القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتقام خارج حدود المنطق البارت 5_6_7_8_بقلم رحمه نجاح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


البارت الخامس


5_6_7_8_



 من انتقام خارج حدود المنطق 

_طلقني يا سليم ..

ليأتيها صوته الغاضب.. أخرجي يا شمس ..

_لا يا سليم مش هخرج.. انا مش هقبل اني اعيش كده.. وفكرة انك تصدق اني حامل دي نهت كل حاجه ...

_للمره الاخيره بقولك اخرجي يا شمس ..

_لترد بعند...وانا للمره الاخيره بقولك طلقني يا سليم ...

_طلاق مش هيحصل يا شمس ده علي جثتي، عايزه تطلقي استني لما اموت ..

_لترد عليه سريعًا.. بعد الشر.. صمتت لتدرك ما تفوهت به لتلعن نفسها بشده علي تسرعها ..

ليبتسم سليم فهو يعلم أنها قالتها بتلقائية ومن المؤكد أنها تسب نفسها الان ..

_أخرجي يا شمس احسن ..

_سليم انا مش هقبل العيشه دي حتا لو كنت ......

_حتا لو كنتي اي يا شمس ليصمت .. لو كنتي بتحبيني صح ..

شمس بقوه.. لا يا سليم مبحبكش ..

_بتضحكي علي نفسك ولا عليا ..

_مش علي حد يا سليم انا بقول اللي حساه اتجاهك دلوقتي .. مش عايزاك خلاص مبقتش تفرق معايا في شيئ نهائي ...

لينظر لها سليم بعمق.. اممم يبقا احسن بردو مش عايز أفرق معاكي اصلا لنفس السبب اللي قولتيه، مش هماني  ...

لتنظر له بألم... صدقني يا سليم علي قد ما كنت حباك .. لتصمت وهي تحاول أن تجمع كلامها لكي لا تبان ضعيفه له .. علي قد ما حبك اتحول لقلبي مش عايزه اقولك كره .. عشان كده يبقا انتا فارقلي .. لأ اتحول للامبالاه، يعني وجودك بقا زي عدمه في بظبط ..

قالت جملتها وخرجت من الغرفه سريعًا قبل أن تنهار أمامه لا تريد.. أن يشاهدها وهي في أكثر الأوقات ضعفًا لها... ما أستمع سليم الي جملتها شعر بغصه في قلبه.. لا يصدق أنه فقد حبها .. ولكن ماذا يريد بعد أن فعله بها.. حسنًا الحل الوحيد الذي ينفع الان.. هو انفصال كلاهما عن بعض ....


وعلي الجهه الأخري كانت تجلس الام ..

الاب. مالك يا سميره، مش قاعده علي بعضك ليه ..

الام. بنتي يا عز مش مطمنه، ويزن كان عندها امبارح وبيقولي كويسه بس انا مش مطمنه ليه ...

الاب. اهدي بس شويه كده ونروح ليها المهم انتي تبقي مرتاحه ..

الام. ايوه انا لما هاروح ارتاح، نادين اتصلت بيا بردو اكيد فيها حاجه يا حبة عيني.. والله لو في حاجه بسبب سليم.. مش هخلي فيه حتا سليمه ...

الاب. مفيش حاجه أن شاء الله مسبقيش الأحداث ..

الام بقلق. أن شاء الله ...


وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم في غرفته شارد الذهن في شمس ولكن مهلًا مهلًا من الذي أوصل شمس الي المشفي هذه الحلقه مفقوده ويجب أن يعلمها ...

_شمس افتحي الباب ..

لتبتلع شمس ريقها تحاول أن تجعل صوتها طبيعي من أثر البكاء...عايز اي يا سليم ..

_بقولك افتحي الباب عايز اقولك حاجه ..

_فتحته يا نعم ..

_مين وداكي المستشفي ..

لتقول بعدم اكتراث.. يزن ..

سليم بغضب.  وده يوديكي ليه اصلا وايه اللي جابه هنا ..

_هو اي اللي بتقوله ده .. اللي بتتكلم عنه ده اخويا ويجي وقت ما هو عايز .. هو جه قومت اعمله حاجه يشربها اغمي عليا ولما فوقت قالي أنه رايح الشغل عشان محتاجينه في القسم ضروري وبعدين انتا جيت ..

_طب بصي بقا عشان نبقا صارحين كده.. دكر غير ابوكي يخش الشقه دي وانا مش موجود هتزعلي مني يا شمس .. وبصراحه كده انا مش برتاح ليزن ده من ساعة ما خطبتك يا شمس ..

_لا يا سليم موصلتش للدرجه.. اكيد مش هتمنعني من رؤيه اخويا ..

_انا اعمل اللي عايزه انتي فاهمه ..

كادت أن ترد عليه ولكن طرقات الباب منعتها ليذهب سليم لكي يفتح ..

 وما انتشله هي طرقات الباب ...

_اي اللي جابك ..

يزن بابتسامه..الله مش قولتلك هتشوفني كتير، فين اختي بقا  ..

لياتيه صوتها.. انا هنا يا يزن ..

يزن. عامله اي دلوقتي يا قلبي ..

شمس بابتسامه.. كويسه احسن كتير الحمد لله ..

يزن. الدكتور قالك اي ..

كادت شمس أن تجيبه وتحكي لها جميع ما حدث معها ولكن سليم قال... ضعف عندها ضعف يا يزن ...

لتنظر شمس له بزهول شديد فهي كانت أن تقول لاخيها جميع ما حدث معها ومن المؤكد أنه كان سيسمعها عكس ما فعل سليم ...

شمس. هقوم اجبلك حاجه تشربها ..

يزن بسرعه. لا اقعدي يا شمس عشان متتعبيش تاني وأنتا يا استاذ اختي تخلي بالك منها لاحسن أخدها اوديها لاهلها احسن أنتا سامع ...

سليم بغضب من حديثه.. مش انتا اللي هتقولي اعامل مراتي ازاي يا استاذ ...

يزن. لا انا اللي اقولك يا استاذ وفيها اي يعني ..

لياتيه مكالمه ..

يزن. للاسف مضطر امشي ناجل نقشنا لوقت اخر ...

شمس. اقعد شويه يا يزن انا محتجاك ...

ليستشيط سليم من جملتها تلك ..

يزن. اسف يا قلبي هيجيلك تاني وده وعد بس محتاجني في القسم في مهمه صعبه ولازم ابقا موجود ..

شمس. ربنا يقويك يا عيوني ..

ليخرج يزن من المنزل وظل سليم يقف ينظر لها بغضب كانت أن تدلف غرفتها لكي تتلاشي نظراته ولكن امسك ذراعها بقوه ...

_كلمات الغزل اللي ماشيه تقوليها دي مسمعهاش منك تاني ..

شمس بانزعاج.. سليم انا مش قدرالك صدقني الشغل ده انا مش عايزاه.. اخويا هعمله زي ما كنت بعامله قبل ما تدخل حياتي ...

_وانا دخلتها يبقا في فرق ..

_في فرق ده لما يبقا شخص انا معرفوش ساعتها انتا ليك حق تتكلم اومال ده اخويا افهم بقا ...

قالت جملتها لتسحب يديها منه بقوه وتدلف غرفتها وتغلق الباب بقوه لكي يعلم أنها غاضبه منه ....


ما أن دلفت غرفتها حتا وجدت هاتفها يعلن عن اتصال ....

_الو يا نادين ...

_اي يا شمس برن عليكي مش بتردي ليه انا قلقت عليكي ..

_معلش يا عيوني اسفه مكنتش فاضيه ..

_شمس انتي كويسه ..

لتحاول شمس أن تسيطر علي دموعها فهي من الأشخاص أن أحد سألها عن ماذا بها لا تستطيع أن تمسك دموعها .....

_اه الحمد لله يا قلبي متشغليش بالك انتي ..

_طب انتي وسليم كويسين مع بعض ..

_اه الحمد لله ..

_متاكده يا شمس ..

_خلاص بقا وانتي عامله زي المفتش كرومبو كده مش ساكته ما قولنا كويسه وزي القرده كمان ..

_ربنا يديمك كويسه عالطول ..

_هتنزلي مصر امتي ..

_مش هينفع انزل دلوقتي خالص أن لسه نازله ساعة فرحك.. ودي يعتبر اجازه مش هعرف اخد زيها تاني ..

_مش عارفه اي لازمة سافرك بس... ما انتي مدرسه كنتي خليكي في اي مدرسه هنا بدل وجع القلب والسفر ده ..

__انتي عارفه اني بحب المانيا وده سبب سافري ...

ياستي ربنا يخليكوا لبعض ..

_ويخليكي ليا.. هقفل معاكي دلوقتي ..

_اشطات سلام ...


لتجلس شمس وهي تفكر في شيئًا ما، لتقوم من جلستها وتتوجه الي غرفة سليم لكي تقول له عن ماذا يدور في عقلها عذرًا فهي ستقول عن ماذا فكرت ولم يهمها رأيه ...

_شمس وهي تاخذ نفسها بقوه لكي تقول له عن ماذا قررت...سليم انا قررت...... .

سليم. بغضب. مستحيل يا شمس مش موافق ...


رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️


اسفه علي التأخير بس كنت في مشوار ولسه واصله البيت ولحد ما عدلت البارت وكده وقمراتي اكيد مش هيقولولي حاجه صح 🌚😂


بقلمي / رحمة نجاح


البارت السادس من انتقام خارج حدود المنطق

_شمس وهي تاخذ نفسها بقوه لكي تقول له عن ماذا قررت...سليم انا قررت انزل الشغل من بكره ...

سليم. بغضب. مستحيل يا شمس مش موافق ...

شمس بضغب. هو اي اللي مستحيل يا سليم، انا هنزل ومش عايزه رأيك اصلًا ..

ليجيبها بسخريه.. طالما مش عايزه رأيي جايه تقوليلي ليه ...

_عشان لما تيجي تعرف أني في الشغل وبس...

_تمام أنا بكره هبقا في الشغل وعايز اشوف ازاي هتنزلي يا شمس ..

_ لتقول بعند...هنزل يا سليم ..

_ ليقول ببرود..حابب اشوف ازاي هتنزلي ..

_لتقول بغيظ من برودة... ماااشي ..


صباح يوم جديد... تستيقظ شمس علي يد تداعب وجهها بخفه ..

شمس. بنعاس. في اي ..

لتشعر أن شخصًا ما يقبلها بخفه علي شفتيها ولكن ما أن فتحت عينيها .. لم تجد احد في الغرفه سواها ...

شمس. اي النيله دي انا بقيت اتخيل أنه بيبسني ولا اي لتكمل بضحك...نهار اسوح عليا وعلى تخيلاتي ...


وعلي الجهه الأخري كان سليم في سيارته وهو يتجه الي شركته.. ليتذكر عندما دلف عليها الغرفه وأخذ يتلمس وجهها بحب لا اراديًا منه... ولكن كان يوجد بداخله شعور قوي لكي يتلمس وجهها هكذا... وجد نفسه يطبع قبله خفيفه علي شفتيها كان يريد أن يفعل هذا وبشده.. ولكن خرج من الغرفه بل من الشقه بأكملها عندما شعر انها سوف تستيقظ ....

سليم بحيره وهو يتنهد بقوه.. جننتيني يا شمس ..

 

وعلي الجهه الأخري بدأت شمس أن تحضر لها الفطار وهي تفكر ماذا سوف تفعل.. هل حقًا سوف يأتي لها الجرأة أن تنزل ولكنها لا تعلم ماذا ستكون ردت فعله ...

شمس. اي النيله دي بقا انزل الشغل ولا هيعمل أي سي سليم ده ... ده غير اني لازم اثبتله حكاية الحمل دي أنها كدبه... بس ثانيه كده هو ميهمنيش هو شايفني ازاي اصلًا... بس دي مفهاش عند... لازم أخرج لازم ...


وعلي الجهه الأخري كانت تجلس بسنت مع هذا الشخص المجهول ...

_احتفال السنوي للشركه فاضل عليه تلات ايام ...

بسنت بخبث.. متقلقش كل حاجه تحت السيطره ..

_مش خايف طول ما انا معاكي ..

بسنت..اضمنلك بعديها هيبقا الطلاق عالطول ..

_اخاف الثقه دي تطلع علي مفيش ..

بسنت..عيب عليك ده تخطيط بسنت يعني عمره ما ينزل الأرض ..

_لما نشوف يا ست بسنت ...


في شركه سليم كان يجلس يفكر في شمس ....

_اللي واخد عقلك ..

ليرد سليم ببرود. اهلًا ..

طارق. مالك ياخويا ضارب الوش الخشب كده ليه فكها شويه ولا الجواز غيرك ..

سليم..اسكت يالا عشان انا مش بطمن لوشك ولا لكلامك ..

طارق بضحك..تشكر يا ابو الصحاب ..

سليم بقرف..بيئه ...

طارق. عاملة اي في تجهيزات الشركه ..

سليم .ما انت عارف ان كل حاجه هتبقا جاهزه بتسال ليه ..

طارق .انا غلطان ليك أنا همشي اشوف شغلي احسن ..

سليم ..ياريت يا سياده المحاسب تركز في شغلك وتلم نفسك عشان بدأ يجيلي شكاوي منك كتير الايام دي ..

طارق بدراما..انا والشكاوي أستغفر الله ..

سليم..امشي يا طارق ..

طارق بضحك..من عيوني ..

ليخرج طارق وهو يضحك علي صديقه بقوه ...


في شقه شمس كانت علي وشك الخروج من المنزل ولكنها وجدت اتصال من سليم لتتاجهله وهي تكمل طريقها فهي سوف تذهب الي والداتها اولًا لكي تطمئن عليها ثم الي عملها ثم وأخيرًا الي تلك الدكتوره التي تحدثت معها صباحًا لتعمل تحليل حمل مره اخري وتتأكد.. وتثبت لسليم أنها مظلومه ولكن هذه المره سوف تنفصل عنه بكل تأكيد ....


في منزل والد شمس ...

_خلاص اهدي بقا يا سميره ما البت قالتلك أنها هتيجي ...

_ما انا هاديه اهو يا عز ولا عشان قلقانه علي بنتي ..

_بنتك جيايلك اهدي بقا ..

_الباب بيخبط ..

لتقوم الام سريعاً ولكنها وجدت يزن ..

يزن بابتسامه.. انا جيت ..

_هو انت ..

_الله هو في احلي مني ولا اي ..

_اه شمس ..

'اذا كان كده ماشي هي احلي مني بكتير اصلًا ...

_وانا جيت ...

_بنتي حبيبتي... لتحتضنها الام بقوه وكذالك شمس ..

يزن بدراما.. والله بدي ابكي بس استحي ..

الاب. ياواد يا مسهوك ..

_عيب عليك يا حج ده انا ظبوطه حتا ..

الاب. طب وانا يا ست شمس ماليش حضن ..

_بس كده دا انتا تاخد حضن وبوسه كمان ..

_بكاشه زي امك ..

_عز الدين ...

_استر ياللي بتستر ..

_مالها امها أن شاء الله ..

_امها ست الكل وحاجه كده اخر عظمه ...

لتقف شمس يزن بجانب بعض وهم يضحكان بشده عليهم ..

_الحق ده بيخاف منها ...

_الراجل المصري بيخاف من الستان والله دا انتو قادرين ..

_اومال انا مش قادره علي اللي معايا ليه ..

يزن ببلاها.. لا ده حاله خاصه ..

شمس بضحك. تصدق اه ..

الام. يالا خشي يا ضنايه ..

شمس. لا تتعوض بقا انا هعدي علي المكتب لازم المديري كلمتني ومينفعش اتاخر اكتر من كده ...

_ناااعم يا روح امك... انتي جيالي دقيقتين وتمشي ...

_اهدي يا ست الكل والله انا عديت عشان وحشاني واطمن عليكي كمان.. الشغل والله... انا هاروح اثبت وجودي بس واخد شويه ورق وهاروح عالطول عشان سليم ..

_ لتقول الام بنبرة حنونه...هتيجي تاني ..

_حاضر والله هيجيلك متقلقيش ..

_طب سلام يا عيوني ..

_يالا سلام ..


في شركه سليم يجلس بغضب عارم فهو علم من الحراسه الذي تراقبها أنها خرجت وايضًا لم ترد علي مكالماته ...

سليم. ليلتك سوده يا شمس اصبري عليا بس ...


وعلي الجهه الأخري كانت وصلت شمس الي المكتب الذي تشتغل به ولفت إلي غرفة المديره ....

_اهلًا بمدام شمس ..

_الله يبارك فيكي مدام ميرڤت ...

_الجواز عامل اي معاكي ..

شمس بابتسامه.. الحمد لله كويس.. ممكن اخد الورق اللي حضرتك جيباني عشانه ..

_الورق بتاعك في المكتب ...

_تمام يا مدام عن اذنك ..

لتخرج شمس وهي تاخذ الورق وكادت أن تخرج ولكنها وجدت شخص يعارض طريقها ...

_اهلًا يا شمس ..

_هاشم عامل اي ..

_الحمد لله كويس اختفيتي مره واحده كده ..

_لأ انا مختفتش بس كنت بتجوز عقبالك ..

_اه اي ده بجد... الف مبروك معلش بقا معرفتش اجي ..

_ولا يهمك.. عايز حاجه ..

_لأ تسلمي عن اذنك ..

لتخرج شمس من المكتب وهي تستقل سيارتها وتتوجه الي الطبيبه الذي تحدثت معها ...


_التحليل هيطلع في قد اي ...

_أقصي سرعة ممكن اقدمهالك هما يومين مدام شمس عشان نتأكد ..

_لأ.. لأ مش هينفع خالص لازم اخده انهارده وانا هقعد استني ..

_بس فعلاً مش هينفع ..

_يا دكتوره ارجوكي ده مسأله حياة أو موت مش هينفع بصي انا هدفع كل الفلوس اللي عايزاه بس يطلع خلال ساعتين ...

_تمام مدام شمس ساعتين والتحليل يبقا عندك ...


لتجلس شمس ثم تجد سليم يرن عليها مره اخري ...

_يانعم ..

_خرجتي يا شمس ..

شمس بعند.. اه خرجت يا سليم ..

_ ليقول بنبرة دبت الرعب في قلبها...تمام اللي جاي بقا ميزعلكيش ..

قالها وهو يغلق الهاتف معها ..

شمس بغضب.. انا يتقفل التليفون في وشي ماشي يا سليم الزفت ...


يمر ساعتين كانت تجلس شمس بتوتر بالغ لا تعلم سببه، ولكنها متوتره حقًا وفجأة يدلف عليها الطبيبه وبيديها التحليل ...

شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة... مش حامل... صح ..  

_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..


رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️


ياتري ما هي حقيقة حمل شمس ؟!

وما هو المجهول وماذا سوف يحدث في تلك الاحتفالية ؟!


البارت الجديد هينزل لما البارت ده يوصل 2000 كومنت قمراتي 😚❤️


بقلمي / رحمة نجاح



البارت السابع من انتقام خارج حدود المنطق

شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة... مش حامل... صح ..  

_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..

لتنظر لها شمس بصدمه... نعم ؟!!!!!

الدكتوره...التحليل قدام حضرتك تقدري تتاكدي ...

شمس بجنون.. ازاي انتي بتقولي اي محصلش حاجه مستحيل ده جنون ...

سليم بجمود..كنتي عايزه تيجي عند دكتوره وجيتي وطلعتي حامل يا شمس ...

لتنظر شمس إليه بصدمه... أنه سليم يقف أمامها بكل شموخ ..

لتنزل دموعها بصمت حالة من الذهول تمكنت منها أصبحت تنظر في الفراغ ولا تقدر علي التفوه بكلمة واحده ....

الدكتور. اهلًا سليم هو في مشكله ولا حاجه ..

سليم. لا يا دكتوره عن اذنك ..

ليأخذ من يديها التحليل ويمسك يد شمس ويخرج خارج العياده ويتوجه الي منزلهم ...


وعلي الجهه الأخري في مكان ولاول مره نذهب إليه ...

أحد الواقفين بغرور.. لا مقاسك مش هنا ..

وصال..نعم بتكلميني انا ..

_ايوه انتي ماسكه مقاس مش هيجي علي قدك تقدري تروحي للمقاسات الخاصه ..

لترد عليها بعصبية.. هو حد خد رأيك اصلًا ..

_مالك بس متعصبه ليه كده انا بحاول اساعدك ..

وصال بعصبيه. ومحدش خد رأيك نهائي وياريت تخليكي في نفسك ..

_الله، مدام متعصبه اوي كده طب ما تخسي ...

وصال بعصبيه..لا دا انتي قليل*ة الا*دب اوي ..

لتخرج وصال من المكان وهي غاضبه بشده.. حسنًا هي تعلم أن وزنها زائد ولكن أسلوب تلك المتجعرفه معها اغضبها بشده ...


في شقه سليم...دخل لير*مي شمس بق*وه علي الارض ...

سليم بغضب وهو يك*سر في الأشياء التي أمامه.... ليه يا شمس، ليييييه انتي مش عارفه انتي عاملتي فيا اي.. انتي كسر*تيني ..

ليتوجه إليها وهو يمس*ك شع*رها بقوه جعلها تت"ألم بشده ولكنها لا تبدي اي ردت فعل نهائي هاله من الصمت احتلتها ...

_حامل من مين يا شمس... رددددي عليااا ..

لا يستمع منها أي رد ..

ليقوم بصف*عها بقوه واحده تلو الآخره وهي ساكته تبكي بصمت وشاهقتها تعم المكان ...

_مكنتش اتوقع انك وسخ*ه كده يا شمس.. مكنتش بحسبك زيه ليشاور علي قلبه.... ده كان بيقولي انك غيره كنت هصدقه.. لكن انتي طلعتي زبال*ه وزيه بالظبط ....

ظل يكسر في جميع الأشياء التي أمامه حتا اصبحت يده مليئه بالد*ما*ء .....

لم تحاول شمس أن تدافع علي نفسها هذا المره حقًا له الحق أن يفعل ما يشاء حتا إذا قتل*ها فهو معه الحق... لكن فكرة الحمل هذه تكاد أن تجعلها تجن حقًا.. ولكن اثنان أطباء اثبتوا ذالك فكيف لها أن تتكلم وتقول لأ ....

ظل يك*سر في الأشياء التي أمامه حتا خرج من الشقه بأكملها يقسم أنه إذا ظل بالداخل لقتل*ها لا محاله لها ...


وعلي الجهه الأخري كانت تسير نادين في احدي شوارع المانيا وهي تفكر في صديقتها هي تقسم أن يوجد شئ تخفيه عنها ولكنها لا تعلمه... صوتها يؤكد لها أن يوجد شئ حزين في قلبها.. تريد أن تعلمه لكي تخفف عنها ولكنها لا تقول لها عن ماذا بداخلها ...

_ست هانم. اللي بقت تخرج من غيري ..

نادين بابتسامه.. كنت مخن*وقه يا قيس ...

_كنتي قوليلي وانا اجي افرفشك.. وبعدين تعالي هنا مخن*وقه ليه ..

_شمس حاسه ان فيها حاجه ..

_مش انتي كلمتيها ..

نادين بتنهيده.. ما ده اللي اكدلي صوتها في حز*ن ..

_ممكن تلاقي في مشكله بينها هي وجوزها ..

_ده سليم يبقا نهاره مش فايت أن زعلها ..

_دول كانوا قرفنا بحبهم ياعم ..

_انا كده عرفت اتحسدوا من النق اكيد. ..

_انا عيني وحشه دا انتا ليلتك مش فايته ..

_عيب عليكي يا باشا العين الزيتونيه دي تبقا وحشه بردو ...

_لترد بضحك.. خلاص اتثبت ...


وعلي الجهه الأخري مازالت شمس تجلس علي الارض...لتتذكر شمس مواقفهم هي وسليم قبل الزواج ...

شمس بضحك. امممم بتحبني يا سليم ..

سليم بحب يظهر في عيناه...لو مش بحبك مكنتش هتجوزك يا شمسي ..

شمس بمرح...ياااه واد علي الرومنسيه... اممممم ..هتسبني في يوم يا سليم 

سليم بصدق..مستحيل يا شمس.. تعرفي الوتين ...

لتنظر شمس له بعدم فهم... يعني اي وتين ..

الوتين هو الشريان اللي الرئيسي في الجسم بيوزع الد*م علي جميع أنحاء الجسد يا شمس يعني من دونه مفيش حياه ليصمت وهو ينظر إلي عينيها... انتي وتيني يا شمس ....

شمس..لأ بقولك اي مش واخده علي الرومنسيه دي اجمد كده ...

سليم بقرف..تصدقي انا غلطان ليكي غوري يا بت ..

شمس بضحك..طب مش ناوي توريني اختك يا عم بقا ..

سليم..حاضر هتشوفيها ...

شمس بحب صادق..بحبك يا خلاصي عليك خد قلبي يسطا ...

لتفوق من ذكرياتها لا تعلم تغيره معها.... ولكن ما زاد الأمر سوءًا هذا الحمل هي لا تعرف ماذا أن تكون حامل ولم يقم أحد بلسمها تكاد أن تجن من كثرة التفكير.. لولا أن هذا الطبيبه تعرفها منذ زمن لكانت قالت عنها انها لم تفهم بالطب ولكنها تثق بها كثيرًا ..


وعلي الجهه الأخري كان سليم ي*ضرب كيس الملاكمه الذي أمامه بغض*ب شديد ضربات قلبه تكاد تكون مسموعه في المكان بأكمله من قوتها عقله يكاد أن يجن من كثرة التفكير حسنًا هو ينتقم منها ولكن فكرة الحمل هذا تجلعه يريد أن يق*تلها كيف لشخص آخر أن بلمسها هذه الفكره تجعله حقًا يريد أن يق*تل*ها ويق*تل نفسه... ولكن يوجد شئ بداخله بقسم له أن شمس لم تفعل شئ كهذا .....

سليم بغضب.طب ازاااااي اهي راحة لدكتوره تانيه... اتنين دكاتره هيكدبوا يعني... كانوا قفلوا قسم الطب ده احسن انا مش عارف اعمل اي.. قلبي مش مطاوعني اعملها حاجه وحشه... يارب حلها من عندك ...


يمر يومان مازال سليم خارج المنزل لم يأتي نهائي وهذا ما جعل شمس تقلق عليه كثيرًا هي تعلم أن هذا اليوم الخاص بحفلة الشركه ومن المؤكد أنه سوف يذهب... ولكنها تريد ان تراه بشده.. تعلم أن حياتهم أصبحت مستحيلة وأن من المؤكد أن سليم سوف يطلقها قريبًا وهذا ما يجعل قلبها يتألم أكثر واكثر.. حسنًا هي كانت تريد الطلاق بسبب معاملته لها بعد الزواج ولكن بتلك الطريقه لأ... لأ تريده ..


يمر ساعات ليدلف سليم الي الشقه وهو يشعر بالألم عليها قلبه الاحمق مازال يخلق له مبررات وعقله يفعل العكس... ولكنه اعتمد علي شيئًا وحتمًا سوف يفعله قريبًا.... ما أن دلف سليم الي الشقه حتا وجد ما صدمة بشده وكاد عقله أن يتوقف من الذي يراه ....


رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️


انا نزلته انهارده بدري عشان منزلتش امبارح لكن بعد كده هنزله في معادنا اللي هو 8 مساءًا عادي... اتفاعلوا اخواتي نصكم مش بيعمل كومنت علفكره انا واخده بالي 😂 واه الروايه دي هتبقى مختلفه عن اللي كتبته قبل كده يعني هتطول عكسهم بصوا أن شاء الله هبهركم ف فوقوا معايا كده والبارت يجيب تفاعل قمر😂❤️


بقلمي / رحمة نجاح


البارت الثامن من أنتقام خارج حدود المنطق


يمر ساعات ليدلف سليم الي الشقه وهو يشعر بالألم عليها قلبه الاحمق مازال يخلق لها مبررات وعقله يفعل العكس... ولكنه اعتمد علي شيئًا وحتمًا سوف يفعله قريبًا.... ما أن دلف سليم الي الشقه حتا وجد ما صدمة بشده وكاد عقله أن يتوقف من الذي يراه... أنها شمس تتوسط الأرض ود*ما*ئها حولها ماذا هل قط*عت شريا*نها.... صدمه إحتلته بعد من الدقائق ليذهب إليها سريعًا وهو يحملها ويذهب بها خارج المنزل ويتوجه الي المشفي .......


في المشفي ...

سليم بزعيق. دكتور بسررررعه ...

الممرضه عندما شاهدت شمس التي علي يده... ترولي بسرعه المريضه بتفقد د*م كتير ....

ليأتي أحدهم بما يسمي الترولي ويأخذوها سريعًا الي غرفة العمليات.... ظل سليم يقف ينظر في الفراغ واسأله كثير تشغل عقله.. هل كانت سوف تق*تل نفسها؟! لماذا تريد أن تم*وت هل شعرت بالذنب اتجاهه ام بالفعل هي بريئه ولم تفعل شئ لذالك قررت أن تهرب من الواقع   لينظر لد*م*ائها التي علي يده والذي  مليئة القميص الخاص به ليشرد قليلًا في الماضي وهو يتمني ان ترجع حياتهم مثل زي قبل ...

شمس بغيظ..علفكره بقا انت بارد وسع ..

سليم بخبث..مش موسع ..

لترد عليه بتوتر من قربه..سليم لم نفسك انا غلطانه اني جيت معاك والله ..

سليم بضحك علي هيئتها..انتي هبله يا بت انتي مراتي ...

شمس بخجل. في بيتك ابقا مراتك ..

_انا كاتب كتابي والله.. ولمي نفسك انتي عشان متجوزكيش دلوقتي ومحدش يقدر يقول حاجه ..

شمس بتوتر وخجل.. تصدق انت ق*ليل الا*دب ومخدتش بخمس دقائق تربيه.. وقال اي عايز اوريكي الوان الشقه يا شمس.. دا انا اللي همحرك لو ملمتش نفسك يا سي سليم ..

سليم بضحك شديد...أيوه يا شمس يا جامد ... 

شمس بفخر... احم احم لا داعي لتصفيق ..

_غوري يا بت جتك نيله ..

ليبعد عنها بقرف وشمس تضحك بشده عليه منظره يبدو مضحك للغاية ....

_ايوه عشان تلم نفسك ومتفكرش تقرب تاني ..

_انا سيبتك بمزاجي مش عشان انا مش لاقي لا عشان انا مش عايز ...

نعم يا عنيا... قالتها وهي ترفع أحد حاجبيها بغيظ ..

سليم بخوف مصطنع.. ده تريند وربنا مالك قلبتي كده ليه ...

شمس بضحك...خلاص سماح المره دي ...


ليفوق من ذكرياته وهو يتنهد بقوه دليل عن مدي الوجع الذي بداخله... يوجد شئ خطأ بالموضوع فكرة أن شمس تحمل من شخص مجهول هو لم يعلمه... هذه الفكره تجعله يجن.. ولكن هو يحب شمس منذ خمس سنوات قلبه يقسم أنها لم تفعل شيئًا كهذا... لكن اثنان أطباء اثبتوا ذالك فكيف له أن يكذبهم ( عندما تقول لي ما هو الع*ذاب بنسبة لي اقول لك عزيزي.. عندما يقول قلبي شئ وعقلي يقول العكس هنا أقسم لك أن العذاب يكون مؤلم أكثر من عذ*اب الج*سد)....


وعلي الجهه الأخري كانت تجلس بسنت مع ذالك المجهول...

_عرفتي اللي حصل ..

_لترد بغرور...طبعًا ...

_شمس في المستشفي قط*عت شريا*نها ..

_عارفه احسن خليها تم*وت عشان نستريح ...

_طب وحفلة الشركه...

_سليم اكيد مش هيسيب الحفله عشان البتاعة دي ...

_مظنش يا بسنت ...

_عيب عليك يابني سليم الحفله دي مهمه جدًا عنده مستحيل يسبها ...


وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم بالخارج وقلبه يؤلمه بشده عليها حسنًا... سيستمع الي قلبه ولكن هذه المره الاخيره الذي يمشي به ورائه ...

_دكتور لو سمحت ...

_اتفضل أستاذ سليم ...

_مدام شمس عامله اي ..

_الحمد لله لحقناها في الوقت المناسب بس _هي هتفوق علي بكرة كده أن شاء الله عشان من الواضح كده أنها بقاله اكتر من يومين مش بتاكل وده اثر علي جسمها بطريقه وحشة ...

سليم بإحراج... احم بص هو يعني... تقدر تقولي هو الجنين لسه موجود ولا توفي ..

_الدكتور بزهول.. جنين اي ..

_سليم. اللي حامل فيه شمس ..

_الدكتور. مدام شمس مش حامل اصلًا... مين قال لحضرتك كده ..

سليم. بصدمه. نعم... ازاي مش حامل اتنين دكاتره قالوا كده... معلش ممكن تتأكد ...

الدكتور. بقول لحضرتك مدام شمس مش حامل وانا متأكد من كده... وازاي اصلًا في دكتور يقولك كده... لأ وأتنين كمان.. اكيد اتلغبطوا ...

ليقول كلامه ويذهب من أمامه يتركه في صدمه وزهول حقيقي... هل حقًا هي لم تكن حامل من الاساس... هل قلبه سوف ينتصر علي عقله هذه المره... يتمني حقًا أن يحدث هذا يتمني... ان ينتصر القلب علي العقل هذه المره ...

ليخرج من المشفي وهو في صدمه ليذهب الي ذالك الدكتور الذي قال عنها حامل وهو يكاد أن يجن حقًا ...

سليم.بغضب. انتي... فين الدكتور الحمار اللي شغال في الطوارئ ...

الممرضه. حضرتك انت في مستشفي صوتك ميعلاش هنا ...

سليم بغضب شديد... مش انتي اللي هتقوليلي اتكلم فين وازاي الدكتور يجي هنا حالًا الا قسمًا بالله المخروبه دي هتتقفل ...

_انت بتزعق كده ليه يا استاذ ...

سليم. هو انت يا رو*ح امك ...

الدكتور.. انت بتتكلم كده ليه ...

سليم وهو يمسكه من ياقة قميصه... انا هقولك بتكلم أزاي.. مدام شمس نصار ازاي تقول عليها حامل ...

الدكتور بتوتر عندما علم سبب غضبه وعلم هويته.. ثانيه بس ده كان تشابه اسماء مش اكتر اهدي بس وهنلاقي حل ...

سليم بغضب.حل دا انت ليلتك سوده معايا أن مشلتكش من نقابة الأطباء مبقاش انا سليم نصار ....

الدكتور بخوف. اهدي بس يا أستاذ سليم والله هو غلطه بسيطه مش محتاجه كل كده ...

سليم. أنا هوريك ازاي الغلطه البسيطه دي ...

ليأخذ سليم بغضب ويخرج به خارج المشفي ولا احد يقدر علي إيقافه فهو يشبه الثور الهائج الآن .....

_تؤمر بايه يا سليم بيه ...

_تاخدوا الحيوان ده... وتقوموا معاه بالواجب، الصبح يا صالح مالقوش اسمه دكتور يتشال من النقابه انت فاهم ...

الحارس.. تمام يا سليم باشا ..

الدكتور بخوف... والله هعملك اللي أنت عايزه يا سليم باشا بس بلاش الحكايه دي ارجوك ...

سليم بغضب. خدوه.. ليقول في سره.. وحياة كل قلم ضربته هولها، وكل كلمه قولتها وجعتها خاصه بالموضوع ده لهنتقم منك انت ودكتورة البهايم دي بس مش دلوقتي اطمن عليها الاول ...


وعلي الجهه الأخري كانت تجلس وصال في احدي المطاعم المطله علي النيل ....

_اتاخرت عليكي ...

وصال بابتسامه.. مش اوي يعني ..

_معلش والله الطريق كان زحمه ...

_خلاص يا ستي فداكي قولنا المهم كان مالك امبارح ...

_لترد عليها بحزن...مفيش كنت مضايقه شويه مش اكتر ..

_اي السبب اللي مزعل بسبوستي ..

_كنت راحه تشتري هدوم زي ما قولتلك بس في واحده اتريقت علي وزني ومشيت وانا زعلانه ...

_سيبك منها دي حيوانه.. وبعدين دا انتي بطوطه وقمر ...

_متحوليش تكدبي عليا.. انا عارفه أن وزني كبير ...

_والله مش بكدب عليكي بس حكايه الوزن دي انتي تقدري تتحكمي فيها.. يعني تقدري تخسي بمزاجكك يا وصال الزعل اللي في عينيكي ده مش عايزه اشوفه تاني ..

_لترد عليها بحزن شديد...انا مفياش اي حاجه حلوه يا ريما ...

_ياقلب ريما انتي.. انا شيفاكي في عنيا اجمل البنات بلاش قلة الثقه دي بسبب واحده قل*يلة الذوق ومتكبره ...

_لأ انا فعًلا مش حلوه يعني البنات ماشاء الله بشرتهم بيضه ومفيهاش حبوب زيي.. لكن انا بشرتي مليانه حبوب و وزني زايد اوي ...

_عادي جدًا يكون بشرتك فيها حبوب انتي انسانه وده من الطبيعي بشرتك مش مقياس جمالك يا وصال وبعدين تعالي هنا ما انتي شعرك عامل زي شعر روبانزل حد قال حاجه.. انتي جميله يا وصال صدقيني وربنا مش بيدي للشخص كل حاجه.. وده طبع البشر أن كل شخص بيشوف اللي معاه حاجه وهو مش عنده زيها.. من هنا بيبدأ يشوف نفسه وحش ولا يصلح للحياة، لكن انتي جميله زي ما انتي يا وصالي....

_مش عارفه يا وصال ...

_يبقا انتي فاهمه غلط عن مقاييس الجمال بقا.. شكلك تقدري تغيريه عادي جدًا بشرتك تقدري تعلجيها جسمك تقدري تخسي وتوصلي للوزن اللي انتي عايزاه... بس انتي فين من ده كله بقا ..

_يعني اي انا فين ..

_فين نفسك شخصيتك فين من ده كله.. اللي هيحبك ... هيحب شكلك يا وصال كده مش هيحبك لذاتك لأنك وصال الشخصيه المختلفه انتي بتفكري غلط جدًا صدقيني ...

_مش عارفه بقا ...

_طب تيجي نعمل حركه حلوه ...

_لترد بعدم اكتراث... اي ؟!

_تعالي نعمل شوبينج ...

_مش عايزه ..

_تعالي بس انا اللي هخترالك الهدوم .... 

_وصال. اللي انتي عايزاه تعالي ...


وعلي الجهه الأخري كان سليم يجلس بجانب شمس وهو ممسك بيديها وهو يتأمل في ملامحها بهدوء ولكن ما قطعه من شروده بها هي رنات الهاتف ...

ليخرج من الغرفه بهدوء لكي لا يزعجها ...

_اي يا بسنت ...

_اي يا سليم الحفله فضلها ساعه ورجال الأعمال علي وصول مش جاي ..

سليم. لا مش جاي الغي ده كله ..

بسنت بغضب. نعم ازاي يعني والناس المهمه اللي جاي من امريكا وفرنسا يروحوا فين مستحيل تتلغي ...

سليم بصرامه.. انا قولت تتلغي يا بسنت وانا مش باخد رأيك إذا كان ينفع ولا لأ انا بأمرك...

بسنت بهدوء.. طب اسمعني ..

سليم. المكالمه انتهت وياريت اللي بقوله يتنفذ... ثم اغلق الهاتف في وجهها ...

لتغضب بسنت بشده وهي تلقي الكأس الذي تمسكه ليتحول الي قطع متناثره علي الارض ....

_مالك يا بسنت ...

_البيه مش جاي قاعد جنبها في المستشفى وقال اي الغي الحفلة.. الحربايه طلعت بسبع ترواح وعايشه ... 

_قولتلك مش هيسبها يا بسنت ...

بسنت بغضب وخبث.. وحياتك ياسليم لنهيها من علي وش الأرض بس استني عليا ...

ليضحك بشده عليها... بتفكري في اي يا بسنت ....

لتتذكر بسنت شيئًا ما...لتنظر له بصدمه وزهول.في مصيبه يا..... ..


  

رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️


البارت نازل بدري وطوييل🌚😂


تكملة الروايه من هنا هنا  


 

تعليقات

التنقل السريع