القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية #تزوجت_مطلقة الفصل السادس والسابع الأخير بقلم منة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

#تزوجت_مطلقة 

الفصل السادس والسابع الأخير 

محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده

سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي 

محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه

سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه

أحمد بعصبيه:اتككللمم...

سالم:حاضر حاضر،انا مجرد واحد بيشتغل عند الناس اللِ خطفوه طلبوا مني اني أروح أخطفه راقبته هو و أمه من أول م طلعوا من البيت لغاية م لقيتهم غافلين عنه روحت خطفته

أحمد:مين الناس دِ

لم يرد سالم

أحمد بغضب وصوته هز اركان المنزل:اننطططققق والااا هققتتتلككك ااانننطططقق

سالم وقد خاف من نبرة صوته المرعبة تلك:م م ماشي ه هقول

محمود:اخلص

سالم:هو واحد انا ما اعرفهوش

أحمد مسكه من التيشيرت:نعععم يا روح أمك انا مش عايز شغل الحوارات دَ

سالم:والله بقول الحقيقه ما أعرفهوش،بس أعرف مراته هي اللِ بتتعامل معايا وبتديني التعليمات

أحمد تركه واوقعه على الكنبة

محمود:والواد فين دلوقت

سالم:معاهم

محمود:أيوه فين العنوان

سالم:مش فاكر

أحمد أخذ المسدس من محمود وصوبه بإتجاه سالم

أحمد بصوت مخيف:هتقول والا تمووت

سالم:هقوول،العنوان........

محمود:تمام

محمود أخذ سالم معه قبض عليه و وضعه في السجن

سالم:والله يا باشا ما ليش دعوة

محمود:اخررس مش عايز أسمع صوتك

سالم ظل يدعوا على تلك الحية التي أوقعته في تلك المصيبه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة

آمنة:يا بنتي ربنا يرضيكِ كُلي

منة:مش هأكل يا ماما،ما ليش نفس

هدى بحزن:منة يا حبيبتي ان شاءلله هيرجع بخير وسلامة

آمنة:ما رنتيش على أحمد يا هدى

هدى:لأ والله هرن عليه دلوقت 

رنت هدى على أحمد

أحمد:اي يا هدى في حاجه

هدى:شكلك مشغول اوي كدَ،كنت بسأل بس عرفت حاجه

أحمد يبدو عليه أنه يمشي بسرعه او شيئاً كهذا:آه خلاص قربت أوصله

هدى:طب انت فين وتميم فين

أخذت منة من هدى الهاتف 

منة:أحمد بالله عليك عرفت حاجه؟

أحمد:آه

منة:طب انت فين

أحمد:لازم أقفل دلوقت 

أغلق أحمد الهاتف لأنه لا يريد أن يُخبر منة مكانة لأنه يعلم بأنها ستأتي وهو لا يريد أن تتعرض لأي خطر

منة:انا لازم أعرف هو فين لازم أروح

هدى:طب هنعرف ازاي

منة كانت تبكي كثيراً...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما

هي:مالك

هو:عايزها تيجي هنا

هي:طب ازاي

هو:هبعتلها رسالة تيجي

بعث لها برسالة وكان مضمونها

(لو عايزة تشوفي ابنك تعالي..... قبل الساعة 12 والا مش هتشوفيه تاني طول حياتك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقت منة تلك الرسالة فقد كانت ممسكة بهاتفها تنظر ل صورة تميم وتبكي

رأت منة تلك الرسالة وقد خافت بشددة

أُرسلت لها رسالة أخرى

(تيجي لوحدك يا قطة عشان ما أعملش تصرف ما يعجبكيش)

خرجت منة من الغرفة بسرعة دون الالتفات الى من ينادي عليها من هدى وآمنة

ركبت سيارة بسررعة متجهه الى ذلك المكان..

هاتفتها هدى عدة مرات 

ردت منة وطمئنتهم أنها فقط ذهبت لترتاح قليلاً عند البحر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمود: أحمد حاول تمسك نفسك وما تتهورش

أحمد:ان شاءلله

ذهبوا لهذا المكان وكان المكان هادئ وكأن لم يسكن به أحد
كانت عبارة عن شقة بخارجها حديقة 

دخلوا الى الحديقة أولاً ثم الى الداخل

دقوا الباب بالطبع من بالداخل ظنوا أنها منة

فتحت لهم نهى وكانت تبتسم وبمجرد أن رأتهم إختفت إبتسامتها

نهى:أفندم

محمود:معانا أمر بتفتيش البيت

نهى بإرتباك:نع نعم؟ليه

محمود تجاهل كلامها ودخل الى الداخل بعد أن دفع الباب

وظهر ذلك الجالس على الكرسي ويبتسم ولم يكن سوى ذلك المفتري عادل طليقها وكان يظنها منة لف جسده لكي يراها ولكنه تفاجأ بهم 

عادل:نعم في حاجه

محمود:معانا أمر بتفتيش البيت

عادل بخوف:ليه

محمود:هنعرف بعدين

كانت نهى قد تصرفت وأخذت تميم وذهبت به للخارج من الباب الخلفي الذي يطل على الحديقة

في الداخل

عادل:بس...

قاطعه أحمد:ما بسش سيبنا نشوف شغلنا 

وبعد مرور وقت 

كان يقف عادل خائفاً بشدة مما سيحدث

أحد الظباط:ما فيش أي حاجه يا فندم

نظر كل من أحمد و محمود لبعض وزفر عادل براحة أحمد وقد لفت نظره عدم وجود نهى

أحمد:فين المدام اللِ كانت هنا

أحد الظباط:شوفتها كانت رايحه بالاتجاه دَ وقد شاور على المطبخ

ذهب أحمد ومحمود بسرعه للخارج

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت منة 

وظلت تبحث بعيونها ولكنها لم ترى شيئاً رآها تميم 

تميم:مااامااااا

سمعت منة صوته ونظرت وجدته يختبأ خلف أخد الأشجار وكانت إمرأة تضع يدها على فمه

ذهبت منة اليه مسررعه

منة وقد صُدمت مما رأته

منة بصدمة:انتيييييي

نهى بإبتسامة:مفاجأة مش كدَ

منة ببكاء وغضب: سيبي إبني يا نهاااا

نهى:م انا هأسيبه بس هسيبه وهو ميت

منة:قولتلك ابعدي عن إبني 

كان صوتها عالي 

سمع أحمد و محمود صوتها فذهبوا اليها وجدوها تتشاجر مع تلك المرأة

جاء عادل وما أن رأته منة وقد غضبت كثيراً وظلت تصرخ

منة:انت ايي يا أخي ما عندكش دممم

عادل بإستفزاز:لأ عندي تحبي أوريكي

منة:يخربيت برودك يا باااارد بتخطف إبنك انت ايي متخلف

عادل:ما تعليش صوتك عليا ياا روح أمك والا وحشك الضرب 

إقترب منها عادل وكان سيضربها ولكن أمسكه أحمد بقوة

أحمد:الكلام دَ كان زمان يا روحي دلوقت لأ

عادل:ابعد عني وانت ماالك

أحمد:لم نففسسك انا مااسسككك نففسسيي باالعاافيه كنت هتمد ايدك على خطيبتي انت اتتجججنننت

محمود:اهدى يا أحمد

منة:انا بككككرررهههككك يااا عااادل ببكككررههههك

عادل:عادي يعني واي الجديد

منة:هاتي ابني يا نهى

نهى:اممم لما الباشا يؤمر و...

ولم تنهي كلامها فقد سحبه محمود منها 

محمود:اي يا اختي مش مالي عينك ان في ظابط شرطة والا حاجه

نهى بخوف:يا باشا والله..

محمود:اخرررسسي

عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط

عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..

صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه

_: لااااااااااااااااااااااا

ما هذا يا ترى لما الأفراح لا تكمل لما الحُزن يُكتب على دائماً
 لما؟

شوية نكد إنما اي😂
ربنا ما يحرمكم من نكدي😂💛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعتذر على التأخير بس لسه مخلصه كتابة الفصل دلوقت حالاً🙂

استنوني في الفصل الأخير هنزلة بكره أو بعد بكره ان شاءلله مش عارفه هنزله إمتى

طبعاً بتبسطوني أوي💛
كل اللِ عملي متابعة على الأكونت وكل اللِ بعتلي آدد حبيت كدَ اوي💛

#تزوجت_مطلقة

الفصل السابع والاخير

"انتظرتك يا عزيزتي لسنوات أحببتك بكل ما فيّ،سكنتِ قلبي وفؤادي،فلا تتركيني وحيداً في المنتصف💔)

عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط

عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..

صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه
ولكن قبل أن يحدث شئ فقد وقفت منة أمام أحمد

أحمد: مناااااااااااااااه

نعم يا عزيزي فقد جاءت الرصاصة المُنطلقة من المسدس الى منة 

أحمد ببكاء: منة قومي لااا ما تسبنييش

أخذ محمود وفريقة كل من عادل ونهى الى السجن.. 

أحمد: بالله عليكِ ما تسبنيش

منة بصوت يكاد أن يُستمع: أ أحمد خ ل ي ب ا ل ك م ن تميم و ما ما (خلي بالك من تميم وماما) 

أحمد وكان يبكي بأغلى صوته: لااااااااااااااااااااااا 
، إصحي يا منة إصحي انا ما صدقت لقيتك م صدقت إحنا إتجمعنا من جديد يا منة لااااااا

منة وقد إستغربت مما قاله أحمد فماذا يقصد ب جمعهما من جديد، ولكن كانت في حالة لا تستطِع التحدث. 

إبتسمت منة وظل كل شئ يتلاشى تدريجياً 

نطقت كلماتها الأخير: أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله. 

أحمد:لااااا لا يا مناااااه لاااااااااا

كان يقف خلف الشجرة من الخوف كان يبكي بصمت مما يحدث نعم إنه ذلك الطفل الصغير الذي لم يرى في حياته حنان الأب انه تميم

محمود:أحمد ابعد الأسعاف جت

ابتعد أحمد عنها واخذتها الممرضات الى عربية الأسعاف وذهب أحمد ل تميم 

تميم ببكاء:مال ماما يا بابا،ماما تعبانة هي نايمة ليه

أحمد وهو يحاول التماسك أمام الطفل:لأ يا حبيبي ماما بخير ان شاءلله،واحتضنه وذهبوا الى المستشفى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاتفت هدى أحمد وعلمت أنهم في المستشفى فأخذت والدة منة وذهبوا اليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى

وصلت هدى و آمنة

آمنة ببكاء:منة فين فين بنتي

أحمد:في العمليات

تميم بعد أن رأى جدته ذهب جرياً عليها

تميم ببكاء:يا تيته ماما نايمة ليه،ماما كان عليها د*م يا تيته

آمنة:هتبقى كويسة يا حبيبي

أما أحمد ذهب الى المسجد القريب من المستشفى وظل يصلي ويدعو ربه بأن تُشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الداخل

هدى:هتبقى كويسه ان شاءلله يا طنط

رآها محمود وقد تذكرها وتذكر أنه رآها ذلك اليوم

رآها تبكي ولا يدري لما ذهب اليهم وتحجج بأنه يُهدأ آمنة

محمود:هتبقى مويسه إن شاء الله يا أمي

آمنة:يا رب يا إبني،هو اي اللِ حصل

محمود وما أن بدأ يحكي رفعت هدى عيونها الخضراء التي لم تكن ظاهرة بسبب الدموع 

محمود:...................................................سرد كل ما حدث. 

آمنة: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عادل منك لله ربنا ينتقم منك.. 

محمود: هياخد جزاته 

هدى: اي القرف دَ هو لسه في ناس كدَ

سمع صوتها ورفع عيونه لها نظر لها وقرر معرفة من هي

(اي الناس الفافي دِ الاه م تستنوا شوفوا البت هتموت والا اي،ولاحظوا ان في ناس سناجل ووه😂)

محمود:احم هو حضرتك أختها

هدى:لأ انا أخت أحمد

محمود:اها تمام تشرفت

وكان بداخله ينوي على شئ ما

عاد أحمد من المسجد
وبعد مرور أكثر من ساعة 

مرت ساعة عليهم وكأنها سنة من الخوف والتوتر والرعب والدموع 

خرج الطبيب

أحمد بسرعه:طمني يا دكتور

الطبيب:الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصة والحمد لله كانت سطحية

حمد الجميع ربهم وكأن روحهم رُدت اليهم من جديد

أحمد:لو سمحت هي هتفوق امتى

الممرضه:ممكن على الساعة 6 الصبح ان شاءلله

كان ذلك الوقت الساعة 3 فجراً

أحمد:شكراً

عاد أحمد وجلس معهم 

كان تميم قد نام مع آمنة

أحمد:أمي انا محتاج أعرف منك حاجة

آمنة:اتفضل

أحمد:ممكن بس أعرف هي مين نهى دِ واي اللِ حصل وكدَ

آمنة:...
Flash Back

منة جت البيت بتعيط ومعاها تميم

آمنة:في اي يا بنتي

منة ببكاء:جاي بكل برود ويقولي انا اتجوزت و لمي حاجتك من الاوضة وروحي اقعدي في اوضة تميم

آمنة:هشش خلاص هو هيطلقك غصب عنه

مر يومان

ذهبت آمنة لبيت عادل

آمنة:لو ما طلقتش بنتي هأفضحك ومكانتك اللِ بتتباهى بيها قدام الناس دِ هخليها أرضاً
وظلت تهدده بالكثير الى ان ذهب معها وطلقها..

Back
آمنة:الحمد لله ربنا خلصها من شره ربنا ما بيعملش حاجه وحشه

أحمد:ربنا رحيم الحمدلله

مر الوقت غفت والدة منة على احدى الكراسي

اما أحمد فلم يغفوا لحظة

أما هدى فقد أوصلها محمود بناءاً على طلب من أحمد

الساعة 6 نصف صباحاً

خرجت الممرضة وطمئنت أحمد بأن منة قد أفاقت

فرح أحمد كثيراً ودخل اليها ونظر لها من بعيد

أحمد:حمد لله على السلامة

منة بإبتسامة:الله يسلمك،تميم فين

أحمد بإتسامة:برة نايم مع والدتك

منة وقد تذكرت ما قاله أحمد قبل أن تغلق عيونها ولكن لا تُعقب الآن

استيقظت آمنة و دخلت لإبنتها وتطمئنت عليها

مر ثلاث أيام ومنة تتحسن يوم بعد يوم

خرجت منة من المستشفى ب سلام 

في المنزل

أحمد مع آمنة:انا بقول نكتب الكتاب بقه

آمنة بضحك:براحه يا ابني لسه بدري مستعجل على اي

أحمد قد خجل وارتبك من كلامها:ع عادي يعني..

آمنة:هاخد رأي منة وهقولك

أحمد:ماشي يا أمي

ذهب أحمد من المنزل الى صديقه محمود ف كان يريده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند محمود

أحمد:اي ياض مالك صرعتني

محمود:تعالى بس أقعد

أحمد:خير

محمود:بص الحقيقه يعني عايزك في موضوع

أحمد:اشجيني😂

محمود:احم بص يعني هو انا

أحمد:م تخلص يا عم

محمود بسرعة: انا طالب ايد اختك

أحمد:ما عنديش اخوات بنات للجواز

محمود بزعل: كنت عارف انك هترفض

أحمد:يا أهبل هو انا هلاقي أحسن منك لأختي فين

محمود:لولوولولوللي

(يخربيتك يا محمود الواد اتجنن لا حول ولا قوة الا بالله😂)

أحمد بضحك:بس يا غبي بس برده الرأي رأيها

محمود:هتوافق ان شاءلله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة

آمنة:محمود بيقول انه عايز يكتب الكتاب يا منة

منة بخجل:اللِ تشوفوه يا ماما

آمنة:يعني أقوله موافقه؟

منة:آه

هاتفت منة أحمد وأخبرته بموافقة منة

سعد أحمد كثيراً وقرروا بأن كتب الكتاب يوم الخميس القادم بعد يومان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
عاد أحمد الى منزلة وأخبر والدتة ب موافقة منة وأخبر هدى ب أن محمود عرض الزواج و وافقت هدى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
جاء اليوم المنتظر يوم الخميس يوم جاء بعد عناء بالنسبة لأحمد جتء عوض من الله ل منة يعوضها عن كل ما رآته في حياتها من عناء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت آمنة لغرفة منة كانت معها هدى

آمنة:بسم الله ماشاء الله 

كانت منة ترتدي فستان رقيق باللون الأوڤ وايت وخمار بنفس اللون وكانت تشبه الملاك ولم تضع الا بسيييط من مستحضرات التجميل

وهدى كانت ترتدي فستان باللون النبيتي يتوسطه حزام باللون الذهبي لم تكن مختمرة بل كانت ترتدي حجاب واخذت فكرة الخمار تتردد في داخلها بعد أن رأت منة به

هدى بغرور:انفع برده ميكب أرتست

منة بضحك:يا اختي اتنيلي على نفسك 

آمنة بضحك:خلاص بقه انتِ وهي 

هدى:آه صح منى جاية

منة بإستغراب:منى مين

هدى وهي تضرب رأسها بيدها:آه صح ما قولتلكيش دِ اختنا الكبيرة بس متجوزه وقاعده مع حوزها في القاهرة وجاية النهاردة عشان كتب الكتاب

منة:آها تيجي بالسلامة ان شاءلله

وبعد وقت وصل أحمد و والدته و منى و زوجها وأولادها كان معها (سجى،أُبي) إستقبلتهم آمنة بالترحاب 

خرج تميم وظل يلعب معهم فكانوا مقاربين من عمره

خرجت منة وكأنها ملاك نظر لها أحمد بإنبهار وقد شعر بأنه إنتصر في حرب لم يكن من المتوقع أن ينتصر بها.

قيلت الجملة الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

لوولولولولولي كانت الزغاريط تملأ المكان

(عقبالك يا عنوسة انتِ وهي😂)

إحتضنها أحمد وكأنه ملك العالم بأكمله وبادلته منة الحضن 

إبتعد عنها قليلاً

أحمد:يااااه لو تعرفي انا حاسس بإيه دلوقت

منة بإبتسامة:جيت ليا عوض من ربنا عن كل اللِ شوفته شوفت في عيونك الحب والخوف والحنان اللِ اتحرمت منه من صغري بعد موت بابا

أحمد:من النهاردة انا بابا وماما وصاحبك واخوكي وزوجك وكل حاجه في الدنيا

منى:احنا واقفين يا احماااااااا

ضحك الجميع وقضوا مع بعضهم بعض من الوقت وعاد كا منهم الى منزلة

عاد منة وأحمد ومعهم تميم

أحمد:يلا بقه كدَ نتوضى ونصلي مع بعض

بالفعل توضأ كل من أحمد ومنة وتميم وصلوا ركعتان بداية ل حياتهم الجديدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ثلاث سنوات

منة:تعالي هنا يا بت

مريم وهي تجري:لأ يا لوحي (روحي)

منة:هقول ل بابا لما يرجع 

دخل أحمد من الخارج

جرت مريم عليه واحتضنته

منة:لم بنتك يا أحمد

أحمد:اي يا غلباوية مغلبة ماما ليه

مريم بتمثيل:والله يا بابا مس عملت حاجه (مش عملت حاجه)

تميم:يا كذابه كنتِ مخليه ماما تجري وراكي

أحمد:تميم ما تزعقش في أختك احنا ما اتفقناش على كدَ

تميم:أسف يا بابا مش قصدي

أحمد:تعالي يا روح بابا واحتضنه أحمد

منة:اي دَ بقه ان شاءلله دَ مش عدل ثم أكملت بطفوله:اشمعنا انا ما ليش حضن

ضحك أحمد وأنزل أولاده وإحتضنها وباس جبينها

أحمد:انتِ،دَ انتِ الحب كله انتِ كل حاجه انتِ حاجه تانية

منة:العيال يا أحمد 

مريم بشهقة:يا لهوي يا بابا انت بوست ماما استغفالله العظيم يا لب (استغفر الله العظيم يا رب)

ضحك الجميع عليها واحتضنهم أحمد جميعاً...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية

(إختاري السند الصالح اللِ يحبك ويحترمك اللِ يشوفك ملكة اللِ يدخل البيت من بابه ويتقي الله فيكِ ويخاف عليكِ إختاري صح عشان انتِ غالية وتستاهلي♥)

كان ممكن اني أطول الأحداث وإني أطول الرواية بس انا حبيت أختصرها👀🤍

قضيت معاكم إسبوع جميل اتعرفت على ناس جميلة وقمرر💛
أستودعكم الله💛


تعليقات

التنقل السريع