القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اضيئي عالمي البارت 1_2_3_4_5بقلم ديانا ماريا في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



أنت إزاي تتقدم لأختى وأحنا بنحب بعض ؟

ليه تعمل فيا كدة؟ 


أنتِ اللى عملتي فينا كدة من الأول.


أنت بتتكلم بجد؟ ولا هو شغل عناد وخلاص؟

أسيبك يوم بس تعمل كدة؟ تروح تخطب أختى؟


تكلم بصرامة: ايوا بتكلم بجد كل ده بسبب غرورك

و عنادك.


تكلمت بنفاذ صبر: متحاولش تبرر لنفسك يا زين فاهم؟


أنا مش مستوعبة إزاي أكون قاعدة ومبسوطة فكرتك

بتتقدم لى ألاقيك بتتقدم ل راية؟


زفر بضيق: و أنا مكنتش ناوى أعمل كدة بس بابا

حطني قدام الأمر الواقع، كمان ده تأديب ليكِ

يا نارا .


رفعت حاجبيها بكبرياء: تأديب ليا صح؟

تمام براحتك بقا، بس أعتبر نفسك خسرتني

أنت عارف أنا ميهمنيش راية و أقدر أروح أقولها

كل حاجة بس أنا مش هعمل كدة علشان أسيبك

تدفع تمن غلطتك.


ثم ذهبت من أمامه بينما هو ركل مقدمة سيارته

بغضب وحيرة .


هو يحبها منذ رآها ويجب عنفوانها و دلالها ولكن

لأنهما اختلفا لأمر بسيط وجد والده يقترح عليه

أن يتقدم ل راية ف وافق حتى يكون درس 

لها ولكن من الواضح أنه لم يفلح .


عند راية كانت فى المستشفى تفكر فى زين و طلبه

الزواج منها حين دلفت إليها صديقتها هنا .


هنا بمزاح: الله واخد عقلك يا جميل؟


ضحكت راية وقالت : أنتِ هنا من امتى؟


جلست أمامها: لسة جاية بس قوليلي بتفكري فى ايه؟


تنهدت راية: بفكر فى زين مش عارفة أوافق ولا لا؟


سألتها: طب أنتِ حاسة بأيه؟


راية بحيرة: مش عارفة هو شخص كويس بالنسبة

ليا مفيهوش أي عيب.


هنا : ايوا فعلا وكمان عائلته معروفة وغنية وباباه

غنى عن التعريف ومركزه كويس و ركب محترم.


راية ببساطة: أنا ميهمنيش كل ده، أنا يهمنى زين

نفسه .


هنا بحكمة: طب إيه رأيك فى زين، هو باين شخص

كويس لو مرتاحة خلاص وافقى وكدة كدة 

فى فترة خطوبة تتعرفوا على بعض فيها و تشوفوا

مناسبين ولا لا.


هزت رأسها بصمت وهى تفكر بعمق حتى عادت 

إلى المنزل الذى تسكنه مع عمها منذ وفاة والديها.


"راية تكون إبنة عم نارا وتعتبر أختها تماما، وهى 

أكبر منها بعامين .


على الغداء تحدث عمها: فكرتي يا بنتى علشان

أرد على الناس؟


نظرت لها نارا بتركيز بينما قالت راية : ايوا يا عمو

أنا موافقة .


قالت زوجة عنها بسعادة: مبارك يا بنتى أنا مبسوطة 

لك أوى

ثم نظرت إلى ابنتها: مش هتباركِ ل راية ؟


نظرت لها ببرود وقالت: مبارك.


استغربوا موقفها ولكن لم يعلقوا .


قالت زوجة عنها: اه على فكرة نسيت أقول لكم 

عمران كلمني وجاي بعد كام يوم.


عمها برضي: دى أخبار كلها حلوة.


نظر إلى راية : أنا هكلم والد زين واتفق معاه 

على كل حاجة .


أتصل بوالد زين وقد اتفقا أن الخطوبة يوم 

الخميس ف أسرعوا بالتجهيزات .


يوم الخطوبة دلف زين إلى المنزل ف رأي نارا 

تناظره ببرود و تحدى ف نظر لها بمعني أنها من 

تحدته منذ البداية وها هى تخسر .

أقترب منها واحدا غير منتبه وقال: قوليلي متكملش

وأنا مش هسيب راية ومش هكمل فى الخطوبة دى.


ابتسمت له بسخرية وعينيها تلمع بالتحدى: وأنا بقا

عايزاك تكمل علشان تشوف بسببك وصلنا لايه

وهتقدر تكمل ولا لا .


و ذهبت وتركته يصر على أسنانه من الغيظ


اتفقا أن تلبس والدة زين الدبلة ل راية و لزين 

وكانوا على وشك تلبيس الخواتم.


حينما قالت نارا فجأة بصوت عالى: استنوا


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.


يارب تجيب تفاعل علشان نكملها😂.



بارت 2


نارا بصوت عالى: استنوااا


نظر الجميع لها بإستغراب و زين بترقب

 ف ابتسمت: أنا شوفت عربية وصلت دلوقتى 

و أمير بيخرج منها .


نهضت والدة نارا بفرح: أمير أبني جه.


أبتسم والده وفى تلك اللحظة دلف أمير بحماس إلى

داخل المنزل .


أمير بإستغراب: هو فى مناسبة هنا ولا إيه؟


اندفعت والدته تعانقه بسعادة ورائها والده و نارا

تنظر له بشعور عادى .


والدته بدموع: حمدا لله على السلامة يا حبيبى

مقولتش ليه أنك جاي النهاردة .


أبتسم أمير: حبيت أعملها مفاجأة بس واضح أنكم

فاجأتوني فى ايه بقا؟


والده : النهاردة خطوبة راية .


نظر بصدمة إلى والده قبل أن يحول نظره ل راية

التى تنظر له بإبتسامة ترحيب و بجانبها شاب

يتململ مكانه و ينظر له ببرود.


أمير بصدمة: خ خطوبة راية؟


بهتت إبتسامة والده: اه فى حاجة؟


تدارك نفسه بسرعة و أبتسم: لا طبعا بس كانت

مفاجأة وأنتوا مقولتوش حاجة .


والدة نارا بشرح لعائلة زين: أمير بيعتبر راية أخته

الكبيرة بالضبط حتى هى اللى كانت دائما تشرح له

وتذاكره معاه قبل ما يسافر ودائما مع بعض

وهما صغيرين.


والدة زين : ربنا يحفظهم يارب.


تقدم أمير من راية و زين بخطوات بطيئة 

وقال بنبرة ثقيلة: مبارك يا راية .


راية بسعادة: الله يبارك فيك يا أمير عقبالك أن شاء الله.


نظر إلى زين بعدائية غير ظاهرة: مبارك عليك راية

ياريت تحافظ عليها.


رفع زين حاجبه ببرود: الله يبارك فيك، أحافظ

عليها بقا دى حاجة بيني وبينها .


نظر له أمير بدهشة من وقاحته ولكن تمالك نفسه

حتى لا يثير مشكلة أو ضجة فى الحفل.


أبتعد واتجه ليقف بجانب نارا التى ابتسمت له

و عانقته ثم أكتمل الحفل.


بعدها كان الجميع منشغل بتقديم التهاني حين

تقدمت نارا بثقة منهما وهى تقول : مبارك يا راية.


راية بحب: الله يبارك فيكِ يا روحى عقبالك.


نظرت إلى زين بنظرة تهكم: مبارك يا بشمهندس

زين .


حاول أن يكون صوته طبيعيا : الله يبارك فيكِ يا نارا .


ابتسمت بإستهزاء له وعيونها تلمع بالسخرية.


على الناحية الأخرى كانت هناك عيون تراقب

راية بحزن و شعور قوى بالخسارة .


تكلم والد زين فجأة : بالمناسبة السعيدة دى 

إيه رأيكم نخلي الفرحة فرحتين .


والد نارا بإستغراب: يعنى إيه يا أستاذ أحمد؟


والد زين: يعنى إيه رأيك إحنا دلوقتى بنطلب إيه نارا 

للزواج لأبن أخويا سند!


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.


رأيكم و توقعاتكم ❤️؟



بارت 3


والد زين: إيه رأيك نخطب نارا لإبن أخويا سند.


نظر الجميع له بدهشة و توسعت عينا زين من 

الصدمة .


والد نارا : طب مكنتش تستني شوية  ونقول ده 

بهدوء ؟


ضحك والد زين : والله أنا قولت نخلي الفرحة 

فرحتين وخصوصا أنه سند لوحده باباه ومامته ميتين

ومعرفش يجي الخطوبة لسبب ضروري فى الشغل لكنه

قالي على نارا وأنه شافها و أُعجب بيها .


نظر والد نارا إليها: والله الرأي رأي نارا مش حد تانى.


توترت نارا :ااا....


ثم تشتت أنظارها لتجد زين ينظر إليها بقوة  وغضب

فقالت بثقة: لو سمحت يا بابا اديني وقت أفكر.


كور زين قبضته بغضب بينما اكتملت الأحاديث

بعفوية وفرح خلال حفل الخطوبة.


والدة نارا: نارا حبيبتى ممكن تجيبي لي موبايلي 

من الاوضة.


نهضت نارا: حاضر يا ماما .


فى تلك اللحظة قال زين بهدوء ل راية : أنا هروح

الحمام لحظة.


ابتسمت راية له بينما نهض زين وعينيه على نارا .


نهض أمير من مكانه و أقترب من راية .


ابتسمت له: تعالى يا أمير، حمدا لله على سلامتك

اتبسطت أوى أنك حضرت خطوبتى.


دمعت عيناه: ليه يا راية؟


راية بإستغراب: ليه إيه؟


ابتلع ريقه بصعوبة: ليه تتخطبي لحد تانى؟ 

أنا قولتلك قبل ما أسافر أنه أنا بحبك.


راية بحدة: أمير متنساش نفسك، أنا بعتبرك

أخويا الصغير و دلوقتى أنا بقيت مخطوبة لوسمحت

أنسي الكلام ده ، قولتلك قبل كدة أنسي دى مشاعر

مراهقة.


جلس جانبها وقال بصوت عاطفي: مانا حاولت 

أسمع كلامك و أنسي بس مقدرتش، دى مش مشاعر

مراهقة يا راية دى مشاعرى ناحيتك لو سمحتِ

متقلليش منها.


نظرت له بغضب و قسوة: وأنا نسيتها أقفل الكلام على 

الموضوع ده أحسن فاهم؟


نهض من جانبها بغضب كبير و غادر المكان بينما هى 

حاولت التحكم بدموعها، لم يكن يجب عليها أن

تجرحه هكذا ولكن كان هذا السبيل الوحيد حتى

يفهم أن مشاعرها أخوية ناحيته و يجب أن ينساها.


أحضرت نارا هاتف والدها وأغلقت الباب خلفها 

و التفتت لتجد زين ورائها.


شهقت بقوة وقد فُزعت من وجوده المفاجئ.


نارا بغضب: إيه اللى أنت بتعلمه ده أفرض حد شافك؟


زين بعصبية: هو أنت ناوية تفكري فى سند فعلا ولا إيه؟


نارا بإستفزاز وهى تبتسم إبتسامة جانبية: اه و أنت

مالك بقا؟


تنفس بغيظ: نارا متعصبنيش! يعنى إيه و أنت مالك

دى؟ أنتِ بتعملي كدة علشان تغيظني صح؟


أبتسم إبتسامة جانبية: أصل أنا إلى جريت سمعت كلام بابا وخطبت بعد أول مشكلة بيننا، واضح أنك مدى نفسك أكبر من حجمك يا زين، أنا مش هضيع وقتي معاك

أكتر من كدة .


حاولت الذهاب ولكنه وقف أمامها و سد عليها الطريق.


ونظر لها بحدة: نارا متستنزفيش صبرى أكتر من كدة 

دلوقتى هتروحى وتقولي لهم أنك مش موافقة 

فاهمة؟


رفعت حاجبها وقالت بإستهزاء: و ماله؟


و ذهبت من أمامه وهو ورائها.


 وقفت أمام والدها وقالت : بابا عايزة أقولك حاجة

لو سمحت.


انتبه لها والدها: نعم يا حبيبتى .


نظرت إلى زين بمكر ثم إلى والدها وقالت بخجل مصطنع: أنا موافقة على سند!


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.



بارت 4


اندهش والدها و توقف زين بصدمة مما فعلته.


نهض والدها و والد زين : بتتكلمي بجد يا بنتى؟


نارا بخجل مصطنع: ايوا يا بابا أنا موافقة.


احتضنها والدها بسعادة بينما انطلقت التهانى فى المكان

مع فرحة والدتها العارمة .


اقتربت منها راية بفرح وقالت وهى تعانقها: مبارك

يا نارا ربنا يتمم لك على خير.


ابتعدت عنها وقالت ببرود: الله يبارك فيكِ.


لم تستاء راية من نبرتها الباردة لأنها اعتادت على هذا

منها منذ طفولتهما.


نظر لها زين بغضب قبل أن ينطق فجأة: وأنا يا عمى 

عايز احدد ميعاد فرحى على راية.


والد نارا بتفاجئ: بجد يا زين؟


والد زين بفرحة: قرار كويس يا بنى والله. 


والد نارا لراية: ايه رأيك يا راية؟


راية بخجل: اللى تشوفه يا عمى .


ربت والد نارا على كتف زين: يبقي على بركة الله يا بنى.


انطلقت التهانى مجددا فى المكان و نارا تنظر ل زين

بإشمئزاز بينما هو ينظر لها بتحدى .


وبعيدا كان هناك من انهمرت دموعه عندما سمع اقتراب

موعد زفافها على غيره و قلبه يتفتت من شدة

الألم.


مرت الأيام و جاء ميعاد خطوبة سند على نارا .


كان يجلس جانبها وهو سعيد للغاية .


سند: نارا أنا مبسوط جدا أنك وافقتي عليا .


نارا بلامبالاة : تمام كويس.


استغرب سلوكها ولكن لم يعلق .


لمحت نارا زين يدلف إلى مكان الحفل، ف 

التفتت إلى سند تبتسم له وتضحك وتتحدث له

بمودة.


كور زين يده بعصبية وهو ينظر إلى ما تفعله 

ويعرف تمام المعرفة أنها تفعل هذا لإغاظته.


مرت حفل الخطوبة بهدوء و أتى يوم زفاف راية و زين.


كانت فى غرفتها بعد أن ارتدت فستان زفافها 

تتمني لو أن أهلها معها فى هذا اليوم ولكن هذا القدر.


دق باب غرفتها : اتفضل.


دلف أمير بعد أن أرتدي بذلته وهو ينظر لها بإنبهار.


راية بتوتر: اتفضل يا أمير.


دلف وهو يبتسم بألم وعينيه ممتلئة بالدموع .


قال بصوت مبحوح: مينفعش نهرب أنا و أنتِ 

و نتجوز؟


قال بحدة: أمير! أنت بتقول ايه؟


أبتسم بألم: متخافيش أوى كدة أنا بهزر بس.


نظر إليها: طول عمرى كنت بتخيل هتطلعي إزاي لما

تبقي عروسة ز اهو بشوفك قدامي زى القمر بالضبط

بل أحلى منه بمراحل .


انهمرت دموعه دون أن يشعر: نفسى تقوليلي على

طريقة اريح بيها نفسى يا راية، بالله عليكِ قوليلي

حاجة أقدر أخفف بيها وجع قلبى.


بكت : أمير


حاول أن يبتسم: أنا مش عايز أزعلك والله، بالعكس

أنا نفسى أشوفك أحسن و أسعد واحدة فى 

الدنيا حتى ولو على حساب تعاستي أنا يا راية .


جلست وهى تبكى بينما قال: متعيطيش مش عايز

أشوف دموع فى عينك أبدا يا راية 


عارفة أنا هقول ل زين إيه أول ما أشوفه؟

هقوله يخلي باله منك ويحافظ عليكِ فى عينيه.


هقوله إزاي بتحبي الهدوء و القهوة و الكتب 

وبتكرهي الدوشة والصوت العالى .


ازاي بتحبي تقضي يوم إجازتك على البحر و أنتِ

بس بتتأمليه و بتخافي من الملاهي .


إزاي بتحبي المطر لدرجة أنك تطلعي تلعبي تحته

بس أنتِ كنتِ بتعملي كدة معايا و دلوقتى هتعملى

كدة معاه هو يا راية، هقوله طول ما أنا شايفها

مبسوطة هكون مبسوط جدا بجد راية 

أنا بتمني لك السعادة من كل قلبى .


بكت أكثر ف أكثر وهو أيضا وهو يستوعب أنه خسرها

للأبد.


~~~~~~~~~~~~~~~~~


كان والد زين يستعد حينما دلف زين فجأة

وقال بعجلة: بابا عايز أكلمك فى موضوع مهم

جدا .


والده: طب يا حبيبى أخلص لبس بس علشان 

منتأخرش على الناس.


كان رد زين التالى هو ما صدم والده: ما هو ده 

اللي عايز أكلمك فيه أنا عايز الغي الفرح

مش عايز اتجوز راية!


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.



بارت 5


والده بصدمة وهو يترك ما كان يفعله: أنت بتقول ايه؟


تململ زين: بقولك مش عايز اتجوز راية .


نظر والده فى أرجاء الغرفة وهو غير مصدق: وأنت

جاي تقول الكلام ده دلوقتى ؟


مقولتش ليه من الخطوبة ؟ من أسبوع؟ امبارح؟

جاي تقول قبل الفرح بساااعة؟


صرخ والده فى وجهه بالجملة الأخير ف احني زين

رأسه وهو يقول بتوتر: أنا قررت علشان مظلماش

معايا، إحنا مش مناسبين لبعض وأنا بحب واحدة 

تانية .


شهقت والدته التى دلفت إلى الغرفة وسمعت حديثه.


اقتربت منه: أنت اتجننت ولا إيه؟ أنت عارف لو لغينا

الفرح إيه اللى هيحصل؟ فضيحة لينا ولعيلة

البنت و البنت نفسها اللى ملهاش ذنب فى أي حاجة.


بدأ والد زين يضع يده على ربطة عنقه و يحلها

كأنها تخنقه.


قالت زوجته بقلق: مالك حاسس بأيه؟


انتبه زين لوالده ف اقترب منه إلا أن والده وقع

على الكرسى و وجهه أحمر لا يستطيع التنفس.


زين بخوف : بابا ! مالك ؟


والدته ببكاء: حرام عليك يا زين لو حصل لباباك

حاجة، مش هسامحك أبدا.


زين ببكاء: خلاص يا بابا أنا آسف هتجوز راية 

بس أنت خليك كويس بالله عليك


أتصل بالطبيب بسرعة الذى أتى وقال إنه كان

على وشك التعرض لنوبة ولكنه أصبح بخير الآن.


جلس مع والده بعد أن استعاد شيئا من عافيته.


والده بتعب: يا زين راية دى أمانة عندنا

البنت يتيمة و عمها وصاني عليها، أبوها كان صاحبى

الله يرحمه، مش عايزك تعمل فيها كدة يا بنى.


استسلم زين للأمر الواقع: حاضر يا بابا هعمل

كل اللى تقول عليه .


أتصل والد زين ليعتذر على التأخير وقال إنه حدث

أمر عطلهم وأنهم سيصلون فى الحال بينما 

أكمل زين ارتداء ثيابه وهو ينظر إلى نفسه فى 

المرأة ويندم على ما فعله منذ البداية.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~


مسح أمير دموعه : امسحي دموعك يا عروسة 

المفروض تكوني دلوقتى فرحانة و مبسوطة

يلا يا راية.


دلفت هنا بسرعة وهى تقول: العريس وصل .


نظر أمير إلى راية نظرة ألم أخيرة قبل أن يغادر وهى

تمسك دموعها بسرعة و تستعد للخروج.


كانت نارا فى الأسفل حين أتى زين برفقة عائلته.


نظرت له بنصف إبتسامة.


أقترب زين منها خفية: عجبك إلى إحنا فيه ده دلوقتى؟


رفعت حاجبها بإستهجان: أنا اللى عملت كدة؟ ولا أنت

و عنادك من الأول، كنت ناوى على إيه و أنت

جاي تخطب أختى بدالى ها؟


زين بغضب: قولت مقدرتش أقول لا لبابا.


نظرت له بسخرية: بس عملتها وكملت لحد الآخر.


رمقته بنظرة تحدى أخيرة: دلوقتى استحمل بقا يا 

جوز أختى وأنا هروح أشوف خطيبى.


ثم تركته و ذهبت بينما هو تنهد بتعب و اكتمل الزفاف.


ودعت راية عائلتها وقبل عمها رأس وهو متأثر وحزين.


نظر إلى زين: خلى بالك منها يا بنى وحطها فى عينك

دى غالية أوى.


أومأ زين برأسه و ذهبت راية لتودع نارا التى 

سلمت عليها بلامبالاة.


وقفت أمام أمير الذى لم يستطع النظر إليها و ذهب

ف أغمضت عينيها وهى تبكى .


ذهبت إلى غرفتها مع زين بخجل و توتر بينما هو أغلق الباب بملل وهو ينظر لها غير متأثر رغم أنها جميلة.


أقترب منها بهدوء و........


حل الصباح ف نهض زين بسرعة وهو يرتدى ملابسه


ثم هبط ليتناول الإفطار مع عائلته ف وجد راية جالسة

تبتسم وتتحدث مع والديه .


جلس بهدوء وهو يحي والده و والدته ف استاءت

راية لأنه تجاهلها ولكنها صمتت .


ناولته كوب الشاى ليقول لها ببرود : شكرا .


تحدث مع والده قليلا قبل أن ينهض ليذهب إلى

عمله.


والدته بدهشة: شغلك إزاي يا بنى؟ ده النهاردة صباحيتك!


زين بهدوء : معلش يا ماما عندى شغل مهم .


كانت والدته على وشك الكلام مجددا حينما تدخلت

راية  بإبتسامة: يا ماما ده مش مشكلة أن شاء الله

هنعوض بعدين وأنا كمان عندى شغل مهم 

فى المستشفى.


صمتت والدته وهى تنظر لوالده بعدم رضى أما زين نهض

و معه راية .


أوصلها بصمت إلى عملها بعدها رفع هاتفه واتصل بنارا.


نارا ببرود: عايز إيه؟


زين بهدوء: عايز اقابلك دلوقتى .


نارا : ليه؟


زين بإصرار: من غير ليه، عايز أقابلك ضرورى.


نارا: تمام هقابلك فى الكافيه اللى بنتقابل فيه .


ذهبت لمقابلته وجلست بملل وهى تقول: قول

بسرعة عايز إيه لأنى مش فاضية.


نظر لها زين بثبات : نارا أنا عايز نتجوز و دلوقتى كمان!


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.

تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنا اااااا هنزل 5بارت كمان 

تكملة الروايه من هنااااااااا

تعليقات

التنقل السريع