القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقت كفيفة البارت السابع بقلم رنا هادي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحلقة السابعة ..🥀عشقت كفيفه 



دائماً هناك محاولة أخيرة نشعر بعدها بالراحة، قبل أن نتخلى تمامًا 

بعد ان القى امير بكلماته التى اصابت مصطفى فى حاله من الصدمه و كأن خ"نجر مس"موم طع*ن بيه قلبه بقسو*ة تجمد مكانه و عينيه تنظر اليها بأ*لم و و"جع لم يستطع ان يفتح شفتيه ببنت كلمه

ليسحب امير سارة التى كانت تقف و كأنها بعالم غير العالم .. ليأخذها خارج القاعه المقام به الحفل 

لتتحدث سارة بهدوء وهو يساعدها بالجلوس : 

_ ينفع افهم ايه اللى بيحصل وليه عملت كدا 

امير بهدوء وجديه وهو يجلس بجانبها و ينظر امامه :

_ بس كان لازم اعمل كده 

سارة وهى تحاول ان تخرج صوتها طبيعيا وتبتلع تلك الغثة التى تقف بحلقها 

= وايه هو اللى لازم عشان تقول انى خطيبتك 

امير بسخريه وهو يلتفت ينظر الى الغابة الخضراء التى بعينها

= اغيظه

لاحظت و بسهولة نبرته الساخرة لتردف هى الاخرى بسخريه فى محاولة لاغاظته

= تفتكر وهو هيصدق انك هتربط نفسك بوا"حدة عامية مش بتشوف .........

قاطعها امير قبل ان تكمل جملتها وقال بحده ونبرة صارمه = مش كل الناس بتحسب بالطريقه اللى هو بيحسب بيها .. مش معنى ان الناس اللى انت اتعا"ملتى معاهم كلهم بيدوروا على المظا"هر يبقى الكل كدا 

لم تشعر سارة بتلك الدمعه التى سالت من عينها ولم تكلف نفسها عناء ان تمسحها بل ظلت صامته و ساكنه بمكانها .. لم يشعر امير غير بيده التى يرفعه يمسح بها دموعها لتتحدث هى بتترد بعد ان ابعدت انامله التى لامست وجنتيها : 

_ انا.. انا ومصطفى كنا مخطوبين بس بعد الحا*دثه اللى حصلتلى وبقيت عاميه سابنى وسافر تلات سنين وانا عاوزه افهمه ان لو هو راجع وعنده امل انى ممكن ارجعله ينسى 

شعر امير برجفة بقلبه عندما استمع اليها لكنه تجاهل ذلك الشعور ليقول بنبرة هادئه قدر الامكان 

_ بس انتي استنيتى يا سارة وباين عليكى انك منستوش ولسه حبه فى قلبك انتى بس لسه مجر*وحه من اللى عمله . 

لتصمت سارة له ولم تجاوب لم تعرف بما تجيب لتطلب منه ان يعيدها الى الداخل... 

ليهمس امير بداخله وهو يمسك مرفقها يساعدها بالدلوف الى القاعه مرة اخرى = بتو"جعي قلبك بنفسك .. 


بعد مرور بعد الوقت.. 

بدأت مسيقى هادئه لكن مصطفى طلب منهم ان يغيروها الى اغنية اخرى 

ذهب كل ثنائي بالحفلى ليشاركوا في الرقص و طلب عدى من ملك بعد ان استاذن مالك لكن الاخير رفض .. وبالطبع مالك وتولين ذهبا للرقص 

أراد مصطفى الر"قص مع سارة فقبل انا يمسك يدها ذهب امير واخذ*ها بالقو*ة شهقت بصدمة الشديدة لكنها تعرفت عليه من رائحته كانت تسير معه لا تعلم الى اين يسير بها .. والجميع كان مذهول من ج*رأته وقف بها على المنصه الر"قص و هى لا تدرى بما يدور من حولها.. 

همست بخفوت له وهى مرتبكه: 

_ فى ايه انت اخدنى فين و....... 

وقبل ان تكمل جملتها بدءت الاغنيه وكانت نفس الأغنية التى قد اختارها مصطفى 

(شدني غمرني ... لادهم النابلسي)

طالع بعيوني شافوا اديش قلبي ملهوف

صعب اوصفلك بحروف شو بحبك وتحققه احلامي انت معاي وقدامي 

وقدام الناس كل أنا ملكك...

شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق ..

شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق .. 

اذا معك ما بكون انا ما بدي أكون

واذا حدك ما بعيش هلا بدي اموت 

حقيقة ولا حلم انا منصدم .. بطل يعني بهلا الدينا حد زيك 

كل شئ مرء بالماضي هلا عما حسه عادي وقت وأطال فاضي من قبلك ... ا ه 

شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق

اذا ما بكون انا ما بدي اكون واذا حدك ما بعيش هلا بدي مو"ت...


كان قريب منها لدرجة انه سمع انفاسها .. كانوا ير"قصون كأن لا يوجد أحد معهم إنتهت الاغنيه ولم يبتعد عنها كانت جبهته ملتصقة بجبهتها 

بينما هو كان ينظر لها والدموع في اعينيه وكأن لا يوجد أحد كانت لا تراه ولكن تشعر بنظراته لها... 

الجميع ينظر لهم وهم في عالم آخر كان تائه في عيونها لا يصدق ان بعد هذه السنوات هي بنفس المكان الذى هو به ولكن ليست ملكا له يريد اخدها والبعد عن الجميع ... 

اما هي كانت ترقض مع امير لا تدرك ما يحدث هي فقط تريد وبشد"ه ان تختفى لا تعلم ماذا تفعل .. تريد الرحيل .. لا تريد شئ .. تريد السلام النفسى الداخلى لا تريد حب لا تريد مصطفى .. لا تريد احد 

وفي لحظه أدركت ما حدث وابتعدت عنه ليلتقي هو بنظرات الحاضرين .. بعضها لوم بعضها عاتب بعضها غيره بعضها ك*ره واخرى غضب نظرات من الجميع لكنه لم يهتم فهو و ببساطة امير الشهاوى .

اخذتها ملك بعد ان رأت نظرات مالك التى تكاد ان تح*رق امير .. وذهبت بها إلي الخارج وطلبت منها سارة ان تتركها بمفردها داخل سيارة مالك هاربه من الجميع في لا تحتمل أحد .. 

بينما وقف هو مكانه لا يريد الذهاب لا يتقبل فكره البعد مرة اخرى .

الجميع بدء بالذهاب واحد تلو الآخر وقف هو ينتظر ذهابها .. لكن قبل ذهاب مالك ذهب باتجاه امير ولك*مه لك*مه اطاحت براسه الى الجهة الاخرى وجعلت خط من الد*ماء يسيل من أن"فه لكنه لم يهتم .. بل ابتسم يسخريه عندما التفت و رأى نظرة الآ*لام فى أعين مصطفى 

ركب سيارته وهو لا يعلم شعو*ره هل هو سعيد لأنه رآها بعد ثلاث سنوات أم حزين لانها ليست ملكا له . 

*********** 

اما سارة كانت بجانب مالك والصمت يعم هى تسند علي الكرسي ولا تتكلم .. بينما يوجد الكثير من الكلمات يريد مالك ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه سارة 

مالك بهدوء:

_ احنا وصلنا.. 

لم تبدى سارة اى رد فعل بل انتظرت ملك ان تفتح لها الباب و تساعدها فى النزول .. لكن قبل أن تأخذ ملك يدها اوقفهم مالك 

مالك بهدوء عكس ما بداخله :

_ في كلام كتير لازم نتكلم فيه بس ده مش وقته.. أومأت له سارة و فتح لها الباب و معهم ملك 

********

بعد مرور أسبوعين من بعد الحفل .. 

كان مصطفى يحاول الوصول الى سارة الا انها كانت لا تخرج من المنزل او تقوم بالرد على هاتفها المحمول لكن مصطفى لم ييأس وقد علم انها تعمل فى نادى*** كعازفة بيانو وانه يوجد حفل قريب وهى سوف تعزف فيه وكم اسعده هذا انها رغم ما حدث استطاعت ان تحقق حلمها وهو ان تصبح عازفه. 

بينما سارة كانت لا تترك منزلها وخاصة غرفتها رغم الحاح اخويها عليها الا انها لم تستمع اليهما وظلت فى الغرفه لا تعلم انها بهكذا تعاقب نفسها على استسلامها وهى بين ذراعين مصطفى ترقص معه وكأن شيئا لم يكن ام لتهرب من صدفة لقاءه لا تصدق انه قد عاد مره اخري لا تريد ان تضعف هو من جر*حها وحطم قلبها الى اش*لاء والان قد عاد لا لن تسمح له بالاقتراب منها. 

امير وكان لا يفعل شئ سوى العمل .. لم يكترث بكل تلك الإشاعات التى ظهرت عنه فى المجلات و الصحف بعد ر"قصه مع الفتاه الكفيفه .. لكنه غضب عندما قام مالك بتقديم استقالته وعندما جاء ليهد*دته بالشرط الجزائى المتواجد بالعقد .. تفاجأ بأن الاخر قد دفعه كاملا وقد اختفى تماما

عدى الذى استطاع ان يلفت انتباه ملك له وباهتمامه الزائد بها وملك الذى اصبحت متعجبه من شخصيه عدى وقد لاحظت اهتمامه لها وتميزها عنده لكنها لم تفهم لا يفعل تلك الامور وخاصة معها هى فقط او بالاصح لا تريد ان تسمح لعقلها بتفكير فى تلك الاشياء التى تكون نهايته كلمه مكونه فقط من حرفين ..

تولين التى اصبحت حزينه بعد اختفاء مالك عن الوسط بالإضافة انها علمت انه قد ترك العمل بالشركه لدى اخيها .. وقد علمت ايضا ان سارة لا تذهب إلى النادى .. لا أحد يظهر منهم غير ملك التى تذهب إلى الجامعه لكنها لا تستطيع الوصول اليها وايضا عدى ليس لديه الحق فى سؤالها " لما اخوها ترك العمل فهو الآن مازال المعيد لها بالجامعه "

بينما مالك الذى لم يستطع مسامحة نفسه عندما ترك امير يرقص مع اخته .. بالاضافه الى تلك الإشاعات التى ظهرت مؤخرا لتجعل اسمه اصبح متداول بين لسان المتواجدين فى الشركه .. ليترك بعدها العمل لكن بعد ان جعل كل سل"يط لسان تحدث عنه او عن اخوته يبتلع لسانه ليعلمهم جميعا درسا .. بأن لا يتفوهوا باسمه بسو*ء او باسم واحده من اخوته 

ليشعر بعدها براحه و بالفعل قد استقال من الشركه وقد اخذ اخوته لرحلة الى اسوان بغرض تغير الجو لكن ملك ستلحق بيهم فيما بعد 

********

فى صباح يوم جديد قى قصر الشهاوى 

فكانوا جميعاً جالسين ويتناولون الفطور ، ليصدع رنين هاتف امير الذي كان مزعجاً بسبب ما حدث في اليوم السابق بسبب ترك مالك للشركه فاصبح قسم الحسابات الخاصة بالشركة الرئيسيه بدون مدير وكأن مالك ذات خبرة عاليه وهو الى الان لم يجد احد بخبرته وكفائته  

ليجيب بضجر : ايوا يا عدى. 

عدى من الطرف الاخر وهو يقول بجديه : امير ... اوعى تطلع من البيت النهاردة لان الصحافيين بيحوطوا القصر دلوقتي. 

امير بغضب وهو ينتفض من مقعده يلقى بالمنشفه الصغيرة التى كان يضعها فوق بنطاله  

: بتقول ايه ؟؟ صحافيين ! وايه اللي جابهم هنا ؟ 

عدى بجديه وهو ينظر الى شاشة اللاب الخاص به

= في فض'يحه بالاخبار عنك انت وسارة والبلد كلها عرفت بيها .. الصحافة 

امير بغضب حارق : يا نهار اسود... فض'يحة ايه اللي بتتكلم عليها يا عدى ؟ 

عدى و قد استشعر غضب صديقه = شوف الجرايد يا امير الخبر على العناوين الرئيسية. 

امير وهو يحاول ان يجد هدوءه الداخلى = ماشي .. اقفل انت بس. 

فاغلق امير هاتفه ثم نهض وأخذ يبحث عن الصحف اما السيدة عاصم فنظر اليه وقال

= ايه اللي بيحصل يا امير ؟ 

ولكنه لم يجيبه فاردفت تولين : قلقتنا يا امير ... في ايه ؟ 

فوجد امير الصحيفة التي نشرت الخبر واذ بصورتة هو وسارة عندما كانا يرقصان تتصدر الصفحة الرئيسية بعنوان = امير الاقتصاد بعلا*قة غرا*مية مع الفتاة الكفيفة 

فقرأ الخبر الذي كان كالتالي " تبين ان امير الشهاوى الملقب " امير الاقتصاد" على علا*قة باحدى الفتي*ات الكفييفات .. وهى اخت لاحدى الموظفين لديه بالشركه الذى قام بتقديم اخته كهديه من أجل الحصول على المال .. السؤال هنا "هل تلك الفتاة كفيفة بالفعل ؟.. ام هى ليست غير ع*لاقه عابرة فى حياة امير الشهاوى؟.. "

كتب الخبر الصحفى طارق التهامى

فأتسعت عينا امير بعد ما قرأ الخبر وضغط على الصحيفة قائلاً : هقت*له !! 

ثم صرخ قائلاً : ورحمة ابويا وامى هق"تل الصحفي الحق"ير دا !! 

فنهضت تولين واخذت الصحيفة من يده وعندما قرأتها قالت بدهشه : يا نهار مش فايت ... هنعمل ايه مع المصيبة دي ؟ 

اما السيد عاصم فشعر بالقلق وقال : في ايه يا تولين ؟؟ ايه اللي مكتوب في الجريدة ؟ 

تولين وهو تردف بقلق و ارتباك : احنا اتفضحنا يا جدو .. الجرايد بتقول ان امير على عل*اقه بسارة وان مالك هو اللى قدمها ليه عشان الفلوس ! 

لينهض عاصم بغضب وهو يقول : ايه ؟ 

قال ذلك ثم اخذ الصحيفة من يد حفيدته وعندما قرأها اتسعت عيناه وقال بقلق : يا دي المصيبة...هتعمل ايه يا اميى دلوقتي ؟ 

في تلك اللحظة اعمى الغضب عينا امير فقلب مائدة الطعام حتى اصبحت الفوضى تعم المكان واخذ يصرخ قائلاً : ازاي اتج"رأ الك*لب دا انه يشو*ه سمعتي انا بالشكل دا ؟

وفي الوقت ذاته.... 

خرجت ملك من المنز وارادت ان تذهب الى الجامعه ، فهاتفها اخيها وقال : ملك انتى فين دلوقتي ؟ 

ملك وهى تعدل من مظهرها النهائى : ادينى طالعه من البيت رايحه الجامعه 

ليقاطعها مالك بغضب : اوعي تطلعى من البيت فاهمه انا جاى انا وسارة مسافة الطريق لان الصحافة والتلفزيون قدام البيت دلوقتي انا مش هتاخر 

فاردفت ملك بقلق وهى تتجه الى الشرفه : بتقول ايه يا مالك ؟؟ وبتعمل ايه الصحافة قدام بيتنا ؟ 

مالك بغضب عاصف : في فضي'حة عن امير وسارة وانا في الاخبار والبلد كلها عرفت دلوقتي. 

ملك بصدمه : ايه ؟؟ فضيحة ؟؟ 

مالك وهو مازال على غضبه : اقري الخبر على النت وهتعرفي كل حاجة. 

ملك بقلق وهى تقول بتوتر : طيب يا مالك اقفل انت بس وحاول مش تتأخر عشان خاطرى 

مالك وهو يحاول ان يهدأ من غضبه ليقول بحنان اخوى : ملك... خلي بالك من نفسك يا حبيبتي واوعي تخرجى من البيت اتفقنا . 

ملك بايجاب : متقلقيش .. انا هقفل دلوقتي.

قالت ذلك ثم اغلقت الخط واخذت تتصفح الأخبار وعندما قرأتها صُدمت تماماً فقالت : يا دي المصيبة هنعمل ايه دلوقتي ؟

********** 

عند امير  ... 

كان غاضباً للغاية فهاتف انور المساعد الخاص به وقال له : انور عايزك تلف مصر كلهع وتجيب مالك الصياد واخوته اللي اسمها سارة دي لحد عندي بسرعة قبل ما الصحافيين يلاقوها. 

أنور بأحترام  : حاضر يا باشا. 

اما تولين نظرت الى اخيها لتردف بتساؤل : هو حصل حاجه بينك و بينها يا امير 

فنظر اليها وقال بغضب : انتي اتج"ننتي ؟؟ انا لما ر*قصت معاها بس ادينى شوفتى اخوها عمل ايه. 

السيد عاصم بهدوء : طيب ازاي تفسر الكلام اللي في الاخبار دي ؟؟

فتنهد امير واغمض عيناه ثم نظر إلى جده وقال بجديه : كل الحكاية انها كانت موجوده فى الحفلة فرقت معاها .. كل الليله دى بقى عشان ازاى أمير بيه الشهاوى ير*قص مع كفيفة لا وايه تبقى اخت موظف عنده ..

اتردف تولين باستغراب : ويطلع مين الصحفي دا ؟ وهو عايز يشو*ه سمعتك ليه ؟ 

امير بغضب وهو ينظر الى اللاشئ : معرفش...بس دايماً بيحاول انو يزعجني حتى انو اتج*رأ وفتح موضوع ميادة في اخر مؤتمر والظاهر انو مش ناوي على خير ابداً بس انا هعرف شغلي معاه كويس.

عند عدى ...... 

كان يقود سيارته فأتصل على ملك وعندما اجابته قال : انسة ملك انتي قريتي الاخبار مش كدا ؟ 

ملك بتوتر ولا تعرف بماذا تحيبه : ايوا يا دكتور قريتهم ومالك اتصل بيا وقالى ان الصحافيين واقفين قدام بيتنا دلوقتي علشان كدا مقدرتش اروح الجامعه . 

عدى بهدوء  : كويس انك معملتيش كدا ... قوليلي انتي فين دلوقتي علشان اجي لحد عندك ؟ 

نور : انا في البيت ومش عارفه اخرج .. بس هو فيه باب فى المنور بس مش هعرف انزل لوحدى 

عدى بحنان : طيب خليكي مكانك وابعتيلى اللوكيشن ومتتحركيش ابداً وانا مش هتأخر اجهزى 

ملك : ماشي. 

ثم اغلق عدى الخط وغير طريقه باتجاه ، اما ملك فحاولت ان تخفي نفسها لكي لا يتعرف عليها احد فقامت بوضع قبعة المعطف على رأسها . 

وبعد مرور 15 دقيقة وصل عدى الى باب الخلفى للبرج السكنى الذى تقطن به فنزل من سيارته ثم دلف ووجدها تقف فى الاعلى فأقترب منها وقال : يلا انزلى علشان نمشي. 

فنهضت وقالت بتوتر : هنروح على فين وبعدين انا بخاف انزل من هنا ؟ 

ليقترب عدى بهدوء وخفه يمسك يدها : هاتى ايدك .. هنروح قصر الشهاوى وانا كلمت مالك هتيجى على هناك عشان نشوف حل 

فتنهدت وسارت معه ثم استقلت في السيارة ، فقادها عدى حتى وصل الى قصر عائلة الشهاوى ولكنه دخل من البوابة الخلفية للمنزل لكي يتجنب الصحفيين فقالت ملك باستغراب : انت جبتني هنا ليه ؟؟ 

فنظر عدى اليها وقال بحنان : بعتذر يا ملك بس انتي لازم تفضلي هنا انتى ومالك وسارة لغاية ما نلاقي حل للمصيبة دي ، ودلوقتي يلا ننزل من فضلك . 

قال ذلك ثم نزل من السيارة فتنهدت ملك ومن ثم نزلت ايضاً ولحقت به الى المنزل من الباب الخاص بالخدم ، فذهبا الى غرفة المعيشة حيث كان البقية جالسين ، لتجلس بتوتر بعيدا عنهم .. لكن عدى جلس بجانبها ليبدا فى الحديث معها حتى يكسر حاجز التوتر

لتمر ساعتين وأكثر الى ان وصلا كلا من مالك وسارة 

وعندما رأى امير مالك نهض وصرخ به قائلاً : عاجبك كدا ؟؟ مبسوط دلوقتي يا بيه ؟؟ شوفت اللي حصلي بسببك ؟ 

فنظرت مالك اليه وقال بغضب هو الاخر : وانت ليك عين تتكلم معايا بعد اللي عملته ؟ 

امير بغضب وهو يع*صر قبضته حتى لا يل*كمه : عملت ايه الله يخر"ب بيتك... انا معملتش حاجة ! 

ليردف مالك بغضب هو الأخ لا يقل عن غضب امير : ازاي معملتش ......... 

فصرخ السيد عاصم مقاطعا لهما وقال بصرامه : كفايه !! انتوا متقدروش تتجتمعوا من غير خناق ابداً ؟ 

مالك بجدية وهو يلتفت ينظر اليه  : انا بعتذر يا بيه بس ابن حضرتك شخص مش محترم وانا في نظره زي ما كون انا اللي نشرت الخبر دا. 

تولين باستفسار وهى توجه حديثها الي مالك : بس ازاي عرف الصحفي دا اسمك يا ان سارة اختك ؟؟ دا حتى يعرف انها ك.... ! 

فاصر مالك على اسنانه قائلا بغضب : لان الح*قير يعرفنا من زمان .. انا واخته كنا بنحب بعض بس هى طلعت واحده زب*اله وانا سبتها علشان كدا قرر يش*وه سمعتي انا واخواتى 

ليردف امير بح*قد وهو ينظر بغضب الى مالك : اهي الحقيقة ظهرت دلوقتي ... اكيد انت متفق معاه علشان تخر*بوا سمعتي وتشو*هوها قدام الناس مش كدا ؟ 

مالك بغضب وهو يتجه اليه يريد لكنه : انت مجنو*ن ؟؟ قولتلك ان انا واخته انفصلنا من زمان وبعدين انت مش شايف ان ال××× شو*ه سمعتي اختى كمان ؟؟ دا قال عني اني عطيتك اختى علشان الفلوس وانا معملتش كدا ابداً . 

السيد عاصم بغضب وصرامه جعلت الجميع يصمت ولم يصدر صوت عادا صوت انفاس امير ومالك الغاضبه


: خلاص اسكتوا انتوا الاتنين.. توليت روحي انتي والانسه سارة واختها وخلي حليمه تجهز لهم إوض علشان يستريكوا فيها وانت يا امير انت واستاذ مالك اقعدزا علشان نتفاهم. 

منى : حاضر يا ماما... يلا يا سارة يلا ملك خلينا نمشي. 

مالك بعصبيه طفيفة وهو يحاول أحكام غضبه امام ذلك الرجل الذى بمقام جده

: لا انا واخواتى هنمشى مش عايزين نفضل هنا علشان كدا مفيش داعي تجهزوا أوض. 

فاقترب حسام منه ثم امسك بذراعه وقال بقوه : مش بمزاجك ... انتي هتفضل هنا لغاية ما نلاقي حل للمصيبة اللي احنا فيها دي . 

فانتزع مالك يده وقال بغضب : ايدك لقط*عهالك ... وبعدين انا مش عيل وهعرف ازاي احافظ على اخواتى وبعد اذنكم ....... 

السيد عاصم بجديه : امير عنده حق يا استاذ مالك ... انت لازم تفضل انت واخواتك هنا لغاية ما نلاقي حل للمشكلة دي. 

مالك : انا مش خايف من حاجة لان احنا معملناش حاجة غلط اساساً وهروح بيتى انا واخواتى 

امير بغضب وقد برزت عروق رقبته : وانا قولت مفيش خروج من هنا ابداً ...ولو كانت المسأله مسألة فلوس فانا هديلك تلات اضعاف المبلغ اللى بتاخده 

لم يستطع مالك ان يهدأ من غضبه اكثر من ذلك ليردف بغضب وعصبيه : يل*عن ابو الفلوس يا اخى انت ايه .. انا اصلا مش طايقك من ساعة ما شوفتك فى ايه .. خايف على كام سهم فى البورصه عندك .. ومش قلقان على سمعة اختى .. لو كانت اختك اللى اتجاب سيرتها كان هيبقى ايه موقفك هااا ... اقولك انا موافق افضل هنا انا واخواتى بس بشرط   

امير بهدوء وقد اصابه كلام مالك بقلبه : وايه هو ان شاء الله ؟ 

مالك بابتسامه ساخرة : هتعرف بعدين عشان مش طايقك دلوقتي. 

امير بحنق وهو ينظر اليه بغيظ فلاول مرة احد يحدثه بتلك الطريقه : على اساس انا اللى طايقك ... مهو انت السبب في اللي حصلي . 

فاراد مالك ان يتحدث ولكن السيد عاصم سبقه بقوله 

= خلاص يا امير ... اللي حصل حصل ومش هيتغير ابداً والاحسن اننا نفكر في حل دلوقتي علشان نحل المشكلة دي. 

فقالت تولين بحزن حاولت اخفائه بعد ان علمت ان مالك كان بعلاقة سابقه مع فتاه غيرتا : يبقى انا وملك وسارة هنطلع الاوضة بتاعتي لغاية ما تلاقوا حل للمشكلة... يلا يا بنات. 

فتنهدت تولين ثم رمقت امير بنظرات معاتبه وبعدها ذهبت برفقة الفتيات الى غرفتها كما اخبرها السيد عاصم أن تفعل 


***************


" #مواليدشهر8

ما أريد انا أقوله لك ، مهما حدث استمر في التحرك ، وتجاوزه ، واختر العيش ، لأنه حتى في أسو"أ يوم هناك أشخاص يحبونك ، هناك موسيقى جديدة تنتظرك لتسمعها وشي لم تشاهده قبل أن يف'جر عقلك بأفضل طريقة حتى في أسوأ يوم ، الحياة شي مذهل للغاية .. 

ْ

ْ𝒘𝒉𝒂𝒕 𝒊 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒕𝒐 𝒕𝒆𝒍𝒍 𝒚𝒐𝒖, 𝒘𝒉𝒂𝒕𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒆𝒏𝒔, 𝒌𝒆𝒆𝒑 𝒎𝒐𝒗𝒊𝒏𝒈, 𝒎𝒐𝒗𝒆 𝒑𝒂𝒔𝒕 𝒊𝒕, 𝒂𝒏𝒅 𝒄𝒉𝒐𝒐𝒔𝒆 𝒕𝒐 𝒍𝒊𝒗𝒆, 𝒃𝒆𝒄𝒂𝒖𝒔𝒆 𝒆𝒗𝒆𝒏 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒔𝒕 𝒅𝒂𝒚 𝒕𝒉𝒆𝒓𝒆 𝒂𝒓𝒆 𝒑𝒆𝒐𝒑𝒍𝒆 𝒘𝒉𝒐 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖, 𝒕𝒉𝒆𝒓𝒆 𝒊𝒔 𝒏𝒆𝒘 𝒎𝒖𝒔𝒊𝒄 𝒘𝒂𝒊𝒕𝒊𝒏𝒈 𝒇𝒐𝒓 𝒚𝒐𝒖 𝒕𝒐 𝒉𝒆𝒂𝒓 𝒂𝒏𝒅 𝒔𝒐𝒎𝒆𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒚𝒐𝒖 𝒅𝒊𝒅 𝒏𝒐𝒕 𝒔𝒆𝒆 𝒃𝒆𝒇𝒐𝒓𝒆 𝒊𝒕 𝒃𝒍𝒐𝒘𝒔 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒎𝒊𝒏𝒅 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒃𝒆𝒔𝒕 𝒘𝒂𝒚 𝒆𝒗𝒆𝒏 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒘𝒐𝒓𝒔𝒕 𝒅𝒂𝒚, 𝒍𝒊𝒇𝒆 𝒊𝒔 𝒂 𝒗𝒆𝒓𝒚 𝒂𝒎𝒂𝒛𝒊𝒏𝒈 𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈.

**************


"  نهاية الفصل "

تكملة الروايه من هنا
 

تعليقات

التنقل السريع