محدش كان جنب الباب
فا نزلت تاني
عشان اسال البواب
عن الموظفين الي في الشركة
لكن... ملقتش البواب
فا طلعت تاني
ربما يكون الموظف كان
في الحمام
ولا حاجة
لكن لما طلعت برضوا
ملقتش حد قاعد ع المكتب
الي في الريسبشن
فا دخلت...
عشان اشوف اي موظف جوه...
واعرفة اني جاية تبع الاعلان
لكن... بردوا ملقتش حد
في المكان كلة
فا قلت..
لا كده غلط
اني ادخل بدون ما استاذن حد
انا هخرج... وانتظر ادام الباب افضل
لغاية ما حد من الموظفين يجي وانكلم معاه
المهم...
اتجهت للباب عشان اخرج من الشقة
لكن قبل ما اخرج
لقيت الباب بيتقفل عليا جوه
بدون ما حد يقفلة
يعني الباب اتقفل لوخده
فا جريت عشان...
احاول الحق افتح الباب
قبل ما يتقفل..
لكن الي حصل
ان الباب اتقفل قبل ما اوصلة...
وبمجرد ما وصلت للباب النور كمان اتقطع
فا حسيت بالرعب...
وحاولت اخبط
لكن قبل ما اخبط
حسيت بجسمي بينتفض...
ولقيتني بقع علي الارض
وبعد فترة من الزمن
فتحت عنيا تاني
لقيتني مرمية علي الدائري...
وفضلت اعيط.... واستغيث بالناس
يركبوني تاكسي عشان ارجع للبيت
وبالفعل...
وصلت للبيت
وساعتها لقيت امي عاملة مناحة...
وقالبة الدنيا عليا
ولما حكيتلها ع الي حصل
فضلت تلطم... وتصرخ.. وتقولي...
يبقي اكيد الي خطفوكي عملوا.....
وفضلت امي تحطم اعصابي بكلام مخيف
ووهي بتلطم... وتعدد علي شرفي
الي معتقدة انه راح
فا ردت واحدة من الجيران وقالتلها..
في عصابات و تجار اعضاء بشرية
بيخطفوا الناس وياخدوا منهم اعضائهم
دوري في جسمها
يمكن اخدوا منها كلية
ولا حاجة
فضلت امي تفتش في جسمي
لكن ملقتش اي جرح
يدل علي وجود اي عملية
قامت امي
قالت...
مفيش اي جرح؟
يبقي اكيد خطفوها عشان الي جه في بالي
وفي الاخرلقيتها
بتقولي..
يمصيبتي السودة
قومي بينا حالا نروح المستشفي
وبالفعل
حاولت اقوم... واروح مع امي المستشفي
لكن لقيت نفسي مش قادرة اقف علي رجلي
و وقعت واغمي عليا...
وبعد شوية
فوقت وفتحت عيني علي مفاجئة غير متوقعة
اصلي اول ما فتحت عيني
شوفت ادامي
عبد الحميد باشا
كان متواجد طبعا بصفتة ظابط
وبيحقق في حادثة الاختطا
الي حصلتلي
وكنت ملاحظة
ان الباشا كان واقف من الطبيب الي فحصني
وكان واضح ان الطبيب بيشرحلة حالتي
وكنت شيفاه مهتم بالي حصلي جدا
وكان واضح
انه بيبصلي بنظرات مليئة بالتعجب والدهشة
وبعد ما شافني فوقت
لقيتة بيقرب مني
وقال... سلامتك يارنا
قلت.. الله يسلمك
وفي اللحظة دي
اتدخلت امي
وسالت الدكتور
وقالت...
هما المجرمين عملوا ايه
في بنتي يا دكتور؟
رد الدكتور
وقال.. محدش عمل في بنتك حاجة
قالت.. والنبي يا دكتور تطمني
وتقولي الحقيقة
بنتي ما زالت عذراء ولا؟
رد الدكتور
وقال... اطمني يا حاجة
بنتك مازالت عذراء وبختم ربها...
اتنهدت امي تنهيدة
ارتياح
وبعد ما حمدت ربنا
سالت الدكتور تاني
قالت...
يعني اخدوا عضو من جسمها
يا دكتور؟
رد الدكتور
وقال.. مفيش اي جرح
في جسمها
واعضائها كلها في مكانها
ردت امي
وقالت
امال عملوا فيها ايه؟
دي حتي شنطتها راجعة بيها ومفيش
حاجة ناقصة منها
ده حتي الموبيل بتاعها موجود
رد الدكتور
وقال.. واضح ان مفيش حد اذاها
فرحت امي
وفضلت تزغرط في المستشفي
وفضل الباشا محتفظ
بعلامات التعجب
والاستفهام علي وجهة
وفضلت انا ابص للي بيحصل حواليا
وانا بقول لنفسي
هو في ايه؟
وقبل ما الاقي اجابة
لقيت الباشا
بيقرب مني
وبيسالني
قال.. انتي جيبتي منين عنوان المكتب ده يا رنا؟
قلت.. من ع النت
وفتحت الموبيل وشاورتلة ع العنوان
رد الباشا...
وقالي..
تقدري تيجي معانا؟
وتورينا الشقة الي اتقفل عليكي فيها
قلت... اه طبعا اقدر
وبالفعل
روحت مع الباشا
ووصلنا للعنوان
لكن... للاسف ملقتش
العمارة الي طلعتها...
ولا لقيت البواب
ولا حتي المكان
الي انا جيت فيه
واستغربت..
وفضلت اقسملهم
ان التاكسي جابني لغاية هنا للعنوان ده
وانا طلعت للمكتب
حتي بالامارة كان في
بواب تحت
لكن محدش صدقني
وبصلي الباشا بشك
وقالي...
هو واضح كده اننا ادام سيناريوا من اتنين
اما... انك مش عايزة تقولي انتي اختفيتي فين يوم كامل؟
واما تكوني ناسية مكان المكتب فعلا
عموما انا هفترض انك ناسية
وياريت لما تفتكري...
عنوان المكتب تيجي تبلغيني فورا
هزيت راسي

وقلت...حاضر
المهم... رجعت البيت
مع امي
وكان واضح انها مش مصدقة
اني فعلا اتقفل عليا في الشقة يوم كامل
وسابتني.... ودخلت غرفتها
وكان واضح انها مش عايزة تتكلم معايا
خصوصا...
لما سمعت ان الست نوسة جارتنا
الي في الشقة الي قصادنا
جايبة في سيرتي هي
و اختها دوسة
اصل نوسة ودوسة اتنين ستات اخوات
فاتهم قطر الجواز
وزيهم زي كل النسوان الفاضية بيجيبوا سيرة الناس
وقاعدين فاضين... ومتفرغين للنميمة فقط
المهم...
لما امي سمعتهم بيخوضوا في عرضي بالباطل
فضلت تتخانق معاهم
فا اتكتروا علي امي
وضربوها... ووقعوها علي الارض
وعلي ما انا وصلتلهم
وكنت هتخانق معاهم
امي قالتلي..
سيبيهم منهم لله
ربنا عالم انك شريفة وده اهم حاجة
لكن لو انتي اتخانقتي معاهم
هتشوشري علي نفسك ع الفاضي
وبالفعل التزمت الصمت
وتركت حقي لربنا
يجيبهولي
واخدت امي ودخلنا شقتنا
وبالرغم من كدة
فضلوا يستفزونا
ويلقحوا بالكلام
ويغنوا... ويقولوا
يا حلوة يا بلحة يا مقمعة شرفتي اخواتك الاربعة
وفضلت امي تعيط
وبعد ما دخلت معاها لشقتنا
كان نفسي اقعد معاها...
واقنعها
اني مش بكدب
واني فعلا
كان مقفول عليا في شقة معرفش ازاي
لكن انا مكنتش قادرة اتكلم حتي
وكنت مجهدة جدا
ودخلت غرفتي...
نمت
وفضلت فترة نايمة
لكن... قلقت في نصف الليل
علي حد بيتحرك
علي السرير جنبي
وسمعت صوت
بيقولي...
قومي تعالي معايا
انتي هتفضلي نايمة كده؟
وسايبة جيرانك الزبالة
بيلقحوا عليكي وبيتهموكي في عرضك بالزور؟
انتفضت من علي السرير
وافتكرت نفسي بحلم
فا مديت ايدي
عشان افتح النور وانا مرعوبة
لان المفروض ان مفيش حد معايا في الغرفة
وفضلت اقول
اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
واول ما النور اتفتح
بصيت علي الي كان بيكلمني
اتصدمت اكتر واصابني الذهول
وفضلت متنحة من هول المنظر
لاني شوفت واحدة فيها شبة مني جدا
لا دي مش شبهي
دي انا فعلا
ولابسة نفس اللبس بتاعي
فضلت مش مستوعبة
و لدرجة ان عقلي اتوقف عن التفكير
وكان المبرر المنطقي الوحيد
للي بيحصل ده
هو اني اكون قاعدة ادام مراية
فا رفعت ايدي
عشان اشوفها هترفع ايديها هي كمان ولا لا
فا لقيتها رفعت ايديها فعلا
لكن ضربتني قلم علي وشي
وقالتلي..
انتي هتقعدي تلعبي
وتسيبي دوسة ونوسة
الي اتهموكي في شرفك يستمتعوا بنومهم
قومي فزي تعالي معايا
فضلت احاول استوعب
الي بيحصل
ومكنتش مصدقة الي عنيا شايفاه
غير لما شوفتها بعيني
قامت من علي السرير...
وفتحت باب الاوضة...
وخرجت
فا قمت بسرعة خرجت وراها
عشان اتاكد
ان كان الي بيحصل ده حقيقي..
ولا انا بيتهيالي..
ولا يمكن اكون بحلم
وفضلت ماشية وراها لغاية ما لقيتها
راحت لشقة الجيران
الي قذفوني وسبوني في عرضي
ودخلت من شباك الحمام بتاعهم
وغابت جوه شوية
وبعدها سمعت صرخات مكتومة
وبعد شوية
لقيتها راجعة من نفس الشباك
وبتقولي
انا اخدتلك حقك
ادخلي هتلاقيهم
مذبوحين في فراشتهم
سالتها
وانا مازلت مذهولة
من الي بيحصل؟
وقلت...ذبحتي مين؟
ردت
وقالت..
جيرانك نوسة... ودوسة
جيرانك النمامين...
الي بيتهموا الناس بالباطل
و هيدخلوا جهنم وبئس المصير
لما سمعتها بتاكد علي انها قتلتهم فعلا
فا صرخت اول صرخة
وقبل ما احاول اصرخ تاني
لقيتها بتقولي...
حذار تصرخي.. ولا اسمعلك صوت
ارجعي فورا علي غرفتك
ونامي
بدل ما اذيكي
رجعت لورا وانا حاطة ايدي علي بوقي
عشان امنع الصرخة
الي عايزة تخرج غصب عني
لكن قبل ما ارجع لغرفتي
لقيتها بتنادي عليا
وقالتلي
استني عندك
وقفت وانا برتعش
وسالتها
قلت.. عايزة ايه؟
قالت..
عارفة لو جيبتي سيرة
انك شوفتيني
هعمل فيكي ايه؟
هزيت راسي
وانتظرت انها تكمل كلامها
فقالت..
هقطع لسانك... وهخليكي تعيشي خرسا
طول عمرك
قلت.. هو انتي مين؟
وجيتي منين؟
وازاي انتي شكلي اوي كده؟
ردت بضيق
وقالت.. ملكيش تعرفي غير اسمي فقط
قلت.. اسمك ايه؟
قالت.. انا اسمي امل
قلت.. طيب سؤال اخير
هو انتي بجد قتلتي نوسة ودوسة؟
ردت امل
وقالت...
ملكيش تعرفي
ومش ملزمة اني اجاوب
ووقفت تبصلي شوية
وبعدين
صرخت فيا
وقالتلي.... نامي
قلت..
حاضر
وبالفعل استلقيت
علي السرير
وفضلت مترقباها بجنب عيني
لغاية ما غاب عن نظري
وشوفتها وهي بتخرج من الغرفة
وبعدها...
جريت بسرعة عل اوضة ماما
وانا بترعش
فسالتني ماما
مالك يا رنا يا حبيبتي؟
قلت... خديني في حضنك يا ماما
وبالفعل
اخدتني امي في حضنها
وهي معتقدة اني شوفت حلم مزعج
وفضلت في حضن امي
وانا سمعاها بتقراء لي قران لغاية
ما روحت في النوم
وفي الصباح...
صحيت من النوم
علي صوت ماما
وهي بتصحيني عشان افطر
فا عرفت اني كنت بحلم حلم مزعج
فا قمت... وخرجت مع ماما
عشان اساعدها
في تجهيز الفطار
وفي اللحظة دي
سالتني ماما
انتي حلمتي باية امبارح؟
خلاكي كنتي مفزوعة
اوي كدة؟
قلت... اسكتي يا ماما
شوفت حلم لكن.......
وقبل ما اكمل كلامي
سمعنا صراخ.... وصويت بالخارج
وكان في حريقة مسكت
في البيت
فا خرجنا نجري انا وامي
عشان نشوف في ايه؟
ولما خرجنا...
لقينا الجيران بيقولوا
انهم لقوا جثتين في الشقة الي قدامنا
واحدة لدوسة والتانية
لنوسة
عارفين ده معناه ايه.......؟
لو عايز باقي احداث القصة
صل علي رسول الله
وطبعا مش هننسي التفاعل بضمييير
ووضع عشر ملصقات مع متابعة للمدونه في الأسفل
البارت الثاني من هنا
تعليقات
إرسال تعليق