القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية المتمرده البارت السابع والثامن بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفضل السابع والثامن 

المتمرده 


وفجأه همس قاسم بأسم سندس فأنصدمت وسيله وتحدثت بدهشه : مين سندس دي 

هيام بتوتر : خلينا في صحته دلوقتي 


جلست وسيله طوال الليل بجانب قاسم وكانت والدته ووالده يراقبون حالته حتي اتي الصباح وفتح قاسم عيونه فوجد وسيله بجانبه 


قاسم بتعب : اي ال حصل معايا 

وسيله بابتسامه : صباح الخير انت بقيت كويس 

قاسم بدهشه : اي الحنيه دي كلها هو انا لازم اتعب علشان تحبيني 

وسيله : لا طبعا انت جوزي ومفيش واحده تتمني ان جوزها يتعب خالص 

قاسم بضيق : امممم طيب اي ال حصلي امبارح 

وسيله : كنت تعبان وسخن وكمان قولت اسم بنت كدا انت بتحبها للدرجادي 


اعتدل قاسم في جلسته وتحدث بضيق مردفا : اسم مين 

وسيله : سندس مين سندس دي ؟! انت بتحبها اووي كدا 

قاسم بفزع : بس متنطقيش اسمها تاني 

وسيله بحزن : للدرجادي بتحبها 

قاسم : بالعكس انا بكرها اووي دي اكتر واحده بكرها في الدنيا كلها 

وسيله بضيق : طيب خلاص بلاش نتكلم في الموضوع دا 


مسك قاسم يد وسيله وتحدث بحزن : انا مش عايزك تسبيني زيها تعرفي سندس دي انا كنت بحبها اوي وكنت عارف انها معايا علشان فلوسي بس كنت موافق المهم تفضل جمبي وهي كانت حامل مني وقولتلها خلينا نتجوز بس هي نزلته وسافرت مع واحد تاني وقالتلي انها بتحبه ومن وقتها وانا بقيت كدا عصبي ومعنديس احساس بأي حد انتي هتسبيني ؟ 


لم تتمالك وسيله واحتضنت قاسم بقوه فكان بين احضانها مثل الطفل الصغير ومرت الايام بينهم كالحلم فهو كان كل امنيته ان يري ابتسامتها وهي ايضا بدأ قلبها يدق له وفي ذات يوم كانت وسيله جالسه في غرفتها تشاهد التلفيزيون حتي وصل قاسم وتحدث بابتسامه : مساء الخير يا أميرتي 

وسيله : اتأخرت ليه يا قاسم كدا 

قاسم بأرتباك : معلش يا حبيبتي بس كنت مع احمد 

وسيله بضيق : هو لسه مبعدش عن رضوي 

قاسم : بصراحه لسه بس هو عايز يتجوزها 

وسيله بسعاده : بجد عايز يتجوزها طيب كويس 

قاسم : اه باباه هيروح يتقدم لباباكي بكرا او انا هقوله وانا بديله الفلوس بكرا 

وسيله بدهشه : فلوس اي دي ال هتديها لبابا 

قاسم : متشغليش بالك 


وفجاه مسكت وسيله بطنها وركضت الي المرحاض فذهب قاسم خلفها وتحدث بلهفه : حبيبتي مالك اطلبلك الدكتور  

وسيله بتعب : لا انا عارفا انا عندي اي 

قاسم : عندك اي مالك 

وسيله بأحراج : انا حاامل 

قاسم بصدمه : احلفي انتي حامل 

وسيله بضيق : انت زعلان ؟ 

قاسم بسعاده : زعلان اي انتي مجنونه انتي حامل وانا هبقي اب 


وفجاه دخلت هيام وياسر علي اثر صوتهم وتحدث بابتسامه : مالك يا قاسم 

قاسم بسعاده : بابا وسيله حاامل هي حامل يا ماما وانا هبقي اب 

هيام بسعاده : بجد الف مبروك يا بنتي 

ياسر بابتسامه : مبروك يا خبيبي يعني خلاص هشوف حفيدي 

قاسم بسعاده : بصي انتي ترتاحي خالص ومتتعبيش وبلاش تروحي الجامعة اجلي السنادي اوك وانا هجبلك ال انتي عايزاه كله 

وسيله بضحك : انا كويسه متخافش 

قاسم : طيب عايزاني اجبلك اي اطلبي اي حاجه وانا هجبهالك 

هيام بسعاده : اول مره اشوفك مبسوط كدا يا قاسم من زمان ربنا يسعدك يا حبيبي يارب ومتخافش وسيله مش هتتحرك من مكانها 

قاسم : انا هخلي بالي منها يلا سيبوني بقا معاها 

ياسر بضحك : يلا يا هيام نسيبهم 


خرج ياسر وهيام من الغرفه فأقترب قاسم منها وقبلها علي شفتيها برقه ثم تحدث بابتسامه : انا بحبك اووي 

وسيله بأحراج : انت علطول قليل الادب كدا وبعدين انا هروح الجامعه انا كوبسه لما احس اني تعبانه هقعد 

قاسم : براحتك يا حبيبتي المهم تبقي كويسه وتكوني مبسوطه قوليلي عايزا اي ولنا اعملهولك

وسيله بضحك : انا جعانه ومأكلتش علشان كنت مستنياك 

قاسم بابتسامه : حاضر انا اقدر بردوا حبيبتي تبقي جعانه 


في الصباح استيقظ قاسم ووسيله وذهبوا الي الجامعه فذهبت وسيله الي المحاضره وجلس قاسم مع احمد وفجاه انصدم احمد وطلب من قاسم ان يذهبوا فألتفت قاسم وانصدم عندنا وجد سندس تقف امامه 


قاسم بصدمه : انتي 

سندس بابتسامه : حبيبي وحشتني اووي انت عامل اي 

احمد بضيق : قاسم يلا نمشي علشان وسيله هتخرج دلوقتي 

سندس : مين وسيله دي يا احمد حبيبتك الجديده ولا اي 

احمد بحده : لا دي مرات قاسم انتي اي ال رجعك تاني يا سندس 

سندس بضيق : انت اتجوزت بجد يا قاسم 

قاسم بحده : اي ال رجعك تاني عايزا اي 

سندس وهي تقترب منه : عايزاك انت ورجعت علشانك انت يا قاسم انا بحبك 

قاسم بعصبيه : بس انا مش بحبك انا بحب مراتي ومش بحب غيرها 

سندس وهي تلامس وجهه : بجد بطلت تحبني 

ابتعد قاسم عنها وتحدث بحده : اوعي تلمسيني تاني انا بكرهك اصلا 

احمد بعصبيه : سندس ما تحلي عننا مش ملاحظه انك دايما بتبقي سبب كل المصايب ال بتحصل 

سندس بحزن : قاسم انا لسه بحبك اديني فرصه تانيه انا مقدرتش اعيش من غيرك ورجعت علشانك 

قاسم بضيق : ما تحلي عني بقا انا مش طايقك اصلا هو انتي فعلا هتفضلي سبب المصايب كدا لحد امتي 


وفجأه اقتربت سندس من قاسم وقبلته علي شفتيه فرأتهم وسيله وذهبت بسرعه 


قاسم وهو يدفعها بعيدا ويتحدث بغضب : انتي مجنونه ازاي تعملي كدا انا بكرهك 

احمد بحده : قاسم روح بسرعه الحق وسيله الا شافتك 


نظر اليها قاسم بغضب ثم ركض بسرعه خلف وسيله رأئها واقفه وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بحزن : و الله انتي فاهمه غلط 

وسيله وهي تمسح دموعها وتتحدث ببعض القوة : ميخصتيش يا استاذ انت حر في خياتك 

وصل احمد اليهم ثم تحدث بضيق : وسيله انتي فاهمه غلط هي و الله ال قربت منه من غير ما ياخد باله وهو ال بعدها عنه 

قاسم : ايوا والله يا وسيله انا بحبك انتي وهي ال قربت مني وانا بعدتها والله مليش ذنب في حاجه 

وسيله بضيق : طيب هي مين دي 

وفجاه قاطعها صوتها مردفه : سندس انا سندس ووووو 


بعتذر علي التأخير وعايزا توقعاتكم



الفصل الثامن 

المتمرده 


نظرت وسيله اليها بأستحقار ثم اقتربت من قاسم ومسكت يديه وتحدثت بقوه مردفه : انتي بقا سندس 

سندس بعصبيه : مش عجباكي ولا اي ؟

وسيله بسخريه : امممم عادي مش في دماغي علشان اقول عجباني ولا لا 


وفجاه وضعت وسيله يديها علي بطنها وتحدثت بألم : ااااه قاسم الحقني 

قاسم بلهفه : مالك يا وسيله اي ال حصلك 

وسيله بصراخ : الحقني يا قاسم مش قادره هموت 

اقترب منها قاسم وحملها وذهب بسرعه وطلب من احمد ان يلحقه فغمزت وسيله لسندس فنظر احمد اليها بضحك و تحدث بتحدي : دي مش هتعرفي تهزميها دي وسيله هي سرقت عقل قاسم قبل ما تسرق قلبه وهي انضف منك مليون مره ومش وسخه زيك ولو حاولتي تعملي حاجه انا هقف قصادك المرادي فاهمه ولا لا 

سندس : لا مش فاهمه قاسم ملكي وليا انا وبس انا بحبه ومش عايزا غيره 

احمد بسخريه : ابقي تعالي قابليني 


في المساء كانت وسيله تشاهد التلفاز فدخل عليها قاسم ومعه حقيبه سودا فتحدثت هي بأستغراب : اي ال في الشنطه دي 

قاسم : دول نص مليون جنيه هديهم لعمي بكرا 

وسيله : عمك مين 

قاسم بتوتر : واحد صاحب بابا ما علينا انتي بقيتي كويسه 

وسيله : ايوا انا تمام 


كانت تمر الشهور وفي كل يوم كان حب واهتمام قاسم لها يكبر حتي جاء يوم اتصلت سندس بقاسم ولكنه لم يرد فبعثتله رساله انه اذا لم يأتي سنتنتحر وتنهي حياتها فذهب قاسم الي العنوان الموجود في الرساله ووجدها ترتدي قميص نوم ابيض قصير فنظر قاسم لها بأستحقار وتحدث بضيق : عايزا مني اي 

سندس بدموع وهي تقترب منه : قاسم انت خلاص نسيت حبنا انا والله معنديش غيرك انت متعرفش انا بحبك ازاي وكنت مجبوره اني امشي واسيبك علشان محمود وقتها هددني لو مسافرتش معاه هيأذيك وانا كنت خايفه عليك ونزلت ال في بطني علشان ميحصلكش حاجه 

قاسم بغضب : انتي كداابه 

سندس وهي تلامس وجهه وتتحدث بدموع : حبيبي متسبنيش انا بحبك وبموت فيك متسبنيش يا قاسم 


اغمض قاسم عيونه وتذكر كل لحظاته مع سندس فأقتربت منه سندس اكثر ووضعت قبله علي شفتيه ثم مسكت يده وذهبوا الي الغرفه فجلست سندس علي الفراش واقتربت من قاسم ونحدثت بدموع : متسبنيش يا قاسم انا بحبك 

قاسم : انتي ال سيبتيني وجايه دلوقتي تقولي انك بتحبيني 

سندس وهي تقبله مره اخري علي شفتيه : انا بحبك اوووي 

نظر قاسم الي عيونها وقبلها علي شفتيها بقوه وقام معها بعلاقه غير شرعيه وبعد مرور ساعتين استيقظ قاسم من نومه ووجد سندس شبه عاريه بجاوره فأنتفض من مكانه وتذكر ما حدث وفجأه ضرب بيده بقوه في الزجاج فأنجرحت يده واستيقظت سندس وهي تتحدث بفزع : مالك يا قاسم 


نظر اليها قاسم بغضب واخذ قميصه وذهب اما عن سندس فأعتدلت في جلستها وتحدثت بخبث : كانت اجمل ليله في حياتي ولسه يا حبيبي ليالينا كتير مع بعض 

عند قاسم ذهب الي الفيلا وصعد الي غرفته فأنصدمت وسيله عندما وجدت يده تنزف بشده فأقتربت منه وتحدثت بلهفه : قاسم مالك اي ال حصل في ايدك 

قاسم وهي يحتضنها ويتحدث بحزن شديد : وسيله متسبنيش انا ممكن اموت من غيرك 

وسيله بدهشه : انا مش ممكن اسيبك انت عارف اني بحبك وو

وفجأه صرخت وسيله فتحدث قاسم بلهفه : ماالك يا وسيله 

وسيله بصراخ : اااااااااه الحقني يا قاااسم 

هيام وهي تدخل بفزع الي الغرفه : مالك يا وسيله 

وسيله بصراخ : الحقيني يا ماما اااااااه شكلي بولد 

قاسم بخوف : لسه بدري اوووي 

هيام بلهفه : قاسم شيلها بسرعه خلينا نروح المستشفي 


اقترب منها قاسم و حملها وذهبوا بسرعه الي المستشفي كان الجميع ينتظر في المستشفي حتي خرج الطبيب وتحدث بقلق : للأسف حالتها خطيره جدا 

ياسر : حاول تنقذهم يا دكتور 

قاسم بلهفه : ايوا يا دكتور حاول تنقذها ارجوك 

الطبيب : ربنا يستر 


ظل الجميع منتظر امام غرفه العمليات لمدة ساعتين حتي خرج الطبيب وعلي وجهه ابتسامه : مبروك يا قاسم جالك ولد 

قاسم بسعاده : بجد طيب ووسيله كويسه 

الطبيب : الحمد لله بس هي لسه تعبانه من أثر البينج 


خرجت الممرضه وهي تحمل الطفل فحمله قاسم وهي يتحدث بسعاده عارمه : ماما بابا شوفتوا ابني حلو ازاي 

نعمه بسعاده : بسم الله ما شاء الله 

رضوي : اخيرا بقيت خااله 

هيام بسعاده : حفيدي ربنا يخليه لينا يارب 


وبعد ساعات دخل قاسم الي الغرفه وجلس بجانب وسيله وهو يتحدث بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا أميرتي 

وسيله بتعب : ابني فين 

قاسم : هو كويس خالص بس هيقعد في الحضانه انهاردا 

وسيله : عايزا اخرج من المستشفي 

قاسم : الدكتور قال هتخرجي بكرا 


في صباح اليوم التالي ذهبت وسيله الي الفيلا وكان الجميع بجانبها حتي طلبت هيام من الكل ان يتركوا وسيله لترتاح كانت وسيله جالسه علي الفراش وهي تنظر لصغيرها بابتسامه حتي جاءها رساله علي الهاتف فنظرت وسيله الي الرساله وانصدمت عندما وجدت مقطع فيديوا لقاسم وهو بين احضان سندس ومن الواضح انه يفعل هذا بكامل ارادته وفي هذه اللحظه دخل قاسم وهو يتحدث بابتسامه : حبيبتي انا جبتلك عصير 

نظرت اليه وسيله بصدمه ثم استندت علي السرير لتحاول الوقوف واعطت الهاتف لقاسم فأنصدم ايضا عندما رائي الفيديوا وتحدث بأرتباك قائلا : والله انا اسف بس غصب عني 

وسيله بصدمه : انت خونتني بجد ؟!

قاسم بدموع : متسبنيش اما االله بحبك ومكنش قصدي دي كانت لحظه ضعف سامحيني

وسيله ببعض القوه : مش بسامح ال بيخوني 

قاسم بدموع : وسيله والله دي كانت لحظه ضعف انا غلطان وزباله بس متسبنيش ارجوكي 

وسيله ببكاء : انت ازاي تعمل فيا كدا مهمكش ابنك دا ممكن يحصل فيه اي ليه كدا دا انا بحبك 


نظر قاسم الي الصغير النائم علي الفراش ثم نظر اليها مره اخري وتحدث بدموع : والله كانت لحظه ضعف مني سامحيني انا بحبك والله ومقدرش اعيش من غيرك بلاش تسبيني 

وسيله ببكاء : طلقني يا قاسم 

وفجأه نزل قاسم تحت قدميها وتحدث بتوسل وووووووووو


البارت التاسع والعاشر من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع