الفصل: الخامس : رواية قاسي حتي الجحيم
عندما دخلت جميلة من باب القصر وجدت أمها وسليم بيا في انتظره
سليم بيا:كنتي فين
جميلة:كنت مع اصحابي
سليم:مين أصحابك
جميلة وهي على وشك البكاء:نور
لم تستغرب جميله كثيرا من سؤال فقد عرفت من صديقتها نور ان من يعمل لدي سليم العزايزي فانه يتحكم في جميع حياته لهذا تجاوبه خوف على امها في لحظه وجدت نفسها ملقا على الارض اثر ص*فع على خدها
سليم بيا:دا عشان انتي كدابتي عليها ودا عشان اتاخرتي وقد قام بض*ربها مره اخر وبعدها تركه ورحل
وبعدها جاءت أمها
زينب:قومي يا حبيبتي إحنا مش هنقاعد هنا ولا دقيقة واحدة هنا قومي
جميلة ببكاء:بجد يا ماما
الأم:اصل حتي لو فيها موتي
كان اثنين من الحراس يتحدثون
الحارس الاول: انا مش ملاحظ حاجة غريب
الحارس االتاني:حاجه اي
الحارس الاول:الباشا مهتم اوي بالبنت
الحارس التانى:ولا مهتم ولا حاجة واحدة اتأخرت في الدخول وعاقبها فى فيها اي
الحارس الاول:انت غبي والله
الحارس التانى:لية يا إذكاء اخواتك
الحارس الاول:تب اسألك وانت تجاوب على نفسك
الحارس التانى بثقة:أسأل
الحارس الاول:لم حدا من الخدمين او اي حدا تبعهم بيتاخر عن الساعة ٨ أي يلي بيحصل
الحارس التانى: يتعاقب طبعا
الحارس الاول :تب فكرا آخر مره لما واحد من العاملين أتأخر بس عشرة دقائق بس عمل اي
الحارس التاني:اه دا حبسوا في أوضة التعذيب شهر وكل يوم الحراس ينزلوا في ضرب
الحارس الاول:سؤال كمان لم حدا بيغلطة او يتاخرا مين بيقوم بامهم دي
الحارس التانى:مدير أعمال سليم بيا او رئيس الحارس
الحارس الاول: يا ترى فهمت حاجه ولا لا
الحارس التاني بانتبة: اه والله معك حق لية يعمل كل دا بنفسه ليه استناها لما عارف انها تاخرت وليه ما خلاش حد عقبه
الحارس الاول:يعاقب اي هو دا عقاب سليم بيا اصلن
الحارس التانى:معك حق معقول يكون بيحبها
الحارس الاول:مافيش احتمال غير دا اكيد بيحبها
الحارس التانى:بس دي صغيرة اوي دي في المدرسة الباشا داخل على الأربعين
الحارس الاول:عادي في ناس كتير بيتجواز وفي فرق في العمرة بينهم كبير و مبسوطين معا بعضا بس أرجع وأقول نادر جدا لم دا بيحصل
الحارس التانى:ربنا يستر دي عيلة ومش تستحمل سليم بيا دا بيتعمل مع الستات الي بيجبهم هنا عشان يتسل علي انهم مش من البشرة وهو معروف ان بيكره الستات
الحارس الاول:ربنا يستر دا سليم بيا جبروت ولو حط حاجة في دماغه ها ياخذها
::::::::::::::::::::::
في جناح سليم كان يفكر لما يهتم كثيرا الامر تلك الصغيره لما توال عقابها بنفسه لم يفعل هذا قطع تفكير صوت احد الخادمات
الخادمه: سليم بيه مدام زينب طالبه تشوف حضرتك
سليم ببرود:دخليها لية في المكتب
الخادمة:حاضر
دخلت زينب الي المكتب وانتظرت سليم بيا ما لا يقل عن ربع ساعة وفجأة فتح الباب ودخل سليم بيا بجبروت
سليم ببرود:في أي
زينب:انا يا سليم بيا عايزة اسيب الشغل
سليم:انتي مش عارفة النظام هنا
زينب:ايو عارفة النظام هنا
سليم بغرور:واكيد عارفة كمان ان انا يلي اقول مين يمشي ومين لا
زينب:ايو عارفة بس انا
سليم:بس اي
زينب:انا مش حب الشغل هنا و ان اي حدا يهين بنتي حتي لو هو مين
كانت زينب تتحدث بشجاعة حقيقه وليس مزيفة ولم لا فهذا طفلته الوحيدة الذي افنت شبابها في تربيته
( زينب ام جميله امراه في 42 من عمرها تمتلك جمال من يراها يقول انها فى العشرون من عمرها محجبه توفي زوجها وكانت جميله في العاشره من عمرها رفضت الزواج علي الرغم تقدم الكثير اليها ولكنها رفضت الزواج من اجل ابنه)
سليم بيا بضحك خفيفة:ها ها بتقولي اي
الأم بقوة:زي ما سمعت حضرتك انا عايزة امشي من هنا
سليم بغضب يخفي :وانا قالت لا
الام:ممكن اعرفه لا لية
سليم: شكلك مش تعرفي مين سليم بيا انا لم اعاوز اقول امشي تمشي غير كدا لا
الأم:وانا همشي وما حشد يقدر يوقفني
سليم بيا بضحك خفيفة فقد اعجاب بتلك المرأة لأن نادر ما يراء أشخاص يمتلكوا شجاع لي يتحدثوا فقط أمام
انتي نسيتي العقد يا اللي انت وقعت عليه وان في شرط جزائي 200000 جنيه لو عايزه تمشي ادفعي قبل ما تمشي
زينب:ماشي ها دفع يومين بكتيرا وهدفع
رحلت الأم وتركت سليم بيا كيف سوف تدبر هذا المبلغ قام بااتصل مع أحد الأشخاص
سليم ببرود:عايز تجبلي كل المعلومات عن جميلة مصطفى و زينب السيد ولو في اي حساب في البنك با اسمهم
قفل التليفون ولم ينتظروا الرد
::::::::
فى مكان آخر
أحد الحراس:ايو يا باشا زي ما قالت سليم بيا مهتم بيها اوي
شخص مجهول:متاكد
الحارس:ايو متاكد دا عمر ما عقاب اي حتي بنفس دا استنا ساعة في الجنينه لما عرف أنها اتأخرت دا عمر ما عملها مع اي حدا
شخص مجهول:تب خلي بالك
غلق التليفون وظل يفكر
ل
المجهول:وبعدها معك يا ........
تابع
#قاسي حتي الجحيم
بقلم الكاتبة:Doaa Habib
الفصل: السادس:
رواية: #قاسي حتي الجحيم
الشخص المجهول:وبعدها معك يا إبن العزيزاي بس شكلك هاتقع قريب
:::::::::::::::::::::
في مكان ما شخص ين*زف من جميع أنحاء جسده كان ذلك الشخص من ينقل اخبار سليم الي الشخص المجهول
الحارس:سامحني يا سليم بيا مش هعدها تاني
كان سليم يجلس ببرود على الكرسي ويدخن سجار هو مغمض العينين فتح عينيا وأشار إلي رئيس الحراس وبعدها نسمع صوت زائير أسد يشعر الحارس بالرعب الشديد يفلت من الحراس ويجلس عند قدم
الحارس بتوسل :سامحني يا سليم بيا ونبي مش هخليك تشوفني تاني ظل سليم يجلس ببرود على الكرسي ولم يتحرك حركة واحدة وبعدها جاء الحراس واخذو و رموا في قفص الأسد وظل الحارس يصرخ وبعدها بدقائق صمت تام لأن الاسد قد آكل وبعدها قام سليم وخلف الحراس وكان شيء لم يحدث
:::::::::::::::::::::::
قامت زينب ببيع المنزل الي صاحب العمار التي كانت تسكن هي وجميلة وبعدها عاد زينب الي القصر ودخلت الغرفة وجدت جميلة تبكي
زينب:مالك يا حبيبتي في اي
جميلة:بعتي البيت يا ماما
الأم بحزن:ايو يا حبيبتي
جميلة:خلاص يا ماما رجعي فلوس البيت ومش نسيب هنا
الأم:لا لازم نمشي
جميلة:يا ماما هنروح فين يا ماما بعد ما أتبع البيت هنعمل اي
الأم:مش ليكي دعوة أنتي ومش تفكري انا هتصرف
تركته الأم ابنتها وظللت تبكي حتي نامت
ذهبت الأم من أجل أن تراء سليم بيا من أجل أن تعطي الأموال
كان سليم بيا يجلس في المكتب ويفحص بعض أوراق سمع صوت طرقات على الباب دخلت الخادمة
الخدامة:سليم بيا مدام زينب عايزة تشوفه حضرتك
ابتسم سليم بيا أبتسم خبيثة
سليم :خليها تدخل
دخلته زينب وفي يدها شنطة
زينب:اتفضل الفلوس
ابتسم سليم بيا أبتسم خبيثة:جبتي أتنين مليون بالسرعة دي
انصدمت مما قالوا
زينب:انت بتقول اي أتنين مليون اي انت طلبت ٢٠٠٠٠٠ألف
سليم وهو يتحدث ببرود:في العقد بيقول المبلغ يلي انا اقرارو وانا عايز أتنين مليون
وبعدها رما العقد إماما ظلت مصدوم لا تعرف ماذا تفعل لقد دبرت هذا المبلغ بصعوبة بالغ
سليم :تدفعي ولا ترجعي الشغل العرض دا لمدة دقيقة واحدة وبعدها العرض التانى هيكون يا الدفع يا الحبس
كانت زينب صامت لا تعرف ما تقول ولكن ليس لديها حل اخر سوف تظل تعمل حتي هو يطلب منها منها هذا
زينب:أرجع الشغل تاني
سليم ببرود:فنجان القهوة بسرعة
زينب:أمرك يا سليم بيا
ذهبت زينب وهي حزينة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
شخص مجهول:ها اي اخبار اخر صفقة
شخص اخر:سليم اخدها طبعا هو حدا يقدر يقف قصدوا
شخص مجهول:لية إبلي*س ولا اي
شخص اخر:دا إبل*يس بيتعلم منه
شخص مجهول:دا مكوش على السوق وبيتحكم في البورصة والأسهم ويقدر يمحي اي حدا ويقدر يعالي وينزل الأسعار دا الحوت سوق العالمي
شخص اخر:كويس انك عارف اوع تعمل اي حاجه تخليك تندم
شخص مجهول:لآ رد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عندها جميلة كانت تنتظر قدوم أمها وظلت تنتظر حتي التانية عشرة وبعدها جاءت أمها
جميلة:عملتي اي يا ماما
زينب وهي تشعر بأنها الحزن : مش ينفع نسيب هنا
جميلة:لية اي حصل
زينب حكاتة لجميلة كل شي
جميلة:خلاص يا ماما انسي كدا احسن
زينب:يا بنتي انا مش عايزة اي حدا يهينك
جميلة:يا ماما خلاص انا الغلطانة لاني اتأخرت
زينب:خلاص مش قدمنا غير اني افضل أشتغل في القصر
جميلة:ماما رجعي فلوس البيت الي صاحب العمار
زينب:ان شاء لله أروح وطلب من يرجع البيت وهو رجل طي
جميلة:ان شاء الله
وبعدها ناموا وفي منتصف الليل استيقظت وشعرت بالملل وخرجت الجلوس في الجنينة وجلست على العشب الأخضر وكان الحراس في كل مكان وظلت تعد فيهم وكان الحراس ينظروا إليها ويبتسم إليها وهي أيضا وفجأة سمعت صوت ليس غريب
سليم:بتعملي اي هنا في الوقت دا
خافتة جميلة كثيرا من فانوس كل مرة يتحدث تحدث مشكلة
جميلة:كنت قاعد مش كانت عارفة انام
سليم وهو يقترب منها :الوقت متاخر اقعدي في اي ساعة انتي عايزة بس متاخر كدا لا لو عايزة تخرجي في وقت زي دا يكون حدا معكي
جميلة بخوف رهيب:حاضر
ومشيت من أمام مسرعة ولكن قد أوقف حيث أمسك من ذراعه
سليم:هو انا قالت امشي عشان تمشي
جميلة بخوف شديد: انا آسف مش كنت اعرفه
كان سليم ممسك ذراعه بقوة شعرت أن قد كسر رآها وهي تبكي وشعر بشي غريب وبعدها تركها ظلت وقفها
سليم:أمشي
ذهبت مسرعة من أمام وكأنها تهرب من وحش
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في الصباح كانت جميلة ذهب الى المدرسة وكان الطريق لا يوجد بها ناس أعترض أحد شابين طريقها
الشاب الاول:راح فين يا قمرة
جميلة بخوف:راح المدرسة ممكن توسع لو سمحت
الشاب التاني:سيبك من المدرسة وتعالي واحنا نعلمك أحسن علام
جميلة بخوف شديد:لا شكرا
الشاب الاول:لا يقطة تعالي وانا هنسيكي المدرسة والي اختراع
جميلة ببكاء:لا عايزة أرجع بيتي
جميلة كانت علي وشك الهروب ولكن أمسك بها الشابين
راح فين انتي بتعتي اليل مزق الشباب ملابسها ولكن قد ظهر بعد الناس في الشارع وبعدها هروبا خوفنا من الناس
راء الناس ما فعلوا با الفتاة وركض معظم الشباب خلف الشباين
وذهب رجل عجوز واعطي شال الي جميلة أخدتها جميلة وبعدها ركضت الي القصر أثناء اقتربها من القصر كانت سيارة سليم بيا خرج وكانت علي وشك اصتدم بها وقعت جميلة أمام السيارة نزل السائق من السيارة
السائق:انتي كويسة يا بنتي
جميلة وهي تبكي:عايزة ماما
نزل سليم من السيارة :في اي
راء سليم جميلة وهي تبكي ترتعش و ملابسها الممزقه شعر بغضب شديد
حولت جميلة الوقوف و لكنها كنت تسقط وبعدها ركضت جميلة الي داخل القصر ودخلت الي غرفتها وظللت تبكي حتي نامت
دخلت زينب الي الغرفة وجدت جميلة علي السرير بملابس المدرسة وكانت ممزق شعرت بخوف شديد
الأم:جميلة حبيبتي قومي في حصل
ظلت تحول إيقاظه ولكن لم تستيقظ كان جسمها برد كان الثلج
زينب:جميلة فيكي اي فوقي
وضعت الأم اذن علي قلب جميلة وصدمت
تابع
بقلم الكاتب Doaa HABiB
وذهبالفصل السابع:رواية:#قاسي حتي الجحيم
وضعت الأم اذءنا علي قلب جميلة وجدت انا لا يوجد نبضه شعرت الأم أن الزمن توقف وصرخت صراخ مداوية هزات أرجاء القصر سمع كل من في القصر في تلك الأثناء كان سليم بيا قد عاد الي القصر بعد أن راء جميلة بتلك الحال وكان يقف أمام الحارس الذي كان قد كلفوا بمراقبة جميلة
سليم بغضب :اي يلي حصل
الحارس قال كل ما حدث مع جميلة
حين سمع سليم ما حدث مع جميلة شعر ان الغضب قد تملك وقد تحول إلى شخص مخيف تام قد برزت عضلات الجسم كلها وتضاعف حجم وكان هذا يحدث مع اذا شعر بغضب شديد وقام بضرب الحارس وجعل يسقط أرضنا
سليم بغضب :انت ازاي مش تدخل
الحارس بخوف وهو ين*زف من راسه:مش عندي أوامر باكدا
كان سليم بيا على وشك بضرب مره اخر ولكن قد سمع صوت زينب وهي تصرخ شعر سليم بيا ان حدث شيء سيئ لجميلة وركض الي أسفل كانت زينب تصرخ حتي يساعده أحد لكن لم يأتي أحد الغريب أن علي الرغم قد سمعه كل من في القصر لم يأتي أحد لم لا فا هذآ النظام سليم العزايزي حتي لو كان القصر يحترق ممنوع الخروج وترك العمل الا باذن وكأنهم لم يسمعوا صراخ تلك الأم التي تصرخ من أجل ابنتها
نزل سليم بيا وركض الي غرفة جميلة قد رأوه الحراس سليم بيا وهو يركض وقد استغربو الأمر كثيرا دخل الي الغرفة وجد جميلة وملابسها ممزق ومغمي عليها
الام:ساعدني يا سليم بيا دا ما فيش نبضه
سليم وقد شعر ان قلب توقف
الأم:سليم بيا ساعدني
قد أستيقظ سليم من أفكار شال جميلة وخارج بها من الغرفة
سليم وهو يصرخ با الحراس:العربيه با سرعه وافتح البوابة
ركب سليم السيارة وام جميلة ركبت السيارة كان تجلس زينب وبجانب جميلة كان سليم بيا يقود السيارة بجنون
كان سوف يفتعال حادث سير وصل الي المستشفى الخاص للدخل سليم وهو يحمل الصغيرة بين يده
سليم بالصراخ:دكتور بسرعة
جاء رئيس الأطباء :سليم أهلا اتفضل في مكتبي
سليم بغضب: اخلاص هو دا وقت شوف فيها اي ولا هيكون اخر يوم في عمرك
الطبيب بخوف:حاضر
اخد الطبيب جميلة بعد أن وضعها سليم علي السرير ظلت زينب وسليم في الخارج ينتظروا الطبيب
خارج الطبيب من الغرفة
الطبيب:هي عندها صدم عصبية واضح ان في حد حول يع*تداي عليها ودا اد الي صدم عصبية وحدث حالت خوف ودا خال النبض يبقا منخفض هي هتبقى كويسة الأم:يا حبيبتي يا بنتي هي دكتور هي كويسة يعني مش
الدكتور:لا مش تخافي هي كويسة عن اذنكم
قام سليم با تصال علي الحارس: نص ساعة ولقي لي وقفوا في طريقة جميلة في المخزن
بعد ربع ساعة اتصل أحد الحارس وأخبر ان قد وجده من فعل ذلك با جميلة
اقفل سليم بيا التليفون وغادر من المستشفى وذهب الي القصر وتوجه الي غرفة مظلم كان هذا الغرفة التي يعاقب كل من اخطاء وخلاف النظام دخل سليم بيا الغرفة وهو في قمة غضب وجد شابين اندفع اليهم كا الوح*ش الكاثر ظل يضربهم حتي شعر أنهم فارقو الحياة
سليم بغضب وصراخ:فوقهم لية بسرعة
قام الحارس برمي مياه عليها حتي استيقظوا
كان الحراس في الخارج والدخل يتحدثون عما يحدث ولما يهتم سليم بيا بتلك الطفلة وقد تيقنوا ان سليم بيا يحب تلك الطفلة :::::::::::::::
في الخارج كان يتحدثون الحراس
الحارس الاول:شفت كل يلي قالت عليه حصل
الحارس التانى:آه والله الواحد مش مصدق ان بيا سليم بيا وهو شايل البنت وعمال يص*رخ في الحراس
الحارس الاول:مين عارف مش ممكن دي يلي تصلح حالوا وتخلي يبطل جبروت وتخلي قلب يلين
الحارس التاني:والله لو كنت قالت الكلام دا قبل ماشوف يلي حصل النهاردة كنت قالت انت اتجننت بس بعد يلي شفتها ما عدا استغرب اي حاجه في الدنيا بعد ما شفت سليم بيا خايفة علي البنت
الحارس الاول:انا اول مره اشوف خايفة علي حدا كدا بس انا خايف علي البنت
الحارس التانى:وانا كمان ربنا معاها يا رب
::::::::::::
كان سليم يضرب فيهم ويغما عليهم يقوم بايقاظهم حتي يض*ربهم
سليم بغضب:انا عايزهم عايشين مش عايزهم يشوف النوم ضرب ليل نهار فاهمين قالها بصراخ لي الحراس وبعدها خارج وتوجه الي المشفى كان ينظرا من خارج الغرفة وجد جميلة تبكي وامها تحضتنه
شعر انا قلبه يؤلم يا خارج من المستشفى
وذهب الي القصر دخل الي غرفة المخصص لي الرياضة وظل يمارس حتي كسر جميع الاجهزة الرياض
وظل يفكر في جميلة لم لا تكون لية وحدي حتي لو فرق السنة كبير في أصغر منها ويتمنوا اني اقدي معهم ليل أن اشتريه عشرة زايها با فلوسي يكفي أنها ستكون زوجة سليم العزيزاي هكذا ظل يفكرا وقد صور لها ش*يطان أنها مثلها مثل أي فتاه عرفها وان سوف يعرض عليها أموال مقابل تقضي معا ليل وأنها سوف توافق هكذا صور لة شي*طان
تابع
بقلم الكاتبة:Doaa HABi
الفصل :الثامن
رواية:#قاسي حتي الجحيم
خرجت جميلة من المستشفى ومعها أمها و عادو الي القصر داخلته جميلة وزينب الغرفة نيامت الأم ابنتها على السرير حتي ترتاح
الأم:انا راح الشغل يا جميلة عايزة حاجة اعملها
جميلة بتعب:لا يا ماما
خرجت زينب من الغرفة بعد أن نامت جميلة
ذهبت الي المطبخ وبدأت العمل كان الخدامات يتهمسون بينهم عن الذي حدث لم تسمع جميلة لانها كانت تفكيرك لماذا ساعده سليم بيا فهي أصبحت تفكري لماذا ساعده كان يمكن أن يأمر أحد الحراس ان يساعدها ولم كان يص*رخ في الطبيب والحراس من أجل جميلة
كثيرا من الاسأل تدور فى راسه لماذا ساعدها فهي أصبحت تعرف سليم بيا جيدا في تلك المدة القصير وكيف ساعده وهو ليس لدي قلب ولا يعرف الرحمة وشديد مع الناس ظلت في تفكر حتي سمعتة صوت مديرة القصر وهي تنادي إليها
مديرة القصر:زينب جميلة أخباره اي هي كويسة
زينب:كويسة الحمد لله
مديرة القصر:انا آسف يا زينب عشان مش ساعدك لما كنتي بتصرخي النظام هنا كدا لو حدا بيموت ممنوع نسيب الشغل
زينب:عارفة ومش زعلانه والحمد لله سليم بيا بنفس ساعدنا
مديرة القصر:ما ما دا
أحست زينب انا تريد قول شيء
زينب:في اي يا مدام دينا عايزة تقولي اي
مديرة القصر:هو انا بس مستغربة لما سليم بيا ساعد جميلة وكان بينا انو خايف عليها اوي
زينب:انا كمان زايك وتفكير هيموتني
مديرة القصر :ربنا يستر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: بعد مرور اسبوع
فى جناح سليم بيا كان يجلس على الكرسي ويدخن سجار هو ويمسك باتليفون وكانت تظهر صور جميلة وهي نام فقد قام سليم بزرع كاميرات مراقبة في غرفة جميلة ظل يتأمل فيها وكان يبتسم وكان يفكر فيها وأقسم أن تكون حتي لو كان فرق السن ١٠٠عام يكفي أنها ستتحول من بنت عادي الي هانم سوف تصبح ملكة وستكون زوجة سليم العزيزاي هكذا ظل يفكرا وليس كما صور لها ش*يطان أنها مثلها مثل أي فتاه عرفها وان سوف يعرض عليها أموال مقابل تقضي معا ليل وأنها سوف توافق هكذا صور لا ش*يطان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في خارج القصر كان هناك شاب يتحدث معا الحراس
الحارس: ممنوع انك تدخل لو عايز تقابلها خليها ت.طلع لك برا القصر
تامر: تب ممكن تخلي حدا يا نديها قول بس تامر وهي تطلع
الحارس:ماشي انا هبعت حدا يا نديها
بعد عشر دقائق كانت جميلة قد خارجت لية تامر
تامر:جميلة وحشتيني اوي
جميلة :وانت كمان
تامر : مش بتيجى المدرسة لية
جميلة:كنت تعبانة شوي
تامر:ألف سلامة عليك انتي كويسة دلوقتي
جميلة:اه احسن
تامر:تب هتيجي المدرسة بكرا
جميلة:شوي كدا ونزل
تامر:كل سنة وأنتي طيبة
قام تامر باخرج علبة صغيرة
جميلة:اي دا
تامر :انتي نسيتي ان عيد ميلاد كان من ٣ايام
جميلة:اه والله
تامر:انا بقا مستحيل
قام بفتح الهدية وكانت عبار عن سلسلة جميلة أول حرف من اسمها
فرحت جميلة كثيرا بها وقام تامر بوضعه على رقبتها
جميلة:شكرا
تامر: انا لس في احتفال عشانك بس لم تيجي المدرسة
جميلة:شكرا بجد يا تامر
تامر:العفو يا حبيبتي
جميلة:تب سلام بقا
تامر:معا ألف سلامة يا حبيبتي
دخلت جميلةمن باب القصر وجدت سليم بيا أمام وكان يبدوا غضب وحين يغضب شكل يتغير كانت جميلة تبدأ أمام مثلة القطة أمام الأسد سليم بغضب:كنتي بتعملي ايه برا القصر
جميلة بخوف:كنت وقف معا حدا من صحابي
سليم بغضب وصراخ اكبر:مين دا ولية يجي ليكي لحد هنا
قام سليم بمسكه من شعرها قامت جميلة بصراخ من شدة الألم
سليم بغضب وصراخ اكبر:انطقي ازاي تخلي شخص غريب يكلامك ازاي
جميلة بخوف وبكاء:هو مش غريب هو بتحبني وانا بحب ولم نكبر هنتجوز
جميلة أنها شخصية عفوية وتلقائية وبرية تتحدث ولا تعرفة عواقبة هذآ ما تقولة
احس سليم بيا بغيرة تأكل في وأصبح مخ*يف أكثر مما هو مخ*يف
قام بصف*عه عداد صفع*ات و وقعت على الأرض وهي وتبكي وتصرخ
سليم بغضب:انتي ممنوع انك تحبي عرفة لية عشان::::::::::::
بقلم الكاتبة:Doaa Habib
تكملة الروايه من هنا هنا
تعليقات
إرسال تعليق