#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت 11_12_13_14_15
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود: هي زوجتك جت ؟
استغرب زين من سؤالها دا: ليه بتسألي يا عليا ودا ايه علاقته بأنك تمشي من هنا
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله: ارجوك طلقني يا زين
اتصدم زين واتكلم بغضب: طلاق ايه انتي اتجننتي
ردت عليه عليا بانهيار وصراخ: ايوا اتجننت لما وافقة اني اكون زوجه تانيه ، بس خلاص الموضوع انتهى وانا مش هكون زوجة تانيه في حيات اي حد ، انا مش هكون خطافة رجاله يا زين انا مش كدا ومش هبقى كدا ..طلقني يا زين وروح لمراتك ، طلقنيي ارجوك وسبني ارجع لحياتي
بصلها زين بصدمه وحاول يهديها وسألها: في ايه يا عليا طب ايه الا حصل ؟
ردت عليا بقوة وقالتله وهي بتبكي: انا مش هقدر استحمل يا زين اعيش كدا وكان قرار خطاء من الاول لما وافقت على اللعبه بتاعك دي ..وانا مش مستعده اضيع حياتي كدا انا من حقي اكون زوجه بجد ومن حقي اعيش واحب واتجوز راجل اكون انا الوحيده الا في حياته
بصلها زين بغضب واتجنن لما قالت انها عايزه تطلق وتحب وتتجوز حد غيره ..وقرب منها وهو حقيقي مش شايف قدامه من شدة الغضب والغيرة واتكلم بغضب: بقى عايزه تطلقى مني وتتجوزي واحد تاني يا عليا
بصتله عليا بخوف وبدأت ترجع للخلف..
قرب منها ودفعها علي السرير بعنف واتكلم بجنون وغيره: مضايقه من اللعبه دي وعايزه تتجوزي واحد غيري عشان تبقى زوجة بجد ..حاضر يا عليا هتبقى دلوقتي حالا زوجة بجد
وقرب منها اكتر وبدأ يتهجم عليها بعنف وحاولت عليا تبعده عنها وهي بتترجاه انه ميعملش فيها كدا لكن غضبه وغيرته كانوا مسيطرين عليه وكان بيقطع في ملابسها بقوة وهو بيقولها: هتبقى مراتي بجد حالا يا عليا
حاولت تبعده عنها وهي بتترجاه وكان زين مغيب تماما وغيرته عليها واحساس ان ممكن حد تاني ياخدها منه دا كان مجننه وكان بيقطع في لبسها بعنف وبيقبل جسمها بجنون وهي بتحاول تبعده عنها بكل قوتها لكنه كان اقوى منها بكتير وكانت حسه ان مش من حقها انها تصرخ او تمنعه لانها في النهايه مراته واتكلمت وهي بتبكي: انا مش هصرخ يا زين لاني مراتك ودا حقك بس لو عملت فيا كدا غصب عني هعيش عمري كله اك ر هك ومستحيل اسامحك ابدا
كلامها دا بصوتها وهي بتبكي وقفه وبصلها بصدمه وبدء يفوق من الا هو كان عايز يعمله وهي كانت بتبكي وبعدته عنها وضمت لبسها تداري جسمها وقالتله وسط بكائها: انا بك ر هك يا زين ..انا بك *رهكم كلكم ..ارجوك طلقني وسبني ارجع لحالي
بعد عنها وهو مصدوم ومش مصدق انها بت ك رهه للدرجادي ووقف وقالها بجمود: حاضر يا عليا انا هطلقك
ضمت نفسها وهي بتبكي وهزت راسها بالموافقه
وقف وهو مش عارف يعمل ايه وخرج بسرعه علي البلكونه وبص للبحر وهو حزين انها بتك رهه للدرجادي واخد القرار انه يبعد عنها وميضغطتش عليها ودخل الغرفه تاني وكانت لسه بتبكي ..تجاهل بكائها وخرج شنطته وبدا يحط فيها لبسه وكل حاجه تخصه ..رفعت وشها وانتظرت تشوف هو بيعمل ايه وبعد ما انتهى ومبقاش له اي حاجه في الغرفه اتكلم بجمود وقالها: انا هروح غرفة تانيه عشان تبقى برحتك وماتقلقيش انتي مش هتشوفيني طول ما احنا هنا وان شاءالله بعد الافتتاح انا هتكلم مع جدي وهنهي موضعنا دا خالص وهطلقك زي ما انتي عايزه
بصتله عليا وكانت عارفه انه المفروض كان هيسيبها ويروح اصلا لمراته لانها اكيد وصلت وهو كان متفق معاها انه هيكون معاها اسبوعين وعشان كدا هزت راسها بتفهم ..بصلها زين بحزن وخرج من الغرفه وقالها انه هيبعت حد ياخد الشنطه وينقلوها غرفته التانيه وبعد ماخرج بكت عليا اكتر وهي مبقتش فاهمه هي عايزه ايه ولا عارفه هي بتبكي دلوقتي ليه وكانت حزينه جدا لانه قالها انه هيطلقها وكانت فرحانه لانه بعد عنها ومكملش الا كان عايز يعمله فيها وكانت غيرانه لانه راح لمراته ..كانت حسه بمشاعر كتير اوي وحقيقي مشاعرها كانت متلخبطه ومش مفهومه وغمضت عنيها وحاولت تهرب من كل حاجه حواليها بالنوم.......رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..........بعد يومين وقف زياد وجانبه حبيبته وهما بيخبطوا علي عليا وكان زياد عارف ان زين بقى في غرفه تانيه وانه زعلان مع عليا شويه بسبب انها تاهت وخرجت من القريه ومكنش يعرف اي حاجه تانيه غير كدا وكان متأكد انها هترفض تفتح زي كل يوم وانها هترد عليه من ورا الباب وتقوله انها تعبانه وهتنام ..بس المرادي زياد طلب من حبيبته انها هي الا تتكلم مع عليا وتحاول تقنعها انها تخرج معاهم شويه وفعلا فتحت ليهم عليا لما عرفت ان "سجده" البنت الا بيحبها زياد معاه واستغرب زياد جدا من الحاله الا كانت فيها عليا ومن السواد الا ظهر تحت عنيها ومن جسمها الا بقى نحيف جدا وفهم انها ممتنعه عن الاكل لان دا واضح جدا عليها وغمز لسجده انها تتكلم مع عليا واتكلمت فعلا وقالت لعليا: علي فكره انا عيد ميلادي النهارده وهعمله علي البحر وطبعا لازم تيجي
ابتسمت عليا وحاولت تعتذر منها لكنها مسمحتلهاش ابدا وطلبت من زياد انه يسيبهم ويروح يشوف ترتيبات عيد الميلاد ووقفت سجده وقالت لعليا: انا هختارلك فستان علي ذوقي فين لبسك ؟
ابتسمت عليا وشاورت ل سجده علي مكان اللبس بتاعها واتجهت سجده لخزنة ملابس عليا واختارت فستان لونه فاتح وحلو اوي وقالت ل عليا دا هيبقى حلو عليكي اوي ايه رأيك ؟
بصت عليا للفستان وافتكرت ان الفستان دا كانت اشترته وهي مخطوبه ل كريم وكانت محتفظه بيه عشان تلبسه في شهر العسل لما يتجوزوا ..والغريب انها دلوقتي مش حسه بأي حاجه اتجاه كريم وحسه ان مشاعرها اتجاهه اصبحت مش موجوده اصلا وكل تفكرها ومشاعرها دلوقتي مع زين وحقيقي خايفه تواجهه بعد الا حصل بينهم اخر مره وحاولت ترفض تاني انها تخرج من غرفتها لكن سجده اصرت عليها وبعد زن كتير منها لبست عليا الفستان ووقفت سجده تبصلها وهي مش مصدقه جمالها ورقتها واتكلمت سجده بسعاده: فاضل بس نداري الارهاق الا واضح علي وشك دا
واخدت سجده بعض ادوات التجميل وبدات تداري لعليا الارهاق الا كان واضح تحت عنيها وبعد دقايق وقفت عليا تبص لنفسها في المرايه وهي مش مصدقه ان شكلها بقى احلى واجمل بكتير كدا وكانت حقيقي جميله ورقيقه جدا ..وكانت سجده سعيده جدا وهي شايفه عليا بالجمال دا واخدت ايد عليا بحماس وخرجوا من الغرفه ونزلوا علي تحت وكانت عليا طول الوقت خايفه تشوف زين مع مراته ودا الا كانت بتهرب منه اليومين الا فاتوا ومشت مع سجده في طريقهم للبحر واتفاجئ زياد لما شاف عليا وكان سعيد جدا وقرب منها وهو بيبصلها بسعاده وحماس وقالها: عليا ايه الجمال دا كله ، دا زين هيتجنن لما يشوفك بالجمال دا
ابتسمت عليا بحزن وهي بتفكر وبتقول في سرها: زين ..وهو فين زين
ابتسمت سجده واخدت ايد عليا وبدأو كلهم يحتفلوا بوجود عليا وبعيد ميلاد سجده وكانت عليا طول الوقت بتدور حواليها علي زين وهي بتفكر ياترى هو فين دلوقتي ..اكيد مع مراته ومبسوط معاها ونسى عليا ونسى الدنيا كلها ..وبدأت تشعر بالغيره اكتر وبقى عندها فضول انها تشوف مراته دي اوي وتعرف شكلها ايه ، وكانت بتفكر بينها وبين نفسها ، اكيد مراته دي حلوه اوي واجمل بنت في الدنيا عشان يحبها كل الحب دا😔.. وبعد شويه ظهر "زين" ومكانتش مصدقه انه موجود فعلا وقرب من الاحتفال وخطف كل الانظار بطالته ووسامته الا سحرت كل البنات بما فيهم عليا الا وقفت تبصله بشوق كبير وعنيها كانت فضحاها اوي واستغربت انه كان واحشها اوي كدا وقرب منها زين وهو بيحاول يتجاهلها وتخطاها بجمود واستغربت عليا انه موجود لوحده وبدأت تسأل نفسها ( اومال فين مراته ) وكان نفسها تسأله بس كرمتها منعتها انها تبص اتجاهه اصلا بعد ماتجاهلها بالشكل دا ..وبدأت البنات يلتفوا حواليه وهما بيتمنوا انهم يلفتوا نظروا بأي طريقه ..مقدرتش عليا تستحمل انها تشوف البنات وهما هيتجننوا عليه بالطريقه دي وقربت من زياد وسجده واستأذنت منهم انها هتمشي.. قلق زياد وقالها: انادي زين يوصلك ولا اجي اوصلك انا
ردت عليا بغيره وغيظ وقالتله: لا زين شكله مش فاضيلي بس متقلقش انا هعرف ارجع لوحدي
رد زياد بمرح: ايوااااا زي المرة الا فاتت وانتي تتوهي تاني وجوزك يقتلني بقى المرادي
بصت عليا علي زين لما سمعت كلمة جوزك دي وحست حقيقي ان زين وحشها اوي واتكلمت بهدوء: متقلقش يا زياد واصلا جوزي مش فاضيلي هو عنده حاجات اهم
رد زياد برفض: مستحيل اسيبك.. اصل انتي مشوفتيش زين عمل ايه المره الا فاتت لما توهتي ..دا كان هيولع في القريه كلها ومنامش طول الليل وكان بيدور عليكي زي المجنون ..انا لحد دلوقتي مش مصدق ان زين بقى عاشق للدرجادي
بصتله عليا بدهشه واستغربت كلامه دا اوي ..يعني ايه زين كان بيدور عليها كل الوقت دا ..يعني زين مكنش مع مراته !
وبصت في اتجاه زين وهي مستغربه اوي
اتكلم زياد وقالها: ايه اوصلك انا ولا انادي جوزك هو يجي يستلمك مني بنفسه
ضحكت عليا وقالتله: طب انا هروح الكافتيريا الا هناك دي انتظركم لما عيد الميلاد يخلص ..ايه رأيك
بصلها زياد واتكلم برجاء: عليا ابوس ايدك ركزي وانتي ماشيه يا اما انادي عليه واخلى مسؤليتي ..انتي لو حصلك اي حاجه زين المرادي هي ق ت لني بجد
ضحكت عليا وقالتله ماتقلقش ومشت في اتجاه الكافتيريا وقرب زين من زياد لانه كان متابعهم من بعيد وسأله مالها عليا ..حكاله زياد الا هي قالته وانها هتنتظرهم في الكافتيريا ..بص زين عليها بتركيز ورجع زياد تاني يكمل الاحتفال بعيد ميلاد حبيبته.....رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ........وصلت عليا الكافتيريا ولقت والدت كريم وزوجته قاعدين بس كريم مكنش معاهم وشافتها والدت كريم وندت عليها بتكبر وهي عايزه تهينها قدام زوجة كريم وتجبلها حقها منها خصوصا لما حصلت مشكله بين كريم وزوجته وعرفت والدته ان عليا السبب وقالت زوجة كريم وقت الخناقه معاه قدام والدته ان كريم جاي هنا عشان عليا وانهم متفقين مع بعض ..ندت عليها والدت كريم وشافتها عليا وقربت منهم بكل احترام
عليا لوالدت كريم: ازيك يا طنط عامله ايه
والدت كريم بتكبر: الحمدلله.. انتي بتعملي ايه هنا يا عليا ! يعني اظن ان انتي متقدريش علي تكاليف الاقامه في مكان زي دا ..ايه بتشتغلي هنا
ردت زوجة كريم بغيظ: اكيد طبعا بتشتغل هنا بس اهم حاجه تكون بتشتغل شغلانه شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود: بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم بغضب وقالتلها: بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط
ابتسمت عليا وقالتلها: انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
اتغاظت منها والدت كريم وقالتلها: ومين دا بقى يا عليا الا اتجوزك ..اكيد واحد اتجوزك وهو طمعان في شقة والدك الله يرحمه صح ؟
ردت زوجة كريم وقالت: انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجد ..دي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
في الوقت دا كانت عليا اتغاظت جدا من زوجة كريم ووالدته وكانت لسه هترد عليهم لكنها لقت الا وقف جنبها فجأه واتكلم بصوته القوى المميز: حبيبتي في مشكله ولا ايه ؟
بصتله عليا بصدمه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله: لا يا حبيبي مفيش حاجه
وبصتلهم بقوة وهي بتعرفهم علي زوجها: المهندس زين الشافعي ، جوزي وصاحب القريه دي كلها
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمها ليه ووضع ايده علي خصرها واتكلم بهدوء: اهلا بيكم نورتونا
بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات
فرحت عليا جدا لانها صدمتهم وسعادتها كانت واضحه عليها جدا وابتسم زين لما فهم انها وصلت لل هي عايزاه
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله: ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها: اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصتله عليا بصدمه واتكلمت من تحت سنانها: يخت ايه يا حبيبي
بصلها زين وضحك اكتر وقالها: مفاجأه يا حبيبتي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وهو لسه بيضمها وايده علي خصرها وبعدوا عنهم شويه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله: يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها: علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
بصتله عليا بصدمه وسألته: بجد بيبصوا علينا
قرب منها زين وضمها وهو بيضحك وقالها: دي عنيهم هتطلع علينا ..واوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره: طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه😂 يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم 😂 بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها ..........................
___________________________
نكمل الحلقة الجايه🤭😂 تفتكروا زين هيقولها اييييه😂🤔اتفاعلوا بعشر ملصقات ورا بعض عشان يوصلكم البارت الجديد هينزل كمان شويه❤❤
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثاني عشر👑👑
ردت عليا بحيره: طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه😂 يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم 😂 بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها: مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حضنه .... بصتله عليا بصدمه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظات ..شافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصرخ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس ..في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض بعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحر ...
قرب كريم من والدته وزوجته وهما مصدومين من الا حصل قدامهم دا وقعد كريم وبصلهم بدهشه وسألهم: مالكم في ايه
ردت زوجته بسخريه: كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخطفها على اليخت بتاعه☹
بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مصدومه وقالت: مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا
اتجنن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام: هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها ؟
ردت زوجته بسخريه: اه شوفناها هي وجوزها صاحب القريه ..دا شكلهم بيحبوا بعض اوي
وقف كريم بغضب وهو هيموت من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر
________________
وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه بخوف وحاول يهديها ويطمنها .. بصتله عليا بغضب وقالتله: ممكن اعرف ايه الا انت عملته دا ..انت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا
ضحك زين واتكلم بسخريه: متخافيش محدش هيقول لجوزك
ردت عليا بعنف: انت كمان بتهزر ..انت مش عارف شكلنا بق.....
خطف شفايفها بسرعه في قبله مفاجأه ومنعها انها تكمل كلامها ..اتصدمت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقبيلها وقدر بخبرته يعرف ان دي اول قبله لعليا وكان عارف انها هتكون مميزه جدا ليها وهتكون ذكره عمرها ماهتنساها ..وطالت قبلته ليها واخدها بيها لعالم تاني وبدأت تستسلم له وترق وتبادله القبله بخجل وعدم خبره ودا اسعده جدا لما اكتشف انه اول راجل يلمس شفايفها
وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها بعشق وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغماء ولحقها زين قبل ما تقع واغمى عليها جوه حضنه واتفاجئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها: هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو حقيقي مصدوم انها اغمى عليها من مجرد قبله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل قلبه وهو مش قادر يرد عليها😂😂
قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها بسرعه علي شفايفها وهي بتلمسهم وخدودها احمرت بشده وحاولت تداري كسوفها دا واتكلمت بغضب: ايه الا انت عملته دا ؟
ضحك زين وقالها: عملت ايه ؟
بصتله عليا بغيظ وقالتله: والله ! انت عارف كويس انت عملت ايه
اتكلم زين بمرح: قصدك يعني عشان جبتك اليخت هنا
ردت عليا بغيظ: زين متقولش اي كلام انت عارف كويس انا اقصد ايه
ضحك زين وقالها: طب جاهزه تسمعي كلام حقيقي ومن قلبي بجد
بصتله عليا بهدوء من غير ماترد
اتكلم زين بصدق وقالها: انا بحبك
اتصدمت عليا وبصتله بدهشه وقالتله: دا تبع اللعبه يعني ؟
بصلها زين بغضب واتكلم بصوت مرتفع غاضب: انتي مش لعبه يا عليا افهمي ..يمكن كنتي كدا في الاول لكن دلوقتي لأ ..انا فعلا بحبك صدقيني
غمضت عليا عنيها بحزن وقالتله: ماينفعش يا زين
بصلها زين بصدمه وسألها: ليه ماينفعش يا عليا !
