وضعت سماح الأكل أمام زوجها، وحماتها، ولسه هتقعد عشان تاكل معهم،وقفها زوجها،وقال: إيه اللي أنتِ عملتيه مع أمي ده؟ وليه تقوليلها كدا؟
سماح: معملتش معها حاجة والله، دا كل الموضوع إني كنت جايبة حاجات ناقصة في البيت، وكنت طالعة لقيتها واقفة بترن الجرس.
وقفت، وقولتلها استني يا ماما محدش جوا، ولسه رايحة أفتح الباب لقيتها بدأت تزعقلي.
ولسه هتكمل؛ فحماتها وقفتها وقالت: في إيه يابت إيه الكلام اللي كله كدب ده؟
دا أنتِ أول ما شوفتيني بوزتي في وشي، وكلمتيني من طرطيف مناخيرك.
اومال ياختي لو قاعدة معايا زي الناس ما بتقعد مع حمواتها ويخدموهم، كنتِ عملتي ايه؟ ضربتيني ولا طرديني من بيتي.
سماح بذهول من كذبها قالت: والله العظيم ده ما حصل أنتِ ليه بتكدبي على ابنك، وبتطلعيني أنا الغلطانة؟
حماتها بتمثيل الدموع: أنا كدابة يا سماح، شكرًا بابني على استقبال مراتك ليا والإهانة اللي عملتها ليا، أنا ماشية ومش هعتب البيت ده عشان خاطرها، وخليها تتمتع فيه.
صابر بسرعة: لأ يا أمي دا ده بيتك قبل ما يكون بيتي، ولو مش عاجبها هى يبقى هى اللي تمشي منه.
سماح: أنا مقولتش تمشي ولا متمشيش، أنتِ ليه عايزة تعملي مشاكل وخلاص.
حماتها: فين المشاكل دي ياختي؟ ونظرت لإبنها وقالت: بابني عشان بكلمها بهدوء وبقول ليها: وفري مصاريف شوية يعني تمسك إيدها شوية في المصاريف، تقوم تقولي إيه، وأنتِ مالك هو أنا بصرف من جيبك؟!
ده كله وسماح فاتحة بوقها بذهول من كذب حماتها.
صابر: لأ دا أنتِ اتجننتي خالص يا سماح إيه الطريقة اللي بتتكلمي معها دي مع أمي، وربنا ميبقالك قعاد في البيت لغاية ما تتربي.
حماتها مبسوطة من كلام ابنها وبتبص لسماح بإنتصار.
سماح بدموع: يعني شايفني شتمتها ولا إيه؟ هو كل مرة كده تيجي فيها حماتي لازم تقلبنا على بعض وتعمل مشاكل ما بينها وتمشي، يعني أنا مش عارفة هى مش طايقانا ليه؟ أنا كل حاجة بجيبها للبيت ولنفسي بتبقى من فلوسي اللي بشتغل عشان أرجع البيت بفلوس نجيب حاجتنا.
إنما لما بقولك هات فلوس بتقولي مش معايا، وهى مفكرة أنت اللي بتصرف عليا، وأنت أصلا مش بتديني غير مرة كل شهرين، أفضل بقى قاعدة ومستنية حضرتك تتكرم عليا وتديني لما يجي على مزاجك.
حماتها: تصدقي إنك متربتيش يا قليلة الرباية، في حد بيكلم جوزها كده وتعلي صوتها عليه، والله عشنا وشوفنا البجاحة.
وأنت سايبها سايحة فيك كده فين رجولتك يالا بدل ما تمسكها من شعرها وتمسح بيها البلاط سايبها تهين فيك.
سماح بزعيق: أنتِ إيه شيطانة مش عندك رحمة خالص قلبك كله قسوة ليه مش تعتبريني زي بنتك؟ ترضي بنتك جوزها يعمل فيها كده؟
حماتها: وأنتِ مفكرة بنتي قليلة الأدب كده زيك، بنتي ياختي محترمة ومحدش بيسمع ليها صوت، وكمان قاعدة مع حماتها.
سماح:.يعني بنتك اللي محترمة وأنا اللي قليلة الأدب يعني صح؟ أنا بجد زهقت منك ومن كذبك وحقدك ولسه هتكمل وجدت كف نزل على وشها بقوة.....
عند سمير خرج لأمه، ومراته نسرين واقفة خلف الباب تسمع هيقول إيه؟
سمير: بصي يا أمي أنا قررت إن احنا نقعد لوحدنا وكمان عشان نسرين بتتعب من مسئولية بنتنا، وكفاية عليها شغل شقتنا اللي فوق.
والدته: تقعدوا لوحدكم! طب هتسبوني كده لوحدي وبكلم في نفسي.
افرض حصلي حاجة ولا أغمى عليا؟ مين يلحقني ويكون معايا يابني في وضعي ده.
سمير بحيرة: طب ياما سيبي الموضوع ده لبعدين لما أكلم نسرين تاني.
والدته: لو هى مُصرة يابني اقنعها تنزل تقعد معايا وبنتكم بدل ما أكلم في نفسي.
سمير: طيب طيب، بس عايز أكل جهزيلي العشاء.
والدته وهى بتسند عالحيطة عشان تقوم قالت: ماشي يابني، ودخلت المطبخ.
أما نسرين كانت مضايقة جدًا وبتكلم في نفسها: قال يقنعني قال، أنا ما عايزة أصدق إني أقعد في شقتي لوحدي بلا قرف ماشي يا سمير لما نطلع فوق.
وجاءت فكرة خبيثة في ذهنها وقررت تنفيذها..
دخل سمير عشان يكلم نسرين، ولكن وقف بدهشة وقال: في ايه؟!
ياترى إيه اللي شافه؟!
وياترى مين اللي ضرب سماح جوزها ولا حماتها وهيحصل أي؟!
رأيكم يا قمامير😊
#هى_وحماتها
#بارت2
#إسراء_إبراهيم
البارت الثالث والرابع من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق