.....#part 5
وقعت هيلين اغم عليها محستش بنفسها
شالها مالك و مسك كريم التليفون يشوف ده مين
-الو ...الو مين بيتكلم
قفل مصطفى و غمض عينيه و فارق الحياة
فاقت هيلين و صرخت : هدى ...فين هدى
مالك و كريم قعدوا جنبها
مالك : مين كلمك اهدي كده و اتكلمي بهدوء
هيلين بعياط : هدى في خطر يا مالك ارجوك تعالى نشوفها فين و نلحقها
كريم : ده رقم مين
- مصطفى و بيقولي مكنتش قصدي اقت"لها
قام مالك و كريم جري على تحت
و لبس مالك الجاكيت بتاعه و بنطلون البدلة
و هيلين لبست فستان بسرعة و الجزمه و جريت مع مالك على تحت وهي بتعيط
اتصلوا على مروان يمكن يكون عارف حاجه
رد مروان وهو دايخ :
الو مين...
مالك : مروان هدى معاك ؟
بص مروان جنبه كان في بودرة قدامه و بنت قاعدة جانبه
هدى ؟ مالها هدى تلاقيها في البيت
صوتت هيلين في التليفون : مصطفى خطف هدى يا مروان خطفها
انتفض مروان من مكانه و بدأ عقله يفوق و يستوعب الكلمه
- انتي بتقولي ايه فين هدى ...انتي اكيد كذابه
مسك الجاكت بتاعه و خرج بيه من البيت
جريت البنت وراه : مروان لما تلاقيها اتصل عليا
فضلت تبصله بحزن : ليه كده يا مروان ضيعتها من ايدك و ضيعت نفسك
خرج زي المجنون مش عارف يروح فين لحد ما افتكر أنه حاطت جهاز تعقب في تليفونها
اتصل على مالك و اتقابلوا سوا و جريوا كلهم على بيت مصطفى اللي كان اشتراه جديد في اعلى مكان في لبنان لأن إشارات التليفون جايباه هناك
.......
في بيت احمد
سيده : أحمد انا مش عايزة اكمل
احمد : ايه الكلام ده ليه بتقولي كده انا زعلتك ؟
- لو عملت حاجه غصب عني سامحيني
سيده : المشكله انك معملتش بس انا محتاجه اعيش لبناتي و ابني اكتشفت اني ضيعتهم بسبب انانيتي كان ممكن أفضل معاهم و استحمل معامله ابوهم بس انا كنت انانيه و ده الوقت اللي اصلح فيه كل حاجه
مسكت سيده أيده و ابتسمت : انت كنت و نعم الزوج و الاب بس هما لحمي و دمي متزعلش مني بس كان لازم اختارهم من البدايه مش اختار نفسي ، انا هقعد مع هيلين في بيتها لحد ما توصلني ورقه طلاقي
نزل احمد رأسه في الأرض : كان ممكن اعمل اي حاجه عشان اسعدك وانتي عارفة كده بس اللي يريحك هيريحني بكره هبعتهالك و انتي مش مضطرة تخرجي من البيت ده ،ده بيتك جيبي بناتك و عيشوا فيه انا اللي مليش مكان
سيده بحزن : ارجوك متصعبش الأمور عليا كفايه حزني عليهم و على كريم اللي لحد دلوقتي مش معتبرني أمه
......
نزل مروان و كريم من العربيه زي المجانين و جريوا و هيلين بتجري وراهم و مالك معاها
اول ما دخلوا كل البيت كان متكسر و مريم واقعة على الكنبه فاقدة الوعي و مصطفى م"يت وسط د"مه على الأرض
قلب هيلين زادت ضرباته وهي بتبص على الأوضه و بتعيط وهي شايفة اختها و السك"ينه في بطنها
عيطت هيلين و جريت حضنتها و مروان وقف يصوت مش مستوعب المنظر
- لا لا مش هي لا ...لا دي مش هدى لا
جري مروان عليها و خدها في حضنه : ابوس ايدك اصحي عمري ما هزعلك تاني
انا ولا حاجه من غيرك ...ازاي هتسيبي ابنك يعيش لوحده ياريتني كنت مت"ت قبل اي كلمه تطلع مني تزعلك
حضنت هيلين مالك و فضلت تعيط : هدى يا مالك ...اخ ....اختي
ولكن حس مروان للحظه بنبض في رقبتها و نفس خفيف طالع منها
شالها بسرعة و جري على بره و كريم منهار على الأرض مش مستوعب حصل ايه و ازاي
قامت هيلين وراه و مالك و كريم
مالك : مروان حرام تشيلها كده
مروان بصريخ : انا متاكد انها عايشه متاكد انها مش هتسيبني روح على اقرب مستشفى بسرعة ارجوك
وصلوا على المستشفى و أتدخل الدكتور بسرعة و خدها على العمليات بعد ما لقى نبض خفيف في عروقها
- اتصلت هيلين على امها اللي كانت لي اللحظه دي واقفة عند بيت هيلين بتخبط مفيش حد بيرد
اتكلمت هيلين وهي بتعيط
- امي هدى ....هدى في المستشفى
عيطت سيده و رجعت تاني على بيت احمد طلبت منه يوديها لبنتها
و فعلا وصلوا في وقت قليل و لقيتهم كلهم قاعدين يعيطوا
خرج الدكتور اللي مسك ايد مروان : البقاء لله ..........
يتبع
#تكملة الرواية من هنا
تعليقات
إرسال تعليق