القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سجينة_فواده البارت الرابع والخامس بقلم Ro Laa في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

_ يا تنامي ف حضني ي تنامي علي الميه ... 

بصيتله بتحدي وقولتله :_ هنام علي الميه 

قرب من الخدامه ومسك منها الجردل ودلقه عليا اللي معندهوش د*م ولا بيحس دهو 

حسيت برعشة جسمي أثر الميه 

شاور للخدامه تنزل فسابتنا وخرجت ، وهو راح ينام علي السرير وانا نمت علي الارض 

الجو كان برد وهو كان بيزود التكييف ، عاندت وكملت نوم علي الارض ، ولما يأس مني قام من علي السرير وقرب مني شالني بكل جرأه كنت بصرخ بين ايديه وبحاول أفلفص منه :_ سيبناااي 

رماني علي السرير وقالي :_ اتخمدي انا مش ناقص أصرف علي علاجك كمان ، وقومي غيري هدومك دي 

مرديتش عليه فميل عليا بجزعه وهو بيحط ايده علي جسمي وبيحاول يرفع البيچامه :_ ولا تحبي أغيرلك انا ....

تنحتله ووشي بقي أحمر وزقيته بعيد عني وقومت من علي السرير ف سابني وخرج ف قومت غيرت هدومي ورجعت تاني نمت علي السرير محسيتش بنفسي غير وهو نايم ف حضني ، حاولت ابعده عني ،وف كل مره ازقه فيها كان يتبت فيا أكتر ، إستسلمت واستكنت ف مكاني ، بصيتله ولوهله افتكرت نور القديم ، نور الحنين وفضلت ألعب ف شعره وانا بفكر :_ معقوله يكون دا الواقع وانا كنت بحلم ، معقوله دي حياتي اللي هعيشها ، معقول هو بالوحشيه دي ... 

قطع شرودي لما فتح عيونه وبصلي بنعاس وابتسملي. .... وه وه دا ابتسملي بجد ولا أي ، كنت بصاله ومتنحه ومستغربه اللي بيعمله ، مره وحده لقيته كشر وبعد عني :_ أنتي اي اللي قربك مني 

( ااه ، دا عنده انفصام شخصيه وهيقرفني بقي ) كنت بكلم نفسي جوايا وبعدين رديت عليه :_ هو مش واضح ان انت اللي مقرب مني ولاااا الشبكه عندك ضعيفه ولا ايي

لقيته بيرفع نفسه ونام فوقي وقالي وهو بيحسس علي خدودي :_ شكل الموضوع عاجبك .. 

اتوترت وبصيت للجهه التانيه من غير م ارد عليه ... 

فسابني وقام وهو بيبصلي بخبث ، دخل الحمام 

عشر دقايق ولقيته بينادي عليا :_ حوور ، هاتيلي الفوطه من عندك.... 

قومت فتحت الدولاب وخرجت منه فوطه وروحت خبطت علي الباب ومداله ايدي وانا باصه الناحيه التانيه ، فجأه فتح الباب وشدني من ايدي لجوا 

ايدي وقعت علي صدره كنت بصاله وخا*يفه ،، نفسي متفرق وجسمي كان بيس*خن ، بصيتله لقيته مش لابس أي حاجه وفي فوطه ملفوفه علي جزعه ، عضلات بطنه المشدوده ، نظراته الجريئه ليا ، شعره اللي علي عيونه البني كل شيء فيه بتلخبطني ، حتي قس*وته ليا بتلخبطني 

فوقت من شرودي ورجعت لورا ، لفيت عشان افتح الباب واخرج لاكنه مد ايده بهدوء من جنبي وقفله تاني وهو بيقرب مني ، لف ايده علي خصري وقرب بشف*ايفه من رقبتي ، وانا من كتر التوتر مكنتش عارفه آخد نفسي 

كان بيتنقل بشفايفه علي رقبتي وانا بدوب معاه بطاعه مني ، جه ف خيالي مشهد ضر*به ليا وصر*يخه عليا ، ففوقت وبدأت أرفضه وابعد عنه ، لفني ليه بسرعه وهو متعصب وقالي :_ انتي مراتي ، ملكيش الحق انك ترفضي ، مهما أعمل فيكي ، لإنه حقي 

لقيت لساني بيرد لوحده ، وقولتله وانا ف قمت غروري وغضبي :_ انا مراتك ااه، مش أبچوره أو شيء مي*ت ، ولا انا عبده عندك عشان تعمل اللي انت عاوزه فيا وانا أستسلملك ، ولو إني مش متأكده من معلومة إني مراتك دي 

مسك دراعي جامد وهو بيشد عليه وهزني هزات عنيفه وهو بيقولي :_ أنا مليش حق لاكن هو اه .. 

صرخت فيه بغضب وانا بقوله :_ مين هو ، مين ده اللي بتعاقبني عليه ، انا حتي م ..... كنت هكمل كلامي لاكني سكت ، عارفه انه مش هيصدق اني معرفش العالم ده ، ولا أعرف حد فيه ... 

_ كملي سكتي لي ! ولا القط كل لسانك

رديت بتحدي :_ ياكل لساني او مياكلهوش ملكش دعوه ، بعدين خرجتله لساني وقولتله :_ اهو لساني محدش كله 

بصيت لعينه لقيته باصص ومركز علي شفايفي 

ومره وحده هجم عليا وهو بيبو*سني بع*نف ، حاولت أبعده عني معرفتش ، وف الآخر إستسلمتله ... 

رفع وشه بشماته ونصر وقالي :_ هه كنت عارف انك ف الآخر هتستسلمي وزقني لورا فخبطت ف الباب بو*جع ، لف واداني ضهره ، ففتحت الباب وخرجت ، مسكت الريموت كونترول وقعدت علي السرير وفتحت التليفزيون ، فضلت أقلب لحد م لقيت كرتون طرزان شغال ( المقطع اللي جين بتشاور علي ترزان وبتقوله :_ خليك إنسان غابه محترم .... إبعد عني ... أنا بحذرك ..... أنا دادي ممكن يكسر دمااغك ) كنت بردد مع الكارتون وهو واقف باصصلي بإستغراب ، بصيت عليه بلا مبالاه ف راح خرج هدوم وقفل البروڤا وغير هدومه ، إندمجت مع الكارتون ومشفتهوش وهو بيقرب مني لقيته بيخبط علي دماغي بصباعه ف بصيتله :_ انا خارج ، فطارك هيجيلك هنا ف السويت ، لو فكرتي حتي تخرجي مش هيحصلك كويس .... 

_ بصيت تاني للتليفزيون ومهتمتش بكلامه كتير ، أصلا مسمعتوش .... 

رفع حاجبه بزفير وخرج من إلأوضه وانا لسه قاعده مركزه ف الكارتون ، شويه ولقيت وحده دخلالي بصنيه عليها فطار وحطتهولي وقالتلي :_ حاجه تانيه يهانم !!؟ 

بصيت للأكل وقولتلها :_ عصير مانجا 

بصتلي بإستغراب ومردتش عليا ، فقولتلها :_ في حاجه 

ردت بنفيي وكملت :_ أول مره من يوم م جيتي هنا تطلبي حااجه ، دايما كنتي بتزعقي وتطرديني ، الظاهر علاقتكم إتحسنت ، مبروك يهانم ..... 

إستغربت كلامها وقولتلها :_ انا طرد*تك !! 

اه والله ، كل يوم تطر*ديني .. 

رديت وعلامات التعجب باينه عليا :_ اممم ، طب متعرفيش أي السبب 

بصتلي وسكتت فقولتلها :_ متخافيش ، قولي ومحدش هيعرف حاجه 

_ أص ، أصل يهانم من يوم م جيتي غص*ب عنك هنا وانتي دايما متعص*به. . 

رديت وانا متنحالها :_ يعني انا جايه مخ*طوفه !! 

البارت الرابع من رواية 



الخامس



يعني انا جايه هنا مخطو*فه

لا انتو متجوزين ، بس تقريبا غص*ب عنك ، الخدم كلهم بيتكلمو ف الموضوع ده 

ردت عليها بلهفه وانا بقولها :_ طب والنبي إحكيلي انا مش فاكره حاجه.

ردت عليا بخوف :_ مقدرش يهانم والله ، أخ*اف م البيه

_ يستي متخا*فيش ومين الي هيقوله 

بصتلي بإستنكار كده فقولتلها :_ والله مش هقوله ، وعد ، ووعد الحر دين متخا*فيش بقي وقوليلي ، قولت الاخيره برجاء فردت عليا :_ احنا كنا قاعدين ف الفيلا لا بينا ولا علينا ، والبيت كان غايب عن البيت مده ، لقيناه داخل علينا وانتي ف ايده ، جارك وراه وأول م دخل رم*اكي ف وق*عتي علي الارض ور*مي ورقه وراكي وقالك وهو بيزع*ق :_ ورقة جوزنا اهي ، ومش معني اني اتجوزتك ، يبقي ليكي الحق ف أي حاجه ، انتي هنا زيك زي اي حاجه مرم*يه هنا ، كنتي وقتها بتع*يطي وبتقوليله :_ والله ما عملت حاجه ينور 

مخلاكيش تكملي كلامك ونزل فوقك ضر*ب من كتره بقك 

جاب د*م ..وبعديها نادي علينا ناخدك ونغسلك وشك من الد*م ، سندتك عليا انا وسنيه وطلعنا ، كانت دموعك مبتنشفش ، عيني عليكي 

تعرفي يست هانم ، انا طول عمري بحسد الناس الاغنيا علي غناهم ، لاكن بعد م شوفتك حمدت ربنا اني مش مكانك 

_دموعي كانت بتنزل لوحديها وانا بتخيل اللي كان بيحصلي ، فجأه لقيته بير*زع الباب وبيدخل منه ، قامت الشغاله مف*زوعه من جنبي 

كان بيقدم منا والن*ار بتطلع من عينه :_ انتي اي اللي بتقوليه ليها دا يبت انتي ، امشي غ*وري علي تحت، يلا وحسابك معايا بعدين ... 

نزلت تجري علي تحت بينما انا مسحت دموعي وانا بقوله بشفقه علي نفسي :_ هه حتي بتراقبني وانت برا ... لي مخليت*هاش تكمل ، خاي*ف اعرف اي عنك 

بصلي بغرور وقالي :_ خاي*ف ! وهخ*اف منك انتي !! 

ضحكت من غلبي وقولتله :_ عندك حق وهتخاف مني لي 

قرب مني وهو مضيق عنيه وبيقولي :_ عاوزه تعرفي اللي حصل بعدين ! 

بصيتله ببرود وانا ساكته ، لقيته بيقرب اكتر وانا واقفه ثابته من غير م يغمضلي جفن 

لقيته بيضحك بإستهزاء وبيقولي :_ مش خا*يفه يعني 

_ رديت بثقه وغرور:_ هخاف من واحد ضعيف زيك .... 

لقيته زقن*ي علي السرير ورمي نفسه فوقي وهو بيدعبث ف هدومي

البارت الخامس من رواية 

تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنا هنا 

البارت السادس من هنا 

 

تعليقات

التنقل السريع