القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببت بكماء ( البارت الرابع عشر )❤️بقلم هاجر عمر في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


 ❤️

أحببت بكماء ( البارت الرابع عشر )❤️


طلع فونه من جيبه و رن على جده يطمنه عليهم و بعد سلامات و كلام و توصية شديدة من جده ليها انهى المكالمة و بصلها بابتسامة

(اكيد جعانة ما كلناش من ساعة ما وصلنا انا هطلب اكل تحبى اطلبلك حاجة معينة ؟! )


هزت راسها بنفى و على شفايفها ابتسامة 

( اطلب على زوقك )


ابتسم من لطفها و اتصل بالفندق يطلبلهم اكل خلص و بصلها بهدوء ( انا طلبت الاكل و شوية و هيوصل .. هدخل اخد شاور على ما ييجى )


هزت راسها بموافقة و على وشها ابتسامة هادية

دخل ياخد شاور و هى رتبت الغرفة كان خرج و لقاها قاعدة ماسكة الفون خرج بهدوء وقف ف الشرفة


 بص للمناظر الطبيعية قدامه و سرح فيها .. هو اكيد بيحبها .. بس معقول بالسرعة دى ! طيب ازاى هو مفيش اى تكافئ بينهم ما تناسبهوش لا فكريا و لا اجتماعيا و لا اى حاجة ازاى دى تكون واجهته قدام الناس .. مش هينكر جمالها المبهر ع الاقل بالنسبة ليه بس مش الجمال كل حاجة .. هو اه بيحب الجمال و لدرجة تكاد توصل للتقديس بس مش لدرجة انه يتنازل عن باقى الصفات .. يستحيل يقدر يكمل حياته معاها عن طريق الاشارة 


غمض عيونه بتعب بس انا انا حبيتها و اللى حصل انهاردة مع جيلان اكبر دليل على حبى ليها 

فتح عيونه .. طب مش يمكن دا بسبب انها بتمتنع عنى دا شدنى ليها اكتر .. هما مش بيقولوا " الممنوع مرغوب " جايز دا السبب ؟!


بصت ع الحمام لما حست انه اتأخر قلقت عليه و قامت تشوفه خبطت مفيش رد فعل فتحت الباب مالقتهوش 

لفت بقلق لا يكون خرج من غير ما تحس لقته ف الشرفة 

اتنهدت براحة و راحتله 


" اتنهد تنهيدة طويلة "

ليه ما اديش نفسي و ليها فرصة مش جايز احبها !! و لو لا مش هخسر حاجة 


حس بايدها على كتفه لف لقاها مبتسمة ردلها الابتسامة و مسك ايدها اللى على كتفه شدها عليه 


بصتله بهدوءو محتفظة بنفس الابتسامة 

فضلوا ساكتين بس بيبصوا لبعض لحد ما قرر اخيرا يقطع الصمت دا 

( ممكن نتكلم شوية )


هزت راسها بموافقة ( أكيد )


مسك ايدها و قعدها على كرسي و قرب الكرسي التانى قصادها و قعد عليه 

اتوتر ما بقاش عارف يبدأ منين اتنهد اخيرا و اتكلم 

( انا عارف ان ظروف جوازنا ما كانتش عادية و عارف ان صدر منى تصرفات كتير غلط و احيانا كنت باجى عليكى بس ممكن اطلبمنك طلب .. ممكن ندى بعض فرصة نصلح اللى فات و نبدأ من جديد و نعتبر الاجازة دى لشهر عسلنا )


لسه هتتكلم قاطعها بسرعة ( طبعا لو مش حابة اننا نتمم جوازنا دلوقتي عادى براحتك ممكن نعتبرها مثلا فترة خطوبة او تعارف و نقرب من بعض اكتر )


بصتله لثوانى عدت عليه كأنها ساعات مستنى ردها 

ابتسمت ( موافقة )


ابتسم باتساع ( بجد  ) 

قرب منها و ميل على شفايفها حطت ايدها على شفايفه تمنعه 

بصلها باستغراب و يدبص لايدها .. بعدته عنها و بهزار ( انا موافقة نقضيها خطوبة لحد ما نتعرف ) 


ابتسم اه طبعا اكيد .. حاول يدارى ضيقه من قرارها كان يتمنى تخلف توقعاته 

سمع خبط ع الباب قام يرد كان الاكل وصل


دخله و كلوا سوا ف جو لطيف بعد ما خلصوا بصلها بابتسامة ( ها بقى تحبى تخرجى فين ؟!)


بصتله و فكرت شوية و بعدين ضمت شفايفها و هزت كتافها بحيرة و سكتت 


ابتسم بهدوء و بعدها اتكلم بحماس ( خلاص هعملك برنامج هايل و هتشوفى بقى شطارتى ف الارشاد السياحى) 


ضحكت بخفة على دعابته و قامت تجهز و هو كمان 

خرجوا و قضوا اليوم فسح و تكاد تقسم انه من اجمل ايام حياتها و اسعدها كان بيبصلها بفرحة و هو شايف السعادة ف عيونها و انبهارها كل ما يشرحلها حاحة كان بيحس بالفخر من الانبهار البادى على ملامحها حس و لاول مرة انه مسئول عنها بقى يدور على اى حاجة هتسعدها و يعملها 


خلصوا يومهم و هما راجعين قابل اخر حد كان يتمنى يقابله .. نعم عزيزى القارئ جيلان 


قربت منهم بعصبية ووقفت قدامهم بعصبية


* بردو ما ننساش ان الحوار بينهم انجليزى *


بقى سايبنى و ما بتردش عليا و مقضي يومك مع دى .. انا عارفة انك عمرك ما هتتغير بس مش لدرجة انك تطنشنى .. مين دى ؟!


اتوتر و بص ل ليلى اللى عاقدة حواجبها باستغراب مستنياه يفهمها و رجع بص ل جيلان 

جيلان اهدى هفهمك دى دى دى 


اتعصبت اكتر و بشبه صريخ .. من ؟!


بلع ريقه و بص ل ليلى بخجل .. دى ليلى 


هديت نوعا ما و رفعت حاجبها بكبرياء و هى بتبصلها بنظرات اهانة .. الفلاحة الجاهلة ؟! هى دى بقى 

رجعت بصتله بشراسة .. بقى سايبنى انا عشان الفلاحة دى .. عارفة انك بتحب تجرب كل فترة نوع جديد بس مش على حسابى 


ليلى شدته من ايده بحده ( مين دى ؟! و بتقول ايه ؟! )

بتوتر ( دى دى  عميلة عندنا ف الشركة و ف بينا صداقة و بترحب بيكى )


حاولت تبتسم بالرغم انها مش مقتنعة بكلامه 


زعقت بعصبية .. انا بكلمك سايبنى و بتكلمها ليه ؟! 

قربت منه بشراسة .. هستنى منك مكالمة و نتقابل قريب فاهم 

غمزتله و مشيت 


نركز مع بعض بقى انا خلاص قربت اختم الرواية .. فاضل كام بارت بالظبط ما اعرفش بس مش كتير 

ابدأ بقى اشوف توقعاتكوا و جمعتوا ايه منها .. تفتكروا ليلى بتتكلم عادى و دى خطة من جده ؟!

هو فعلا اتغير و لا تمثيلية منه ؟! 


بقلمى هاجر عمر ❤️🕊️

#أحببت_بكماء

تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع