القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هي وحماتها البارت الثالث والرابع بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


هي وحماتها الثالث والرابع 



دخل سمير لمراته نسرين، ولكن وقف مصدوم، وجري على نسرين اللي واقعة عالأرض، وماسكة رجليها.


سمير بخضة: مالك إيه اللي حصل للرجلك يا حبيبتي؟! 


سميرة بدموع مزيفة: أنا وقعت، وأنا بجيب الكرتونة من فوق الدولاب كنت بشدها لكن رجلي انزلقت، وبتوجعني أوي يا سمير.


سمير بخوف عليها: طب اهدي، ويلا هلبسك عبايتك، ونروح المستشفى.


سميرة بسرعة: لا لا لا مش عايزة أروح المستشفى.


سمير بإستغراب: ليه؟ أنتِ بتتألمي من وجع رجلك، ولازم نشوف دكتور عشان يشوف رجلك؛ ليكون انكسرت.


سميرة: لأ متكسرتش بس هو إلتواء بس، ولما أحطله مرهم هتخف متخفش، بس استدني أطلع شقتنا.


سمير حملها، وخرج من الغرفة، ولكن وجد والدته خارجة من المطبخ، وفي إيدها صنية الأكل.


والدته بخضة: مالها يابني وبتعيط ليه؟


سمير: كانت بتجيب حاجة من فوق الدولاب، ورجليها اتزحلقت، وحصل ليها إلتواء، هطلعها فوق ترتاح، وأنزل أخد الأكل، وناكل فوق.


والدته بحنان: طب ماشي توديها يابني للدكتور.


سمير: ما هى نسرين مش راضية، وقالت هتحط مرهم، ويومين وترتاح.


والدته: ماشي يا حبيبي، وربنا يشفيها. طب نزل سيب بنتك تقعد معايا، وأهتم بيها لغاية ما رجليها تخف.


نسرين بسرعة: لأ بنتي ههتم بيها أنا، ومتخفيش مش هسيبها يعني كده، وهحاول أعمل ليها اللي عايزاه.


حماتها: ليه يا بنتي عايزة تتعبي نفسك؟ سيبها وأنا ههتم بيها.


نسرين بزعيق: ما قولت لأ أنا اللي ههتم بيها.


سمير: في إيه يا نسرين بتكلمي أمي كده ليه؟


والدته زعلت من زعيقها ليها.


نسرين: مش قصدي يا سمير أزعق ليها بس رجلي بتوجعني جدًا، والكلام طلع بعصبية لأني بتألم.


والدته: خدها يابني وشوف هتعمل ليها ايه؟ بدل ما هى تعبانة كده، وانزل خد بنتك.


طلع سمير بنسرين لفوق، ووضعها عالسرير، ونزل يجيب الأكل وبنته من والدته، وطلع بسرعة.


دخل سمير شقته، ووضع بنته التي كانت نائمة عالسرير، ودخل لنسرين ومعه صنية الأكل.


وأتى ليها بمية سخنة، ودلك ليها رجليها، ووضع عليها مرهم، وربطها برباط ضغط.


سمير: لسه حاسة بوجع جامد، ولا خف شوية.


نسرين: لأ خف شوية تسلم إيدك، هات بقى خلينا نتعشى.


قرب سمير الصنية وبدأوا في الأكل.


وبعد وقت قليل انتهوا من الأكل، ودخل سمير الصنية الأكل، وناموا.


أما نسرين؛ فكانت مبسوطة إنها مش هتنزل تاني لحماتها، وغمضت عينها ونامت.


في الناحية الأخرى عند سماح وحماتها وجوزها


كانت سماح بترد وبتبرر لحماتها، ولكن وجدت صف.عة قوية على خدها، مما جعلها تشعر باللهيب في خدها.


نظرت سماح لحماتها التي هى من صفع.تها تلك الصفعة القوية، وصابر اللي واقف مصدوم ومخضوض.


حماتها بتتكلم من تحت أسنانها: كلمة كمان وهنزل فيكِ ض.رب، وأربيكِ من أول وجديد يا من.عدمة الأخلاق والاحترام.


نظرت سماح، وإيدها على خدها إلى زوجها تنتظر منه أن يدافع عنها، ويوقف أمه عند حدها، ولكن وجدته صامت فقط.


حماتها بزعيق: بتبصيله ليه؟ عايزاه يضر.بني ولا يشت.مني يا بت أنتِ ولا ايه؟ 


سماح بدموع: منتظراه يقف لو لمرة معايا، ويدافع عني زي أي راجل، دا لو كان هو راجل فعلا م.ش بتاع أمه وخلاص، وكلمة تجيبه وتوديه.


هنا متحملش صابر إهان.تها له؛ فمس.كها من شعرها وش.ده جامد.


وهى بتصر.خ من الألم، وبتقوله: سيب شعري يا صابر أنت بتوج.عني أوي.


صابر بعصبية شده أكتر مما جعلها تصر.خ بأعلى صوتها، وحماتها اللي واقفة تضحك.


والدته: ايوا كده وريها الرجولة على أصولها، وعرفها إنك راجل.


سماح بوجع: وأنتِ مفكرة إنه لما يض.ربني، ويستقوى عليا يبقى كده راجل.


أحب أقولك لأ ده هيكون محس.وب على الرجالة بس، وكمان لو اتحسب عليهم دا ممكن يع.رهم.


ابنك مفي.ش موقف حصل ولو بالغلط حتى يبينلي إنه راجل.


حماتها: بس يا قل.يلة الر.باية ابني راجل غصب عنك، وعن عين أهلك، وهخليه يوريكِ دلوقتي.


ونظرت لإبنها اللي مازال ماس.كها من شعرها وهيخ.لعه في إيده وقالت: ظبطها يا صابر وعرفها إنك راجل، وهى لا تسوى شئ.


زقها صابر، وخ.لع حزامه، ولفه على إيده، وهو بينظر لها بغ.ل، سماح بتبعد عنه، وبتبصله بر.عب.


وحماتها اللي مستمتعة باللي بيحصل كأنه مسرحية، ولا مسلسل بتسمتع بيه.


سماح بخوف: صابر متت.هورش، لو مش عشاني؛ فعشان ابنك اللي لسه مشافش الدنيا كده هتأ.ذيه.


ولكن لم يرد عليها، ولغاية ما رفع الحزام، ولسه هينزل عليها؛ فصر.خت....


هل هيض.ربها فعلا ، وهيسمع كلام والدته ولا هيتراجع؟

وإيه اللي هيحصل مع نسرين وزوجها في حياتهم القادمة؟


تفاعل حلو زيكم❤


صابر ماسك ليها الحزام، وبينظر لها بغضب، وهى تتراجع للخلف بخوف، وتهز رأسها، وتقول: متضر.بنيش يا صابر حرام عليك اوعى تعملها كدا بتأذي ابنك قبل ما تأذيني.


ولكن حماتها بتسخنه أكتر عليها وبتقول: متسمعش كلامها يابني، وربيها من أول وجديد، ومتخفش ابنك مش هيحصله حاجة هى بس عايزة تلوي دراعك.


رفع صابر يده بالحزام، وضر.ب أول ضربة؛ فلفت سماح وجهها، وهى بتصر.خ بلأ.


ولكن فجأة وجدت هدوء، ولم تحس بأي وجع، ولا أي شيء نزل على جسمها؛ فبعدت إيدها عن وجهها؛ لكي ترى ما حدث.


وجدت أخوها هو الذي مسك الحزام من صابر قبل أن ينزل عليها.


نظر له صابر بتوتر ورخى يديه، ورجع للخلف.


أما أنور ينظر إليه بغضب شديد.


جريت سماح على أخوها بفرحة مع دموعها اللي مغرفة وشها، وجريت تستخبى في حضنه.


أنور بغضب مميت: أنت كنت هتضر.بها يا قلي.ل الأصل، وكمان مش مهتم بإبنك اللي في بطنها، ورجع أخته خلفه، وقرب من صابر اللي بيبلع ريقه بصعوبة.


صابر بخوف من شكله: هى اللي غلطت في أمي، وكمان بتتبلى عليها، وبتستهزئ بيا.


أنور وهو بيقرب منه: وأنت مفكر أني هصدقك صح، أنتم أصلا عيلة زب.الة، وواط.ية فاهم، وأنا كنت أتمنى فعلا إنها تكون مسحت ييكم الأرض.


لكن أنا عارف أخلاق، وتربية أختي.


الباقي والدور عليك أنت، وأمك، وأختك الخبي.ثة.


حماة أخته: أنت انهبلت ولا ايه؟! سيب رق.بة ابني بدل ما أصو.ت، وأقول جاي يق.تل ابني، وبيته.جم علينا.


ضغط أنور أكتر على رق.بته؛ مما جعل صابر يصر.خ، وحاسس بالإخ.تناق.


سماح بتوتر: سيبه يا أنور هيمو.ت في إيدك، وتدبس نفسك في جر.يمة عشان واحد ميسواش.


وشدت أخوها بعيد عنه، وقرب من والدة صابر، وقال: أنا ممكن أمد إيدي عليكِ، وأربيكِ بس مش عايز أوس.خ إيدي.


وشد طرحة، ووضعها على على رأسها، وقال ليهم: أختي مبقاش ليها قعدة هنا مع ناس زيكم، وياريت تتطلقها، وتبعت ورقة طلاقها.


كان لسه صابر هيتكلم، ولكن كان أنور أخذ أخته، ومشي.


والدته: اهو أخيرًا هنخلص منها ابعت ليها ورقة طلاقها، وبكدا نكون خلصنا منهم كلهم.


دخل صابر غرفته بضيق، وقفل الباب خلفه بقوة، وابتسمت أمه، وذهبت لبيتها.


في اليوم التالي في بيت نسرين.


نسرين قاعدة عالسرير، وبتمثل الوجع، وبتقول يا سمير انزل هات الفطار من مامتك.


سمير: مش شايفة إنها تبقى رخمة أنزل أخلي أمي هى اللي تعمل لينا الفطار.


نسرين بعوجة بوق: اومال هنقعد كدا من غير ما نفطر ولا إيه؟ ليكونش عايزني أنا أقوم أجهزه.


سمير: لأ طبعا تجهزي إيه بس، ارتاحي يا حبيبتي، وأنا قصدي أنا اللي هقوم أشوف أي حاجة في التلاجة نفطر بيها.


نسرين: إذا كان كده ماشي، وفي لانشون وجبنة وبيض وعيش، وحط خيار وطماطم متنساش.


سمير: عيوني يا حبيبتي، دقايق والأكل يكون عندك.


نسرين: تسلم عيونك يا حبيبي، وخرج عالمطبخ يجهز الفطار.


وبعد شوية كان خارج بالأكل، ولكن وجد الجرس بيرن، وضع الصنية عالتربيزة، وذهب لكي يفتح الباب.


فتح الباب، ولكن وجد والدته هى التي عالباب، ومعها صنية، وعليها كذا نوع من الأكل.


والدته بإبتسامة: اتفضل يا حبيبى الفطار اهو ليك، ولمراتك، ورجليها عاملة إيه دلوقتي.


سمير بإبتسامة: تعبتِ نفسك ليه يا ست الكل، وأنا جهزت فطار، وشاور لوالدته عليه.


والدته بحزن: يعني أرجع تاني بالصنية ولا إيه؟ وحد أصلا قالك إني مش هعمل ليكم فطار، وأسيبكم كدا.


سمير، وأخد منها الأكل، وباس إيدها، وقال: أنا بس مكنتش عايزك تتعبي نفسك، وكمان كنتِ امبارح تعبانة، ومش قادرة تقفِ على رجلك.


أنا كنت هدخل الأكل عند نسرين، وأنزل أناديكِ عشان تفطري معنا.


ده كله، ونسرين سامعة كلامهم، ومضايقة جدًا.


والدته: تسلم يا حبيبي افطر بس أنت ومراتك، وعود بنتك عالأكل، وهنزل بقى عشان أخد الدوا اللي قبل الأكل.


سمير: لأ استني هنزل أجيبه ليكِ، وأنتِ ادخلي لنسرين جوا.


نزل سمير يجيب علاج والدته، وهى حملت الأكل، ودخلت جوا لنسرين التي وجدتها قاعدة مضايقة، ووجهها عبوس، وقدامها الأكل اللي سمير جهزه.


حماتها بإبتسامة: ازيك يا بنتي، ورجلك لسه بتوجعك ولا لسه؟


نسرين بضيق: لسه بتوجعني، ولا أنتِ عايزاني أنزل أشتغلك تحت، وتمثلي عليا دور التعب، وتيجي تقولي ليا أغسل مش عارفة إيه، ولا إيه.


حماتها بحزن: مش قصدي اللي أنتِ فهمتيه، لكن أنا بس بطمن عليكِ.


نسرين قالت: لأ ده قصدك، وكمان جاية تعملي دور الحماة الطيبة، وجاية تتقلي عليا أنا وجوزي، وكمان مش عارفين نفطر مع بعض زي الناس.


كلن سمير بيدور عالدوا، وأخيرًا وجده، وطلع عشان يعطيه لوالدته، ولكن وجدها نازلة؛ فقال بإستغراب: رايحة فين يا ماما، معلش اتأخرت عشان بدور عليه.


والدته، وهى بتداري دموعها، وزعلها قالت: لأ يا حبيبى أنا نسيت أني حاطة نوعين من الدوا عالمطبخ، ومش في الدوا اللي معك.


سمير: طب هاتيه، ويلا نطلع.


والدته: لأ مش هقدر أطلع تاني رجلي هتتعبني، اطلع أنت افطر مع مراتك، وأنا أصلا كنت مجهزة ليا أكل ليا.


سمير بتردد: ماشي، وطلع، وهى دخلت بيتها، ودموعها نزلت بسبب كلام نسرين المؤ.ذي.


دخل سمير لنسرين وقالت: أنا ليه حاسس إن أمي نازلة زعلانة؟!


نسرين، وهى بتمثل البراءة: زعلانة إزاي يا حبيبي؟


سمير: مش عارف بس حسيت كدا من صوتها.


نسرين: تلاقيها افتكرت أختك االي توفت السنة اللي فاتت، وزعلت.


سمير: وإيه اللي جاب سيرتها دلوقتي ليها يا نسرين أنتِ قولتيلها حاجة؟!


نسرين: لأ طبعا، هقول إيه بس، أنا بقول ليها تعالي اقعدي جنبي هنا، فجأة لقيتها قالت: أنا هنزل أفطر تحت، وأسيبكم براحتكم، فضلت اتحايل عليها مسمعتش كلامي، ونزلت.


سمير: زمانها دلوقتي بتعيط، هنزل أقعد معها.


نسرين: لأ تقعد معها إيه خليها، وهى هتهدأ إنما لو نزلت ليها كدا هتفتح عليها المواجع أكتر، وممكن تتعب، اقعد افطر يلا عشان متتأخرش على شغلك.


في بيت صابر فاق، ونظر خلفه عالسرير عشان يشوف سماح، ولكن لم يجدها، وفجأة افتكر ما حدث أمس، وكان يتمنى أن يكون حلم، وفاق منه، ولكن ده حقيقة.


جلس عالسرير مضايق مهموم، ومش عارف إيه الصح، وإيه الغلط.


ولكن قرر أن يغسل، ويلبس، ويذهب إلى بيتها.


ياترى هيحصل إيه، وفعلا صابر هيطلق سماح؟.


رأيكم يا حلوين💞تفاعل جامد عشان أنزل بالجديد بسرعة


#هى_وحماتها


#الفصل_الرابع


#إسراء_إبراهيم

تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع