البارت التاسع
9_10_11_12
من انتقام خارج حدود المنطق
لتتذكر بسنت شيئًا ما...لتنظر له بصدمه وزهول..في مصيبه ..
_في اي ..
_حمل شمس، سليم اكيد هيعرف الحقيقه ..
_نهار مش فايت اكيد هيعرف انها مش حامل وكل اللي بيترتب هايروح ...
_لأ.. لأ متقولش كده اكيد مش بعد ما راح لاتنين دكاتره.. هايروح تاني.. ده يبقا ساعة سوده أن عرف كل حاجه هاتروح بذات لو عرف أن احنا اللي عملنا كده ...
_متقلقيش مش هيعرف اهدي بس ...
_طب الحفله كده هتتاجل ...
_طبعًا هو قال كده لازم تتاجل ...
_تمام هنلغيها.. لتقول بغيظ.. منك لله يا شمس
وعلي الجهه الأخري يجلس سليم بجانب شمس.. يحمد ربه كثيرًا أن القلب انتصر هذه المره.. ماذا كان سوف يفعل إذا كانت بالفعل حامل.. يقسم أنه كان علي وشك الجنون من مجرد الفكرة ولكن كان بداخله شعور قوي أن شمس لم تفعل ذالك.. كلما تذكر هيئتها عندما كانت تبكي بصمت وهو يضربها يلعن نفسه بشده...لم يكن يريد أن يحدث بينهم ذالك.. ولكن رغم ندمه علي ما حدث هذا مازالت فكرة الانتقام تستحوذ تفكيره بشده ولا يريد أن يتخلي عنها... هو ندم من شئ واحد ليس من فكرة انتقامه منها ....
وعلي الجهه الأخري في بيت شمس...
_البت مبتردش ...
_ينهاري انتي يا ست انتي كل شويه تنطيلي كده انا زهقتلك ...
الام بغيظ. انت غر*يزة الا*بوه مش شغاله معاك ليه كده هتشل منك ياربي ...
الاب بضحك.. شغاله بس مش كل شويه اجي اجننك معايا، زيك كده ..
الام. انا مجنونه ...
الاب. لا انتي مفيش اعقل منك يا روحي اهدي بقا كده والبسي عشان نروحلها ...
_لتقول بفرح... حاضر هلبس ...
وعلي الجهه الأخري في المول الذي ذهبت إليه البنات ...
وصال.. خلصي بقا يا ريما ...
_يابنتي ما الهدوم دي ليكي انتي.. هو انا جايه ليه.. انتي ناويه تجننيني صح ..
وصال بضحك.. مش اوي يعني بس زهقت كل شويه عماله تطلعي في هدوم وانا خلقي ضيق ..
ريما بابتسامه.. وسعيه شويه يا محاسن اشطات ...
وصال.. اشطا ...
_خشي بقا قيسي الفستان ده ..
_لترد عليها بقلة حيلة.. حاضر ...
لتدلف وصال وتخرج بعد فتره وهي ترتدي فستان في غاية الجمال عليها حقًا اخفي قليلًا وزنها الزائد وتناسب مع جسدها بشده ...
_اي يا واد الجمدان ده ...
_حلو بجد ...
_جميل جدًا والله ولايق عليكي يا قطتي ..
_لتقول بابتسامه تزين ثغرها.. انشاله يخليكي رافعه معنوياتي ..
وعلي الجهه الأخري في مكان ولاول مره نذهب إليه وهاهي دولة أمريكا ....
_قاعده كده ليه ...
_مخنوقه شويه ..
_لسه فكراه ..
_رغم اللي عمله مش عارفه انساه يا وعد ..
_ياقلب وعد انتي مينفعش اللي انتي فيه ده لازم تثبتيله انك قادره على التحدي وعلي المواجهة ...
_بلا نيله ولا قادره اقوم من مكاني اصلا ..
_خلاص يا باشا الله هو احنا لازم نثبتله خلاص انتي فاهمه ..
_حاضر ياختي نثبت ماهي مش صحتك.. هي صحة اللي خلفوني بس ...
_لسانك قمر زيك ...
لترد عليها بابتسامه.. شكرًا ...
في شقه والدة شمس ..
_مالك؟!
_دايخه شويه يا عز ..
_خلاص مش لازم نروح دلوقتي أنا كلمت سليم وقال إنهم كويسين ..
_لا انا عايزه اطمن عليها ..
_مش هانروح في حتا وانتي تعبانه كده اكيد السكر عالي عليكي ...
_انا عايزة اشوفها ...
عز الدين بصرامه.. قولت مش هانروح في حتا دلوقتي يا سميره خشي جوه وبكره نبقا نروح ليها ...
الام بغيظ.. حاضر ...
يمر اليوم بسلام ويأتي يوم جديد بأحداث جديده... كان مازال يجلس سليم بجانبها يحتضن يديها بيده وهو نائم ليشعر بها تحرك يديها ببطئ شديد ...
سليم بصوت ناعس.. انتي صحيتي ..
شمس بعدم وعي.. هو في اي واحنا فين ..
سليم.. في المستشفي.. ليقول بغضب.. بسبب اللي عملتيه ..
لتفهم شمس بسبب انها لم تأكل منذ يومين ..
شمس بعدم اكتراث.. مش مهم ..
سليم بغضب. هو اي اللي مش مهم تق*طعي ايدك كده مش مهم انتي غبيه ..
شمس بشهقه.. ق*طعت اي انت اتجننت ..
سليم. لأ متجنينتش يا هانم بس اجي الشقه الاقيكي مق*طعه ايدك ده اي ...
شمس بجنون.. انا مستحيل اعمل كده انت اتجننت بجد.. اكيد مهما حصل عمري ما هوصل اني اق*طع شر*ياني ...
سليم بعدم فهم.. اومال ازاي يعني ..
شمس بغضب.. معرفش.. انا فعلًا جبت السك*ينه بس سبتها بعد ما فكرت اني هم*وت كا*فره ...
ليدلف عليهم الطبيب ..
_مدام شمس عامله اي دلوقتي ليقوم بفحصها.. لا دا احنا بقينا عال اوي.. بس لازم تهتمي بأكلك شويه يا مدام شمس مينفعش كده ..
شمس بضعف.. حاضر ..
_ممكن اتكلم معاك شويه استاذ سليم ..
_سليم.. طبعًا ...
ليأخذ الطبيب سليم الي الخارج لكي يتحدث معه ...
_مدام شمس لازم تتعرض علي دكتور نفسي عشان اللي عملته ده اكيد ليه سبب وممكن تعمله تاني ..
سليم بخوف عليها.. هي فعلًا ممكن تعيده تاني ...
الدكتور.. طبعًا انت متعرفش اي سبب اللي عملته وممكن تعيده تاني.. عشان كده لازم تروح لدكتور نفسي يعرف السبب ويحاول يعالجها ..
تمام يا دكتور أن شاء الله.. هي كده تقعد تاني في المستشفي ولا خلاص كده اقدر اخدها ...
الدكتور. لو هيبقى فيه رعايه في البيت مفيش مشكله تروح ..
سليم. تمام هاخدها ..
الدكتور. عن اذنك ..
ليدلف سليم عليها الغرفه مره اخري ليجدها تبكي في صمت تام ...
سليم.. ليه بتعيطي ..
شمس.. ملكش دعوه ..
سليم.. شمس لمي نفسك واتكلمي عدل..
شمس. انت عايز اي يا سليم اقولك بعيط ليه، بعيط علي الحياه اللي انا فيها وعايشاها ...
سليم وهو يحاول أن يثبت قليلًا... طب يالا نمشي ...
ليتوجه إليها وهو يحملها علي يده ..
شمس بشهقه.. انت اي اللي بتعمله ده نزلني يا سليم ...
سليم ببرود.. انتي شايفه انك قادره تمشي ليصمت وهو يجيبها.. لأ يبقا تسكتي بقا ...
لياخذها ويتوجه بها إلي السياره ثم الي منزلهم.. ما أن دلف المنزل حتا وجد المكان نظيف ليتذكر عندما بعث أحدهم لكي ينظف المكان من الفوضى الذي كان بها ....
سليم.تقدري تاخدي دش لحد ما اقولها تعملك اكل.. ولو مش هتقدري انا ممكن اساعدك معنديش مشكله ..
شمس بخجل. لأ شكرًا انا هعرف اساعد نفسي كويس تقدر انت تخرج ...
ليخرج سليم من الغرفه لتقوم شمس لكي تأخذ الشاور الخاص بها وهي مرهقه قليلًا.. لتخرج شمس بعد فتره وهي ترتدي ثوب النوم الذي كان أكثر من رائع عليها رغم شحوب وجهها و جسدها الذي أصبح ضعيف للغاية من قلة الطعام... لتجلس علي السرير وهي تغطي نفسها جيدًا.. لتجد سليم يدلف عليها بحامل الطعام ...
سليم. يالا عشان تأكلي ..
شمس. مش جعانه عايزه استريح مش اكتر ..
سليم بصرامه.. انتي عجبك نفسك يعني يالا عشان تأكلي ..
شمس. اووف حاضر ..
لتأكل شمس في صمت تام حتا قطعه هو بسأله لها ...
_ليه عاملتي كده يا شمس عشان فكرة انك حامل ..
شمس بغضب من سؤاله المتكرر.. قولتلك انا عمري ما هعمل في نفسي كده مهما كان السبب مش هقابل ربي وهو غضبان عني.. وثانيًا انا مش حامل معرفش الحمل ده جه ازاي بس انا واثقه في نفسي وفي تربيتي يا سليم حتا لو دكاترة العالم كله قالوا انا حامل.. انا مش هصدق ..
سليم بتوتر من ردة فعلها.. عايز اقولك حاجه ..
شمس باستغراب من توتره الواضح.. قول ..
كاد سليم أن يتحدث ولكنه سمع طرقات الباب ...
_في اي ..
_ست بسنت بره يا بيه وعايزاك ..
شمس بغضب. مين جاب ست زفته دي هنا ..
ليضحك سليم علي شكلها وهي تتحدث وعلي غضبها المحبب لقلبه ...
_هخرج اشوفها ..
ليقول سليم جملته وهو يخرج ..
لتقوم شمس بتقليده وهي تقول.. هخرج اشوفها.. أخرج ياخويا، اخرج رجاله جتهم نيله ..
اما بالخارج ...
_جيتي ليه يا بسنت ..
_الله اشوف شمس مش هيا تعبانه بردو ..
سليم. وانتي عرفتي منين ..
بسنت بتوتر من غبائها.. اصل انت مجتش الحفله وقولت تتلغي فقولت اكيد شمس تعبانه أصل هو ده السبب الوحيد يعني ..
سليم بعدم تصديق.. تمام هدخل اجبهالك ..
ليدلف سليم الغرفه ..
شمس. جت ليه ..
_جايه تشوفك عشان تعبانه ..
_انت لحقت تعرفها بالسرعه دي ..
سليم. انا مقولتش ليها حاجه اصلًا وياريت تخرجي عشان تمشي ..
لتقوم شمس وكادت أن تخرج ..
_انتي راحه فين ..
_مش بتقولي اخرج ليها ..
_تخرجي ليها وانتي لابسه مش كده ..
_علي اساس اني قالعه يعني انا لابسه اهو ..
_تلبسي حاجه بكم وتغطي شعرك يا شمس ..
شمس بزهق.. حاااضر ...
بعد مرور نصف ساعة كانت تخرج شمس وهي غاضبه لأنها سوف تقابل تلك المرأة ...
بسنت.. الف سلامه عليكي ..
شمس بملل. الله يسلمك ..
بسنت. عامل اي دلوقتي ..
شمس. احسن منك ..
بسنت بغيظ. اتمني دايمًا تكوني احسن مني ..
ليأتي لسليم مكالمه ...
هاروح اشوف المكالمه دي وهاجي يا شمس ..
شمس بابتسامه.. خد راحتك ...
لتفكر بسنت في شيئًا ما لكي تفسد علاقتهم، أن الشخص الوحيد الذي يعلم بحملها هو سليم، واذا قالت لها بسنت الان أنها كانت تعلم فابلتاكيد سوف تفهم أن سليم هو الذي قال لها وهنا تفسد علاقتهم مجددًا ...
بسنت بخبث.. اي ده يا شمس انتي كنتي هت*م*وتي نفسك ولا اي ..
شمس بتوتر. لا دا انا اتعورت مش اكتر ..
بسنت بخبث.. بحسبك عشان تنزلي اللي في بطنك كنتي هت*م*وتي نفسك يالا الحمد لله انك طمنتيني ...
شمس بشهقه.. انتي تعرفي منين ..
بسنت بخبث.. اصل سليم مش بيخبي حاجه عليا خالص، وجالي البيت ساعة ما عرف ده حتا كان بايت معايا يومين ورا بعض ...
شمس بغضب.. نعم كان بايت معاكي ازاي يعني ...
بسنت بخبث.. مش مصدقه تقدري تسأليه.. ولا هتتكسفي.. اه صح نسيت اقولك انك مكنتيش حامل اصلًا ....
صدمه زهول ماذا تقول هذه، هل بالفعل هي لم تكن حامل وعاشت في وهم كل هذا الفتره ؟!!!
رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️
ياتري ماذا علمت بسنت بحمل شمس وبكل التفاصيل هكذا ؟!
البارت نازل بدري وطوييل اهو تفاعلوا بقا عشان بصراحه نفسي مفتوحه علي الروايه دي واتمني تبقا كده دايمًا🌚😂
بقلمي / رحمة نجاح
البارت العاشر من انتقام خارج حدود المنطق
بسنت بخبث.. مش مصدقه تقدري تسأليه.. ولا هتتكسفي.. اه صح نسيت اقولك انك مكنتيش حامل اصلًا ....
صدمه زهول ماذا تقول هذه، هل بالفعل هي لم تكن حامل وعاشت في وهم كل هذا الفتره ؟!!!
شمس بغضب وصدمه.. انتي بتقولي اي، انتي انتي اكيد اتجننتي ..
بسنت بخبث.. انتي اصلًا حد لمسك يا شمس هتضحكي علي نفسك يعني بالعقل كده هتحملي ازاي اصلًا ...
شمس بصدمه. يعني انا مكنتش حامل واللي حصل ده كان وهم ..
بسنت بخبث. وياتري مين اللي ليه يد أن يعيشك في الوهم ده بقا ...
شمس بزهول. سليم ..
بسنت. اكيد اتفق مع الدكتوره والدكتور عشان يثبتلك انك مش كويسه ويذلك ..
شمس. لأ لأ سليم مستحيل يعمل كده ..
بسنت بحنية مزيفه. انتي لو مش زي اختي يا شمس مكنتش هقولك كده سليم مش بيحبك ابعدي عنه احسن، بدل ما بيهينك كده انتي تستاهلي شخص احسن من كده بكتير ...
لم تستمع شمس الي ما قالته تلك الحرباية اوه عذرًا اقصد تلك البسنت وما قالته لها، كانت في حالة زهول صدمه حقًا لم تستوعب شئ هل حقًا سليم هو الذي فعل كل ذالك لكي تكون شخصيه غير مقبوله بالنسبة لها ليصرخ القلب وهو يقول... لا لا سليم لا يفعل ذالك .. اصمت ايها القلب الاحمق انت الذي فعلت بي كل هذا لم اصمت بعد اليوم فيكفي ما حدث ...
بسنت. شمس فوقي انتي روحتي فين مني ..
شمس بصدمه وتوهان وهي تحاول أن تجمع كلامها.. انا معاكي اهو ..
بسنت. بخبث. احم انا لازم امشي بقا ..
لتترك بسنت شمس وهو في حالة صدمه شديده ولكن تلك البسنت كانت توجد ابتسامه تزين ثغرها كانت سعيده بشده لنجاح خططها وأنها أدخلت في عقل شمس، أن وراء كل ما حدث لها هو سليم ومن الواضح انها نجحت في ذالك ...
سليم. شمس واقفه كده ليه وفين بسنت ...
شمس بتوهان.. بسنت مشيت ..
سليم. احسن بردو.. استني انتي راحه فين ..
شمس. عايزه انام ..
سليم. تمام ..
لتدلف شمس غرفتها وهي تغلقها عليها ثم تبدأ في بكاء هستيري يقطع نياط القلب ...
_ ليه يا سليم تعمل كده.. انتا بتنهي اخر حاجه حلوه ليك جوايا مش عارفه اكرهك ومش عارفه ارجع احبك زي الاول ..
وعلي الجهه الأخري كانت بسنت تجلس مع المجهول ....
_انتي ازاي تقوللها انك عارفه انها حامل انتي غبيه يا بسنت ..
بسنت بهدوء..يابني اسمع مني كده هي هتسيب سليم ومش هيدور ورانا وشمس غبيه مستحيل تقوله ان انا اللي قولتلها ...
_انتي روحتي اعترفتي علي نفسك اي الغباء ده وانتي عرفتي منين أن شمس مش هتقول لسليم، هااا هتودينا في داهيه ...
بسنت.. يابني افهم بقا هي لما تعرف أن سليم مخطط لده كله عشان تطلع قدام نفسها بالوس*اخه دي وسليم يهينها.. هتكره واكيد مش هاتروح تقوله وكده يبقا كسبنا طلاقهم ..
_اتمني ده يحصل يا بسنت والدنيا متبوظش ...
_متقلقش خليك ورايا بس ..
_اه صح انا نسيت اسالك ..
_علي اي ..
_انتي ازاي جايبه كل المعلومات دي ...
بسنت بخبث.. لا دي بقا مصادري الخاصه مقدرش اقول عليها ...
_اهم حاجه منروحش في داهيه غير كده مش عايز اعرف ...
_انت معايا يعني أمان ..
_اتمني ذالك ...
وعلي الجهه الأخري في غرفة سليم كان يفكر كيف يقول لشمس أنها ليست حامل وان كل هذا كان بسبب ذالك الطبيب المتخلف.. ليسمع شهقاتها ويقوم من جلسته ويتوجه الي غرفتها ....
_شمس افتحي الباب... ردي عليا انا بكلمك ..
_عايزه انام يا سليم ...
_افتحي هشوف حاجه وبعدين نامي تاني ..
لتقوم شمس وتحاول أن تبدوا طبيعيه ولكنها لم تنجح في ذالك ...
لينظر لها سليم بشفقه من الواضح انها كانت تبكي وجهها احمر بشده دلالًا علي بكائها عينيها تزينة بالدموع لتعطي لها بريق خاص ..
سليم بحنيه. بتعيطي ليه ..
لم تستحمل شمس سؤاله لتبكي مجددًا بحرقة شديده وهي تحاول تنظم تنفسها ...
ليتقدم منها سليم وهو يحتضنها بشده ويرتب علي ظهرها لعلها تهدأ ...
سليم. خلاص اهدي اهدي مفيش حاجه لده كله ...
لم ترد عليه شمس بل ظلت تبكي وهي تتشبت به وهي تشعر أنها علي وشك الاختناق بسبب تنفسها الذي أصبح علي وشك الانعدام ....
سليم..شمس اهدي وحاولي تاخدي نفسك براحه اهدي اهدي شهيق زفير... شهيق زفير ...
لتفعل شمس ما قاله لها بهدوء وهي تشعر بتحسن ....
بعد فترة كانت شمس قد هدأت لتبتعد عنه بهدوء ....
سليم وهو يحتضن وجهها بيده.. بتعيطي ليه ..
شمس بعصبيه. انتا هتجنني يا كائن انت شويه تقولي انتي في جحيم سليم نصار وشويه تبقا حنين انا معنديش طاقه يا سليم لده ...
سليم بقلة حيلة.. طب اهدي عشان متتعبيش ...
شمس بعصبيه. انت اي يا اخي انت..... ..
كادت شمس أن تكمل كلامها ولكن قبلة سليم لها منعتها لتحاول أن تبتعد عنه بغضب شديد من فعلته ولكنه كان كالحائط البشري لا يتحرك... ليتعمق سليم أكثر واكثر وهي تحاول بشتي الطرق أن تبتعد عنه... ليبتعد بعد فتره ليجدها تبعده عنها بغضب وهو تمسح شفتيها بقوه دلالًا علي اشمئزازها ...
شمس بغضب. القرف دي متعملوش تاني واتفضل بره ..
شعر سليم بالعصبيه الشديده لردت فعلها تلك هي حقًا تشمئز منه.. انتي بتعملي كده ليه ...
شمس. عشان بقرف منك يا سليم.. انا مكنتش عايزه حد يقرب مني غير اللي هحبه بجد وهتجوزه... كانت تقصد أن تغضبه بكلامها تلك ....
ليمسكها سليم من يديها بشده ويقربه منه ليصبح وجه مقابل لوجهها ويقول ...
_تتجوزي مين يا حلوه وتقرفي من مين ...
شمس بقوه. ايوه احنا هنطلق يا سليم واكيد هتجوز مش هعيش علي ذكراك يعني واي هي الذكريات اصلًا غير عذاب وقرف وذل ...
سليم بغضب وصوت دب الرعب اوصالها. طب طول ما انتي علي ذمتي يا شمس مسمعش سيرة دكر علي لسانك انتي فاهمه وحكايه بتقرفي مني دي هنشوفها بعيدين فااااهمه ...
شمس بخوف من صوته.. حاضر ...
ليتركها سليم ويخرج وهو غاضب بشده لعدم تقبلها إياه ....
وعلي الجهه الأخري في المانيا كانت تجلس نادين في شقتها وهي تفكر في شمس التي لا تتصل منذ فتره ولم ترد عليها.. ثواني وكان ياتيها اتصال من شمس ...
نادين بضحك.. لو كنت بجيب سيرة ربع جنيه مكنش جه ...
شمس. محتاجاكي ..
كلمه جعلت نادين تشعر بالخوف الشديد علي صديقتها ...
نادين. مالك يا شمس ..
شمس. لو بتحبيني بجد انزلي مصر يا نادين ..
نادين بخوف.. طب قوليلي مالك انتي قلقتيني عليكي والله ..
شمس. مش هعرف اقولك علي اللي جوايا انا محتاجاكي معايا وخلاص ..
نادين. حاضر والله في اقرب وقت هنزلك بس اهم حاجه انتي تكوني بخير ..
شمس بتنهيده.. بخير بس تعالي انتي ..
نادين. حاضر هيجيلك والله ..
شمس. يالا سلام انتي بقا عايزه انام ..
نادين. تصبحي علي جنه يا عيوني ..
_وانتي من أهلها ...
لتغلق شمس الهاتف وهي تفكر ماذا سوف تفعل مع سليم لا تريد أن تقول له عن ما بسنت قالته لها تريد أن تفعل شئ اخر ولكن ما هو يا تري ...
وعلي الجهه الأخري في مكتب يزن ...
_بقولكوا اسكتوا انتو وجعتوا دماغي ..
البنت. يا حضرة الظبوطه انا معملتش حاجه هو اللي سا*فل ومت*حرش ....
_كدابه والله يا بيه ...
*انا كدابه يا حي*وان ..
_بص يا بيه هي بتشتم اهي ...
يزن بعصبيه. بس مسمعش صوت حد فيكم إلا بإذن احنا مش في حنه شيماء هنا... انتي يا بنتي اي اللي حصل ...
_كنت ماشيه يا حضرة الظبوطه والم*تحرش ده حاول يقرب مني غير الكلام الوحش اللي أخلاقي متنفعش تخلينه اقوله ...
_وانت يابني اي اقولك في اللي بتقوله ...
_كدابه يا باشا انا معملتش حاجه ...
_انا اللي كدابه يا راجل يا مت*حرش ...
يزن بغضب.. سامح انت ياللي اسمك سامح ...
_نعم يا فندم ...
_تخدلي الاتنين دول علي الحبس انا مش ناقص وجع دماغ ..
البنت بزهول... وانا مالي طب ده هو المتح*رش وبعدين الشرطه في خدمه الشعب وكده مش فير ...
_خدلي يابني الراجل ده وسيب البت دي تمشي ...
_ليه بس كده يا حضرة الظابط يعني انا لازم اعمل زيها عشان تسبني ...
_خده يابني علي الحبس مش ناقص قرف ...
ليخرج سامح ومعه ذالك الراجل ...
البنت بابتسامه.. شكرًا يا حضرة الظبوطه ...
_اطلعي بره يا بت ..
البنت بضحكه.. حاضر ....
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شمس وهي تتصل علي أحدًا ما... ليأتيها الرد وتنصدم بشده وتبدأ في بكاء شديد ليمسع سليم بكائها مجددًا ....
_يادي النيله مش هنخلص انهارده.. عيطي مش قائم ...
ليسمع بكائها يزداد بقوه تجعل القلب يرق لها ليقوم من جلسته بغضب شديد ويتوجه الي غرفتها مجددًا ....
سليم. مالك بتزفتي تعيطي تاني ليه مش هنخلص انهارده صح ...
شمس ببكاء. ...... ..
لينصدم سليم بشده مما سمعه منها ...
رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️
ماذا سوف يحدث ياتري وما سمعت شمس لتنهار هكذا؟!
وهل سوف يعلم سليم بما يحدث من ورائه ؟!
وما هي خطط بسنت الاتيه ؟!
وماذا سوف تفعل شمس مع سليم ؟!
.........
تعريف الشخصيات
سليم نصار( شاب يمتلك من العمر ثلاثين عامًا، يعمل كالرجل اعمال يمتلك شركته الخاصه به والذي شاهدت تطورًا كبيرًا في الفتره الاخيره، شخصيه ذات طابع مرح ولكن احذر منه عند الغضب فسوف يتحول تمامًا، يمتلك عينان بالون العسلي الجذابه مثل شخصيته الذي
تجذب وبشده فهو يتسم بالغموض كثيرًا )
شمس عز الدين ( فتاه تمتلك من العمر خمسة وعشرون عامًا ذات، شخصيه تعشق المرح والحياة كثيرًا كما تعشق الرسم لذالك تخرجت من كلية فنون جميله قسم ديكور تمتلك عينان بالون البنيه الساحر وشعر متوسط الطول وجسد متناسق بشده)
يزن الصاوي ( شاب يمتلك من العمر خمسة وعشرون عامًا يعمل ظابط شرطه ويكون اخو شمس في الرضاعه )
نادين المحمدي ( صديقة شمس تمتلك من العمر سابعة وعشرون عامًا تعمل ك معلمه في احدي مدارس المانيا تتميز، بالون عيونها الزيتوينه وشعرها الذي يوجد به خصلات بالون الذهبي شخصيه مرحه قليلًا لكنها سريعة الغضب مما يوقعها في مشاكل كثيره )
بقلمي/ رحمة نجاح
البارت الحادي عشر انتقام خارج حدود المنطق
_يادي النيله مش هنخلص انهارده.. عيطي مش قايم ...
ليسمع بكائها يزداد بقوه تجعل القلب يرق لها ليقوم من جلسته بغضب شديد ويتوجه الي غرفتها مجددًا ....
سليم. مالك بتزفتي تعيطي تاني ليه مش هنخلص انهارده صح ...
شمس ببكاء. يزن هيسافر ..
لينصدم سليم بشده مما سمعه منها ...
سليم بغضب. وهو عشان الزفت هيسافر تعيطي كده ...
شمس ببكاء. دا اخويا انت بتقول اي.. وبعدين مالكش دعوه يا سليم محدش قالك تيجي اصلًا ...
سليم بغضب. تصدقي انا غلطان ليكي يكش تولعي ...
ليخرج من الغرفه بغضب شديد منها ومن هذا اليزن الذي يجعله يغضب كل مره بسمع اسمه بها...
ليمر اليوم عليهم بسلام ويأتي يوم جديد استيقظت شمس علي صوت طرقات الباب ...
شمس بنعاس. اوووف انا عايزه انام...
لتسمع الطرقات مره اخري لتقوم وهي لست واعيه لماذا تفعل من الاساس ....
_نعم عايز اي ..
يزن بضحك. انتي لسه نايمه يا كسوله ...
لترد وهي شبه نائمه..امممم ...
يزن بضحك عليها.. طب انا هسافر وجيت عشان اسلم عليكي ...
شمس وهي تصرخ.. عااا هتسافر ..
لترمي نفسها في حضنه.وهي تحتضنه بشده ...
شمس.. متسبنيش يا يزن ...
يزن وهو يضمها.. ياقلبي والله شغل وغصب عني لازم اسافر ..
شمس..هتقعد كتير ..
ليأتيها صوت أحدهم الغاضب بشده.. الله علي الحضن الحلو ده ..
ليتوجه من يزن ويلكمه في وجه.. مراتي متجيش جمبها انت فاهم يالا ..
شمس بغضب.. سليم انت ازاي تعمل كده انتا ذوتها اوي بصراحه ..
يزن. لو مكنتش اكبر مني بس ...
سليم. اعتبرني الصغير واعمل يا يزن يا صاوي ...
شمس بعصبيه. سليم خلاص كفايه كده ..
يزن..سلام يا قلبي عشان الطياره لازم امشي ...
سليم.يبقا احسن بردو ..
شمس. هتوحشني اوي ..
كادت أن تحتضنه ليمسكها سليم من يديها يقربها منه ...
سليم. في كرونا مينفعش الاحضان ..
ليضحك يزن بقوه بسبب غيرته علي أخته هكذا ...
يزن. سلام يا شمس انا ماشي ...
ليخرج يزن من الشقه ويغلقها سليم خلفه ...
سليم. بتبصيلي كده ليه ..
_اي اللي انت عملته ده هاااا ...
_مبحبش حد يحضن مراتي اي في مشكله ...
_انت مالك حد خد رأيك ده اخويااا افهم بقا..
_اخوكي ده اللي يبقا من ابوكي وامك غير كده ميهمنيش الشكليات دي ...
لتتذكر شمس شيئًا ما جعل الدموع تترقرق في عينيها ولكن قالت بقوه.. يزن اخويا ورأيك ميهمنيش اصلًا ...
لتتركه وتدلف غرفتها مره اخري وهي تغلقها بقوه دلالًا علي غضبها ....
وعلي الجهه الأخري في المانيا ...
_مالك متوتره ليه يا نادين ...
نادين بخوف.. شمس فيها حاجه ومحتاجاني جنبها ولازم انزل مصر .
_طب وشغلك ..
_شمس أهم انت متعرفش حاجه هي الوحيده اللي كانت جنبي لما بابا وماما اتوفوا عوضتني كتير مش هينفع تكون عايزاني وانا اخذلها ...
_طب سافري ليها يا نادين.. هتستقري هناك ..
_لأ هاجي تاني متقلقش بس لازم اقعد فتره في مصر عشان اشوفها ...
_ربنا يخليكوا لبعض وان شاء الله خير ...
وعلي الجهه الأخري كانت شمس تخرج من غرفتها وهي ترتدي ملابسها ...
_الهانم راحه فين ..
_راحه لماما ...
_وده لوحدك قررتي انك تروحي مفيش كائن عايش معاكي تستاذني منه ...
شمس.. اووف بقا ماما كلمتني وتعبانه وعايزه تشوفني واكيد هاروح ليها يعني ...
_ولو كنتي قولتي ليا كنت لبست وجيت وصلتك بردو ..
_مش محتاجه خدماتك ..
_الصبر يارب بحاول امسك نفسي عنك بس انتي مستفزه ...
_طب انا راحه لماما سلام بقا..
_تستني لحد ما اخلص لبس واجي اوصلك ..
_مش عايزه ..
_يبقا مفيش مرواح وريني كده هتخرجي ازاي يا شمس ...
_هخرج يا سليم ..
كادت أن تتحرك ليمسك يديها بقوه وهو يقول.. _كلامي مبحبش اعيده مرتين مرواح في حتا لوحدك مستحيل وشوفي بقا هتعملي اي ..
شمس بقلة حيلة.. طب خلاص خش البس وانا هستني ..
سليم. شطوره ياماما ...
ليدلف سليم غرفته لكي يرتدي ملابسه ويخرج بعد فتره ....
_يالا ...
_يالا ياختي ....
امام منزل والد شمس ....
سليم متروحيش لوحدك انا هاجي اخدك ..
شمس بأقتضاب.. تمام ...
لتصعد شمس الي الاعلي حيث والداتها....
_بابا حبيبي ..
لتحتضن والداها بقوه ..
_عامله اي يا حبيبتي ...
_الحمد لله يا بابا ..
_اومال فين ماما ..
_جوه في اوضتها يا حبيبتي ..
لتدلف شمس الي غرفة والداتها ...
_اي يا ست الكل مالك ..
_كويسه والله يا حبيبتي ابوكي اللي مأڤور بس ..
لتضحك شمس عليها بيحبك ياختي ..
_اه اوي انتي هتقوليلي كنت هجيلك والله بس السكر علي وابوكي حلف منزلش ..
_اديني جيت اهو وهقرفك معايا ..
ي_اختي اقرفيني براحتك والله ما هتفرق ..
شمس بضحك. ياروحي انتي انشاله يخليكي يارب ...
الام بضحك. يابت يا بكاشه ..
شمس. عيب عليكي دا انا كيوت ..
الاب بضحك علي ابنته. اوي يابت بصراحه ...
وعلي الجهه الأخري في شركة سليم ...
بسنت. منور الشركه والله ...
_عايزه اي يا بسنت ..
_يابني انتا ليه دائمًا حابطني كده ما تاخد وتدي معايا ...
_للأسف انا ولا باخد ولا بدي ورايا شغل وده اللي بتكلم فيه ..
_هي حياتك كلها شغل انا زهقتلك ..
_اه حياتي كلها شغل وشمس ..
لتتغاظ بسنت كثيراً لانه ذكر اسم شمس ..
لتقول بحقد..اه ربنا يخليكوا لبعض ..
سليم. المهم انتي عايزه اي ..
_حفلة الشركه انا كنت أجلتها تحب تبقا أمته ..
_خلال اسبوع يبقا حلو ...
_خلال اسبوع ولا بعد اسبوع ...
_شوفي السكرتيره وهي هتحدد ليكي معاد خلال الأسبوع ده ..
_تمام هخرج انا لتكمل بخبث.. وابقا سلم علي شمس ..
يمر الساعات ويأتي الليل حيث انتهي سليم من عمله ليذهب الي شمس لكي يأخذها ويذهب بها إلي بيتهم ..
الاب. اهلًا يا سليم يابني ...
سليم بابتسامه.اهلًا بيك يا عمي ..
_ادخل شمس جوه ..
_هي شمس فين يا عمي ...
_جوه يابني في أوضتها ادخلها ..
_طب عن اذنك هدخل اشوفها انا ...
ليدلف سليم عليها الغرفه وينصدم مما شاهده ...
رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️
عارفه أن البارت صغير بس مش قادره بصراحه عشان كان ورايا محاضرات أنهارده كتشير و ورايا امتحان بكره وده اللي قدرة اكتبه بصراحه بقا تتعوض البارت الجاي ....
#اتفاعلوا_يابشر : هفضل اعمل الهاشتاج ده لحد ما التفاعل يرجع زي الاول عشان بصراحه ماليش مزاج اوقف الروايه دي عشان حباها😂
بقلمي / رحمة نجاح
#البارت_الثاني_عشر
#انتقام_خارج_حدود_المنطق
ليدلف سليم عليها الغرفه وينصدم مما شاهده، فكانت شمس تقف امام دولابها وهي تغير ملابسها وكانت ترتدي قميص اسود قصير..
شمس بشهقه وهي تداري جسدها.. اطلع بره يا سليم ...
ليتقدم سليم منها وهو شبه مغيب.. انتي ازاي كده ..
شمس بتوتر. سليم اطلع بره والله اصوت والم عليك البيت.. وبعدين في حاجه اسمها باب يتخبط عليه ولا مختهاش في المدرسه دي...
سليم وهو ينظر إليها بجرأة.. لا مخدتهاش عايز اتعلمها منك ...
شمس بخجل من موقفهم فهي أخذت ترجع للخلف حتا اتصدمت بالحائط... ورحمة خالي حسن اللي معرفوش يا سليم لو قربت اكتر من كده هصوت ...
ليحاصرها سليم بينه وبين الحائط ليتقرب منها اكثر وقال عند أذنها.. والله طب وريني كده ..
شمس بتوتر من قربه ومما ترتديه.. هصوت يا سليم والله وهيبقا شكلك وحش خليك مؤدب واطلع بره ...
سليم بعند.. مش طالع وريني هتعملي اي بقا ...
شمس بصراخ.. عاااااااا ...
ليستمع سليم الباب ينفتح.. ليقبلها سريعًا من شفتيها ...
الام. في اي يا بنتي.. لتراهم بهذا الوضع لتخجل وتخرج من الغرفه سريعًا... أما سليم كان يقبلها بحب وشغف كبير وهي تحاول أن تبتعد عنه بغضب شديد ....
شمس وهي تأخذ نفسها بقوه.. انت اي اللي عملته ده لتكمل بنبرة تشبه البكاء.. منظري اي قدام ماما دلوقتي منك لله يا شيخ ...
لتبكي شمس ...
سليم بضحك عليها.. خلاص في أي هتقول واحده وجوزها عادي ...
لتضربه شمس في صدره بقوه وهي تلعن به ...
لتقول بعصبيه..اطلع بره يا سليم، والله لو عاملت كده تاني انا هزعلك بجد عشان كده انا عديت حدودك اوي ...
سليم. عديت حدود مين ياختي ...
شمس. اه عديت حدودك وإياك تقرب مني تاني انا بقولك اهو ...
ليقترب منها سليم ويقبلها مره اخري ولكن بغضب، ليبتعد عنها بعد فتره ويقول.. انتي مش هتعرفي تمنعيني عن حاجه انا عايزها يا شمس كلامك الاهبل ده مش هيدخل دماغي بأي شئ وانا لما بعوز حاجه بخدها صدقيني لو عاوزك تبقي مراتي هخليكي ...
لتشهق شمس بقوه وهي تراه يقول كلامه بكل جرأة هكذا.. لتبكي بقوه علي حظها وعلي ما اوقعها به القدر ..
سليم. هستناكي بره لحد ما تلبسي عشان نمشي ....
ليخرج سليم ويترك شمس ...
أما بالخارج..
الاب. مالك يا وليه خارجه مبلمه كده ليه ..
الام. هاااا.. منك لله انت اللي قولتيلي خشي شوفي البت بتصوت ليه ...
الاب. واي اللي حصل يعني ..
الام بكسوف.محصلش واسكت بقا ...
سليم. احم انا هقعد استني شمس ..
الام. بإحراج.. انا هدخل اجيب حاجه ..
لتدلف الام سريعًا الي غرفتها ..
الاب.. الاه هو في اي ..
سليم بضحك علي الموقف.. مفيش ..
لتخرج شمس بعد فتره وهي ترتدي بيچامه بيتيه لطيفه ...
سليم. انتي ملبستيش ليه ...
شمس بعدم اكتراث.. هبات انهارده مع ماما ..
سليم. مش هيحصل ...
الاب. يابني الوقت أتأخر بات انهارده مع مراتك وبكره امشوا الصبح ...
شمس سريعًا.. لأ يبات فين هو هايروح عشان عنده شغل ..
سليم بتحدي.. لا هبات مع مراتي مينفعش اسيبها لوحدها ...
الاب. خلاص يا بنتي خدي جوزك ولبسيه اي حاجه من عندي وخشوا ناموا عشان الوقت أتأخر ..
شمس وهي تعلن نفسها لأن سليم سوف ينام معها بنفس الغرفة ...
الاب. يالا يابني خد مراتك وخش نام ...
ليدلف سليم الغرفه مجددًا ولكن مع شمس الذي يظهر علي معالم وجهها الغضب بوضوح ...
سليم بضحك عليها.. اهدي بلاش العصبيه دي ..
شمس بغضب. هتنام فين دلوقتي بقا ..
سليم وهو يشاور علي السرير.. هنا ...
شمس بغيظ من بروده.. وانا ..
سليم. امرك غريب هنا بردو ..
شمس بغيظ. لا والله يا عسل ما هيحصل ..
سليم. هيحصل يا قلب العسل ..
شمس. علفكره انتا مستفز اوي عبوشكلك ..
سليم. اه جدًا.. ويالا عشان عايزه انام ...
شمس. خد دي ألبسها لحد ما اخلص السرير ..
سليم. تخلصيه ازاي يعني ...
اخلصه اعمل فارق بينا عشان مش هينفع حد فينا ينام علي الارض الجو شتا ...
ليقول بسخرية.ياااه علي كرمك ..
_مش عاجبك تقدر تنام علي الارض ...
لينظر لها سليم ببرود وهو يدلف المرحاض الخاص بالغرفه لكي يغير ملابسه ...
بعد فترة كان يخرج سليم لتضحك شمس عليه بقوه ...
سليم بضيق.. بتضحكي ليه ..
شمس بضحك. كنت حاسه انك راجل عملاق دلوقتي اتأكدت ..
سليم. ابوكي هو اللي قصير ..
شمس. نينينيني ..
_واي اللي انتي عملاه ده أن شاء الله ..
_اي عشان ننام ..
_وعلي أساس كل الفروق دي هتخليني اعرف انام اصلا منك لله ..
_اذا كان عجبك بقا هو ده اللي موجود ..
ليتسطح سليم علي الفراش ثم تنام شمس أيضًا ما هي اللي دقائق وكانت شمس ذهبت في سباق عميق.. ليتنهد سليم هو يزيل كم الفروق التي بينهم ثم يقربها من حضنه وينام الاثنان وهما يعانقان بعض بحب ومن يراهم هكذا يقسم أن حياتهم ما هي إلا سعاده وحب فقط ...
صباح يوم جديد استيقظ سليم ليجد نفسه يحتضن شمس لينظر لها وهو يتذكر ماضيهم سوا وكيف كانوا قبل اليوم الذي غير حياتهم الي جحيم حقيقي لينظر لها بغضب مره اخري وهو يقوم من جلسته كلما نظر إليها يتذكر ما حدث معهم يصبح غاضب بشده ....
بعد فتره كان سليم يخرج من المرحاض وهو يرتدي ملابسه ...
شمس بنعاس. انتَ صحيت ..
سليم بجمود. قومي البسي عشان نمشي ..
شمس. لسه بدري هتمشي دلوقتي ..
سليم. ورايا شغل كتير عايز امشي ..
شمس. طب استني بره وانا هلبس ...
ليخرج سليم دون أن ينطق بحرف واحد ...
بعد فتره كان تخرج شمس وهي ترتدي ملابسها ...
الام. راحه فين يا بنتي انتي وسليم ..
سليم. معلش يا ماما ورايا شغل ولازم امشي ..
الاب. طب اقعدوا افطروا الاول مينفعش كده ..
سليم. شمس بقا تجهز الفطار في بيتنا، يالا يا شمس ...
الاب. كده علفكره هتبقا زعله ...
سليم. معلش بقا تتعوض ..
ليأخذ شمس ويتوجه بها إلي منزلهم ...
في المنزل ....
سليم. شمس عايز اقولك حاجه قبل ما اروح الشغل ...
شمس. اي قول ..
سليم بجديه. وهو يتذكر شيئًا.. عايز اقولك حاجه ...
شمس. قول ..
سليم بغضب من نفسه. احم موضوع الحمل يعني وكده ..
شمس بغضب.. كمل.. او استني اكمل انا.. انا مش حامل صح ...
سليم بزهول.. انتي عرفتي ازاي ..
شمس بغضب.. عرفت يا سليم ..
سليم. ايوه السؤال هنا عرفتي ازاي ..
لتكمل شمس بكذب لا تريد أن توقع بسنت في مشكله فهي التي قالت لها... روحت المستشفى وعرفت يا سليم وحتا من قبل ما اروح أنا عارفه نفسي و واثقه في نفسي مش زيك صدقت ..
سليم بغضب وصوت عالي. لا ثانيه كده انتي عايزه اسمع انك حامل وانا ملمستكيش واسكت صح ليه متجوزه سوسن ولا ده مش سمع.. كمان دول دكاتره هما اللي بياكدوا كده انتي عايزاني اعمل اي انا لو واحد غيري كان قت*لك يا شمس.. انا لحد ما الاتنين اثبتوا كده قلبي فضل يبررلك وانك عمرك ما تعملي كده وعشان كده انا سألت الدكتور ساعة المستشفي. لكن انتي كنتي عايزه ردت فعلي اي يقولي مراتك حامل وانا اقوله اه عادي مفيش مشكله مبروك صح ..
شمس ببكاء بصراخ. لا مش كده.. تفكر ده ازاي انت صدقت اول موقف يحصل ما بينا يا سليم ...
سليم. الدكتوره بتاعتك هي اللي قالت انك حامل وبالتحاليل، كل اللي حولينا كان بيثبت ورغم كل ده كان ده..ليشاور علي قلبه... بيبررلك ويقول عمره ما هيحصل ...
ظل يكسر في أي شئ أمامه ليخرج من الشقه بعد الثوره الذي فعلها بها.. أما شمس ظلت تبكي وهي تفكر كيف لها أن تتعامل مع الأمر ماذا سوف تفعل في حياتها قرار واحد وهو الأمثل " الطلاق " ....لتسمع طرقات الباب لتتوجه إليه وهي تفتح شمس الباب ظنًا منها أنه سليم ...
لتقول ببكاء.. اي الي جابك تاني ...
ولكنها انصدمت بشده لم يكن سليم ليزداد بكائها الضعف وهي تقول "بحبك" ...
رايكم في البارت وتوقعتكم ♥
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق