غرام في الظلام
الجزء الثالث
للكاتبة...حنان حسن
بعدما كنت هتعرض
لافظع.... وابشع جريمة اغتصاب
ويمكن كمان كنت هتقتل...
جاءت النجدة....
وجاء الانقاذ ....
من خلال صوت طلقات نارية
جعلت الكلاب الضالة تهرب..
والمغتصبون يفروا مذعورين
وده كان واضح من صوت محركات التوكتوك...
والموتوسيكلات
وهي بتبعد مسرعة
واحد تلو الاخر ....
لغاية... ما اختفت كل الاصوات
ووقفت انا وحدي...
اتعجب مما حدث
وكان نفسي ..
اعرف من ذلك المنقذ
الذي اطلق تلك الطلقات
النارية؟
وشوية...
وسمعت صوت
بيقولي...
دلوقتي بس
اتاكدت ...انك عامية وفاقدة البصر فعلا
وشوية ...ولقيت الشخص ده بيديني شنطتي
الي المتحرشين رموها وهما بيهربوا
وبيقولي...
امسكي شنطتك
بعدما استمعت للصوت الي بيكلمني..
عرفتة طبعا..
لانة كان صوت (عزيز بية)
فا قلتلة...
انت عزيز بيه صح؟
رد بقرف
وقالي...
ايه الي خلاكي تمشي مع العيال الصيع دول؟
وازاي تيجي معاهم لغاية المكان المقطوع ده؟
رديت ...وانا برتجف
سواق التوكتوك
قالي...
انه يعرف طريق سمسم ابني
وطلب مني اركب معاه
عشان يوصلني لغاية ابني
سكت عزيز بية شوية
وبعدين
قال ...
بنبرة حادة
تعالي اركبي العربية
بدل ما تتقتلي في المنطقة المقطوعة دي
وبالفعل ..ركبت العربية معاه
وفضلت ساكتة
وانا بشم العطر بتاعة عن قرب
وساد الصمت بينا فترة
وبعدين فكرت اني لازم اشكرة
علي المعروف الي عملة معايا
فا قلت..
شكرا علي الي حضرتك عملتة معايا
رد عزيز بيه
بقلة الزوق المعتادة
وقال...
انتي متستهليش ثمن طلقة واحده..
اضربها في الهواء عشانك
ولو عليكي انا كنت هسيبهم يقتلوكي
بس كل الحكاية...
ان المنطقة دي منطقة نفوذي...
وحتة الارض
الي العيال الصيع اخدوكي فيها دي ملكي
يعني اي مصيبة هتحصل عليها هتبقي مسؤلية عليا
بعد ما سمعت كلامة واسلوبة الزبالة
رجعت اسكت تاني
وانا بلعنة بيني وبين نفسي
وساد الصمت بينا تاني اثناء رحلة العودة
لغاية ما سمعتة
بيقول
واحده في ظروفك دي مفروض متخرجش من بيتها
ولا تعرض نفسها للبهدلة
تقدري تقوليلي انتي جاية اسكندرية تعملي ايه؟
قلت...انا مخرجتش من بيتي وجيت لاسكندرية
بمزاجي
انا ابني اتخطف
وفي حد باعتلي رسالة
وقالي..
اني ابني عندكم في بيتكم
وقالي كمان...
اني انا الوحيدة الي هقدر ارجعة
تفتكر واحده في ظروفي دي
ممكن تسافر من القاهرة لاسكندرية عشان ايه؟
هكون جايه اصيف مثلا؟
رد عزيز بيه بغطرسة
وسالني
وقال..
ايه ظروفك يعني؟
ما كل الناس عندها ظروف
قلت.. حاضر مش هكلمك
عن ظروفي
بس هسالك سؤال واحد
تفتكر لما واحدة عامية ...
ولسة خارجة من حادثة
فقدت فيها جوزها... والحمل الي كان في بطنها ...
وابنها
الي ملهاش حد غيره
وفجاءة
ابنها ده تاه منها
ومش عارفة
هو بخير ولا جرالة ايه؟
وتيجي لها رسالة
تقولها ان ابنها في اسكندرية
تفتكر تروح وراه ؟
ولا تكبر دماغها ...
وتقعد في بيتها عشان متتبهدلش؟
سكت عزيز بيه بعد ما سمع كلامي
ورجع الصمت تاني بيني وبينة
بس انا قطعت الصمت ده
وانا بحاول اني استعطف عزيز بيه
وقلتلة...
من فضلك يا عزيز بيه
انا عارفة
ان حضرتك متدايق مني
بسبب سؤ التفاهم الي حصل بينا
بس صدقني
انا مقصدتش اني اتطاول علي حضرتك
ولا كنت جاية اصلا طمعانة في اي ميراث
انا كل الي عايزاه
اني اعرف مكان سامي ابني...
وهاخده وامشي
علي طول
واوعدك ...مش هتشوفنا في اسكندرية تاني ابدا
وانتظرت
ان عزيز بيه يرد عليا
لكن سمعتة وهو بيكلم شخص تاني ...
والشخص التاني كان واحدة ست
راكبة عربية تانية
وكان واضح من الحوار انهم كانوا بيتكلموا
من خلال شبابيك السياريتين
ولما اتحققت من الصوت
لقيتها الست الكبيرة
وكان واضح انها بتحاول تقنع عزيز بيه
اني ارجع معاهم البيت
عشان الدنيا ليل
وهي مش عايزاني اسافر
لوحدي باليل
لكن عزيز بيه...
مكنش موافق
اني ارجع البيت تاني
وفضل الجدال بينهم مستمر شوية
لغاية ما سمعت
الست الكبيرة ...بتفتح باب العربية
الي انا قاعده فيها
وبتقولي...
اخرجي يا مريم من العربية
وتعالي معايا
قلت..هنروح فين؟
قالت..هترجعي معايا البيت؟
وابقي امشي الصبح
متمشيش باليل كده لوحدك
قلت...لكن.......
ردت الست الكبيرة بحسم
وقالت..
بقولك تعالي معايا
انتي هتنزلي ضيفة في بيتي
انا
انا
لاني استحالة...
اسيب واحدة ست في ظروفك دي
تسافر باليل لوحدها
محدش عارف... ممكن يحصل ايه لو سافرتي لوحدك
وفي اللحظة دي
كنت عايزة ارفض
رجوعي للبيت....
لاني كنت سامعه اعتراض عزيز بيه
علي رجوعي للبيت تاني
لكن الي خلاني اوافق
علي الرجوع للبيت
سببين...
اولهم... اني كنت بشعر برعشة في جسمي
وحاسة عضمي كله كان بيوجعني
وكمان لقيت ان كلام الست الكبيرة صح
فا قلت في نفسي
فعلا ...انا كان هيحصلي الليلة دي بلاوي
لما فكرت اسافر لوحدي باليل
وكمان... انا حاسة اني تعبانة اوي
وفي اللحظة دي
وافقت اني ارجع البيت
ونزلت من عربية عزيز بيه


واخدتني الست الكبيرة للعربية بتاعتها
وانا متاكدة
ان عزيز بيه يشتاط غيظا
من الست الكبيرة
المهم...
بعدما رجعت للبيت
طلبت الست الكبيرة من الشغالة فضة
انها ترجعني لغرفة فادي بيه
تاني
عشان انام فيها
لغاية الصبح
وبالفعل ..
دخلت غرفة المرحوم فادي
واترميت علي السرير
وانا حاسة بان الرعشة بتزيد.... وحرارتي بدات تعلي
واثناء ما كنت بنتفض في السرير
دخلت فضة الشغالة
وقالت..
الست الكبيرة بتقولك اتفضلي
العشاء جاهز
قلت...شكرا يا فضة
انا تعبانة شوية
ومش هقدر اتعشي
من فضلك اشكري الست الكبيرة وقوليلها ...اني هنام
ردت فضة
متسائلة
وقالت..
مالك حاسة باية.
