القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نسمة الريان البارت 11_12_13_14_15 بقلم سلمي عاطف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الفصل الحادي عشر

كيف استصاغ لسانك هذه الكلمات هل لهذه الدرجه كانت هينه على قلبك كيف جاهدت روحك المتألمه وقلتها ودهست قلبك وتركته يحترق في الآلم... 


بدأت عينيها ان تلتمع بالدمع واردفت بحزن : لدرجادي يايونس هونت عليك تهد حبنا ده في يوم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك يايونس صدقني ياحبيبي كل حاجه هتبقي بخير وهتمشي بس لازم تبقى قوي وانا معاك ومش هسيبك 


اغمض عينيه بألم وقال : وذنبك اي تتحملي واحد  مشلول معتش ليه اي لازمه 


أمسكت يديه وقالت : ذنبي اني بحبك ومقدرش ابعد عنك  وليه تقدر البلاء يايونس خلي عندك أمل في ربنا  هتعمل العميله وهتخف  


يونس : انا مش حمل امسك في أمل ويتحطم مش هقدر 


سالي : عشان خاطري يايونس لو مش عشاني عشان خاطر ابننا 


حلت الدهشه على وجهه واردف لها وصوته يملؤه السعاده : ب.. بجد ياسالي يعني انا هبقي أب 


أومأت له وابتسمت وقالت: وأحلي أب  


احتضنها بشده والسعاده تغمره وقال : سامحيني انا غبي انا مقدرش ابعد عنك انا اسف أسف 


سالي : انا عارفه الي حاسس بيه ياحبيبي بس لازم يبقي عندنا أمل  في ربنا صدقني هيجبرك وانا معاك وفي ظهرك مش هسيبك  


يونس : ربنا يخليكِ ليا  


سالي : توكل على الله وهو هيجبرك بإذنه  


يونس : يارب ياحبيبتي انا مش هيأس تاني  


اخذ نفس عميق ثم قال : انا هعمل العمليه 


سالي بسعاده : بجد 


مسج دموعها الشارده على خديها وقال : هعمل اي حاجه عشان مشوفش دموعك دي  


شددت على يديه بحنو وقالت : وانا معاك للنهايه ومش هسيبك..... 


على الجانب الآخر 


ريان : ماما مين ياحبيبي 


أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال : هي دي ماما 


ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال : وحشتني ياماما 


ابتعدت عنه نسمه وأشارت على نفسها ببلاهه وقالت : ههههه ماما مين انا دي  ثم وقعت مغشي عليها 


هرول إليها ريان وقال :نسمه نسمه 


اقتربت منه ناهد وقالت : انت خايف عليها انت مسمعتش  ماهي بنت علي هتكون اي يعني 


غضب ريان وقال : لو سمحتي ياامي مش وقت كلام  ياحسنيه هاتي مايه بسرعه  


استجابت له حسنيه وجلبت المياه سريعا واخذه منها وبدأ ان ينثر علي وجهها قطرات المياه  


ضرب وجهها بلطف وقال : نسمه فوقي نسمه 


لوت ناهد فهمها وقالت بتهكم وقالت : بكرا ابوه يدخل  علينا ويقول عايز مراتي 


جز على أسنانه بغضب وقال : لو سمحتِ ياأمي  


صمتت ونظرت يضيق على مايفعله ابنها معها.. 


ريان : نسمه 


بدأت ان تفيق ثم اسندها حتى تقف وقال : انتي كويسه 


أومأت له ثم تابع هو وقال : طب تعالي اطلعي فوق عشان ترتاحي 


صرخت ناهد به وقالت : ترتاح فين مش اما نفهم الي حصل  اي اقتربت من نسمه وامسكت يديها بشده وقالت : انطقي يابت ازاي الواد بيقولك ماما انطقي ياسافله غلطي مع مين  وكادت ان تضربها ولكن 


امسك ريان يد امه وقال :كفايه ياأمي كده كتير  


ناهد : انت شكلك اتهبلت انت ازاي ساكت ده انت المفروض تقتلها مش تدافع عنها  


ريان : ودي مشكلتي انا ومراتى ياأمي  مين قالك اني انا هادي بس محدش هيعذبها غيري على الي عملته  ثم نظر ريان الي نسمه وغمز وقال بصوت عالي :   مكنتش اعرف انك زباله كده   انا هربيكي مبقاش انا ريان انا وريتك العذاب ألوان  الطلاق هيبقي راحه ليكي من عذابي وانا مش هسيبك ثم وجه كلامه لحسنيه خلوا بالكم من الولد ده عما اشوف شغلي مع الحيوانه  

ناهد : متتعبش نفسك مع واحده زباله زيها وطلقها 


ريان : لازم اربيها الاول  وبعدين ارميها زي الكلبه 


امسك ريان معصمها بشده وجرها ورائه وناهد تتابع مايحدث بإبتسامه 


ناهد : ولسه يابنت على 


بالأعلى عند ريان  


نسمه : كنا هنتكشف بس لحقنا نفسنا على آخر لحظه   هنعمل اي دلوقتي 


ريان :  هننزل دلوقتي واقول لأمي ان انا هطردك بره البيت وهقعدك في القبو  واقول اني بعذبك واقولهم محدش يجبلها اكل ولا شرب 


نسمه:  ماتحرقني احسن ياريان مينفعش كده  


ريان : معلش فتره وهتعدي ياحبيبتي 


نسمه : يارب لاني مش قادره استحمل  


قبل رأسها واحتضانها وقال: خير ان شاء الله ياحبيبتي 


شدت من احتضانه وقالت : يارب 


ابتعد عنها ثم قال :جاهزه 


اومأت له ثم امسك يديها وخرجوا من الغرفه وهمس : يلا 3 12 


ريان بصوت عالي : انا هوريكي بقه انا ريان  الاحمدي واحده زيك تضحك عليا ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر 


جرها ورائه لاسفل وهو يصرخ فيها 


تصنعت نسمه البكاء وقالت: معملتش حاجه صدقني  ده كذب والله حرام عليك سيبني بقااا  


اقتربت ناهد وقالت : متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره وافضحها 


بدأ الغضب يتسرب على وجهه وشدد على يديه بغضب من كلام أمه عليها  


ريان : محدش ليه دعوه  حسنيه هاتي الواد وتعالي ورايا  


حسنيه: حاضر ياعمده 


أخذها للخارج وتبعته حسنيه واردفت ناهد وقالت : كده نقدر نقول باي باي لبنت على وكده ابقي كملت انتقامي ونار قلبي هدت زمان عملت... ... ودلوقتي هيجي الدور عليها  


أمسكت هاتفها واتصلت بنفس الرقم التي تحدثت معه من قبل 


_ برافو عليك قولتلك تهدد نسمه وتخوفها بس انت فجائتني ب الي عملته وصلت للواد ده ازاي 


_ واد اي انا مبعتش حد انا كنت لسه هبدا في خطتنا النهارده وابدا اهددها وابتذها واخلي ريان يشك فيها 


_ يعني اي امال الواد ده جيه منين طب اقفل اقفل ومتعملش اي حاجه خلاص جالها الي هيمحيها كفايه عليها كده لو احتاجتك في حاجه تانيه هبقي اكلمك 


_ ماشي ياكبيره انتي تؤمري سلام  


اغلقت معه وظلت تفكر هل هناك عدو اخر لها ومن هو ياتُري يجب أن تعرفه... 


على الجانب الآخر 


كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على مصراعيه 


مي :  مراد مراد مراد 


مراد بعصبيه :انتي ازاي تدخلي من غير ماتستأذني اطلعي بره وخبطي ولما ابقي أأ ذن ليكي ابقي ادخلك 


ردت عليه بصوت مختنق وقالت: انا أسفه اني أزعجتك انا همشي 


شددت على قبضته وقال : استني كنتِ عايزه اي 


مي : كنت عايزه اتكلم معاك اغير مودك شويه 


رد عليها مراد وقال : شكرا بس انا مش حابب اخرج معاكي عشان لما بشوفك بضايق  وانا مش هضايق نفسي  ف متضيعيش وقتي واتفضلي  


بكت مي وقالت :مراد انا اسفه والله متزعلش مني  انا كنت غبيه وو فهمت دلوقتي اني  اني انا بحبك يامراد انا معرفتش قيمتك الا لما فقدتك 


مراد : يااااه متأخر اووي اووي كنت مستني الكلمه دي منك بفارعغ الصبر لكن دلوقتي معدتش تعني ليا انا خلاص قررت اشوف حياتي  


مي : يعني اي  


مراد: يعني خلاص معتش ليكي وجود في قلبي وانا خلاص هخطب نيهال اتفقت مع ابوها على كل حاجه وكنا هنروح نشتري الشبكه بس بعد الي حصل ليونس اتأخرنا بس خلاص يومين كده ولا حاجه ونفرح هستناكي  


اتخذت الدموع مجراها على وجنتها وقالت به بصوت مبحبوح: مبروك ربنا يفرحك  


ثم هرولت للخارج سريعا قبل أن تنهار اكثر ..... 


بينما هو قاوم الالم الذي يجتاح صدره وقسي على قلبه  وأخذ قراره...... 


على الجانب الآخر 


ليلى : انا عايزه ابني يا راندا حرام عليكِ 


راندا : بت بقولك اييي متعصبنيش ماقولتلك ابنك في أمان هعمل بيه مصلحه ويجيلك صاغ سليم 


ليلى : انتي اخت انتي منك لله ياشيخه بقى انا اَأمنك. على الواد تعملي كده روحي ياشيخه منك لله انا مش هسكت وهبلغ عنك 


أمسكتها راند ولوت ذراعها وقالت : لو مخك هيألك انك ممكن تعملي ليا حاجه تبقي بتحلمي  لو عملتي حاجه اترحمي على ابنك فاهمه 


ليلى : كل ده حقد انتي مش انسانه منك لله 


دفشتها راندا وقالت: يلا روحي شوفي هتعملي اي متوجعيش دماغي يلا متنحيش كده 


تركتها ليلي وهي تدعو عليها وتدعوا الله ان يحمي طفلها 


راندا : قربت والخطوه الجايه هبقي في بيت الأحمدي جيالك يا ريان.... 


اما عند ريان ونسمه


ريان :خشي ده انا هوريكي  هاتي الواد ياحسنيه وروحي انتي 


حسنيه : حاضر ياعمده 


دلفوا للداخل وأمسك ريان الطفل واجلسه وقال : اقعد ياحبيبي 


كان  يظهر على الطفل الزعر فهداته نسمه وقالت : متخافش ياحبيبي مش هنعمل حاجه بس قولنا مين قالك تقول اني مامتك 


اردف الطفل بتعلثم وقال : ماانتي ماما فعلا  


نسمه : حبيبي متخافش صدقني محدش هيقدر يعملك حاجه قول الحقيقه متخافش 


اجابها الطفل وقال : بجد وكمان مش هتخلي ماما يحصل ليها حاجه 


ريان : اوعدك  ياحبيبي بس قولي مين قالك تقول كده 


الطفل : الي قالتلي اقول اني طنط ماما تبقي.... 


كاد ان يقول الي ريان ولكن رن هاتف ريان فاجاب عليه وفجأه. صرح 


ريان :ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا.... 


باااااس الفصل لل خلصصص 


ياتري هيحصللل اييييي 


بالنسبه للي بيقول اني بتاخر  انا بنزل يوميا بس مش في ساعه محدده  


اما بقه البارت قصير ف انا مش بقدر اتحكم فيه لان بيتوقف على الاحداث ... 


يلا مستنيه ارائكم ونزلت بدري اهووو وممكن  ممكن انزل واحد كمان ولو نزل هيبقي متأخر شويه  سلااام..... 


بقلم /salma Atef


الفصل الثاني عشر

ريان :ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا


نسمه : حصل اي ياريان 


ريان :  مها طليقها جاب رجالته وجاي ياخد ابنه بالغصب وهي هربت منه في آخر لحظة ودلوقتي هي في شارع... ومرعوبه ل يوصلها وانا لازم اروح دلوقتي  وأخذ قوات دي فرصه عشان امسكه 


نسمه : انا هاجي معاك مش هسيبك ده مجرم  وممكن يعمل فيك اي حاجه 


ريان : تيجي معايا فين مش هينفع المكان خطر وكمان انتي كده بتبوظي كل الي بنعمله يانسمه مينفعش


نسمه : يتحرق بس انا مش هسيبك مش هقعد هنا على اعصابي 


ريان بعصبيه : اسمعي الكلام يانسمه  تيجي فين هتحامي فيكِ  يعني 


نسمه بعند : قولت مش هسيبك 


نفخ بضيق ثم قال : قدامي قدامي انا عارفك لما تعندي يلا مفيش وقت 


نسمه : طب  والولد 


ريان : هاتيه هوديه لحد معرفه عشان مضمنش اسيبه هنا ممكن الي بعته يكون حد من الي هنا بيشتغل لحساب الي بعته وممكن يكون مراقب كل الي بنعمله ويروح يقول للي بعته ويأخذ الولد وانا مش مستعد الولد ده هو الي هيعرفنا كل حاجه يلا بسرعه هاتيه وحصليني 


خرجوا بهدوء من المنزل حتى لا يراهم احد وينكشف كل شيئ 


ذهب ريان الي رجل كان صديق والده وأمنه على الطفل حتى عودته 

ثم قام بإتصال بصديقه حتى يجلب القوات حتى يقبضون عليه 


بينما اتجه هو  ونسمه الي الشارع التي أخبرته به مها  


بعد بضع وقت وصلوا الي المكان  ووجد مها تقف بخوف تتلفت حولها وتخبئ وجهها  اقتربوا منها فادرف ريان وقال :مها 


التفتت بزعر وعلى وجهها الخوف وعندما وجدته ريان هدأت  وقالت : ريان الحقني الحيوان هياخد ابني ويقتلني 


ريان :اهدي  كل حاجه هتبقي كويسه  


مها :زمانه بيدور عليا دلوقتي ومش هيسكت الا لما يلاقيني  


ريان : هينتهي كل ده دلوقتي اهدي 


فجأه جاءت سيارات والتفت حولهم  ترجل معتز من السياره واقترب منهم وقال : بتهربي مني يامها 


تسمكت مها بخوف بنمسه التي تقف بجانبها واحتضنت طفلها   


ريان : ملكش كلام معاها كلامك معايا انا  قسما بالله يامعتز نهايتك هتبقي النهارده 


معتز :  ثقتك في نفسك هتوديك في داهيه ياريان  متقفش في وشي عشان انت عارف الي ممكن اعمله 


ريان : هتعمل اي يعني هتقتلني ماانت متعود  


معتز :انا مش فاضي للكلام ده اقترب من مها التشبيه بنسمه وكاد ان يجذبها  الا ان نسمه جذبتها وراء ظهرها  وقالت : لو قربت منها متلومش الا نفسك فاهم 


معتز بسخريه :على اخر الزمن واحده ست هتقف في وشي هتعملي اي يعني 


غضبت نسمه منها وفي لمح البصر أعطته كف صدح صوته بالمكان : هعمل كده عشان تحترم نفسك 


غضب معتز ورفع يديه كي يضربها فاخفت وجهها ولكن سمعت صوت ريان الذي وقت امامها وامسك يديه بعصبيه وقال: لااا دي هبت منك باين وبدون سابق إنذار لكمه بقوه وظل يضرب به تقدم رجاله منه حتي يبعدوا ريان عنه ولكن ريان اخذ المسدس الذي كان مع معتز ووجهه ناحية رأسه وقال : الي هيقرب منكم هفجر  دماغه  


امر معتز رجاله ان يخفضوا اسلحتهم واستجابوا له 


معتز :صدقني ياريان الي بتعمله  مش هيعدي على خير 


ريان:اه مااحنا هنشوف دلوقتي  


دقائق وكانت سيارات الشرطه بكل مكان 


اقترب صديق ريان وقال : اتأخرت 


ريان :في الوقت بالظبط 


عمرو : تلميذك ياباشا


ريان : يلا  خود ميمو عشان هنضايفه اوووي 


عمرو : ده من دواعي سروري  


نادي عمرو علي العساكر  فأمسكوا رجاله ووضعوا بيديهم الكلبشات واتجهوا لسيارة الشرطه وامسك عمر و معتز  وكلبشه ودفعه لسيارة الشرطه 


ريان : هبقي اجبلك عيش وحلاوه ولا خساره فيك يلا في ستين داهيه 


صرخ معتز وهو في سيارة الشرطه وقال : والله ماهسيبك ياريان  وماهسيبك 


ذهبت مها بإتجاه السياره وقالت :انا عايره اديك هديه  


رفعت يديها وضربته كف وبصقت في وجهه 


معتز بغضب : يابنت ال... 


ضربه عمرو وقال:اخرس بقا  


صعد عمرو لسيارة الشرطه وانطلق لقسم الشرطه وسط ابتسامة ريان ومها ونسمه  


مها براحه :الحمد الله شكرا اوي ياريان لولاك مكنتش خلصت  منه لو مكنتش جيتلك كنت زماني ميته 


فلااااش باااك 


ريان بتفاجئ : انتي 


مها : انا محتاجه مساعدتك ياريان  انا في مصيبه 


ريان : طب خشي 


دلفت مها للداخل  ونزلت نسمه لاسفل وقالت : مين ياريان ثم نظرت للجالسه ونظرت لزوجها وقالت :مين دي 


اجابتها مها وقالت.:  انا مها كان بابا صاحب بابا ريان وكنا نعرف بعض وهو زي اخويا  وكنت محتاجه منه خدمه 


ذهبت نسمه وجلست بجانبه وشبكت يديها بيده وقالت: قولي ياحبيبتي احنا سامعينك 


ابتسمت مي علي غيرتها  وابتسم ريان عليها ايضا وتمسك بيدها اكثر 


اردف ريان وقال : اؤمري يامها


مها :الأمر لله انا جيالك وانا مكسوفه والله طلع عندك حق في الي قولته في معتز الحيوان بعذ جوازنا بشهرين ظهر على حقيقته وبقا بيضربني وعرفت بشغله المشبوه وكنت راحه أبلغ  هددني بأهلي وكان هيقتلني عشت في عذاب معاه طول السنين دي وانا متحمله عشان خاطر ابننا  بعدها مقدرتش استحمل خلعته وهربت منه وروحت عند أهل عيلتي فضل يدور عليا شهر  وانا خفت ليعمل في اهلي حاجه ملقتش غيرك ألجأ ليه عشان تنقذني منه انا اسفه اني كذبتك ياريان وقولتلك انك غيران منه ومش بترضي الخير لحد وطردتك انا بجد اسفه 


ريان : متقوليش حاجه انا مقدر ان حبك ليه كان عميكي خلاص الي فات مات دلوقتي انتي هتروحي تقعدي عند أهل عيلتك وانا هتصرف خلاص اليومين دول ولو حصل أي حاجه كلميني  على طول 


ريان :انتي عرفتي منين اني موجود هنا 


مها :رنيت على مامتك  عشان اسلم عليها وسألتها عليك وقالت انك هنا  فجيت  


ريان :  ماشي يامها لو احتجتي اي حاجه انا موجود 


مها بإمتنان :متشكره اوي ياريان  مش عارفه اقولك اي شكرا جداا انا همشي دلوقتي عشان مضمنش رجالته في كل مكان واه مبروك 


ريان ونسمه :الله يبارك فيكي يارب 


مها :عن اذنكم..... 


عوده للوقت الحالي


ريان : حصل خير خلاص معتز انتهى تقدري تعيشي انتي وابنك وانتي مطمنه 


مها : شكرا تاني بجد ياريان وانتي كمان يانسمه شكرا اووي 


نسمه : العفو ياحبيبتي متقوليش كده  


نظرت إليهم بإمتنان ثم ذهبوا من المكان ليعودوا 


عاد ريان ونسمه واتجهوا لبيت الرجل وشكروه وأخذوا الطفل 


بعد قليل  وصلوا امام المنزل  ووقف ريان قليلا  ثم تردف  للطفل وقال : قولي ياحبيبي مين الي قالك كده 


كان يظهر على وجه الطفل الخوف وتذكر رسالة راندا على الهاتف التي أعطته اياه لتخبره ماذا يفعل     كلما تذكر كلماتها ينتفض  جسده كانت تسأله عن ماحدث عندما رأوه فأخبرها ماحدث بين ريان ونسمه وشجارهم فاردفت هي بعدها وقالت : عارف يلا لو نطقت بكلمه معتش هتشوف امك  الجهاز الي ركبته ليك وديته فين 


كانت اجابه الطفل عليها انه وقع منه ولا يعلم اين اختفى  فاجابته وقالت : انا حذرتك فاااهم 


كان الطفل يقرأ رسائلها مرارا وتكرارا ويرتعد وحمد الله انه وقع منه فهو نسي تماما موضوع هذا الجهاز فحمد الله انه لم يكن معه والا كانت علمت انه كاد ان يخبرهم لكل شيئ ولن يستطيع أن يري أمه مجددا... 


تابع ريان ونسمه شرود الطفل فأخرجته نسمه من شروده وقالت :مالك ياحبيبي 


الطفل بتعلثم :م.. مفيش بس انا مش هقولكم حاجه واكمل ببكاء هي هتأذي ماما انا  مش هقولكم حاجه 


ربطت نسمه على كتف الطفل وقالت : طب اهدي ياحبيبي لو قولت لينا مين صدقني هنحمي ماما  


هز الطفل رأسه برفض تام فنظرت نسمه لريان بيأس فطمأنها بنظراته فاردف للطفل وقال : خلاص ياحبيبي مش عايزين نعرف بس ماما هتبقي في خطر اكبر لو مقولتلناش 


خاف الطفل اكثر على امه ولكنه تذكر انها قالت بو اخبرهم ستأذيها واذا لا لن يحدث لها شيئ فقال : لا   مش هيحصلها حاجه هي قالت لو متكلمش هتبقي بخير 


ريان : هي امممم طيب ماشي  يلا عشان ندخل  


دلف  ثلاثتهم للداخل وكادت نسمه ان تردف بشيئ لريان الا انها استمعت لصوت خلفها  يقول  نسمه وحشتينيييي  اي موحشتكيش ده احنا حتى بينا عشره ..... 


باااااس الفصل خلصصص أسفه على التأخير مقدرتش اكتب بدري منتظره ارائكم وياتري هيحصل اييييي ومين الي بيقول لنسمه وحشتيني 😂😂


نسمه مود : انا زهجتت انا زهجتتت 


يلا سلاااام  انتظرووني 


بقلم /salma Atef


الفصل الثالث عشر


نسمه وحشتينيييي  اي موحشتكيش ده احنا حتى بينا عشره


نسمه بسعاده : مش معقول راندا  ذهبت نسمه بإتجهاحها وعلى وجهها ابتسامه واحتضنتها وقالت :كنتي فين الفتره دي كلها مشوفتكيش بقالي كتير اوووي واختفيتي وقطعتي الاتصالات


راندا : معلش ياحبيبتي حصل شوية مشاكل كده هي الي خلتني ابعد عن الكل واديني رجعت اهو واول حد جيت ليه انتي وكمان تتجوزي لا ده انا اتأخرت اووي


نسمه بضحك : اه اووي اووي يعني انتي جيتي هنا ازاي وعرفتي من مين


أجابت عليها بتعلثم وقالت : ها م... مي اتقابلنا انا وهي وقعدنا نتكلم شويه وسألتها عنك وقالتلي قولت لازم اجي ابارك ليكي بقه


نسمه : مي غريبه مجبتش ليا سيره يعني معننا كل يوم بنتكلم يعني


بدا التوتر يظهر عليها وقالت : جايز نست وبعدين احنا هنقضي الكلام عن ازاي عرفت


نسمه : لا طبعا  وحشتني والله طيب اتفضلي تعالي


كان ريان يتابع الحديث وعقله يفكر بشيئ وخصوصا حينما رأي الطفل يتمسك بقدمه بخوف حينما رأي هذه المدعوه راندا وبدأ الشك يتسرب في عقله ناحيتها


كادوا ان يدخلون الي الداخل ولكن نسمه تسمرت مكانها حينما نظر لها ريان بلا ففهمت مايريد ايصاله لها و تذكرت انها لا تستطيع الدخول بعد مافعلته هي وريان واذا دلفت للداخل هي وصديقتها بالتأكيد سيحدث شيئ اذا رأتها مرات خالها كيف سبنجون من هذا المأزق سيفشل كل شيئ يخططون له 


نسمه : اييي بقولك اي ياراندا تعالي نخرج احسن نتمشى مليش مزاج ادخل البيت


لعنت نسمه بداخلها فكانت تريد الدخول وتتصنع اي حيله حتى تجلس معهم حتى تنفذ مخططاتها ولكن لا بأس لن تستسلم لهنا 


راندا : ماشي موافقه يلا   


نسمه : طيب ثواني 


نظرت نسمه لريان وقالت له : انا هخرج شويه وهرجع مش هتأخر 


همس لها ريان وقال  :مينفعش يانسمه كل الي بنعمله هنروح على الفاضي  اعتذري منها  وقوليله هتكلميها في اي وقت تخرجوا  


نسمه : هحرجها كده 


ريان :ولا احراج ولا حاجه وبعدين حد يجي لحد الظهر  هي معندهاش زوق 


نسمه : هششس اي الي بتقوله ده عيب 


ريان :طب يلا قوليلها تمشي عشان نشوف هنتصرف ازاي 


نسمه : طيب طيب بس وطي صوتك  


تقدمت نسمه من راندا بحرج وقالت : احم معلش ياراندا ريان تعبان شويه وانا مش هقدر اسيبه اديني رقمك وانا هرن عليكي نخرج في اي وقت 


تضايقت راندا كثيرا وحاولت التحكم في غصبها وقالت :تمام ياحبيبتي مفيش مشكله ثم وجهت كلامها لريان وقالت: الف سلامه 


قابلها ريان بإبتسامه صفراء وقال : شكرا 


انتظرت قليلا ثم تصنعت الدهشه والانتباه كأنها لم ترى رحيم الصغير ورأته للتو  وقالت : اي ده مين  ده يانسمه ابنكم مش معقول 


ريان : لا مش ابننا ده ابن حد قريبي وجاي عندنا ومعلش بس يخصك في حاجه بتسألي ليه


خجلت راندا منه وغضبت من طريقته وتوعدت لهم  


راندا : طيب انا همشي يانسمه وده الرقم بتاعي اكتبي........ ابقي رني عليا بقا سلام 


نسمه : ان شاء الله نورتيني  


ابتسمت لها راندا وذهبت للخارج وهي تفكر في اي شيئ كي تستطيع أن تدخل الي المنزل... 


نسمه : خش انت والولد وانا هرجع القبو قبل ماحد ياخذ باله 


ريان : طيب انا هبقي اجيلك في نص الليل لما الدنيا تبقي هاديه تمام 


نسمه : طيب بس متتأخرش عشان بخاف  


ريان : حاضر  خلاص هانت وهنخلص من كل ده بإذن الله 


نسمه : ان شاء الله  


ذهبت إلى القبر ودلف هو للداخل وجد امه تمسك. بحقائب كثيره ومقبله على الخروج 


ريان بتعجب : حضرتك رايحه فين  وواخده الشنط دي 


ناهد : مسافره لخالتك محاسن اسكندريه تعبانه ولازم ابقي جمبها عشان قاعده لوحدها 


ريان :ليه مالها 


ناهد :عامله عمليه في عنيها وولادها كلهم مسافرين ف كلمتني فقولت لازم اروح ليها بقا عشان اقعد معاها  لحد ماتبقى كويسه 


ريان : الف سلامه عليها طب هتطولي هناك 


ناهد : والله على حسب ياابني بس شكلها  مطوله ممكن اقعد هناك تلت اسابيع 


ريان بسعاده لم يستطع التحكم بها : بجد تلت اسابيع 


ناهد : مالك فرحت كده ليه 


لعن ريان نفسه على تسرعه وقل : انا.. انا مش مبسطوط ده انا بقول بجد ده كتيير اووي 


ناهد : اممم ماشي هتعمل اي في البت المتلقحه في القبو دي وكمان الواد ده 


ريان : هتصرف معاها بطريقتي متشغليش بالك والواد ده باردوه 


ناهد :اتمني ارجع ملقاش الحيوانه دي هنا لا هي ولا الواد ده


حاول اخفاء ضيقه وقال:ان شاء الله  


ناهد :طيب انا همشي انا يلا ياحسنيه 


ريان :انتي هتاخدي حسنيه 


ناهد :اه عشان تساعدني ماانا مش هعرف لوحدي  وابقي هات الحيوانه دي تخدمك اهو تنفعك في حاجه دتها القرف مجاش من وراها غير الخراب


لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ولكن ماذا يفعل مضطر 


ريان : ان شاء الله تروحي وترجعي بالسلامه ياامي 


ناهد : سلام ياحبيبي 


خرجت ناهد هي وحسنيه واتجهوا لوجهتهم  وما ان اطمأن ريان بذهابهم ذهب سريعا ناحية القبو وحينما دخل وجد نسمه نائمه بتعب على الارضيه 


ذهب اليه ونزل لسمتواها وقال بصوت خافت حتى لا يفزعها : نسمه نسمه قومي 


تململت نسمه وفتحت عيونها فوجدته امامها فقامت من مكانها وقالت : هو الليل لحق يجي ولا اي 


ريان : ليل ايي افرحي امي سافرت لخالتي ومش هترجع الا بعد اسبوع وفي المده دي  مش هتفضلي هنا وكمان فرصه نعرف نفكر صح 


نسمه: الحمد الله الحمد الله كنت هموت من النومه هنا والخوف


ريان :بعيد الشر عنك يلا قومي  عشان ندخل جوه 


اومات له ثم اتجهوا لداخل المنزل...... 


في مكان آخر... 


هرولت سالي بسعاده ناحية الغرفه  وقالت: يووونس يووونس 


ترك يونس الكتاب الذي كان بيديه بفزع وقال : في اي مالك حصل اي 


اقتربت منه وهي تبتسم وقالت:اهدي اهدي مفيش حاجه بس عندي خبر ليك هيفرحك اووي اووي 


يونس : قولي ياحبيبتي 


سالي بسعاده : الدكتور كلمني النهارده وحدد ميعاد عمليتك  وهتبقي بعد اربع ايام 


صمت يونس قليلا وانتابه شعور الخوف ففهمت سالي  مايفكر به  فأردفت له بعدما أمسكت يديها : صدقني هتبقي كويس انا معاك متشلش هم  خليك واثق ان حتى لو العمليه فشلت انا معاك ومش هسيبك انا عندي امل في ربنا وواثقه انك هتبقي كويس 


رفع يديها وقبلها وقال: انا بحبك اووي 


ابتسمت له وقالت : وانا اكتر 


سالي : يلا هروح ابشر مراد وطنط عبير والباقي دول هيفرحوا اووي 


اومأ لها بإبتسامه وخرجت سريعا لتخبرهم بينما هو تمنى  من الله ان يشفيه  وتمر العمليه على خير.... 


مرت الايام وجاء هذا اليوم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر كان جميعهم معه في المشفى  يطمئنونه 


سالي : خليك واثق في ربنا ومتفقدش الامل هتبقي بخير 


أومأ لها وتتابع الجيمع بعدها قول كلمات له حتى تدعمه وتجعله يطمئن 


مر بعض الوقت وبعدها جاء الطبيب حتى ينقلوه لغرفة العمليات  وضعوه على الكرسي واتجهوا الي العمليات وكانت تمسك يديه في هذه الاثناء حتى كادوا ان يدخلوا فشددت على يديه وقالت : اوعي تخاف ربنا كبير  


تركت يديه  وظلت انظارهم متعلقه ببعضهم حتى غلق باب العمليات 


وقفت أمام الباب تدعو الله ان ينجيه فاتجهت لها نسمه  ومي وقالو  : اهدي ياسالي  ان شاء الله خير متقلقيش 


سالي: يارب يارب 


مي : خير  كل حاجه هتبقي خير 


بينما وقف ريان بجانب مراد وربط على كتفيه وقال : خليك قوي اخوك هيبقي كويس بإذن الله  


مراد: يارب ياريان يارب 


تبعت عبير ريان وقالت : ان شاء الله ياحبيبي  


مر كثير من الوقت ولم يخرج الطبيب بعد وجميعهم بالخارج قلقون جدا  


بعدها بقليل خرج الطبيب وعلى وجهه الانهاك فأتجهوا ناحيته يسألونه بلهفه : خير يادكتور طمنا 


ابتسم الطبيب ابتسامه هادئه وقال : مبروك ياجماعه العمليه نجحت  


سعد الحميع كثيرا واحتضنت مي ونسمه سالي وقالو : مبروك مش قولتلك كل حاجه هتبقي كويسه 


سالي : الحمد الله ياارب 


ريان : بطل عياط يلا في اي الحمد الله  بقى كويس 


مراد بفرحه :الحمد الله مش مصدق يارب الحمد الله


بعد قليل ذهبوا الي الغرفه التي نُقل بها وانتظر افاقته .... 


حرك يونس عينها ببطئ فسمع صوت سالي : يونس 


بدأ بتفتيخ عينيه فأغلقها وفتحها عدة مرات حتى يعتاد على اضاءة الغرفه... 


سالي : حمد الله على سلامتك ياحبيبي العمليه نجحت مش قولتلك 


يونس بسعاده : بجد  الحمد الله يارب  


احتضنها بشده وظل هكذا لدقائق حتى قطع هذه اللحظه مراد وهو يقول : نحن هنااا 


يونس : ده انت عيل فصيل  


مراد:حصل خير وبالمناسبه السعيده دي بقاا حابب اقولكم حاجه 


انتبه له الجميع ليستمعوا لما يقوله 


مراد : بم ان كنت مأجل خطوبتي من نيهال لحد مايونس يبقي كويس والحمد الله بقه بخير قررت نروح نشتري الشبكه  بعد اسبوع كده ولا حاجه لحد مايونس يبقي كويس خالص 


لم تتحمل مي سماع ذلك فقامت من مكانها سريعا قبل أن تخونها دموعها 


نظرت نسمه   الي اختها بتعجب فقلقت عليها فأستأذنت كي تراها لترى مابها  وتبعتها عبير كي تفهم ماالذي اصاب ابنتها 


اردف ريان الي مراد بعد ذهابها وقال : مراد عايزك تعالي 


ريان : طيب هنخرج احنا خودوا راحتكم 


اومأ يونس وسالي لهم وخرجوا 


بالخارج 


ريان : الي انت بتعمله ده  مش صح 


مراد : قصدك اي 


ريان :انا عارف انك لسه بتحب مي ف ليه تدخل طرف تالت بيتكم وتتجرح 


مراد : مي خلاص ماضي واتقفل 


ريان : طيب براحتك يامراد بس عندك ده مش هتستفاد منه حاجه غير وجع القلب قلبك وقلبها وقلب المسكينه الي دخلت في لعبتك فكر كويس يامراد قبل ماتكسر اي حد هي فرصه واحده بس لو مخدتهاش هتندم هسيبك تفكر براحتك واتمنى تاخذ القرار الصح يلا انا هروح أشوف نسمه.... 


ظل يفكر في ماقاله ريان وحسم امره وقرر على تنفيذ ما برأسه 


اتجه ريان الي نسمه وعبير الذين يحاولون فهم مالذي حدث لها فجأه  لكن لا تقول شيئ 


ريان : ممكن تسبوني مع مي شويه  


أومأو له واتجهوا الي غرفة يونس بينما هو جلس بجانبها وقال : زعلانه من اي  مش انتي مش بتحبيه  


مي  ببكاء: انا غبيه غبيه انا بحبه اووي بس بس هو هيخطب دلوقتي  انا خسرته خلاص 


ريان : مخسرتيش ولا حاجه مراد كمان لسه بيحبك واتمنى يتصرف صح  


مي بإستعجاب: قصدك اي 


قام ريان من مكانه وقال : هتعرفي قريب بس اوعي تتخلى عن حبك ليه سلام.... 


تركها وذهب وهي مشتته الذهن ترى ماذا يقصد ..... 


انتهى اليوم وحل الليل سريعا فمشت عبير ومي ونسمه وريان بعد اصرار من يونس وسالي ليذهبوا حتى يرتاحو ويأتون في الصباح ووافقوا بعد محايلات كثيره ولم  يتبقى سوي مراد معهم... 


بعد نصف ساعه عاد ريان ونسمه الي منزلهم  دلفوا للداخل  فوجدوا الطفل ينام على الاريكه امام التلفاز 


ذهبت نسمه بإتجاهه وملست على شعره وقالت : رحيم رحيم 


فنح الطفل عيناه بكسل  وقال : انتو جيتوا انتو سبتوني لوحدي وانا كنت خايف 


ريان : امال فين سعديه مش كانت قاعده معاك هي راحت فين ياسعديه سعديه


رحيم: مش موجوده ده ست رخمه فضلت تزعقلي عشان انام وفي الآخر مشت وسابتني لوحدي 


ريان : يعني اي تسيبك لوحدك والله ل اوريها بقه انا أقولها اوعي تسبيه لوحده وراقبيه وخودي بالك منه عشان ميأذيش نفسه تقوم سايباه ماشيي 


نسمه :حصل خير انا خلاص مش هخرج عشان اخلي بالي منه 


ريان : طيب يلا نطلع نرتاح اليوم كان متعب اووي 


رحيم : ممكن انام معاكم عشان انا بخاف انام لوحدي 


نسمه : طبعا ياحبيبي 


سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى 


نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم..... 


مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق.... 


مر الاسبوع بسلام  وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها  اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ  اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم  وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر..... 


في منزل ريان أثناء الظهيره كانت نسمه تحضر الغداء لحين عودة ريان من الخارج  فسمعت صوت الجرس


فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها 


راندا :انا قولت مسألتيش قولت اجي انا 


نسمه : معلش  حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك 


راندا :حصل خير ياحبيبتي 


نسمه : طب تعالي اتفضلي  ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش 


راندا : خودي راحتك اجي اساعدك 


نسمه : تسلمي  ثواني وهرجع ليكي 


جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى 


ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت :  نسمة لو سمحتي عايزه مايه 


نسمه : اه طبعا ثواني  هجبلك اهو 


ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء  وقدمته بها... 


كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا 


ثواني وكانت نسمه وكانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم  لان راندا تصنعت اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع قحركت الطاسه بيديها فرقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها  وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبع 


وماان رأي حالتها صرخ بفزع وقال : نسماااه نسماااااه 


باااااس الفصل لل خلصصص طويييل اهووو واسفه على التأخير 😂


ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي 


ومراد اي قراره.... 


انتظرووني 


بالنسبه لاقبتاس الروايه ال نزلته ومسحته ف ده عشان هظبط فكره لكن الاجواء هتفضل زي ماهي  وانتظر ا البارت الاول منها قريبا بعد انتهاء الريان دمتم سالمين 


سلااام  مستنيه ارائكم في البارت 


بقلم /salma Atef



الفصل الرابع عشر


كانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم  لان راندا  اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع فحركت الطاسه بيديها فوقع الزيت الملت*هب على ارجلها وبطنها  وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبخ 


وماان رأي حالتها صرخ بفزع وقال : نسماااه نسماااااه 


انشق قلبه لرؤيتها هكذا  فهرول ناحيتها وجسي على ركبيته وحملها سريعا ونظر لراندا نظره لم تفهمها ولكن ارعبتها  ودبت الرعب في قلبها  


صعد لاعلي سريعا بتلك المسكينه التي تتلوي من الألم  بينما هذا الطفل الصغير كان  يقف متنصم لايستطيع النطق من الذي رآه منذ قليل  حيث انه كان  متجه لنسمه ليجلس معها  ولكن ماان سمع صوتها حتي اختبئ وراء الحائط بخوف ورأي كل مافعلته بتلك المسكينه اما  تلك الحقيره ماان صعد ريان لأعلى هرولت للخارج  فبدأ الطفل يهدأ من نوبة الخوف التي انتابته حينما رآها وبعدها صعد لاعلي وظل واقف بالخارج يتابع مايحدث ويبكي عليها 


نسمه بصراخ : ااااااه مش قاااادره مش قاااادره اتحمل


كان جسده ينتفض لرؤيتها بهذه الحاله وكان كالمغيب لا يعلم كيف يتصرف   


ريان بخوف :ه.. هجيب دكتو حالا اهدي ياحبيبتي


رفع هاتفه سريعا  وقام بمهاتفة طبيبه وقال لها أن تأتي سريعا 


بعدما انتهى مع الطبيب ذهب لها سريعا وجلب ماء فاتر حتى يضعها على الح*روق كي تهدأ  فجلب منشفه ووضعها في الماء وبدأ ان يضعها على الح*روق  ثم دهن لها كريم للح*روق  وبدأت ان تهدأ قليلا ولكن لم تتوقف دموعها وكانت تتنفس سريعا وتغمض عينيها بقوه حتى تتحمل الألم 


ريان : دقايق والدكتوره تيجي ياحبيبتي اتحملي 


نسمه : م.. مش قادره 


مرت دقائق وكانت تشعر أن روحها تُسحب منها حتى جاءت الطبيبه أخيرا وبدات في تنظيف الح*روق ووضعت بعض الكريمات حتى يهدأ الالم  ثم ضمدت لها الجرح واعطتها مضاد حيوي ومسكن للألم  ومن بعدها بدأت نسمه في الاسترخاء  واغمضت عينها بتعب وغاصت في النوم  


قامت الطبيبه ثم وجهت كلامها لريان وقالت : الحمد الله الح*رق مكانش بليغ والا كنا هنضطر نعمل عمليه جراحيه فورا  ارجو تدهن المضاد الحيوي ده  والج*روح يتغير عليها بإستمرار وده مسكن عشان للألم وبإذن الله هتبقي كويسه الف سلامه عليها 


ريان : شكرا يادكتوره 


الطبيبه : العفو ده واجبي عن اذنك 


ريان : اتفضلي  


ذهب ريان واوصل الطبيبه ثم عاد لنسمه وذهب بإتجاهها  وجلس بجانبها  وانحني وقبلها من جبينها وملس على شعرها وكان يفكر بشيئ... 


قطعه صوت الصغير وهو يقول : ممكن أدخل 


ريان : تعالي ياحبيبي 


دخل الطفل للداخل والدمع على خديه فأردف ريان : تعالي ياحبيبي 


اتجه الطفل ناحية نسمه وصعد بجانبها على الفراش  وامسك يديها وضمها لقلبه وقال بصوت حزين : هي هتبقي كويسه صح هي طيبه مش مش هيحصل ليها حاجه صح 


ريان : ايوه ياحبيبي  


رحيم : انا بحبها اووي ومش بحب أشوفها تعبانه عشان هي شبه ماما طيبه وماما قالتلي ان الطيبين  ربنا بيحبهم وبيبعد عنهم كل حاجه وحشه وهي طيبه عشان كده هتبقي كويسه صح 


ريان : صح ياحبيبي قولي ياحبيبي انت كنت موجود وشوفت الي حصل 


رحيم :ها ل.. لا انا كنت نايم وصحيت علي صوت طنط نسمه  وبعديها طلعت هنا بس فضلت واقف بره ولما الدكتوره مشت جيت   


ريان : يعني مشوفتش طنط نسمه حصل كده ليها ازاي 


رحيم بخوف : ل.. لا 


بدأ الشك يتسرب في عقل ريان وكلما يفكر كل شكوكه تصب تجاه تلك الشنعاء فهو لم يرتاح لها منذ أن رآها ومتأكد ان ورائها شيئ وسوف يعرفه قريبا ثم انتبه ريان انها اختفت فجأه اقسم ان لو كان الشك الذي بعقله صحيح فلن يرحمها  فقرر ان يسأل الطفل ثانية 


ريان : متأكد ياحبيبي مشوفتش حاجه  مش انت بتحب نسمه ومش عايز حاجه تأذيها 


أومأ الطفل له فتابع ريان وقال : طب قولي بقه حصل اي عشان نسمه معدتش تتأذي 


رحيم: انا خايف ياعمو لو عرفت اني قولتلك حاجه ممكن تعمل في ماما حاجه 


ريان : طب قولي  ياحبيبي وانا والله هساعد ماما وهرجعك ليها وابعد عنك الي بتخوفك دي بس قولي


مد رحيم يديه لريان وقال : وعد 


وضع ريان يديه بيد الطفل وقال : وعد


ابتلع الطفل ريقه بخوف وقال : الي جات لطنط نسمه من قريب هي دي الي جابتني هنا وقالتلي أقول انها ماما وو ادتني الفون ده عشان أقولها كل الي بيحصل بينكم 


اخذ ريان الهاتف من الطفل وبدأ الغضب يتملكه حينما قرأها ثم اردف للطفل وقال: كمل ياحبيبي 


رحيم : قالتلي اني لو قولتلكم حاجه هتقتل ماما  كانت بتكلمني كل يوم وانا كنت بكذب عليها واقولها انكم بتتخانقوا وبعدها رميت الفون ومعتش كلمتها وكنت هقولكم كل حاجه المره الي فاتت لما رجعنا بس هي هددتني وكمان كانت مركبالي جهاز تصنت بس الحمد الله وقع مني ومعرفتش أي حاجه والنهارده كنت خارج من الاوضه سمعت صوتها ف استخبيت منها لقيتها دخلت المطبخ لطنط نسمه وو 


ريان :كمل يارحيم عملت اي 


رحيم : ووقعت الزيت عليها وبعد ما طلعت فوق خرجت على طول  


كان الغضب يشتعل بقلبه كيف تفعل هذا ولماذا تفعله من الأساس  اذن هي من بعثت الصور وبالتأكيد تعرف ايضا هذا الرجل أقسم انه لن يتركهم وسوف يذيقهم من الألم كما ذاقت هي.... 


ريان : حبيبي انت تعرفها منين  


رحيم : دي تبقي خالتو بس وحشه اووي وشريره 


ريان بغضب : يابنت ال... ورحمة ابويا ماهتفلتي مني  حبيبي انت معاك صوره لماما عشان نعرف نوصلها 


رحيم : للأسف لا 


ريان : طب لو جبت رسام هتعرف توصفها ليه صح عشان اقدر اوصلها وترجع لماما 


اردف الطفل بسعاده وقال : اه طبعا 


ريان : طيب بكره بإذن الله هنفذ كل حاجه وبإذن الله هترجع لماما 


رحيم : بجد وهتحمي ماما من الشريره 


ريان : ان شاء الله ياحبيبي يلا روح اوضتك العب شويه جبتلك العاب حلوه هتلاقيهم تحت 


رحيم : لا انا عايز أفضل مع طنط نسمه 


ريان : هترتاح شويه واول ماتصحي هناديلك ماشي 


اومأ له الطفل وخرج للخارج بسعاده لانه واخيرا سوف يلاقي بأمه 


اما ريان فكان يفكر ماالذي سيفعله معها فنظر لنسمه النائمه وقال: وحياتك عندي هندمها... 


مر اليوم سريعا وجاء الليل وبدات تجهيزات خطبة مراد لكن ريان اعتذر ولكن لم يقول ماحدث لنسمه حتى لا يقلقهم فقال انها اصيبت اصيبت بحراره بسيطه ولن يقدروا على الذهاب واعتذر وقال لهم انهم سوف  يوهنئونه قريبا كانت عبير سوف تذهب لابنتها ولكن ريان قال لها انها حراره بسيطه وسوف تذهب وهو بجانبها ولا تقلق فأقتنعت بما قاله وقال انها سوف تأتي  لتزورهم قريبا  فرحب بها.... 


كانت القاعه مزينه بطريقه مبهره والناس يملئون المكان 


كانت مي تنظر لكل هذا ودموعها متحجره  لا تقدر علي رؤيته مع احد آخر  ولكن ماذا تفعل 


مر بعض الوقت وجاء مراد وكانت بجانبه نيهال وكانت عيناي مي كالهيب من كثرة البكاء  قلبها يؤلمها بشده ومراد ينظر ناحيتها نظرات غير مفهومه 


أشاح نظره عنه ثم نظر الي نيهال وقال : الخطوبه ذي مستحيل تتم... 


صدم الجيع مما قاله ووقفت نيهال بغضب وقالت شيئ جعل الجميع ينصدمون...... 


اما على الجهه الأخرى 


نسمه: مستحيل راندا دي كنت يعتبرها اختي ازاي تحاول تأذيني وليه


ريان : ده الي هنعرفه وعشان كده دلوقتي لازم اوصل لوالدة الطفل دي في أقرب وقت عشان افهم منها كل حاجه 


قالت بآسي : ليه تعمل كده ليه انا مكنتش بتمنى ليها غير كل خير 


أخذها ريان في احضانه وقال : متزعليش ياحبيبتي الحمد الله ان احنا عرفنا عشان ناخد حذرنا منها ده خير ليكي احمدي ربنا ودلوقتي لازم نخليها تحت عنينا 


نسمه : هنعمل اي 


ريان : اسمعي......... 


نسمه : اتفقنا  


ريان : ان شاء الله قريب هتنتهي القصه دي ويبان كل حاجه وكل واحد ياخد خزاته..... 


اما على الجانب الآخر  


كانت ناهد جالسه مع اختها تتحدث وفجأه سمعت جرس الباب فذهبت كي ترى من وماان رأت ما امامها حتى بدأ الخوف يتسرب على وجهها  وقالت بتعلثم: انت 


 اردف الشخص بإبتسامه  خبيثه_ وحشتك مش كده  اوعي تقولي انك نسيتيني ده احنا عشرة مش كده ولا اي ولا نسيتي الي عملناه زمان......


ابتلعت ناهد ريقها بخوف وعلمت ان الماضي سوف يدمرها قريبا........ 


باااااس الفصل لل خلصصص 


اسفه والله على التأخير  مش بإيدي  اتمني البارت يعجبكم  عارفه ان الاحداث قليله بس ماشي يعني 😂 😂 استنوا بكره بقااا احداث جديده والي هيحصل في رانداا وناهد وراها اييي واي ال حصل مع مراااد 


انتظرووني  سلاااام 


بقلم /salma Atef



الفصل الخامس عشر


مراد : الخطوبه دي مستحيل تتم... 


صدم الجيع مما قاله فوقفت نيهال بغضب وقالت : يعني اي مش هتم انت اتجننت  ولا اقول لأهلك ان الدكتور المحترم بتاعهم حاول يتهجم عليا 


صدمه حلت على وجه الجميع وبالأخص مي..... 


ولكن كانت صدمتهم اكبر من رد فعل مراد البارد : برافو برافو لعبه حلوه اوووي انتي لسه فيكِ العاده دي مش هتتغيري ابدا  بس المره دي خططتك مش هتنقع معايا انا فاهمه


توترت نيهال قليلا ولكن قالت بسرعه: ايوه ايوه قول اي حاجه عشان تخبي علي عملتك السوده 


تنهد مراد وقال : طيب بدام الكلام مش نافع معاكي نجيب دليل ومالو احنا ورانا اي يعني يامعتصم 


دخل  ذلك المدعو معتصم وحينما رأته نيهال بدأ الخوف ينتباها والجم لسانها ولم تستطع النطق.. 


عبير بغضب : في اي يامراد اي الي بيحصل ده ماتفهمنا... 


مراد : حاضر قول يامعتصم الي عندك 


معتصم : نيهال كل شهر تلف على واحد ومش اي واحد ده لازم يكون متريش  المهم بتقدر توقع الضحيه في شباكها ويعملوا خطوبه وتمام  وكل حاجه ماشيه زي الفل المهم بعد مايعدي على الخطوبه اسبوعين كده ولا حاجه تتهم خطيبها  بأي حاجه المهم تحطوا قدام الأمر الواقع ولو منفذش الي هي عايزاه هتفضحه المهم بتطلب منه مبلغ كبير جدا يااما هتفضحه قدام اهله والسوشيال ميديا واسوء سمعته ماانا قولت لازم يكون ليه مركز ومتريش المهم بيرضخ ليها ويديها الي هي عايزاه وتكمل مسيرتها واخدها شغلانه ده غير كل ده شهادة الطب الي معاها مزوره دي جريمه زياده 


نيهال : انت وهو كدابين وانت جايب الحيوان ده يقول كده عشان تسيبني 


معتصم : كداب ازاي بس يانونو ده كانت خطوبتك بس من شهر من اخويا وصورها كمان معايا وبعدها هددتيه وقولتيله لو مجبتش الي انا عايزاه هطلع عليك كذا وكذا وكذا ولما رفض وهددك انه هيبلغ البوليس بأعمال النصب الي بتعمليها هربتي ومعرفناش نوصلك ودلوقتي جايه تكملي اييي مبتخافيش ربنا  والنهارده لما خطتك منجحتش قولتي كده عشان تحطيه قدام الأمر الواقع وتكملي لعبتك عشان تاخدي الي انتي عايزاه


ردت عليه ببرود : ادوني الفلوس بإرادتهم 


رد عليها بتهكم وقال : بإرادتهم  ولا تحت تهديد يابحاحتك ياشيخه عموما ياقموره كلهم رفعوا عليكي قضية نصب واحتيال وكمان ترهيب ليهم  ثم. نادي وقال : اتفضل ياحضرة الظابط 


دلف الشرطي الي الداخل وقال : والله ووقعتي في ايدينا يانيهال 


ذهب إليها الشرطي ووضع الحديد في يديها واخذوها وهي تصرخ وتقول : كدابييين كدابييين ابعدوااا عنيييي


نادي معتصم وقال : استني ياحضرة الظابط نسيت دول كمان احب اعرفكم دول مش امها وابوها دول ناس شغالين معاها في شغل النصب الي بتعملوا  يلا حصلوا اختكوا   


اخذت الشرطه من كانو معها وتم التخلص منهم بسلام.... 


كان الجيمع ينظرون الي مايحدث وصامتين ولا يصدقون كل ماحدث للتو 


عبير : انا مش مصدقه كل الي حصل ده معقول  


مراد : لا صدقي الحمد الله ان انا عرفت حقيقتها بدل ماكنت هبقي ضحيه من الضحايا بتاعتها.. 


عبير : وانت ازاي عرفت كل ده ياابني 


تنهد مراد وقال : هقولك اسمعي في يوم قالتلي تعالي نخرج عشان هجيب شوية هدوم عشان الخطوبه وكده فروحت معاها فضلنا نروح من محل لمحل وبعدين قالتلي تعالي نروح محل الدهب ده عشان شكل الحاجات فيه حلوه المهم روحت معاها واول مادخلت ولقت الصايغ وشها اصفر وقالتلي يلا نخرج معجبتنيش حاجه ومستنتش اني اتكلم وسابتني واقف  و طلعت تجري بره بعدها حسيت ان فيه حاجه  بس كذبت احساسي وعديت الموضوع   بعدها جات عمليه يونس كان ريان يومها اتكلم معايا وكلامه فوقني المهم اليوم ده قررت اروح لنيهال واقولها ان كل سيئ قسمه ونصيب وكده بس قبل مااروح واقولها اي حاجه قابلت الصايغ الي هو معتصم  لقيته بيقولي انا كنت على أمل اني اقابلك والحمد الله لقيتك وبعدها حكالي الي سمعتوه عن نيهال ده بعدها خليت الخطوبه تجهز عشان تخلص لعبتها والحمد الله حصل وخلصنا منها ودلوقتي بقااا نعمل الخطوبه الي قلبي بيستناها من زمان  


ذهب ناحية مي بإبتسامه الجميله وعينيه المفعمه بالحب وقال : تقبلي تكوني شريكة حياتي 


نظرت له وعينيه ملتمعه بدموع السعاده وأومأت بتأكيد : موافقه 


مراد بفرحه : زغرطوا ياجدعان الحيطه نطقت 


مي بغضب : مرااااد  وعلى فكره بقه انا زعلانه هونت عليك تعمل فيا كده 


مراد : مكانش قدامي غير اني اعمل كده بسبب معاملتك ليا بس انتي اتعلمتي ها واكمل كلامه بغمزه  وقال انك متقدريش وبتحبيني صح 


ابتسمت مي وقالت : صح محبتش غيرك كنت عاميه وبقول كلام اهبل بس اكتشفت اني بحبك اووي لما فقدتك 


مراد : خلاص ننسى الي فات دلوقتي هنبدأ صفحه جديده. ثم وجه كلامه للجميع وقال : يلا ياجدعان انتو واقفين كده ليه سمعيني الزغروطه يامرات عمي 


سعدت عبير لرؤية الحب في عين مراد لإبنتها ف ارتاحت وعلمت ان مراد هو المناسب لإبنتها وأنه سوف يسعدها بجانب ابنتها الذي يظهر على وجهها السعاده  


عبير بسعاده : مبروك ياحبايبي مبرووك  


وبعدها تعالت أصوات الزغاريط وتمت خطبة الثنائي بعد كثيير من المواقف التي كانت توضح انه من المستحيل اجتماعهم ولكن للقدر رأي آخر واجتمع قلبيهما أخيرا بعدما كان يلقب بالحب المستحيل ..... 


اما على الجانب الآخر 


دخل ريان ومعه أحد الرسامين حتى يصل إلى والدة الطفل ويفهم كل شيئ منها وبعدها يبدأ حساب راندا... 


ريان : رحيم رحيم 


خرج رحيم من غرفته واتجه الي ريان وقال : نعم ياعمو 


ريان : مش انا قولتلك ان عمر هيجي وتقوله شكل ماما عشان نوصلها 


رحيم : ايوه 


ريان : طيب عمو اهو عايزة توصفها صح  تمام 


أوما له الطفل والسعادة تملؤه  


ريان : طيب يلا هنبدأ اتفضل حضرتك 


جلس الرجل وجهز اشياءه حتى يبدأ في الرسم وبعدها بدا الطفل ان يوصف أمه حتى انتهت الرسمه بعد وقت ليس بقليل   


 ظل الرسام ينظر للصوره قليلا وكأنه رأي هذا الوجه من قبل ويزيد تذكره ثم قدم  صورة الرسمه لريان فأمسكها  ثم وجهها للطفل وقال : هي دي ماما يارحيم 


حينما رأي الطفل الصوره قفز من السعاده وقال : ايوه هي  


ريان : حبيبي انت متعرفش اي حاجه عن عنوان بيتكم  


حرك الطفل رأسه  برفض فتابع سامي وقال : انا حاسس اني شوفت الوش ده مش غريب عليا اااه اي وه افتكرت دي زينب موجوده في المنطقه بتاعتنا وبيتها كمان  قريب مننا 


ريان : متأكد 


سامي : الا متأكد  


ريان : تمام جدا تودينيا ليها 


سامي : طبعا  


ريان : تمام استناني هنا  عشر دقايق  وهرجعلك تاني   


اومأ له الرجل وهو صعد لنسمه فوجدها  تحاول أن تقوم من مكانها ولكن تتألم فجري ناحيتها سريعا وقال بتوبيخ : بتقومي من مكانك ليه يانسمه منادتيش عليا ليه  


نسمه : كنت عايزه اقوم شويه حاسه اني جسمي متخدر من القاعده دي 


ريان : معلش ياحبيبتي استحملي لازم ترتاحي مش هتعرفي تتحركي  ورجلك كده 


نسمه : انا بجد مش قادره أصدق انها تعمل كده انا كان ممكن اموت بسببها 


احتضنها ريان سريعا وقال : هشش متقوليش كده بعيد الشر عنك صدقيني هتاخد جزائها انا دلوقتي رايح لأختها ولما اعرف كل حاجه هنبدأ في خطتنا ضدها 


نسمه : تمام  متتأخرش عليا 


ريان : ان شاء الله وكمان انا وصيت سعديه تجيلك عشان لما تحتاجي حاجه اهم حاجه ماتتحركيش تمام 


اومأت له  فقام من مكانه وقبل رأسها وقال : يلا انا همشي خودي بالك من نفسك سلام  


ترجل لأسفل وخرجوا. بينما هي تدعوا ان يمر كل شيئ بخير وكمان خططوا له 


اما عند ناهد 


ناهد بخوف :انت عايز اي  انت اي الي رجعك تاني وعرفت مكاني منين 


_ عيب عليكي تقولي كده ده  


ناهد : انت عايز اي دلوقتي 


_ عايز فلوس  


ناهد : وانا معنديش ليك حاجه وكادت ان تغلق في وجهه ولكن قال شيئ اخافها 


_ لو مختش الفلوس اعتبري ان ابنك العزيز هيعرف امه عملت اي زمان وياتري هتفضل حياته زي ماهي كده لا والاحلى لما يعرف انك وقعتي بينه وبين نسمه  بس التانيه هتبقي قنبلة الموسم هاااا 


خافت ناهد من تهديده وقالت : عايز كام ومعتش أشوف وشك 


_ قال بجشع خمسه مليون جنيه في ظرف يومين ولو مجوش اعتبري انك ضيعتي اعطي لها كارت وقال : ده رقمي ابقي كلميني اول ماتجهزي الفلوس ولو مجوش في ظرف يومين انتي عارفه العوافب يلا سلام


تركها وذهب وهي تنتفض من الخوف  ولا تعرف كيف تتصرف وكيف سوف تجلب له هذا المبلغ يجب أن تتصرف فإذا ظهر هذا السر سوف تدمر بالتأكيد... 


على الجانب الآخر 


ذهب ريان الى بيت زينب اخت راندا بعدما دله الرجل على مكانه 


وقف امام باب الشقه قليلا ثم طرق الباب  


دقائق وفتح الباب  وصرخ رحيم وقال: ماماااااا 


لم تصدف الام عينها فأخذت طفلها في احضانها وبكت وقالت : وحشتني وحشتني اووي ياحبيبي انت كويس ها أنت كويس 


رحيم : ايوه ياماما انا كويس 


زينب : انت عرفت تيجي هنا ازاي 


أشار رحيم الي ريان الذي يقف خلفه والتي لم تراه زينب بسبب فرحتها برؤية ابنها وتناست كل شيئ 


زينب : انا متشكره اووي مش عارفه اوقول لحضرتك اي 


ريان : متقوليش حاجه بس انا كنت عايز أسألك على حاجه 


زينب : طبعا  اتفضل 


وقف ريان على حافة الباب ومد يديه في جيبه وجلب الصور وقال : تعرفي الراجل ده 


زينب : ايوه 


ريان : ارجوكي ساعديني اني اوصل ليه 


زينب : انا هقولك كل حاجه اسمع.......... 


بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب  واتجه الي بيت هذا الحقير 


وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب   ثم فتح له سامح 


فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير : صباحك لذيذ..... 


باااااس الفصللل خصَلصصص 


اسفه اسفه على التأخير والله النهارده كنت تعبانه ومش قادره اكتب وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا  كتبته اهو وحاولت اطوله على قد مااقدر بكره بقااا  هنشوف هيحصل اييي وزينب قالت اي لريان وريان هيعمل اي في سامح وناهد هتتصرف ازااااي  اتمني البارت يعجبكم... 


سلاااام انتظرووني 


بقلم /salma Atef

تكملة الرواية من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع