ـ البارت الخامس عشر
#روايه سجينه في احضانه
#بقلمي هدي عبد الحي
ــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر
في منزل صغير متواضع
تقف فتاه ذات عمر19عاما امام خزانتها
تفكر فيما سوف ترتدي لحضور خطوبه صديقتها
الفتاه بدجر، يوووو بقا ياماما ياماما
هرولت الام اليها بسبب صوتها العالي وهي تقول بخضه، في اي مالك
الفتاه وهي تزفر بطفوليه، مش عارفه البس اي
نظرت اليها والدتها بصدمه من ثم قامت بخلع حذائها المنزلي وهي تقول بشراسه وترميه عليها، يابنت الكلب بقا انا كنت مخضوضه عليكي واقول البت حصلها حاجه وانتي قال اي مش عارفه تلبسي اي
الفتاه وهي تجري من والدتها، في اي ياحجه الله هو انا مش بنتك ولا اي
علي فكره انا قلبي الصغير ميستحملش كل دا
الام بسخريه، قلب اي ياختي هو انتي عندك قلب منك لله قلبي هيقف بسببك
الفتاه، بعد الشر عليكي
اجلستها وجلست بجانبها هي تقول بحزن، ماما
الام وقد انتبهت لنبره صوتها، مالك ياحبيبتي
الفتاه بدموع، مفيش ياامي
الام بحنان، انا عارفه انك افتكرتي
حاولي تنسي ياحبيبتي هو نساكي وسابك و...
الفتاه بشهقات،وحشني اوووي ياامي انا كنت بحبه
الام، انا عارفه انك كنتي بتحبيه
الفتاه، بس انا لحد دلوقتي بحبه
الام، انسيه هو نساكي هو سافر وسابك لو كان بيحبك كان فضل معاكي
ياحبيبتي دا ميستهلكيش
الفتاه بشهقات، صعب اوووي صعب انساه دا كان روحي عمري ماهنسي ياامي
الام بحنان وهي تحتضنها، طيب خلاص متعيطيش خلاص هو الخسران مش انتي خلاص بقا
من ثم رفعت وجه ابنتها لها وقالت، يلا عشان خطوبه صحبتك يلا ولا مش عاوزه تروحي وتقعدي تغسلي المواعين بدالي..
هبت الفتاه من حضن والدتها وهي تمسح دموعها وتقول، لا طبعاا هروح الخطوبه
من ثم هرولت لغرفتها لتستعد للذهاب
ـ دول ابطالنا كمان
يعني بقا عندنا 8ابطال
ياتري اي علاقتهم بالباقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#روايه سجينه في احضانه
#بقلمي هدي عبد الحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احد يشهد علي حبي لك الا الليالي
فقد شهدت علي دموعي من فراقك
وشهدت علي تألمي بدون صوت
انا احببتك لكن انت لم تهتم
انت لم تبادلني الا الم
💔💔
من تأليفي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في القصر
تحديدا في غرفه بسمه
لم تخرج من غرفتها منذ الصباح
بل ظلت جالسه علي الفراش شارده منفصله عن العالم بأكمله
فاقت من شرودها علي صوت شئ يتحرك
نظرت حولها فلم تجد شيئ
تنهدت ونهضت من الفراش واتجهت المرحاض لاخذ حمام دافئ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الناحيه الاخري
دخل عمر غرفته وهو علي وشك الجنون فهو لم يراها من الصباح
فقد اشتاق اليها كثيرااا
نظر في ساعته وجدها الثانيه عشر منتصف الليل
اتجه نحو حائط ما في الغرفه فلم يكن سو باب سري للغرفه الاخري
حاول ان يفتحه لكن هناك شيئ خلفه
حاول بهدؤء لكن احدث صوت خفيفاا فقام بتراجع وهو في قمت استغرابه
عمر بتفكير، اي اللي ورا الباب يعني
الا تكون عرفت
لا اكيد لا
امال اي اللي ورا الباب بس
قام بأرجاع خصلات شعره الي الخلف بقوه
من ثم تنهد ودلف الي المرحااض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل الرئيس
تجلس تلك الفتاه معه كالعاده
الفتاه بدلع، اي يابيبي مفيش جديد
الرئيس، لا بس انا خايف علي عمر اوووب لو سيف عرف انو ابني مش بعيد يقتله
الفتاه بخوف من اسم سيف، اه والله ممكن يعملها دا اسمه لوحده يخوف
الرئيس بغموض، بس في حل
الفتاه بخبث، امم بس دي الكارت الرابح يا ريس هنخسره كدا
الرئيس، لا مش امه انا بتكلم علي مراتو
الفتاه بصدمه، هو اتجوز
الرئيس بضحك، ايوا تصوري دي الوحيده اللؤ طولت معاه يبقي اكيد حبها
الفتاه بغيظ، واي اللي يضمن يعني وبعدين تلاقيها بت عاديه يعني
الرئيس برغبه، لا دي جامده مش عاديه خالص استني
امتدت يده لاخراج صوره من احد ادراج الطاوله
من ثم اتفت اليها وهو ينظر في الصوره برغبه وغل، ابن المحظوظه وقع في حتت قمر
نظرت الفتاه الي الصور بنبهار لكن حاولت اخفائه وهي تقول، دي عاديه يعني
انا احلي منها اصلا
الرئيس بسخريه، اه اووي تصدقي هو انت فكراها زيك دي مش زيك اصلا
الفتاه بستغراب، يعني اي
الرئيس، اولا البت مش زي بنات الليل
دي واحده انا خطفتها عشان يقضي ليله معاها بس هي حليت في عينه فأخدها
بس وحيات امي ماهو متهني بيها مش هخليه يفرح ابدأ يوم هخليه يشوف الويل زي ما انا شفته من ابوه
من ثم نظر الي الفتاه العاريه بجانبه وقال فكك منهم بقا وتعالي اقولك حاجه
ضحكت الفتاه بمياعه
وقامو بفعل ما حرم الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيف، طيب مش انا جوزك
هزت راسها
سيف، يبقي عادي متخافيش
بطلي عياط بقاا
من ثم اقترب منها وقام بتقبيلها بحب شديد
من ثم ابتعد عنها وهو يقول
تعالي
قام بسحبها نحو الفراش من حيث كان يوجد رداء ليلي بالون الابيض
قال لها بحب، خدي ده البسيه
زينب برفض وخجل من مظهرها ومن الرداء، هاا لا مش هلبسه
سيف بخبث، تعرفي انك كدا بتعصي ربنا
نظرت اليه زينب بتركيز وهي تقول بطفوليه، بجد
سيف مأكداا، ايواا عشان انا جوزك ودا حقي وانتي رافضه اهوو
(محسسني انو مقطع سجاده الصلاه من صلاته )
احم نرجع لروايتنا
زينب برتباك وخجل، طب طب نصلي الاول
نظر اليها سيف نظره طويله
من ثم انزل عينيه ارض من خجلن نعم لقد خجل من انه لا يعرف الصلاه من الاساس
زينب وقد لاحظت امره قامت بأمساك يده وهي تقول، مالك ياسيف من ثم اردفت بشك، هو انت بتصلي الصراحه
هز سيف رأسه نافياا
زينب بحنان، خلاص تعالي
قامت بالتوجه الي المرحاض وهي يتبعها
وقفت امام صنبور المياه وهي تقول، طيب متعرفش اي حاجه عن الوضوء
لم يأتيها رده
لذا بدأت بمساعدته واخبرته بماذا يفعل
وقالت له
هروح البس الاسدال عشان الصلاه واجي
ذهبت الي غرفه الملابس وبتد قليل خرجت وهي ترتدي اسدال بالون الابيض وفي يدها سجادتين للصلاه فقد اخبرت العامله بهم في محل المحجبات ان تأتي لها بهم
وقامت بأخباره بكل خطوه
وبالفعل وقف سيف امامها وهي خلفه وقام ببدأ الصلاه بصوت خاشع
ترقربت الدموع من عيناه وهو يسجد
فقد اذنب كثيراا في حق الله
بعد انتهاء الصلاه
تقدمت زينب منه وقامت بتقبيل يديه وهي تقول، حرماا ان شاءلله
سيف ببتسامه، جمعاا
زينب، حاسس براحه صح
سيف، اول مرن احس الاحساس دا
حاسس اني مكنتش عايش اصلا
حاسس بامان ودفئ وراحه بال رهيبه
زينب ببتسامه، الحمدلله
اقترب سيف منها وقام بفك اسدالها وقام بتقبيل جبهتها بحب وهو يقول، ربنا يخليكي ليا
فك سيف الاسدال لكنه اتصدم حين وجدها ترتدي الرداء الليلي اسفله
انزلت زينب رأسها من الخجل
وهي تقول، انا يعني
...
سيف، انا بحبك يازينب
رفعت نظرها اليه بسرعه وتعلقت عينيها بعينه لثواني
من ثم اقترب من وجهها والتقط شفتيها بقبله مشتاقه
رفعت زينب يدها وقامت بلفها حول عنقه
قام سيف وهو يحملها واتجه الي الفراش من ثم وضعها عليه واعتلاهاا
و...
(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتفيت بك انت فقط.
.. ❤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظرو البارت القادم واعملوا متابعه من هنااااااا
الروايه عشرين بارت
#روايه سجينه في احضانه
#بقلمي هدي عبد الحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق