القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية البريئة والذئاب البارت 26بقلم سلطان زماني في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



البارت (26) بقلم سلطان زماني 


علاء بقا يعوض نقصه والمرمطة الي بيشوفها مع عمرو في 


البت وكل ما تلعب ولا صوتها يعلي يضربها وانا اقفله ويزعق 


فيا أنا لحد ما في مره وحده بتشتري من عندي في البيت 


وهو كان راجع من الشغل وشافها وبصلها بقلة ذوق والزبونة 


زعلت ومشيت وقالتلي ابقي تعاليلي انتي بقا المهم نزلت 


وفضل قالب وشه لقيته جاي بيقولي اني ابو عمرو ليه 10 


شهور ايجار قولتله طب ما تدفع قالي ما انتي قالبه البيت 


سوق وبتكسبي ماشاء الله ادفعي انتي قولتله أنا لسه دافعه 


وصل الكهرباء بكل المتاخر خلي عندك دم والهدوم دي أنا 


بلبس بناتك منهم قالي من بكره مفيش هدوم تاني ولو 


شوفت وحده هنا ههزقها واطردها قولتله طب ما تطلقني 


يابن الحلال وترجع تعيش مع ابوك واهو هتاكل وتشرب 


وتسكن ببلاش قالي هو انتي لازمتك اي اصلا في حياتي ده 


انا منمتش جنبك ع سرير واحد دخلين ع سنة قولتله ماهو 


البركة في النسوان الشمال الي انت عارفهم ومخلص عليهم 


فلوسك قالي اتلمي بدال ما المك يا ام البنات بتريقه 


قولتله سيب بقا البنات ب امهم وروح اتجوز وحده يمكن 


تخلف ليك ١٠ صبيان قالي انتي من بعد القرش ما جري ف 


ايدك وانتي اتفرعنتي ياوسخه قولتله مفيش وسخ غيرك 


خليك كده امشي بشورت امك تقعد تسخنك عليا وتقولك 


كلمتين وانت تيجي تقولهم حتي من غير ما تعقل الكلام 


اتجنن ودخل جوه بقا يشيل التكت الي ع الهدوم ويقطع 


الاكياس وقطع عبايتين معرفش اي الي خلاني اتصل ب 


عمرو ..قولتله هاتلي اختي واني وتعالو ..جيه عليا عايز ياخد 


مني التليفون يكسرو وعايز يضربني والبنات بيصوتو وانا 


عماله احوش عن نفسي واضرب فيه زاي ما بيضربني لحد ما 


الباب خبط جامد فتحت جريت ع الباب وفتحته لقيته شاب 


واقف قال إنه ابن عم عمرو طلع علاء وشكله عارفه قاله 


ميصحش كده صوتكم جايب اخر الشارع واني ابوه وعمه لو 


عرفوا هيمشوكم من هنا شوية وهما واقفين عمرو جيه واخد 


علاء ودخلو الشقة وقعد جنبه زاي الكلب ولا قدر يفتح بقه 


ساله قاله في اي ..قاله الهانم اتفرعنت بسبب الفلوس ولما 


القرش جري ف ايديها وهي استأذنت تعمل الحوار ده وانا 


وفقت لما قالت إنها هتساعد في مصاريف البيت وبقالها كام 


شهر والبيت مدخلوش جنيه من شغلها ده 


عمرو ..انتو فعلا اتفقتو ع كده ياوعد 


_ ده كداب وكل الي بيعمله ده علشان عايزني ادفعلك إيجار 


الشقة المتاخر وانا قولت لا ..وانا مستاذنتش أنا طلبت منه 


أنه يساعدني ويديني فلوس ابدا بيها وهو رفض وانا قولتله 


هتصرف قالي برحتك واتفقت اني هجيب هدوم للبنات بس


وادخل شوف الدولاب بتاع البنات مليان هدوم ع هدوم وكلها 


جديدة وهو كمان جيبالو ٣ ترنجات و٤ قمصان ولحد دلوقتي 


محسبنيش عليهم ومش عايزه فلوسهم اصلا  


عمرو ...امال انت راجل ازاي لما تخليها تساعد وتصرف معاك 


وبعدين هي الهدوم بتكسب المكاسب الي تفتح بيت ..بدال 


ما تشكرها علي انها بتعمل كده عايز كمان تاخد منها 


اخدت عمرو من ايده وبقوله بص عمل ايه في الهدوم وبفرجه 


ولقيته كتبت في أيدي جامد وبيبصلي 


وعلاء قاعد وضهره لينا  زقبت ايدي ومش عارفه اقوله ايه 


لقيته من غير اصلا ما يشوفهم كويس بصوت عالي قال 


لا اله الا الله كده برضو ياعلاء حرام تعمل كده 


قاله هي الي عصبتني ده بيتي والمفروض ارجع ارتاح فيه 


مش القي ام فلان وام علان والبيت سوق 


 عمرو قالي ادخلي انتي جوه وسبينا لوحدنا وقعد يتكلم معه 


وانا دخلت اشوف الهدوم والمها 


شوية وعمرو دخلي أوضة البنات وقالي خلاص انا عرفته 


غلطه وعمال يبصلي ويمسك ايدي قولتله اول ما هتنزل 


هيقعد يبرطم ويقل أدبه قالي عيب عليكي أنا ظبطهولك 


وياستي الايجار متشليش همه اعتبريه اندفع خلاص قولتله 


هو ايه ده ياعمرو ده انا بسمعه بودني وهو بيكلم البنات دي 


وقافل باب الاوضه عليه بالترباس خدهم منه ابو اولا بيهم 


قالي ابويا اي يابت البيت ده انا مشترية من ابويا من ٦ سنين


تبقي اكلمك الصبح نكمل كلمنا أنا هنزل مش عايزة حاجه 


وقرب اوي عليا قولتله لا مش عايزة ويلا بسلامة وزقته


ضحكلي وفتح باب الاوضه وطلع وقال ل علاء مش عايز


مشاكل تاني الحج لو عرف بالكلام ده مش هيحصل طيب 


هز رأسه وقاله طب ما تقعد شوية نتعشا قاله ليا عندك عشوة الايام جايه كتير ونزل 

يتبع



تكملة البارت (26) بقلم سلطان زماني 

عمرو نزل وعلاء ده اتحول لعصفور كناري قام اخد دش وطلع 


جيه لم معايا الأكياس الي قطعها ولم معايا الصالة وكل ده 


وانا مبكملوش وكل ما يجي يفتح معايا كلام اقفله وسبته 


ودخلت الأوضه التانية مع البنات 


لا حبه أسلوبه ولا طرقته ولا برود الحلاقين الي فيه ده مش 


شايفه أنه راجل ولا حته قبله فكرة أنه يلمسني لما كان بيجي 


ينام معايا الي هما الكام دقيقة دول ..الي مش بلحق اصلا 


احس فيهم بحاجه ولا بيهتم اصلا بيا اهم حاجه يرتاح هو 


في اسرع وقت ومعرفش ليه السرعة لما قريت عن الجنس 


اكدلي نفس استنتاجي اني الممارسة دي الهدف منها المتعه 


ولازم يكون في حب متبادل ورغبة متبادلة بين الطرفين 


وكل طرف بيسعي أنه يبسط ويمتع الطرف الآخر ..مش زاي 


ما هو بيعمل كده خالص انا محستش اني ارتحت أو في 


شهوة عندي غير لما عمل معايا كده حمايا رغم انه كان 


بالغصب  والعافيه ومكنتش راضية ولا حبه كده 


بس كان بيعرف يبسطني وبيعملي حاجات تخليني 


اوصل لشهوتي  وكنت بستغرب اني ازاي ده مخلف ده 


مفيش وجه مقارنه بينهم بالمره في الحاجة دي 


المهم الشاب الي جيه وقت المشكلة ابن عم عمرو اتصاحب 


علي علاء وعلاء بقا يجيبو البيت يقعدوا يشربو شاي ويحكو 


مع بعض كان اسمه وليد ..كان علاء يقعد يشكر فيه ويقول 


إنه جدع وهو بصراحه جدع جدا وكنت بحسه أنه طيب جدا 


كان اصغر مني بسنتين وكنت بحسه اخويا الصغير لو شايله 


البت وجايا من السوق وفي ايدي حاجات كان يشلهم 


ويطلعهم فوق ويسيبهم ع باب الشقة وانا اقابله وانا طالعه 


وينزل عينه في الأرض ويسألني لو عايزة حاجه اجبهالك 


وفي مره كمان كنت نازله اكشف للبت ومستنا توكتك ومفيش  


تكاتك عددت قالي انتي عايزة تروحي فين قولتله رايحه 


اكشف للبنت قالي طب ثواني وجري وراح جاب مكنه بتاعة 


واحد صحبه وجيه قدامي قالي اركبي ..اتكسفت واتحرجت 


ووقفه مش عارفه اعمل ايه ..قالي اطلعي علي الرصيف 


واركبي بجنبك عادي عملت زاي ما قال وانا شايله البت ب 


ايد وسنده عليه علشان خايفه اقع من علي المكنه 


وعايزة أشيل ايدي ومحرجه من اني مسكه فيه اوي وفي 


نفس الوقت خايفه اقع أنا والبنت المهم وصلنا وانا نزلت 


وسبته ودخلت بيها ولسه بقطع التذكرة لقيته وريا وبيدفع 


قعدت استني شوية قالي أنا واقف برا هشرب سيجارة لحد 


ما تخلصي قولتله لا متعطلش نفسك أنا هركب توكتك وارجع 


قالي أنا هشرب سيجارة برا لحد ما دورك يجي بصتله وعايزة 


اقوله ياعم هو أنا مش بقولك امشي هو في ايه بالظبط مشي 


وسبني ومفيش ٥ دقائق لقيته جايب ٢ عصير ليا وللبنت 


وقال للمرضه هو دورنا لسه مجاش قالتله فاضل اتنين بس 


وهي هتدخل ..طلع ...دخلت كشفت والدكتور كتب ع علاج 


وطلعت ولسه بطلع ع حاجه عاليا علشان اركب وراه اخد 


الروشتة مني وشدها قولتله انت هتعمل اي قالي الصيدلية 


اهي هجيب العلاج قولتله والله لا أنا هجيبه من الصيدلية 


الي عندنا في الشارع قالي والله عيب عليكي اصبري بس 


وسبني ومشي وانا ماشية وراه أكلمه وتقوله لا وهو ولا اكنه 


سمعني دخل الصيدلية وجاب العلاج ومرديش ياخد مني 


فلوس وصلني وطول الطريق ايدي سندها عليه وعايزة 


احضنه من ضهره مش احط ايدي بس من كتر شهامته 


وجدعنته كان نفسي علاء يبقا كده يشاركني في كل حاجه 


يساعدني ياخد ب أيدي يحسسني ب الامان بس حظي 


ونصيبي وقعني في واحد غبي واناني وبخيل وصلت وطلعت 


وشكرته روحت لقيت علاء في البيت وعرفته اني وليد 


وصلني وهو عادي جدا ولا في دماغه ..مكلفش رأيه حتي 


يعرف بنته عندها اي او الدكتور كتبلها علي ايه ولا جبتي 


العلاج ولا

يتبع 

تكملة الروايه من هنا هنا

 

تعليقات

التنقل السريع