#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
16_17_18_19_20
البارت السادس عشر👑👑
بدأت سرعة العربيه تزيد جدا وبدأت عليا تخاف وتطلب منه يخفض السرعه وهو كان بيزودها اكتر وعليا كانت خايفه اكتر وحطت ايديها علي سلسلة مامتها الا في رقبتها عشان تطمن نفسها ..لفت انتباه زين وهي بتحط ايديها علي السلسله دي وبتطمن نفسها بيها ودا جننه اكتر وفجأه مد ايده ونزع السلسلة من رقبتها بعنف ورماها من الشباك الا جنبه علي الطريق بكل قوته ..صرخت عليا بجنون اول ما نزع منها السلسلة بالطريقه دي وصرخت اكتر اول ما شافته وهو بيرميها وفضلت تصرخ وتطلب منه يوقف العربيه
عليا بصراخ وبكاء: انت عملت ايه يا زين وقف العربيه بسرعه ..وقف العربيه يا زين حرام عليكي السلسلة بتاعي
اتكلم زين بغضب: مش هوقف العربيه ومش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
عليا بانهيار: حرام عليك وقف العربيه بسرعه السلسلة هتضيع مني ومش هلاقيها حرام عليك والنبي وقف العربيه يا زين ابوس ايدك
تجاهلها زين وعينه كانت علي الطريق بغضب
حاولت تفتح باب العربيه لكنه كان مش بيتفتح ..حاولت تكسر زجاج العربيه وهي منهاره من البكاء وعماله تصرخ بجنون
وقف زين العربيه فجأه وهو مستغرب حالتها دي وفتحت عليا باب العربيه وخرجت بسرعه وهي بتجري علي الطريق وبتصرخ وبتنادي علي مامتها ومش عارفه هو رمى السلسلة فين والعربيه مشت كتير جدا عن المكان الا رماها فيه ..نزل زين هو كمان وحاسس بحاجه غريبه ووقف مصدوم من انهيار عليا ولهفتها علي السلسلة دي بالطريقه الغريبه دي وكمان بتنادي علي مامتها ببكاء ودا استغربه جدا واتحرك بسرعه وراها وهو بيحاول يوقفها وفضلت هي تجري وكانت بتصرخ وبعد ما تعبت من الجري وبدات تشعر ان مفيش امل وانها مش هتلاقيها ، قعدت علي الارض وهي بتبكي وتصرخ
عليا بانهيار: يا ماما انا اسفه انا الا ضيعتك تاني انا اسفه يا ماما سامحيني ..مقدرتش احافظ عليكي انا اسفه .. ارجعيلي يا ماما والنبي ارجوكي ارجعيلي انا لما صدقت انك رجعتيلي تاني
قرب منها زين وحالتها كانت صعبه جدا ..قعد علي الارض قصادها وهو بيبصلها بصدمه من الحاله الا بقت عليها
رفعت عليا عنيها وهي بتبكي ولقته قدامها بصتله بحزن واتكلمت بحرقه: حرام عليك يا زين ، ليه تحرمني منها تاني ، انا عمري في حياتي ما هسامحك ، انا بكرهك يا زين ، بكرهك
واغمى عليها علي الارض ..اتصدم زين من الكلام الا هي قالته وشالها بسرعه من علي الارض واخدها ورجع بيها علي العربيه وحطها جوه العربيه بهدوء ووقف يبصلها وحس ان في لغز في السلسلة دي وانها بالنسبه لها مش مجرد سلسلة عاديه ومسك تليفونه وعمل مكالمه وبعد ان انهى المكالمه شغل عربيته وطلع بيها
_________________________
في صباح اليوم التالي
فتحت عليا عنيها بتعب وبصت حواليها لقت نفسها في غرفه اول مرة تشوفها ولقت ست كبيره قاعده جنبها وماسكه {كتاب الله} بتقرأ القرأن بصوتها الحنون
بصتلها عليا بدهشه واتكلمت بضعف: لو سمحتي
بصتلها الست وابتسمت بسعاده: حمدلله علي السلامه يا حبيبتي
عليا بدهشه: هو انا فين وحضرتك تبقى مين
ابتسمت الست: انتي هنا في بيتي وانا ابقى جدة زين
سمعت عليا اسم زين وافتكرت لما نزع منها سلسلة والدتها ورمها وحطت ايديها علي رقبتها مكان السلسلة وبدأت الدموع تنزل من عنيها بحزن
قربت منها جدة زين وحطت ايديها علي شعرها بحنان: مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها: طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه بتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضن جدته ونطق اسمها بهدوء
رفعت عليا وشها من حضن جدته وبصتله بغضب: انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه: مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء: انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
وخرجت جدة زين وهو قرب من السرير الا عليه عليا وقعد علي طرف السرير واتكلم بهدوء: في فيديو شوفته امبارح واحنا في الحفله وكان المهندس الا انقذك من الكلب بيلبسك فيه سلسلة وانتي كنتي فرحانه بيها اوي ، ممكن افهم ايه حكاية السلسلة دي وليه عشانها تنهاري بالطريقه دي
ردت عليا بحزن وهي بتبكي: السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدمه: يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ، ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا بغضب: السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها: وانت ضيعتها يا زين ، انت ضيعت روحي💔
اتصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها ، واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلها ..بس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا بغضب مكتوم: طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا بانهيار: هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر ، بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
وقف زين بغضب وانفعال: بقي انا معنديش ثقه فيكي ؟ لا يا عليا انا عندي ثقه فيكي وثقتي فيكي كبيره جدا ولو مكنش عندي ثقه فيكي كنت اولى اشك فيكي انتي وكريم الا كان خطيبك الا جه وراكي لحد القريه وكان موجود طول الفتره الا احنا كنا موجدين فيها هناك
عليا ببكاء: خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدمه: يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه: طلقني يا زين
بصلها بغضب: انتي اكيد اتجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي: هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
قرب منها ومسك دراعها بعنف: لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك
صرخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله: بك'ر'هك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء: زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون: لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي ، دا انا اقتلك وادفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه: عشان خاطري يا زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بك'ر'هك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم: ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال: دي هتجنني خلاص ، عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء: مراتك زعلانه شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعب:يعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح ؟
جدته بحزن علي حال حفيدها: خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال: عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها ، عليا هتعيش معايا غصب عنها
جدته برفض: مفيش حاجه اسمها تعيش معاك غصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها ، عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن: بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه: سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار: تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا غصب عنها
جدته بابتسامه: ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزن ..حطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء: عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا ، بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا غصب عنه اعذوريه
ردت عليا ببكاء: بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء: عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك ، بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا ببكاء وحزن: انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي ، امي ماتت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا مات لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه ، يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها وجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء: بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش بمزاجهم يا عليا دا قضاء ربنا ، وزين ربنا يحميه ويحفظه عمره ما هيسيبك بمزاجه هو بيحبك بجد يا عليا صدقيني والا حصل بينكم دا كان ترتيب شيطان
عليا بقوة: دا ضربني حضرتك عارفه يعني ايه ضربني ، انا مستحيل اكمل معاه ولا دقيقه واحده ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه وهخلعه
ضحكت جدت زين علي جنون عليا: طب اهدي بس وفعلا انتي عندك حق وهو مش من حقه انه يضربك
وخفضت صوتها وكلمت عليا بغمزه: بس احنا هنربيه وندفعه تمن ضربه ليكي دا غالي اوي ايه رأيك
بصتلها عليا وهي بتمسح دموعها وهزت راسها بموافقه: فعلا انا لازم ادفعه تمن ضربه ليا وشكه فيا دا غالي اوي
جدت زين: يبقى تسمعي كلامي وتفضلي معايا هنا وانا هخرج دلوقتي اقوله ملوش دعوه بيكي نهائي
عليا بعتراض: بس انا هرجع شقة بابا مش عايزه ابقى معاه في نفس المكان
جدت زين بهدوء: يعني عايزه تروحي شقة والدك وتبقى فيها لوحدك وانا افضل هنا لوحدي ، طب ليه يا عليا ما نعيش مع بعض انا وانتي ولا انتي مش حبه تبقى معايا
ردت عليا بسرعه: لا طبعا انا بجد حبيت حضرتك جدا وحسيت معاكي بحنان ماما الا اتحرمت منه
ضمتها جدت زين بحب: وانا كمان حبيتك اوي يا حبيبتي وغلاوتك عندي بقت نفس غلاوة زين وزياد
ابتسمت عليا بهدوء: بس انا مش هينفع اعيش معاه في نفس البيت
جدت زين بمرح: ومين قالك انه هيعيش معانا في نفس البيت ، انا هخرج دلوقتي اقوله مع السلامه يرجع علي بيت جده احنا هنا ستات مع بعضينا
ضحكت عليا بحب وحقيقي حست ان جدت زين اد ايه ست طيبه ومرحه جدا وحبتها عليا جدا وهزت راسها بالموافقه: خلاص يبقى هفضل مع حضرتك هنا بس بشرط ان هو مايجيش هنا نهائي
ضحكت جدت زين: طبعا يا حبيبتي ، حقك
ووقفت جدت زين: انا هروح بقى امشيه وارجع عشان نحضر الغدا مع بعض وندردش شويه
ابتسمت عليا وخرجت جدت زين من عندها وقفلت الباب وراها وراحت ل زين وهي بتضحك: بقي دي بنت تشك فيها ، البنت طيبه وبريئه جدا انا كنت حسه اني بتكلم مع طفله
ابتسم زين بعشق: هي فعلا بريئه وجميله زي الاطفال وصدقيني يا ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح: خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض: بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك: مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
ابتسم زين بحزن: لدرجادي مش طايقه تشوفني
جدته بابتسامه: مين قال كدا دي هتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان غضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين و عليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا و رد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني
بصت جانيت ل زين وكانت سعيده جدا بالحاله الا هو فيها والا واضح جدا ان حصل مشكله بينه وبين عليا وكمان عدم وجود عليا معاه دا فرحها اكتر وشعرت بالفخر انها قدرت تبعد عليا عن زين وتخرجها من حياتهم
طلع زين غرفته وفتح الباب وهو بيبص للغرفه بحزن ..قعد علي طرف السرير وخلع قميصه ورماه علي الارض بأهمال ونام علي السرير بتعب وارهاق
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه
______________________________
لاااااا جانيت دي زودتها اوووي😳 تفتكروا زين هيعمل ايييه🤔🤔منتظره رأيكم في الكومنتات😍😍وتفاعل حلو بقى لو وصلوا البارت ل1500 كومنت عشان انزل بارت كمان بالليل
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة السابعة عشر👑👑
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام لبست قميص نوم قصير ومغري جدا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السرير ..دخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله وبتتفحص جسمه العاري وعضلات جسمه البارزه وقعدت علي طرف السرير جنبه وحطت ايديها علي صدره العاري بهدوء وبدأت تحرك ايديها بأغراء وهي بتبصله بشهوه وقربت من صدره وقبلته وقربت من شفايفه بهدوء فتح عينه علي لمستها لشفايفه واتفزع اول ماشافها قريبه منه بالشكل دا ودفعها بعيد عنه بسرعه ووقف من علي السرير وهو هيتجنن من وجودها في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغضب واتكلم بعنف: انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع: وحشتني يا زين هو انا موحشتكش
دفعها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعنف: اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا ه"قت""لك
حاولت تقرب منه تاني: اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت
اتعصب زين جدا من كلامها دا وص*فعها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بعنف: تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بشمئزاز
بدء الد"'م ينز"'ف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الد*م الا بينزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد: ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر: تبصيلي ايه يا حقيره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومحرمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغضب: اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدمه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن اي حديث ..هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض: هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعنف: مهما كان مين هتبقى مصيبه طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا ، هو انتي ايه شيطانه ، عجبك المصيبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب: طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغضب: تعرفي لو عليكي انا كنت فضحتك دلوقتي بس انا خايف علي بابا لانه مش هيستحمل صدمه زي دا
ووقف يفكر في المصيبه دي وانه لو فضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغضب: طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله: ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر: معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك: مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء: معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعنف: لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هر""حمك انتي فاهمه
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها ..حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول يحله ..اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده .. ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
___________________
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن موت مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا وفضلت عليا تحكيلها كل حاجه عنها ..عن موت مامتها وباباها وعن خطوبتها من كريم وفتحت قلبها وقالتلها علي حبها الكبير ل زين ..ودا اسعد جدت زين جدا وبعد انتهائها من عمل شعر عليا ضفرتين وقفت عليا بسعاده وهي فرحانه جدا بيهم وعماله تلف وتضحك وتحرك شعرها بالضفرتين زي الاطفال وكانت جدت زين سعيده بفرحتها دي جدا وفي الوقت دا سمعوا صوت الجرس وطلبت جدت زين من عليا تشوف مين وقالت انه ممكن يكون البواب لانها طلبه منه حاجات يجبهالها ..راحت عليا تفتح واتصدمت لما لقت زين قدامها .. بصلها زين وفضل يضحك علي شكلها وهي عامله شعرها زي الاطفال واتكلم بمشاكسه: تيته هنا يا شاطره
بصتله عليا بغيظ وحطت ايديها علي خصرها: مفيش حد هنا وشكرا مش عايزين النهارده
ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة: ايه شغل العيال دا انت وهي
اتصدمت عليا لما شافت جد زين وحطت وشها في الارض بخجل ..دخل جد زين وهو بيبتسم لعليا ورفع بإيده وشها وهو بيتكلم بمرح: بنوتي الحلوه عامله ايه
ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واتكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين بغضب وقالتله: انت بتضحك علي ايه
ضحك زين اكتر علي شكلها وهي متعصبه وخرجت جدته واستقابلتهم بترحاب وسلمت علي الجد ودعتهم للدخول ودخل الجد معاها وقبل ما تتحرك عليا وراهم مسك زين ايديها وقربها منه وانتظر دخول جده وجدته وبعد ما بقى هو وعليا لوحدهم قربها منه وهو بيبص علي خدها مكان الصفعه وحط ايده علي خدها بحنيه واتكلم بندم حقيقي: أنا أسف
ضعفت عليا قصاد حنيته ودموعها نزلت بصمت ..ضمها زين لحضنه بسرعه وهو بيعتذرلها وبكت اكتر جوه حضنه وهو كان بيضمها بحنان وكان بيقبل شعرها وهو بيقولها كلمات اعتذار وحب وعشق
ندت جدت زين على عليا ..سمعت عليا صوتها وبعدت بسرعه عن حضن زين وجففت دموعها بإيديها ..ضحك زين وقربها منه تاني: بتبعدي عن حضني ليه
حاولت عليا تسيطر علي مشاعرها وضعفها واتكلمت بقوة: متفكرش ان انا ممكن اسامحك بالسهوله دي ومتحلمش ان انا ارجعلك تاني او تقرب مني تاني
انهت كلامها وسبته ودخلت بسرعه تشوف جدته ..وقف زين وهو بيبتسم بحزن وكان عارف ومتأكد ان عليا مش هتعدي الا هو عمله بسهوله
دخلت عليا وقعدت مع جد زين وجدته ودخل بعدها زين وهو بيبصلها بمكر وقعد قصادها وعينه كانت عليها ونظراته زادت من ارتباكها اكتر .. اتكلم الجد وسأل عليا: قوليلي بقى يا حبيبتي الواد دا زعلك في ايه
بصت عليا ل زين بغضب ومعرفتش تقول ايه ..اتكلمت جدت زين بابتسامه: ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين
اتكلم الجد بتأكيد: واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا ؟
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي: انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى
بصلها زين بغموض من غير اي كلام .. رد الجد عليها بهدوء: يا حبيبتي مينفعش كدا لو كل اتنين متجوزين مع اول مشكله قالوا موضوعنا انتهى يبقى مفيش حد هيكمل
اتكلمت عليا باصرار: بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي
ضغط زين علي شفايفه بغيظ وهو بيكتم غضبه وابتسمت جدت زين بهدوء: معلش ممكن تسيبوا عليا عندي يومين لحد ما اعصابها ترتاح وان شاءالله ترجع لجوزها حبيبها هما ملهمش الا بعض
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين: ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء: خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها
اتغاظت عليا منه ووقفت وسابتهم ودخلت احدى الغرف ..بصله جده واتكلم بلوم: مينفعش كدا يا زين لازم مراتك تحس ان انت عايز ترجعها بأي طريقه
رد زين بحزن: هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها
اتكلمت جدته بتأكيد: فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
وافقهم الجد وطلب من جدت زين لو احتاجت اي حاجه هي او عليا يكلموه علي طول واستأذن منها واخد زين وميشو ودخلت جدت زين تطمن علي عليا ولقتها بتبكي بحزن داخل الغرفه ، قربت منها واخدتها في حضنها
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها: قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام: ليه ماله زين
زياد: مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه ، دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق: يعني ايه مش بينام في البيت
زياد: بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويه ..وقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في زين وكانت قلقانه عليه جدا وبعد دقايق سمعت خبط جدت زين علي باب الغرفه ودخلت وادتها ظرف وقالتلها ان الظرف دا جه دلوقتي والا وصله أكد انه ل عليا وابتسمت جدت زين وغمزت ل عليا: الظرف دا شكله من العاشق الولهان ، يا حبيبتي كفايه كدا بقى وحني شويه الواد هيتجنن
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳
___________________________
زين طلقها😳😳😳🤔🤔 معقول💔منتظراكم في الكومنتات ولو عايزين تعرفوا النهارده زين طلقها ازاي وصلوا البارت ل2000 كومنت وهنزل بارت كمان
#زوجة_ابن_الأصول
#بقلم_ملك_إبراهيم
البارت الثامن عشر👑👑
ابتسمت عليا وهي بتبص للظرف بسعاده وكانت متحمسه جدا تشوف زين بعتلها ايه ..خرجت جدت زين وسابت عليا برحتها وفتحت عليا الظرف واتصدمت لما لقت........قسيمة طلاق😳 قرأت الاسامي وهي مش مصدقه ان اسمها مكتوب وقصاده اسم زين وفوق اساميهم كلمة "طلاق" ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
" محتوى الرساله "
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها ، هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوء .............زين
بصت عليا قدامها بزهول وهي مش مصدقه الا هي قرأته دا وبصت للظرف ولقت فيه فلوس فعلا وكانت حقيقي مزهوله ومش مصدقه ..معقول زين يطلقها بالسهوله دي .. رجعت تبص لقسيمة الطلاق تاني وكانت بتقرأ كل حرف قدامها بصدمه وبدأت دموعها تنزل وهي مش مصدقه انه يسيبها ويتخلى عنها بالسهوله دي ..بس لااا لو هو طلقها بسهوله .. هي مش هتعدي موضوع الطلاق دا بسهوله ابداا .. هي مش لعبه في ايده عشان يتجوزها بمزاجه ويطلقها بمزاجه ومسحت دموعها بسرعه وحطت الورق جوه الظرف تاني وحطته في شنطتها وغيرت ملابسها واخدت شنطتها في طريقها للخروج بصتلها جدت زين وسألتها بقلق: خير يا حبيبتي رايحه فين ؟
بصتلها عليا وهي بتحاول تسيطر علي دموعها انها متنزلش واتكلمت بهدوء: رايحه مشوار ضروري ولازم اروح حالا
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعه ..قلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفول ..وقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دموعها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامه ..وقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين بغضب وبصوت عالي ..قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه: عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
ردت عليا بصوت عالي غاضب: فييييين زين يا زياد
رد زياد بدهشه من حالتها: زين مش موجود
صرخت عليا بكل صوتها: يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت صراخها وقرب منها بقلق: مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجنون: زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها: طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
حاولت عليا تهدى واخدها الجد علي غرفة مكتبه وطلب من زياد انه يكلم زين ويخليه يجي بسرعه ..وقف زياد وهو حقيقي مصدوم من جنان عليا ومسك تليفونه واتصل علي زين وللأسف تليفونه مقفول.....
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء: قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها الظرف وحطته قدام الجد: اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
اخد الجد الظرف وفتحه وشاف قسيمة الطلاق بصدمه وبص ل عليا وقالها: مستحيل لا مستحيل زين يعمل كدا
ردت عليا بغضب: لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس الا في الظرف
شاف الجد الرساله وقرأها ولفت نظره ان الخط دا قريب من خط زين لكنه مش خطه وحاول يفهم عليا ان في حاجه غلط: عليا في حاجه غلط انا مش مصدق ان زين يعمل كدا وكمان دا مش خط زين
اتكلمت عليا بغضب: انا بقى مصدقه انه يعمل كدا لانه اصلا من الاول واخد موضوع جوازنا لعبه وزي ما ضحك علي بابا واتجوزني قدر يضحك علي حضرتك ويقنعك اننا متجوزين عن حب والحقيقه انه اتجوزني عشان حضرتك ما تطلبش منه انه يتجوز بنت واحد صحبك
بصلها الجد بصدمه وبعدين ضحك وسألها: مين الا قالك الكلام الفارغ دا
ردت عليا بثقه: زين الا قالي كل حاجه يوم ماعرفت اننا متجوزين
رد الجد بهدوء: انتي شوفتي قسيمة جوازكم
عليا بتأكيد: اه شوفتها واتأكدت ان بابا فعلا جوزني ليه
وقف الجد وهو بيبتسم واتجه لمكانه علي المكتب وفتح احدى الادراج وخرج قسيمة زواج زين وعليا ومد ايده لعليا وقالها: دي قسيمة جوازكم في نسخه معايا وكان في نسخه مع والدك الله يرحمه ، افتحيها كدا وشوفي اسماء الشهود
اخدت عليا قسيمة الزواج وفتحتها ولقت اسماء الشهوووود😳😳😳
بصت للجد بزهول: يعني ايه ؟ يعني حضرتك كنت عارف بموضوع جوزنا وكنت شاهد كمان علي عقد الجواز
هز الجد راسه بابتسامه وقالها: وانا الا خطبتك من والدك الله يرحمه ووعدته ان انتي هتكوني بنتي وفي حمايتي وعشان كدا وافق علي الجواز
اتصدمت عليا وسألت الجد بزهول: يعني ايه ! طب ايه الكلام الا زين قالهولي دا
الجد بهدوء: زين قالك كدا عشان يظهر قدام الكل انه متجوزك من زمان ومن غير ماحد فينا يعرف
عليا بتسأل: طب ليه كل دا ؟
الجد بحيره: في حاجات يا عليا انتي متعرفيهاش ، بس جه الوقت عشان تعرفيها
بصتله عليا باهتمام شديد وبدء الجد يحكي كل شئ
الجد: بصي يا عليا الموضوع بدء من 10 سنين يوم ما والدت زين الله يرحمها توفت ، في الفتره دي كان زين عنده 18 سنه وكان المفروض هيدخل الجامعه بس حالة زين كانت صعبه جدا لانه كان متعلق بوالدته اوي وكان رافض يدخل الجامعه ويكمل حياته بشكل طبيعي ، في يوم جه كمال قالي انه عايز يسافر خارج مصر ويفتح فرع لشركتنا ويديره هو ، فكرت ان دا ممكن يكون حل كويس ان زين يطلع من حالة الاكتئاب الا هو فيها واقترحت انه يسافر مع والده ويكمل تعليمه خارج مصر وفعلا زين سافر مع والده وفضل زياد معايا هنا وبعد انتهاء زين من الجامعه مسك الشركه مع والده وطلبت منهم كتير انهم يرجعوا مصر بس كانوا استقروا هناك خلاص ورفضوا الرجوع نهائي وخصوصا زين ، ومن كام شهر بس لقيت زين رجع وهو متغير مش هو دا حفيدي الا انا اعرفه كانت حالته غريبه جدا وسألته ليه رجع فجأه كدا وليه كمال مرجعش معاه
بصتله عليا بترقب عشان تسمع سبب رجوع زين
كمل الجد كلامه: رد زين وقالي ان والده اتجوز من بنت كانت زميلة زين في الجامعه واتوظفت مؤخرا في الشركه ، طبعا موضوع جواز كمال ابني من بنت من عمر ابنه دا قلقني جدا وبدأت افكر ليه البنت دي تتجوز واحد من عمر والدها وليه زين رجع فجأه بعد جواز والده علي طول
بصت عليا للجد واتكلمت بتاكيد: اكيد كان في علاقة حب بين زين وبين زوجة باباه "جانيت"
ابتسم الجد بتأكيد: فعلا هو دا الا انا اكتشفته وعشان كدا كتبت كل املاكي جوه مصر وخارجها باسم زين وزياد لاني اتأكدت ان البنت دي متجوزه كمال علي طمع وكمال ابني يقدر اي حد يضحك عليه بسهوله والا حسبته طلع صح وفعلا قدرت تقنع كمال انه يكتبلها الشركه الا خارج مصر ولان كل حاجه بأسمي طلب كمال مني اني اكتبله الشركه دي وانا فجأته ان كل حاجه بقت باسم ولاده
بصتله عليا باعجاب بعقله وحكمته وكانت متحمسه جدا تعرف جانيت عاملت ايه لما عرفت
كمل الجد كلامه: بعدها باسبوع لقيت كمال رجع مصر ومعاه مراته الا فهمتها من اول نظره وعرفت ان الا انا عملته دا هو الصح
اتكلمت عليا بحيره: طب يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد: جوازك انتي وزين جه من عند ربنا ، من يوم ما دخلت الشيطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه ، حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
عليا بتفكير: طب ليه حضرتك ما قولتلوش انها متجوزاه عشان فلوسه
الجد وهو بيضحك: وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها ، كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر: طب و زين يعني زين كان بيحبها ؟
الجد بابتسامه: زين محبش غيرك يا عليا صدقيني ، هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
عليا بحزن: وازاي حضرتك طلبت ايدي من بابا
الجد: كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن يموت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك ، وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
حزنت عليا جدا لما عرفت ان والدها كان قلقان عليها للدرجادي وكان كل همه انه يأمنها قبل ما يموت
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه: زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
هز زين راسه بتعب وتابع طريقه عشان يطلع غرفته واتكلم باختصار: معلش يا زياد انا مش فايق دلوقتي
زياد باصرار: استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج: خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه: "عليا" هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق: انت قولت ايه ؟
زياد بتأكيد: عليا هنا وقاعده في المكتب مع جدك
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك: يعيني عليك يا زين ياريتك كنت سمعتني قبل ماتدخل وتشوف الاعصار الا جوه دا😂😂
دخل زين غرفة المكتب وعينه كانت على عليا وكان بيبصلها بلهفه كبيره جدا ..ابتسم الجد لما شاف نظراته لعليا واتكلم بهدوء: تعالى يا زين اقعد في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
قرب زين وقعد قصاد عليا واتكلم بهدوء: ازيك يا عليا
رفعت عليا عنيها وبصت في عنيه و ردت بحده: اكيد كويسه الحمدلله ، لتكون مفكر اني هتجنن ولا ممكن انتحر مثلا
استغرب زين من كلامها و رد عليها بانفعال: انتي مش هتبطلي عِند بقى ايه مزهقتيش
ردت عليا بغضب: ملكش دعوه بيا انا حره
انفعل زين اكتر: مفيش حاجه اسمها حره ، اظاهر اني دعلتك زياده عن اللزوم
اتكلم الجد بغضب: خلاص انت وهي احترموا وجودي
ومسك الظرف الا كان مع عليا ووجه كلامه لزين: شوف دا كدا وفهمني ايه الا انت عملته دا
اخد زين الظرف وفتحه ولقى قسيمة طلاق وفيها اسمه واسم عليا ..بص ل عليا بدهشه وسألها: ايه دا ؟!!!
ردت عليا بسخريه: والله المفروض انا الا اسألك ايه دا
اتكلم الجد بهدوء: في لسه ورقه اقرأها يا زين
مسك زين الرساله وقرأها ووقف فجأه من مكانه واتكلم بصدمه: اييييييه! مين الا كتب الكلام دا
وبص ل جده بصدمه: انا مش فاهم حاجه
ابتسم الجد براحه: انا كنت متأكد ان انت عمرك ما تعمل حاجه زي كدا
اتكلمت عليا بحيره وهي بتبصلهم: يعني ايه انا مش فاهمه حاجه
اتكلم الجد وقال ل زين: في حد بعت الرساله دي ومعاها قسيمة الطلاق ل عليا وعليا جت عشان تفهم انت طلقتها فعلا ولا لأ
اتكلم زين بسخريه وهو بيبص ل عليا: هطلقها ازاي يعني ، مش لما نبقى نتجوز الاول
اتكسفت عليا وحطت وشها في الارض واتكلم الجد بهدوء: احنا لازم نعرف مين الا عمل كدا يا زين ومين الا بيكرهكم لدرجة انه يعمل حاجه زي كدا ويزور قسيمة طلاق
بصت عليا ل زين وسألته: يعني انت مطلقتنيش حقيقي يا زين والورقه دي مزوه ؟
ابتسم وهو بيبصلها بعشق: اطلقك ازاي بس وانا بتمنى اللحظه الا ترجعيلي فيها
اتكسفت عليا وشها احمر بخجل ..ضحك الجد ووقف من مكانه وقالهم: طب انا هروح اشوف زياد وارجعلكم تاني
وخرج الجد من المكتب وقفل الباب عليهم
ارتعش جسم عليا بتوتر لما اتقفل عليهم الباب وكأنها اول مرة يتقفل عليهم باب واحد
قرب منها زين ومسك ايديها ووقفها قدامه وحط ايده علي خصرها واتكلم بعشق: وحشتيني
اتوترت عليا وحاولت تبعد ايده عن خصرها: زين اوعى ايدك ممكن جدك يدخل دلوقتي
اتكلم زين بثقه: وايه يعني انتي مراتي
عليا بحزن: انا بجد مراتك يا زين
بصلها زين بمكر واتكلم بمشاكسه: هو لحد دلوقتي انتي مراتي علي الورق ومنتظر اليوم اللي تحني عليا فيه وتبقى مراتي رسمي
عليا وهي بتبعد ايده عنها: لما تعرف مين الا عمل قسيمة الطلاق دي وبعتهالي وقتها بس هبقى مراتك رسمي
ابتسم زين بثقه: ولو قولتلك ان انا عارف مين الا عمل كدا
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي....
_________________________
😮😮😮 تفتكروا مين 🤔🤔🤔🤔 منتظره رأيكم في الكومنتات😍😍وعايزه تفاعل ناااار بقى الكل يتفاعل يا قمرات وارفعوا البارت ل2000 كومنت👏👏
البارت التاسع عشر👑👑
بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي
اتصدمت عليا وسألته بلهفه: مين صاحب الخط
قربها منه اكتر وهو بيضغط علي خصرها: عايزه تعرفي مين
اتوترت عليا جدا وحاولت تبعد عنه شويه لكنه قربها منه اكتر واتكلم برقه: وحشتيني هو انا موحشتكيش ؟
ردت عليا بخجل: وحشتني
زين بلهفه: طب اييه
عليا بخجل: اسكت بقى يا زين وقولي مين صاحب الخط انا بجد هتجنن وعايزه اعرف
زين بمشاكسه: هقولك بس بشرط
عليا بدلع: شرط ايه
زين وهو بيقرب من شفايفها: ترجعيلي بقى انتي بجد وحشتيني أوي
ابتسمت بسعاده وحركت رموش عنيها بدلع وأتكلمت برقه: طب قولي الأول مين صاحب الخط
ابتسم زين واتكلم بثقه: زياد
اتصدمت عليا: نعععم مين ! زياد اخوك الا كتب الرساله دي طب ازاي وليه يزور قسيمة طلاق و يكتب كلام زي دا ويبعتهولي
زين وهو بيبتسم: هو كان بينفذ اوامر مش اكتر
عليا بدهشه: اوامر ميين ؟
ضحك زين: جدي طبعا
دفعته عليا بسرعه بعيد عنها: اييييييه ! يعني دا كان بترتيب من جدك ، اكيد لأ
زين بثقه: اللي انا بقوله دا هو الحقيقه واكيد جدي طلب من المحامي بتاعه يزور قسيمة طلاق وطلب من زياد يكتب الرساله وجدي فهم دلوقتي ان انا عرفت ان هو الا عمل كدا
بعدت عليا عن زين وهي بتخرج من غرفة المكتب بغضب وبتنادي علي الجد عشان تتأكد ان هو فعلا الا عمل كدا.. وقف زياد وهو مستغرب جنان عليا وكل شويه تنادي علي حد فيهم بالجنان دا وقربت منه عليا واتكلمت بغضب: زياد جدك فييين
بص زياد ل زين ولقاه واقف يضحك و رد عليها بتوتر: هرب علي اوضته من شويه
عليا بجنون: هرب علي اوضته !
رد زياد بدهشه: أوعي تكوني عرفتي ان احنا الا عملنا كدا
بصتله عليا بصدمه: يعني انت كمان كنت شريكه يا زياد ؟
رد زياد قبل ما يجري من قدامها: اومال انا كنت عندك انا وسجده بنعمل ايه ما انا الا اديت الظرف ل جدتي عشان تدهولك وتقولك انه من زين
صرخت عليا بجنون وجري زياد من صوتها العالي وقرب منها زين وهو بيضحك بصتله بغضب وصرخت في وشه: وانت بتضحك علي ايه انتوا عايزين تجننوني
اتكلم زين وهو بيحاول يضمها: خلاص يا حبيبتي هما كان هدفهم خير ونفسهم نرجع لبعض
اتوترت عليا من قربه وحاولت تبعد عنه لكنه ضمها واتكلم بمشاكسه: انا عايز الاتفاق بتاعي يتنفذ دلوقتي حالا
عليا بخجل: زين متهزرش
زين باصرار: دا انا لو سبتك دلوقتي يبقى هو دا الهزار
عليا بخجل وهي بتبص حواليها: زين مش هينفع كدا ممكن حد يشوفنا وهيبقى شكلنا وحش
زين وهو بيقرب من شفايفها: انتي مراتي وحبيبتي
= ايه دا هي الاميره الضائعه رجعت تاني ولا ايه !
بص زين وعليا ل صحبة الصوت وكانت جانيت وجنبها والد زين الا بص ل عليا بابتسامه واتكلم بلطف: حمدلله علي السلامه يا عليا نورتي بيتك
استغربت عليا من طريقته اللطيفه معاها و ردت بلطف: الله يسلم حضرتك ، شكرا
بصت جانيت ل جوزها بغضب من طريقته اللطيفه مع عليا وطلعت علي غرفتها بغيظ وقرب والد زين منه واتكلم بمرح: مش تطلعوا اوضتكم احسن من الوقفه هنا ولا ايه
ضحك زين ورد بمرح مماثل: انا بقول كدا برضه
وبص ل عليا وغمزلها بمشاكسه ..ضربته عليا علي دراعه عشان يسكت وميحرجهاش قدام والده ابتسم والد زين بمرح وطلع غرفته ووقف زين وهو بيبص لعليا: ايه مش هتحني عليا بقى
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بشقاوه وبطريقتها المضحكه ..ضحك زين وقالها: انتي متعرفيش الحركه دي بتعمل فيا ايه
ابتسمت عليا وقالتله: علي فكرة انا لازم ارجع عند جدتك عشان متقلقش عليا
زين ببساطه: متقلقيش انا هكلمها وهعرفها اننا اتصالحنا و ان انتي رجعتي بيتك
عليا وهي بتبعد عنه عشان تمشي: لا طبعا مش هينفع
مسكها زين من ايديها واتكلم بمرح: لااا استني كدا..استني ..هو انتي هتضحكي عليا ولا ايه ؟ مش في بينا اتفاق
عليا وهي بتعمل نفسها مش فاهمه حاجه: اتفاق ايه انا مش فاكره ان في بينا اتفاق
ادعى زين الزعل وترك إيديها: والله مش فاكره.. طب برحتك ياعليا
عليا بتوتر: معلش يا زين انا فعلا مش قادره ارجع
رد زين بتعب: وبعدين يا عليا اخرتها ايه انا بجد تعبت
ردت بحزن: اخرتها ان انا بحبك يا زين.. بس انا خايفه ومحتاجه شوية وقت
زين بصبر: حاضر يا عليا وانا هفضل منتظر لحد متطمني
واتنهد بتعب وكمل كلامه: ممكن تنتظريني هنا لحد ما اطلع اخد شور بسرعه واغير هدومي
هزت عليا راسها بحزن وهي عارفه انها زعلته بس غصب عنها هي طول الوقت حسه بخوف انه يبعد عنها.. ودايما خايفه ان علاقتهم تكمل ويسيبها بعدها
طلع زين غرفته وهو بيحاول يكتم غضبه ويكون صبور معاها وبعد وقت نزل بعد ماغير لبسه ووقف قدامها واتكلم بجمود: يلا بينا
بصتله عليا وهي حقيقي مش عارفه تعمل ايه ومشت معاه للعربيه ووصلها لبيت جدته وطول الطريق الاتنين كانوا ساكتين ونزل معاها وطلع عند جدته سلم عليها بسرعه وقبل مايمشي اتكلم وقال لجدته انه مسافر الصبح في شغل خارج مصر ومش هيرجع غير بعد اسبوع يوم خطوبة زياد ..بصتله عليا وكان نفسها تسأله هو مسافر فين وليه السفر المفاجئ دا بس عنادها وكبريائها منعها
مشي زين وهو حزين من عدم اهتمامها ومشي بسرعه من غير ما يتكلم معاها او يوجهلها اي كلام واضيقت عليا من نفسها جدا لانها حست ان بطريقتها دي بتضيع زين من ايديها
دخلت عليا غرفتها بسرعه وفتحت البلكونه عشان تشوف زين وهو ماشي وكانت حسه بروحها وهي بتتسحب مع كل خطوه بيبعدها عنها وفضلت عنيها علي عربيته وهي بتبعد لحد ما اختفت ..فضلت واقفه في البلكونه وهي بتبكي وبتتمنى لو يرجع تاني ويطلب منها تكون معاه وأكيد هي مش هتتردد لحظه واحده لانها حقيقي متقدرش تعيش من غيره.. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات يومين وعليا طول اليومين واقفه في البلكونه وعنيها علي الطريق ومنتظره رجوع زين ..دخلت جدة زين البلكونه وقربت منها واتكلمت بحزن: ايه يا حبيبتي انتي هتفضلي في البلكونه كدا طول النهار والليل
عليا بحزن: انا مستنيه زين.. هو برضه متصلش
ردت جدة زين بحزن: لا يا حبيبتي هو متصلش ..هو شكله مسافر وهو زعلان منك يا عليا صح
بكت عليا: صح
ضمتها جدة زين بحزن: معلش حبيبتي ..زين بيحبك وان شاءالله لما يرجع بالسلامه تتصالحو
عليا بحزن: ان شاءالله ..بس يرجع لأنه وحشني اوي
جدة زين بابتسامه: خلاص هانت كلها كام يوم ويرجع عشان خطوبة زياد اخر الاسبوع
ردت عليا بأمل: ان شاءالله
ربتت جدة زين عليها واتكلمت بابتسامه: طب انا هدخل عشان انام وحاولي تنامي انتي كمان شويه حبيبتي..الوقت أتأخر
عليا بحزن: حاضر.. شويه كدا وهدخل انام
ابتسمت لها جدة زين ودخلت عشان تنام وفضلت عليا واقفه في البلكونه تنتظر لنص الليل.. وفجأه لقت طفله صغيره بتبكي في الشارع وهي بتبحث عن مامتها ..أستغربت جدا من وجود طفله لوحدها في الوقت المتأخر دا.. ومترددتش لحظه واحده ونزلت بسرعه عشان تشوف الطفلة وتحاول تساعدها ..في الوقت دا كانت جدة زين نامت وخرجت عليا من البيت بهدوء عشان متزعجهاش وخرجت في الشارع وجرت على الطفلة وهي بتكلمها وتسألها عن مامتها وفجأه اتحط علي وشها منديل فيه مخدر.. حاولت تقاوم لكنها فقدة الوعي بسرعه جدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلع النهار وصحت جدة زين ولقت باب غرفة عليا مفتوح ..دخلت تطمن عليها وأتفاجأت انها مش موجوده وبدأت تدور عليها في البيت كله ملقتهاش ..قلقت جدا عليها ومرضتش تتصل علي زين عشان ميقلقش وهو مسافر واتصلت علي جده وبلغته انها مش لاقيه عليا..
عند عليا حاولت تفتح عنيها بتعب وحسه بصداع شديد وبعد لحظات فتحت عنيها ولقت نفسها في غرفة غريبه عنها.. حاولت تقوم واستندت علي حافة السرير وهي بتضع ايديها علي مقدمة راسها بتعب وبصت جمبها وصرخت فجأه لما لقت كريم نايم جانبها وهو عاري الصدر ولقت نفسها بملابسها الداخليه فقط وباقي ملابسها مرميه علي الأرض بأهمال..
صحى كريم علي صوت صراخها وحاول يهديها وكانت حطه ايديها علي وشها وبتصرخ بجنون.. حط ايده علي ذارعها في محاوله منه انه يهديها لكنها نفضت ايده بعيد عنها بسرعه وهي بتداري جسمها بغطاء السرير ..وبصتله وهي بتبكي بهستريه: انت عملت فيا ايه حرام عليك
و زادت في صراخها اكتر: عملت ايه يا كريم رد علياااا
وقف كريم من علي السرير وهو عاري الصدر و بيرتدي بنطلون فقط.. اخفضت عليا عنيها بعيد عنه وسمعته وهو بيرد عليها بشماته: الا انا عملت دا جزء من حقي.. انتي المفروض كنتي تبقى ليا انا.. مش ليه هو
عليا وهي بتصرخ بجنون: الا انت عملته دا جريمه ، انا مش من حقك حرام عليك ربنا ينتقم منك ض"ي"عت حياتي ومستقبلي وخلتني واحده خاي""نه م"نك لله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم
قرب منها واتكلم بقسوة: انتي الا خنتيني لما اتجوزتي واحد غيري
عليا بصراخ: انت مجن*ون ! مش انت الا سبتني وروحت اتجوزت
كريم ببرود: كنت غبي وخلاص فوقت ومستعد اتجوزك اول ماتطلقي من جوزك
عليا وهو بتلطم وجهها بهستريه: حرام عليك.. ليه تعمل فيا كدا.. دمرت حياتي
كريم وهو بيبصلها بشماته : الموضوع بسيط جدا وانتي الا مش عايزه تستغلي عرضي ليك ، انا بقولك اهوه اطلقي وانا هتجوزك وهتبقى وقتها مش خاينه ولا حاجه
عليا وهي بتبكي: اخرج بره يا كريم اخرج مش طايقه اشوفك ولا اسمع صوتك
بصلها بسخريه وخرج من الغرفه.. وقفت وهي بتبكي واخدت لبسها من علي الأرض ولبست بسرعه وهي بتفكر في ق*تل كريم وانهاء حياته زي ما انهى حياتها.. وخرجت من الغرفه بعد ما كملت لبسها ولقت كريم قاعد ببرود وهو بيشعل سيجارة وضهره كان ليها.. بصت علي المطبخ المفتوح علي الصالة ودخلته بهدوء وهي بتبحث بعنيها عن سكينه ولقتها قدامها واخدتها بسرعه وخرجت من المطبخ وهي مش شايفه غير ان كريم لازم يم*وت في اللحظه دي
شاف كريم خيالها وهي بتقرب عليه من الخلف.. وقف بسرعه من مكانه واتصدم لما شاف في ايدها سكينه وقربت منه وهي بترفع ايديها بغضب وعايزه تق*تله.. مسك ايدها وهو بيضغط عليها بعنف: عايزه تق"تليني ي"ا عليا !!..
عليا بجنون: هق"*تلك يا كريم زي ما قت*"لتني ودمرت حياتي
ضغط علي ايديها بقوة ووقع السكينه منها واتكلم بقسوة: لولا اني لسه بحبك صدقيني كنت انا الا قت"*لتك دلوقتي
وتأمل ملامحها الغاضبه وزادت قسوته أكتر وكمل كلامه وهو بيضغط على ايديها بعنف: دي اخر فرصه ليكي يا عليا وياتطلبي الطلاق من جوزك وتتجوزيني يا هبعتله انا الفيديو الجميل الا اتصورناه انا وانتي امبارح
بصتله عليا بصدمه: فيديو !!
كمل كلامه وهو بيبصلها بشهوة: اصل بصراحه صورت كل حاجه حصلت بينا واحنا مع بعض ..مهو مينفعش يبقى مفيش ذكرى للحظات الحلوه دي
صرخت عليا اكتر بجنون وقعدت علي الارض وهي بتسب وتلعن فيه بأفظع الشتائم وهو قرب منها واتكلم بقوة: الصراخ مش هيفيدك بحاجه انا سهل عليا جدا ابعت الفيديو لجوزك واقوله ان انتي متعوده تجيلي علي طول ووقتها مش بس هيطلقك دا ممكن يق*"تلك كمان ..لكن انا عايزها تيجي منك انتي عشان الموضوع ينتهي من غير فضايح وانتي الا تطلبي منه الطلاق..
وكمل كلامه ببرود وهو بيتابع حزنها وبكائها بتسليه: او ممكن تفضلي معاه ونكمل مع بعض عادي وهو اكيد مش هيحس بحاجه
صرخت عليا فيه وهي بتلعنه ووقفت من علي الارض واتكلمت بقوة: هقت"*لك يا كريم وهاخد حقي منك.. اوعدك
وفتحت باب الشقه وجرت وهي بتبكي ومش شايفه اي حاجه حواليها.. كانت بتجري عكس طريق للسيارات وفي لحظة يأس وجنون رمت نفسها قدام عربيه جايه بسرعه وصدمتها العربيه قبل ما صاحب العربيه يوقفها واترمت عليا على الأرض بعد الاصتدام وفتحت عنيها وبصت للسما وهي حسه ان الموت بينادي عليها.. والد*م مغرق وشها وجس*مها كله بين*زف وكأن د*"مها بيغسل جسمها من العار الا اتسبب لها فيه كريم واخر حاجه نطقتها هو أسم زين وقفلت عنيها واستسلمت للغيمه السوده الا اخدتها.. والتف حواليها الحشود وقربت منها البنت الا صدمتها بعربيتها وهي بتبكي بخوف وبتطلب من الناس الا اتجمعو حواليهم انهم يتصلو بالاسعاف بسرعه..
وقف كريم في شقته بعد خروج عليا وهو بيبتسم بفخر وكان متأكد انها اكيد هتطلب الطلاق من جوزها وهو هيتجوزها ويبقى وصل للي هو بيتمناه ..ومسك تليفونه عشان يكلم "جانيت"
فتحت جانيت عنيها علي صوت هاتفها ولقت كريم المتصل.. بصت علي جوزها الا نايم جنبها واخدت التليفون ودخلت الحمام و ردت عليه بصوت منخفض
جانيت: طمني عملت ايه
كريم: كله تمام اطمني
جانيت: شكلك اتبسط
كريم: جدا دي حب العمر
جانيت: المهم طمني صورت فيديو زي ماقولتلك
كريم: اه طبعا
جانيت: طب ابعتهولي كدا
كريم برفض: لا مش هينفع
جانيت بانفعال مكتوم: نعم يعني ايه مش هينفع اومال انا كنت عملت كل دا ليه
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
___________________
انتهاء البارت❤ منتظرة رأيكم في الكومنتات😍ياريت الكل يتفاعل وترفعوا البارت ب 2000 كومنت❤❤
البارت العشرون👑👑
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
وقفلت التليفون في وشه وهي بتسب في غبائه اللي ممكن يضيع كل اللي هي بتعمله
بص كريم لتليفونه وابتسم بسخريه وهو بيتحدى نفسه ان عليا مستحيل هتفضل علي زمة جوزها بعد اللي حصل فيها
في المستشفى دخلت عليا غرفة العمليات واتعملها فحص كامل عشان يتأكدوا ان مفيش اي نزيف داخلى او كسور
وقفت البنت الا صدمت عليا بعربيتها وهي بتبكي وبعد وقت دخل باباها وهو بيقرب منها بلهفه: مريم حبيبتي انتي كويسه.. هو ايه اللي حصل
مريم ببكاء وخوف: معرفش يا بابا انا كنت ماشيه بالعربيه وفجأه ظهرت بنت ورمت نفسها قدام عربيتي
ضمها والدها وهو بيحاول يطمنها واتكلم بهدوء: وهي فين البنت دي
مريم بخوف: في غرفة العمليات ..وشكل حالتها صعبه جدا..انا خايفه تموت
ضمها والدها بحزن وهو بيطمنها
قرب منهم احد رجال الشرطه وكلم مريم : انتي صاحبة العربيه الا صدمت البنت
هزت مريم رسها بخوف واتكلم والد مريم بهدوء: يا فندم بنتي ملهاش ذنب والمصابه هي الا رمت نفسها تحت العربيه
اتكلم الظابط بجمود: الموضوع دا الا هتحدده المصابه والشهود طبعا
اتكلمت مريم وهي ماسكه في والدها بخوف: والله هو دا اللي حصل وهي الا رمت نفسها قدام عربيتي
الظابط بتفهم: المهم ان البنت تكون بخير لان لو جرلها حاجه هيكون موقفك صعب
بكت مريم وهي بتمسك ايد والدها بخوف وخرج الدكتور من غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد مريم بقلق: طمنى يا دكتور ..البنت بخير
الدكتور بحيره: بصراحه انا مش هقدر اقول انها بخير غير لما تفوق ..لانها حاليا تحت تأثير المخدر
الظابط بهدوء: يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
الدكتور بتأكيد: احنا عملنا ليها فحص شامل واتأكدنا ان مفيش اي نزيف داخلي ..لكن في كسر في الذراع الايمن وبعض الكدمات والجروح في الوجه والجسم بالكامل ..لكن كلها جروح سطحيه وبسيطه متقلقوش
ضم والد مريم بنته وهو بيشكر الله
اتكلم الظابط وسأل الدكتور: يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور: للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل: طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
الدكتور: للأسف المصابه مجهولة الهاويه ومفيش معاها اي اثبات شخصيه
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء: يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط : يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بلاش موضوع القسم دا
وكمل كلامه برجاء: بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض: هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم: بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط : وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا بتبكي بدون توقف: انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانون ..وممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضر ..وان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
__________
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحه ..رفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زين ..وكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك ..
_____________
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو.. دخل غرفة النوم وهو بيتخيل عليا وبينتظر اليوم الا هتبقى فيه في حضنه طول العمر.. دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر: كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل: بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته بغضب: والله ..وجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال: بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه: هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع.. انت ..كنت ..فييين
كريم بسخريه: كنت عند مراتي التانيه
زوجته بغضب: تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت ان انت فعلا اتجوزت واحده تانيه
كريم ببرود: طب حاولي تتقبلي الفكره عشان هو دا اللي هيحصل
زوجته وهي بتضحك بسخريه: يحصل ازاي يا كيمو وانت مش معاك حتى تصرف علي نفسك وانا الا بصرف عليك
وقربت منه وكملت كلامها بقسوة: هو انت متعرفش ان الا بيتجوز اتنين دا لازم يكون راجل وهو اللي بيصرف علي بيته
وضحكت بسخريه وكملت باقي كلامها: ولا العروسه معاها قرشين هي كمان وهتساعدني اننا نصرف عليك
رد كريم بغيظ: انا راجل غصب عنك ومش محتاج اللي يصرف عليا ..وعلي فكرة بقى انا زهقت منك وبصراحه كدا بفكر ااطلقك
فجأته زوجته وهي بتضحك: بجد هتطلقني ؟ طب متنساش بقى المؤخر بتاعي الا انت ماضي عليه
كملت كلامها بهمس وهي بتغمزله: نص مليون جنيه ..اوعى تكون نسيت.. ازعل ههههه
وتركته وهي بتضحك وخرجت من الغرفة وهو وقف بصدمه لما فكرته بالمؤخر الا وقع عليه وعرف ان من الصعب انه يخلص منها ..وابتسم فجأه وقال: بس مش مستحيل
ومسك تليفونه واتصل علي جانيت
ردت عليه جانيت بعصبيه
جانيت: افندم عايز ايه
كريم: نص مليون جنيه
جانيت بصدمه: نعم انت مجنون ولا ايه.. نص مليون بتوع ايه
كريم: حق الفيديو اللي انتي عيزاه
جانيت بانفعال: نعم.. انت عايز كمان تبعلي الفيديو بعد مساعدتي ليك.. هو انت فاكر ان انت كنت تقدر توصل ل عليا من غير مساعدتي
كريم بهدوء: اسمعيني بس..الفلوس دي مش ليا ..دي مؤخر العقربه الا انا متجوزها وعايز اخلص منها عشان اتجوز عليا
جانيت بغضب: وانا مالي تتجوز عليا ولا متتجوزهاش.. انا كل اللي يهمني ان زين يطلقها وبس
كريم بمكر: وزي ما انتي قولتي ممكن يرفض يطلقها والحاجه الوحيده الا هتخليه يمحيها من حياته ..هي الفيديو اللي معايا
جانيت بمكر: اوكي يا كريم ..سبني يومين افكر في الموضوع واشوف اقدر ادبر المبلغ دا ازاي
كريم بسعاده: منتظرك يا قمر ..بس متتأخريش عليا
قفلت جانيت المكالمه وبصت قدامها بمكر: متقلقش مش هتأخر عليك ابدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في المساء
في المستشفى دخل الدكتور يطمن علي عليا بعد ما بلغته احدى الممرضات انها فاقت لكن مبتتكلمش.. قرب منها الدكتور وكانت عليا فتحه عنيها لكن في حالة من الجمود ..عنيها مش بتتحرك..مفيش اي حركه او اشارة منها تدل انها علي قيد الحياه .. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا دخلها في شبه غيبوبه.. ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه.. وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
والد مريم بحزن: طب واحنا هنوصل لأهلها ازاي والبنت معهاش اي اثبات شخصيه
الظابط: مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحادثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
بداخل شركة الشافعي
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه ..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها.. سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده ..رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله..
سجده ببكاء: زياد انا قرأت خبر دلوقتي علي الفيسبوك ان في حادثه حصلت الصبح والبنت المصابه معهاش اي اثبات شخصيه وذكروا انها في اوائل العشرين من عمرها
وكملت سجده كلامها ببكاء اكتر: زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا ..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اتصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم و رد عليه والد مريم
زياد: لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حادثه والمصابه بنت
والد مريم بلهفه: ايوا يا فندم ..حضرتك من اهلها ؟..
زياد: في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر: هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم بصدمه: لازم نروح المستشفى حالا
__________________
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حادثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحادثه حصلت ازاي ..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه: انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
قرب منهم الدكتور المتابع لحالة عليا لما عرف انهم اهلها وبدأ يشرح لهم انها في شبه غيبوبه بسبب تعرضها ل صدمة قويه جدا وان من المؤكد ان الصدمه دي جتلها وقت وقوع الحادث وان مخها تقريبا شبه مجمد وتوقف عن العمل وعن اصدار اي اشارات .. اتصدموا وطلب الجد بضرورة انه لازم يشوفها ويتأكد الاول اذا هي زوجة حفيده او لاء ..وسمحله الدكتور انه يشوف المصابه
دخل الجد وكانت عليا نايمه علي فراش المستشفى ووشها كله كدمات من اثر الحادثه وذراعها داخل الحامل الطبي ..وعنيها مفتوحه لكن مفيش اي حركه من عنيها او من جسمها.. قرب الجد منها وغصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا هي عليها.. حط ايده علي شعرها وهو بيمسد عليه واتكلم بحزن: ايه الا حصلك يا بنتي..وليه خرجتي من البيت لوحدك
نزلت دموعها بدون متحرك عنيها..اتفاجئ الجد من دموع عنيها الا بتنزل وعنيها مبتتحركش وكأنها نفسها تحكيله عن اللي حصلها.. لكن كلامها واحساسها محبوس جواها ..خرج الجد من عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه: طمني يا جدي ..هي ؟
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة: زين لازم يعرف الا حصل ل مراته ..زين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين..
__________
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدا ..رجع الاوتيل وهو حاسس بوجع غريب جواه.. كان عارف ان الوجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليها ..رن تليفونه وكان المتصل زياد ..رد عليه زين وهو بيتكلم بمرح: متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي
توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروري..انتفض زين من مكانه وكأن س "كينه غر"*زت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدمه.. اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى: زين انت سامعني
زين بصوت متقطع: في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
_________
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليا..لكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي..
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خوفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليها ..لكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي..
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه.. اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها.. وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم..
رد عليه جد زين بحسم: الموضوع دا مش في ايدينا.. كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه يتنازل او لاء
_________________
الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفى ..استقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليا ..بصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتصدم لما شافها........💔
_________________
يتبع
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق