 |
البارت الخامس عشر والسادس عشر
عفوا ايها الشبح احببتك
بعد مافتحت عيني اترعبت من اللي شوفته حواليا انا فين وايه اللي بيحصل ده معقوله دي نهايتي مستشفي المجانين ايوا انا دلوقتي في مستشفي المجانين٠٠٠ في عنبر فيه ستات بيتصرفوا بغرابه وشكلهم أغرب مش ممكن انا مش مجنونه وفضلت اصرخ واقول انا مش مجنونه لكن ماحدش جالي ولا عبرني كل اللي حصل ان الستات اللي معايا في العنبر وقفوا اللي كانوا بيعملوه وفضلوا يبصولي بغرابه وفضلوا متنحين وفي اللحظه دي انا خوفت جدا وحاولت اقوم من مكاني عشان انده حد يخرجني قبل ماحد فيهم يهجم عليا او ياذيني لكن اتفاجئت بكلبشات في أيدي ومقفوله في السرير ده معناه ٠٠٠انهم مش بس اعتبروني مجنونه لا ده كمان اعتبروني خطر علي المجانين اللي معايا في العنبر وعلي نفسي وفي اللحظه دي فضلت اعيط وانا صعبان عليا نفسي لكن من غير اي صوت عشان مااستفزش اللي معايا في العنبر عشان ماحدش ياذيني وخصوصا اني مش هعرف ولا ادافع عن نفسي ولا اهرب وفضلت اعيط واقول كدة يايونس كدة تسيبهم يعملوا فيا كدة انت مش وعدتني انك هتخلي بالك مني مش وعدتني ان عمرك ماهتسيب حد ياذيني انت فين يايونس عشان خاطري تعالي انا بجد خايفه اوي ومحتاجالك ارجوك ماتسيبنيش انت كنت مصدر الأمان الوحيد بالنسبالي وبعدها قولت لنفسي بس يظهر ازاي ماهو طلع ميت وروحه ماكانتش مرتاحه عشان اتقتل واظن بعد ماانتقمتله من اللي قتله مستحيل يظهر تاني وساعتها زاد عياطي بسبب احساسي انه خلاص مافيش يونس بعد كدة٠٠٠٠٠٠ وبعد ساعات من العياط قررت ارضي بمصيري واقبل بالأمر الواقع وخلاص بقي زي ماتيجي تيجي ونمت بعدها من كتر العياط وحلمت بحبيبي يونس بس كان محبوس في مكان زي السجن لانه كان واقف ورا قضبان وعمال يندهلي ويقولي سامحيني يالين سامحيني عشان خاطري انا السبب ياحبيبتي انا السبب حقك عليا تعاليلي يالين تعاليلي ياحبيبتي صحيت مفزوعه من النوم بسبب الحلم اللي حلمته وفضلت افكر شويه ياتري ده مجرد حلم من كتر احتياجي لوجود يونس جنبي وعدم تقبل من عقلي لفكرة موته ولا دي رساله منه فعلا ولان عقلي كان مسيطر عليه الياس في اللحظه دي اعتبرتها رساله من يونس فعلا واللي اكدلي صدق احساسي بأنها رساله الخاتم اللي لقيته في أيدي ايوا خاتم يونس اللي ماكنتش لبساه وكان في البيت ماشغلتش دماغي هو ازاي جه في أيدي تاني لان ماكانش فيه تفسير منطقي بوجوده في أيدي اولاني ولاني خلاص أدركت ان فيه حاجات بتحصل بره حدود العقل والمنطق وخلاص أيقنت ان يونس محتاجني اروحله ومافيش طريق لده غير اني٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ايوا بالظبط اللي جه في دماغكم مافيش حل غير اني انتحر ولاول مرة ماحسش اني عاوزة اقاوم الاحساس ده كل اللي فكرت فيه اني هنهي المعاناه اللي انا عايشاها وماكنتش اعرف اني باللي هعمله ده هبدأ المعاناه الحقيقيه بجد٠٠٠٠٠ كان كل اللي فارقلي هو اني اروح لمصدر اماني الوحيد وهو حبيبي يونس اللي حبيته وانا عارفه انه طيف وشبح وانه مش انسان زينا الا انه يملك كل مقومات ومعاني الانسانيه ياريت كل الناس عفاريت لو زي يونس وعندهم قلب زي قلبه وبعد ماخدت القرار ماكانش فاضلي غير التنفيذ بس ده هيحصل ازاي بس وانامتكلبشه في السرير بس؟؟؟؟ ٠٠٠٠٠ماهو انا كمان مش هفضل كدة اكيد حد هيدخل يدينا دوا او حتي يدخلنا اكل وساعتها يااما اطلب ادخل الحمام وانتحر باي طريقه او حتي وانا باكل اخد اي اداه حادة واقتل بيها نفسي او اي طريقه وقررت استني اي دكتور او ممرضه يدخلولي عشان اقدر اعمل ده والحقيقه اني ماستنتش كتير ودخل العنبر دكتور شاب في منتهي اللطف ومبتسم برغم ان الممرضين اللي كانوا معاه كان شكلهم مرعب ووشهم عابس جدا الا انه كان شاب أنيق جدا وريحه البرفيوم بتاعته جذابه وهادي ومبتسم وبعد مااتطمن ع كام حاله معايا في العنبر وواضح انهم جداد زي حالاتي الا انهم كان عندهم مشكله فعلا لان حاله منهم كانت بتعرف الدكتور علي أولادها اللي كانوا قاعدين جنبها وطبعا ماكانوش موجودين وانها بس بيتهيئلها ده بعد ماعقلها رفض تقبل حقيقه موت زوجها وأولادها وانهاللاسف كانت المتسببه في موتهم عن عدم قصد طبعا لكن ماتوا ازاي ماقدرتش اعرف!!! وحقيقي صعبت عليا جدا وبعد ماالدكتور طلب من الممرضه تديها حقنه عشان تنام وترتاح بدا يتوجه ناحيتي وقالي صباح الخير بابتسامه لطيفه قولتله صباح النور يادكتور قالي عامله ايه دلوقت انا شايف انك بقيتي احسن كتير الحمد لله انتي كنتي جايه وعندك انهيار حاد ٠٠٠ادعيت الهدوء واني مش فاكرة اي حاجه بدا يعرفني بنفسه وانه اسمه دكتور كريم الشناوي وسألني عن اسمي وقولتله ان اسمي لين ممدوح وبدأ يسألني انتي عارفه بالين انتي هنا ليه وبرغم معرفتي انا هنا ليه الا اني قررت استهبل وقولتله لا مش عارفه وسألته انا وقولتله انا هنا ليه؟ قالي ايه اخر حاجه فاكرة انها حصلت معاكي قبل ماتيجي هنا يالين قولتله اني كنت نايمه في بيتنا وكنت بحلم بكابوس ان رامي اخويا غرقان في دمه وامي وقعت من طولها اول ماشافته واكرم كان بيعيط وماسك التليفون بيطلب المساعدة قالي انتي متأكدة انه حلم يالين؟ ٠٠٠٠ قولتله امال ايه يادكتور؟؟؟؟يعني ايه ؟؟ انا اخويا كان غرقان في دمه فعلا!!!! وامي امي حالتها ايه يادكتور ولما الدكتور صدق تمثيلي طلب مني اني اهدي وقالي اهلك بخير صدقيني انا لسه ماقريتش التقرير بتاعك وطبعا كنت عارفه انه بيكدب عشان يهدبني بس عملت نفسي صدقته وقولتله بجد يادكتور اهلي كويسين طب انا هنا ليه ؟؟؟قالي هجاوبك بعد مااقرا التقرير بتاع حالتك بس دلوقتي تسمحيلي اشوف شغلي كدكتور وأسألك شويه اسأله رخمه و روتينيه حبتين معلش بقي اكل العيش ٠ ابتسمت ابتسامه خفيفه وقولتله اتفضل سألني اسئله من نوعيه النهاردة ايه وعندي كام سنه ولو كان عندي عقدة طفوله الخ٠٠٠٠ جاوبته بمنتهي الهدوء لدرجه انه شك اني جالي فقدان ذاكرة من الصدمه وبعد شويه اسئله طلبت منه أن يفكني عشان محتاجه ادخل الحمام وماعرفش ازاي هو دكتور وصدقني هل ده لانه صغير في السن وماعندوش خبرة او لاني مثلت الدور كويس حقيقي مش عارفه!!! عموما في الحالتين ان
وصلت للنتيجه اللي انا عاوزاها وطلب من العسكري يفكني وان حالتي مش خطر وطلب من الممرضه ترافقني للحمام وقومت فعلا وانا في طريقي للحمام وبفكر ازاي انتحر لاحظت اننا في الدور التالت اوالرابع علي الاغلب فقررت اني ادخل الحمام وارمي نفسي من الشباك لكن للأسف الممرضه دخلت معايا الحمام وطبعا كنت مكسوفه جدا جدا ده غير طبعا ان بكدا خطتي فشلت واستخدمت الحمام وطلعت بهدوء معاها عشان يبقي سهل عليا بعد كدة اني احاول تاني وفضلت ماشيه وهي مسكاني لحد ماوصلنا العنبر وبعدها طلب منها الدكتور انها تتفضل وهو هيتولي مسؤوليتي وبيتكلم معايا شويه واحنا بنتمشي في الكوريدور والحقيقه انه كان لطيف جدا معايا وبيتعامل معايا برقه وتعاطف شديد وفضلنا ندردش كأننا اتنين اصحاب لكن قطع كلامنا صوت تليفون دكتور كريم وقالي لحظه واحدة من فضلك وبعد خطوتين عني وفضل يتكلم بصوت واطي مااهتمتش طبعا كان كل تركيزي ان الدكتور كريم يلف ثانيه واحدة بس لانها كانت كافيه اني ارمي نفسي من الشباك واروح ليونس وفعلا بعد دقيقه اندمج الدكتور مع المكالمه بتاعته وفضل رايح جاي وبعدها لف نفسه وفضل ثابت ومركزشويه ولما اتاكدت انه مشغول بالمكالمة فضلت ارجع بشويش بضهري لحد ماوصلت للشباك فعلا وماخبيش عليكم المنظر كان مرعب وكنت هتراجع وكمان كنت موفقه ع الدكتور كريم من المشكله اللي هيتحط فيها بسببي وممكن انه يتعرض لمساله قانونيه ويتحول للتحقيق بسببي لكن وقفت تفكير بمجرد ما بصيت علي خاتم يونس ورجعت بصيت تحت واتهيالي ان يونس بيندهلي ويقولي يلا يالين غمضت عيني ورميت نفسي ونجحت فعلا في الانتحار لكن طبعا ماموتش لكن لما فوقت حصلت مفاجئات كتيررر جدا هتقلب الأحداث تقدروا تتوقعوووا ايه اول مفاجئه حصلت لما فوقت؟؟ وياتري فوقت لقيت نفسي فين ؟؟؟؟؟؟؟ لو البارت نال استحسان حضراتكم رجاء ادعموني والي لقاء في البارات السادس عشر من عفوا ايها الشبح احببتك
السادس عشر
بعد مالقيت فرصه لانتحاري وبعد ما وقفت عند الشباك وشوفت حبيبي يونس وهو بيندهلي التردد ورهبه الموقف راحوا وغمضت عيني ونطيت وبعدها كل شئ حواليا اختفي وكنت فاكرة اني خلاص هقابل يونس وهفضل معاه علي طول لكن اللي حصل كان عكس توقعاتي اللي حصل اني فوقت للمرة التانيه من بعد حادثه رامي وانا مفزوعه لما فوقت ولقيتني نايمه في سرير بس المرة دي مش متكلبشه المرة دي متجبسه وفي اللحظه دي أدركت ان محاولتي للانتحار فشلت بس طبعا الخساير كانت كبيرة حبتين لان جسمي كله تقريبا كان متجبس وطبعا كنت حاسه بألم شديد وبعد دقايق من احساسي بالمصيبه اللي عملتها في نفسي٠٠٠٠ لقيت الباب بيتفتح وبيدخل دكتور كريم ومعاه ممرضه بس المرة دي كانت ممرضه لطيفه وشكلها مريح جدا وابتسامتها كانت فعلا جميله ولقيتهم بيقولولي حمد الله ع سلامتك ولقيت دكتور كريم مجهد جدا زي اللي مش نايم من ايام وكان باين عليه الحزن والإرهاق مش زي اول مرة شوفته بس ماركزتش معاه كتير الحقيقه كل اللي ركزت فيه الحقنه اللي مع الممرضه لاني كنت بخاف جدا من الحقن لكن حقيقي الممرضه كانت ايدها خفيفه جدا وبعد مااديتني الحقنه المسكنه خرجت وبعدها وجه الدكتور كريم كلامه ليا وقالي ليه كدة بس يالين؟؟؟ ٠٠٠٠حاولت اجرب معاه تاني نفس اسلوب الاستعباط اللي اتبعته معاه قبل كدة وقولتله ليه كدة ايه بس يادكتور انا مش فاهمه حاجه!!!! قالي بصي يالين انا دكتور مش حلاق ومهما كانت خبرتي المهنيه قليله الا اني اقدر أميز كويس اعراض فقدان الذاكرة والاضطرابات الحقيقيه من الاستعباط انا كنت بجاريكي عشان اشوف عاوزة توصلي لفين واخليكي تطمني اني مش هاذيكي عشان اعرف دوافعك في الجريمه اللي عملتيها وده سببه احساسي ان مستحيل واحدة في برأتك ممكن تأذي اي حد وحتي ان حصل مستحيل يكون عن عمد لكن الحقيقه يالين انتي فاجأتيني بخطوة الانتحار انا كنت متخيل انك بتدعي فقدان الذاكرة عشان ماتتعاقبيش ع جريمتك او حتي انك تحاولي الهرب لكن تموتي نفسك يالين دي اخر حاجه كنت اتوقعها الحقيقه!!!!!! ارجوكي يالين ماتخافيش مني وقولي الحقيقه وانا هساعدك والله ومش هسمح لحد ياذيكي ابدا صدقيني بس ارجوكي انتي ماتحاوليش تاذي نفسك ارجوكي انا مانمتش لحظه واحدة من ٣ ايام من قلقي عليكي قولتله دا اللي هو ازاي؟؟؟ انا لسه عارفه حضرتك امبارح ٠٠٠قالي امبارح ايه بس يالين انتي في غيبوبه بقالك ٣ ايام انتي انكتبلك عمر جديد ارجوكي اوعديني ماتاذيش نفس تاني٠٠٠٠٠ بعد ماسمعت كلام الدكتور سرحت وافتكرت يونس لما كان بيقولي كدا وقولت معقوله يارب الغريب اللي شافني مرة واحدة يكون حنين وخايف عليا كدا وأهلي لا ٠٠٠٠معقوله ماحاولوش يسالوا عليا ولا بلغهم اني حاولت انتحر دا الدكتور بيقول اني في المستشفي من ٣ ايام فضلت ساكته شويه وبصاله وحسيت ان ربنا اداني فرصه تاني عشان افوق وأصلح اللي باظ من حياتي وحسيت اني مطمنه لان حسيت ان الكلام طالع من الدكتور كريم باحساس يونس وكأنهم روح واحدة وقررت احكي كل حاجه للدكتور كريم من طق طق لسلاموعليكوا رغم اني عارفه انه مش هيصدقني الا اني حسيت انه هيقدر يساعدني وبدأت اتكلم واقوله قبل مااحكيلك حكايتي انا عارفه اني هقول كلام ممكن ٠٠٠لا مش ممكن دا اكيد عقلك هيرفض يصدقه لانه فعلا مش منطقي لكن اقسملك اني هحكيلك حكايتي من غير مااكدب في حرف قالي وانا هصدقك واقف جنبك يالين اتطمني٠٠٠٠ ابتسمت ابتسامه خفيفه وبدأت احكيله حكايتي من اولها من اول دلع رامي واستهتاره ومحاولاته انه يخوفني ويدخل اوضتي بدون استاذان وبعدها محاولاته في انه يجنني ويثبت اني مجنونه لكل الناس وحبوب الهلوسة اللي كان بيديهالي وساعدته في ده وصولا بحادث اغتصابي وانه ماطلعش اخويا ومعرفتي بجريمه امي والست سكينه في أنساب رامي لابويا وامي بعد ماامي خلفت طفله وماتت وأسباب الجريمه اللي امي عملتها هي هتحكيها بنفسها في اخر بارت ٠٠٠٠وكانت فكرة انها تاخد رامي من حضن امه بعد ولادته وتديه لأمي وتحط بداله الطفله المتوفيه هي فكرة الست سكينه انتقاما من ام رامي اللي هي سلفتهاوبرضه اسباب الست سكينه هي هتحكيها في آخر بارت اصبروا شويه انت مستعجلين ع نهايه القصه بدري ليه؟٠٠٠٠٠٠٠ المهم كملتله بقيت القصه ٠٠٠٠٠ وطبعا حكيتله عن يونس وطبعا كان باين ع وشه انه مش مصدق الهبل اللي بقوله عن يونس لكن الحقيقه ماعلقش بكلمه وفضل يسمعني باهتمام فقولتله انا عارفه انك مش مصدق موضوع يونس لكن والله دا اللي حصل قالي يالين انا مصدقك وحاسس كل كلمه بتقوليها وفاهم حجم الألم النفسي والمعاناه اللي عشتيها بس ٠٠٠٠٠٠٠٠ بس ايه يادكتور هتقول اني مجنونه صح ؟؟قالي لا يالين انتي مش مجنونه نهائي وده شئ يقدر يثبته دكتور لسهبيدرس في الجامعه،بس احيانا يالين لما بنتحط تحت ضغط كبير وبنتصدم صدمات أكبر من قوة تحملنا وبنفقد الثقه والأمان عقلنا بيبتدي يصورلنا حاجات ممكن ماتكونش موجودة أو حاصله عشان يعوض احساس الأمان اللي فقدتيه وعشان مايحصلكيش حاجه لان اللي مريته بيه كان لووود كبير جدا ع العقل وواضح انك قويه جداااا لان واحدة غيرك كانت اتجننت من كتر الصدمات او انتحرت خصوصا انك بتقولي أن رامي كان بيديلك حبوب هلوسة وده كان بيحطك تحت ضغط اكبر فهماني يالين !! قولتله انا مش مجنونه يادكتور حتي اسأل دكتور نادر السعدني انا رحتله وقالي اني ماعنديش اي اضطراب نفسي او عقلي قالي ان دكتور نادر دكتور كبير وانه كان بيدرسله في الجامعه وانه هيرجعله ويتناقش معاه في حالتي المهم اني طلبةمني اني اوعده اني مافكرت في اي حاجه تضايقني ولا افكر آذي نفسي لحد مااخف من الكسور اللي في جسمي وارجع أقف علي رجلي تاني ووعدني ان من هنا لحد مااخف هيلاقي طريقه يطلعني بيها من اي مسأله قانونيه وانه هيقف جنبي وعمره ماهيتخلي عني ابدا ٠٠٠ وسكت شويه وقالي بس ورجع سكت تاني ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ قولتله بس ايه يادكتور حسيته اتوتر وكان عاوز يقولي حاجه بس رجع في كلامه وبعدها ابتسم وقالي بس عاوزك تخفي بسرعه قولتله حاضر يادكتور وكنت عارف انه كان عاوز يقول حاجه وفضل يخبيها وحسيت ان من الأحسن مااعرفش فعلا وانه اكييييد اح
وحسيت ان من الأحسن مااعرفش فعلا وانه اكييييد احسن لصحتي النفسيه وبرغم من وقوفه جنبي الا اني كنت مستغربه دعمه ليا كأني حد مهم في حياته ويعرفه من زمان بس ماعلقتش وقولت اكيد ربنا بعتهولي عشان يساعدني ويطبطب علي قلبي بعد اللي شوفته وخصوصا اني اتظلمت وفضلت في المستشفي ٣ شهور كان أجمل أيام حياتي رغم اني كنت متكسرة ومتخرشمه الا انهم بجد كانوا أجمل أيام حياتي فضل فيهم الدكتور كريم يجيل كل يوم وكان بيقعد معايا وقت طويل جدا وأحيانا كتن الكلام ياخدما وماننمش لحد الصبح كنا بنتكلم في كل حاجه وحوالي عن نفسه كل حاجه من يوم مااتولد تقريباااا وكان دمه خفيف وبيضحكني جدا لا مش الضحك اللي جه في دماغكوا هو اينعم دكتور ومستواه المادي كويس لكن مش لدرجه ابو هشيمه المهم انه كان لطيف معايا جدا لدرجه اننا قربنا من بعض بسرعه وبقي مهم جدا في يومي ولما كان يتأخر عليا كنت بتضايق وكان بيوحشني قدر في وقت قصير يطمني ويعوضني عن كل اللي شوفته خصوصا ان اهلي انقطعت أخبارهم عني وده كان واجع قلبي جداااا وكنت فاكرة اني هصعب علي امي او حتي بابا لما يرجع من السفر يعرف ويجيني لكن للأسف ماحصلش ٠٠٠٠٠وكنت كل اما اسأله عنهم يغير الموضوع ولما الح في سؤالي كان يفكرني اني وعدته اني مااهتمش باي حاجه لحد مااخف واقف علي رجلي وكان دايما يقولي اتطمني كل حاجه هتبقي كويسه وحقيقي كان شبه الملايكه وكان بيهتم بيا وبأي حاجه تفرحني وكان وهو في شغله كان دايما يعملي مفاجآت ويبعتلي ورد وشيكولاته وأحيانا كان يكلمني علي تليفون كان مديهولي ويقولي انه في الشغل والاقي بيخبط وداخل عليا وهو بيضحك والحقيقه اني نسيت نفسي من كتر السعادة لكن برضوا كنت خايفه من اللحظه اللي هخرج فيها من المستشفي لاني برغم وعد كريم ليا انه مش هيسمح لحد يضرني ولا هيسمح بدخولي السجن الا اني كنت عارفه اني لازم ادخل السجن واتعاقب علي جريمتي وكنت بتمني ان الأيام ماتمشيش لكن انتوا عارفين مافيش اسرع من الايام وخصوصا الأيام الحلوة واديني خلاص كلها يومين ويخرج من المستشفي وحقيقي مش عارفه هخرج من المستشفي ع السجن ولا علي مستشفي المجانين تاني ولا كنت عارفه كريم هيعمل ايه عشان يخرجني من كل ده تفتكروا انتوا ايه اللي هيحصل معايا ؟؟؟؟؟؟خمنوا معايا ايه اللي هيحصل مع لين واكتبولي في التعليقات او استنوا الاجابه ع كل الاسئله دي في البارت السابع عشر من عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga وماتنسوش لو البارت نال استحسان حضراتكم تدعموني فضلا في أول روايه ليا وشكرا 🙏
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق