القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب في ثلاجة الموتي البارت الخامس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحب في ثلاجة الموتي



الجزء الخامس



للكاتبة..حنان حسن



بعدما عرفت من الضابط


 ان جثة سوزان اختي اختفت من المقبرة...


قررت اني... لازم اروح اقول لعمرو ....

واعترفلة بكل حاجة


لكن قبل ما اروح لعمرو ...


كان لازم ادخل الحمام

 عشان....

 اغسل وشي الاول


وبالفعل ...

اتجهت للحمام


لكن...

واول ما قربت من الحمام


سمعت صوت حركة جوه...


فا جه في بالي علي طول...


 ان تكون سوزان هي الي جوه


 او يكون حد مستخبي في الحمام


وبصراحة كتت خايفة افتح الباب

وفكرت اني ارجع 


لكن...

استجمعت شجاعتي.. 


وحطيت ايدي علي الاوكره...

 وفتحت الباب


واول ما الباب اتفتح


اتفاجئت

 ان نور الحمام انطفي

وبعدها ...

حسيت  ب ايد شدتني بقوة لداخل الحمام


ومن شدة الهلع الي كنت فيه...


حسيت الدنيا بتلف بيا 

و غيبت عن الوعي


وبعد فترة..

.فوقت ....ورجعت للوعي تاني علي صوت عمرو 


وهو بينادي عليا 


 ولما فتحت عيني


 لقيتني نايمة علي سرير


فا بصيت حواليا 

لقيتني في اوضة عمرو 


واتفزعت لما لقيتة جنبي علي السرير


لاني لقيت عمرو نايم جنبي



وتقريبا مكنش لابس هدومة


 ولا انا كمان كنت لابسة هدوم


فسالتة...

وانا مخضوضة


قلت...انا... انا ...انا ايه الي جبني هنا؟


فا رد عمرو


وقالي...

انتي فتحتي عليا باب الحمام وانا باخد للشاور بتاعي


فا قلت اهزر معاكي


 وقفلت النور وشديتك ناحيتي


لقيتك وقعتي مغمي عليكي


في ارض الحمام

  وهدومك كلها اتبلت


فا قلعتك هدومك المبلولة ...

 وجيبتك هنا علي السرير


في اللحظة دي


شكيت ان الي حصل كان اكتر من كده


فا سالت عمرو سؤال مباشر


وقلتلة...

هو في حاجة حصلت بينا؟


ابتسم عمرو


وقالي...بصراحة اه


اصلك كنتي وحشاني اوي


 وشكلك كان زي القمر وانتي نايمة


وطبعا  مقدرش امسك نفسي و.....


في اللحظة دي


فهمت اني اتورطت في كارثة ومعصية كبيرة


فا فضلت الطم...

واقول...

يلهوي....يلهوي....يلهوي


طيب ازاي؟

 ده مينفعش ولا يجوز حتي


فا رد عمرو باستغراب


وقالي...

هو ايه ده الي مينفعش ولا يجوز؟


انتي ناسية انك مراتي؟


قلت...انا غلطانة اني قعدت معاك هنا


رد عمرو وهو مستغرب من رد فعلي 


وقالي...

حبيبتي.... فهميني بالراحة


 انتي زعلانة اوي كده ليه؟


في اللحظة دي


اتكتمت...ومقدرتش اتكلم


اصلي هقولة ايه؟


هقولة اني كدبت عليه ...وفهتة اني زوجتة 

وعيشت معاه في شقتة وهو جوز اختي؟


ولا هقولة اني عرفت

 ان اختي لسة عايشة ؟


وبالرغم من كده حصل الي حصل 


اقولة ايه واعيد ايه؟


ولقيت نفسي


بلبس هدومي وبقولة


 انا لازم امشي من هنا وحالا


فا بصلي عمرو بدهشة


وسالني


هتمشي ازاي ؟

وهتروحي فين يا سوزان بس؟


قلت...هروح في ستين داهية

ومتجيش ورايا


انا مش عايزة اشوف وشك تاني


 انت سامع ولا لا؟


رد عمرو بحزن


وسالني


وقال...

كل ده عشان الي حصل بينا وانتي نايمة؟


يا سوزان يا حبيبتي انتي مراتي


 والي حصل بينا طبيعي جدا انه كان يحصل


طبعا انا مكنتش قابلة اسمع منه ولا كلمة


وفي دقايق كنت لميت كل حاجتي في شنطة


وسيبتة وهو  واقف يتحايل عليا  وخرجت



وفضل عمرو يجري ورايا

 ويتوسل

 اني اسمعة... او ارجع معاه

 لكن ....انا رفضت


فا وقفلي عمرو علي السلم


 ومنعني من النزول...


فا اضطريت اطلع علي السطح


 ودخلت قعدت في الاوضة بتاعة بابا الله يرحمة

 الي في الروف   


ولحسن الحظ


 ان الاوضة كانت تصلح للمعيشة


يعني فيها حمام... ومطبخ


وبابا كان موضبها ومجهزها للمعيشة


لان بابا كان بيطلع يقعد وينام  فيها ب

عيد عن الدوشة تحت


ده غير ان بابا ....كانت هوايتة المفضلة 

هي الزرع ...

والنباتات الي كان بيزرعها علي  السطح


المهم...

بعدما طلعت ودخلت الاوضة


 ...سمعت عمرو 

وهو جاي ورايا  

وعمال ينادي عليا ..


فا قفلت علي نفسي بالترباس من جوه 


وقلتلة....

انا مش عايزة اشوف وشك تاني 


انت سامع ؟


امشي من هنا


فا رد عمرو

 وقالي...

ازاي بس عايزاني امشي واسيبك هنا لوحدك؟


قلت ...

بقولك سيبني لوحدي


 احسن لو قربت مني تاني هرمي نفسي من علي السطح


واخلص من القرف الي انا فيه ده


في اللحظة دي


رد عمرو


وقال...لا خلاص ...خلاص


انا هسيبك براحتك لغاية ما تهدي


بس بالله عليكي


 لو احتجتي لاي حاجة اتصلي بيا.... او نادي عليا

وفعلا 


نزل عمرو وسبني لما اهدي


وفضلت انا اعيط


والوم علي لنفسي


واقول...انا السبب في الي حصل ده


لو مكنتش عيشت مع عمرو في شقتة


 مكنش حصل كل ده


ولو كنت صارحتة بالحقيقة؟


مكنش حصل الي حصل


وفضلت اعيط... وانا كلي ندم


 وبطلب من ربنا يسامحني


وفضلت علي الوضع ده طول النهار تقريبا


لغاية ما سمعت خبط علي الباب


فا قلت مين؟


رد صوت نسائي


وقال...انا مها اخت جوزك


قلت...عابزة ايه؟


امشي من هنا يا مها


 انا مش عايزة اذوف حد ولا اكلم حد


فا ردت مها


وقالتلي...طيب انا هسيبك براحتك


بس افتحي خدي الاكل ده 


عمرو سمع كلامك ومطلعش بالاكل 

عشان متزعليش


وبعتني انا بالاكل  وبيقولك لازم تاكلي


لانك لو فضلتي منغير اكل هيطلعلك هو



في اللحظة دي


لقيت نفسي 

بقولها...

طيب حطي الاكل انزلي انتي

 وانا هبقي اطلع اخده


فا ردت مها


وقالتلي...


عمرو باعتلك موبيل في الكيس اهوه


وبيقولك ابقي كلمية لما تهدي


فا سكت ومردتش عليها


وقلت ..شوية وهتنزل


وبالفعل


حطت مها الاكل ادام باب الاوضة


وبعد شوية 


فتحت الباب و لقيت ان مها سابت الاكياس

 علي برميل 


من البراميل الي ابويا كان جايبها 


عشان يملاها بالطمي...


عشان الزرع الي علي السطح


المهم...

 دخلت  الاكياس 

عشان اخد الموبيل واطمن علي بنتي نهي


ولقيت في كيس من الاكياس

الموبيل فعلا


فا اخدتة واتصلت بمكرم...


عشان اطمن علي نهي بنتي


وقررت اني اعيش علي السطح

علي طول..

وابقي اطمن علي نهي من خلال الموبيل


وفضلنا علي الوضع فترة


مها كل يوم تطلع عندي وتخبط علي الباب


  وبعدها تحط الاكل بره...

علي البرميل

 وبعدما تنزل 

 اخرج انا  اخد الاكل... والاكياس الي باعتها عمرو وادخل


لغاية ما في ليلة


كان الوقت متاخر


واثناء ما كنت

قاعدة في الاوضة


سمعت  رجل حد ماشي  بره علي السطح 


فا قلقت ...

 وبصيت من الشباك 


ولقيتة عمرو 


كان بيطمن عليا من بعيد لبعيد كا العادة 


وباين كان مصمم انه يكلمتي


وده لاني... مكنتش برد علي مكالماتة 

بقالي اكتر من شهر ونصف

المهم....


بعدما شوفت عمرو من وراء الشباك


تجاهلتة...

وقفلت الشباك بسرعة


ودخلت...



 

اشغل نفسي باي حاجة


 عشان مفكرش في الي حصل

تاني  


فا فكرت اشغل نفسي بالقراءة


وفتحت درج المكتب بتاع بابا 


عشان اجيب اي كتاب


لكن اثناء ما كنت بفر في

الكتب ....

والاوراق الي في المكتب 


اتفاجئت ...

برسالة كاتبها بابا لعمرو


والرسالة كان فيها الاتي


زوج بنتي الغالي 

عمرو


انا بعزك ...وبثق فيك...  وبعتبرك ابن ليا.. 