عليا بهدوء: لان انا مش هقبل اني اكون زوجه تانيه او اتجوز واحد متجوز
بصلها زين واتكلم بسخريه: يعني انتي رافضه حبي ليكي عشان انا متجوز
ردت عليا بقوة: ايوا يا زين انا مستحيل اكون التانيه في حيات اي حد
اتكلم زين بصدق وقالها: ولو انا قولتلك ان انتي الأولى والاخيره هترفضي حبي ليكي برضه
اتكلمت عليا بحزن وقالتله: ياريت كنت انا الاولى والاخيره في حياتك يا زين
ابتسم بسعاده وقالها: بس انتي فعلا الاولى والاخيره يا عليا
بصتله بصدمه وقالتله: يعني ايه ..طب ومراتك ! اوعى تكون طلقتها
ابتسم وقالها: للأسف انا مقدرش اطلقها
بصتله عليا وانتظرته يكمل كلامه
كمل زين كلامه وقالها: انا مقدرش اطلق واحده انا متجوزتهاش اصلا
اتصدمت عليا وقالتله: يعني ايه ؟ يعني انت كنت عايش معاها من غير جواز
رد زين وهو بيضحك: يا حبيبتي ركزي معايا.. انا مفيش في حياتي غيرك اصلا ..وموضوع جوازي دا انا اخترعته ليكي عشان يبقى في سبب اني مقربش منك
اتصدمت عليا وقالتله: طب ازاي وانا كنت بسمعك بنفسي وانت بتكلمها في التليفون
ضحك زين وقالها: انا كنت ببقى عارف ان انتي سمعاني وعشان كدا كنت بتكلم وكأني بكلم زوجتي حقيقي عشان اقدر اقنعك ان انا فعلا متجوز بس في الحقيقه الا انا كنت بكلمها دي تبقى جدتي وهي الحاجه الوحيده الا فضله من ريحة امي الله يرحمها
بصتله عليا بصدمه وقالتله: احلف
ضحك زين وقالها: وحياتك عندي انا عمري ما اتجوزت غيرك انتي وبس
فرحت عليا وسعدتها كانت واضحه جدا ودا فرح زين وسألها: اتأكدتي بقى اني بحبك
كلمة بحبك ضيعت ابتسامة عليا وفكرتها بخداع كريم ليها وان ممكن زين يخدعها زي ما عمل كريم معاها وسألته بحزن: هو يعني ايه حب يا زين ؟ ليه بتقولوا الكلمة دي بسهوله كدا
بصلها زين وفهم انها خايفه وقلقانه انها تتعرض للخداع تاني وقدر خوفها دا وحاول يحتويها واتكلم بهدوء: الحب يا عليا له معاني كتير واولهم كان خوفي ورعبي عليكي يوم ماختفيتي ..يومها رجعت الجناح بلهفه بعد يوم عمل متعب وصعب وكنت مشتاق اشوفك واريح قلبي بالنظر ليكي ويومها رجعت ملقتكيش وفضلت ادور عليكي زي المجنون وحاسس بوجع وخوف ورعب في قلبي اول مرة احسه وكأن روحي هي الا ضاعت ووقتها بس عرفت يعني ايه حب وعرفت وقتها اني بحبك وبحبك اوي كمان
بصتله عليا وكانت مصدقه كل كلمه بيقولها لان كلامه كان طالع من قلبه بجد ..بس هي كانت خايفه لان صدمتها في كريم كانت كبيره بعد ما فضل يقولها كلمة بحبك 3 سنين وفي الاخر باعها بالسهوله دي واتخلى عنها وكانت خايفه تصدق حب زين وتتعلق بيه وهي عارفه ومتاكده ان زين بالنسبه لها غير كريم ..زين هي حسه اتجاهه ب احاسيس عمرها ما حستها مع كريم هي حسه انها حقيقي بتحب زين لكن عمرها ماحست انها بتحب كريم ..احساسها اتجاه كريم كانت فكراه حب بس لما شافت زين وبدأ قلبها يدق ليه عرفت وقتها ان الا كانت بتحسه اتجاه كريم مش اكتر من تعود لانها كانت اتعودت عليه انه هو الوحيد الا في حياتها
فضل زين يبصلها بهدوء وعارف ان في حرب جواها وخوف ورعب وصمتها دا وراه كلام كتير جدا هي بتتكلمه مع نفسها وهو كان مقدر ومتفهم لكل دا واتكلم بلطف وهو بيحاول يطمنها: عليا انا مش هضغط عليكي ولا منتظر اني اقولك بحبك تردي وتقولي وانا كمان
بصتله عليا بتوتر وهو قرب منها ومسك ايديها بحنيه وكمل كلامه بعشق: عليا انا قولتلك بحبك عشان انا بحبك وعايز منك فرصه واحده بس عشان اقدر اخليكي تحبيني
بصتله عليا بخوف وقالتله: فرصه ازاي يعني
ابتسم بهدوء وقالها: عايزك تثقي فيا وبس وصدقيني انا عمري ماهجرحك ابدا ..اوعدك
ابتسمت بهدوء وهي شايفه الصدق والحب جوه عنيه واتكلمت بتأكيد: انا هثق فيك يازين بس اعرف ان انت لو جرحتني دا هيكون مش مجرد جرح ، دا هيكون موتي..
ضمها بلهفه وقالها: متجبيش سيرة الموت يا عليا وصدقيني انا عمري ماهجرحك
ابتسمت عليا وخرجت من جوه حضنه واتكلمت بمرح وشقاوه: خلاص وانا موافقه نبدأ مع بعض من جديد بس انت لازم تخطبني الاول وعلاقتنا تمشي واحده واحده
بصلها زين وضحك: عيزاني اخطبك !
عليا بدلع: ااااه اومال انت فاكر ايه
ابتسم زين بسعاده وهو بيبصلها باعجاب شديد وعجبه جدا دلعها وشقاوتها واتكلم بمرح: طب وعيزاني اخطبك من مين بقى يا انسه عليا
ابتسمت عليا وقالتله: من جدك
بصلها بصدمه وقالها: لااا دا انتي عايزه جدي يقتلني انا وانتي كدا ، حبيبتي جدي بيعد الساعات والدقايق و منتظر اني اكلمه وابلغه ان حضرتك حامل ، عيزاني بقى بدل ما اقوله مراتي حامل اقوله انا طالب ايد مراتي منك
ضحكت عليا وهي بتتخيل شكل زين وهو بيطلب ايديها من جده وفضلت تضحك بقوة وهي متخيله رد فعل جده
بصلها زين وفضل يضحك هو كمان وهو بيتخيل لو دا حصل رد فعل جده هيكون ايه
وفي الاخر صممت عليا علي طلبها دا .. بصلها زين بغيظ وقالها: ماشي يا عليا هطلب ايدك من جدي
ابتسمت بسعاده وقالتله: طب يلا نرجع بقى انا بخاف من البحر وشكله يخوف بالليل
قرب منها وضمها واتكلم بتأكيد: متخافيش وانا معاكي ابدا من اي حاجه
ضمت نفسها جوه حضنه وغمضت عنيها بسعاده وهي لاول مرة في حياتها تشعر بالامان دا
كان زين عارف انها محتاجه تطمن وتشعر بالامان وكان حابب ان يكون هو الا بيطمنها دايما ويكون حضنه هو مصدر الامان ليها وضمها ليه اكتر واكتر وهو بيطمن قلبه بيها وبعد وقت وبعد زن عليا عشان يرجعوا ، شغل زين محرك اليخت ورجعوا تاني ووصلوا الاوتيل ووقف زين قدام الجناح بتاعهم وهو بيوصل عليا واتكلم بمرح
زين بمرح: ايه
عليا بمشاكسه: اييه
زين وهو بيضمها قدام الجناح بتاعهم: انتي وحشتيني وعايز ارجع اوضتنا بقى
عليا بدلع: مينفعش لما نتجوز الأول
زين رفع حاجبه وبصلها بغيظ: طب اخطبك وفهمناها ، هتجوزك تاني ازاي
عليا بابتسامه حالمه: تعملي فرح طبعا والبس فستان الفرح وافضل الف بيه ، الله هيبقى حلو اوي صح
ابتسم زين بعشق بيزيد جوه قلبه ليها واقسم بداخله انه يعملها اكبر فرح في الدنيا ويجبلها اجمل فستان في العالم وضمها واتكلم بمشاكسه وهو بيضحك: طب ايه ارجع معاكي في الجناح هنا وهكون مؤدب واوعدك مش هعمل اي حاجه لحد ما اخطبك واعملك الفرح
بصتله عليا بمكر وقالتله: لأ انت هتفضل في اوضه وانا في اوضه لحد مانتجوز
بص زين حواليه واتكلم بغيظ: الناس كلها عارفين ان انتي مراتي وشكلنا هيبقى وحش وكل حد فينا في اوضه
بصتله عليا بدلع: حبيبي الا بيهتم بالناس وشكله قدامهم لكن انا مش بهتم
بصلها بلهفه وكان هيتجنن عليها من دلعها وشقاوتها الا جننوه وضمها وهو بيتكلم بمرح وقالها: اسمعي كلامي هنام معاكي عشان انتي بتخافي تنامي لوحدك
ابتسمت بدلع وقالتله: مش بخاف وانت موجود لانك مش هتسمح لحد انه يقرب مني اوي يأذيني
اتنهد بنفاذ صبر وقالها: ماشي ياعليا مصيرك تقعي تحت ايدي
ضحكت وهي بتبعد ايده عن خصرها وبعدت عنه وفتحت باب الغرفة ودخلت ووقف زين وهو ساند علي الباب قبل ماتقفله وهو بيتكلم بمشاكسه: ياعليا فكري
ضحكت وهي بتقفل الباب وقالتله: فكرت
حط ايده يمنعها تقفل الباب وقالها: طب فكري تاني وانا والله هكون مؤدب ومش هعمل اي حاجه
ردت بدلع وقالتله: روح نام يا حبيبي ، تصبح علي خير
وقفلت الباب بسرعه وهي بتبتسم بسعاده كبيره جدا وفضلت تلف في الغرفه بسعاده وهي حسه ان قلبها بينطق اسم زين بكل عشق
وقف زين وهو بيبتسم بعد ماقفلت الباب وراح علي غرفته وهو بيحلم باليوم الا تكون فيه بين ايديه برقتها ودلعها الا جننه ❤ زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في الصباح..
في غرفة زين فتح عينه وهو بيبتسم وبيفتكر عليا ورقتها ودلعها وشقاوتها الا جننته وقام بكل نشاط واخد شاور بسرعه ولبس وهو بيفكر في ايه اكتر حاجه ممكن تسعدها عشان يعملهالها
في غرفة عليا فتحت عنيها وهي بتبتسم وسعادتها بحب زين كانت كبيره جدا وقامت بحماس واخدت شاور بسرعه وووقفت قدام خزنة الملابس ولأول مرة تكتشف ان مهمة اختيار لبس تخرج بيه دا مهمه صعبه جدا وفضلت تلبس وتخلع وتقيس وتجرب في لبسها كله وهي بتبص لنفسها بعين زين وبتفكر هو هيشوفها ازاي ، واخيرا لبست فستان بلون البحر وكان رقيق ولايق جدا مع لون شعرها الاحمر وكانت فاتحه البلكونه وهوى البحر كان مالي غرفتها وكانت حسه بالانتعاش والحب والسعاده وكانها انسانه جديده كلها حيويه وحياه وبعد لحظات سمعت دقات علي باب غرفتها وكانت عارفه انه اكيد زين وجرت بسرعه علي الباب وفتحت ولقته واقف قدامها وساند علي باب الغرفه وشكله حقيقي خطف قلبها❤
بصلها زين بأعجاب وعشق واضح جدا في عنيه وحس ان عليا النهارده فيها روح وحيويه وسعاده زادت من جمالها واتكلم بمشاكسه: لو سمحتي كان في واحده هنا اسمها عليا متعرفيش هي راحت فين
ضحكت عليا وفهمت هو قصده ايه وقربت منه وهي بتشاور بإيديها بدلع: شوفها كدا في الغرفه الا جنبي دي
استغل زين قربها منه وخطف قبله سريعه قريبه من شفايفها وابتسم وهو بيقولها: قصدك هنا
اتصدمت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وحطت ايديها علي شفايفها وبصتله بصدمه وبدأت تتوتر ..بصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني و ضحك ومسكها بسرعه وقالها: اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها ..لحقها زين بسرعه وشالها في حضنه وهو بيضحك😂😂
___________________
والله عليا دي عسل😂😂 هتطلع عين زين🤭😂😂😂😂منتظره رأيكم في الكومنتات😍😍وعايزه تفاعل حلو بقى وصلوا البارت ل1500 كومنت عشان فيسبوك بيحذف الحلقات اللي التفاعل عليها ضعيف❤
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثالث عشر👑👑
استغل زين قربها منه وخطف قبله سريعه قريبه من شفايفها وابتسم وهو بيقولها: قصدك هنا
اتصدمت عليا لما هو عمل كدا واتكسفت جدا وحطت ايديها علي شفايفها وبصتله بصدمه وبدأت تتوتر ..بصلها زين بترقب وحس ان هيغمى عليها تاني و ضحك ومسكها بسرعه وقالها: اوعي يغمى عليكي انا معملتش حاجه
بصتله وعنيها قفلت بسرعه وفعلا اغمى عليها ..لحقها زين بسرعه وشالها في حضنه وهو بيضحك😂😂
دخل الغرفه وقفل عليهم وحطها علي السرير بهدوء ووقف يبصلها وهو مش مصدق الا بيحصلها دا اول مابيقرب منها وبدأ يفوقها بهدوء وبعد لحظات فتحت عنيها بضعف وسألته: هو ايه الا حصل
بصلها وهو بيضحك وقالها: حبيبتي انا الا عايز افهم هو ايه الا حصل عشان يغمى عليكي كدا
بصتله وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها مكان قبلته بخجل .. ضحك زين وقالها: علي فكره احنا لازم نشوف حل للموضوع دا
بصتله عليا وسألته: موضوع ايه !
ضحك زين واتكلم بمرح: انتي بيغمى عليكي من اقل حاجه انا بعملها ، اومال يعني لماااااا هتعملي ايه
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه ..غمزلها زين وهو بيضحك وقالها: يعني لما نتجوز يا عليا لما نتجوز بجد
بصتله بصدمه وهو ضحك بشده واتكلم بسرعه: بس خلاص اوعي يغمى عليكي تاني انا بهزر معاكي بس فعلا لازم نشوف حل للموضوع دا
ردت عليا بغيظ وهي بتقوم من علي السرير : الحل الوحيد ان انت متعملش كدا تاني
بعدت عنه ووقفت بغضب ..قرب منها وهو بيضحك وقالها: ازاي يعني معملش كدا تاني مش فاهم
ردت عليا بغضب: اهو كدا وخلاص ومتجيش هنا تاني غير لما تخطبني الاول
ضحك زين علي المجنونه الا هو متجوزها وحس كأنه بيتعامل مع طفله بجد وفي الوقت دا سمع صوت خبط علي الباب وراح فتح يشوف مين لقى زياد ودخل زياد وبصلهم بحماس وقالهم: صباح الخير ، شكلكم رايق النهارده 😉
رد زين بسخريه: رايق ايه بس انت جاي واحنا بنتخانق اصلا
بص زياد ل عليا: بتتخانقوا علي ايه تاني
ضحك زين وهو بيبص لعليا واتكلمت عليا بغضب: والله يا زين لو قولت حاجه انا هزعل منك
رفع ايده باستسلام وهو بيضحك وقالها: مش هتكلم خالص والله بس يلا نروح نفطر لان عندي اجتماع مهم جدا بخصوص ترتيبات الافتتاح
اتكلم زياد بحماس: الفطار منتظركم تحت بس ايه حاجه كدا رومانسيه من الاخر
بص زين لعليا واتكلم بمشاكسه: ايه اخبارك مع الرومانسيه بيغمى عليكي برضه ولا نفطر هنا وخلاص
بصتله عليا بغيظ واتكلمت بتحذير: زيييين
ضحك زين وهو بيحاول يرضيها: خلاص اتفضلي انا مش هتكلم تاني
بصلهم زياد وهو بيضحك علي اخوه الا بقى بيخاف من مراته وقاله: عاااش يا كبير😂
بصلها زين بغيظ وقالها: عجبك كدا
قربت منه بدلع ومسكت ايده: انت كلك عجبني يا حبيبي
ابتسم وقالها: شكلك كدا ناويه تجننيني
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بطريقه مضحكه وهي بتدعي البرأه
ضحك زين علي شقاوتها ودلعها الا فعلا بيجننه دا وكلم زياد وهو عينه علي عليا: بقولك ايه يا زياد روح افطر انت واحنا هنحصلك بعدين
رد زياد وهو بيضحك: انا بقول كدا برضه
وخرج زياد بسرعه وهو بيضحك علي جنون اخوه ومراته
اتكسفت عليا واتكلمت بسرعه عشان تلحق زياد وتهرب من زين: لا استنى يا زياد احنا جاين معاك
مسك زين ايديها وكلمها بتحذير: بلاش الدلع بتاعك دا عشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
بصت عليا لعيون زين وكانت عيونه بتظهر هو اد ايه مشتاق لها
وحاولت تهرب منه فعلا وجرت من قدامه وهي بتنادي علي زياد
وقف زين يضحك علي جنانها واتكلم بمرح: هتروحي مني فين يا عليا ، بكره تقعي تحت ايدي
وخرج بسرعه وراها ولحقها هي وزياد وخرجوا كلهم من الاوتيل عشان يفطروا علي البحر وقبل ما يوصلوا للمكان الا هيفطروا فيه سمعوا صوت بنت بتنادي علي زين بدلع
لفوا وشهم يشوفوا مين ..لقوها "جانيت" بملابس عاريه شفافه جدا وتحتها مايوه وظاهر تقريبا جسمها كله وبقترب منهم وهي بتتباهى بجمالها ورشاقتها
اتعصب زين من منظرها دا لانها في النهايه شايله اسم والده للأسف بس حاول انه يتحكم في غضبه وكان بيضغط علي ايد عليا الا كانت جوه ايده من غير مايحس وكانت عليا فاهمه غضبه دا وهي عن نفسها كانت غضبانه من شكل جانيت المستفز لان ( اظهار الجسد والعري ملوش اي علاقه بالجمال) وقربت منهم جانيت وهي بتبص ل زين بجرأه شديده واتغاظت عليا وبدات تفهم نظرات جانيت ل زين واتكلمت جانيت وهي بتتباها بجمالها وجسمها الرشيق: عاملين ايه وحشتوني اوي
بصلها زياد بغضب وقالها: انتي جيتي امتى ؟ وبعدين ايه القرف الا انتي عملاه في نفسك دا ، انتي ناسيه ان انتي متجوزه ابونا يعني الا انتي عملاه دا عيب في حقنا احنا كمان
تجاهلت جانيت غضب زياد وبصت ل زين بجرأه وسألته بدلع: هو انا كدا وحشه يا زين
بصلها زين بغضب ومردش عليها واخد عليا ومشى ومشى وراهم زياد وهو غضبان جدا من منظرها دا وهي ضحكت بسخريه ومشت وراهم هي كمان ..قعدوا عشان يفطروا وهي قعدت معاهم و كانت عنيها طول الوقت علي زين وكانت بتبص لعليا بحقد وغل كان واضح جدا في عنيها ولحظته عليا وبدأت تحس ان الموضوع بالنسبه ل جانيت مش انها تخرجها من العيلة دي لا الموضوع اكبر من كدا .. وقف زين وهو بيبص ل ساعته وكلم عليا بهدوء: حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ومش هتأخر عليكي ، ساعه بالكتير
ابتسمتله عليا وهزت راسها بتفهم .. قرب منها وهو بيضحك واتكلم بصوت منخفض جدا محدش سمعه الا عليا: في حاجه عايز اعملها قبل ما امشي بس خايف يغمى عليكي
بصتله عليا بصدمه وهو قرب من خدها واخد قبله سريعه ..بصتله بصدمه وهو ضحك وسالها: امشى ولا هيغمى عليكي ولا ايه
حاولت تاخد نفسها بهدوء وهزت راسها ان هي كويسه
ضحك زين بسعاده ولبس نضارته الشمسيه ومشي ويدوب بعد عنها خطوتين ولف وشه بصلها تاني وهو بيشاور لها بإيده انها تمام ..ابتسمت عليا وهزت راسها ب ااه ..ابتسم بعد ما اطمن عليها وكمل طريقه ومشي وكانت عليا بتبص عليه وهو ماشي وقلبها وعنيها بيقولوله مع كل خطوه بيبعدها عنها( بحبك❤)
طبعا جانيت كانت هتموت بعد ماشافت علاقة زين وعليا واد ايه علاقتهم اتطورت جدا وواضح جدا حبهم لبعض ..وبعد لحظات قربت منهم سجده وسلمت علي عليا وزياد وبصت ل جانيت ولفت نظرها شكلها العاري المستفز وبصت ل زياد بغيره عليه وسألته: مين دي ؟
زياد بغضب: للأسف مرات بابا
ردت عليه جانيت بغيظ: للأسف ليه يا زياد
وبصت ل سجده وكملت كلامها بتكبر: وانتي بقى تبقى مين ؟
بصلها زياد بعنف وكان هيتكلم ويطلع غضبه عليها لكن عليا تدخلت في الكلام وطلبت من سجده انها تاخد زياد ويتمشوا شويه ومشى زياد مع سجده وقعدت عليا مع جانيت واتكلمت جانيت معاها بسخريه: بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه ، دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود: بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي النار الا جواكي دي شويه ، هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز: اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر ..بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زين ..بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
=وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدمه وقالتله: انت مجنون انت بتعمل ايه هنا ، قوم من هنا حالا
بصلها بعشق: بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا بعنف: قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها: عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و....
قاطعته عليا بغضب: انا عمري ماحبيتك يا كريم ، عمررري ، ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن: بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا ، انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة: تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع: هو انا كنت عبيطه ولا ايه ، ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصدوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع عليا من بعيد ..قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر: شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه: افندم ، حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر: عنيك فضحاك علي فكره ، انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن: اكتر من الاعجاب ، انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه: انت تعرفها ؟
رد كريم بحزن: اه انا كنت خطيبها وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس: لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه ، علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض ، دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش "عليا" غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها: هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر: تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس: بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد: طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليه .... مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيز ..قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه ..شكله ، وسامته ، شياكته ، صوته , رجولته , طريقته وهو بيتكلم ، كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد ..وكان زين بيشرح التعديلات الا هو عايزها وبيأكد انها لازم تتنفذ في اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها عليه واتكسفت عليا جدا لانه شافها وحاولت انها تبص لاي مكان تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكلام: خير يا بشمهندس في مشكله ؟
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلا ..لان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا غصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها واول ما بقى قدامها خلع نضارته وبصلها بعشق واتكلم بمرح: ينفع الا انتي عملتيه دا
سالته عليا بقلق: عملت ايه ؟
زين بابتسامه: اول ما شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه: وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه: هو لازم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا ، انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا
ضحكت عليا بدلع: ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها: ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه: ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
رد زين بغيظ: والله وكمان عايزه تفكري ، دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها: طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع: تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك ولا حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها الا فعلا جننوه واتكلم بتريقه: بريئه ! بقى انتي بريئه
ضحكت عليا وهي بهز راسها ب ااه ..رن تليفون زين وبص علي اسم المتصل وضحك وقالها: مراتي بتكلمني
بصتله عليا بصدمه وهو رد وهو بيغمزلها بمشاكسه
زين: الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها بصدمه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كلامه: تمام يا حبيبتي ولا يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم وجهزولك البيت خلاص
وبص لعليا وهو بيضحك: حاضر هقولها ..مع السلامه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها: دي جدتي والله العظيم وبتقول انها هتيجي يوم الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا وسابته وهو راح وراها عشان يصالحها ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد جدا بكل التطورات الا عملها زين وكان شايف لمعه في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها الحب وقعد مع زين لوحدهم بعد ما الكل راحوا غرفهم
في غرفة الجد اتكلم بسعاده: عنيك بتلمع يا زين ايه طمني ،مراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد "عليا" ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا منتظر انه يبلغه انها حامل😂😂 وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك: جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد بسعاده: انا عنيا ليك يا حبيبي
زين وهو بيضحك: انا طالب منك ايد عليا مراتي😂😂
____________________________
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
زين دا عسل والله العظيم😂 تخيلوا كدا رد فعل جده😂🙈🙈 معلش يا زين عليا حطتك في موقف محرج اووووي😍😂😂😂تفاعل حلو بقى يا حبايبي وصلوا البارت ل1500 كومنت بسرعه
#زوجة_ابن_الأصول
البارت الرابع عشر👑👑
في غرفة الجد اتكلم بسعاده: عنيك بتلمع يا زين ايه طمني ،مراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد "عليا" دلوقتي ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا منتظر انه يبلغه انها حامل😂😂 وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك: جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد بسعاده: انا عنيا ليك يا حبيبي
زين وهو بيضحك: انا طالب منك ايد عليا مراتي😂😂
الجد بصدمه: قولت اييه ؟!!
زين وهو بيضحك: طالب منك ايد عليا مراتي عايز اخطبها يعني وبعدين نتجوز
الجد ضحك: زين انت كويس
اتكلم زين بجديه: جدي انا عارف ان الموضوع يبان غريب ، وانا كمان استغربت زي حضرتك كدا واكتر كمان لما عليا طلبت مني الطلب دا ، بس لما قربت منها عرفت اد ايه هي محتاجه تشعر بالامان ومحتاجه تحس انها اتجوزتني بإرادتها وعشان كدا طلبت ان موضوعنا يبدأ من الاول وتكون بدايه طبيعيه ، تبدأ بالخطوبه وتنتهي بالجواز والفرح
فرح الجد جدا بحفيده وبعقله الكبير وبحبه لمراته: وانا معاك يا زين في اي حاجه عايز تعملها وربنا يقدرنا ونعملها كل الا هي بتتمناه بس انا برضه عايز حفيد بسرعه
ارتاح زين جدا بتفهم جده و رد بسعاده: ان شاءالله يا جدي
بصله جده واتكلم بحزن: كان في موضوع مهم لازم اتكلم معاك فيه
بص زين لجده باهتمام واتكلم جده وكان زين بيسمعه بهدوء وبدأ يتحول هدوئه لغضب مع كل كلمه كان جده بيقولها
_______________________
في غرفة عليا كانت متوتره جدا وبتفكر ياترى زين هيطلب ايديها من جده فعلا ولا كان بياخدها علي اد عقلها ...وبعد وقت طويل سمعت دقات علي باب الغرفه وقربت بسرعه وفتحت وكانت عارفه انه زين ولقته واقف وهو بيبتسم لها بمرح: علي فكره انا هنام هنا النهارده
عليا باعتراض: لا طبعا قولتلك قبل كدا مش هينفع
زين وهو واقف وساند علي باب الغرفه: طب انا طلبت ايدك من جدي وهو وافق عايزه ايه تاني
عليا بمشاكسه ودلع: لسه اما افكر انا الاول
زين بابتسامه: حاضر فكري برحتك ، بس انام هنا النهارده انا حقيقي محتاج اخدك في حضني اوي النهارده
حست عليا ان زين فيه حاجه غريبه وتقريبا حاجه مضيقاه رغم انه بيحاول يداري دا ..سمحتله يدخل غرفتهم وهي بتبصله بدهشه: زين انت في حاجه مزعلاك ، هو انا حرجتك مع جدك بموضوع خطوبتنا وجوازنا دا
ابتسم زين واخدها في حضنه: لا والله يا حبيبتي الموضوع الا مزعلني بعيد عنك خالص وصدقيني جدي فرح جدا بموضوع الخطوبه والفرح دا ومش معترض ابدا
بصتله عليا بقلق: طب ايه الا مزعلك كدا
بصلها زين بعمق وحاول يغير الموضوع عشان ميشغلش بالها واتكلم بمرح: اصل جدي قالي انا موافق علي كل طلبات عليا في موضوع الخطوبه والفرح بس بشرط
بصتله عليا باهتمام: شرط ايه ؟!
زين وهو بيدعي الجديه: ان انا اخطبك بكره وفرحنا يبقى بعد يومين يعني يوم حفلة الافتتاح وبعد 9 شهور بالظبط يكون عنده الحفيد
بصتله عليا بدهشه: وهنجبله حفيد منين بعد 9 شهور ؟
اتصدم زين من سؤالها: عليا انتي فعلا مش عارفه هنجبله حفيد منين بعد 9 شهور لما نتجوووووز
بصتله عليا وهي بتفكر في الكلام واشمعنا 9 شهور واخيراااا فهمت وخدودها احمرت بخجل وبصلها زين بصدمه وضحك بشده: عليا انتي بجد هتجننيني وشكلك كدا هطلعي عيني معاكي
ردت عليا بخجل؛ خلاص يا زين فهمت ، اصل انت فجأتني وانا كنت بفكر ومركزه في موضوع شرط جدك دا عشان كدا كنت مستغربه ومش فاهمه
زين بغيظ: اتفاجأتي ومش فاهمه ؟!
هزت عليا راسها بمشاكسه ودلع: اااه اتفاجأت
اتكلم زين بتأكيد: طب عشان متتفجئيش تاني اعرفي ان فاضل يومين ونتجوز ماشي يا عليا نتجوووووز يعني موضوع اني كل ما اقرب منك يغمى عليكي دا تنسيه خااالص وتركزي معايا كدا
اتكسفت عليا جدا واتكلمت بغيظ: زين ارجع اوضتك تاني
ضحك زين: طب خلاص والله ، انا فعلا محتاج انام جنبك النهارده
استسلمت عليا انه ينام معاها في نفس الغرفه لانها كانت حسه ان في حاجه فعلا مضيقاه وهو بيحاول يدريها و يتكلم معاها في اي حاجه بعيده عن الا مضايقه وفعلا نام زين جنبها واخدها في حضنه وهو بيطمن قلبه بيها وغمض عينه وهو بيضمها وحاسس ان قربها حقيقي بيريح قلبه
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
___________________
في الصباح
فتح زين عينه علي رجل عليا الا خبطت في صدره ..حاول يفوق ويركز وافتكر انه نايم جنب "عليا"😂 يعني دا شئ طبيعي يصحى عليه وبص بدهشه ولقاها نايمه بعرض السرير ودماغها المرادي الا كانت نازله اتجاه الارض ورجليها هي الا علي صدره ..اتنهد وهو بيضحك ومسك رجليها وشدها عليه اكتر وهو بيضحك😂 ..صحت عليا بفزع: هو في ايه ايه الا حصل ؟
زين وهو بيضحك: هو انتي مش كنتي نايمه في حضني امبارح ، ممكن اعرف انتي خرجتي من حضني ونمتي كدا ازاي
اعتدلت عليا وقعدت علي السرير وشعرها كله نازل علي وشها وتقريبا مغطيه
ضحك زين وقرب منها بعشق وهو بيبعد شعرها عن وشها
سألته عليا وهي شبه نايمه: بتعمل ايه يازين
زين وهو بيضحك: بشيل الستاره دي عن وشك
وبعد ما بعد شعرها عن وشها بصلها بعشق وهي كانت مغمضه عنيها وهي قاعده وشكلها كان يجنن بجد وغصب عنه قرب من شفايفها وفتحت عليا عنيها بصدمه وهو بيقبلها وحاولت تتحرك وتبعد عنه وهي مش عارفه هو ايه الا حصل ، لكنه كان بيضمها ويقربها منه اكتر وهي حقيقي متجمده بين ايديها وهو بيضمها وبيتعمق اكتر واكتر وبعد لحظات بعد عنها وهو بيبص علي شفايفها وشكلهم بعد قبلته بقى مغري ليه اكتر وهي لسه مصدومه وبتبصله وعنيها مش بتتحرك .. ضحك زين وهو بيهزها: ايه دا ؟ هي دي حاجه جديده غير الاغماء ولا دا استعداد قبل الاغماء ولا ايه
بصتله عليا وهي لسه مصدومه وزين عمال يضحك ويكلمها وبعد لحظات حركت عنيها وسألته: هو ايه الا حصل
ضحك وقالها: كدا الحمدلله طمنتيني ان مش هيغمى عليكي لان السؤال دا انتي دايما تسأليه بعد ما تفوقي من الاغماء
حطت عليا ايديها علي شفايفها وهي مش فاهمه هو ايه الا حصل لانها كانت نايمه وفجأه فتحت عنيها علي تقبيل زين ليها
اطمن زين اكتر وعرف انها كدا مش هيغمى عليها واتكلم بمرح: كدا بقى في تطور الحمدلله يعني كمان مرتين تلاته وهتتعودي
عليا بدهشه: اتعود علي ايه
ضحك زين وهو بيبص لشفايفها ونفسه يقرب تاني بس خايف يغمى عليها المرادي بجد واتكلم وهو بيقوم من جنبها: هبقى اقولك بس مش دلوقتي ، المهم قومي اجهزي لانك هتيجي معايا مشوار مهم
عليا بفرحه زي الاطفال: هتخرجني
ضحك زين علي طفلته الجميله واتكلم بتريقه: اه وهجبلك حاجه حلوه كمان
وقفت عليا بسعاده وهي مش واخده بالها من تريقة زين وكانت واخده كلامه جد جدا وكانت فرحانه انه هيخرجها ويجبلها حاجه حلوه زي ماقال وزين كان مندهش جدا وحس ان عليا اتحرمت انها تعيش طفولتها وعشان كدا بتفرح زي الاطفال من اقل حاجه وخرج من عندها ورجع غرفته عشان يجهز وعليا جهزت بكل سعاده وهي متحمسه جدا وبعد ما جهزت سمعت دقات علي الباب وفكرت انه زين وفتحت لقته (الجد) واقف بيبتسم وهو بيبصلها بمرح: ممكن ادخل
عليا بابتسامه: اه طبعا اتفضل
بص الجد حواليه وسأل عن زين ..ردت عليا بخجل: جاي دلوقتي هو لسه خارج من شويه
ضحك الجد: طب كويس عشان كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
اتكسفت عليا جدا لانها كانت عارفه ان الجد هيتكلم في موضوع خطوبتها وجوازها من زين
الجد بابتسامه: عليا انا عايز اقولك ان زين بيحبك اوي بجد وان من يوم ما انتي دخلتي حيات زين دخلتي معاكي السعاده والضحك لحياته من تاني
ابتسمت عليا بخجل وكمل الجد كلامه: زين كلمني امبارح في موضوع انه عايز يخطبك ويعملك فرح وانا شخصيا موافق ومعنديش اي مانع بس ليا عندك طلب
بصتله عليا باهتمام واتكلم الجد بحزن: زين يا عليا كان متعلق بأمه جدا ..وابوه عمره مااهتم غير بنفسه وانا كنت السبب في دا للاسف لاني معودتش ابني انه يشيل مسؤليه وكنت دايما بشيل انا عنه كل حاجه والنتيجه زي ما انتي شايفه ، متجوز واحده من سن عياله وعارف انها متجوزاه علي طمع ومع ذالك هو معندوش اي مشكله انه يكمل معاها وكمان ممكن يضحي عشانها بكل حاجه وانا دلوقتي مليش غير زين وزياد وزياد لسه صغير وزين دلوقتي هو الا شايل كل حاجه هو سندي وضهري
ابتسمت عليا بهدوء وهي بتسمع كلام الجد عن زين وعن حجم المسؤليات الا هو شايلها وكمل الجد كلامه بتوصيه: انا عايزك انتي يا عليا تبقي النص الحلو في حيات زين انتي الا تحلى ايامه وتنسيه تعبه وتقفي دايما جانبه وعايزك تحرصي كويس جدا من مرات كمال ابني لان الا زيها يا بنتي بيبقوا ش* ياطين علي شكل بشر
اتكلمت عليا بقلق: فعلا يا جدي انا بحس بحاجه غريبه في جانيت ومش مفهومه
الجد بتأكيد: حاولي تبعدي عنها يا عليا علي اد ماتقدري وعايزك توعديني ان اي مشكله او سوء تفاهم يحصل بينك وبين زين تبلغيني بيه لان اكيد جانيت هيبقى لها يد في حاجه وحشه ممكن تحصلكم وانا متأكد انها مش هتسكت ولا هتستسلم
عليا بدأت تحس ان الموضوع كبير: هو انا ليه حسه ان موضوع جانيت دا كبير
الجد بهدوء: لانه فعلا كبير يا عليا
سمعوا صوت خبط علي الباب
عليا: دا اكيد زين
الجد: متعرفهوش اي حاجه يا عليا من الكلام الا اتكلمناه مع بعض
هزت عليا راسها بتفهم وفتحت ل زين وقالتله ان جده عندها ودخل زين يكلم جده بمرح: طمني يا جدي ، مراتي وافقت علي الخطوبه ولا ايه
الجد وهو بيضحك: اطمن الحمدلله وافقت
ابتسم زين وهو بيبص ل عليا وغمز لها
ابتسمت عليا بخجل واتكلم الجد بمرح: هروح انا اشوف زياد لانه عايزني في موضوع هو كمان
ابتسم زين: ربنا يخليك لينا يا جدي
ابتسمله جده بحب: ويخليكوا ليا يا حبيبي
وخرج الجد ووقف زين يبص لعليا ولاحظ ان نظراتها ليه عمييقه اوي ..ضحك وسألها: بتفكري في اي وانتي بتبصيلي كدا
عليا برقه وبدون ماتشعر: انت حلو اوي يا زين
ضحك زين وقرب منها اكتر وضمها: بجد انا حلو
عليا بعشق: جدااااااا
ابتسم بسعاده لما شاف العشق واضح جدا في عنيها وقالها من كل قلبه: "بحبك"
ردت عليا بخجل: وانا كمان بحبك اوي
بصلها بسعاده كبيره ومكنش مصدق انها اخيرااا قالتها وضمها بسرعه ورفعها عن الارض ولف بيها بسعاده وكانت عليا حسه انها سعيده اكتر منه لانها اخيرا قدرت تنطقها ودي كانت اول مرة في حياتها تنطق الكلمه دي
____________________
وقفت جانيت في مكان بعيد عن الاوتيل ووقف جنبها كريم وهو بيسمعها بتركيز
جانيت: فاضل يومين علي حفلة الافتتاح وبعدها كلنا هنرجع القاهره وفرصتك ان انت ترجع عليا هتكون شبه معدومه
كريم بقلق: طب والمفروض انا اعمل ايه دلوقتي وعليا مش مدياني اي فرصه حتى اكلمها وكمان تليفونها مقفول طول الوقت من اخر مرة كلمتها فيها وجوزها سمع المكالمه
جانيت بمكر: هو زين يعرف ان انت موجود هنا في القريه ، شافك يعني ؟
كريم بثقه: لأ ميعرفش ان انا هنا
جانيت بمكر: حلو اوي ، يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا انا هقولك عليه
____________________
اخد زين عليا في طريقهم للقاهره عشان تختار فستان الفرح بنفسها لان الفرح هيكون بعد يومين واصبح مفيش وقت
بعد وقت طويل وصلوا المكان الا هتختار منه عليا فستان الفرح واخدوا وقت طويل جدا عشان تختار الفستان وبعد تعب وقياس فساتين كتير اخيرا اختارت عليا فستان وخرجت بيه قدام زين الا اتصدم اول ماشافه ووقف بسرعه وقرب منها بانفعال: ايه الا انتي لبساه دا ؟
خافت عليا من شكله الغاضب وانفعاله الزايد وردت بخوف: دا دا فستان
زين بغضب: والله بجد دا فستان متأكده
بصت عليا للفستان: ماله الفستان يا زين
زين بغضب: الفستان دا تغيريه حالا واحمدي ربنا ان المكان فاضي و محدش شافك بيه غيري
عليا بعند: علي فكره بقى انا قست 100 فستان لحد دلوقتي وانت مفيش ولا واحد عجبك وانا زهقت
زين بانفعال: انتي مختاره فساتين كلها عريانه وعيزاهم يعجبوني ازاي
عليا بتحدي: بس دي قصة الفستان وشكله حلو عليا
زين بغضب: لا مش حلو عليكي ويلا نمشي بقى عشان انا كمان زهقت
عليا بغضب: انا الا زهقت علي فكره ومش عايزه فرح ارتاح بقى
وبصتله بعند ودخلت تغير الفستان وبعد دقايق خرجوا هما الاتنين وهما مابيكلموش بعض وكانت عليا متغاظه جدا من كم كلمة "لأ مش حلو" الا قالها زين علي كل الفساتين الا عجبتها وكان زين مضايق وغيران عليها جدا من كل الفساتين الا هي قستها ورافض تماما ان يشوفها اي حد غيره وهي بالجمال دا ..فضلوا ساكتين طول الطريق مابيكلموش بعض وبعد وصولهم القريه طلعت عليا علي غرفتها في الاوتيل وقفلت الباب في وش زين ورفضت تسمع منه اي كلام وكانت شايفه انه بيتحكم فيها وغيرته عليها دي زياده جدا وهو وقف قدام باب غرفتها بغضب وراح علي غرفته وهو بيفكر هيعمل ايه في الموضوع دا ..وفضلت عليا رافضه تكلمه لحد يوم حفلة الافتتاح وهو نفسه كان يوم فرحهم
بعد يومين
يوم حفلة الافتتاح والمفروض فرح زين وعليا ومكنش حد يعرف بموضوع الفرح غير زين وعليا والجد
وقفت عليا في غرفتها بحزن وهي بتبص للفستان الموجود قدامها والا اختاره زين علي ذوقه وبعتهولها وهي رافضه تلبسه رغم انه كان رقيق جدا وعجبها جدا لكنها كانت مصره علي عنادها
قربت منها سجده بابتسامه هاديه: ايه يا عليا مالك
ردت عليا بتوتر وحزن: مفيش يا سجده انا بس متوتره شويه
ابتسمت سجده وقربت من الفستان واتكلمت بحماس: الفستان شكله حلو اوي وهيبقى احلى لما تلبسيه
ابتسمت عليا بحزن وسمعوا خبط هادي علي الباب ..فتحت سجده ولقته زين ..دخل زين وهو بيبص ل عليا وعارف انها زعلانه منه وهترفض تكلمه برضه ..استأذنت منهم سجده وخرجت وقفلت الباب وراها
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه: طب ردي عليا ، صوتك وحشني
عليا بزعل: بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
______________________
معلش يا زين صالح عليا بقى وعدي الليله خلينا نفرح💃💃😂😂 تفااااااعل يا بنات الكل يتفاعل عشان فيسبوك ميحذفش البارت بعد اذنكم وصلوا ل2000 كومنت وانشر بارت كمان النهاردة
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الخامس عشر👑👑
قرب زين من عليا واتكلم بهدوء: حبيبتي انتي لسه زعلانه
تجاهلته عليا ومردتش
ابتسم زين ومسك ايديها وقربها منه: طب ردي عليا ، صوتك وحشني
عليا بزعل: بس انا زعلانه منك ومش هرد عليك يا زين
اتكلم بهدوء: طب انتي زعلانه ليه دلوقتي يعني يرضيكي يا عليا تلبسي فستان يكون عريان بالشكل دا
ردت عليا بغضب: هو مش عريان علي فكره ، انت الا بتدقق في تفاصيل صغيره اوي
زين وهو بيحاول يكون هادي معاها: خلاص يا حبيبتي البسيه ليا واحنا مع بعض لوحدنا
عليا بغيظ: والله
زين بضحك: والله
وقربها منه اكتر وحط ايده علي خصرها: وبعدين هو انتي مين الا يهمك انه يشوفك بالفستان دا ..مش انا
هزت عليا راسها ب ااه
ابتسم زين: خلاص وانا نفسي ان محدش غيري يشوفك بالفستان دا
ابتسمت عليا وهي بتبصله وكان حقيقي وحشها جدا ومش قادره تفضل زعلانه منه اكتر من كدا: ماشي يا زين خلاص وانا ميهمنيش ان حد يشوفني بالفستان دا غيرك فعلا
ابتسم برضا واتكلم بمرح: طب ايه ، انتي لسه ملبستيش تحبي اساعدك
عليا بكسوف: زين اخرج بره
زين بمشاكسه: يا حبيبتي فكري دا انا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
عليا وهي بتخرجه من غرفتها: امشي يا زين وانا هجهز بسرعه
خرج زين من غرفتها وهو بيبتسم: يا عليا فكري
عليا وهي بتقفل الباب بعد ما خرجته: فكرت ومش محتاجه مساعده
اتكلم زين من خلف الباب وهو بيضحك: مهو انا كدا كدا هساعدك النهارده هتروحي مني فين يعني
عليا بخجل من كلامه صرخت وهي جوه الغرفه: زيييين
ضحك زين: خلاص ماشي اهوه ..انا هروح اشوف جدي لحد ماتخلصي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
تحت في الاحتفال وقفت جانيت بملل جنب جوزها وسالته: اومال ولادك وجدهم فين
بص والد زين حواليه: مش عارف ممكن يكونوا لسه بيجهزوا
جانيت بغضب: مش عارفه بس انا حسه ان في حاجه غريبه بتحصل بينهم
والد زين ببساطه: اكيد حاجه خاصه بالافتتاح طبعا
بصتله جانيت بغيظ وبصت جنبها في الاتجاه التاني وكان قاعد كريم وزوجته الا اتكلمت بملل: انا مش عارفه احنا هنا لسه بنعمل ايه ، الاسبوع خلص من ٣ ايام والمفروض كنا نرجع
اتكلم كريم وهو بيبص ل جانيت: ماتقلقيش هنرجع
بصت زوجته علي الاتجاه الا بيبص فيه ولقت جانيت بتبصله وسألته بغضب: هو انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ: هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال (المهندس حمزه) وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس: القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء: مم
علاء بدهشه: هو ايه الا مم ، مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
نزل زياد وجده علي الاحتفال ورجع زين غرفة عليا مرة تانيه عشان تنزل معاه واول مافتحتله باب الغرف وقف يبصلها وهو مش مصدق كل الجمال الا هو شايفه دا وقرب منها واتكلم بسعاده: عليا انتي حقيقي أجمل بنت شفتها في حياتي
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر: يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه: انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
ابتسمت عليا بخجل وكانت سعيده جدا بكلام زين وحبه ليها وقرب منها زين وقبل مقدمة راسها بكل حب ومسك ايديها واتكلم بسعاده: هننزل ساعه واحده بس وبعد كدا متسألنيش احنا رايحين فين
بصتله عليا بدهشه: يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه: حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل: زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
زين بمرح: لا ابوس ايدك اجمدي معايا النهارده كدا
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
______________
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده " زين الشافعي " واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطفو كل القلوب بجمالهم
اتصدم حمزه لما شاف عليا داخله مع زين وهي لابسه فستان رقيق جدا وزاد من جملها اكتر وكان بيتخيل لو هو الا جنبها دلوقتي مكان زين
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت هتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق بعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين وعينه مبعدتش عن عليا لحظه واحده
وقف كريم بغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضن جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه: عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر: بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت بغضب: نعم يعني ايه ، يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم: قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال: خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم بغضب: انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه: طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت وهي بتشعل سيجاره وبتتكلم بغضب: غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتي ..بس لأ انا لازم اشوف حل ، انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده: عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
زياد: سجده تعالي اعرفك علي جدي وبابا
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق قلبها
=مبروك
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزه ..ابتسمت بهدوء: اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق: الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس: اخبار "روكي" ايه
ضحك حمزه: بيسأل عليك ، تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
( طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها )
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها خطفت قلبه اكتر واتكلم بهدوء: انا عندي ليكي هديه وبتمنى تقبليها
بصتله عليا بهدوء: هديه بمناسبة ايه !
حمزه بابتسامه: تقدري تقولي انها اعتذار عن الخوف الا اتسببلك فيه الكلب بتاعي
عليا بابتسامه: ملوش لزوم وبعدين حصل خير
حمزه باصرار: ارجوكي اقبليها ومتكسفنيش
في الوقت دا كانت جانيت راجعه مكان الاحتفال تاني بعد ما انهت كلامها مع كريم وكانت غضبانه جدا من غبائه وفجأه لقت عليا واقفه في اخر مكان الاحتفال ومعاها شاب اول مرة تشوفه ووقفت في جنب بسرعه وخرجت تليفونها وهي بتصور عليا مع الشاب دا
اتحرجت عليا منه وخرج حمزه علبه صغيره واعطاها ليها وقالها: ممكن تفتحيها وتقوليلي ايه رأيك
فتحت عليا العلبه واتصدمت لما لقت سلسلة مامتها ..بصتله بصدمه واتكلمت بزهول: ايه دا !
ابتسم حمزه: عارف ان السلسلة دي غاليه عندك جدا
استغربت عليا وكانت هتتجنن من المفاجأه وخرجت السلسلة من العلبه ومسكتها بين ايديها وضمتها لقلبها وبدأت الدموع تنزل من عنيها
فرح حمزه جدا انه قدر يفرحها وبصتله عليا بزهول: انت جبت السلسلة دي منين وازاي عرفت انها غاليه عندي
اتكلم حمزه بابتسامه: انا اعرف عنك حاجات كتير يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص للسلسلة وسعادتها برجوع سلسلة والدتها ليها كان اكبر واهم من اي حاجه في الدنيا وحست ان روحها رجعتلها مع رجوع السلسلة ليها ومسكتها وقربتها من شفايفها وهي بتقبلها بسعاده وشكرت حمزه وسألته مرة تانيه بزهول: بس ازاي انا مش فاهمه حاجه ..انا بعت السلسلة دي من فترة وقبل ما اشوفك بكتير
حمزه بابتسامه: في حاجات بتكون من ترتيب القدر وانا كان من قدري اني اشوفك يوم ما كنتي بتبيعي السلسلة ومعرفش انا ليه اشترتها وكان قلبي حاسس اني هشوفك تاني
استغربت عليا جدا وسألته عن تمن السلسله عشان تدفعله تمنها ..حزن حمزه جدا وقالها: انا قولتلك هديه يا عليا
ابتسمت عليا وهي بتبص لسلسلة: دي اجمل هديه انت مش عارف انا حسه بإيه دلوقتي ، انت رجعتلي روحي ، انا مش عارفه اشكرك ازاي
حمزه بهدوء: لو عايزه تشكريني بجد يبقى تلبسيها دلوقتي
عليا بحماس: طبعا هلبسها
ورفعت عليا شعرها علي جنب وهي بتلبس السلسلة بسعاده وتشابكة السلسلة في شعرها حاولت تخلصها من شعرها ومش عارفه وشافها حمزه وهي بتحاول وعرض عليها المساعده ..بصتله عليا بتوتر ولفت نفسها بهدوء وقرب منها حمزه وكان قلبه بيدق بعنف وهو قريب منها بالشكل دا ولمس شعرها بإيد بترتعش وحاول يفك تشابك السلسلة من شعرها
جانيت كانت بتبتسم بسعاده وهي بتصور الفيديو دا وانتهى حمزه وساعد عليا انها تلبس السلسلة وبعد عنها بهدوء لفت عليا وشها وهي بتحط ايديها علي السلسلة بسعاده وهي مش مصدقه ان سلسلة مامتها رجعتلها تاني وكانت بتشكر حمزه بسعاده كبيره وكانت فرحانه جدا وحسه ان النهارده فعلا اجمل يوم في حياتها
ابتسمت جانيت بمكر وحفظت الفيديو وعملت ليه مونتاج سريع وقصت منه مقاطع من نص الفيديو واصبح الفيديو عباره عن حمزه وهو بيقدم هديه لعليا وهي فرحانه بالهديه وتفتحها وتطلع سلسلة وهي تقبل السلسلة بسعاده وبتلف ل حمزه وهو بيلبسها السلسلة بنفسه وترجع تبصله تاني بسعاده
وحفظت الفيديو بعد المونتاج وراحت اتجاه زين
قرب علاء من حمزه وهو واقف مع عليا وسلم علي عليا وطلب من حمزه انهم لازم يرجعوا الموقع واستأذن حمزه منها ومشى مع علاء وعينه كانت هتطلع علي عليا ووقفت عليا وهي سعيده جدا وكانت ماسكه السلسلة بسعاده
بدأ زين يشعر بالملل من كلام كل الا حواليه وكان بيبحث بعنيه عن عليا ومش لاقيها قدامه وكان نفسه يلاقيها عشان ياخدها ويهرب من كل دا ..قربت منه جانيت وكلمته بسخريه وصوت منخفض: ايه دا زين انت هنا ، اومال مين الا كان واقف مع عليا بعيد عن الناس دلوقتي
بصلها زين بغضب: واقفين فين
جانيت بمكر: هناك في الاخر كدا
بص زين في اخر الاحتفال عشان يشوف عليا
ومسكت جانيت تليفونها وفتحت الفيديو وحطته قدام عنيه واتكلمت بسخريه: يعني الا في الفيديو دا مش انت
بص زين علي الفيديو وشاف المهندس الا انقذ عليا من الكلب وهو بيقدم ليها هديه وفرحت بالهديه وفتحتها وطلعت سلسلة وقبلتها بسعاده وبتلف وهو بيقرب عشان يلبسها السلسلة
اتجن زين ومسك التليفون وهو بيبص للفيديو بغضب وبعد ما لبسها السلسلة ابتسمت عليا بسعاده وهي بتلمس السلسلة بحب بعد ما لبسهالها
بص زين قدامه وعينه كانت بتطلع نار وبعد عن الكل وراح لمكان عليا وابتسمت عليا لما لقته بيقرب منها بسرعه ومسك ايديها بعنف واخدها وراح علي عربيته وعليا كانت بتتكلم بوجع: زين سيب ايدي انت بتوجعني
فتح باب عربيته ودفعها بداخل العربيه بعنف وركب هو كمان وطلع بالعربيه بسرعه
كانت عليا بتبص لمكان ايده الا علم علي ايديها واتكلمت بغضب: ايه الا انت عملته دا زين انت كنت هتقطعلي ايدي
في الوقت دا كان زين هيتجنن ومش مصدق الفيديو الا شافه دلوقتي وكان بيزيد في سرعة العربيه بقوة عشان يهدي من النار الا في قلبه دي شويه ..بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
__________________
يتبع
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق