القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببت بكماء ( البارت السادس والسابع )بقلم هاجر عمر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



أحببت بكماء ( البارت السادس والسابع )


مش انتى اللى ترفضينى لا و اللى انا عايزه هاخده رماها على الكنبة و هجم عليها يقط.ع هدومها و صورتها مهزوزه قدامه بعد شوية يقلع هدومه 

بعدته عنها بقوة و جسمها بيترعش وقع ع الارض و جريت على الاوضة قفلت على نفسها الباب و فضلت تبكى بحر.قة

حاول يقوم ما قدرش و نام مكانه من التعب و مش حاسس باى حاجة حواليه 


دخلت الاوضة و اتكورت على نفسها على الارض و فضلت تبكى لحد ما نامت على نفسها و من غير ما تغير هدومها 


صحى الصبح يبص حواليه باستغراب و ماسك راسه من الصداع اللى حاسس بيه بص على نفسه و استغرب من الحالة اللى هو فيها .. ايه نيمه على الارض و قلعه هدومه بالشكل دا 

قام بتعب يدخل اوضته لقى الباب مقفول بالمفتاح فضل يزق الباب و يحاول يفتحه ما بيتفتحش .. و بعدين بقى ايه اللى قفل الزفت دا كمان ؟ معقول !! لالا هى مشيت ايه هيرجعها .. حاول يفتح الباب تانى معرفش اتنهد .. مفيش حل غير انى اكسره .. بدأ يستعد و خبط الباب بكتفه خبطتين و اتفتح الباب 


ليلى قامت مكانها بفزع و خوف اول ما شافته قدامه بص عليها باستغراب و بص لجسمها و هدومها و الخدوش اللى ف جسمها و بدأت الصور توضح قدامه و يفتكر بعض الاحداث اللى حصلت بالليل و صورته و هو بيهجم عليها و هى لا حول لها و لا قوة و مقاومتها ليه و صورته و هو بيقطع هدومها  انتهت الصورة بيه و هو هاجم عليها غمض عيونه و كور ايده بعصبية و قرب منها و بيمد ايده يمسكها بعدت عنه بخوف و مدت ايدها قدام وشها تحمى نفسها 

رجع ايده اللى اتعلقت ف الهوا ببطئ و بصله و نغزة جوة قلبه من الهيئة اللى شايفها فيها .. ازاى قدر يأذيها كدا ! هو كان بيهددها بس عمره ما تخيل يبهدلها بالشكل دا و يوصلها انها تخاف منه كدا .. حاول يطمنها و يقرب منها بالراحة .. اهدى اهدى انا مش هعمل حاجة صدقينى غصب عنى اللى حصل 

حاول يقرب منها بحذر و رد فعلها وجعه لما بعدت عنه و اتكورت على نفسها بخوف خرج من الاوضة خد قميصه من ع الارض و خرج من الجناح و الثرايا كلها بعصبية


دخلت ليلى الحمام تاخد شاور لعله يخفف عنها و خرجت لفت فوطة على جسمها و بتنشف شعرها و عيونها عمرا من البكى 


فضل يلف بعربيته ف الشوارع و يعاتب نفسه وقف بالعرببة فجأة و ضرب مقود العربية بايده و هو بيشتم نفسه .. غبى غبى غبى اااااااه 


فضل وقت يع.نف نفسه على اللى عمله هو صحيح اخلاقه سيئة و بيعمل غلطات كتير بس عمره ما اجبر واحدة على حاجة ازاى يأذيها كدا .. اتنهد بتعب و قرر يروح شقته يقعد فيها لحد ما يهدى او بمعنى اصح يتهرب منها 


غاب اسبوعين كاملين عن الثرايا و كل ما جده يكلمه يتحجج بالشغل 

رجع الثرايا بعد شهر 

دخل الثرايا يبص حواليه يشوفها فين بشوق و لهفة هو استغربهم و استغرب نفسه و لهفته دى  مالقاش اثر ليها طلع على جناحه و دخل الاوضة من غير ما يخبط شافت انعكاسه ف المرايا و هى بتمشط شعرها قامت وقفت بسرعة بخوف منه 

لاحظ وجودها و شتم نفسه انه ما خبطش قبل ما يدخل شاور بايده يحاول يهديها .. اهدى اهدى انا بس جاى اخد لبسى عشان الشغل .. هز راسه يستغبى نفسه عشان نسي انها ما بتسمعش كلمها بالاشارة ( انا .. جاى .. اخد .. هدوم ..  و ماشي علطول  )

ملامحها نوعا ما هديت لما فهمته بس فضلت مكانها تراقبه بخوف و تجهز نفسها لاى حركة منه بصلها بزعل انه شايف النظرة دى ف عيونه و خرج من الاوضة و الجناح بندم 


اول ما قفل الباب ابتسمت ابتسامه لعوب و كلمت نفسها و هى بتلعب ف خصلة من شعرها  .. ان ما خليتك تلف حوالين نفسك ما ابقاش ليلى .. ضحكت بنعومة و لفت للمرايا بحماس تحط لمسات خفيفة من الميكب و كحل عربى و نزلت بدلال ف ابهى صورة ليها 


دخلت للسفرة و قابلت الجد راحت باست ايده باحترام ابتسم و مسح على شعرها بحنان .. ربنا يبارك ف عمرك يا زينة البنات 

ابتسمت بحب و قعدت جنبه .. امال فين مروان دايما متأخر كدا ؟!

هزت كتفها و مطت شفايفها انها ما تعرفش بدأت تاكل بصلها سليمان و عقد حواجبه باستغراب مش هتستنى جوزك ؟!

هزت راسها بنفى و كملت اكل نزل مروان و راح لجده يسلم عليه و هو بيراقبها بندم بس اضايق لما لقاها بدأت اكل من غير ما تستناه ينزل كلم نفسه .. طب و انت متضايق ليها ما تاكل و لا تغور انا هعملها ايه يعنى و شاغل نفسي ليه 


بصله سليمان و هو ملاحظ نظراته اللى متابعة ليلى و ليلى ف عالم تانى خالص مركزة ف طبقها بس ابتسم بتسلية .. ما تقعد يا مروان يا بنى واقف ليه 

انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل 

هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه ؟!


تفاعل حلو و اعوضكوا بالبارت اللى بعده كمان ساعة 🕊️❤️


#أحببت_بكماء

#البارت_السادس

#هاجر_عمر


أحببت بكماء ( البارت السابع  ) تفاعل حلو بقى ع البارت 🕊️❤️


انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل 

هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه ؟!

بتوتر اه اه طبعا يا جدى 

شاورله على الكرسي .. طب يلا اقعد افطر 

قعد قصادها و عينه عليها من وقت للتانى يسرق نظرات ليها و جده مراقبه من غير ما يحس 

ليلى بصتله و بصت لطبقه لقته مش بياكل رجعت بصتله و على وشها ابتسامة عذبة ( مش بتاكل ليه ؟! )


** ملحوظة بس عشان زهقت اى جملة بين قوسين ف دا كلام بالاشارة تمام ؟! تمام 🤞**

فرح انها لاحظت انه مش بياكل و انها كلمته من غير خوف ثوانى ! دى ابتسمتلى ! ابتسمتلى انا ! معقول سامحتنى ؟! بصلها بهدوء ( مش عايز .. شبعان )

قامت من مكانها بهدوء وراحت قعدت جنبه و بدأت تأكله بايدها 

اتصدم من رد فعلها و فتح بوقه عشان تأكله بدون ارادته و كأنه مسلوب الارادة قدام عيونها فضلت تأكله و على وشها نفس الابتسامة و هو بيبص عليها بصدمه 


جده سليمان متابعهم و على وشه ابتسامة فرح ان حفيده اخيرا استجاب ل ليلى و بدأ يتقبلها و كمل اكله و سابهم على راحتهم 


خلص مروان اكله كله و استغرب نفسه ازاى اكل الكمية دى .. الحمدلله

سابهم و قام يروح شغله او بمعنى اصح يهرب منهم لتفكيره .. قامت ليلى بسرعة معاه توصله و اتعلقت ف دراعه بدلال 

بص لايدها بذهول و رجع بصلها اكتفت بابتسامة وشدته بخفة عشان يخرج .


خرج معاها زى الطفل مش فاهم حاحة حالها اتغير كدا ازاى ؟! دى لسه فوق كانت خايفة منه و من قربه ! ازاى فجأة كدا بتقرب منه و بتعامله بكل اللطف دا معقول بتمثل عليه و بتعمل دا كله لانها طمعانة ف فلوسه 

كانو خرجوا من باب الثرايا و وصلوا عند عربيته فاق من تفكيره و بصلها بعصبية و نفض ايده منها بقوة و بصلها بغضب انتى 


قاطعته بايدها  يسكت و ملامح الغضب اللى ظهرت على وشها و الابتسامة العذبة اللى اتبدلت بكشف عن الانياب بانفعال ( اسمع و افهم كويس .. اوعى تفهم انى ميتة ف دباديبك.. انا عمرى ما هسامحك على اللى عملته مهما يكون و ان كان على معاملتى ف دا قدام جدى مش اكتر عشان ما يتعبش ) بصتله بسخرية ( و عشان ما ينصدمش بحقيقة حفيده و اللى عمله )


قرب منها مسكها من ايدها بعصبية هزها .. عملت ايه ها ؟ عملت ايه ؟! بعدها عنه ( انتى مراتى على سنة الله و رسوله قدام ربنا و قدام الناس و دى اقل حقوقى )

بصتله بسخرية ( حقك انك تاخدنى غصب .. لا مش من حقك و اللى عملته ساعتها مش من حقك )

نزل راسه بخزى و ندم ( انا عارف ان الطريقة غلط بس دا ما يمنعش انك مراتى مفيش اى حرمانية ف اللى حصل )

بصتله ثوانى وضيقت عينها ( انت ازاى بتكلمنى و فاهمنى ؟! انت اتعلمت لغة  الاشارة !! )

اتهرب من عيونها و حك مؤخرة رأسه بحرج و افتكر لما راح الشركة بعد ما ساب البيت بيومين و بيقلب ف الاب شاف اعلان عن حملة توعية لتعلم لغة الاشارة شده الموضوع و بدأ يبحث و يدور اكتر و اتعلم الاشارة 


فاق من تفكيره على طرقعة صوابعها قدام اتوتر ( انا رايح الشركة عشان اتأخرت ) سابها و مشى بسرعة ما استناش ردها 


وصل الشركة و دخل مكتبه قعد ع الكرسي

بتعب و فك الجرافته شوية و غرق ف افكاره .. تغييره الفترة الاخيرة معاها ارادته المسلوبه قدامه فرحته بنظرة واحدة منها .. ابتسامتها اللى بتخليه يوافق على كل حاجة و كأنه منوم مغناطيسيا 

ريح راسه على ضهر الكرسي و غمض عيونه بعد شوية حس بايد بتمشى على كتفه و صدره .. ابتسم لمجرد انه عرف صاحبة الايد ازاى ما يعرفهاش و البرفيوم بتاعها سابها ب مسافات 

فتح عيونه و مسك ايدها شدها تقعد على رجله .. ابتسمتله بحب و مشت ايدها على وشه I miss you

ابتسم بحب و هو بيرجع شعرها ورا ودانها I miss you too


** هنكمل الحوار عربى و يكأنه يعنى مترجم انجليزى كدا و كدا 😂💔**


انحنت عليه طبعت قب.لة و. بعدت بابتسامة و بتلعب ف شعره .. زعلانة منك ,كنت مختفى فين الفترة اللى فاتت دى كلها 

مسك ايدها طبع عليها قب.لة .. انا اسف جدا يا حبيبتي كان عندى شغل كتير 


اوووه شغلك اهم من جيلان .. كملت بخبث ..  بس اوعى يكون اللى شاغلك عنى الفلاحة الجاهلة !! 


انا نزلت بسرعة اهو يا ريت اقل حاجة تتفاعلو و يا ريت اللى مش عامل ريأكت عالاجزاء اللى فاتت يعمل عشان واقعة 😢💔


#أحببت_بكماء

#هاجر_عمر


 

تعليقات

التنقل السريع