ابتسمت
وقلت....مفيش
بس باين كده
اني لما لبست الفستان مبلول اخدت برد
لان ....اعراض البرد كلها عندي
ده غير ان عضمي بيوجعني جدا
ردت فضة
وقالت
تحبي انزل اجيبلك علاج للبرد؟
قلت..لا
انا هحاول انام شوية
ولما اصحي هبقي كويسة
وبالفعل..
خرجت فضة
ورجعت للست الكبيرة
وانا حطيت راسي علي المخدة...
ومحسيتش بالدنيا
ومفوقتش غير ...
علي ايد صغيرة بتصحيني
وصوت جميل
في وداني
بيقولي...ماما ...ماما اصحي
مصدقتش نفسي لما سمعت الصوت
الي وداني عرفاه اكتر من اي صوت تاني
ايوه هو... صوت سمسم
فا قلتلة..
ايوه يا حبيب ماما
انت فين يا سمسم؟
رد سمسم
وقالي...
انا هنا يا ماما
انا جنبك اطمني
قلت...حبيبي انت عامل ايه
رد سمسم
وقال..
متخافيش عليا انا كويس
قلت...
طيب تعالي في حضني...
او حتي
هات ايدك المسها
كنت منتظرة انه يلمسني بايدة
عشان اطمن عليه
او يرد عليا
لكن...للاسف
ملمستوش ولا حتي رد عليا
فا قمت بسرعة وفضلت اتحسس المكان جنبي...
وانا بعيط ...وبنادي علي ابني
وبقول...سمسم...سمسم
انت فين يا حبيبي؟
لكن برضوا محدش رد عليا
طيب ازاي
انا لسة حاسة بلمسة ايد سمسم علي وشي
انا متاكدة اني سمعت صوتة بوداني
معقولة ده يكون حلم؟
وفضلت انادي تاني يا سمسم انت فين؟
وبرضوا مسمعتش رد
لكن بعد شوية
سمعت الباب بيخبط
ولقيت فضة
داخلة تسالني
وتقولي
في حاجة يا ست مريم؟
فضلت اعيط ...وانا برتعش
وبقول...
ابني ابني كان هنا
قربت مني فضة
وحطت ايديها علي راسي
وبعدين بعدتها بفزع
وقالت..
يلهوي ...دا انتي حرارتك عاليه اوي
وجسمك سخن مولع
وبسرعة خرجت تقول للست الكبيرة
ورجعت انا للنوم
وبقيت احلم بكوابيس...
وطبعا كنت بشوف عزيز في كوابيسي
علي هيئة تنين مجنح
بوقة بيطلع نار
وكنت بسمع جنبي صوت الست الكبيرة
وهي بتوصي عليا فضة
عشان تاخد بالها مني
وسمعت صوت شخص
بيقول....
لازم لها راحة بالسرير وتاخد الدواء بانتظام
وسمعت فضة وهي بتتصعب عليا وعلي حالي
وكنت بسمع كل كلامهم
وكانه حلم
وكنت بحاول افتح عنيا
لكن كنت تعبانة
ومش قادرة ارد عليهم
يادوب كنت بفتح بوقي
عشان اشرب... واكل ...واخد الدوا
وارجع انام تاني
وفضلت علي كده
كام يوم
لكن الغريبة...
اني في اوقات كتير اوي
كنت بشم رائحة العطر الي بيحطة عزيز بيه في الغرفة عندي
وفي ليلة...
حسيت اني اتحسنت ...وبدات افوق ...
فا جيت اقوم من السرير
لقيت نفسي دايخة
فارجعت غمضت عنيا تاني
واثناء ما كنت مغمضة عنيا
حسيت با ايد بتلمس جبيني
فا اعتقدت انها فضة
فا فتحت عنيا بسرعة
وسالتها..
انتي هنا يا فضة؟
لكن الغريبة ان فضة مردتش عليا...
وفضلت انادي عليها تاني
فضة؟....فضة؟
وبعدها سمعت الباب بيتفتح وبيتقفل
واستغربت من الي بيحصل ده
ياتري مين الي كان في الغرفة؟
وياتري كان عايز يطمن عليا؟
ولا كان عايز ايه؟
وانتظرت لما فضة دخلت عندي الغرفة
وسالتها...
قلت..
انتي كنتي فين يا فضة
انا كنت بنادي عليكي؟
ردت فضة
وقالت..
معلش اصلي كنت مع الست الكبيرة في مشوار
قلت...
يعني... لا انتي....
ولا الست الكبيره
كنتوا هنا من شوية؟
قالت...لا
احنا بره من قبل الظهر ...
ولسة راجعين دلوقتي
وسالتني فضة
وقالت..ليه بتسالي؟
قلت..مش عارفة
اصل من كتر الاحلام
الي حلمتها الايام الي فاتت
مبقتش قادرة افرق بين الحلم والحقيقة
ردت فضة
وقالت..
بس سيبك انتي يا ست مريم
عيني عليكي بارده
انتي صحتك اتحسنت عن الايام الي فاتت اوي
قلت...ايوه فعلا
انا حاسة اني بقيت احسن الحمد لله
ردت فضة
وقالت...طيب قومي بقي
عشان تتغدي
وبالفعل ...
قمت قعدت علي السرير
ووضعت فضة امامي الاكل...
وسابتني وخرجت
من الغرفة
وبعد ما خلصت اكل
قمت غسلت ايدي
وقررت اني لازم اشكر الست الكبيره
فا فتحت باب الاوضة
وكنت ناوية..
انادي علي فضة
عشان...
تاخدني توصلني للست الكبيرة
واشكرها علي الي عملتة معايا اثتاء فترة مرضي
لكن....
لما فتحت الباب
سمعت عزيز بيه بيتكلم مع واحدة ست
صوتها غريب عليا
يعني مكنش صوت فضةالشغالة... ولا حتي كان صوت ....
الست الكبيرة
والغريبة.... اني سمعنها بتذكر اسم سامي
وده السبب اني اتعمدت اقف واتصنت علي كلامهم
وسمعت الست
بتقول لعزيز...
محدش هيقدر يقرب منها طول ما الواد الصغير عايش

يعني عشان مريم تموت
فا لازم ابنها يموت الاول
رد عزيز
وقالها...انا عارف ان ابنها في اسكندرية
ردت الست الغريبة
وقالت...
انا سمعت ...
ان الواد ... عند عيلة ابو شديد
رد عزيز
وقال..
يبقي لازم.......
وقبل ما يكمل عزيز كلامة
توقف فورا
لما سمع صوت اقدام
فضة الشغالة
وطبعا فضة
كانت جاية ناحيتي
يعني كان لازم ادخل... واقفل الباب
وارجع ناحية السرير بسرعة
عشان...
محدش يعرف
اني كنت خارجة بره الغرفة
في الوقت ده
وسمعت حاجة
وبالفعل
جت فضة
وسالتني
محتاجة لحاجة يا ست مريم؟
قلت..
كنت عايزة اعرف
فين الست الكبيرة ؟
عشان اخرج اشكرها
ردت فضة
وقالت..
الست الكبيرة خرجت ولسة مرجعتش
قلت...
معقولة؟
اصلي سمعت صوت شبيه لصوتها بره
فا افتكرتها في البيت
ردت فضة
وقالت..
لا دي الست رحمة
اخت عزيز بيه
لسه واصلة من القاهرة حالا
قلت...اه
وياتري هي جاية
عشان تعيش هنا في اسكندرية علي طول؟
ولا اجازة وراجعة؟
قالت...والله معرفش
بس هي جايبة معاها هدوم كتير
يعني شكلها كده
هتقعد شوية
قلت...اه كده فهمت
طبطت فضة علي ايدي...
وقالتلي..
طيب انا هقوم
عشان اشوف الي ورايا
عايزة حاجة؟
قلت...لا شكرا
وبعد ما خرجت فضة
فضلت افكر ...
وانا مرعوبة
وبقيت اسال نفسي
ايه الي انا سمعتة ده؟
الي اسمها رحمة دي..
من القاهرة
يعني ممكن تكون ...
هي الي ورا خطف سامي ابني
ايوه... انا سمعتها بوداني
وهي بتقول
انها لازم تموت ابني الاول...
وبعدين تموتني
انا بعد كده
وعزيز كمان
بيقول انه عارف ان ابني في اسكندرية
بالرغم ...
من انه كان بيدعي
انه ميعرفش ان اخوه شادي خلف اصلا
يعني معني كده ان عزيز ده كان بيمثل عليا
يلهوي... دول عارفين ان ابني
عند عيلة ابو شديد؟
يعني ممكن يوصلوا لابني
في اي وقت ...ويقتلوه؟
معني كده ان حياة ابني في خطر؟
انا لازم ابلغ البوليس فورا
وقمت بسرعة لبست هدومي
وناديت علي فضة
عشان تساعدني في الخروج
وبالفعل سمعت الباب اتفتح
فا قلتلتها
فسالتها
قلت..ممكن تساعديني يا فضة عشان اخرج وامشي من هنا؟
وانتظرت فضة تاخد ايدي
وترد عليا
لكن...مسمعتش صوت فضة
فا كررت سؤالي تاني
وقلت...ممكن يا فضة؟
وفي اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيهمس في وداني
وبيقولي...
حذاري تخرجي من البيت
لو خرجتي ابنك هيموت
قلت...انت مين؟
قال...انا الميت
اترعبت منه
وسالتة.... وانا برتعش
قلت..ميت ازاي؟
قال..متساليش
انتي تنفذي الي بقولهولك وبس
قلت...انت عايز ايه؟
قال...انتي الي عايزة
عشان الي بتدوري عليه
معايا
قلت...انت تعرف طريق سامي ابني؟
قال...ايوه
بس عشان ارجعلك ابنك
لازم تنفذي شروطي
قلت..وانا ايه يضمنلي ان ابني معاك فعلا؟
رد الرجل
وقالي..
اصبري دقيقة وانا هثبتلك ا
ن ابنك معايا
وبالفعل انتظرت
وبعد شوية
حسيتة بيقرب مني سماعة موبيل
وبيقولي...
خدي كلمي ابنك
مسكت الموبيل
وظبطة علي وداني كويس
وقلت..الووو
رد صوت صغير عليا
وقالي...
ماما انتي وحشتيني اوي
قلت...انت سمسم؟
قال...ايوه يا ماما
انتي مش عارفة صوتي؟
قلت...طيب اخر مره لما سيبتني ..كنت خارج تجيب ايه ؟
رد سمسم
وقالي
خمسة جنية فول
٣جنية طعمية
٢ جنية عيش
في اللحظة دي
اتاكدت ان الي معايا علي الموبيل سامي ابني فعلا
وحمدت ربنا انه لسه بخير
وسالتة بلهفة
انت كويس يا حبيبي؟
طيب انت فين ؟
وعامل ايه؟
رد سمسم
وقالي ...
انا.......
وقبل ما يكمل كلامة ...
اخد الشخص الغريب الي مسمي نفسة الميت ..
الموبيل من علي وداني
وقالي..
ها صدقتي بقي
ان ابنك معايا؟
قلت..اه صدقت
وهسمع كلامك
وهنفذ كل شروطك بس رجعلي ابني ارجوك
رد الميت
وقال..
هما ثلاث شروط فقط
لو نفذتيهم
ابنك هيرجع لحضنك
قلت..ايه هما الثلاث شروط؟
قال... الشرط الاول
انك متخرجيش من الفيلا هنا مهما حصل
قلت..حاضر
مع انه شرط صعب لكن... موافقة
وسالتة
قلت...
والشرط التاني ايه؟
رد الميت
وقال..
تقتلي الست الكبيرة
اتفزعت من الشرط
وسالتة
وقلت...
انت بتقول ايه؟
رد الميت
وقال...
اتفزعتي كده ليه؟
اصبري شوية علي الفزع ...
لما تعرفي الشرط الثالث
قلت..ايه هو الشرط الثالث
قال...
الشرط الثالث
هو....................
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله
وطبعا مننساش نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي
تعليقات
إرسال تعليق