القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت #عذاب_حبك.البارت الأول والتاني بقلم #DianaMaria في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله .

سكريبت 1_2
عذاب حبك 

عايز تفهمني أنك متجوزها شفقة؟؟ اتجوزتها علشان
عرفت أنها بتحبك؟

هو بضيق: مش عارف .

صديقه بتوبيخ : إزاي مش عارف، ما هو يا أه يا لا
 وبعدين إزاي تعمل حاجة زى كدة؟

زيد بنبرة منزعجة و عبوس : هو ده اللى حصل يا رائف
أنت عارف أنا مكنتش ناوى اتجوز و مش حاطط 
الموضوع فى دماغي، فى نفس الوقت ماما 
كل شوية تقولى عايز أفرح بيك 

سمعتها بالصدفة وهى بتكلم أختى و بتقول أنها
بتحبني ، و هى بنت كويسة ومحترمة ف قولت
دى هى اللى هتصوني و هتبقي كويسة 
بس......

تشدق رائف بتهكم: بس مش قادر تحبها لحد دلوقتي
ثم تغيرت نبرته للسخط: حرام عليك يا زيد
زيد ....هو أنت لسة بتفكر فى أسماء؟

صمت و قد تغيرت ملامح وجهه إلى الجمود و
ظهر الحنق فى نظراته .

زيد بصوت غليظ: إيه اللى جاب السيرة دى 
دلوقتي ؟ لا طبعا مفيش حاجة من دى 
دى كان زمان وخلاص انتهى.

رائف بنبرة جدية: أتمنى فعلا يكون انتهى يا زيد 
مش علشان عمك رفض زمان جوازك من أسماء
و جوزها واحد تانى، تفضل عايش فى الماضي 
و مش شايف المستقبل .

زيد مراتك جوهرة بجد و الكل بيحلف بأخلاقها
و أدبها و بتحبك ياريت تحافظ عليها علشان 
لو خسرتها هتفضل ندمان عمرك كله .

تركه يفكر فى كلماته مليا و هو يحدق أمامه بنظرات
هائمة.

عاد إلى المنزل ليجدها بإنتظاره وعلى ثغرها تلك
الإبتسامة الرائعة التى تثقل كاهله أكثر و تزيد 
من شعوره بالذنب تجاهها.

حياة بإبتسامة حب: حضرت لك العشا و كنت مستنياك
نأكل سوا ، هحطه على السفرة على ما تغير 
هدومك .

أومأ بصمت و دلف إلى الغرفة ، استغربت موقفه
منها و أيضا أحست بشئ غير طبيعيا ولم 
أرجأت الحديث لوقت لاحق فهى لديها 
خبر رائع.

بدل ملابسه و خرج ليجدها فى إنتظاره ، جلس 
و بدأ يأكل بصمت .

حياة بإستغراب: هو فى حاجة يا زيد؟

زيد : لا ليه؟

حياة وهى تضع يديها أسفل ذقنها وتنظر له: مش عارفة
بس حساك غريب النهاردة و ساكت أغلب الوقت.

أمسك زيد بيدها : فى شوية مشاكل فى الشغل و 
مكنتش عايز أشغل بالك معايا ، أنا آسف.

حياة بحب: ولا يهمك يا حبيبى حتى لو عندك
مشاكل شاركني فيها لو مش حليتها معاك على الأقل
تكون فضفضت بيها .

زيد بإبتسامة باهتة: حاضر يا حبيبتى .

حياة بحماس: عندى خبر ليك حلو أوى.

تطلع لها باستفهام لتكمل إلا أن رنين هاتفه 
قاطعها.

زيد : السلام عليكم ايوا يا بابا ، ماله عمى؟

والد زيد: تعال يا زيد إحنا كلنا متجمعين عند بيت 
عمك دلوقتى ضرورى .

زيد بتعجب : فى إيه يا بابا؟

والده بهدوء: أسماء بنت عمك اتطلقت النهاردة.

زيد بصدمة: إيه؟؟

#يتبع.

الجزء الثانى....

زيد بصدمة: أسماء اتطلقت!

تطلعت حياة ب تنبه و اهتمام مفاجئ إلى الحديث 
الدائر بين زيد و أبيه.

زيد : طيب أنا جاي يا بابا سلام.

حياة بجمود: فى حاجة؟

زيد بسرعة: أسماء بنت عمى اتطلقت و حصلت
مشاكل بينها وبين جوزها قبل الطلاق و دلوقتى
لازم أروح عند عمى ، تحبي أوصلك عند أهلك
الأول؟

حياة بإبتسامة جامدة: لا ممكن توصلني عند أختك
هقعد معاها .

زيد : طب يلا البسي بسرعة .

نهضت حياة بتثاقل و هى تنظر إلى زيد الشارد
بحزن و خوف ثم ارتدت ملابسها و ذهبوا معا 
إلى بيت العائلة الذى يضم بيت والد زيد 
و عمه والد أسماء و عم آخر له.

أوصل حياة لبيت والديه ثم صعد إلى بيت عمه.

عمه بحسرة: أنا الغلطان قولتلها تتجوزه .

والد زيد: هدى نفسك و صل على النبى أنت كنت
هتعرف منين أنه وا'طى و قليل الأصل بس.

عم زيد بإنكسار: كان لازم مر'ميش بنتى الرمية
دى، كان بيضر'بها و طلقها و رماها بالطريقة دى.

تدخل زيد: أهدى يا عمى و ربنا أكيد ليه حكمة 
و سبب فى كل حاجة بتحصل وهى تجربة عدت
منها .

نظر له عمه بغموض و تركيز و هو يفكر فى كلامه .

فى الأسفل ذهبت حياة لتجلس مع نورهان أخت زيد.

نورهان: ممكن أفهم مالك بقا؟ حسيت أنه فيكِ
حاجة من ساعة ما دخلتِ بس مرضيتش أتكلم
قدام ماما .

تجمعت الدموع فى عينيها وهى تنظر لها: زيد .

نورهان بتعجب: ماله؟

هدرت حياة : ماله إيه ما أنتِ عارفة أنه أسماء
اتطلقت و هو بيحبها.

نورهان بتصحيح: كان بيحبها زمان و دلوقتى 
هو متجوزك أنتِ.

حياة و نبرتها امتلأت بالمرارة : بس مش بيحبني
يا نورهان لحد دلوقتى مش قادر ينساها و مش 
بيحبني .

نورهان بمواساة: يا حبيبتى متضغطيش على نفسك
كدة إيه اللى معرفك أنه مش بيحبك .

ثم أردفت بإصرار: على فكرة أنا متأكدة أنه بيحبك 
بس أنتِ عارفة زيد مش بيعرف يعبر عن مشاعره.

هزت رأسها وهو تقول بصوت معذب: لا يا نورهان 
مش بيحبني أنا ست و عارفة كويس الحاجات دى
و بحس بيها .

احتضنتها نورهان وهى تضع رأسها على كتفها: 
متعذبيش نفسك كدة يا حياة و ممكن ده كله 
يطلع وهم ، هو أنتِ قولتيله ؟

حياة بهمس: ملحقتش ، كنت لسة هقوله لما بابا 
كريم أتصل بيه علشان يروحلهم ، عارفة أنا كنت
متخيلة أنه لما أقوله هيفرح أوى، دلوقتى مش عارفة
رد فعله ممكن يبقى إيه.

زادت نورهان من ضمها وهى تبكى معاها بصمت 
لم تعرف ماذا تقول لها حتى تريح قلبها ف زيد 
هو الوحيد الذى يقدر على ذلك.

بعد أن هاتفها زيد للمغادرة ، فتحت الباب لتتقابل
مع أسماء وجه لوجه .

أسماء: أزيك يا حياة عاملة ايه؟

حياة ببرود: الحمد لله بخير و أنتِ؟

أسماء: والله زى ما أنتِ شايفة كدة، مرات عمى هنا؟

حياة: اه جوا اتفضلي ، مع السلامة .

ثم هبطت لزيد و صعدت إلى السيارة بجانبه بصمت.

نظره لها بإستغراب ف أشاحت ببصرها عنه، كان 
الألم بداخلها قوى للغاية لدرجة أنها لا تقوى على 
التظاهر و التحدث بطبيعية و كأن كل شئ عاديا.

مر يومين بنفس الوتيرة و حياة أغلب الوقت
صامتة ، تعجب زيد من حالها ولكنه فضل تركها على
راحتها بعد أن سألها فى مرة و أجابت أنه لا يوجد 
شئ يزعجها .

استدعاه عمه هو والده بعدها ف ذهب على الفور .

زيد : خير يا عمى .

جلس عمه مقابله هو و والده .

عمه : خير يا بنى أن شاء الله، فاكر يا زيد لما طلبت
منى أسماء و أنا رفضت.

زيد بضيق: و إيه لازمة الكلام ده دلوقتى يا عمى ؟
 
والده بإنزعاج: خلاص يا شاكر ده كان ماضى و راح لحاله.

تجلى الندم على وجه عمه : أنا كنت طالبك أعتذر لك
كنت غلطان و فاكر لما أجوزها لحد مستواه أحسن
هأمن مستقبلها بس شوفت اللى حصل.

زيد بتهذيب: نصيب كل ده نصيب.

تطلع له عمه و قال بصوت حاسم: علشان كدة أنا
النهاردة بعرض عليك تتجوز أسماء بنتى .

زيد بعدم تصديق: بتقول ايه يا عمى؟

 
#يتبع...

رأيكم؟ توقعاتكم؟
تكملة الروايه من هنا هنا  

تعليقات

التنقل السريع