القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أمواج الحب البارت 18_19بقلم بيسو وليد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

أمواج الحب 


الراجل بضحك:سليم مش هيلحق ينقذك منى يا حلوه

ورد خافت ورجعت لورا وهو كان بيقرب منها وبيبتسم بخبث ورد خبطت فى حاجه بصت وراها لقتها الحيطه بصت للراجل تانى بخوف ودموع وحطت إيديها على وشها قعدت شويه ومحصلهاش حاجه بتبص لقت سليم واقف قدامها وبيبصلها بنظره هى فهمتها حضنته وبدأت تعيط وهو حضنها وفضل يطبطب عليها 

ورد ببكاء وخوف:انا أسفه يا سليم مش هعند معاك تانى 

سليم أبتسم وحاول ميضحكش فقال بجديه:مش قولتلك بلاش تعندى معايا عشان الغلطه هنا بجون وانتِ مصدقتنيش

ورد ببكاء:انا أسفه والله...كان عاوز يمو*تنى 

سليم باس راسها وقال بتهدئه:محدش يقدر يعملك حاجه يا قلب سليم طول ما انا معاكى...أهدى

مصطفى جه وقال:سليم لازم نخرج من هنا بسرعه قبل ما وائل ييجى

سليم بجديه:خليه انا عاوزه ييجى عشان نرتاح من القرف دا كلوا

مصطفى بذهول:سليم مش هينفع مراتك معاك وهتتعب انتَ بتقول ايه أبقى تعلالوا يوم تانى

سليم بحده:وانا قولت لا يا مصطفى هيعرف أن انا خايف منه وهيعملها مره وأتنين وتلاته 

مصطفى بحيره:طب والعمل؟

قاطع كلام سليم دخول وائل ومعاه رجالته مصطفى بصله وأتغير فجأه وظهر على ملامحه الجديه وسليم اللى نظرته فيها عتاب وكراهيه ليه وائل وقف ببرود وكان بعيد عنهم شويه ومصطفى وقف جنب سليم اللى كان حاضن ورد بقوه وكأنه خايف لتتاخد منه ويأذوها 

وائل خد أخر نفس من سيجارته وبعدها رما*ها وبص لسليم شويه وبعدها أبتسم وقال:كنت عارف أن دا هيحصل...وبالذات لما تيجى من مصطفى

بص لمصطفى اللى كان بيبصله بضيق وحِده وأبتسم بسخريه

وائل:هتصدقنى لو قولتلك أن انا كنت عارف أن سليم كان جنبك وانتَ بتكلمنى...بس مع كدا سبتكوا تعملوا اللى أنتوا عاوزينه

بص لسليم وكمل كلامه وقال:عشان تيجيلى...سبتك تلحق مراتك بس دا بمزاجى...عشان هى أو اللى فى بطنها ملهمش ذنب يدفعوا غلطه أنانيتك وطمعك...وملهاش ذنب بردوا أنها خدت زوج مش قد المسئوليه ومش عارف يصرف على مراته...مش كدا ولا ايه؟

سليم كان بيبصله بغضب ونظره حاده ومصطفى كذلك 

مصطفى بحده:أظن دى حاجه متخصكش 

وائب ببرود:صح...هى قابله فخلاص...بس الأهم دلوقتى أن سليم قدامى وأقدر أعمل اللى انا عاوزه 

سليم بغضب مكتوم:مش قولتلك محرو*ق منى انتَ اللى مش راضى تصدق

وائل بسخريه:وهتحر*ق منك ليه أن شاء الله 

سليم بخبث:يمكن عشان مقابله الشركه مثلاً 

وائل أتعصب وسليم أبتسم بأنتصار لأنه عرف يدخلوا بسهوله 

وائل بغضب مكتوم:ولسه فاكر كلامك اللى وصلك تكون خدام عندى

سليم بسخريه:فكرك هدايق وأزعق وكدا...تؤ تؤ مش بالسهوله دى سبق وقولتلك يا وائل انا أى شغلانه هشتغلها هكون فخور بنفسى ومش هتأثر بسهوله عشان انا قولتها قبل كدا انا قابل بأى شغلانه إن شالله لو كانت ايه هى طالما مبعملش حاجه حرام فانا مرتاح

وائل بص لورد وسليم فهم هو عاوز يقول ايه فأبتسم بسخريه وقال:ورد عارفه أن انتَ كنت مشغلنى عندك متقلقش كل حاجه بتحاول تعملها عشان توقع بينا هى مش هبله عشان تصدقها...يا ابن عمى

وائل بسخريه:طب ايه مش هنصفى حسابنا ولا ايه...يا ابن عمى

وائل قرب منهم وورد خافت أكتر ومسكت فسليم بقوه وبصتله بدموع وهو حس بنظراتها ليه شدد من أحتضانه ليها كأنه بيطمنها وقبل ما وائل يعمل حاجه زياد قاطعه وهو بيقول:طب مش عيب لما تمد إيدك عليه وانا موجود دا حتى تبقى عيبه فحقى

وائل بصله وقبل ما يتكلم كان زياد ضار*به بالبوكس وائل رجع لورا بسبب  الضر*به وحط إيده على وشه وهو بيتألم

رجاله وائل كانوا هيضر*بوا زياد بس منعهم فاررق وسيف اللى دخلوا وهما ماسكين حارس ورافعين عليه المسد*س وبيهددوهم 

فاروق بجديه:اللى هيقرب منهم أو يفكر يعمل حركه كدا أو كدا هكون مخلص عليه من غير ما أتفاهم 

رجاله وائل بعدوا وزياد قرب من سليم وخد ورد منه وفهم نظرته بعدوا شويه وسليم راح لوائل ورفعه من على الأرض وبصله وهو بيتألم وقال بخفوت:انا مش هعملك حاجه

وائل بصله وسليم كمل وقال:أيوه...مش هعمل زيك عشان انا فاهم فالأصول أكتر منك انا أكتفيت بالبوليس

وائل بصله وهو بينهج فسليم كمل وقال:مقدرش أعمل اللى عملته دا...لأنى مش متعود على شغل البلط*جه دا بس هكتفى بأنى أسبمك للبوليس عشان تتأدب مش أكتر...داخلك دلوقتى متقلقش

سابه وبعد ووائل فضل واقف وباصصله بحق*د سليم أبتسمله وبص لزياد وقال:برافو عليك يا زياد

زياد بأبتسامه:انا عندى أستعداد أعمل أى حاجه يا عشان أختى ميحصلهاش حاجه

سليم طبطب عليه وقال:يلا 

خدهم وخرجوا والبوليس دخل وقبضوا على وائل ورجالته كلهم 

فاروق وسيف خرجولهم وكانوا واقفين مستنينهم

سيف بغمزه:طلعت عاقل يا سليم 

سليم ضحك وقال:بلاش انتَ معايا أحسنلك خلينا حلوين مع بعض

سيف بضحك:لا خلاص سكت أهو 

سليم بص لمصطفى اللى قال:مش زعلان على فكره...أخويا يستاهل يتعاقب على اللى عمله...ويارب يتعلم من غلطه

سليم حضنه وطبطب عليه بمواساه لأنه عارف أنه زعلان ومش سهل ينسى

زياد بمرح:يلا نروح نطمن ست الكل وكدا كدا عصفورين الحب أتصالحوا

سليم بأبتسامه:هتضرب يا زياد

زياد ضحك ومشيوا وسابوا الشرطه تتعامل معاهم


بعد مرور خمس شهور 

ورد بقت فالشهر التاسع وقربت تولد خلاص 

ورد كانت صاحيه وقاعده بتتفرج على التلفزيون لحد ما سليم يرجع من بره اللى لقى شغل كويس وبمرتب حلو ومترددش أنه يقدم فيها وبدء شغل من أربع شهور وقدر يجيب كل مستلزمات أبنه وقدر يجمع فلوس عمليه ورد وبقى مش محتاج لأى حد وقدر يثبتلهم كلهم أنه قد المسئوليه وخصوصاً وائل

سليم رجع ومعاه شنط كتير وقفل الباب وراه وهو بيقول بمرح:والله ما انتِ قايمه خليكى زى ما انتِ لحسن الأقيكى بتولدى دلوقتى مش هقدر أروح بيكى فى حته انا جاى تعبان

ورد بأبتسامه:سلامتك...متأخرتش النهارده يعنى

سليم بأبتسامه:انا المفروض أكون راجع من تلاته ونص بس أبو نسمه بقى شافنى ومسابنيش وحلف عليا ما انا طالع غير لما أشرب معاه كوبايه الشاى

ورد بأبتسامه:كتر خيره أستحملنا كتير وطيب ومكنش مخلينا محتاجين حاجه

سليم:ما انا بصراحه بقيت أقف معاه فى أى حاجه حتى لو واحد مجاش الشغل والشغل دا لازم يخلص النهارده بعملهولوا ومبخادش أجره ويمكن هو زعلان منى بسبب كدا

ورد:بس هو ياما وقف جنبنا ولو كنا محتاجين حاجه كان بيجيب ومكنش بيبخل بصراحه

سليم:ما انا قولتلوا كدا وقولتلوا مش هاخد أجر حاجه وبعد مناهده كتير وافق 

ورد بأبتسامه:الحمد لله...أم شادى جارتنا كانت لسه معايا من شويه

سليم سند راسه لورا وقال:اللى قدامنا دى؟

ورد:اه...جت قعدت معايا شويه وعامله بسبوسه وجيالى بيها..طيبه أوى

سليم:أظاهر أن الناس كلها هنا طيبين...هسميها حاره الطيبين

ورد ضحكت وقالت:قوم يا طيب غير هدومك يلا وأستعد لأنى ممكن أولد فى أى وقت

سليم بالامبالاه:مع نفسك

ورد بذهول:والله...أومال فين الحنيه بتاعت أمبارح والحماس اللى كان بينط من عنيك يا أستاذ

سليم قام وقف وهو بيقول:لا دول لأبنى لما ييجى بطلى أنانيه شويه

ورد بغيظ:روح غير هدومك يا سليم أعبال ما أجهزلك الأكل 

سليم ضحك وراح أوضته وورد خدت الشنط ودخلتها وراحت المطبخ وبدأت تحضرله الأكل بس باين عليها التعب حست بوجع فى بطنها فجأه خلاها تسيب اللى فى إيديها..الوجع بدء يزيد أكتر وهى مبقتش متحمله وبدأت تصوت سليم كان بيلبس تيشرته وسمع صوتها من بره وطلع يجرى عليها راح لقاها تعبانه جداً قفل النا*ر وسندها وهو بيبصلها وبيقول:مالك فى ايه...أهدى 

ورد بألم:مش قادره يا سليم شكلى بولد

سليم بصدمه:شكلك ايه ياختى؟ أحنا هنستعبط الدكتوره قايله الأسبوع الجاى

ورد بضيق:وهو بإيدى يا سليم 

سليم بحيره:أعمل ايه طيب انا مكنتش عامل حسابى على كدا...حتى الغدر موجود فى الولاده

ورد بألم:مش قادره يا سليم

سندها وخرج بيها للصاله وقعدها وقال:أستنى هتصل بالدكتوره وأشوفها هتقول ايه خليكى زى ما انتِ

سابها وراح خد فونه بس أفتكر أن رقم الدكتوره عند ورد فرجعلها وقال:تليفونك فين؟

ورد بألم:معرفش شوفه فى أى حته بسرعه

سليم نفخ بضيق وقال:أهو دا اللى كان ناقصنى

سابها وراح يدور على الفون بتاعها فى الأوضه وهى بتتوجع بره فضل يدور فى كل حته وهو بيقول بضيق:معرفش انا بتوديه فين انتِ بجد فظيعه يا ورد

فضل يدور عليه لحد ما لقاه أخيراً خده وخرجلها تانى وهو بيقول:لقيته خلاص 

قعد جنبها وفتحه وجاب نمره الدكتوره وطلبها وأستناها ترد عليه  بس لقى الفون بيتسحب منه وورد بتفصل الخط وبتضحك بصلها بذهول وهو مش مصدق اللى بيحصل

ورد حطت الفون وهى بتضحك وبتبصله

سليم بعدم فهم:ايه دا؟

ورد بضحك:كنت بهزر معاك يا سليم ايه انتَ مصدقت بجد

سليم:انتِ بتهزرى؟

ورد بضحك:حبيت أرخم عليك وأشوفك هتعمل ايه بجد بس مكنتش أعرف أنك هتخاف أوى كدا

سليم أتنهد ورجع لورا وحط إيده على وشه وورد عماله تضحك

ورد مسك إيده وقالت بضحك:خلاص يا سليم...انا مش قادره بجد بطنى وجعتنى من كتر الضحك

سليم بضيق:والله يا ورد انتِ بتستهبلى يعنى دى حاجه تهزرى فيها نشفتى د*مى يا شيخه

ورد بضحك:مش قولت مش هتعبرنى وحنيتك ودلعك دول شايلهم لأبنك فحبيت أعاقبك عشان بعد كدا تاخدنى على قد عقلى ومتستفزنيش تانى

سليم بتوعد:قسماً بالله ما هسيبك يا ورد...ودايره 

ورد ضحكت أكتر وقالت:مش هتقدر تعمل حاجه انتَ بتقول كدا وخلاص 

سليم بأبتسامه وثقه:هنشوف

ورد بأبتسامه:طب يلا عشان تاكل

سليم بغيظ:أكل ايه بقى ما خلاص سديتى نفسى

ورد بضحك:خلاص قلبك أبيض بقى

سليم برفض:والله ما هيحصل...عشان خدتى عليا أوى

ورد بأبتسامه:طب ما انا واخده عليك من بدرى ايه الجديد؟

سليم ببرود:قومى جهزى الأكل عشان جعان

ورد بذهول:انتَ مش قولت خلاص نفسك أتسدت

سليم ببرود:جوعت يا ستى انا واحد مجنون 

ورد بترقب:يا خوفى...مش مرتحالك

سليم سكت ومردش عليها وهى سابته وقامت تجهزله الأكل بصلها لحد ما أختفت من قدامه وهو متغاظ منها


مر يومين وفى يوم ورد دخلت تصحى سليم عشان يروح شغله 

ورد:سليم...سليم قوم يلا عشان شغلك...يا سليم أصحى بقى مش قادره أناهد معاك...سليم

ورد لقت سليم مبيردش عليها أستغربت وحاولت تصحيه تانى وهى بتقول:سليم قوم بقى بطل ترخم بقى انتَ نومك مش تقيل للدرجادى

سليم مردش وهى بدأت تخاف أكتر هزته بس مكنش فيه حاجه بردوا 

ورد بخوف ودموع:سليم قوم متهزرش هزارك بايخ...سليم انا مش حمل اللى بتعمله دا قوم وبطل رخامه

ورد كانت فكراه بيهزر معاها بس بعد مرور الوقت سليم مصحيش ودا خلاها تخاف أكتر وبدأت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وشكله كان ميطمنش بصت حواليها وراحت خدت برفان ورشته على إيديها وشممتهولوا بس بردوا مفاقش ودا خلاها تترعب وهى مكانها 

ورد ببكاء:سلييييييم


#أمواج_الحب 18

#بقلمي_بيسو_وليد


سليم كان لسه زى ما هو وهى قاعده جنبه عماله تعيط ومش عارفه تتصرف أزاى بصت حواليها ولقت فونها على الترابيزه خدته وطلبت زياد وأستنته يرد عليها...زياد رد عليها أخيراً وهو بيقول:أيوه يا ورد 

ورد ببكاء:زياد...زياد ألحقنى

زياد بخضه:مالك يا ورد فيكى ايه انتِ تعبانه أجيلك؟

ورد ببكاء:سليم...سليم بصحيه مبيردش عليا يا زياد

زياد بقلق:أزاى حاولى تانى يا ورد أكيد نومه تقيل 

ورد بنفى:لا سليم نومه خفيف وبيصحى معايا دايماً

زياد بتخمين:يكونش ما*ت؟

ورد بصرا*خ:انا متصله بيك عشان تقولى أتصرف أزاى أو تجيلى تقولى ما*ت انتَ هتجننى

زياد:انا بقول يمكن

ورد بغضب:أقفل يا زياد انا غلطانه أنى بكلمك أساساً

قفلت فى وشه وحطت الفون مكانه وهى متعصبه منه 

ورد بغضب:عيل فقر*ى

هديت وحاولت تصحى سليم تانى يمكن يقوم بس مفيش فايده ورد قعدت تعيط ومش عارفه تتصرف أزاى قررت تتصل بالأسعاف 

ورد بتذكر:الأسعاف...انا أزاى نسيت

خدت فونها وطلبت رقم الأسعاف بس سليم قام فجأه لما سمع جملتها وخد منها الفون وقفله وهو بيضحك وبيقول:انتِ مجنونه؟ أسعاف ايه اللى رايحه تتصلى بيها يخربيتك 

ورد بصتله بذهول وهى مش مصدقه اللى شيفاه قدامها

سليم بصلها وضحك أكتر وقال:والله مجنونه...انا كنت بهزر معاكى أسعاف ايه اللى رايحه تتصلى بيها هتودينا فى دا*هيه

ورد عيطت أكتر وهو قعد يضحك وخدها فى حضنه وقعد يطبطب عليها وهو لسه بيضحك 

سليم بضحك:أقسم بالله انتِ هبله وبتصدقى أى حاجه

ورد حاولت تبعد عنه بس هو منعها أتعصبت وقالت بغضب:أوعى يا سليم عشان انا بجد مش متحمله

سليم بضحك:خلاص حقك عليا انا أسف

ورد بغضب:أوعى انتَ بتهزر؟

سليم:أه بهزر زى ما حضرتك كنتى بتهزرى كدا وبتمثلى أنك بتولدى انا كمان عملتها فيكى وأهى واحده بواحده

ورد بغضب:أوعى نشفت د*مى يا شيخ وربنا ما هصدقك فى حاجه تانى

سليم قعد يضحك تانى وهى بتبصله بغضب ودموع شافها وحاول يهدى عشان متتعصبش أكتر مسح دموعه وأول ما بصلها ضحك غصب عنه ورد نفخت بغضب وسابته وخرجت 

ورد بغضب:أقعد أضحك مع نفسك بقى 

سليم قام وراها وراحلها المطبخ وهو لسه بيضحك ورد بصتله بضيق ورجعت للى كانت بتعمله 

سليم بأبتسامه:خلاص يا ورد مكنش مقلب يعنى

ورد بحده:أبعد عنى يا سليم عشان انا على أخرى بجد ومفيش أعصاب فى إيدى

سليم قرب منها وهو بيقول:طب هاتى انا أكمل

ورد برفض:لا شكراً مش عاوزه

سليم:هو انا بعزمك على الغدا هاتى يا ورد

ورد برفض:قولتلك لا أتفضل روح ألبس عشان أتأخرت

سليم بخبث:لا ما انا مقدم الوقت فى ساعه الحيطه والفون عشان المقلب ينجح إنما الساعه لسه سته ونص الصبح

ورد بصتله بغضب ورجعت تكمل الفطار وهى متعصبه منه قرب منها لحد ما وقف جنبها ولقاها بتقط*ع الخيار بعصبيه واضحه أبتسم وخد خيارايا وكَلها بأستمتاع وهو بيبص لورد بأغاظه اللى مقدرتش تتحمل أفعاله وبصتله بغضب وقالت:انتَ عاوز ايه؟

سليم ببراءه:مش عايز حاجه هعوز ايه

ورد بحده:سليم...بطل عشان متعصبش أكتر من كدا

سليم:وهو انا كلمتك؟

بصتله بضيق وقالت:دا اللى فالح فيه...قال زوجك قره عينك قال

سليم بأبتسامه:مش عاجبك؟

ورد بأبتسامه سمجه:لا مش عاجبنى وياريت تخلص وتروح تغير هدومك عشان تروح شغلك

سليم بتفاجئ:هو انا مقولتلكيش؟

ورد بنفاذ صبر:خير

سليم بأبتسامه سعيده:مش انا أجازه 

ورد بتفاجئ مصطنع:لا يا شيخ قول والله

سليم بضحك:والله

ورد رجعت تكمل اللى بتعمله وقالت:روح يا سليم غير وأصطبح عالصبح عشان اليوم لسه طويل وانا على أخرى من دلوقتى

سليم:والله ما بهزر بتكلم بجد

ورد بصتله وقالت:أجازه ليه؟

سليم:ما حضرتك خلاص هتولدى فى أى وقت وعشان كدا طلبت أجازه مفتوحه لحد ما حضرتك تولدى

ورد بتساؤل:وهما وافقوا؟

سليم:اه

ورد سكتت بس بصتله تانى وهو أستغرب وقالت:سليم

سليم بقلق:مش مرتاحلك

ورد بشرود:انا حساها بنت مش ولد

سليم بالامبالاه:حضرلى الفطار يا ورد عشان جعان

ورد بضيق:انا بتكلم جد يا سليم مبهزرش

سليم لفلها وقال:يعنى ايه مش فاهم؟ انتِ وأحساسك أركنوا على جنب مش هيبقى انتِ وأحساسك

ورد بحنق:سليم بطل وأسمعنى ولو لمره

سليم:أزاى يعنى بعد ما جبنا كل حاجه يا ورد وخلاص فاضل كام يوم انتِ بتقولى ايه؟ وبعدين مش الدكتوره شافته وقالتلك ولد

ورد بتشتت:معرفش حاسه أنها مشافتش صح أصلها ملحقتش وانتَ عارف لما بقولك حاسه بكذا بيحصل

سليم بقلق:يعنى بنت مش ولد؟

ورد:أحساسى بيقولى كدا وماما قالتها قدامك لو تفتكر

سليم حط إيده على وشه وهو خايف كلام ورد يطلع صح بصلها وقال:والحل دلوقتى؟

ورد:نروح ونتأكد قبل ما نتفاجئ يوم الولاده 

سليم قلق وقال:طيب ماشى نفطر ونروح وربنا يستر


فى لندن

_سليم أتصل وعاوزك ترجع تانى

سامر برفض:لا مش هنزل يا حاتم...انا مرتاح هنا ومش عاوز أرجع تانى خلاص أتقفلت

حاتم:بس طالما هو بيلح عليك تنزل يبقى أكيد فى حاجه يا سامر

سامر بحيره:معرفش يا حاتم...انا خلاص أتعودت على هنا ومش عاوز أرجع لو رجعت هتعب

حاتم:مسيرك ترجع يا سامر دى بلدك فى الأول والأخر وبعدين دا أخوك الوحيد ومحتاجك جنبه أكيد هتسيبه كدا يعنى وهو مُصر على نزولك لمصر؟

سامر:معرفش يا حاتم...المشكله لو رجعت هقعد فين انا لو رجعت هفتكر كل حاجه دمرت حياتى وخلتنى تعيس لحد دلوقتى

حاتم:مين عارف جايز ربنا يعوضك وكلوا يتصلح

سامر بشرود:سبنى لوحدى يا حاتم

حاتم:طب لو أتصل تانى؟

سامر:قوله سامر مش راجع خالص 

حاتم بتنهيده:اللى انتَ شايفه يا سامر...براحتك يا صاحبى

حاتم سابه وخرج وسامر سند بإيده على المكتب وأتنهد بضيق وهو حاسس أنه مشتت ومش عارف إذا دا كان قراره الصح ولا أتسرع


فى شقه شيرين

شيرين كانت بتتكلم فى التليفون وبتضحك 

شيرين بضحك:يخربيت عقلكوا أنتوا الأتنين مجانين والله

سليم:أقسم بالله هى اللى مجنونه مش انا تعالى أقعدى معاها ساعه واحده بس لو أتحملتيها يبقى بحق

شيرين بأبتسامه:بس بردوا دى مراتك يعنى لازم تتحملها شويه 

سليم:طنط صلى على النبى انا شويه وهتسمعوا خبرى فى السرايا الصفرا

شيرين ضحكت وقالت:يخربيتك يا سليم هتمو*تنى من كتر الضحك انا مضحكتش بالشكل دا قبل كدا

سليم:خدى الكبيره بقى الهانم جايه تقولى دلوقتى أنها حاسه أنها بنت مش ولد 

شيرين بتفاجئ:متهزرش يا سليم

سليم:والله ما بهزر انا مش عارف لو دا صح فعلاً انا هعمل ايه دا كل حاجه جاهزه يا طنط خلاص 

شيرين:لا ربنا معاك بقى ويقويك

سليم بضحك:كدا وانا قولت هتوقفى جنبى وهتشفقى عليا 

شيرين بضحك:لا مش للدرجادى انا بره عن الموضوع دا

سليم بأبتسامه:ماشى يا طنط ماشى جايين على الغلبان أنتوا

شيرين:يا واد غلبان بردوا

سليم بمرح:عاوزه حاجه يا طنط؟

شيرين بضحك:عاوزه سلامتك يا حبيبى أبقى طمنى

سليم بأبتسامه:حاضر

قفلت معاه وأتنهدت بأبتسامه وهى مش مصدقه 


بعد مرور الوقت 

سليم وورد رجعوا من عند الدكتوره دخلوا وقفل الباب وراه وهو بيقول بغيظ:ولد ياختى خلى أحساسك ينفعك 

ورد قعدت بهدوء ومتكلمتش وهو أستغرب أنها مردتش عليه هو كان قاصد يدايقها عشان تتكلم بس فاجئته بهدوئها الغريب والجديد عليه 

قعد قدامها وبصلها لقى عنيها مدمعه أتصدم من دموعها اللى متجمعه فى عنيها بدون سبب بصلها وقال بتفاجئ:مالك يا ورد مدمعه ليه؟ حاجه وجعاكى؟

ورد مردتش عليه وهو أستغرب أكتر وبدء يقلق فرفع راسها وبص فعيونها وقال بهدوء:مالك يا ورد...ايه اللى حصل؟ فى حاجه مدايقاكى أو مزعلاكى؟

ورد حركت راسها بلا وهو قال:طب ايه اللى خلاكى تدمعى كدا

ورد بدموع:معرفش انا فيا ايه الفتره دى ومش فاهمه انا عاوزه ايه...وأكيد انتَ زهقت منى عشان بقيت رخمه شويه وبزعل من أقل حاجه صح

سليم بذهول:لا خالص ايه العبط اللى بتقوليه دا مين قالك كدا؟

ورد بدموع:انا حاسه 

سليم خدها فى حضنه وطبطب عليها وهو بيقول:لا يا ورد أوعى تفكرى كدا انا عارف أنه بيكون غصب عنك هو انا معرفكيش يعنى يا ورد

ورد:يعنى مش زعلان منى؟

سليم ضحك وحرك راسه بقله حيله وقال:أقسم بالله انتِ مجنونه...بجد مش مصدق اللى بتقوليه بكرا تقولى ايه الهبل اللى كنت بعمله دا


مرت الأيام وفى يوم ورد كانت قاعده لوحدها وسليم بره كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون وفجأه حست بوجع فى بطنها حاولت تتجنبه بس الوجع كان بيشد لحد ما بقى لا يُطاق مقدرتش تتحمل وفضلت تصر*خ بألم ومكنش حد معاها فضلت تصر*خ وعماله تعيط ومش قادره تقوم تجيب التليفون تكلم سليم فريال سمعتها وطلعت تجرى عليها وفضلت تخبط على الباب جامد وهى بتقول بخوف:أفتحى يا ورد انا فريال...ورد

ورد كانت سمعاها ومش قادره ترد عليها 

فريال بحيره:أعمل ايه ياربى...ورد قوليلى مالك طيب ايه اللى حصل انتِ و*قعتى؟

ورد بصرا*خ وألم:انا بولد يا فريال ألحقينى

فريال أتوترت وممعهاش رقم سليم تقولوا نزلت بسرعه لأبو نسمه وسابت ورد أبو نسمه كان قاعد فى ورشته ولقى فريال بتقرب عليه وباين عليها الخوف

أبو نسمه قام وقف وهو بيقول بتعجب:مالك يا بنتى فى ايه أبنك فى حاجه!

فريال بخوف:لا الحمد لله بس ممكن تتصل بجوز ورد بسرعه

أبو نسمه بقلق:سليم؟ ليه ايه اللى حصل

فريال بتوتر وخوف:ورد بتولد فوق ومحدش معاها والباب مقفول ومش عارفه أدخلها

أبو نسمه بقلق:أستر يارب...أستنى يا بنتى هطلبه حالاً

فريال بعجله:بسرعه يا أبو نسمه

أبو نسمه طلب رقم سليم وأستنى يرد عليه وفريال واقفه خايفه جداً عليها وبتدعى يرد عليه بس سليم مردش وفريال قالت بتوتر:مردش؟

أبو نسمه بنفى:لا هجرب تانى يارب يرد 

طلبه تانى وأستنى يرد عليه لحد ما سمعه بيقول:أيوه يا عم أبو نسمه

أبو نسمه بتوتر:أيوه يا ابنى انتَ فين؟

سليم بتعجب:فى مشوار وراجع حصل حاجه!

أبو نسمه:الست فريال جارتكوا جيالى جرى وبتقول مراتك بتولد يا ابنى فوق ومحدش معاها والست مش عارفه تدخلها أزاى

سليم بقلق:ورد....أسمعنى كويس يا أبو نسمه خليها تروح للبواب اللى تحت وتقولوا سليم بيقولك أدينى مفتاح شقه سليم نور الدين ضرورى وانا جاى حالاً

فريال كانت سمعاه فشاورت لأبو نسمه وقالت:مش هيرضى

أبو نسمه:مش هيرضى يا ابنى

سليم بتوتر:خلاص انا هكلمه وأقولوا وهى تاخدوا وتطلعلها وانا جاى حالاً

أبو نسمه:ماشى يا ابنى توصل بالسلامه

قفل معاه وبص لفريال وقال:روحى للبواب وسليم هيكلمه دلوقتى ويقولوا هيدهولك وتطلعلها ونسمه بنتى هتحصلك

فريال بتوتر:شكراً يا عم أبو نسمه 

سابته وجريت على البواب وأبو نسمه نده على نسمه بنته اللى جتله بسرعه

نسمه:أيوه يا بابا

أبو نسمه:بصى يا نسمه روحى العماره اللى فيها ستك فريال وأطلعى لشقتها هتلاقيها فالشقه اللى قدامها مع مراه سليم بتولد خليكى معاها لحد ما سليم ييجى ولو حصل أى حاجه تعرفينى فاهمه

نسمه بتفهم:حاضر يا بابا حاضر

سابته وراحت ورا فريال اللى خدت المفتاح من البواب وطلعت جرى على ورد...فريال وصلت وسمعت ورد لسه بتصر*خ فتحت الباب بتوتر ودخلت ولقت ورد مر*ميه على الأرض وحاطه إيديها على بطنها وبتصر*خ بألم

للتكمله فضلا عمل متابعه لتصلكم الروايه كامله من هنا 

#أمواج_الحب 19

#بقلمي_بيسو_وليد

البارت 20_21من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع