القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نسمة الريان البارت 16_17_18_19_20_الاخير بقلم سلمي عاطف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

الفصل السادس عشر


بعد ساعتين عاد ريان من بيت زينب  واتجه الي بيت هذا الحقير 


وقف امام منزله وحاول التحكم في غضبه بعدما سمعه طرق الباب   ثم فتح له سامح 


فقال ريان بإبتسامه لا تبشر بالخير : صباحك لذيذ 


عندما رأه سامح حل علي وجهه الفزع وكاد ان يغلق في وجهه الا ان ريان وضع يديه سريعا قبل أن يغلقه وقال : تؤ تؤ ده احنا لينا قاعده طويله  هتقول الي عندك ولا 


شمر ريان أكمامه وقال : بقالي كتير ملعبتش رياضه بفكر اطلع لياقتي دلوقتي عليك ولا اي رايك ياموحه 


ظل سامح يعود للخلف بخوف وريان يقترب منه وعينيه لا تبشر بالخير وفجأه صرخ بغضب : افهم بس ليه تلعبوا اللعبه القذره دي   


سامح بخوف : والله ماكنت اعرف حاجه راندا خدت صوري وراحت عملت فوتشوب وظبططهم ومعرفتش بعدها واتشاكلت معاها ومعدناش اتقابلنا بعدها والله ماليه دعوه راندا هي الي عملت كل حاجه صدقني  انا حتى معرفش هي ليه بتكره نسمه ا... احنا كنا شركاء عشان كنا تبع ناس بتاجر في الهر*وين فكنا بنبيعه للشباب ونكسب منه  ده  كان كل معرفتي بيها لكن والله معرفش حاجه عن الي بتقوله ده 


ريان :اه ياشوية........ ده انتو طلعتوا شياطين  ده انا هوريكوا الويل.. 


امسكه ريان من تلابيبه وقال :لو منفذتش الي قولتلك عليه حالا مش هتلاقي وشك ترن  حالا على الحيوانه دي  وتقولها انك كنت غلطان وعايز تحط ايدك في ايدها تاني وانك عندك خطه قويه عشان تقدر تبعدي ريان عن نسمه نهائي وتجاريها في الكلام لحد ماتقول ليه هي عملت كل ده فااهم يلاااااا انت لسه هتبص ليه ده انت  يومك مش هيعدي على خير لما الكلبه دي تتكشف هتشرف في السجن يادكتور يامحترم  يا معدوم الضمير يلا  


خاف سامح منه ورفع هاتفه ويديه ترتجف من الخوف واختار رقم راندا ووضع الهاتف على اذنه وانتظر ردها  


بعد دقائق جاء صوتها وهو يقول : خير ان شاء الله بترن ليه  


سامح : كنت برن ع.. عشان اقولك ان الشحنه الجديده لازم نسلمها 


راندا :اممممم طيب  ماشي  


سامح : ر... راندا انا عندي خطه عشان تفرقي بين ريان ونسمه نهااائي   


راندا : اشمعنا يعني 


سامح : ماانا لو اديتك خطه تخلص من نسمه ليا زياده في فلوس الشحنه ها اي رأيك 


راندا: انا بقول باردوه طلعت طمعان في فلوس زياده بس ماشي طالما هخلص من نسمه يبقي موافقه قابلني في مكانا عشان نتفق 


سامح : تمام انا نص ساعه وهكون عندك 


أغلق معها ثم أمسكه ريان من مقدمة ملابسه وجره للخارج وهو يقول :قدامي اما نشوف أخرتكوا اي معايا  يلااا... 


بعد نصف ساعه وصل سامح وريان ذلك المكان المذعوم 


ريان : عارف لو حاولت تعمل اي حركه صدقني هتبقي انت الخسران انزل   


ترجل سامح من السياره ووقف ينتظرها  بينما ريان هاتف صديقه و قال له ان يبعث رجلين من الشرطه فنفذ الآخر ماطلبه وبعدها ترجل من السياره واختبأ ليراقبهم وفتح مسجل الصوت حتى يسجل كل ماستقوله..    


بعد قليل جاءت راندا ووقفت امام سامح وقالت : ها اشجيني اي الخطه الي عندك  


سامح :سهله جدا وخطه مضمونه  نقتلها ونكون خلصنا منها  نهائي وتوصلي لمرادك 


لمعت الفكره في عقل راندا وقالت بإبتسامه واسعه  :وهنعمل ده ازاي 


سامح: انا عارف ناس متخصصه في الشغلانه دي بس هيطلبوا فلوس كتير 


اردفت راندا بحقد :مش مشكله المهم اخلص من العائق الي في حياتي والي هي نسمه 


وصل سامح الي مراده فقال : احنا مع بعض من زمان ودايما بتحكيلي عن كرهك ليها بس معرفتش السبب ليه كل ده... 


راندا : هقولك  اسمع انا اتصاحبت على نسمه واحنا في اعداديه دايما كانت شاطره في دراستها ودايما بتاخذ مدح من كل المدرسين  كانت دايما متفوقه عليا مكنتش بحب كلمتها وهي بتقولي لو مش فاهمه حاجه قوليلي بحس انها بتمن عليا وبتقولي انتي غبيه رغم انها كانت دايما بتشجعني لكن اتولد حقد في قلبي ليها كنت دايما بشوفها بتنجح وانا لا هي تكبر وانا لسه مكاني بعديها لما دخلنا ثانوي دخلت انا معهد وهي دخلت كليه ما مابتمر سنين وانا بكرهها اكتر واكتر واتمنى ليها الفشل لحد ماجيه يوم كان أجمل يوم بالنسبه ليا كنت شمتانه فيها اووي سلط واحد عليها خليته يروح لجدها يقول كلام عليها وانها بتكلم شباب في الجامعه وقال كلام عاطل عنها جدها يومها ضربها وقالها كلام كتير اووي كنت مبسوطه وانا شايفها بتحلف ليه ان كل الكلام ده غلط وهو بيضرب فيها يومها قال معتش حد منكم هتتعلم لا انتي ولا مي بس هي وقفت قدام جدها واترجته انه ميعملش فيهم كده ويكسر أحلامهم وكعادته اشترط عليها وقال مفيش علام ليكم بس ليا شرط لو عايزه مي تكمل تنسى انتي جامعتك خالص  ف المسكينه ياعيني اتخلت عن حلمها عشان خاطر اختها ومكملتش بعدها سابت القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم  وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه  وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا وخسفت بكرامته الأرض ومن بعدها عنيك ماتشوف الا النور ريان معتش بيبص في وشها نهائي وأكملت لحد ماجدها الله..... هو السبب انه يحوزها ليه  واجتمعوا تاني وانا مش ساعتها بفكر هفرقهم ازاي بس ولا واحده نفعت وشكله بيثق فيها بس ازاي انا هتجنن كان المفروض يقتلها ولا يطلقها بعد مايشوف الواد رحيم لكن لا ده خلاه يعيش معاه وعالي وبيعاملوا عادي جدا طلع ريان ده مش سهل خالص وصعب حد يضحك عليه يوم ماروحت ليها حسيت من نظراته ليه نظرات شك واكيد هو شاكك فيا بس خلاص يشك براحته انا هعمل كل حاجه على المكشوف وهق*تل حبية القلب  هنفذ امته  ازاي اصلا يعجب بواحده زيها  خلاص كل حاجه هتنتهي قريب 


كان سامح ينظر لها بدهشه مما قالته لا يصدق كم من ان قلبها ميت لكن من يتكلم فهو مثلها تماما.... 


راندا : سامح سرحت في اي 


سامح : ها م.. مفيش   


راندا : طب ماتنطق هنفذ امته الي بتقول عليه ده 


فجأه ظهر ريان أمامهم وورائه رجلين من الشرطه   نظراته لهم كانت  تشبه الجحيم وجهه احمر كالدماء وشكله كالاسد الذي سينقض على عدوه ويقطعه اربا 


ريان :  علي فين انتي خلاص انتهيتي هاتولي الاتنين دول 


ذهب رجال الشرطه واخذوهم عنوه  وصعدوا الي سيارة الشرطه وراندا تسب وتلعن  بسامح 


وصلوا لقسم الشرطه بعد وقت  


دلف ريان الي مكتبه وجلس بهيبته  ووقفوا امامه  نظر لراندا بغضب بينما هي تبادلها بحقد بينما سامح كان منكس رأسه 


ريان : تعالي ياابني خود الدكتور المحترم الزنزانه وجهزلي كل حاجه عشان هتوصي بيه اوووي 


الشرطي :امرك يافندم 


اخد الشرطي سامح وادخله الزنزانه وبعد قليل دلف له ريان  وقال :وقت الحساب  


لم يعطيه فرصه للرد فظل يلكم به بكل غل وهو يتذكر كل شيئ تعرضت له زوجته من إهانات وكلام لا يطاق   ظل يضرب به بدون وعي  حتى فقد سامح َ وعيه كن كثرة الضرب ابتعد عنه ريان وهو يتنفس بشده ثم بصف في وجهه وقال لكل زباله زيك نهايه  


خرج من عنده ثم قال : الكلبه الي معاه تتوصوا بيها اووي اوووي اوووي عايزاها تتروق على الآخر مش عايز فيها حته سليمه 


الشرطي : امرك ياباشا 


في زنزانة راندا 


اقترب منها اربع نساء ووجههم لا يبشر بالخير 


راندا بخوف : ا... ابعدوا عني اوعوا تقربوا منييي 


ابتسم النساء بسخريه عليها والتموا عليها وأوسعوها ضربا وهي تصرخ بأعلى صوتها ليتركوها  وريان بالخارج يسمع صراخها وهدأ قلبه وارتاح واخيرا..... 


ذهب إلى البيت  وهو سعيد وصعد سريعا لنسمه وجدها تغط في نوم عميق فأقترب منها وملس على خدها وقال بحنو :نسمتي نسمه 


تململت نسمه في نومتها وفتحت عينها وماان رأته حتى قامت سريعا تقول :ريان انت كويس حصل حاجه عملت اي 


امسك وجهها بيديه وقال : اهدي اهدي ياحبيبتي الحمد الله كل حاجه تمت زي مااحنا عايزين وخطتنا نجحت وراندا وسامح دلوقتي في المكان الصح 


نسمه : طب احكيلي اي الي حصل وعملت اي مع اختها 


ريان : اهدي عليا هحكيلك اسمعي ياستي لما روحت لأختها قالتلي كانت دايما تصرفاتها غريبه وفجأه ظهر سامح ده في حياتها وبدأت تراقبها لحد ماعرفت انها بتشتغل شغل غير قانوني حذرتها كتير لكن مكنتش بتسمع الكلام لحد مازهقت معاها كانت دايما بتسمع كلامها مع سامح عنك وانها عايزه تنتقم منك بأي شكل بعدها جات اختها كانت بتحاول توصل ليكي بأي شكل عشان تحذرك بس للاسف  اختها مكانتش تتوقع انها تستخدم ابنها في لعبتها ضدك  هددت الطفل بأمه وهو من خوفه سمع كلامها ونفذ كل الي هي بتقوله وأمه كان قلبها متقطع عليه وهي ولا هنا  بعد ما وصلت ليها ابنها قالتلي  انا سمعتها وهي بتتفق مع واحد يخطفها  ويعذبها وتبعت لجوزها صور ك.وانت معاها وتقوله مراتك هربت منك عشاني وقتها عقلي طار وخوفت عليكي وروحت لسامح ونفذت خططتنا وقولتله يقولها الي اتفقنا عليه وبعدين اعترفت وقالت.... 


نسمه : قالت اي ياريان كمل في اي


حكي لها ريان كل ماقالته عنها مماجعل الدموع تتجمع في عينها وتبكي تلقائيا 


نسمه : مش معقول ليه كل ده ليه ليه 


احتضنها وربت على ظهرها وقال : هششش اهدي الحمد الله ياحبيبتي خير والله كل حاجه بانت وخلصنا منها متشغليش بالك بيها ولا تزعلي نفسك ابدا على واحده زيها  


درس زي والحياه ماهي إلا دروس لازم نتعلم منها اوعي تزعلي ياحبيبتي ده خير  


مسحت دموعها وقالت : عندك حق الحمد الله  


ريان : احنا هنفضل نتكلم عنها كتير  تعالي نفكر في حاجه تانيه


نظرت له  وقالت : نفكر في اي 


ريان بإبتسامه واسعه : في اني بحبك اوووي  


ابتسمت له بعشق واحتضنته وقالت وانا كمان بحبك اوووي..... 


واخيرااا زال الحزن الذي كان يشبه البركان تُري ماذا سيطرأ بعد ذلك 


على الجانب الآخر 


كانت ناهد ترتب حقيبتها لكي تهرب سريعا من براثينه  


اختها: خلاص هتمشي ياناهد 


ناهد : معلش ياحبيبتي بقالي كتير سايبه البيت ولازم ارجع بس اكيد هجيلك قريب  


اومأت لها اختها وذهبت ناهد تهرب من هذا المجنون 


لكن انتظري لم ننتهي بعد ف الماضي سيكشف شيئتي ام ابيتي.... 


عادت الي منزلها بعد وقت وحينما دلفت للداخل وجدت ريان ونسمه 


ناهد :اي الي جاب الحيوانه دي هنا تاني 


كاد ريان ان يرد عليها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ليفتح وجد شخص لا يعرفه امامه يقول 


_ اهلا بالعمده الغالي ثم نادي بصوت عالي وقال ياناااهد هانم 


فزعت ناهد من صوته واقترب ناحية الباب ووقفت وراء ريان 


فابتسم الشخص وقال : مش آن الآوان نفتح الشموسه للماضي وتغيم على دماغك 


ريان بغضب : انت بتقول اي ياراجل يامجنون انت 


_ جاي افتح الدفاتر القديمه  أمك المصونه........ 


باااااااس الفصلللل خلصصص 


اهوووو بينت حاجات اهووو لسه ناهد بقااا😂😂


انتظرووني وودعوا الروايه قريبااا انها على حافة الانتهاء  


واتعودوا بقه على تأخيري 😂😂


سلاااام 


بقلم/salma Atef


الفصل السابع عشر


فابتسم الشخص وقال : مش آن الآوان نفتح الشموسه للماضي وتغيم على دماغك 


ريان بغضب : انت بتقول اي ياراجل يامجنون انت 


_ جاي افتح الدفاتر القديمه  أمك المصونه  


صرخت ناهد و أمسكت الرجل من تلابيبه وقالت : مش هسمحلك مش هخليك تشوه صورتي قدام ابني مستحيل مستحيل 


ريان : انتي بتعملي اي ياماما كفايه كده كتييير مش كفايه بقالي سنين عايش في كذبه مصعبتش عليكي وانا بتألم كل يوم بسبب لعبه عملتيها هان عليكي دموعي وكسرة قلبي  


نظرت له بريبه فتابع كلامه وقال : ايوه عرفت كل حاجه وانك مروحتيش لاي حد لما اترجيتك انك تقنعي أهلها بأي طريقه بس تكون معايا وانتي بكل سهوله كسرتي قلبي بكلام جارح لكن على لسان نسمه وخلتني كارههاكل الوقت ده وانتي عارفه ومتأكده ان كل يوم بنام وانا بتعذب ازاي كملتي وانتي مرتاحه وكنتي بتنامي ازاي وانت شايفاني حزين مراجعتيش نفسك ولا مره ليه ياامي هو انا عدو ليكي


اردف  عبدالعليم وقال : حلو اوي انت كده وفرت عليا صلب الموضوع ندخل بقا في الجد  واعرفك الحقيقه كامله وبوضوح 


صرخت ناهد وقالت : لاا لاااا نطرت حولها وجدت سك*ين امامها في طبق الفواكه ذهبت عنده وامسكنه ووضعته عند معصمها وقالت : انا عندي اقت*ل نفسي ومشوفش نظره الكره في عيون ابني ليا 


اردف ريان بفزع : اي ال بتعمليه ده ياامي سيبي البتاع دي من ايدك 


نسمه وهي تحاول تهدئتها : سيبي السك*ينه من ايدك ياطنط واحنا نتفاهم 


ناهد : ابعدي من وشي يابت انتي 


صفق عبدالعليم ببرود وقال : حلو اوي الي بتعمليه ده تمثيل جميل اووي ياناهد هانم بس احب أقولك اني مش همشي من هنا الا لما اعرف ابنك كل  حاجه 


ناهد : يبقي م*وتك على ايدي  


ذهبت بإتجاهه ورفعت السك*ين عليه  وكادت ان تط*عنه الا ان ريان امسك يديها بآخر لحظة واوقع منها السك*ين  


ريان : اي الي كنتي هتعمليه ده ياامي لدرجادي الي عايز يقولوا صادم لدرجة تقت*ليه  انتي مخبيه اي ياامي  


عبد العليم :انا هعرفك كل حاجه اسمع  


كادت ناهد ان تتكلم ولكن اوقفها ريان بيديه وقال : لا ياامي انا لازم اعرف كل حاجه خلاص جيه وقت يظهر كل حاجه متحاوليش  اتمني كل الي بيحصل ده حلم عشان انا مش هقدر اسمع كلمه في حقك تكون ضدك بس للأسف.... 


انكست رأسها بحزن  وعلمت ان هذه نهايتها..  


تنفس ريان واغمض عينيه كي يستعد لجرح قلب جديد.... 


ريان :اتفضل  انا سامعك 


عبد العليم : اسمع   انا ابوك وابو  نسمه كانو أصحاب اوي قبل مايتجوزوا وكان كل حاجه دايما بيعملوها مع بعض رغم اختلاف شغل كل واحد فيهم بس كانو بيساعدوا بعض ويدخلوا مشاريع وينجحوا بإكتساح فضلوا كده لمده لحد ماجاهم عرض شراكه من شركه معروفه بس هما رفضوا الشراكه ورفضوا طبعا مالك الشركه التانيه مقبلش ده وخصوصا ان اسمهم مسمع في السوق ولو عملوا شراكه شركته هتكبر اكتر فضل مده كبيره يدخل مناقصات ضد شركتهم وكل مره شركتهم الي بتكسب  الراجل بدأ يخسر فلوس كتير ففكر يعمل فخ ليهم عشان يوقعهم في بعض ويبوظ كل حاجه بيعملوها  الفخ بقااا الي بعته تكون بنته الي هي ناهد هانم بنت الحسب والنسب وهي عشان بتحب ابوها سمعت الكلام ووقعت ابوك وقرر يتجوزها معن على حذره وقاله ده فخ ونبهه مينساش انها بنت الراجل الي حاول كتير يوقع شغلهم بس للأسف كان بيحبها ومسمعش كلامه خلاص اتجوزوا و كله تمام ومن هنا بدات بقاا في خطتها حاولت كتير توقع مع بينهم مره كان فيه ملفات  اتسرقت من الشركه ومكانش غير ابوك يعرف مكانهم عشان كان معاه طبعا هتقولي اكيد شك فيه واتهمه بسرقتهم لكن ده محصلش هو وثق في ابوك ومن حسن الحظ الملفات مكانتش مهمه وضياعهم مكانتش هتضرهم في شغلهم وحطتها فشلت بعدها بفتره على اتجوز عبير وعلاقتهم قوت اكتر من الأول  وكل محاولاتها فشلت لكن نقول اي الشيطان مش هسكت الا لما يوصل لمبتغاه اتهمت أبوكي انه كان بيحاول يتقرب منها  وقالها انه بيحبها ويهربوا سوا وكلام زباله زيها وللأسف ماهر ابوك صدقها وقطع علاقته بعلي على قلبه اتكسر  بسبب عدم ثقته فيه مش بسبب الكلام الي زي السم الي قاله ليه ونجحت الحيه بعدها كل واحد بعد عن التاني رغم  انهم كانو عايشين جمب بعض بس ولاكأن حد عارف التاني بس بعد ولادتك حاولت مامتك يانسمه ترجع العلاقه كويسه تاني امك مكانتش مصدقه ولا كلمه من الي اتقالت على ابوكي لأنها عارفاه كويس ومشكتش فيه ولا ثانيه امك حاولت تحذر ابوكي منها بس للأسف الحربايه دي كانت مسيطره عليه لكن بعد ولادة نسمه اجبرتوا العيلتين يقربوا من بعض تاني  بسبب تعلقكم ببعض بس للأسف  ابوكي وابوه معدوش زي الاول دايما ماهر كان بيبص نظرات شك ولوم لابوكي وكانت طريقته جافه معاه دايما  ابوكي مقدرش يستحمل فأخذكم القاهره ونقل شغله هناك ومن هنا تاني علاقتكم انقطعت نهائي  بعدها بقا  بدأت امك. تلعب في عقل ابوك وتخليه يدخل شراكه مع ابوها في شركته وهو وافقها ومن هنا بدأت رحلة ان ابوك يفلس مش زي ماانت فاكر ظروف ماديه لا امك. خلت ابوك يمضي على كل حاجه يملكها لابوها عشان يشغلها ليه وفلوسه هتخش في مشاريع ناجحه المهم نجح انتقام ابوك وهي ونجحوا في تفليس ابوك بعدها بقاا طلب منها تساعده ورفضت كانت صدمه ليه بعدها عرف ان كل حاجه قالها على ليه عنها كانت  صح للأسف ملقاش غيره هو واخته يساعدوه بس مرضاش يكلم على مقدرش يرفع عينه فيه بعد الي حصل فقرر يطلب مساعدة اخته لانه مقدرش يطلب مساعدة  من على بعد الي حصل مش هيقدر يرفع عينه فيه بس الحربايه دي اول ماعرفت راحت لعلي وقالتله انه جاي ليهم وحكت الي حصل ليه وقالتله يطرده  وميسمحش لحد يساعده طبعا هو رفض بس هي هددته زي ماقدرت تفرق بينهم تقدر جدا تسوق سمعة عبير قدام عيلته وتخليهم يطردها في الشارع هي وبنتها  وطبعا ابوك عارف سفيان معندوش عزيز ويعمل كده لانه اصلا مكانش راضي بعبير  عشان عيلتهم مفيش منها وازاي يناسب ناس زيهم عشان كان ابوك زمان بيشتغل على قده وكان لسه في بداية حياته حتى مكانش راضي بصحوبية ابنه بيه بس على مهتمش وكمل لحد ماابوك كبر بس جدك باردوه كان شايفه قليل وشايف ان بصحوبيته بإبنه وصل لكل ده  معن الاتنين اتصاحبوا وهما الاتنين بيكونوا نفسهم وكبروا مع بعض بسبب ثقتهم في نفسهم وصداقتهم ف للأسف رضي ب الي قالته لانه عارف ابوه  ويوم ماراح ليها  اتهان من على وقال وهدد عبير بطلاقها بس للاسف ده كله غصب عنه وجدك كمان طرده واهان ابوك طبعا انت عارف ده بس الحكايه مقصوصه عشان امك تطلع ملاك المهم أبوك رجع بحصرته بقى وحيد وامك كملت عليه لما اعترفت قد اي هي بتكرهه ومبسوطه ب الي حصله ابوك مقدرش يسمع منها اكتر  وتعب فتره كبيره وحاول كتير يرجع ثروته ويسدد الديون لكن مات بحسرته بسبب كلام امك الشامت فيه الراجل ياعيني مقدرش يستحمل وطب ساكت يعني ابوك مات بسبب انك مش بسبب كلام على او هانتهم ليه  بعدها بقا ماتت بنت سفيان وابنه مات بسحرته بسبب مراته حس ان حصل كل ده بسبب الي عمله في ابوك زمان وحط اللوم على نفسه بسبب موته  وقتها انت كنت كبرت شغل ابوك في وقت صغير وسن أصغر كمان ماشاء الله ورجعت شغل ابوك وسفيان ساعدك وبدأ يقرب منكم تاني امك كانت رافضه عشان خايفه الماضي يتفتح فكانت بتبعد بقدر الإمكان لكن قلبك الكبير سامح على اساس الي اتقال ليك وعقلك حفظ القصه أن ابوك مات بسبب الي عملوه ليه وكله كان مفكر كده حتى عبير مكانش حد عارف الحقيقه الا على وعارف معدن الحربايه دي بعدها بقه قرر ينتقم لصاحبه وخسر شركة ابوها والراجل مات حسره على فلوسه وكده اخد حق صاحبه الحربايه دي تسكت ابدا فضلت تخطط ليه  وقتها بقا انت حبيت نسمه وانت قولتلها شافتها فرصه عشان تقدر انت تنتقم من نسمه بعد الخطه الي هتعملها يوم ماعلى اهانك وضربة وطرده كان بخطه منها تحت تهديد منها انها ممكن تعمل اي حاجه في نسمه لو معملش ده والراحل خوفا على بنته من الفرعونه دي سمع الكلام  ونفذ الي قالته بعدها انت مستسلمتش روحت اترجيتها عشان تروح تقنعهم هه ولكن كسرت قلبك وانت عارف وخلاص بعدت انت ونسمه واتحقق مرادها لكن على مرضاش يسكت على الي بتعمله  كل تهديدتها كان بيسجلها وكان قرر خلاص يفضحها  بس هي مسكتتش و..... 


ريان : واي 


تنهد عبد العليم وقال: قتل* ته اتفقت مع مجرمين وفضلوا يضربوا فيه وهي كانت واقفه تتفرج عليه بكل ابتسامه  وسابته س*ايح في دمه  كنت انا اليوم ده  متفق انا وهو نتقابل بس اتأخر ف رنيت عليه لقيت حد بيرد ويقولي ان صاحب الفون ده في المستشفى  روحت ليه وكان بيلفظ أنفاسه الاخيره ووصلني قبل مايموت ان الحقيقه تظهر وتاخد جزائها  وانا قررت اخد حقه وحق ابوك وكنت هنفذ كل ده وروحت ليها وهددتها ان هودي كل تسجيلاتها للشرطه وهفضحها  وهي سمعت وسكتت السكوت بتاعها كان تجهيز لحاجه عرفت عني كل حاجه وللأسف مسكتني من ايدي الي بتوجعني وجات على بنتي القعيده وعرضت عليا انها تعالجها ومنطقش بس رفضت قالتلي ياتمشي ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي  خوفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان افضحها بأي طريقه 


عاشت حياتها بالطول والعرض على انها هي المظلومه  انا جيت هنا من سنه وقررت اراقبها فيه حد من الناس الي بيشتغل معاك تبعي عارف مين حسنيه كان بتجبلي كل كبيره وصغيره بتحصل في البيت وعرفت الي بيحصل المسكينه ده بسببها بس انا كنت متأكد انك تفكيرك مش سطحي عشان تصدق الاتهامات دي وفعلا  وضح ليا اهو واول حاجه اتأكد منها انك مش مصدق الاتهامات الموجهه لنسمه انك مطلقتهاش او ضربتها فكرت صح وطلعت انت الكسبان ياابن ماهر بعدها بقا قولت خلاص آن الأوان يوضح كل حاجه  وروحت ليها  وقولتلها لو مجتيش خسمه مليون جنيه هفضحك ده طبعا كلمت لعبه عشان تبقى الفلوس دليل عشان اوريك امك ممكن تعمل اي واي السر الخطير الي تخليها تدفع المبلغ ده ليه لكن هي هربت بس مسكتش وجيت النهارده و قولتلك كل الي حصل زمان  وكمان جبتلك كل تسجيلاتها لو مش مصدقني 


مد عبدالعليم يديه بالاشرطه وامسك يديه ووضعها في يدي ريان الذي كان يقف كالصنم وعينيه تلمع ولكن دموعه تأبى النزول  


بينما نسمه مششته ماذا تفعل اتقف بجانب زوجها ام تلومه على مافعلته والدته انها قتلت والده لا تستوعب حتى الكلمه لكن ماذنبه ان امه بهذا الشر والخبث كله.... 


عبدالعليم : انا كده رضيت ضميري نفذت وصية على الباقي عليك انت انا عارف ان في موقف صعب بس لازم كل واحد ياخد حقه والقرار قرارك ربت عبدالعليم على كتفيه وقال ربنا معاك ياابني حقيقي على وماهر كانو افضل أصحاب ليا وساعدوني دايما بعد عدائهم مع بعض كان دايما على يحكيلي مواقف بينهم ويشكتي ليا وكان بيدعي يوميا ان ربنا ينجيه منها... 


تنهد وقال بحزن :ربنا يرحمهم 


مشي الرجل بعد دقائق  ثم اقتربت ناهد من ريان وامسكت يديه ودموعها تسيل وهو لا ينظر لها وقالت :ا.. انا قت*لته عشان بسببه ابويا جاله ازمه قلبيه ومات كان لازم انت*قم ووانا بكره بنته بسبب كده ووو عشان كده عملت كل ده  انا انا عملت ده عشان مصلحتك 


نفض ريان يديها من عليه  ولم ينظر لها  وقال بصوت يحمل كل معاني الآسي : ازاي لسه بتدافعي علَن نفسك انتي قتل*تي روح ابويا مات بحسرته بسببك ازاي جالك قلب ازاي ضميرك كان مرتاح بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك  ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه  الاسم ده عمره ماهينشب ليكي   حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه   


لم يتحمل اكثر وخرج مهرولا خارج المنزل وهن لا يشعر بنفسه  وركب سيارته وذهب سريعا فخرجت ورائه سريعا حتي تلحقه خوفا من اي يفعل بنفسه شيئ  


كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمه لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه  كيف سيقسوا عليها  لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله.... 


خرج من سيارته ووقف في مبنى عالي  عقله سين*فحر من كثرة التفكير  لم يعد يشعر بقلبه من الألم ... 


لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك  لكن هل ضمة القبر ستكون  حنونه عليك  بالطبع لا فما ستفعله سيريك ع*ذاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك 


عاد لرشده وابتعد  عن حافة المبنى  وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه........ 


باااااس الفصل خلصصص حقيقي فصللل متعببب جدااا لياا واتمنى يعجبكم  وهنعرف اي ال حصل لريان.... 


واي مصير ناهد 


وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي.....


عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره 😂😂😂 بلاش تم عايزه ارائكم ❤️


انتظرووني 


بقلم /salma Atef




الفصل الثامن عشر


عاد لرشده وابتعد  عن حافة المبنى  وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا 


_ انت مجنون عايز تنتحر احمد ربنا اني شوفتك وطلعت جري الحقك من العذاب الي كنت هتعمله في نفسك 


حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه


ريان بحده : ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله


_ افهم اي اكتر من انك كنت هتموت نفسك


ريان :ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها   


_ هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل 


ريان : وانت ادتني فرصه  اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا  


_الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا  الإبتلاءات دي كلها خير والعوض جاي قريب اصبر انت بس هي في الآخر حياه والراحه في الآخره خليك عندك امل في الله واستعين بيه وهو هيدلك للطريق الصح 


ابتسم ريان وقال : شكرا ليك الحمد الله  


_ طب يلا ننزل 


أوما له ونزلوا من المبنى  وفجأه وجد نسمه تركض بإتجاهه وتصرخ بإسمه  ثم ارتمت بأحضانه  وقالت : انا قلقت عليك اووي انت كويس  


قبل أن يرد عليها ريان اردف الرجل بجانبه وقال : كمان بتاع ستات اخص عليك  


اردف ريان بنفاذ صبر : ستات اي دي مراتي  


حمحم الرجل بحرج وقال :طب عن اذنك 


مشي الرجل من أمامهم 


وكانت نسمه مازالت تحتضنه بشده لا تعي بأي شيئ فقط تشدد من اختضانه كأنها ستفقده وتبكي


رفع ريان يديه وضمها بشده هو الآخر يحتاجها بشده الآن يحتاج لدعمها لم يكن يتوقع ان الحصن الذي كان يحتمي به وهو طفل  الآن اصبح كالأشواك الملتهبه بالنيران  لو اقترب منه سيكون رماد 


أصبحت روحي كالرماد متناثره في الأرجاء كل شيئ بي يريد أن يهرب من الألم لما  فعلتي هكذا و ضعتي قلبي بين قفص وجعلتي العداله على يميني وواجبي تجاهك على الجانب الآخر كيف سيعاقبك قلبي حتى عقلي لا يتقبل هذا..... 


ابتعدوا عن بعضهم بعد بضع وقت ونظرت نسمه لعينيه التي تسرد الألم  وتجعل قلبها يتألم  


ريان : انتي جيتي هنا ازاي 


نسمه :اول ماخرجت اخدت تاكسي  وخليته يمشي وراك  عشان الحقك بس انت توهت مني فضلت الف كتير لحد مالمحت عربيتك ونزلت  عشان اطمن عليك والحمد الله لقيتك


رفعت يديها تحاوط وجهه واردفت بقلق وقالت : ريان انت كويس 


اجابها والألم يقاوم ثباته وقال : نفسي اقولك كويس بس انا محطم مشتت مش  مصدق كل الي سمعته انتي ازاي ثابته وواقفه جمبي بعد الي سمعته ازاي انتي قويه بعد كل ده  


نسمه :مين قالك اني ثابته  او قويه انا  نفسي اصرخ من الوجع الي حاسه بيه بس ليه اجي عليك انت وانت ملكش اي ذنب ب اي حاجه حصلت  متحملس نفسك زنب انت معملتوش ياريان  انا مصدومه زيك من الي حصل كنت عايشه في كذبه انا وأهلي ان ابويا عمل حادثه ومات موتة ربنا وبعد كل ده اكتشف انه اتقت*ل  


ريان : انا لازم اروح للراجل ده تاني وأعرف منه شوية حاجات عايزه افهمها 


نسمه : بلاش ياريان كفايه الي سمعناه ليه عايز تجرح نفسك 


ريان : لا لازم اقالبه انا هرن على حسنيه تعرفني بيته عشان لازم اقابله 


رفع هاتفه ورن عليها واتاه الرد بعد دقائق 


ريان :الو ياحسنيه انا عايز  اعرف بيت الراجل الي اسمه عبد العليم 


حسنيه: عيوني ياعمده البيت في......... 


ريان:  تمام.. 


اغلق معها ثم انطلق هو نسمه نحو بيته... 


بعض بضع وقت كانو يقفون امام منزله  طرقوا الباب ومر دقائق وفتح الرجل الباب 


عبدالعليم  : اهلا  اتفضلوا كنت عارف انك هتيجي واستنيتك تعالوا 


دلفوا للداخل وجلسوا ثم اردف عبدالعليم وقال :تشربوا اي 


ريان : شكرا   بس احنا جايين نسأل شوية أسأله وهنمشي


عبدالعليم : اتفضل ياابني  


ريان :حضرتك عرفت كل الكلام ده منين وازاي عرفت كل التفاصيل دي 


عبدالعليم : انا وماهر وعلى كنا أصحاب من ايام الجامعه بس اتفرقت عنهم لما اتخرجنا  عشان ساعتها اتنقلت وروحت اسكندريه  ومعدناش اتقابلنا تاني بعدها اتجوزت وبقي عندي عيله كان عندي شغل على قدي والحمد الله كنا مستورين  بعدها بنتي حصلها حادثه جالها شلل كان صدمه بالنسبه ليا ولأمها مكنتش عارف اعمل ليها اي لانها محتاجه عمليه بس للأسف دخلي مش هيساعدني وقتها جيه في بالي على وماهر  خدت روحت ليهم وقولتلهم على ظروفي وهما كتر خيرهم متأخروش وادوني الفلوس  وعرضوا عليا اشتغل معاهم ووافقت ساعتها  بقا رجعت لبيتي القديم تاني  انا وعيلتي بعدها بنتي عملت العمليه بس للأسف منجحتش يأست بس هما مسابونيش واقترحوا عليا اسفرها برا وهما هيساعدوني بس انا رفضت  رغم محاولاتهم المستميته في اقناعي بس رفضت ورضيت بقدر ربنا  في ظل كل ده بقينا قريببن من بعض جدا تاني واتجمعنا وبدات بقا يحصل مشاكل الشركات دي  وبم اني كنت بشتغل معاهم كنت عارف كل ده اما عن جوازهم وسوء التفاهم الي حصل كان على دايما بيشتكي ليا وحكالي عن كل الي عملته  كنت بحاول أصلح سوء التفاهم لكن ابوك مكانش بيسمعني وبعد عننا بعدها بقا ابوك فلس  وبعد ماراح لعلي وكده جالي بعدها وهو ندمان وقالي ان على كان معاه حق ان ناهد زي ماقال بعدها معتش شوفته  وقبل مايموت بيوم طلب يقابلني كان حاسس ان خلاص موته قرب  كان بيحكي بآسي عن شماتها فيه وكلامها الجارح ليه قالي قبل مايموت قالي خلي علي يسامحني وقوله انه مش هلاقي صاحب زيه وقوله انك كنت صح وماهر غلط وقوله مبنسنيش في دعاءه 


بعد اليوم ده فعلا ابوك مات  على كانت صدمه ليه وكان حزين عليه جدا وقرر ينتقم من ابوها بعد ماحكيت ليه الي عملته فيه وفعلا نجح بعدها بقا انت ظهرت في الخط وانت عارف الي عملته بعدها راح واجهها وحلف ليفضحها بس هي مسكتتش وحصل الي حصل  


نسمه : ازاي كنا عايشين في كذبة انه مات في حادثة عربيه  


عبدالدايم : محدش شاف الواقعه لأنهم ضربوه وجروا  الناس الي ودوه المستشفى قالو انه جاي في حادثة عربيه عشان عربيته كمان كانت متكسره  اظاهر انهم عملوا كده عشان تبان انها حادثة لأنهم بعد ماضربوه دخلوه العربيه تاني عشان الحادث يكون تم بنجاح 


بعد ماروحت ليه المستشفي حالة ابوكي  كانت مستقره نوعا ما حكي كل الي عملته فيه هي ورجالتها  ووصاني ان اخد حقه وحق صاحبه منها بعدها وبعدها مات  انا اختفيت عشان انفذ وصيته وبالتالي المستشفى قالت ليكم حادثه عربيه محدش  ومحدش عارف السبب الحقيقي  بس انتو عارفين الي حصلي ساعتها خدت بنتي وسافرت  كنت يأست وكنت هبعد بس لا افتكرت العذاب الي كانو فيه بسببهم وقفت جمب الحق وربنا هيحمي بنتي من شرها والحمد الله حصل وانت عارف الباقي   


انا مقدر موقفك ياريان ياابني  وانا واثق فيك انت ذكي و عاقل وهتاخد  القرار الصح الي يرضى العدل...  


اومأ له ريان  واستأذن هو ونسمه  


كانو يمشون وكل واحد بهم صامت وعقله مليئ بالأفكار  


ريان : نسمه انتي كرهتيني صح 


نسمه : ريان انت ملكش ذنب انا عمري ماهحط الذنب عليك الذنب على الي عمل الغلط مش انت  انا وانت كنا ضحيه وانا عمري ماهاجي عليك وانت مجروح زي بل وجرحك اكتر مني 


أمسكت يديه وشدددت عليها وقالت : انا معاك وفي ظهرك ومش هسيبك وهنتخطي وجعنا  مع بعض  متشلش هم سيبها على الله هتتحل


ريان : اااااه يانسمه انا تعبان اووي   


نسمه :  هتتحل وهتعدي ان شاء الله  ياحبيبي  


ريان : انا مشوفتش أنقى منك انتي بجد حاجه كبيره مقدرش اوصفها بالكلام في حياتي


نسمه :  احنا الاتنين حاجه كبيره في حياة بعض هنبقي ناقصين لو حد فقد التاني    متفكرش سيبها تيجي زي ماكتبها ربنا وانا متأكده ان الحق هيكسب  .. 


أومأ لها واتخذ قراره فيما سيفعله...... 


بعد وقت وصلوا الي البيت ودلفوا للداجل وماان راتهم ناهد هرولت ناحية. ريان وقالت : ريان حبيبي انت كويس صدقني انا... 


رفع ريان يديه واوقفها عن الكلام ولم ينظر لها وقال : بصفتي رجل قانون ف المجرم لازم ياخد عقابه  بس العقاب ده هيبقي سهل وكمان فيه صلة دم وهتسأل عليكي في الآخره فعشان كده عقابي ليكي اني هبعد عنك هنسي اني كنت بقولك ياامي في يوم همحكيي من حياتي   معتيش هتشوفي وشي ده تاني ده هيقهرك اكتر  اتمني معتش اشوف وشك تاني ياناهد هانم ..... 


صرخت ناهد وتمسكت به وقالت ببكاء:لالا متعملش فيا كده  ياابني  متعذبنيش كده  انا انا هصلح كل حاجه  انا ندمانه والله 


ذهبت ناحية نسمه وقالت: سامحيني سامحيني 


ريان : كان فين ندمك لما كنتي بتعملي كل ده بدم بارد متأخر اووي هيرجع الأرواح الي ماتت انا هسيبك لربنا لان مفيش اعدل منه  انا همشي خليكي بقا في خططك وشرك وايديك الملوثه بدم الناس الأبرياء 


ناهد : لالالا لو مشيت هق*تل نفسي ياريان 


ريان : تمثيلك معتش هيجيب معايا حاجه 


ناهد :  صدقني هعملها اتجهت مهروله للمطبخ وامسكت سي* كين  ووجهته ناحية قلبها وقالت : الموت أهون من العذاب الي هتعمله فيا وبعدك عني 


رفعت الس*كين   وفجأه...... 


باااااس الفصللل خلصصصص ياتري هيحصللل ايييي 


انتظروني في الحلقات الاخيره من نسمة الرياااان...


اتمني الفصل يعجبكم.... 


شجعووونيييي عايزه تفاااعل 


بقلم/salma Atef


الفصل التاسع عشر


فجأه وبدون سابق إنذار استقرت الس*كين داخل قلبها 


حدث ذلك أمامهم في ثواني ولم يستوعبوا ماحدث الا حينما وجدوها  واقعه أرضا  والد*ماء تسيل منها 


هرول اليها ريان بهرع وجسي على أرجله وحمل رأسها ووضعها على أرجله وقال بقلق  :  ماما ليه عملتي كده ليه ياماما 


جاهدت ناهد لكي تتحدث ولكن اوقفها ريان وقال : اهدي متتكلميش هنروح المستشفى دلوقتي وهتكوني كويسه  ماما مش هيحصل حاجه انا جمبك  ه.. هودي المستشفى  حالا 


منعته ناهد برأسها ونظرت له بندم وحزن  وكأنها تقول انها النهايه.... 


كانت ناهد تزهق أنفاسها الأخيره وجاهدت لكي تتحدث ولكن لا تستطيع رفعت يديها الملط*خه بالد*ماء ووضعت يديها على خد ريان وقالت كلمه واحده : سامحنى....


بعد هذه الكلمه زهقت روحها وانتقلت لخالقها 


عاشت حياتها تأذي الجميع وتكره*هم وتسبب لهم الألام ولم تشعر بندم قط حتى حينما ندمت مات*ت وهي على معصيه فخسرت دنياها وآخرتها وهذه هي نهاية كل ظالم...... 


كان ريان ينظر لها بصدمه وهي بين يديه ووجهه مليئ بالدم*اء وملابسه  ينظر لها فقط تحجر به كل شيئ  عينيه تأبى الردوخ للبكاء يشعر ان قلبه توقف عن الخفقان يريد أن يصرخ بكل قوته حتى يخرج ن*ار الألم  المشت*عله بداخله  لقد استسلم كل شيئ به قدم نفسه قربان للألم مات*ت روحه من المحاربه واستقبل الالم بكل صدر رحب  روحه تقف في وسط الني*ران كالمتخدره تنتظر ان يأخذها التراب بالأحضان سريعا.... 


نزلت نسمه لمستواه ووضعت يديه على كتفيه وقالت بقلق عليه : ريان   ريان اصرخ متعملش في نفسك كده 


احتضنته بشده وقالت : عيط ياريان  


لم يستطيع الصمود اكثر من هذا فصرخ  بكل معاني الألم   بكت نسمه هي الأخرى لا تتحمل رؤيته هكذا   


ربتت على ظهره بحنان  وقالت بحزن : ربنا يرحمها ويسامحها يارب .... 


تم دفن ناهد  ومر على هذه الحادثه اسبوع وريان دائما صامت لا يتكلم ونسمه لاتتركه وبحانيه دائما وتحاول ان تخفف عنه  وايضا علمت عائلة نسمه عندما ذهبوا لها لزيارتها وعلموا بمو*تها فساند الجميع ريان .... 


دخلت  نسمه الي ريان وجدته نائم وأثر الدموع على وجهه   حزنت على حالتها  ثم ذهبت ناحيته ونادته بهدوء 


نسمه : ريان  ريان 


افاق بعد دقائق. ثم تابعت نسمه وقالت :قوم يلا  كفايه حبسه في الاوضه كده  جلست امامه وامسكت يديه وقالت : انا حاسه بيك والله بس قدر ربنا ادعيلها ربنا يرحمها ويسامحها  


نظر لها قليلا ثم قال  :  نسمه  


نسمه :نعم. 


ريان : انتي ليه معرفتيش اهلك الحقيقه وقولتلهم انها كانت عندها كانسر وبسببه مات*ت ليه مقولتليش السبب الحقيقي 


تنهدت نسمه وقالت :  عشان ملوش لازمه افتح جرو*ح  الماضي تاني لازم نطو ي على الصفحه دي لو قولتلهم مش هسيب ليهم غير الحزن دايما خلينا ندف*ن الماضي ونبدأ صفحه جديده بعيده عن الألم  وكلنا هنجتمع في الآخره وكل واحد هياخد حقه سيبها على الله  هننسي الي فات  ونفكر في مستقبلنا مش هقولك اني مش زعلانه على كل حاجه حصلت بس لو دفنت نفسي في الماضي هم*وت ربنا موجود وحقك وحق ابويا وابوك والناس الي اتظلموا  هيجوا  بس مش الحكم الدنيوي هيجي من العدل  سلم امرك لربنا  


ابتسم لها بالفعل العدل أُقيم حينما قت*لت نفسها واستقبلت ع*ذاب الم*وت بدلا من ان تتحمل حزنه وألمه منها..... 


مر خمسة أشهر   وبدأ ريان بالفعل ان يعود كما كان ويلتفت لعمله ولكنه ترك البلده وانتقل للقاهره  لان كل شيئ بالمنزل  يذكره بها  ولكنه في  كل صلاه له يدعي لها بالرحمه ففي نهاية الأمر هي امه  نعم جرحت الجميع حتى هو  لم يسلم منها لمن قلبه يأبى ان ينسى واجباته تجاهها ولا يستطيع أن يكرهها...


كانت  نسمه تقف امام المرآه تنظر بشكلها برضا كبير  فقد خسرت وزن كبير تتذكر  تتذكر نفسها حينما نظرت لنفسها في المرآه من فتره  تنظر لشكلها بعدم رضا ولملابسها التي تشابه الرجال بنسبه كبيره حزنت على نفسها ومن كل الكلام السلبي الذي اوصلها الي هذه الحاله  واختبأت في عالم غير عالمها  بعد ابتسمت حينما وجدت ريان يقف بجانبها ويدعمها ويقول انها  جميله بجميع حالاتها ويحبها كما هي واذا قررت أن تتغير فلنفسها ليس من أجل احد  أخذت قرارها  وهو ساعدها  في كل خطوه حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن دائما كان يدعمها بكلامه وحبه لها وثنائه الدائم   بسبب كلماته تشعر أنها أجمل امرأه حينما تنظر لعينيه يبوح منها  جب ومشاعر حب صادقه لم تكن تتوقع أن يحدث هذا  ف في بداية الأمر  كان القلب الذي يمقتها والعين التي تبوح بالكره  ولكن دائما الاقدار تفاجئنا  اصبح الآن حصني المنيع  وكل شيئ تجعل روحي ترفرف من السعاده... 


قطع شردوها  ريان وهو يحتضن ظهرها ويقبل خدها ويقول : جميلي سرحان في اي 


نظرت له عبر المرآه وابتسمت وقالت :وحد شاغل عقلي وتفكيري غيرك 


ريان : بحبك  


التفتت له ووضعت يديه على كتفيه وقالت :  وانا كمان بحبك اووي اووي 


ريان : طب انا بقول نسك على  الخروجه بقا 


لم يعطيها فرصه لتردف بأي شيئ  وجذبها لعالمه الذي يتغنى بترانيم عشقهم.....


اما على الجانب الآخر 


يونس : ياحبيبتي اجيب بطيخ منين دلوقتي مفيس مش موسمه ده 


سالي :مليييش دعوه  انا عايزه بطيخ يرضيك ابنك يطلع في راسه بطيخه 


يونس : اه مينفعش باردوه هيطلع في رأسه بطيخه حرام 


قام يونس من مكانه وقال :طيب ياحبيبتي  اختاري اي حاجه وهجبها وياريت تكون موجوده 


جلست تفكر قليلا وقالت بإبتسامة واسعه : عايزه رنجه وفسيخ يايونس 


قام يونس من مكانه  وقال : طيب ياحبيبتي هقوم اعملك ساندوتش جبن  انما اي 


تركها وذهب للمطبخ   وهي تصرخ وتقول : الفسيخ والرنجه يايونس  الواد هيتحول يبقي فسيخه 


وضعت يديها على بطنها وقالت :معلش ياحبيبي بابا شرير انا عارفه  يلا نقضيها جبن بقاا 


قامت من مكانها بهدوء واتجهت للمطبخ وجدته انتهى من تحضيره  وقدمه لها وقال : اتفضلي ياحبيبتي 


أخذته منه وقضمت منه جزء وقالت : امم ماشي حاله  


اتجهت بعدها الي باب المطبخ وقالت :  اعملي واحد كمان وعندك مكرونه اعملها  وابقي نام على الكنبه النهارده عقابا عشان مجبتش الي عايزاه 


نظر في اثرها بصدمه ودعي ان تمر هذه الفتره على خير 


سمع صوتها وهي تقول : يونس انت لسه معملتش الاكل 


رد عليها سريعا : حالا ياحبيبتي 


نظر لنفسه بأسي  وقال : اهلا بالأبوه اووي... 


اما عند  مي ومراد 


مراد : يابنتي اهدي بس اي الي حصل


مي : والله متعرفش قاعد توزع ابتسامات لكل الي بيكلمك  وقاعدين يعاكسوك وانت ضحكتك وصلت لودانك   احترمني والله يامراد لو لقتيك بتبتسم لحد تاني لهكون مكسرالك سنانك الي فرحان بيها دي  عشان تبقى تفكر تضحك تاني 


ابتسم على غيرتها ثم قال بخوف مصطنع :لا خلاص وانا مقدرش على عصبيتك ياكبير  ثم تابع كلامه بغمزه وقال : احبك وانت غيران 


ابتسمت مما قاله فاردف بصوت عالي :  هاتووولي المأذون ياجدعااان  


ضحكت على جنونه  فشاركها الضحك 


وبعد وقت من الألم  والمقاومه اجتمع الأحياء واتحدت قلوبهم  ومن هنا تبدأ رحلة السعاده المغلقه بعوض الله بعد كل هذه التجارب..... 


مر ت الايام   وجاء يوم ولادة سالي... 


قامت سالي من نومها وهي تصرخ وتضرب بيونس وتقول: الحقناااااااي 


يونس : نامي ياحبيبتي مفيش حاجه كل مره بنروح المستشفى  ومفيس حاجه نامي نامي هترتاحي بعد شويه 


ضربته سالي بأرجلها اوقعته أرضا وقالت بصراخ : بولدددددد  ياحيواااااان  الحقناااااااي 


يونس : بتتكلمي جد


صرخت في وجهه مجددا فأسعف نفسه  سريعا وحملها واتجه للمشفى ورن على الجميع واخبرهم  انهم ذاهبون للمشفى  وطوال الطريق تصرخ وتمسك يديه وتعضها  


  حملها وهو يركض بها ويصرخ بالاطباء كي يسعفوها 


وضعوها الأطباء على الترولي وكانت هي تمسكه من تلابيب قميصه وتقول : طلقنااااي بكرهكك بكرهكك 


يونس :اولدي الاول وبعدين هنطلق كلنا ونكره بعضنا جامد 


دخلت غرفة العمليات وظل بالخارج يمشي ذهابا وايابا والقلق ينهش قلبه وبعدها وجد الجميع يتجهون له 


عبير : اهدي ياحبيبي خير خير  


يونس بقلق :  انا قلقان اووي 


 


هدأه مراد وريان قليلا وطمأنوه انها سوف تكون بخير


مراد وريان : خير ان شاء الله اهدي هتقوم بالسلامه بإذن الله  


يونس: يارب يارب


كانت نسمه تسمع صراخها والخوف تملك قلبها  وخافت من هذه اللحظه 


لاحظ ريان خوفها فذهب لها وقال بقلق : مالك يانسمه 


تمسكت بزراعه بشده وقالت :انا خايفه 


ريان :اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه اهدي 


لم تتحمل  سماع صراخها اكثر  وفجأه شعرت بدوار يجتاح رأسها  وسقطت مغشي عليها بين يدي ريان 


فزع ريان عليها وقال بخوف : نسمه نسمه 


باااااس الفصللل خلصصصص اتمني يعجبكم عايزه تفاعل جاامد على الفصل ده عشان ممكن انزل الي بعده والي هو الأخيييير يلااااا شجعوووونيييي


الصامتين يظهروا بيفرق معايا تشجعيكم  يلا سلااام انتظرووني  دمتم سالمين 


بقلم /salma Atef


الفصل العشرييين والاخيرررر


قبل ماأبدا الفصل حابه اقول كلمتين  بشكر بجد كل الي قال كلمة في حق الروايه وحقي وشجعني اكمل  روايه كانت صدفه ومكنتش مرتبه لاي حاجه ليها بس كانت صدفه جميله اووي شكرا بجد على كلامكم الجميل وتفاعلكم عليها كل فصل ومنتظره بجد كلامكم الجميل على آخر فصل عشان هاخده اسكرين عشان تبقى ذكرى النهارده نلغي تم  وعايزه كل الصامتين يظهروا النهارده ودعوا الروايه معايا عايزين نختمها بكلام قمر زيكم دمتم سالمين يارب  يلا نبدأ الفصل بسم الله


______________________________________


لم تتحمل  سماع صراخها اكثر  وفجأه شعرت بدوار يجتاح رأسها  وسقطت مغشي عليها بين يدي ريان 


فزع ريان عليها وقال بخوف : نسمه نسمه 


التموا حولها بقلق واردفت عبير : مالها حصل اي ياريان  


ريان : مش عارف فجأه وقعت خليكم انتو مع يونس  وانا هجيب دكتوره تكشف عليها متقلقوش انا معاها خليكم انتو مع يونس 


لم ينتظر كثيرا وحملها واتجه لأحد غرف المشفى وجلب لها طبيبه 


بدأ الطبيبه في فحصها وهو ينظر اليها بقلق  


بعد قليل انتهت الطبيبه من فحصها ونظرت بإبتسامه لريان  الذي أكل القلق قلبه 


الطبيبه : اطمن حضرتك هي كويسه مفيش داعي للقلق 


ريان : امال اغمى عليها ليه 


الطبيبه : طبيعي جدا  مبروك  المدام حامل 


صمت قليلا ليستوعب ماقالته ثم قال بسعاده لا توصف : بتتكلمي جد  


ابتسمت الطبيبه وقالت : مبروك  


بدأت نسمه في فتح عينيها وجدت ريان يتكلم مع  الطبيبه  وابتسامه واسعه فقالت دون وعي وآثار الإغماء مازال مسيطر عليها  : شوف بتاع الستات ماصدق وواقف مع واحده وودانه قربت تزغرط من كتر ماهو بيضحك  


استمعوا لها فنظر لها وضحك على ماقالته وقال: مبروك ياحبيبتي 


نسمه : على اي على انك هتتجوز عليا  


لم يستطيعوا ان يكتمون ضحكاتهم على ماتقوله فاردفت الطبيبه وهي تحاول كبت ضحاتكها : مبروك يامدام نسمه انتي حامل متتخيليش جوزك كان قلقان عليكي ازاي  مبروك ربنا يخليكم لبعض عن اذنكم   


ابتسم ريان لنسمه التي فجأه صمتت وظهر على وجهها علامات الدهشه 


ضحك على شكلها  فأمسك على يديها وقبلها وقال : مبروك يااحلي مامي نسمه 


بدأت ان تستوعب ماقيل وفجأه دون سابق انذار احتضنته بقوه وعيونها تزرف دموع السعاده  


ابتعد عنها والبسمه على وجهه وقبل رأسها بحب :مبروك ياقلبي  مبروك 


نسمه بسعاده :  انا مش عارفه اوصف سعادتي الحمد الله الحمد الله 


ريان : طب يلا بقا نروح ليهم نفرحهم بالخبر ده عشان كانو قلقانين عليكي اوي 


أومات له وقامت من مكانها وامسك يديها  وولجوا الي الخارج 


ذهبوا لهم وكانوا مازالو بالخارج وحينما رأوهم تقدمت عبير من ابنتها بلهفه وقالت : انتي كويسه يانسمه حصل اي 


ريان: اهدي ياعمتي اهدي  مبروك هيشرف فرد جديد في العيله وهتبقي تيته 


سعد الجميع كثيرا  حينما استمعوا لهذا الخبر وبارك لهم الجميع   


احتضنت عبير ابنتها بحب وقالت : مبروك يانن عيني ربنا يسعدك ياحبيبتي ويقومك بالسلامه ان شاء الله 


نسمه : الله يبارك فيكي ياماما يارب 


اردفت  مي بسعاده بالغه وقالت : عاااا هبقااا خالتووو مبروك ياروحي مبرووك واحتضنتها بقوه 


بادلتها نسمه بسعاده وتلقت التهنئه من مراد ويونس  واتجهوا لريان يهنئونه بحفاوه 


يونس :اجهز بقا ياكبير عشان انت داخل على منعطف تاريخي ربنا يكون في عونك 


ريان : الله يبشرك بالخير والله 


يونس : اي خدمه  استني كده انا حاسس اني ناسي حاجه  سالي سالي  


لم تمر ثواني بعد كلمته   وفجأه سمعوا بكاء طفل بالداخل  فرسمت الابتسامه على وجههم تلقائيا  ولمعة الفرحه بأعينهم  


خرجت الطبيبه  بعد  دقائق من الغرفه فذهب لها يونس مسرعا وقال: طمنيني يادكتوره


اجابته الطبيبه وقالت : مبروك المولود والأم بخير وعشر دقائق وهتتنقل اوضه عاديه مبروك لحضرتك  


مر بضع دقائق وكان الجميع بالغرفه حولها  


قبل يونس حبينها وقال : حمد الله على السلامه ياحبيبتي 


تلقت المباراكات من الجميع وباركت لنسمه حينما علمت  بحملها وبعدها بمده دخلت الممرضه بالطفل واعطته ليونس 


أمسكه بين يديه وتملكه شعور غريب اول مره يشعر به لا يعرف ماهو ولكنه يشعر ان قلبه سوف يهرب من اضلعه من كثرة خفقانه من الفرحه وهو يحمل ابنه لأول مره بين يديه  


اردفت سالي بتعب : هاتو ليا يايونس عايزه اشوفه  


أعطاها الطفل  ونظرت له بسعاده  وقبلته بحب وقالت : ده صغير خالص يارووحي  وفجأه التمعت عينيها بالدموع وقالت : كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا في يوم زي ده حاسه اني مقطوعه من شجره من ساعة ماجيت طلبت ايدي من عمي وهو ماصدق حتي مقلش استني أسألها طب هسأل عليك كأني ولا حاجه عنده كان نفسي في الاهتمام ده بس الحمد الله ربنا عوضني بيك واتجوزنا  هه بعدها معتش سأل عني حاسه بالوحده اووي في الوقت ده 


مسح دموعها وقال : متقوليش كده ياحبيبتي انا جمبك وكلنا معاكي ياروحي  ربنا يرحمهم يارب 


بدأت مي ان تتكلم في اي شيئ حتي تضحكها وتنسيها حزنها وبالفعل نجحت في هذا 


عبير : ها يولاد هتسموه اي 


نظرت سالي الي نسمه ومدت يديها بالطفل وقالت :نسمه الي هتسميه 


نسمه :انا لا لا انتو الي ليكوا الحق تسموه مش انا 


سالي :اتكلم انت يايونس 


اردف يونس ووجهه كلامه لنسمه وقال : سالي معاها حق يانسمه انتي الوحيده الي ليكي الحق تسميه عشان بسببك انا وسالي مع بعض دلوقتي 


كادت نسمه ان تتحدث ولكن سبقتها سالي وقالت :باااااس مش عايزه اي كلام يلا  سمي الواد 


نسمه : بس.... 


سالي : يلا يانسمه انتي لسه هتبسبسي 


حملت نسمه الطفل منها بحذر ووضع ريان يديه على كتفيها ونظروا للطفل وعينيهم تلمع بالاشتياق لليوم الذي سوف يحملون به طفلهم    


قبلت نسمه الطفله وقالت : هسميه سليم  


سالي : جميل اووي مش كده يايونس 


يونس : اووي سليم يونس حازم  


شرف المولود الذي سيقلب عائلة حازم وينشر السعاده في البيت ويمحي آثار الألام الماضيه ترى ماذا سيخبئ له القدر.....


مر ثلاث أسابيع  كانو الجميع يعيشون بسلام اخيرا بعد كل مامروا به وحبهم يزاد يوما بعد يوم واقيمت حفلة سبوع كبيره لولي العهد لعائلة حازم وكان مليئ بالبهجه والحب. والسعاده ..... 


واليوم وبعد طول انتظار حفلة عرس ثنائي العشاق مراد ومي   الملقب حبهم ب  حب محي المستحيل 


كانت قاعة العرس مزينه بطريقه رائعه وكل شيئ بها رقيق   تم عقد القران واصبحت  مي ملك لمراد كانت فرحتهم لا توصف وكان الاجواء مليئه بالفرحه العارمه  


من كان يصدق ان من كانت تنعته بالأخ اصبح الآن زوجها  وحبيبها   كم ان القدر دائما ما يفاجئنا   بالفرح المخبأ وراء كل هذا البكاء  غلفت قلبي وعقلي وتناسيت كل هرائي وقطعت أوراق الصفحات المليئه بغبار الاتربه التي تشبه غفلتي وبدأت في صفح جديده لن اسمح بتاتا ان يغطيها الجفاء مره أخرى.... 


كانت يرقصون وينظرون لبعضهم بسعاده تضاهي كل شيئ  .... 


انتهي العرس  وسط سعادة جميع الأحياء وودعوها الجميع وطبعا لا يخلو من هذا الوداع من دموعهم... 


مراد : امال لو مكناش عايشين جمبك بكام متر ياعمتي هو انا خاطفها 


عبير : بس ياواد بكره لما تبقى اب هتفهم احساسي  هتوحشيني ياروحي البيت هيبقي وحش من غيرك 


مي : لا انا مقدرش على كده انا هروح مع امي مش هقدر اسيبها انا عيله مش هيمشي معايا حوار الجواز ده 


مراد : تروحي فين  ده انا اصور ليكم قت*يل هنا انتي بتقولي اي   استعنا على الشقا بالله  حملها فجأه واتجه سريعا للمغادره  


ابتسم الجميع على جنونهم ودعوا لهم بدوام سعادتهم  


واتجهوا  لحياتهم الجديده التي ستذدهر بحبهم ..... 


بعد مرور عدة أشهر كانت نسمه تنظر للمرآه وتضع يديها على بطنها المنتفخه نظرت لريان الذي يجلس على الفراش وينظر لها بإبتسامه  وفجأه تغير حالها وقالت :اكيد شكلي وحش ومعتش بتحبني قول قول  مش هزعل انا اصلا حاسه 


هز رأسه بيأس فهذه الفتره هي متقلبة المزاج 


قام من مكانه واتجه لها ثم ضم  وجهها بيديه  : حبيبتي انتي زي القمر  


بدأت الابتسامه تتستع على شفتيها  مما قاله ولكن فجأه امتعض وجهها وصرخت بأعلى صوتها 


نسمه :  اااااااااه ريااااااان  


ريان بخوف :في اي في اي 


نسمه : ااااااه بولدددد 


ريان  بتولدي ازاي الدكتوره قالت لسه اسبوع عما تولدي  


نسمه : اااااااااه مش قاااادره  


أخذها  سريعا الي المشفى والقلق ينهش في قلبه 


وصل المشفى في وقت قياسي ودلف سريعا للداخل وحينما رأوه الأطباء اسعفوها سريعا   وأدخلوها غرفة العمليات ودخل معها  رغم رفض الطبيبه ولكنه رفض ان يتركها  


كان يمسك يديها وهي تصرخ بألم وتقول : معتش قااادره ااااااه  


كانت الدموع تترقرق في عينيه وهو يراها تتألم امامه وهو لايستطيع ان يفعل اي شيئ 


دقائق وهدأت واغمصت عينيها بتعب وبدأ صراخ الطفل يصدح في المكان 


أعطته الممرضه الطفل بإبتسامه وقالت : مبروك 


أخذها منها وسرت رعشه بكامل جسده حينما حملها وبدأ يبكي رغما عنه من السعاده 


جاهدت نسمه للحديث وقالت : عايزه أشوفها 


انخفض ريان لمستواها ووضع الطفله بين يديها وضمها اليه  وقال : نورتي حياتنا ياروحي.... 


رحبت الدنيا بطفلة الريان التي ستملك قلب يختلف عن قلبها تماما بل عن عالمها البسيط  وسيبدأ الحب  يرسخ اسماء العشاق الجدد في قائمته تُيري ماذا ستفعل ابنة الريان بقلب ذاك المجهول الذي سينقلب حياته حينما تظهر في حياته..... 


منذ ذلك اليوم غزت السعاده عائلة الريان واكتملت فرحتهم حينما اثمر حب مراد ومي والآن تحمل بجنينه ومر على حملها عدة أشهر ولك يتبقى سوي القليل 


كانت مي تجلس بتعب بجانب اختها وقالت : يابنتي مبوزه ليه بس اعزريه يانسمه الراجل مطحون في شغله وكمان مش بيأثز معاكي انتي والبنت 


اردفت نسمه بحزن وقالت : لا زعلانه بجد ازاي ينسى عيد ميلادي   ده عمره مانساه  بجد الموضوع ده مأثر فيا اووي 


نظرت مي على حزن اختها وكتمت ضحكاتها فهذه البلاء لا تعلم ماذا يجهز من أجلها  ولو كان بيدها كانت قالت لها ولكن هي متفقه معهم  ولا تستطيع أن تردف بأي شيئ لها 


مي : طب تعالي نخرج بيقولوا في مكان فتح جديد على البحر تعالي نروح نغير جو 


نسمه :لا مليش مزاج  وبعدين مينفعش اسيب نجمه لوحدها


مي : قومي يانسمه متبقيش رخمه هاخد نجمه انا أو اوديها لماما يلا الله جذبتها وصعدت لاعلي واختارت لها فستان جميل جدا فنظرت له نسمه بإستغراب وقالت : احنا رايحين حفله هلبس حاجه عاديه 


دفشتها مي لغرفة الملابس وقالت : يلا بس اسمعي الكلام 


انصاعت لها وهي لا تفهم اي شيئ مما يحدث 


انتهت من ارتدائه  وخرجت لها فأثنت على جمالها وأخذتها للخروج  وهي لا تفهم تصرفات أختها 


وصلوا بعد وقت  وترجلوا من السياره بمكان على البحر  يعمه الظلام ولا يوجد به اي حد فاردفت نسمه بنفاذ صبر وقالت :انتي موديني فين 


ولكن فجأه وجدت من يضع شيئ على انفها وفي لحظات فقدت الوعي 


اردفت مي : اي خدمه عد الجمايل 


ريان : نردهالك في الأعياد  سلام 


حملها ريان واتجه الي وجهته..... 


بعد وقت قامت نسمه وهي تشعر بصداع يفتك رأسها نظرت حولها وجدت نفسها  بمكان غريب   


قامت من مكانها حتى تعرف اين هي وجدت نفسها  بيخت وواقف في منتصف البحر 


نسمه :  ياربي انا خايفه اووي 


صعدت للغرفه التي كانت بها  وظلت تفكر كيف سنقذ نفسها فجأه غلقت الانوار  وبدأ الخوف يتسرب اليها ولكنها هدأت حينما استمعت لصوت مالك قلبها يقول : انا موجود جمبك  


بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان  ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه  نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق  ذهب لها ووقف امامها واردف بحب : كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا  


كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت : يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره 


ريان : وانا اقدر انسى اليوم الي اتولدت فيه ملكة قلبي 


وضع الكعك على منضده قريبه  وعاد إليها وقربها اليه وقال : لساني مش هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا..... 


نظروا في أعين بعضهم  وعشقهم لبعض يشرد بداخلها  


وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات...... 


تقدمت السنوات وكانت هي تجلس امام الطبيعه تمسك كتاب مذاكرتها وتسرد خاتمه هذا العشق في كتابها 


مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت للنهايه واصبحت الآن قلوبنا متحده  لن تنير أعيننا مره أخرى بظلام الحزن ستصبح دائما منيره بخيوط الشمس الذهبيه لتتغلب على غيوم العالم السوداء..... 


وضعت القلم من يديها وابتسمت وفجأه شعرت بمن يحتضنها ويقبل رأسها 


ريان : يلا ياحبيبتي الكل تحت عشان نحتفل بمناسبة تخرجك 


نسمه : من غير دعمك مكنتش هوصل لحلمي انا بحبك اووي 


ريان : انتي تستاهلي كل حاجه حلوه  


احتضنته  بسعاده وفجأه دخلت طفلتهم وقالت : يلا  انتو لسه واقفين يلا يابابا يلا ياماما 


ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل  ليحتفلون 


نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له 


فاردف ريان وقال وكده نختم قصتنا ونقول  : 


نسمة الريان... 


قُفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق..... 


انتهت قصتناااا 


تمت بحمد الله... 


اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا.... 


في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله 


سلااام هتوحشوووني  وهتوحشوا ريان ونسمه.... 


بقلم /salma Atef





 

تعليقات

التنقل السريع