عشان كده 

وهبتك  بيتي وبنتي....


لان العمر زي منتا عارف مش مضمون


ومهما المخلوق عاش في الشمس

 فا مسيرة هيتدفن في التربة السودة الضالمة


واخيرا مش هوصيك


بنتي وبيتي امانة في ايديك


خلي بالك منهم.


ونهي ابويا الرسالة 

بتوقيع ايده 


بعدما خلصت قراءة الرسالة استغربت


لية بابا يكتب رسالة زي دي؟


 ويحتفظ بيها في مكتبة؟


وقبل ما افكر في الاجابة  .


سمعت صوت


 خبط علي باب الاوضة


وعرفت طبعا 

ان الي بيخبط هو عمرو


 لانة كان مازال واقف علي السطح


فا قلت مين؟


رد عمرو

وقالي...

مش كفاية كده يا سوزي

 خصام؟


افتحي حبيبتي عشان نتكلم


قلت...

قولتلك اني لا عايزة اتكلم ...


ولا عايزة اشوف وشك تاني


اتفضل انزل من هنا...بقولك 

فا رد عمرو 


وقالي...

خلاص انا هنزل 


 بس  من فضلك 

ردي علي الموبيل لما اتصل عليكي


وفعلا سكت صوت عمرو 


وكان واضح انه ابتعد لان صوتة غاب عن وداني


ورجعت انا افكر في موضوع الرسالة 


وفتحتها عشان اقرائها تاني


لكن قبل ما اقرائها


سمعت خبط علي الباب تاني


واعتقدت ان عمرو راجع يضغط علي اعصابي تاني


 فا اتعصبت... وفتحت الباب عشان ..

احسم موقفي معاه

 واقولة ....

معدش له دعوة بيا 


وميطلعش ع السطح تاني


لكن الغريبة

 اني لما فتحت الباب


ملقتش ادامي حد


فا خرجت ابص بره الاوضة


وبرضوا ملقتش حد


وكنت هرجع علي االاوضة تاني


لكن...

سمعت صوت خروشة عند الزرع في الضلمة


فا قلت...مين ؟


وشوية....

 وبداء صوت الخروشة يزيد 


فا خوفت 

لكن حاولت اطمن نفسي


وقلت..

.يمكن يكون كلب ....ولا قطة


 مستخبي بين الزرع

 في الضلمة


ووقفت شوية 

عشان  اتحقق  من مصدر الصوت


وفجأئة...


لقيت خيال ظهر ادامي في الضلمة 

ولما ركزت اكتر


لقيتهاواحدة ست

 لابسة نقاب


وبمجرد ما شوفتها ادامي


 فضلت اصرخ

 وكنت هجري و استخبي في الاوضة 


لكن ...خوفت

 لا تحصلني ...وابقي حبست نفسي معاها في الاوضة


وبسرعة غيرت اتجاهي...


 ونزلت اجري من علي السلم


وانا بستغيث بعمرو ...


ومن خوفي منها

 اتكعبلت من علي السلم ...ووقعت 

علي رجلي 

والواقعة  كانت قوية حدا لدرجة


 اني سمعت صوت عظم رجلي فرقع تحت مني


وفي اللحظة دي


 مقدرتش اكمل جري ...ولا اقوم من مكاني


لكن ...

فضلت استغيث بعمرو

وابنادي عليه


ولحسن الحظ ا

ن عمرو سمعني فعلا.. 


ولقيتة طالع يجري عشان يشوف في ايه


وفي اللحظة دي


اختفت الست المتقبة


واخدني عمرو علي المستشفي بسرعة

 بدون ما يعرف انا كنت بجري ليه؟

وروحنا المستفي فعلا


وبعدما الدكاترة كشفوا عليا


 في المستشفي

 واتكلموا مع عمرو شوية


لقيت عمرو

جاي يقولي...


معلش حبييتي 

الدكتور بيقول. ... 


 ان رجلك فيها كسر ولازم تتجبس


قلت...

يلهوي كسر وجبس كمان؟


وسالتة..

قلت..

ا

يعني هما لما  عملوا الاشعة والتحاليل

 كانوا بيعملوها عشانيطمتوا علي رجلي؟


رد عمرو وهو بيبتسم


وقالي...

لاهما عملولك الاشعةعشان  رجلك 

لكن....

 كشف الباطنة  والتحاليل


 كان عشان يطمتوا علي حاحة تانية


قلت...

ايه هي الحاجة التانية دي؟


رد عمرو..  وهو طاير من السعادة


وقال..  

الحاجة التانية يا ستي هي.... .


ومش هتتخيلوا  الحاجة التانية طلعت ايه.......؟يتبع 

لو عايز باقي احداث الرواية اعملوا متابعه من هنااااااا

البارت السادس من هناااااا




 

تعليقات

التنقل السريع