الفصل الخامس والسادس
المتمرده
حاولت وسيله ان تنقذ نفسها من وحشيه قاسم ولكن دون جدوي وبعد مرور نصف ساعة نهض قاسم من علي الفراش ونظر الي وسيله بأستحقار ثم ذهب الي المرحاض واخذ شاور وارتدي ملابسه وخرج فوجد وسيله مازالت في مكانها حتي لم تحاول ان تغطي جسدها فنظر اليها قاسم وتحدث بضيق : هتفضلي اكده جومي غيري هدومك
نظرت اليه وسيله بأستحقار شديد ثم نهضت وسيله وذهبت الي المرحاض وظلت تبكي بشده ثم مسحت دموعها وابدلت ملابسها وارتدت بيجامه قطنيه وخرجت فوجدت قاسم ممدد علي الفراش ويلعب في الهاتف فجلست وسيله علي الفراش واغمضت عيونها حتي لا تري وجه قاسم فأندهش من رده فعلها فهي لم تغضب مما فعل بل ما زالت تتحكم في هدوئها فأغلق الهاتف ووضعه وغرق في نوم عميق كان يتوقع ان وسيله اصبحت فريسته المطيعه ولا يعلم ان الهدوء يصبق العاصفه والاذكياء فقط هم من يستعملون عقلهم جيدا وفي الصباح استيقظ قاسم علي صوت هيام فتحدثت بابتسامه : صباح الخير يا عريس
قاسم : صباح النور
ثم التفت ولم يجد وسيله فتحدث بضيق : هي فين العروسه
هيام بتوتر : راحت الكليه يا حبيبي بتقول ان عندها امتحان مهم
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بغضب : جااامعه اي ال راحتها ليله ابوها سودا هي متجوزه سوسن
هيام : اهدي يا قاسم هي قالتلي انها مش هتتأخر واستأذنت مني
قاسم بزعيق : لا والله وكيس اللب ال نايم جمبها مش كان لازم تستأذن مني ولا انا مش مالي عين الهانم بنت الحسب والنسب انا هربيها
نهض قاسم وابدل ملابسه واخذ سيارته وذهب الي الجامعه ظل يبحث عن وسيله كثيرا ولكن لم يجدها فوجد باسم امامه
باسم بأستغراب : اي ال جابك يا ابني انهاردا انت عريس لسه
قاسم بضيق : البت دي هتجنني هي خلصت محاضرتها ولا لسه
باسم : وسيله مجتش انهاردا اصلا في عروسه تيجي تاني يوم فرحها
قاسم بصدمه : ازاي مجيتش اومال رااحت فين
وفجأه قاطعه صوت رنين هاتفه فأجاب بعصبيه ثم ذهب بسرعه بدون ان ينطق بحرف واحد وعندما وصل وجد وسيله جالسه مع الضيوف وتبتسم بكل هدوء كان قاسم يشتعل غضبا ولكن حاول ان يتماسك نفسه ورحب بالضيوف وبعد خروجهم ركضت وسيله الي غرفه ياسر فلحقها قاسم و عندما وصلت الي الغرفه تحدثت بخوف : بابا قاسم عايز يضربي
ياسر : يضربك ازاي انت اتجننت ولا اي
قاسم بعصبيه : لما تخرج من غير اذني تاني يوم فرحها يبجي تستاهل تنضرب بالنار والله اعلم راحت فين
وسيله بخبث : انا كنت في الجامعه واستأذنت ماما
قاسم بزعيق : انتي كدااابه مكنتيش في الجامعة كنتي فين يا محترمه
ياسر بعصبيه : اخرررس انت اتجننت ازاي تتكلم كدا قدامي وهي كانت في الجامعة انا ال موصلها بنفسي وجايبها من هناك كماان
قاسم بضيق : اسف
ثم نظر الي وسيله وتحدث بنفاذ صبر : يلا علشان نطلع اوضتنا
صعدت وسيله الي الغرفه ولحقها قاسم فتحدث بضيق : عاوز اتكلم معاكي بهدوء
وسيله : مفبش كلام بيني وبينك الشخص ال يغتصب مراته يبجي وسخ وحقير
اغمض قاسم عيونه وحاول ان يأخذ نفس عميق ثم تحدث ببعض الهدوء : انا لما بتعصب مش بشوف قدامي ومعملتش اكده علشان خاطر حاجه انا كنت متعصب فكنت بعاقبك وبس
وسيله بغضب : انا مش بحبك ومش عايزاك وابعد عني
جاء قاسم ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه فأجاب بضيق : ايوا يا احمد اي ازااي متقربلهاش يا احمد وخليها تمشي وانا شويا وهجيلك
اغلق قاسم الخط وتحدث بضيق : اختك مع احمد
وسيله بحده : معاه فييين
قاسم : في كافيه يا حبيبتي متخافيش بس كان عاوز ياخدها معاه
وسيله بعصبيه : هو انت كل اصحابك زبااااله كدا
قاسم ببرود : اخليه يروح معاها ولا تيجي انتي معايا يا مرتي الحلوه
وسيله : انت بتهددني صوح عايز اي مني اي ما تسيبني في حالي
قاسم : لو منفذتيش طلباتي هخليكي تشوفي اختك في شقته
وسيله بعصبيه : انت فاكر اختي مش متربيه زيك انت وصاحبك اختي محترمه ومستحيل تعمل اكده
قاسم بسخريه : في قوه اكبر من التربيه ال بتتكلمي عليها وهي الحب هو نقطه ضعف اي حد
وسيله بحده : الحب عمره ما كان نقطه ضعف لحد الحب قوه ولو كان ضعف ميبقاش حب
قاسم بأستهزاء : الحب عمره ما كان قوه هو ضعف واختك مبتقدرش ترفض طلب لأحمد لما اشوف تربيه اختك هتجدر تصمد لحد امتي مع احمد
وسيله بضيق : عايز اي
قاسم ببرود : انزلي اعمليلي واكل علشان انا جعان
وسيله : حاضر
ذهبت وسيله الي المطبخ فوجدت هيام ومعها الخدم
هيام بابتسامه : عايزا اي يا حبيبتي وانا اجبهولك
وسيله بضيق : ماما هما اهلي مجوش يشوفوني ليه
هيام : هما قالوا هيجوا بكرا علشان يسبوكي انهاردا مع عريسك
وسيله : طيب انا هطبخ لقاسم هو بيحب ياكل اي
هيام : اي حاجه من ايدك هتعجبه اكيد
بدأت وسيله في تجهيز الطعام حتي انتهت بعد فتره من الوقت واخذت الطعام وصعدت الي الغرفه فوجدت قاسم يتحدث مع فتاه ويتغزل عنها بطريقه سيئه جدا وعندما رأئها انهي المكالمه ونظر الي الطعام ثم جلس ليتذوقه وعجبه كثيرا فتحدث مردفا : مش هتاكلي معايا ولا اي
وسيله بضيق : بعد اذنك لما تتكلم مع حد زي الكلام ال سمعته من شويا دا يكون في الوقت ال مش موجوده فيه يعني خليها برا البيت
قاسم : انا حر اتكلم وجت ما يعجبني انتي غيرانه ولا اي
وسيله : الغيره بتيجي مع الحب وانا مش بحبك ولا هحبك انت اصلا شخص متتحبش
نهض قاسم من مكانه ومسك يديها بقوه وتحدث بغضب : متحاوليش تعصبيني يا بنت الحلال هو انتي عايزاني أذيكي وخلاص
وسيله بضيق : ابعد عني
قاسم بخبث : تؤ تؤ في واحده تجول لجوزها يبعد عنها يا مرتي الحلوه
وفجأه فقدت و سيله وعيها وووووو
الفصل السادس
المتمرده
انصدم قاسم عندما وجد وسيله فاقده وعيها فحملها بسرعه ووضعها علي الفراش وذهب ليجلب كوب من الماء ففتخت وسيله عيونعا وتحدثت بخبث : انا هوريك هعمل فيك اي يا ابن المنصوري
وفجأه جاء قاسم فأغمضت عيونها بسرعه خاول قاسم افاقتعا حتي تحدثت بهمس : انا اي ال حوصل معايا
قاسم بقلق : انتي كويسه انا اسف مكنش ج
قصدي اخوفك سامحيني
وسيله بخبث : ابعد عني انت عاوز تموتني حرام عليك انا عملتلك اي لكل دا ليه بتعمل فيا اكده
قاسم بضيق : طيب انا اسف مش هضايقك تاني والله خلاص اطلبي ال انتي عايزاه وانا هجبهولك
وسيله : عايزاك تبعد صاحبك عن اختي بالله عليك خليه يبعد عنها هي لسه صغيره ومتعرفش حاجه
قاسم : حاضر حاضر هعملك ال انتي عايزاه
في منزل شوقي كان يتحدث بغضب قائلا : انا جولت ال عندي هما اهلك جوزها ودا حاجه عاديه
نعمه بضيق : البنت مبقلهاش يوم عروسه عندهم وعايز تطلب منهم 2 مليون جنيه ازاي بس اكده
شوقي : انا ال هطلب من الحج ياسر وهجوله اني محتاجهم من غير ما يعرف وسيله بنتك عنيده ولسانها طويلة لو عرفت مش هتسكت
نعمه بحزن : البنت هتتفضح هيجولوا اي مجوزينها علشان الفلوس
شوقي : وانا فعلا مجوزها علشان اكده
في المساء كانت وسيله جالسه علي اللاب توب الخاص بها وقاسم في الفراندا فأغلقت اللاب وذهبت اليه لتراه ولكنها وجدته يتحدث في الهاتف مع فتاه يبدوا انه يغازلها فتحدثت وسيله بصوت عالي : لو سمحت انا هنام فياريت لما تخلص تقفل النور
أغلق قاسم الخط ونظر اليها ثم تحدث بضيق قائلا : انا كنت بكلم واحده زميلتنا في الكليه
وسيله : ميخصنيش دي حاجه تخصك انت بس لما تحب واحده في يوم من الايام بلاش تخونها علشان الخيانه وحشه
ذهبت وسيله الي الفراش فأغمض قاسم عيونه وتذكر
فلااااااش باااااااك
قاسم بحزن : بس انا بحبك انتي عايزا فلوس وانا هديكي ال انتي عايزاه بس خليكي معايا يا سندس
سندس ببرود : انا كنت معاك علشان فلوسك وبس وابنك ال في بطني دا هنزله انهاردا
قاسم : لا لا بلاش تنزليه انا بحبك وعايزه ومستعد اتجوزك دلوقتي لو عايزه انتي ليه عايزه تسبيني
سندس : خلاص يا قاسم كل ال بينا انتهي انا هسافر مع محمود برا هو دا الوحيد ال حبيته وانا عمري ما حبيتك انا كنت بحب فلوسك وخدت منك ال انا عايزاه
قاسم بحزن شديد : سندس متسبنيش
سندس ببرود : علاقتنا انتهت سلام
فلاااااااش بااااااك
فتح قاسم عيونه ودخل الي الغرفه فوجد وسيله نائمه فأقترب منها وتحدث بضيق : وسيله اصحي من فضلك
اعتدلت وسيله في جلستها وتحدثت بحده : خير ؟
قاسم بحزن : انا اسف مش هكلم اي بنت تانيه
نظرت اليه وسيله بدهشه وتحدثت مردفه : خلاص مفيش مشكله ممكن ننام
كانت تمر الايام علي قاسم ووسيله مره هي تنجح في عنادها والاخري هو ينجح كانت علاقتهم مثل القط والفأر حتي جاء يوم في المساء كانت و سيله متوتره فنظرت الي قاسم وتحدثت بأرتباك : انا عايزه اقولك حاجه
قاسم : قولي
وسيله بتوتر : انا حامل
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بعصبيه قائلا : مستحيل حامل اي نزليه
وسيله بصدمه : يعني اي ؟!
قاسم بغضب : يعني مش عااااااوزه مش عااااوزه نزليه انا اي ال هيجبرني اربط نفسي بطفل من دلوجتي
وسيله بعصبيه : واذا انت مش عاوز تربط نفسك لسه متجوزني ليه لحد دلوجتي عايز مني اي
قاسم : انا عايزك من غير اطفال مش عاوز اربط نفسي بطفل
وسيله بغضب شديد : يبجي طلجني انا مش عاوزاك ومش هنزله دا ابني
قاسم بزعيق : انسي مفيش طلاج ولو خليتي الطفل دا هتهمك انك علي علاقة بحد غيري وانه مش ابني وافتكري احنا اهنيه في الصعيد يعني هيحكموا عليكي بالموت ولو جتلتك محدش هيكلمني بحرف نزلي ال في بطنك احسن وخلينا عايشين حلوين مع بعض
وسيله : انت واحد حقير وزبااااااله
اقترب منها قاسم بخطوات سريعه وصفعها علي وجهها بقوه فوقعت علي الارض واصتدمت رأسها وفجأه انفزع قاسم من نومه وهي ينطق باسم وسيله فقامت وسيله وتحدثت بقلق مردفه : مالك في اي
قاسم وهي يتنهد بصوت عالي ويتحدث بتوتر : انتي كويسه صوح محصلكيش حاجه
وسيله بدهشه : انا كويسه انت مالك
ثم وضعت يده علي رأسه ووجدت درجة حرارته عاليه فتحدثت بقلق : قاسم انت درجة حرارتك عاليه جدا مالك
قاسم بتعب : انا كويس
قامت وسيله وذهبت الي غرفه هيام وياسر ودقت علي الباب ففتحت لها هيام وتحدثت بقلق : خير يا بنتي في اي ؟
وسيله بخوف : ماما قاسم درجة حرارته عاليه جووي
ياسر بفزع : هيام الدكتور بسرعه اتصلي بيه يجي
اتصلت هيام بالطبيب وجاء بسرعه شديده وظل يفحص قاسم ثم نظر الي ياسر وتحدث بضيق : يا عمي انا قولتلكم لازم ينتظم علي العلاج ومن الواضح انه مش بياخده
وسيله بأستغراب : علاج اي
قاسم بهس : وسيله .... متسبنيش انتي كمان
اقتربت وسيله منه ووضعت يديها علي رأسه ثم نظرت الي الطبيب وتحدثت بغضب : يا دكتووور حرارته عااليه
الطبيب : هنعمله كمادات علشان تنزل الحراره والعلاج دا لازم ياخده
نظرت وسيله الي العلاج وتحدثت بصدمه مردفه : اي دا يا دكتور هو ليه ياخد علاج زي دا
الطبيب بأرتباك وهو ينظر الي ياسر وهيام : علاج عادي
وسيله بحده : انا في كليه الطب يعني هبقي دكتوره وقاسم كمان في طب يعني دكتور ازاي ياخد علاج زي دا وحضرتك متعرفش انه لو استمر عليه مش هيعرف يبطله
ياسر بضيق : وسيله اسمعي كلام الدكتور
وسيله : يا بابا دا مهدأت ومضادات للأكتئاب هو ليه ياخد حاجه زي دي اصلا واي علاقه حرارته العاليه بالمهدأت وعلاج الاكتئاب
وفجأه همس قاسم بأسم سندس فأنصدمت وسيله ووو
عايزا توقعاتكم
تعليقات
إرسال تعليق