الحب في ثلاجة الموتي
الجزء الرابع
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اشتكتلي عزة من احساسها بالقهر
بسبب ان مكرم اخوها مخدش حقها...
ولا سابها تاخد حقها بالبوليس
وقالتلي كمان..
انها شافت وجه المراة المنتقبة . ...
وعرفت هي مين
سالت عزة
وقلت...
مين الست المجرمة دي؟
قالت...
الست دي... انتي بالذات تعرفيها كويس اوي
قلت...مين هي ؟
قالت...الست دي تبقي..( هيام)
بعدما سمعت الاسم الي قالتة عزة
شكيت اني اكون سمعت غلط
فسالتها تاني
وقلت..هيام؟
هيام مين؟
قالت..
هيام اختك( التؤام بتاعك)
فا بصيتلها بشفقة
وقلت...عزة حبيبتي انتي بتقولي ايه؟
هيام اختي ماتت ساعة الحريق... واتدفنت
فا ردت عزة با اصرار
وقالت ...
يا سوزان انا متاكدة من الي بقولة
لاني شوفت وش هيام
يوم ما ما خطفت الولاد
ساعتها شديت النقاب من علي وشها...
ثناء ما كنت بدافع عن نفسي
وبالامارة النار اكلت جزء كبير من وشها
في اللحظة دي ...
اشفقت علي عزة
وقلت في نفسي...
مسكينة عزة
اكيد الخبطة الي اخدتها علي دماغها
اثرت عليها ....
وبقي يتهيالها حاجات غريبة
المهم...
اخدت عزة علي اد عقلها..
وفهمتها اني مصدقة الكلام الي قالتة
وسيبتها ومشيت
وبعدما خلصت زيارتي لعزة
رجعت علي شقتي
لكن....
قبل ما اوصل لباب شقة عمرو الي انا عايشة فيها
وقبل ما اطلع المفتاح عشان افتح الباب
اتفاجئت
بان الباب مفتوح
بس متوارب
واستغربت ...لاني كنت قفلتة قبل ما اروح لعزة
وبالرغم من اني كنت قلقانة
لكن دفعت الباب بحذر
عشان اشوف ان كان عمرو واياد رجعوا من بره
وهما الي فتحوا الباب ولا ايه؟
لكن لما الباب اتفتح...
معرفتش اشوف حاجة...
لان النور كان مطفي والشقة كانت ضلمة
وكان لابد اني ادخل من الباب عشان افتح النور
وفعلا دخلت
وبمجرد ما دخلت وفتحت النور...
شوف علي الارض( ورد احمر)
جميل
كان مفروش بطول الريسبشن
وكانة سجادة مفروشة عشان امشي عليها
لغاية غرفة النوم
وبصراحة ...المنظر كان
جميل جدا
وفضولي اخدني اشوف الورد ده نهايتة فين؟
وفضلت ماشية لغاية ما دخلت لاوضة النوم
وبمجرد ما فتحت الباب
لقيت ادامي عمرو
الي كان بيبتسم
وبيقولي...
كل سنة وانتي طيبة حبيبتي
قلت...بمناسبة ايه؟
قال..معقولة ناسية ان النهاردة عيد ميلادك يا قلبي؟
ولقيتة بيقدملي خاتم باين عليه غالي اوي
ومسك ايدي عشان يلبسني الخاتم
واثناء ما كان ماسك ايدي
لقيتة بيسالني
و بيقولي ...
فين دبلة جوازنا؟
معقول هان عليكي تقلعيها؟
ارتبكت من سؤالة
ولقيتني بقولة..
الدبلة ؟....
اه صحيح افتكرت
اصلها...ضاقت علي صباعي فا قلعتها
فا رد عمرو وهو بيلبسني الخاتم
وقالي...
اتمني ان الخاتم ميتقلعش زي الدبلة
فا هزيت راسي
وقلت...حاضر
في اللخظة دي
لقيت عمرو اخد ايدي في ايده
وهو بيقولي...
اتفضلي بقي روحي البسي...
عشان عزمك علي خروجة جامدة
بمناسبة عيد ميلادك
قلت...خروجة ايه؟
و فين اياد؟
معقولة هنخرج ونسيب اياد؟
رد عمرو
وقالي...
اياد عند مها اختي
مها شبطت في اياد فا سيبتة عندها كام يوم
واياد كمان كان فرحان بعمتة وعايز يلعب مع ولادها
يعني الليلة هتبقي ليلتنا لوحدنا
بعدما سمعت كلام عمرو ...

وشوفت الاصرار في عنية
علي انه يخليها ليلة (ساخنة )..
اضطريت اقلب مجنونة تاني
عشان اانكد عليه ويسيبني ويخرج هو
او يحل عن سمايا
فا قلتلة...
معلش يا عمرو انا مش هقدر اخرج الليلة
اصل هيام جاية تختفل معايا بعيد ميلادي هي واصحابها
ومش هينفع اخرج واسيبهم
ده حتي حمتتي يزعل
رد عمرو
وقالي...ومالة ...
ناخدهم معانا ونحتفل كلنا سوا
واهو علي الاقل
نشم هوا بره البيت
قلت..ايوه بس....
قاطعني عمرو
وقالي...مفيش بس
يلا قومي البسي
وانا هبقي قنع هيام واصحابها بالخروج معانا
وفي اللحظة دي
مكنش في حل غير اني اسمع كلام عمرو
و اخرج وخلاص
بدل ما يفضل يصدعني بزنة
وفعلا
خرجنا انا وعمرو
وروحنا مكان راقي جدا ...وشيك جدا...
ومن سحر المكان...
والجو الرومانسي الجميل
الي كنت بفتقدة
نسيت كل حاجة واندمجت مع الموسيقي الهادية...
الي كنت سمعاها
ولما عمرو سالني
تحبي تتعشي ايه؟
قلتلة مش جعانة
فا لقيت عمرو بصلي
و بدء كلامة ليا باعتذار
وهو بيقولي...
انا عايز اعتذرلك عن كل دقيقة غيبت عنك فيها
واوعدك اني مش هبعد عنك تاني
ومش هسافر تاني
فسالتة
قلت...طيب وشغلك؟
قال..
انا خلاص
جمعت فلوس معقولة من شغلي السنين الي فاتت
وانا بره
و ممكن اعمل بيها مشروع محترم هنا
واوعدك اني هعوضك كل الي فات
واوعدك كمان اني هرجعلك ابوكي ....وامك
لاني عارف
ان اختفائهم ...
هو السبب ...
في الحالة النفسية الصعبة
الي انتي بتمري بيها
بعدما سمعت لعمرو
معرفش ليه
في اللحظة دي... كنت مصدقاه
يمكن عشان كنت حاسة انه انسان طيب بجد
و فكرت بيني وبين نفسي
اني اصارحة بكل حاجة
وكنت عايزة اهفهمة...
اني مش مراتة
وان سوزان هي الي كانت زوجتة
لكن دلوقتي هي ماتت واتدفنت
لكن...
.قبل ما اتكلم ولا اقول اي كلمة
عمرو قطع عليا تفكيري
بسؤال غير متوقع
وقالي...
هو بباكي قالك قبل كده ..
انه كتب البيت بتاعة باسمي؟
قلت..لا
قال...انا كمان لسة عارف المعلومة دي قريب
من الضابط لما كنا في القسم
ولقيت عمرو كمل كلامة ...
وقالي
انا مش عارف هو لبه عمل كده؟
لكن...
انا طبعا مش عايزك تقلقي
انا هاخدك بكره الصبح للشهر العقاري
وهتنازلك عن البيت
وهخليه باسمك
وده طبيعي لانك الوريثة الشرعية لابوكي
والمفروض ان البيت ده بتاعك انتي
استغربت من الموقف الغريب لعمرو
وفضلت اسمع كلامة
وبدات اركز معاه
واخد بالي من تفاصيل عمرو
ولفت نظري رقة عمرو
وحسيت اد ايه هو محترم و ابن ناس
واهتمامة كمان خلاني اتفاعل معاه
ومع الجو الي احنا كنا فيه
وبدات استنشق الهواء بارتياح
بدون ما اعلق علي كلامة
ولما لاخظ عمرو اني مستمتعة
سالني
وقالي...
اي رايك في المكان ؟
...ابتسمت
وقلتلة ...
المكان رائع فعلا
فا ابتسم عمرو
وقالي...
اخيرا ابتسمتي
الحمد لله
انا كده نفسي اتفتحت علي الاكل
فا ابتسمت تاني
وقلتلة ..
انا كمان حاسة اني جعانة اوي
فا رد عمرو
وقالي..
.ايوه بقي
دي باين عليها بدات تندع
والليلة هتحلو
فا ضحكنا انا وهو
لاول مره ...مع بعض
وفعلا اتعشينا بنفس مفتوحة
وبعدما اتعشينا ...
رقصنا .. واتكلمنا ...وضحكنا
وقضينا ليلة
في المكان الجميل ده ...
ولا اروع من كده
واكتشفت في الليلة دي
حاجات جديدة في عمرو

اول مره اخد بالي منها
زي شياكتة... ورقتة.... وجنانة...
وحنيتة.... وكرمة.... وزوقة الراقي
وكل ده خلاني
اتاكدت فعلا...
اني انا هيام
اخت مراتة
وسوزان هي الي كانت متزوجة من الشخص الرائع ده
و اتاكدت كمان...
ا ني كنت بتعرف علي عمرو لاول مرة
وكنت عايزة اصارحة بالحقيقة
لكن تحذير الضابط ليا..
وخوفي اني اضيع اللحظات الروعة الي كتت بعيشها
خلوني اسكت...
واجل مصارحتي له بالحقيقة
المهم...
بعدما خلصت السهرة
اخدني عمرو وفضلنا نتمشي بالعربية
وفضلنا نتكلم انا ...وهو
لغاية ما نور الصبح شقشق
وبعدها روحنا علي البيت
والغريية اني كنت مبسوطة ومش عايزة الوقت يجري
ونسيت اني كنت بدعي الجنون
عشان ابعده عني
والاغرب
اننا لما روحنا البيت
عمرو دخل علي اوضة اياد ونام فيها
و سابني براحتي
ومطلبش مني اي حاجة...
ولا حتي حاول يحسسني بالذنب
وانا دخلت انام لوحدي في الاوضة
وكنت حاسة
اني في حلم جميل
ونمت لاول مره بعدما دخلت البيت هنا
وانا مرتاحة ...
وحاسة بالامان
وفضلت احلم اخلام سعيدة
لغاية...
ماصحيت الصبح علي صوت الموبيل بتاعي
وهو بيرن
فا قلت...الووه
مين؟
رد صوت رجالي
وقال...
المقدم ماهر يا هيام
انتفضت من مكاني
وقلت...ايوه يا فندم
خير
في حاجة حصلت؟
رد الضابط
بسؤال
وقالي...
انتي متاكدة ان يوم الحريقة اختك سوزان ماتت فعلا ؟
قلت...ايوه
دا انا حتي لما صحيت في المقبرة
كان في جثة جنبي فعلا
رد حضرة الضابط
وقالي..
اصرارك ده
حاجة من الاتنين
يا اما انتي بتكدبي
يا اما الصدمة يومها خلتك تتوهمي
ان اختك كاتت نايمة جنبك في المقبرة
قلت...ليه حضرتك بتقول كده؟
رد الضابط
وقال...
لاننا لما فتحنا المقبرة
عشان...
ننقل الجثة للمشرحة
اتفاجئنا...
بان مفيش اي جثث في المقبرة
نهائي
بعدما استمعت لحضرة الضابط
حسيت اني فقدت الاستيعاب... والتركيز
ولقيتني بسالة
وانا مزهولة
وقلت...
معلش حضرتك قولي تاني... وفهمني معني كلامك ده ايه؟
رد الضابط
وقال...معناه ان اختك سوزان عايشة هي كمان
وفي حاجة غريبة بتحصل
والمطلوب منك دلوبتي
تعرفي اختك فين؟
وقفل الضابط السكة بعدما خلص كلامة
في اللخظة دي
افتكرت كلام عزة
وفضلت اكلم نفسي
واقول...
سوزان عايشة ؟
طيب هي فين؟
وازاي الحثة الي كانت جنبي اختفت من المقبرة ؟
وليه اختي مختفية اصلا؟
ولية...؟ ولية...؟ ولية....؟
وفضلت افكر في عمرو
وقلت..
طالما سوزان مراتة طلعت عايشة
يبقي انا لازم اقولة علي الحقيقة
لان عمرو كده
هيبقي بيجمع بين اختين بدون ما يعرف
وعشان كمان يدور عليها معايا
وبسرعة قومت من سريري
ودخلت الحمام
عشان اغسل وشي قبل ما اروح اتكلم مع عمرو
لكن..قبل ما اوصل للباب الحمام
سمعت صوت حركة
جوه الحمام
فا مديت ايدي علي الاوكره وفتحت الباب
عشان اتفاجئ ب.. ...
البارت الخامس من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق