سجينة المنتقم
الفصل 11_12
شنت نور اظافرها و اقتربت من أيهم بعيون غاضبه و هي تخبره بانفعال :
_ هقتلك يا أيهم و اجيب حقها منك .. انت مش بني ادم انت حيو.ااان
ثم هجمت عليه تغرس اظافرها في وجهه و ذراعيه و اي مكان تطوله يداها .. انتفض أيهم بمفاجأة من ذالك الهجوم و حاول امساك ذراعيها و ايقاف هجومها اما هي فكانت غاضبه بشدة من اجل صديقتها فكانت تفعل ما تفعله دون وعي
اقترب أدهم و امسكها من خصرها يحملها بعيدا مبعدا اياها عن أيهم .. ظلت تتلوي تحاول الفلات من يدي أدهم تهتف له بغضب :
_ اوووعي سييبني بقوولك .. خليني اعمله الادب الي فاكر بنات الناس ملطشه ده .. اووعي يا مت.حرش انت .. انت ماسكني كده ليه
انزلها أدهم علي الارض بينما يقول بسخريه :
_ متح.رش علشان ببعدك عن صاحبي .. تصدقي انتي لسانك عايز قطعه زي ما أيهم قااال
في تلك اللحظه خرج الطبيب من الغرفه بعد فحصه لنجمة .. اقترب منه أيهم يسأله بتوجز عن حالها فهو يخشي ان يكون هو المتسبب في اذيتها ..
نظر له الطبيب باسي قبل ان يخبره :
_ عندها انهيار عصبي .. ممكن تفضل علي المهدءات يومين اودام ... و ياريت تبعدها عن اي توتر عصبي اليومين دول
اماء عده مرات لينصرف الطبيب .. التفتت نور تنظر له بغضب قبل ان تهتف :
_ من غير كلمه واحده نجمة هتيجي تقعد معايا كفايه عليك كده هتجننها اكتر من كده ايه
شعر أيهم بالغضب من تلك الفتاة و بدأ يزفر بضيق قبل ان يخبرها بعنف :
_ بت انتي صددقتي نفسك و لا ايه .. سايبك تهري من الصبح و اقول معلش قلقانه علي صحبتها .. بس لحد هنا و كفاية .. هو ايه ده الي هتيجي معايا انتي شايفاني راجل بقر.ون و لا ايه ؟
نظرت له بسخريه قبل ان تهتف :
_ اه بقر.ون منت مش بني آدم
اقترب أيهم بغضب يرفعها من شعرها بينما يهتف من بين اسنانك :
_ الزمي حدووودك احسنلك .. و نجمة مش هتتحرك خطوة بعيد عن بيتي انتي سااامعه !!
ثم التفت الي أدهم يخبره :
_ روح قول للدكتور ان انا عاوز نجمة تقعد يومين تلاته هنا لحد ما اعصابها تروق .. و بعدين خد الانسه دي وصلها بيتهم كفايه عليها كده
_ انا مش هسيييب صااحبتي
قالتها بينما تدب بقدميها ارضا و تربع ذراعيها اما أيهم فنظر لها بلامبالاه قبل ان يلتفت لصديقه هاتفا :
_ سمعت هتعمل ايه ؟ اتحرك يلا
اماء أدهم و انصرف يفعل ما يريده أيهم بينما سارعت نور تحدث ابيها تخبره بما حدث لياتي و يساعدها في ابعاد نور عن ذالك الشخص .. اما أيهم فتنهد بارهاق قبل ان يفتح باب غرفه نجمة و يدخل اليها
نظر لها بألم و هي هامده هكذا لا تشعر باي شيئ من حولها .. اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش بينما يهمس لها :
_ انا اسف علشان ظلمتك يا نجمه .. بس انا بجد بكرهك و بكره ابوكي اووي .. هو السبب في الظلم الي انا اتعرضتلو طول حياتي .. كان نفسي يبقي حي و انا اخد حقي منه هو و مقربش منك .. بس هو مات و انتي الي لازم تشيلي وزره
تنهد بارهاق قبل ان ينحني يقبل جبينها في قبله رتيبة و رسمية جدا يعتذر بها عن ظلمه لها .. ثم ابتعد يشعر بالالم في داخله لما وصل له حالها
في الخارج انهي أدهم ما امره به صديقه ثم اتي الي نور يخبرها :
_ يلا علشان اروحك
_ هو انت الخدام بتاعه و لا ايه يقولك اعمل تقوله سمعا و طاعه
_ احترمي نفسك بقي انا ساكتلك من الصبح .. اي خدام دي هو انا علشان بقدر صاحبي و بعمل بالنيابه عنه حجات ابقي خدام عنده
نظرت له بضيق اما هو بنظر لها بغيظ و غضب قبل ان يخبرها :
_ انتي فعلا عايزه قص لسانك .. امشي اودامي يلا علشان اروحك
_ اناا مش هسيييب صاحبتي لوحدها مع الكائن المت.خلف الي جوا ده
_ بقولك ايه يا نور اأيهم جوزها .. و لو عرفتي تبعديها الوقتي عنه هتبعديها ازاي عنه اما تفوق و تبقي كويسه ؟ متنسيش انهم لسه متجوزين و يعتبرو في شهر العسل
_ اه و علشان هما في شهر العسل صاحبك جايبها عندها انهيار عصبي .. انا مش هسيييب نجمة و اه هاخدها و هخليها ترفع عليه قضيه طلاق و تخلص منه الانسان المتو.حش ده
زفر أدهم بعنف و غضب و هو ينظر لها بضيق هاتفا :
_ بلاش جنان و سيبيهم يحلو اول مشكله ليهم مع بعض و متدخليش بنهم .. و اتفضلي يلا علشان اروحك
_ مش هروح بقولك
_ انتي الي جنيتي علي نفسك
قالها ثم انحني يحملها من اسفل قدميها يلقيها فوق ظهره كشوال بطاطا بينما يسير بها ناحية باب المشفي .. ظلت تصرخ و تضرب بيدها ظهره و تركل الهواء بقدميها بينما تخبره :
_ نزلني يا متح.رش يا همجي انت .. انت فااكر نفسك مين علشان تشيلني كده .. نزلني بقوولك انا مش هسييب نجمة .. نزلني يا بني ااادم
و لكنه لم يعطيها ردة فعل بل كأنه لا يسمعها و سارع بها الي سيارته وضعها و ربط عليها حزام الامان يحاول تكبيل حركتها بينما يصرخ فيها :
_ بس بققققي انا زهقت من المناهده معااكي .. متدخلييش في حياة حد و يلا علي بيتك
ثم التفت يجلس الي جوارها يهتف لها بغلظه :
_ العنوان ؟
_ مش هدهولك
_ حلو اوي .. يبقي هخطفك
ثم ادار المحرك و انطلق به اما هي فاصفر وجهها خوفها و هي تنظر له بعدم تصديق حين وجدته يتبع الطريق الصحرااوي
###############
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما .. اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل :
_ هو انا فين ؟ و بعمل ايه هنا ؟
_ انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك انهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها :
_ مين الي جابني هنا ؟
_ راجلين و انسه و الي فهمته ان واحد منهم أيهم باشا جوزك و الانسه دي صاحبتك
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها .. كانت تريد الموت و الخلاص من تلك الحياة القاسية .. تريد حضن ابيها الذي تعشقه جدا .. و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
_ بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
فتحت عيناها بصدمه تنظر لها بخوف قبل ان تسألها :
_ لييه .. لييه .. مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه .. امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء :
_ و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي .. انا مش عاوزه اروح معاه .. ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه :
_ لا مش محتاجه تساعدك علشان انتي مش هتعرفي تهربي .. و لو هربتي لاخر الدنيا هجيبك يا نجمة
نظرت له بصدمه و خوف بينما هو يتكأ علي الباب .. استقام يدخل الي الغرفه يضع احدي الحقائب علي فراشها هاتفا للممرضه :
_ دي هدومها ساعديها تلبسها من فضلك .. هستناكي بره خمس دقايق بس
ثم غادر الغرفه اما هي فاصبحت تنتفض بخوف و تبكي بشده تتوسل للممرضه ان تهربها و لكنها لم تستطع فعل شيئ سوا مساعدتها في تبديل ملابسها و تركها حتي تذهب مع زوجها
خرجت معه من المشفي ترتجف بعنف و خوف و هو يسحبها من يدها ناحية سيارته .. فتح لها باب المقعد بجواره و اجلسها قصرا .. ثم التفت يجلس الي جوارها و انطلق بالسيارة
وصل الي منزله كانت جالسه بجواره منكمشه علي نفسها بخوف و ما ان رأت المنزل حتي سارعت تنتفض بخوف تبكي بشدة تخبره بتوسل :
_ و الله ما عملت حاجه .. بالله عليك بلاش ضرب انا و الله ماعملتش حاجه .. هو .. هو اته.جم عليا
تنهد أيهم بشده بينما يلتفت لها و هاله نظره الرعب في عينيها منه .. فتنهد بالم قبل ان يخبرها :
_ انا اسف يا نجمة انا عرفت فعلا انه اته.جم عليكي و كان ملعوب علينا احنا الاتنين علشان نتخانق
نظرت له بصدمه بينما تسأله بعدم فهم :
_ ملعوب ؟؟
اماء بشدة بينما يخبرها :
_ بس متقلقيش هعرف مين عمل كده و اجيبه تحت رجليكي يتأسفلك
اماءت عدة مرات بصمت فماذا ستقول له .. نظرت له مجددا حين هتف بغلظته السابقه :
_ بس ده ميمنعش انك بردو هنا مش اكتر من خدامه .. انا ظلمتك و غلطت في حقك و هرجعهولك .. لكن مش هقدر اتعامل معاكي زي اي زوج وزوجه عاديين علشان احنا مش زوجيين عاديين .. مغهموم ؟؟
اماءت بشدة و هي تهمس له :
_ حاضر
_ انزلي من العربيه و علي جناحنا طوالي .. لو طلعت ملاقيتكيش فوق هتزعلي مني يا نجمة
اماءت عدة مرات قبل ان تنزل من السيارة و في عقلها تود الهرب و كأنه شعر بما تفكر فيه .. تحرك بالسيارة قليلا و وقف يتابعها من بعيد بحيث لا تراه هي .. ظلت تتأكد من مغادرته المكان قبل ان تبدأ قدميها بالعمل و تركض باسرع ما تستطيع في الاتجاه المعاكس لسيره .. لا تعلم اين ستذهب و لكن المهم ان تهرب من جح.يمه و سجنه
●●●●●●نهاية الفصل الحادي عشر ●●●●●●●
نجمه هتروح فين و هيلحقها و لا هيسيبها تهرب ؟
الفصل الثاني عشر بكره الساعه 10 بليل
الفصل الثاني عشر
ركضت و كأنها لم تركض هكذا من قبل في حياتها .. ركضت بسرعه تحاول الهرب منه و هي تنظر خلفها عدة مرات تتأكد من انه ليس خلفها .. ظلت تدخل في شوارع جانبيه متفرقه و هي لا تعرف اين تدخل او تذهب و لكن المهم ان تهرب من عذا.به
اما هو فوقف ينظر اليها بعض الشيئ شعر بشيئ داخله يخبره ان يتركها تأخذ فرصتها و تحاول الهرب ربما تهدأ نار الالم في قلبها .. و لكنه لم يكن ليتركها اخرج هاتفه ينظر فيه لتلك الاشاره الصغيره النابعه من جهاز التتبع الذي وضعه في ملابسها منذ ان اعطاها للممرضه لتساعدها في اللبس و هو يضع لها جهاز تتبع صغير و يتبعها علي شاشه هاتفه
وجدها تبتعد سريعا و تدخل في شوارع ضيقه عشوائية ممتلئة بالمخدرا.ت و الذين يشربونها فاسرع يركب سيارته بينما يهتف بغضب :
_ يا بنت المجنونه في حد يروح حته زي دي .. وصلتلها ازاي اصلا دي كلها شما.مين و تجار مخد.رات
اسرع يذهب اليها بسيارته .. اما هي فنظرت حولها في تلك الحارة الضيقه و المقرفه الذي دخلتها و هي تنظر بصدمه .. ماذا اتي بها هنا ؟؟ و الكثير من المعاكسات
اصبحت تسير سريعا تحاول الخروج من تلك الحارة و احد ما يتبعها بينما يهمسها :
_ يا جميل يا صغنن انت .. شكلك جديده متعرفيش حاجه هنا .. تعالي و انا عرفك
_ ابعد عننني
قالتها بهمس فاقترب الرجل اكثر يحاول امساك يدها .. و لكنها انتفضت و حركت قدماها تجري بسرعه تحاول التخلص منه و هو يجري خلفها
_ اخرج ازاااي اخرج ازااي .. يارب ساعدني
في تلك الاثناء وصل أيهم و اسرع يدخل الي تلك الحارة المقذذه يصل اليها .. ما ان رأته حتي اشرق وجهها و اسرعت تختبأ خلف ظهره ترتجف بخوف هاتفه :
_ انا اسفه مش عاارفه ايه الي جابني هنا .. بس و النبي سااعدني في واحد .. في واحد ماشي ورايا و بيضااايقني
نظر لها بغضب قبل ان يعيد نظره من حيث اتت و بالفعل اتي خلفها رجل يبدو كأنه متعاطي لشيئ ما .. اقترب يمسك "مطوة" في يده يشوح بها امام أيهم هاتفا :
_ ايه انت هتاخد المزه الحلوه دي لوحدك و لا ايه .. ده انا بقالي ساعه ماشي وراها
_ و انا بقي هعلمك ازاي تمشي وراها
ثم اسرع يمسكه من ملابسه يضرب يده بظهر يده لتقع المطوة ارضا .. امسكه أيهم و بدأ يلكمه في وجهه و يكيل له الضربات بعنف .. اتي بعض الرجال في المنطقه يبعدوه عن الرجل .. و لكنه طرحه ارضا و ظل يضربه بقسوة يفرغ فيه غضبه .. الي ان تركه جثه هامده
وقفت نجمة تضع يدها علي فمها بصدمه مما فعله في الرجل .. و حين انتهي و اقترب يسحبها معه ناحيه السيارة حتي صرخت بفزع :
_ لا لا لاااااا ابعد عننني انا معملتتتش حااجه .. انا مش عايزه ارووح معاك
التفت لها بغضب صارخا :
_ انتي تسكتي خاالص و مسمعش نفسك .. لو مكنتش متابعك و عارف انتي راحه فين كان هيحصلك ايه ؟؟ .. اودامي و هنتحااسب في البيت
ثم دفعها امامه لتسير عده خطوات ثم توقفت تنظر له بخوف فسحبها مجددا ناحية السيارة و هو يتوعد لها
###############
في منزل نور .. جلست امام والدها بغضب بينما تتذكر ما فعله أدهم فقد ظل يهددها بخطفها الي ان اضطرت ان تعطيه عنوان منزلهم .. و ابيها لا يريد مساعدتها في امر نجمة .. تريد تخليص صديقتها من ذالك المجنون أيهم
نظرت الي ابيها بغضب بينما تخبره :
_ انت لييه مش عايزنا نروح ناخدها من بيته
_ انتي مجنونه يا نور هنخطف البنت من بيت جوزها
_ لا هي مش عاايزه تعيش معاه
_ يبقي ترجع بيت اهلها مينفعش احنا الي نروح نجيبها .. كده هتبقي مشكله و أيهم هيرفع علينا قضيه خطف ليها
_ بس اهلها بايعينها مش عايزينها .. يابابا انا عايزه انقذ صاحبتي
_ خليها تحاول تتفاهم مع جوزها و يحلو المشاكل الي بينهم
_ يا بابا ده حيو.ااان مش بتااع تفاهم
_ خلاص اطلعي انتي بره الموضوع ده مش هتعرفي تعملي حاجه بين الراجل و مراته .. و يلا قومي خلي الدادة تجهزلنا الغدا
زفرت بضيق فابيها محق أيهم ذو نفوذ بشده و سيسحقهم و لن يستطيعو فعل شيئ لنجمة .. لذا لا مدخل لأيهم و نجمة سوا من ذالك الغبي صديق أيهم و ستفعل المستحيل حتي تجعله يساعدها في انقاذ صديقتها
############$
دخل الي المنزل يليقها بعنف بينما يصرخ عليها .. كان عمر نازلا علي الدرج و رأي ما حدث فاسرع ينزل يعرف ماذا يحدث ..
اسرعت نجمة تركض ناحية عمر تختبأ خلف ظهره بخوف من بطش أيهم هاتفه :
_ و النبي ابعدده عني اناا خاايفه .. ابعده عني ابعده عني
اقترب أيهم بغضب و حاول سحبها من خلف عمر و لكن عمر منع يده هاتفا له :
_ بس يا أيهم في ايه فهمني ايه الي حصل ؟
_ الغبيه كانت عااايزه تهرب .. و راحت شارع اقذ.ر ما يكون شما.مين و بتوع مخد.رات
_ و الله ما كنت اعرف و الله .. كنت عايزه ابعد عنه و اهرب منه بس
تنهد عمر بينما ينظر لاخيه و يبعده عن نجمة :
_ طب بس اهدو انتو الاتنين .. و تعالي معايا يا أيهم عايزك في كلمتين
_ لا و الله ما هسييبها
_ تعالي بس يا أيهم
فرق بين أيهم و نجمة .. ترك نجمة و سحب أيهم الغاضب خارج المنزل الي الحديقه نظر له بينما يخبره :
_ اهدي يا أيهم و اتحكم في اعصابك شوية
_ اعصااب اي دي الي اتحكم فيها .. بقولك راحت شارع لو مكنتش لحقتها كان الله اعلم هيعملو فيها ايه ؟؟
_ و انت متعصب ليه ؟ انت خايف عليها و لا بتحبها ؟
_ لا ده و لا ده .. هي مراتي و شرفها من شرفي المفروض احافظ علي شرفي
_ منت ممكن تطلقها عادي
_ لا مش هطلقها
_ ليه ؟؟
_ معرفش
قالها أيهم بتيه .. بينما نظر له عمر مبتسما يخبره :
_ مع اني كنت متوقع انك تقول .. علشان تنتقم منها .. اجابتك اتغيرت يا أيهم
نظر له أيهم بضيق بينما يخبره :
_ قصدك ايه يعني .. منا مش جايبها هنا غير علشان انتقم
_ ماشي كنت جايبها علشان تنتقم .. بس الوقتي حسيت بمسؤولية ناحيتها و مشاعر جديده
_ انت قصدك اني حبتها ؟؟
اماء عمر بابتسامه .. اما أيهم غضب بشده قبل ان يخبره :
_ لا يمكن احبها انا بكرهها و بكره ابوها اوووي
_ لا انت بتكره ابوها لكن مش بتكرهها هي يا أيهم .. و مش شايف انه عيب لو حبتها في الاخر دي مراتك و شايله اسمك .. ادي نفسك فرصه تشوفها علي حقيقتها بعيدا عن الصوره التي راسمهالها في عقلك بسبب ابوها
_ انت بتقوول كلام محن اوي يا عمر انا مش بتاع الكلام ده
_ و ايه المشكله يعني يا أيهم انت مش بني ادم بيحس و عنده مشاعر ؟؟ ما تجرب تشغل مشاعر تانيه غير الحقد و الغضب الي عامي قلبك و عقلك ده
شعر أيهم بتفاهة ما يقوله عمر و انه رجل صلب لا مكان للمشاعر في حياته فنظر الي اخيه يخبره :
_ لا سيبتلك انت المشاعر و المحن ده .. انا راجل عملي مليش في الكلام ده
_ بس علي الاقل ادي نفسك فرصه تشوف نجمة علي حقيقتها .. و الله كل حاجه هتتغير .. و حاول تهدي عليها شويه نفسيتها وحشه و عندها استعداد تعمل اي حاجه علشان تبعد عنك
_ انت قصدك ايه يعني
_ قصدي انها هربت و كان عندها استعداد تروح في اي حته بس تبعد عنك .. و مستبعدش انك لو فضلت تعاملها كده ممكن تنتحر
_ تنتحر ؟؟ تنتحر ايه يا عمر مش للدرجه دي
_ لا للدرجه دي علشان حالتها النفسية متدهوره يا عمر و شبه تحت الصفر .. براحه عليها شويه علشان متضيعش منك خالص .. الوقتي انتي لحقتها لكن ممكن في موقف تاني متلحقهاش
ثم ابتسم مربتا علي كتف شقيقه الاكبر بينما يتخذ خطواته نحو الخارج هاتفا :
_ فكر في كلامي و انت رايق و حاول تتحكم في غضبك شويه .. و اااااه صحيح هاخد عربيتك علشان عندي شغل و عربيتي في التوكيل .. باااي
ثم انصرف عمر و ترك أيهم واقفا يفكر في حديثه يشعر بشيئ من الحماية و المسؤولية نحو تلك الغبيه التي تريد فعل اي شيئ لتبتعد عنه .. و منذ عرف ان صديق هدي كان يحاول التعدي عليها و هو يشعر بحاجته لحمايتها اكثر .. فهي كانت في منزله و لم يستطع حمايتها
يخشي ان تفكر في الانتحار كما قال عمر .. لذا همس لنفسه :
_ لا لا يمكن اخليها تفكر في حاجه زي كده
ثم اتجه يدخل الي المنزل يبحث عنها في كل الاتجاهات الخاصه بالمنزل .. صعد الي جناحه وجدها في المطبخ كانت واقفه تمسك سكينا ما تنظر الي شراينها و تبدو كما لو انها تقدم علي الانتحار حقا
دخل بسرعه يصرخ باسمها في فزع :
_ نججججمة !
التفتت تنظر له بخوف و عيناها تمتلأ بالدموع قبل ان .................
●●●●نهاية الفصل الثاني عشر ●●●●
تفتكرو انتحرت و لا ايه ؟؟
يتبع تكملة الروايه من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق