حضن ابليس
الجزء الرابع
للكاتبة..حنان حسن
بعدما استطعت ان احطم جزء صغير
من الجبس الي علي ا يد الشخص المريض
اتفاجئت
بشيئ صادم ...ومخيف
وهو...
اني اكتشفت
ان مفيش اي اثر... لاصابع الشخص المريض
ولما دققت النظر..
اتضحلي
ان ايد الشخص ده
مقطوعة تماما
فا انتفضت من مكاني
وتركت ايدة
وفضلت ابصلة وانا مفزوعة
وبسال نفسي
ايه المنظر البشع ده؟
ياتري الراجل ده مين الي عمل فيه كل ده؟
وفي اللحظة دي
انتابتني حالة من الذعر... والخوف
لان كان واضح
ان في مجرم في الموضوع
وهو الي عمل كده
في الشخص المريض ده
وبجانب شعور الخوف... والرعب
شعرت بالياس كمان
لان كده بيبقي
مات اخر امل ليا
في اني اخلية يكتب الي عايزة اعرفة منه
واعرف منه الحقيقة
وغصب عني...
لقيتني برجع بظهري
للباب
وانا مازلت بعاني من المنظر الفظيع الي شوفتة
وفكرت تاني في ايمن صاحب المنزل
وقلت...
اكيد ايمن له علاقة بالي حاصل
او علي الاقل
يعرف مين الراجل ده
فا نزلت احاول تاني
اني ادور عليه في الدور الي تحت
وبالفعل
نزلت... وفتشت عن ايمن في كل مكان
لكن برضوا
ملقتهوش...
وفي اللحظة دي
قررت اني اغادر البيت
وخرجت بسرعة من باب المنزل الداخلي
وبعدها ...
اتوجهت للبوابة
الحديد الكبيرة
عشان اخرج منها واغادر المنزل بلا رجعة
لكن الغريبة...
اني اتفاجئت
بان البوابة مغلقة
فا استغربت...
وسالت نفسي
ايه الي قفل البوابة؟
ده انا لسة داخلة منها من شوية
اذا كان ايمن صاحب البيت مش موجود
في البيت اصلا؟
يبقي مين الي قفل البوابة؟
وخطر في بالي سؤال
يمكن يكون ايمن موجود في اي مكان
في حديقة المنزل؟
وهو الي قفل الباب؟
فا دخلت اتفقد الجنينة
وانا بنادي بعلو صوتي
واقول...
استاذ ايمن....؟
استاذ ايمن......؟
وانتظرت...
ان اي حد يرد عليا
لكن....
برضوا محدش رد
واتاكدت ساعتها
ان في حد قاصد انه يحتجزني...
ويحبسني في البيت المخيف ده
وكنت حاسة اني هيغمي عليا
من شدة الخوف ...والتوتر
وبالرغم من كده
مياستش
وفضلت الف في الجنينة
تاني
وانا بنادي علي ايمن
وفجاءة
لمحت شيئ عند قصرية الزرع...
فا رروحت بسرعة علي المكان
الي فيه القصرية الكبيرة
واول ما قربت...
سمعت الصوت النسائي رجع ينادي عليا تاني
ويقول...
الحقيني يا رشا
فا قلت ...
لا بقي...
اكيد انا المره دي
مش بيتهيالي
لان الصوت كان عالي... وواضح
واكيد دي مامي
وبتستغيث بيا
ياررررربي اخيرا لقيت مامي؟
معقولة؟
مامي تكون
محبوسة معايا هنا فعلا؟
ايوه وليه لا ؟
ما الصوت الي سمعتة
كان بيقولي..
لو عايزة تنقذي امك لازم تاخدي مكانها
وده معناه
ان مامي ما زالت عايشة...
وبتتعرض لخطر ما
وبدون تفكير
لقيتني بقرب من القصرية
و بحط ودني عليها
عشان اتاكد
ان كانت مامي جوه فعلا ولا ايه
وفي اللحظة دي
حسيت بان جزء من القصرية بيتحرك...
فا خوفت وبعدت عنها
ووقفت ابص للقصرية بزهول و تركيز
وكنت فاكره انها هتطلع تهيؤات زي كل مره
لكن ...
مره واحدة
اتفتحت فجوة...
في القصرية
وكان القصرية كان فيها شباك واتفتح
وفضلت واقفة ابص للفتحة
الي اتفتحت في القصرية بذهول
لكن....
الي فوقني من ذهولي
هو...اني سمعت الصوت النسائي
صادر من الفتحة
و بيكرر الاستغاثة
وبيقول..
(الحقيني يارشا)
وفي اللحظة دي
قربت من الفتحة
عشان اتحقق من الصوت
واتاكد ....
ان كان الصوت خارج من الفتحة فعلا؟
وبالفعل اتاكدت
لاني سمعت الصوت بيتكرر تاني
فا قربت من قصرية الزرع..
وحاولت اشوف ايه الي داخل القصرية
لكن...
مشوفتش حاجة
لان الدنيا كانت ضالمة جوه
وبالرغم من ان الدنيا كانت مظلمة بالداخل
لكن...
كان لازم ادخل
و انقذ مامي
من خلال الفجوة
الي علي هيئة شباك في القصرية
وبالفعل...
حطيت رجلي
ودخلت بحذر
وانا مرعوبة
وكنت فاكرة انها قصرية زرع كبيرة الحجم
وهلاقي امي في جانب من جوانبها ...
لكن....
لما دخلت اكتشفت مفاجئة
فا بمجرد ما دخلت...
وبقيت بداخل القصرية
لمحت ضوء خافت
كان بينور بداخل قصرية الزرع
ومن خلال الضوء ده
اكتشفت انه مكان شبية بالسرداب
لان كان فيه بالداخل سلالم
بتوصل علي مكان بالاسفل
وفي اللحظة دي
شعرت بالرعب...
وخوفت لا يكون المجرم بداخل السرداب...
وبيستدرجني
عشان.... انزل وينقض عليا
وفكرت اني ارجع تاني
وبالفعل ...
قررت اخرج
من الفتحة الي دخلت منها
لكن ...
لما بصيت باتجاه الفتحة
لقيتها اتقفلت
وده معناه
اني مكنش ادامي خيار تاني
وكان لازم اكمل طريقي
وانزل للسرداب
عشان اشوف
ان كانت مامي تحت فعلا ولا ايه؟
فا اضطريت اني اتحسس طريقي لاسفل
وفضلت انادي
وانا نازلة من علي السلم الضيق
واقول...
مامي...؟
مامي.....؟
لكن للاسف مسمعتش حد رد عليا
لكن ...
لما نزلت تحت
لقيت ادامي غرفة واحدة مغلقة
فا بصيت حواليا
ولما ملقتش غير الغرفة دي
كان لازم افتحها
عشان ...اشوف مامي فيها
وبالفعل...
مديت ايدي علي الاوكرة
وفتحت الباب
لكن لما الباب اتفتح
مشوفتش حاجة
لان الدنيا كانت ضالمة
لكن ...سمعت صوت راجل بيقولي...
ادخلي يا رشا
وبمجرد ما سمعت الصوت
اتفزعت
عارفين ليه........؟؟؟
لو عايز باقي احداث القصة
صلي علي رسول الله وياريت مننساش نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ان في
وفي اللحظة دي
وقفت ارتعش من الخوف لاني عرفت ان في حد عايز يحتجزني انا كمان وممكن يبقي مصيري زي الراجل المريض الي في الجبس فوق
وفضلت ابص حواليا
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق