القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اضيئي عالمي البارت 6_7_8_9_10بقلم ديانا ماريا في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله

بارت 6_7_8_9_10


نظرت له نارا بذهول: أنت بتقول ايه؟


زين بإصرار: بقولك نتجوز يا نارا أنا بحبك ومقدرش

أبعد عنك بس فى حاجة.


نارا بتساؤل: هى إيه؟


زين بتردد: جوازنا ده هيكون فى السر حاليا بس.


نارا بسخرية: ليه ؟ علشان متقدرش تواجه باباك

صح؟


صمت وهو ينظر بعيدا .


نارا بإستهزاء: يعنى حتى معندكش الشجاعة أنك

تتجوزني قدامهم كلهم؟ وكان فين عرضك ده قبل

جوازك وخطوبتك من راية؟ اسمعني يا زين أبعد

عن طريقي أحسن لك مش عايزة أشوفك تانى.


ثم أخذت حقيبتها وغادرت وبقى هو جالس مكانه

بإحباط.


نهض ليذهب ويعيد راية إلى المنزل.


كانا صامتين فى السيارة ف حاولت فتح حديث معه.


راية : عملت إيه النهاردة فى شغلك يا زين؟


زين ببرود: ولا حاجة.


سألت بإهتمام: طب حصلت حاجة ضايقتك ولا حاجة؟


زين بضيق: لا محصلش.


راية بعفوية: إزاي محصلش؟ ده باين عليك مضايق 

خالص و.....


صاح بها: راية قولت مفيش حاجة يبقى مفيش خلاص

بقا مش عايز أتكلم.


صمتت وهى تشعر بالجرح و الإحراج معا و تجمعت

الدموع فى عينيها ولكن أمسكت نفسها عن البكاء.


عادوا إلى المنزل و تناولوا العشاء بصمت .

بقلم ديانا ماريا

حينما كانوا يتحضرون للنوم و راية تمشط شعرها.


ترددت ولكن قالت: أنا رايحة بكرة عند عمى أن شاء الله

هتيجي معايا؟


دخل إلى السرير وقال بلامبالاة: لا مش هاجي مشغول

بكرة .


راية بحزن: طب حاول تيجي معايا ساعة واحدة بس.


زين بخشونة:  راية قولتلك مشغول افهمي بقا.


ثم أطفأ النور ونام وهى جالسة مكانها تتنفس بعمق

ويدها ترتجف من فرط الإنفعال الذى تشعر به.


لماذا يعاملها هكذا؟ لماذا تزوجها من الأساس إن

كان لا يهتم بها!

بقلم ديانا ماريا

فى اليوم التالى ذهبت إلى عملها بمفردها حينما

استيقظت ولم تجده واتصلت بزوجة عمها تخبرها 

أنها آتية تجلس معهم قليلا بعد العمل.


زوجة عمها بترحيب: طيب يا حبيبتى هنستناكِ

مع السلامة .


أغلقت الهاتف مع قدوم أمير: مين يا ماما؟


والدته: دى راية بتقول أنها هتيجي تقعد معانا

شوية بعد الشغل .


للحظة ظهر الألم على وجهه ولكنه أبقي تعبير وجهه

عاديا .


أمير بتردد: ماما فى حاجة عايز أكلمك فيها.


والدته بإنصات: ايه يا حبيبى؟


أمير: ماما أنا هسافر تانى برة .

بقلم ديانا ماريا

نهضت والدته فورا : ليه يا أمير؟ مش خلصت دراسة

وخلاص هتستقر معانا هنا؟


حاول تهدئتها و أبتسم: ماما يا حبيبتى أنا حاولت 

أستقر هنا لكن الوضع مش مناسبنى، هرجع البلد

اللى كنت فيها، لقيت فرصة شغل كويسة جدا هناك .


بكت والدته: يا أمير أنا مش عايزاك تبعد عنى .


أمير بحزن: وأنا مش هقدر أعيش هنا يا ماما .


أتى والده : مالكم فى إيه؟


ذهبت والدته إلى زوجها تستنجد به: أمير عايز يسافر 

تانى ويستقر بعيد عنى قوله ميعملش كدة ويخليه

هنا معايا بالله عليك.


نظر والده له : ده قرارك يا أمير؟


أمير بهدوء: ايوا يا بابا لو سمحتوا سيبوني على راحتى.


نظر له بنظرة شعر أمير أن والده يعلم السبب

الحقيقى لسفره .

بقلم ديانا ماريا

عاد ببصره إلى زوجته: سيبيه على راحته .


أمير بهدوء: شكرا يا بابا أنا خارج دلوقتى .


والدته بلهفة: طب مش هتقعد علشان تسلم على راية؟


توقف لثانية: لا أنا مستعجل أخلص شوية حاجات .


ثم غادر تحت نظرات والده الحزينة .


أتت راية إلى منزلهم وهى تحييهم بسعادة 

ثم ذهبوا لتناول الغداء.

بقلم ديانا ماريا

قال عمها: و زين عامل ايه معاكِ يا بنتى؟


ابتسمت راية: كويس جدا يا عمو، ده حتى بيحبني أوى.


أصدرت نارا صوتا دليل على السخرية ف نظر الجميع

لها بإستغراب.


راية : فى حاجة يا نارا؟ 


نارا بإستهزاء: لا بس افتكرت حاجة كدة، كملي 

كدة قصة حب زين العظيم ليكِ.


تضايقت راية من أسلوبها و أيضا والدها نظر لها بعدم 

رضى لكنها أكملت طعامها بلامبالاة.


عندما انتهت، ذهبت إلى غرفتها و أخذت هاتفها 

لتتصل بشخص ما.


زين بلهفة: ايوا يا نارا فى حاجة؟


نارا بجدية: أنا موافقة أنه إحنا نتجوز و كمان فى السر.


 أتى صوت من وراءها : بتكلمي مين؟


#يتبع.



بارت 7 


أتى صوت من وراءها: بتكلمي مين؟


التفتت نارا بفزع لتجد راية تقف عند باب 

غرفتها.


نارا بإرتباك: أنتِ هنا من امتى؟

بقلم ديانا ماريا

دلفت راية بإبتسامة وحاجبها مرفوع بإستغراب: لسة

جاية بس مالك كدة ؟


أغلقت نارا هاتفها وقالت بحدة: مفيش بس كنت بتكلم

فى التليفون ومش مركزة، مش المفروض 

تخبطي الأول؟


ابتسمت راية بمزيج من الإحراج و التعجب: أنا فعلا

خبطت كتير على الباب و لما ملقتش رد دخلت.


نارا ببرود: طب عايزة إيه؟


راية : كنت جاية أقعد معاكِ شوية.


جلست نارا بتكبر: ليه؟


جلست بجانبها بتعجب: مالك يا نارا؟ هو إيه اللى ليه؟


وحشتيني طبعا ف جيت اطمن عليكِ.


رفعت حاجبها: لا والله؟ تمام .


وضعت راية يدها على كتف نارا : فى حاجة مضايقاكِ

يا نارا؟ أنا ملاحظة أنك مش على طبيعتك .


نارا بملل: مفيش حاجة يا راية أنتِ بتتوهمي بس.


ثم نهضت وحملت حقيبتها : أنا هخرج دلوقتى 

مع السلامة .


خرجت من الغرفة ثم توقفت وابتسمت بحقد: مسكينة 

أوى يا راية متعرفيش أنه زوجك اللى بتتباهي

بيه ده بيحبنى أنا و أنا كمان بحبه،طول عمرك كدة تبانى طيبة ومثالية زيادة عن اللزوم بس يا ترى هتبقي رد فعلك ايه لو عرفتي الحقيقة، لازم تستعدي للى جاي 

لأنه مش سهل أبدا!

بقلم ديانا ماريا

بقت راية مكانها بحيرة منها، دائما ما كانت تعاملها

بجفاء ولكنه أصبح واضحا للغاية هذه الفترة بطريقة 

لم تعهدها، لكنها فكرت أنها اعتادت على هذا منها .


نهضت لتجلس مع زوجة عمها .


وجدتها تجلس شاردة حزينة.


راية : مالك يا مرات عمى زعلانة ليه؟


زوجة عمها بحزن: أمير يا راية، عايز يسافر برة 

تانى و المرة دى علطول.


راية بتساؤل: طب مسألتيهوش ليه؟


هزت رأسها بحيرة: قال مش مرتاح هنا و هو لقى

شغل كويس هناك و هناك هو مرتاح.


صمتت راية بحزن وهى تخمن سبب رحيل أمير

الحقيقى .

بقلم ديانا ماريا

أتى زين بعد قليل ليقلها إلى المنزل، وجدته مبتسم 

على غير العادة .


راية : باين عليك مبسوط النهاردة .


زين بإبتسامة جانبية: اه جدا .


ابتسمت راية لسعادته: طب كويس جدا حاجة فى 

الشغل فرحتك؟


زين بتهرب: تقدري تقولى كدة.


راية بإرتياح: يارب دايما مبسوط كدة .


أبتسم لها وصمت بينما هى جلست مكانها براحة.


مرت الأيام وكان تعامل زين معها عاديا ولكنه

كان يقضى الكثير من الوقت خارجا ويرفض

قضاء أي وقت معها بحجة العمل، لم تكن

تمانع ذلك فى البداية و لكن مع مرور الوقت 

بدأت تضيق ذرعا من هذه التصرفات 

حتى قررت محادثته بصراحة.

بقلم ديانا ماريا

أما عن أمير كان غالبا ما يتجاهل وجود راية فى منزلهم

أما بمغادرته وقت حضورها أو يتعامل معها بهدوء

ثم ينصرف إلى غرفته، كانت تحزن كثيرا لما آلت إليه

علاقتهما ولكن ربما كان هذا هو الحل.


كانت راية تجهز عشاء رومانسيا ل زين فى غرفتهما

و قد ارتدت فستان جميل و تبرجت له بشكل

خفيف أبرز ملامحها.


جلست تنتظر حتى لاحظت تأخر الوقت ف اتصلت به

لكنه لم يجيب ف قلقت للغاية.

بقلم ديانا ماريا.

بعد قليل أتصل بها ف أجابت بلهفة: ايوا يا زين

فينك كل ده؟


أجابها صوت غريب عليها: حضرتك الشخص

ده عمل حادثة وهو دلوقتى فى المستشفى.


راية بصدمة: إيه! طب مستشفى إيه؟


أخبرها ف أغلقت معه فورا و ارتدت ملابسها وحجابها

و ذهبت لأخبار والديه.


وصلوا إلى المستشفى بسرعة و ذهب والده للإستقبال.


والد زين : حضرتك أنا أبنى زين أحمد عمل حادثة

و جه هنا من شوية .


موظفة الإستقبال: ايوا الأستاذ زين واللى معاه 

فى دور العمليات والطوارئ فوق.


والده بإستغراب: اللى معاه؟ طب هو فين يا بنتى ؟


أخبرتهم ف أسرعوا يستقلوا المصعد و وصلوا إلى

الطابق والغرفة المطلوبة ليجدوا عائلة نارا أمامها.


راية ببكاء: عمى زين عمل حادثة.


عمها بصدمة: هو كمان ؟


راية بتعجب: هو كمان ازاي؟ هو أنتوا مش جايين

علشان زين؟


زوجة عمها ببكاء: لا حد أتصل علينا قال إنه

نارا عملت حادثة.


قال أمير بتفكير: بس سبحان الله ازاي الاتنين مع بعض

عملوا حادثة وفى  نفس  غرفة المعالجة.

بقلم ديانا ماريا.

لم تفكر راية كثيرا فى كلامه لأن الطبيب خرج

فى تلك اللحظة ف أسرعوا إليه.


راية بقلق: أخبار زين ايه يا دكتور؟


الطبيب بعملية: الأستاذ زين و المدام بتاعته كويسين

جدا.


نظر والدا نارا لبعضهما بإستغراب بينما همس

أمير وهو ينظر لراية بصدمة: مراته؟


قالت راية بعدم استيعاب: المدام بتاعته؟ مين؟


قال الطبيب ببساطة دون أن ينتبه لما سيسببه قوله من

صدمة هائلة: المدام نارا مرات الأستاذ زين!


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.


توقعاتكم للى جاي؟


بارت 8


راية بصدمة: مرات مين؟


نظر لهم الطبيب بإستغراب: مدام نارا مرات الأستاذ زين.


ثم قال بهدوء: على العموم وضعهم مش خطير شوية

وهيفوقوا حمد لله على سلامتهم.


ثم ذهب و تركهم مكانهم غارقين فى الصدمة

وعدم التصديق.


هزت راية رأسها بعدم تصديق وقالت وهى تتلفت

حولها بهستيريا: لا لا لا أكيد فى حاجة غلط 

اه والله يمكن كانوا جايين مع بعض وهو علشان

كدة فكرهم متجوزين ايوا والله.


نظرت لوالدا نارا الذين ينظرون إليها بشفقة وحزن: أنا هروح أشوف زين لما نارا تصحى قولولي علشان 

اطمن عليها.


حاول أمير مناداتها ولكنها لم تستمع و دلفت إلى غرفة

زين.


والد نارا بغضب: معناه إيه الكلام ده يا أحمد بيه؟


ازاي زين يعمل كدة؟ و بنتى! 


والد زين بحيرة و عدم تصديق: أنا مش مصدق

اللى بسمعه ده زين يعمل كدة و مع مين ....مع نارا؟


والدة نارا ببكاء: ليه كدة يا بنتى، ملقتيش غير جوز

بنت عمك تتجوزيه؟ وكمان تتجوزي من ورانا !


أمير وهو ينظر إلى سند الذى يأتي راكضا إليهم: قبل

ما تسألوهم عملوا كدة ليه، شوفوا هتقولوا إيه

لسند الأول.


تبادلوا النظرات جميعا بقلق حتى وصل إليهم سند.


دلفت راية إلى غرفة زين لتجده مازال فاقد للوعى

ف جلست على كرسى أمامه.


همسات لنفسها بتأكيد: أكيد فى حاجة غلط ولما زين

يصحى هيوضح كل ده.


عند نارا أفاقت لتجد والديها يحدقون إليها.


نارا بتعب: هو ايه اللى حصل؟


والدتها ببكاء: أنتِ كويسة يا بنتى؟


نارا : أنا الحمد لله بخير يا ماما.


والدها بإقتضاب وهو ينظر لما بغضب كبير: صحيح 

اللى سمعناه ده يا نارا؟ أنك مرات زين؟


ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بشجاعة: ايوا صح.


والدها بصدمة: إزاي! إزاي تتجوزي من ورانا كدة 

جوازك باطل وكمان جوز بنت عمك!


واجهته نارا: ايوا بس أنا و هو بنحب بعض 

فيها إيه يعنى؟


والدها وهو يقبض على يده بغيظ: فيها ايه؟

أنت بتهزري ولا إيه؟ فيها مصيبة كبيرة

وأنه أنا معرفتش أربي.


نارا بوقاحة: كل ده علشان راية هانم؟ إذا كان على

الجواز ف أنا خليت حد وكيلي و إذا كان على راية

فهى غلطتها أنها اتجوزت زين وأنا و هو بنحب بعض 

دلوقتى أنا مش غلطانة بتحاسبني على إيه؟


والدها بعدم تصديق : لا أنا فعلا معرفتش أربي

إزاي منتبهتش وأنا بدلعك أنه كدة بخليكِ إنسانة

أنانية و ميهمهاش غير نفسها، بس ملحوقة

مش أنتِ اتجوزتي؟ روحى لجوزك ومش عايز 

أشوف وشك تانى .


نهضت من سريرها بغضب ونظرت له نظرة أخيرة

قبل أن تغادر الغرفة، جلس بتعب كبير

على الأريكة و والدتها مازالت تبكى بحسرة.


عند زين بدأ يستعيد وعيه ف أسرعت إليه راية.


راية: زين أنت كويس؟


زين بصوت متقطع: م...ماية يا راية.


أحضرت له الماء وساعدته على أن يشرب.


راية بصوت مهزوز: زين 


نظر لها ف أكملت: نارا كانت بتعمل إيه معاك؟


زين بتهرب: نارا؟ كانت معايا علشان ا....


فى تلك اللحظة دلفت نارا إلى الغرفة .


تجاهلت وجود راية و توجهت إلى زين: زين بابا

عرف كل حاجة و طردنى من البيت.


نهض زين بسرعة: إيه طردك! إزاي يعمل كدة؟


نظرت ل راية بحقد : أهو اللى حصل دلوقتى هنعمل

إيه؟


راية بحرقة: زين مجاوبتنيش، نارا كانت بتعمل معاك 

إيه؟


نظرت لها نارا بسخرية: هو مش أنتِ عرفتي أنه

أنا مراته ايه لازمته السؤال؟


انهمرت دموعها ببطء وصمت وهى تقول : بس أنا مكنتش

مصدقة أنك تعملى فيا كدة! ليه 

ليه يا نارا عملت فيكِ إيه علشان تعملي معايا كدة؟


نارا بتحدى: أنا معملتش فيكِ حاجة، أصلا من الأول

أنا و زين اللى بنحب بعض و أنتِ دخلتي

بيننا.


صرخت راية : إزاي اللى بسمعه ده أنا مش....


قاطعها زين وهو يصيح بها: راية كفاية .


صمتت وهى تنظر إليه و تبكى بينما التفتت زين

إلى نارا وهى يضع يديه على كتفها: متخافيش 

يا نارا أنتِ مراتى و هتيجي تعيشي معايا فى البيت.


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.



بارت 9


زين بجدية: متخافيش يا نارا أنتِ مراتى و هتيجي تعيشي معايا فى البيت.


و القرار خدته من نفسك كأنك ملكش كبير؟


التفت زين وراءه بدهشة: بابا!


والده بسخرية: كويس أنك لسة فاكر أنه ليك أب يا

أستاذ زين.


ابتلع ريقه بتوتر: بابا لو سمحت اسمعني و افهمني.

بقلم ديانا ماريا.

والده بغضب وهو يدلف إلى الغرفة: أفهم ايه

أفهم أنك خنت الأمانة اللى الناس أمنتك عليها

تروح تتجوز على مراتك؟ وبنت عمها كمان؟


ليه ؟مش أنا قولتلك حافظ عليها دى بقت أمانة عندنا.

ليه تعمل فينا كلنا كدة؟


زين بجفاء:يا بابا بس أنا قولتلك قبل كدة أنه مش بحبها

وكنت عايز ألغي الجواز أنت اللى خلتني أكمل فيها

غصب عنى دلوقتى متلومنيش لأنه اتجوزت 

اللى بحبها.

بقلم ديانا ماريا

أقترب منه والده وهو ينظر له بقسوة ثم رفع يده 

وصف'عه بقوة.


اقتربت نارا من زين وهى تقول لوالده: مش من حقك

تعمل كدة .


لم ينظر لها بل قال بإزدراء: أنا بوجه الكلام دلوقتى

لابني مش لواحدة خانت أهلها و أقرب الناس ليها.


وقف زين أمام والده : و دى مراتى يا بابا مش هسمح

لك تكلمها كدة.


ضاقت عينا والده : من دلوقتى وبدأت تعصيك علينا

يا أستاذ زين؟ بتكلم أبوك كدة علشان واحدة ....


قاطعه زين بحدة : بابا!


قال والده بإحتقار : هى كلمة واحدة يا تختارها هى يا تختارنا إحنا.


هتف زين بتوسل: يا بابا.

بقلم ديانا ماريا.

رفع يديه أمام وجهه يسكته: ومتفتكرش أنه ممكن 

حد يسامحك على اللى عملته ده أصلا، أنا بس 

بديك فرصة تانية أنه يبقى ليك وش تعيش معانا

بعيدا عن حسابك عن اللى عملته فى راية 

وقرارها.


كانت راية منهارة وقلبها يكاد ينفجر من شدة الألم

مع كل شئ يحدث و كل كلمة تُقال

كأن ما يحدث أمامها هو مجرد مسرحية هزلية

أو كابوس ستفيق منه لا محالة ولكنه للأسف الحقيقة

المجردة.


نارا بحنق: كل ده علشان اتجوزنا يعنى؟ فيها

ايه إحنا بنحب بعض و معملناش أي حاجة غلط

وبعدين ست راية مالها بقا كويس أنه زين متجوزها

وهو مش بيحبها.


حدجتها والدة زين بإنفعال: أنتِ بنت وقحة و قليلة الأدب حقيقى مش عارفة شاف فيكِ إيه.


ردت نارا ببرود: مش هرد عليكِ لأنك فى سن والدتى

و هعتبر كلامك ده من صدمتك بس.


زين بصوت عالى: بس بقا كفاية خناق.


توجه إلى والده: يا بابا أنا بحب نارا ومقدرش أتخلى عنها

و إذا كنت مش موافق على علاقتنا ف أنا هاخدها

و أمشي.


والده بجمود: يبقى تنسى أنه ليك أب وأم وعيلة

من الأساس ومترجعش تانى أبدا مش عايز 

أشوف وشك فى يوم.


بكت والدته التى تمسك ب راية المنهارة فى أحضانها.


نظر لوالده بحزن قبل أن يمسك بيد نارا ويغادروا.


انهارت راية على الأرض ف أسرعوا إليها بخوف

و فزع.


والدة زين بخوف: مالك يا بنتى؟ حاسة بحاجة؟


أمسكت بقلبها وهى تقول بصوت ضعيف: قلبى 

قلبى بيوجعنى أوى، الخيانة جات من أقرب

حد ليا، طب ليه...... ليه يعملوا كدة؟ أنا عمرى ما كنت أفكر أنهم يعملوا كدة معايا .

نظرت لهم بتوسل : حد يجاوبني ليه يا ماما 

ليه يا بابا؟

ثم صرخت بحزن: لييييه؟

و انهارت مجددا فى البكاء حتى أغمى عليها.


والدة زين بفزع: أحمد روح أطلب الدكتور بسرعة .


أسرع يخرج ليطلب الطبيب، فى تلك الأثناء حين خرج 

زين برفقة نارا من الغرفة رأى سند يقف هناك 

ينظر له بعيون حمراء محبوسة بداخلها الدموع.


زين بإرتباك: س..سند .


أقترب منه سند بهدوء مخيف و فى لحظة رفع قبضته

وهوى بها على وجه زين الذى وقع على الأرض

من شدة اللكمة و أنفه ينز'ف، صرخت نارا 

و أسرعت إليه تسنده.


سند بنبرة خالية من الحياة: من دلوقتى هعتبرك مش 

موجود و ميت، اللى أنت عملته فيا، معملوش ألد

أعدائي  بس أنا هستخسر فيك حتى العتاب

أو كلمة ليه، اللى يخون أخوه بالطريقة دى 

خسارة فيه حتى الكلمة أو النظرة.


نظر ل نارا نظرات قاسية و احتقار قبل أن يتركهم ويذهب.


أسندت نارا زين وساعدته على المشى حتى غادروا

بينما قابل سند عمه .


سند بنبرة باردة: رايح فين يا عمى ؟


عمه: راية يا أبني أغمى عليها وعايزين دكتور يشوفها.


تغير وجهه للاهتمام: طب أنا هروح أشوف دكتور 

حالا.


ذهب وقابل فى طريقه أمير: أمير راية أغمي عليها.


أمير بخوف: إيه؟ طب أنا هروح أجيب دكتور حالا.


ذهبوا لإحضار طبيبة والتر كانت صديقة راية و زميلتها

بالصدفة.


فحصتها وقد كان سند يقف بالخارج بينما عائلة زين

و راية و أمير فى الغرفة ينتظرون إنتهاء الطبيب من فحصها.

بقلم ديانا ماريا.

أمير بقلق: مالها يا دكتورة؟


نظرت لهم الطبيبة بعطف: هى كويسة بس للأسف

اتعرضت لصدمة شديدة، لازم رعاية تامة و تبعد عن أي قلق أو توتر خصوصا فى حالتها دى.


والدة نارا بحيرة: حالة إيه يا دكتورة؟


نظرت الطبيبة ل راية ثم لهم : دكتورة راية حامل .


#يتبع.

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.


رأيكم و توقعاتكم ❤️؟



بارت 10


هبط الخبر عليهم هبوط الصاعقة وتبادلوا النظرات 

غير مصدقين .


كور أمير قبضته بغضب و غادر الغرفة بسرعة 

ف لحقت به والدته .


خرج وهو يتنفس بغضب ثم ضرب قبضته بالحائط.


والدته بهلع: أمير! ليه كدة يابني بس!


صاح أمير بحنق: الحقي'ر معدوم الضمير طالما بيحب

نارا ليه يعمل كدة فى راية ؟


حاولت أن تهدئه: نصيبها كدة يا بنى أهدى أنت بس.


لمعت عيناه بشراسة: بس أنا مش هسيبه.


حاول الذهاب عندما أمسكت به والدته.

قالت له بتوسل: بالله عليك يا أمير أهدى

الأمور مش بتتحل بكدة.


أتى سند: فى إيه يا أمير؟


نظر له أمير وعيناه تلمع بالانتقام: هوريه إزاي أقدر

يلعب بمشاعر راية بالشكل القذر ده!


حاول سند إمساكه: طب لازم تروق الأول علشان نلاقى

حل.


دفعه أمير بقوة وهو يغلي من الغضب: بقولك أوعى من وشى.


ثم ذهب بسرعة ف قالت والدة نارا بتوسل: بالله عليك

يا سند روح وراه متخليهوش يعمل حاجة يندم عليها.


ذهب سند وراءه بينما عادت هى إلى الغرفة مجددا.


وجدت راية تستعيد وعيها .


أقترب منها والدة زين و نارا .


والدة زين بحنان: عاملة ايه يا حبيبتى؟


نظرت لهم بصمت ثم بدأت تبكى مجددا .


مسحت والدة نارا على شعرها: يا حبيبتى بلاش عياط 

بقا وخصوصا...


صمتت لم تعرف هل تخبرها عن حملها أم لا.


نظرت لبقية الأشخاص فى الغرفة لينجدوها

ولكن تفاجأت ب راية تقول بهدوء: خصوصاً

أنى حامل صح؟


نظروا لها بذهول ف تساقطت دموعها مجددا

وقالت بسخرية: مانا كنت عاوزة أعملها له مفاجأة

كنت غبية أوى.


أقترب منها والد زين ونظر لها بحزن: سامحيني يا بنتى 

دى غلطتي أنا.


كانت تبكى بشدة: مش ذنبك يا عمى ده اختياري

ولازم أتحمله.


عند أمير كان يقود السيارة بسرعة و بجانبه سند

الذى يحاول أن يثنيه عن فعله بلا جدوى.


سند بنبرة جادة: طب فهمني أنت عايز تعمل ايه؟


لم يرد عليه أمير وهو يزيد سرعة السيارة 

وينظر أمامه وفى عينيه قسوة غير معهودة .


تناول هاتفه ثم وضعه على أذنه: أنت فين؟


زين بتعجب: ليه؟


أمير بقسوة: عايزين نصفى حساب.


زين ببرود: أنا مش فاضى لك.


ضحك أمير بسخرية: إيه مش فاضي ولا خايف؟


زفر بغضب: قولى أقابلك فين؟ 

تمام هكون عندك .


نارا : رايح فين؟


زين وهو يتناول مفاتيحه: رابح أقابل أخوكِ.


نارا : جاية معاك.


زين بإمتعاض: نارا...


قاطعته بإصرار: هاجي معاك يا زين و انتهى الكلام.


ذهبوا إلى المكان المتفق عليه ليجد أمير و سند

هناك.


حينما خرج زين من سيارته تقدم أمير منه 

ولكمه بقوة .


صرخت نارا بحنق: بتضربه ليه؟ أنت اتجننت؟


نظر لها بنظرة قاتمة: لسة دورك جاى.


ارتجفت فجأة ولكن تماسكت أمامه.


أمسك أمير زين من ياقته بإحتقار: أنت إزاي تعمل مع راية 

كدة؟ تخونها بالشكل ده ومع اختها كمان؟


لا وطلعت معندكش ضمير بتقول بتحب نارا 

و راية حامل .


توسعت عينا نارا بصدمة : حامل؟


زين بصدمة: راية حامل؟


صاح أمير به: ايوا حامل مبسوط دلوقتى؟


أفلت منه زين و قال ببرود : والله مراتى أنت ملكش 

فيه.


تقدم منه ليلكمه مجددا ولكن سند حال بينهما.


سند بتريث: أمير متضيعش وقتك و مشاعرك على ناس

متستاهلش، راية دلوقتى محتاج كل واحد بيدعمها

و جنبها.


رمق أمير زين و نارا بإزدراء قبل أن يذهب مع سند.


وقفت نارا أمام زين تقول بعدم تصديق: بجد راية حامل؟

ليه عملت كدة؟


زين بإرتباك: ايوا عملت كدة لما تخانقنا مع بعض 

وبعدين هى مراتى كانت هتشك أنه فى حاجة غلط.


ارتسم الغيظ و السخط على وجهها وهى تبتعد

عنه لتقف بعيدا بينما زين يفكر فى هذا الخبر الجديد.


كان سند هو من يقود السيارة هذه المرة لأن أمير

لا يستطيع من شدة الإنفعال.


رن هاتف سند : ايوا يا مرات عمى؟


والدة زين ببكاء: سند عمك تعب و جات له جلطة!


#يتبع.اللي عاوز باقي الروايه يعمل متابعه من هنااااا 

#أضيئي_عالمى.

#ديانا_ماريا.

تكملة الروايه من هنااااااااا



 

تعليقات

التنقل السريع