القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه سجينه في احضانه البارت 16بقلم هدى عبد الحي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


قبل ما نبدأ الروايه اقول ان فيه ناس كتير اتلغبطت في البارت اللي فات 

بس كل حاجه هوضحها دلوقتي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ عاوزه دعوه حلوه منكم ان ربنا يشفي كل مريض ويرجعه لاهله بسلامه🤲🥺

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يلا نبدأ 🤍

ـ البارت السادس عشر

#رواية سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هيثم البحيري، ضابط شرطه مكافح بيحب شغله جدات 

بارد مبيحبش البنات نهائي 

او بالاصح جنس حواء 

بس ياتري هل القدر ليه رأي اخر.. 

وهو اللي ماسك قضيه المافياا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ريم احمد المهدي، فتاه في 22من عمرها 

ضابط شرطه اهلها امها متوفيه وعايشه مع باباها

قررت تدخل شرطه عشان تحقق العدل بين الناس وليه بقا قررت تدخل عشان كدا هتعرفوه قدام بس هتتصدمو 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نور، فتاه جميله جداا محجبه بتشتغل في محل ورد عايشه مع مامتها بعد وفات ابوها بتحب ابن خالتها اللي سافر وسابها 

ولحد دلوقتي بتحبه 

ياتري اي اللي هيحصل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ام نور، ست طيبه جدااا 

فيه سر مخبياه عن بنتها ومش عاوزه تقوله بس ياتري السر دا هيتكشف ولا.... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مراد، ابن خالت نور هو كمان بيحبها بس السبب اللي خلاه يسيبها انو فكر انها مش بتحبه ياتري اي اللي هيحصل.... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كدا الجزء اللي متلغبط اتفك 

تعالو بقا ندخل في اعماق الروايه❤❤

ـــــــــــــــــــــــــــ

هيثم بعصبيه، ازاي ازاي واحنا كنا متأكدين ان النهارده في صفقه 

اكيد في حاجه غلط اكيد 

ريم بإنزعاج، في اي ياحمار انت وطي صوت الله ودني وجعتني 

هيثم بغضب اكبر وهو ينظر اليها، بتقولي ايييي

نظرت ريم اليه بخوف من ثم نظرت لباقي افراد المجموعه 

وجدتهم جميعاا ينظرون اليها وعلي وجههم علامات الياس 

هيثم وهو يرجع خصلاته الي الخلف بعصبيه، اوووف بقاا يلا انسحاب 

انسحب اعضاء المجموعه بهدوء 

اما هي فقد كانت سوف تهرب لكنه امسك بها وهو يقول، رايحه فين انتي  هتتحاسبي علي كلامك دا

ريم وهي علي وشك البكاء، ابعد ابعد عني 

من ثم ظلت تصرخ وهي تقوم بضربه علي صدره بقبضدها الصغيره 

من ثم اغمي عليهاا

هيثم بقلق وخوف، ريم ريم 

ريم، لا رد 

قام هيثم بحملها واتجه الي السياره 

فهو لم يأتي بسياره الشرطه 

فقد قام بأحكام خطه من القائد بانه سوف يذهب بسيارته هو وهي لكي لا يجمع الشكوك حوله وكذالك هيتفحص المكان 

قام بقياده السياره 

وصل لمنزله ونزل وقام بحملها وصعد الس شقته 

فهو لا يعرف اين منزلها وايضاا هو من تسببم في حالتها هذه 

دلف الي المزل وهو ينادي علي والدته

هيثم، ماما ياماما 

اتجهت اليه والدته بسرعه وهي تقول بفزع، اي في اي ومين دي ياهيثم انطق 

هيثم، دي صديقتي في القسم مش عارف اي اللي حصلها اغمي عليها وانا معرفش فين بيتها ولا مكانها 

الام، هاتها في اوضتي يلا 

ادخلها سيف غرفه والدته 

ووضعها علي الفراش برقه وهو ينظر الي ملامحهاا الرقيقه 

من يشعر بنفسه وهي يقترب من وجهها ويطبق قبله علي جبهتها 

من ثم ابتعد ونظر اليها نظره اخيره وخرج من الغرفه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلم هدي عبد الحي 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالي 

عند نور 

استيقظت وهي لا تري جيد بسبب تورم عينيها ليله امس بسبب بكائها الذي استمر حتي نومها 

شردت في احداث الليله الماضيه 

فلاش باك 

ارتدت ملابسها علي عجله من امرها 

من ثم خرجت بعد ان ودعت والدتها 

نزلت واوقفت سياره اجره 

نقلتها الي موقع القاعه التي بها خطبه صديقتها 

نزلت ودفعت الاجره 

تقدمت من باب القاعه من ثم دخلت 

شهرت بالارتباك من انظار بعض الناس اليها 

فهي كانت غايه في الجمال 

تقدمت من صديقتها وقامت بالمباركه اليها وكذالك خطيبها 

من ثم توجهت الي طاوله خاليه 

وجلست عليها بأرتباك ونظرت الي صديقتها وفرحتها التي تزين وجهها 

دعت لصديقتها بالفرحه الدائمه لها 

من ثم تنهدت 

ونظرت اليهم مره اخري 

ـــــــــــــــــــــــــــــ 

وسعات بنشوف الحب وهو مبيشفناش 💔

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امام باب القاعه 

نزل شب في االعشرينات من عمره 

وسيم بدرجه فتاكه 

معه حراسه مشدده 

دلف الي القاعه 

التي بمجرد ان دلف حتي عم الصمت المكان 

تقدم من العريس ثم بارك اليه فهو كان صديق له في دراسته 

من ثم وجه انظاره الي الجميع بثقه حتي توقفت عليها 

نعم انها هي حبيبته ومعشوقته 

نور نور حياته 

تقدم من الطاوله التي تجلس عليها 

وبدات الاغاني مجددا بالتعالي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت جالسه شارده فيه 

نزلت دمعه من عينيها بدون شعور منها 

قامت بسحب حقيبتها التي كانت علي الطاوله امامها لكنها سقطت منها 

نزلت بجذعها لتلتقطها لكن سبقها احدهم باخدها 

رفعت رأسها ببطئ الي الاعلي 

وهي تقف 

صدمت وظلت واقفه بدون حراك تنظر اليه بدموع متحجره 

نظر اليها ببرود لكن بداخله يقاوم احتضانها

يقاوم اشتياقه لها 

ظلت نظرتها اليه بدموع متحجره وجمود 

من ثم فقدت الوعي 

لا تعرف ما الذي حدث بعد ذالك غير انها وجدت نفسها علي فراشها 

اخبرتها والدتها بأن بعض اصدقائها احضروها الي هنا وجلبت اليها طبيب 

لم تستطيع ان تسمع اكثر من ذالك فأصتنعت النوم حتي خرجت والدتها بعد ان اطمأنت عليها 

اعتدلت وجلست 

ضمت قدميها الي جسدها 

وظلت تبكي بصمت 

حتي غلبها النوم 

باك 

فاقت من شرودها 

علي والدتها وهي تدخل الغرفه 

وتقول بحنو، صباح الخير ياحبيبتي 

كدا كدا تخضيني عليكي 

كنت هموت عليكي ياروحي 

لم ترد نور بل اكتفت ببتسامه مرهقه 

من ثم نهضت واتجهت الي المرحاض 

تحت نظرات والدتها المشفقه علي حاله ابنتها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظ عمر من نومه وهو يشعر بخمول شديد 

فقد لم ينام غير ساعتين فقط 

لم يستطيع النوم البارحه من التفكير فيها 

وايضاا اعتدل وتذكر ما حدث امس 

فلاش باك 

اتاه اتصال من احد رجاله بأخباره بانه سوف يتم حدوث هجوم عليهم لذالك اجل الثفقه وامر بالانسحاب وايضا اخبرهم بميعاد التسليم القادم 

باك 

قام من فراشه بتثاقب من ثم دلف المرحاض 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خليك فاكرني.. يالي بجمالك وبعيونك دول اسرني 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند بسمه استيقظت ونظرت في ساعتها 

قامت من الفراش بهدوء ودخلت المرحاض من ثم خرجت وارتدت الاستدال الخاص بها 

وبدأت في اداء فريضها وهي عازمه علي امر مااا... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند سيف وزينب 

استيقظ سيف من نومه وهو ينظر بجانبه بعشق جارف 

نظر الي زينب النائمه بجواره مثل الملاك 

اخد يداعب وجهها بيديها 

انكمش وجه زينب بأنزعاج من فعلته من ثم قامت بالاستدار للناحيه الاخري ممي ادي الي رفع معظم الغطاء من جسدها 

سيف في نفسه وهو يبعد نظره عنها، لا لا لا انا لو قعدت اكتر من كدا مش ضامن نفسي 

من ثم نظر اليها وقام بتغطيتها مجددا 

من ثم قال بهدوء، زينب حبيبتي قومي اي الكسل داا 

يلا بقاا 

زينب بطفوليه وهي مازالت تغمض عينيها،  والنبي شويه كمان بس 

سيف بصرامه، لا يلا عشان انتي مأكلتيش من امبارح 

زينب بكسل، مانا منمتش امبارح بسبب،،،،، 

سيف بخبث،  هااا بسبب اي 

فتحت زينب عينيها علي وسعها 

من ثم جلست بسرعه في مكانها ووهي تمسك بالغطاء وتحكمه جيداا علي جسدها 

، انت انت، بارد علي فكره هاا وانا زعلانه منك 

سيف بضحك وهي يحتضنها، يالهوي علي الفراوله اللي بتطلع في خدك دي طب اكلك دلوقتي ولا اعمل اي هااا 

يلا يلا قومي نصلي وننزل نفطر بقاا يلا 

وبالفعل  قامو بصلاتهم وجهزو انفسهم 

ونزلو الي الاسفل  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند الرئيس 

قام بطلب رقم معين وهو ينتظر الرد 

مجهول، خير ياباشا 

الرئيس،  التنفيذ النهارده بأي شكل 

انا عاوزها تكون عندي النهارده فاهم 

مجهول، تمام 

اغلق الهاتف وهو يضحك بشر 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقف سيف في منتصف الممر وهو يقول، 

حبيبتي انا نسيت الموبايل هروح اجيبه وانتي انزلي 

زينب، طب هروح اشوف بسمه 

سيف،  ماشي ياروحي 

انسحبت زينب الي غرفه شقيقتها 

اما سيف رجع غرفته ودلف اليها واغلق الباب 

من ثم قام بأخراج الهاتف من جيبه 

وقام بالاتصال علي رقم 

، هيثم، ايوا ياسيف بيه 

سيف، اي عملتو اي 

هيثم، الصفقه متمتش مين غير ميعاد العمليه 

سيف بغموض، اكيد عمر 

تمام انا هشوف وهبقي ابلغك 

هيثم، القائد فخور بيك جداا وبيقول ياريت لو ترجع تشتغل معانا تاني 

سيف، هرجع بس بعد ما اخد حق عيلتي 

هيثم بيأس من صديقه، تمام ياصاحبي 

سيف، بس عمر مش هيحصله حاجه صح 

هيثم، هنحاول نطلعه منها 

بس انت ليه سايبه معاك مع انك عارف انو ابن عدوك 

سيف، ابنه مش عدوي 

هيثم، ماشي ياصحبي 

سيف، تمام سلام 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انا لغبطكم صح بس ركزو هتفهموو 

ياريت تقولو علي رأيكم في الروايه 

اه كمان اكتر حد هيعمل كومنت كتير هاخد اسمه في الروايه القادمه 

بحبكوو ❤

البارت 17من هنااااااا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

#روايه سجينه في احضانه 

#بقلمي هدي عبد الحي


 

تعليقات

التنقل السريع