القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هي وحماتها البارت السابع والثامن بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

هي وحماتها السابع والثامن

قام صابر بخضة من عالسرير، وخرج بسرعة، ولكن قابلته والدته قبل ما ينزل من البيت، وقالت في إيه؟


نازل كدا إزاي بحالتك دي يا صابر يابني.


صابر وهو قلقان قال: رايح المستشفى، ونزل وسابها في حيرتها.


والدته: مستشفى! طب ليه؟ ومين اللي تعبان؟ ولا هو اللي تعبان.


جري صابر بسرعة عالمستشفى، وهو بيدعي في سره إنها تكون بخير.


اتصلت نسرين بوالدتها، وهى بتعيط عشان بنتها.


نسرين ببكاء: ماما تعاليلي بسرعة.


والدتها بخضة: ليه يا بنتي في إيه؟! 


نسرين: بنتي وق*عت من عالر*خام، وبوقها بين*زل د*م، وتقريبا رجليها اتك*سرت، وبردوا ماسكة دراعها.


والدتها: طب أنا جاية اهو بسرعة، استني يعني أنتي كلمتي صابر، وهو جايلك المستشفى صح طب ما كان ياخدني معه.


نسرين: لأ مكلمتش صابر أصلا من يومين، وكمان أنا في البيت، ولسه مروحتش المستشفى.


والدتها بإستغراب: اومال راح لمين المستشفى!


نسرين بعصبية: مش عارفة يا ماما احنا في إيه ولا إيه تعالي يلا بسرعة عشان بنتي ألحق بنتي.


والدتها: طيب طيب جاية اهو، وانزلي ياختي قولي لحماتك دي وتبقى بردوا معك.


نسرين: ماشي ماشي هنادي عليها، والبس لغاية كل تيجي، وقفلت مع والدتها، وتركت بنتها في المطبخ، ووقفت عالسلم اللي عند شقتها، ونادت على حماتها ببكاء.


طلعت حماتها ليها، وهى مخضوضة، وقالت: في إيه يا بنتي حصلك حاجة رجلك تعبتك ولا إيه؟


نسرين: لا لا أنا كويسة بس تعالي بسرعة بنتي هى اللي مش كويسة.


حماتها: طب اهدي ودخلت تشوف حفيدتها، وخلفها نسرين.


جريت عليها، وحضنتها، ونظرت لنسرين، وقالت هى مالها،ووقع*ت إزاي؟!


نسرين: وقع*ت من عالر*خام، وحصل ك*سر في رجليها ودراعها زي ما أنتِ شايفة.


حماتها: طب يلا بسرعة نوديها للدكتور.


نسرين: طب انزلي البسي عبايتك السمرا الأول.


حماتها: اها ماشي،ونزلت بسرعة تلبس، ونسرين كانت لبست عبايتها، وحملت بنتها، ونزلت لحماتها.


وهما خارجين قابلتهم والدة نسرين اللي كانت بتنهج.


والدتها: يلا يا نسرين بسرعة يا بنتي، وذهبوا للدكتور ببنتها اللي بتبكي طول الطريق.


كشف الدكتور عليها، وقال عندها ك*سور، وجب*س ليها دراعها، ورجليها، وقال ليهم يجيبوها ليه كل أسبوع.


وكتب ليها على بعض المسكنات ، وخرجوا إلى الصيدلية.


أما عند صابر كان وصل المستشفى، واتصل على موبايل سماح، والذي أجابت عليه هى ريماس.


وقالت له مكان غرفة سماح، وطلع لهم بسرعة رغم الك*سور اللي فيه، وتع*ب جسده.


صابر، وهو بينهج من طلوع السلم جري، وصل عندهم، ودخل بسرعة، ووجد سماح تعبانة، وداخلة تولد.


صابر بلهفة، وخوف: وق*عت إزاي؟! وهى حالتها إيه؟!


سماح مكنتش بترد عليه، ولكن قالت ريماس: كنا داخلين المطبخ نعمل الغدا، وهى داخلة كان في شوية مايه وقعوا مني عالارض مكان ما كنت بشطف الأطباق، وهى اتز*حلقت وكمان الشبشب كان ناعم من تحت.


صابر بعصبية: وليه متكونيش أنتِ اللي قاصدة تعملي كدا! عشان مش عايزاها يكون عندها أطفال طالما حضرتك لحد الآن مخلفتيش.


وقفت ريماس مصدومة من اتها*مه ليها، وقالت والدموع في عنيها: والله عمري ما فكرت آذ*ي سماح لأني بعتبرها أختي؛ لأني بتمنالها الخير.


سماح بعصبية: لو سمحت يا صابر الزم حدودك، وأنت بتكلم ريماس، وياريت أنت بالذات متتكلمش عن الاتها*مات؛ لأنك ما شاء الله عليك ما بتر*حمش.


ونظرت لريماس، وطبطبت على إيدها، وقالت متسمعيش لكلامه، مستحيل أصدق حاجة زي دي عنك، حتى لو مين اللي قالي كدا عليكِ، وبعدين قولتلك متتصليش بيه مش محتاجينه.


ريماس: ما أخوكِ مش رد عليا بس لما أشوفه، ومكنش قدامي حل غير إننا نتصل عليه عشان يكون معنا في وضعك ده أنا مش هعرف أعمل حاجة لوحدي.


سماح: ماشي، ونظرت إلى صابر، وقالت لو سمحت طول ما أنت موجود متوجهش ليها أي كلمة، ولو مش هتفذ طلبي ده يبقى وجودك غير مرغو*ب فيه.


صابر مردش عليها عشان عارف نفسه إنه غلطان؛ فقال أنا هروح أشوف الدكتورة هتبدأ امتى، وخرج من عندهم،وذهب للدكتورة.


أما ريماس قالت لها: يابت مش شوفتي دراعه، وراسه يعني ولا قولتيله ألف سلامة، ولا مالك يعني؟!


سماح: ميستهلش مني إني اسأل عليه خالص لأني مش فارقة معاه، وهو كمان مبقاش فارق معايا.


ريماس: يعني مرة تقولي طيب،ومرة مش طا*يقاه عالعموم ربنا يهديكم.


والدة نسرين قالت: استني يا نسرين أصل نسيت البوك بتاعي في غرفة الدكتور.


دخلت المستشفى تاني، وخبطت، ودخلت اعتذرت للدكتور، وأخذت البوك،وطلعت ، ولكن لمحت صابر داخل لغرفة دكتورة نسا وتوليد.


فقالت في نفسها: إيه اللي جاب صابر هنا وكمان دخل لدكتورة نسا وتوليد طب هروح أشوف في إيه؟!


وذهبت عند غرفة الدكتورة...........


ياترى هيحصل إيه لما تعرف إنه جاي عشان سماح وكمان هتولد،وهل ممكن توقع بينها وبين ريماس؟


الواحد الصراحة يتوقع منها أي حاجة

توقعاتكم ورايكم❤


وقفت عند الباب، ووضعت يديها على الأوكرة، وفتحته.

نظرت الدكتورة لها بإستغراب، وأيضًا صابر، وقال في نفسه: هى عرفت إزاي إني هنا طب ممكن تكون مشيت ورايا، طب راحت شافت سماح.


والدته: احم آسفة على دخولي كدا بس كنت جاية ورا ابني.


الدكتورة: تمام يا حجة ادخلي أنا بعرفه حالة المريضة سماح.


والدته بذهول: سماح! ونظرت لإبنها، وقالت طب مالها سماح وحالتها إيه؟!


الدكتورة: هى لما وق*عت فده كان ممكن يكون خ*طر عالبيبي بس اللي حصل إننا هنضطر نولدها دلوقتي عشان فعلا لو بقت لبكرة فده خطر عليها، وكمان عالبيبي لأن الوق*عة مكن*تش سهلة.


والدته: اممم ماشي يا دكتورة هتكلم بس مع ابني برا كلمتين بسرعة.


الدكتورة اتفضلي طبعا، ولسه نص ساعة وهنبدأ العملية لمدام سماح، وألف سلامة عليها.


خرجت وابنها خلفها، ومسكته بعصبية من دراعه السليم، وقالت: يعني حضرتك نازل وأنت تع*بان، ومتك*سر عشان الهانم اللي مش محترمة


وبعدين بتهتم بيها ليه! هى طلبت الطلاق وأخوها قالك كدا قبل ما ياخدها ويمشي.


أنت بقى مش بتخلي عندك كرامة ليه وتسيبها تتصرف هى وأخوها.


صابر بعصبية: يعني عايزاني أسيب مراتي في وضع زي ده،وأقول وأنا مالي صح! أسيبهم في وضع زي دا، ومسألش وأطنش، وأقول يتصرفوا هما، وأنا موجود صح!


لما أبقى أموت يبقى ساعتها يتصرفوا هما، وبعدين أنا عارف أخلاق سماح، وبقالنا سنة مع بعض، ومشوفتش منها وحش ولا بتشتكي مني ولا ليا


بتقول نعم حاضر وبس ومش بتجادلني في حاجة، ولما قللت مصروف البيت مقلتش حاجة راحت لمرات أخوها وبقت تشتغل معها في شغلها الخاص بيها، وفي الآخر أنا نسيت ده كله، وكنت هض/ربها، وآذ*يها، وآذي ابني اللي لسه ما شافش النور.


والدته بنرفزة: أنت اتجننت ولا إيه يا صابر هى لهتك بكلمتين ولع*بت في دماغك وملتها من ناحيتي صح!


أنا عارفة إنها مش سهلة، وياما تحت السو*اهي دو*اهي بس بجد خيبت ظني فيك يا صابر ومن النهاردة ملكش دعوة بيا ولا تعتب بيتي تاني خالص وانساني، ومشيت بدون ما تسمع ليه أي كلمة.


ذهب صابر لغرفة سماح اللي كان المحلول خلص، وخلاص بيجهزوها عشان تدخل العمليات.


وكانت ريماس ماسكة إيدها بتطمنها إنها هتبقى بخير، وشوية وأنور وصل ليهم بعد إما ريماس اتصلت عليه، وأول ما سمع إنهم في المستشفى ترك اللي في إيده، وذهب لهم.


طلع ليهم أنور، ودخل جري على أخته ومش لاحظ وجود صابر.


أنور، وهو بيلوم ريماس: ليه ياسر ريماس تخليها تدخل المطبخ يعني أختي هتقعد تخدمنا يعني ولا إيه!


ريماس: والله مكنتش عايزاها تعمل حاجة بس هى اللي أصرت تدخل معايا المطبخ، وكمان متقعدش لوحدها.


أنور: ليه يا سماح كدا يعني عاجبك وضعك ده، وكمان رجلك اللي تعبتك.


دخلت الممرضة، ومعها ممرضة أخرى عشان ياخدوها غرفة العمليات.


قرب منها صابر، وهمس جنب أذنيها: آسف، وما تخافيش يا حبيبتي هتطلعي لينا بخير ونربي ابننا سوى، وتعلقت نظراتهم، ونظرتها لوم وعتاب إن هى متستاهلش منه كدا، وهو بنظراته بيعتذر على تصرفه وبيطمنها.


ومسك إيدها، ووضع قبلة عليها وابتسم ليها، ودخلت غرفة العمليات


ريماس كانت ماسكة أنور عشان أول ما شاف صابر كان رايح يتخا*نق معه، ولكن ريماس ماسكاه أوي.


أنور: سيبيني يا ريماس بقى أما أشوف إيه اللي خلى الكل*ب ده يجي هنا، ومين الحيو*ان اللي قاله يجي.


ريماس: أنا الحيو*ان اللي قولتله يجي.


نظر لها أنور بصدمة، وقال: أنتِ! ليه يا ريماس، وأنتِ عارفة إنه كان عايز يعمل فيها إيه!


ريماس: يعني عايزني أعمل إيه في موقف زي ده واحنا لوحدنا في المستشفى رغم إن سماح مكنتش موافقة إني أتصل عليه، وبعدين لو حضرتك كنت رديت من أول مرة مكنتش هتصل عليه.


نظر لها بضيق، وقال طيب ياختي أنا هسكت عشان بس احنا في مكان ميسمح للخن*اق.


ريماس: برافو عليك هو ده حبيبي العاقل، خلينا بقى ندعي لأختك وابنها يطلعوا بخير لينا.


أنور: معك حق.


أما صابر فهو شارد ومش عارف يعمل إيه! هو مش عايز يزعل أمه منه، ولا عايز يبعد عن سماح، وكمان


ابنه دي بقت كل حاجة في حياته، يطلقها إزاي؟ ولا ابنه يتربى بعيد عنه إزاي مش هيستحمل بعد حد


فيهم،ووضع إيده السليمة على رأسه،واتنفس وقرر بعد لما تطلع سماح وابنه ويطمن عليهم يبقى يشوف هيعمل إيه! ويفكر في حل يراضي الاتنين.


أما والدته كانت قاعدة عند بنتها بتفرك في نفسها ورايحة جاية في الأوضة


أما والدة سمير كانت تحت بتعمل الغدا، وكمان عشان زمان ابنها على وصول.


نسرين بزهق: ياماما اقعدي بقى وبعدين يعني عايزاه يسيب مراته في وضع زي دا.


والدتها: بت أنتِ متتدخليش أنتِ في الموضوع ده، ومتصدعيش رأسي خليكِ في بنتك ونفسك.


وأنا مش هسكت بردوا ولا يمكن اخليهم يرجعوا لبعض وأكيد مش هيرضى يزعلني وأنا هلعب عالحتة دي......


ياترى هى ناوية تعمل إيه؟

تفاعل قمر زيكم ❤

رأيكم ؟


#هى_وحماتها


#الفصل_الثامن

يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا  




 

تعليقات

التنقل السريع