سجينة المنتقم
19_20
الفصل التاسع عشر
في شقة رامز .. ناما في حضن بعضهما الاخر .. دقائق من الصمت حتي هتفت هدي بينما تلعب بيديها علي صدره :
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه
همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره :
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل
_ شكلك ايه يا عنيا ؟؟
_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل
_ و ده ابن مين ده ان شاء الله ؟
_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك ؟؟
_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا
شعرت بالغضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق :
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه ؟؟
_ اعترف بمين انتي عبيطه ؟؟ .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا
_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز تموت ابنك؟؟
_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه ؟؟
_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه ؟
_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك ؟؟ دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي
نظرت له بصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له :
_ قوم علشان تروحني !
_ طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
################
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صراخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها :
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس متخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له بخوف قبل ان تهتف له ببكاء :
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت هموت .. انا خايفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........
ضمها بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا :
_ بس يا نجمة بس التعبان مات و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه
ظلت ترتجف بخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها بألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا
استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها
خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم :
_ ايوه يا أدهم
_ انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا
_ كنت نايم يا أدهم
_ نايم ؟؟ و الشغل الي عطلان ده ايه ؟
_ اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا
أدهم بصدمه و تعجب :
_ مش جاي ؟؟ .. ليه ؟؟
تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه :
_ نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مرعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه
رد أدهم بصدمه :
_ تعباان؟؟ اي الي جاب التعبان عندكو ؟؟
_ مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا
_ امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها ؟؟
_ منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه
_ غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه ؟؟
_ منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي
_ شاكك في هدي ؟؟ شاكك فيها ليه ؟
لم يرد أيهم فضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه :
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل
_ تبعدها ازاي يعني
_ عايزك تحجزلي الاول هسافر انا و نجمة بره مصر يومين نغير جو علشان اعصابها تعبانه .. و عايزك تشوفلي بيت صغير في منطقه قريبه يكون متشطب
_ انت بتفكر تاخد نجمة و تعيشيو بعيد لوحدكو ؟
_ ايوه
_ خلاص حاضر هشوف اقرب بيت و اكلمك .. و ان شاء الله هحجز اقرب طيارة لايطاليا و اكلمك بردو
_ تمام هستني مكالماتك
اغلق الهاتف و عاد الي غرفه النوم نظر الي نجمة وجدها كما تركها نائمه مستكينه .. نظر حوله لا شيئ يفعله و هو يشعر بالنعاس ايضا لذا اتجه يندثر اسفل الغطاء ينام الي جوارها بينما يحتضنها
############
بعد عده ساعات .. استيقظ كل من أيهم و نجمة مفزوعين علي صوت خبطات قوية علي باب جناحهم .. انتفض أيهم ينزل عن الفراش يذهب الي الباب ليفتحه وجد عمته تنظر له بغضب بينما تمسك بيدها سكينا ما هاتفه له بغضب :
_ انت عملت في بنتي ايه يا سا.فل يا قليل الرباية انت .. يعني انا استأمنك علي بنتي و عيشتها وسطك انت و اخواتك كده عادي و انت بتغريها و بتاخد شرفها كده بالسااهل !! .. و الله لاقتلك يا أيهم و اجيب حق شرف بنتي
ثم هجمت عليه بغته تحت صرخات هدي و نجمة المصدومة مما يحدث .. حاول أيهم التصدي لتلك الطنعه التي لا يعرف ما سببها حتي الان
●●●●●●●نهاية الفصل التاسع عشر●●●●●●
الفصل العشروووون
نظر لها أيهم بصدمه بعدما امسك يدها و اوقفها عن طعنه هاتفا لها بصراخ :
_ ايه الي بتعمليه ده يا عمتو ؟؟ انا مش فاهم حااااجه
_ انا برجع شرف بنتي
_ شرف ايه ده فهميني براحه
ابتسمت ساخره و هي تنظر له بسخريه شديده :
_ قال يعني مش عارف ان هدي حامل
اظلمت عينا أيهم بشدة و هو ينظر لهدي بغضب قبل ان يسرع اليها يشدها من شعرها بغضب هاتفا فيها بنبره غاضبه :
_ حااامل ؟؟ حااامل ازاي و من ميين ؟؟ يا *****
شد شعرها بعنف و هي تصرخ بالم تحاول تخليص نفسها هاتفه له :
_ يا أيهم سيبني و النبي .. و اعترف بابنك انت ليه بتحاول تنكر و تعمل اودامهم مسرحيه بالمنظر ده
شهقت نجمة بعنف و هي تضع يدها علي فمها بعدم تصديق .. اما أيهم فصفع هدي بعنف بينما يصرخ فيها بغضب :
_ ابن مين يا *** يا **** .. انا شااايفك بعنيا امباارح خارجه مع الواد القذ.ر الي كان هنا الساعه 1 بليل يا ****
ظل يصفعها و هو يسبها بعنف اقتربت زينة تحاول تخليص ابنتها من يده بينما تصرخ فيه بعنف :
_ انت بتعمل ايه سيب بنتي يا حيوا.اان .. لييك عين تعمل فيها كده .. ايييه بتداري علي فضيحتك و مصيبتك
لم يترك أيهم هدي بل ظل ممسكا بشعرها بينما يهتف بعنف :
_ انا معملتش حاجه .. ترووح تشووف مين البأف الي ضحك عليها و خد شرفها .. و لا لاء .. ليه هي تشوفه انا هجيبه من قفاه ابن ال ***** ده يتجوزها
_ و لييه متتجوزهاش انت .. انت الي عاامل فيها كده اصلا و هتروح تدور علي واحد تدفعله فلوس و تلبسه الليله مش كده ؟؟
نظر لها بغضب قبل ان يهتف بضيق :
_ لا انا مش كده و لا عمري فكرت اقرب من بنتك .. بس حلو مش انتي بتقولي ان الي في بطنها ده ابني .. خلاص نعمل تحليل DNA لو طلع ابني بجد هتجوزها و لو مطلعش ابني يبقي تجيب الحيو.ان الي عمل معاها كده و يتجوزها
ننظرت له زينة بشك هاتفه :
_ خلاص ماشي و احنا فيها نعمل التحليل
ثم اخذت ابنتها و غادرت من امام الجناح بينما التفت أيهم عائدا الي الجناح فوجد نجمة تقف امامه تنظر له بصدمه و غضبه غير مصدقه لما حدث .. اقترب منها يحاول التبرير لها هاتفا :
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا و الله لا عمري بصتلها و لا فكرت فيها من الاساس
شعرت بالتقزز منه و هتفت له غاضبه :
_ انت مش بني ادم .. ازاي تعمل كده في بنت عمتك الي من لحمك و دمك ازاااي ؟؟
_ و الله ما عملت كده و لا قربتلها صدقيني
ثم اقترب منها و سحبها للاريكه خلفهم اجلسها عليها و جلس بجوارها يحدثها :
_ يا نجمة انتي بتقولي انها بنت عمتي هبصلها ازاي بس و هي زي اختي و طول الوقت اودام عيني ؟؟
نظرت له بتيه هاتفه :
_ في ناس عينيها زايغه كتير .. و الصراحه هدي حلوه .. حلوه اوي
قالتها بهمس و هي تشرد بعيدا فنظر لها بحزن قبل ان يخبرها بصوت جعله مرحا :
_ ايوه هي حلوه بس انا معايا الاحلي منها ميت مره .. انتي مش شايفه نفسك و لا ايه يا نجمة ده انتي صاروووخ يا بت
شعرت بالخجل الشديد و احمرت بشده قبل ان تهمس له :
_ ايوه بس هدي بتهتم بنفسها و بتلبس حلو و بتحط ميكب و حجات كتير كده
نظر لها بصدمه من تفكيرها ثم ما لبث ان امسك يدها يتحسسها شعر بخشونه قليله في ملمسها فشعر بالالم في قلبه مما فعله بها .. لقد تسبب في اذيه يدها الرقيقه التي لمسها اول مره و وجدها ناعمه جدا اصبحت الان خشنه ! .. تنهد بضيق من نفسه و الم عليها قبل ان يربت بيده علي كتفها الصغير و يرفعه رأسه يبتسم لها باتساع هاتفا :
_ و ايه المشكله يعني متهتمي بنفسك انتي كمان و تلبسي حلو و تحطي ميكب .. ايه المشكله يعني هي دي صعبه ؟؟
نظرت له بتعجب هاتفه :
_ ازاي يعني ؟؟ انا مش معايا هدوم حلوه و مش عندي ميكب و لا حجات skin care
ابتسم بحنان لها بينما يخبرها :
_ و ايه المشكله يعني ؟ اجيبلك كل الي انتي عاوزاه يا ستي .. احنا اصلا هننزل نعمل شوبنج محترم كده قبل ما نسافر
_ نسافر ؟؟
_ ايوه هنسافر انا و انتي نتفسح و نغير جو بره مصر .. هنروح ايطاليا و بعدين نطلع علي تركيا
_ هنروح نعمل ايه هناك ؟؟
_ في ايطاليا هنروح روما و نتفسح و نلف و في تركيا بردو هنروح اسطنبول و نتفسح و نلف .. انتي روحتيهم قبل كده ؟
نفت برأسها عدة مرات فاكمل سؤاله :
_ طب قرأتي عنهم او تعرفي المعالم السياحية الي فيهم ايه ؟
نفت برأسها ايضا عدة مرات .. فابتسم بحنان قبل ان يخرج هاتفه يقترب منها بينما يبحث عن تلك المعالم هاتفا :
_ تعالي يا ستي اوريكي المعالم الي هناك
ظل يعبث في هاتفه يريها الاماكن و المعالم الذي سيزورانها و هي تتابع بانبهار ، و بدون شعورها لف ذراعه حولها يضمها بينما هي مندمجه بمشاهده الهاتف .. انتهت ترفع رأسها له شعرت بانها قريبه منه للغايه .. حاولت الابتعاد بخجل و لكنها تفاجأت به يحتضنها و يكبل حركتها
ابتسم ضاحكا و هو يشعر بها خجله و تحاول الابتعاد عن ذراعه .. افلتها بينما هي نظرت له بغضب هاتفه :
_ علي فكره انت مقرف و انا بكرهك
_ خلاص يا ستي انا اسف .. ايه رأيك بقي في الاماكن الي هنروحها
_ حلوه بس انا مش هروح معاك في حته روح انت
_ ده مش اختيار يا نجمة انتي هتيجي بمزاجك او غصب عنك
نظرت له بغضب بينما تهتف مكبله اليدين :
_ و مين قال بقي انك هتعرف تاخدني غصب عني
ابتسم ضاحكا بينما يهتف لها :
_ نبقي نشوف الموضوع ده بعدين .. المهم فين تليفونك عايز اخد رقم تليفونك يبقي معايا علشان اعرف اطمن عليكي لما مكونش موجود
_ مش معايا
_ مش معاكي ايه ؟ رقم تلفون ؟
_ مش معايا تليفون اصلا
نظر لها بصدمه بينما يسألها :
_ ازاي ده ؟؟ انتي المفروض من عيلة غنية و عمك رجل اعمال .. ازاي مش معاكي تليفون ؟؟
هزت كتفها ببرود تخبره :
_ قولتلك قبل كدن ان عمو استولي علي كل حاجه تخص بابا و انا كان عندي بتاع 11 او 12 سنه .. و لما بابا مات كان عندي 15 سنه روحت اقعد عند عمي .. كانو بيأكلوني و يشربوني بالعافيه .. هيجيبولي تليفون ؟؟
نظر لها بصدمه و هو يتساءل بعدم فهم :
_ و انتي ايه الي جابرك ؟ مش ده مالك اصلا و مال باباكي .. ازاي باباكي معرفش يرجع فلوسه من الي سرقها ؟
_ معرفش و مش عايزه اعرف .. بس اعتقد بابا عمل كل الي يقدر عليه علشان يرجع فلوسه و معرفش
_ طب انتي مش حاسه انك عايزه ترجعي حقك من عمك ؟
_ اكيد طبعا عايزه .. بس هعمل ايه مفيش في ايدي حيله و لا اقدر اعمل حاجه
نظر لها أيهم بالم لما عانته في صغرها بسبب عمها اللص .. نظر لها بينما يسألها سؤالا غريبا :
_ نجمة .. انتي محستيش انك عايزه تنتقمي من عمك بسبب سرقته لابوكي .. و بسببه ضيعتي عمرك في حاجات انتي معرفتيش تتبسطي بيها ؟؟
نظرت له بسخريه قبل ان تسأله :
_ انت كل حاجه عندك انتقام يا أيهم ؟؟ كل حاجه لازم تاخدها بعضلاتك ؟
_ لا بس عارف ان الي ليه حق .. لازم ياخده
_ و انا هاخد حقي ازاي بقي ؟ مفيش في ايديا حاجه
_ و الي يجيبلك حقك يا نجمة ؟؟
نظرت له بتعجب بينما تسأله بتيه :
_ انت عايز ايه يا أيهم ؟ .. انت عايز مني ايه بجد ؟
_ نجمة انا ظلمتك و جيت عليكي اوي بسبب ذنب ملكيش يد فيه و اكتشفت في الاخر اني مليش حق عندك .. و عايزك تسامحيني علشان انا حاسس ناحيتك بحجات غريبه و عايزك معايا و جمبي علي طول
_ و انا قولتلك مش هسامحك لان انت ذلتني و ظلمتني .. و انا بجد كرهتك
_ و لو جبتلك حقك من عمك ؟ و رجعتلك الفلوس يا نجمة .. هتسامحيني ؟؟
نظرت له بصدمه و تيه قبل ان تسأل :
_ انت تعرف تعمل كده بجد ؟؟ تعرف ترجعهملي .. بس من غير انتقامات علشان انا مش عايزه انتقم اصلا .. انا عايزه فلوسي و حقي و بس
نظر لها بحنان قبل ان يهتف :
_ حاضر يا نجمة هجيبلك حقك باوراق قانونيه جدا .. و مش هيبقي في انتقام .. بس لو عملت كده هتسامحيني و تقبلي تكملي معايا حياتك ؟؟
نظرت له بتفكير قبل ان تخبره :
_ مش هكدب عليك .. الي انت عملته فيا صعب اوي و انا لحد الوقتي لسه بخاف منك .. بس اوعدك لو رجعتلي حقي هحاول ادي نفسي فرصه اسامحك و اتقبلك
ابتسم باتساع هاتفا :
_ خلاص ماشي متفقين .. ان شاء الله ربنا يقدرني و اعرف اجيب حقك
ابتسمت تومأ برأسها .. و صدق من قال "ضحكت يبقي قلبها مال"
اما أيهم فنظر لها يبتسم بحنان .. سيعيد لها حقها فقد اكتشف انها هي ايضا تنكوي بنار الانتقام لمن دمر طفولتها و شردها ف سنٍ باكره و لكنها بدون حيله لا تستطيع فعل شيئ .. لقد اكتشف في تلك اللحظه انه لم يكن وحده المنتقم بل كانت نجمة ايضا منتقمه و لكن كلٌ و امكانياته !!!
●●●●●●●●نهاية الفصل العشرون ●●●●●●●●
تعليقات
إرسال تعليق