القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب في ثلاجة الموتي البارت السادس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


الحب في ثلاجة الموتي

الجزء السادس

للكاتبة..حنان حسن

بعدما عرفت اني رجلي اتكسرت...

 ولازم تتجبس

سالت عمرو

وقلت...
يعني هما كانوا بيعملولي الاشعة...
 والتحاليل  عشان رجلي؟

مش كان كفاية الاشعة؟

ولا لازم ياخدوا عينة دم ويشكشكوني؟

في اللحظة دي

ابتسم عمرو

وقالي...لا....
هما عملوا الاشعة...
 عشان رجلك...

لكن الكشف  والتحاليل...

   عشان كانوا شاكين في حاجة تانية

والحمد لله اتاكدوا 
من الحاجة دي
فسالت عمرو
وقلت..
...حاجة ايه؟

قال...مبروك حبيبتي
 انتي حامل

قلت...نعم؟

رد عمرو ووجهة مليان بالسعادة

وقال...ايوه يا حبيبتي

 انتي حامل فعلا

و هتجيبلنا اخت او اخ لاياد...

في اللحظة دي

حطيت ايدي علي راسي

وفضلت اقول...

يادي المصيبييبة السودة

رد عمرو 

وقال...مصببة ليه حبيبتي؟

انتي خايفة لا يكون الحمل جرالة حاجة؟

متخافيش... 
الدكتور بيقول...
 ان الوقعة الي انتي وقعتيها ماثرتش علي الحمل

والحمد لله كل شيئ تمام

فضلت اسمعله وانا مصدومة

ولقيتة بيهلل من الفرحة
وهو بيقول...

وانا من ساعة ما سمعت الخبر...
والدنيا مش سيعاني 
من الفرحة

 وعايز الدنيا كلها تشاركني فرحتي

في اللحظة دي 

قررت ...اصارح عمرو بالحقيقة

قبل ما يروح يقول لحد

وبعدها ابقي اخد بعضي... واسافر ....او اهرب
  لاي مكان
محدش يعرفني فيه

واهو علي الاقل 
 اهرب من المصابب الي عمالة ترف عليا

وفعلا
بصيت لعمرو

وقلت....انا عايزة اتكلم معاك 
في حاحة مهمة

 ولازم اقولك عليها

فا رد عمرو باهتمام

وقالي...ماشي حبيبتي

بعدما يخلصوا تجبيس رجلك
هانتكلم

وفعلا...اخدوني وجبسولي رجلي 
وبعدها اكتشفت اني مش هقدر امشي 

لان  الجبس
كان تقيل جدا

وكمان رجلي كانت وجعاني

فا اخدوني علي كرسي متحرك

 لغاية العربية بتاعة عمرو

وبعدما ركبت مع  عمرو 
وبقينا لوحدنا

قلتلة...
احنا لازم نتكلم هنا يا عمرو

 لاني  مش هينفع ارجع معاك علي البيت

واسمعني بقي

 عشان في كارثة حصلت لازم اقولك  عليها

رد عمرو

وقالي...
بصي بقي يا روح قلبي

الفترة الي فاتت دي

اتا كنت سايبك براحتك

واتحملت معاملتك القاسية ...

ومرضتش اضغط عليكي

وسيبتك تعيشي في اوضة  علي السطح

لكن دلوقتي ...

بعدما رجبك اتكسرت.... 
وبعد ما عرفت بالحمل الي في بطنك

انا استحالة اسيبك تعيشي بعيد  عني تاني 

وبصلي عمرو بحزن

وقالي...
هو احنا ازاي هاينين عليكي اوي كده؟

طيب بلاش ترجعي عشاني

ارجعي عشان اياد ابنك يا سوزان

وفي اللحظة دي

استوقفتة في الكلام

وقلت....
انا مش سوزان يا عمرو

واياد مش ابني

بصلي عمرو شوية 

وهو بيحاول يركز مع كلامي

ولقيت علامة استفهام اترسمت علي وش عمرو

وقبل ما يرد عليا

قلتلة....
 ايوه والله دي الحقيقة

انا هيام اخت سوزي مراتك

فا ابتسم عمرو

وقالي...
وياتري مصطفي وحمدي معاكي يا هيام ؟
ولا راحوا مع سوزي؟

في اللحظة دي

فهمت ان عمرو 
شك اني رجعت للجنان والتخاريف تاني

فا صرخت فيه

وقلتلة...
اسمعني يا عمرو 

وصدقني.. انا مش مجنونة 

ولا مصابة بحالة نفسية
زي ما الضابط فهمك

انا كنت بمثل عليك 

عشان الضابط طلب مني اعمل كده

بصلي عمرو بتعجب

وسالني
وقالي.. 
جنان ايه؟ الي كنتي بتمثلية عليا؟
 وضابط مين الي طلب منك تعملي كده؟

  انا مش فاهم حاجة؟

انتي اكيد رجعتي تخرفي تاني

قلت ...
انا هعترفلك بكل حاجة

بس من فضلك اسمعني للاخر 

وفعلا..
.بدات اشرح لعمرو الي حصل...
وقلت....

انت عارف اني اتعرضت لحادثة حريق انا وسوزان اختي

ويومها....
 الكل افتكروا اننا متنا

 ودفنونا...احنا الاتنين

لكن بعد  كام ساعة

 انا فوقت في التربة 

وفضلت اصرخ لغاية ما خرجوني

لكن....
بعدما خرجت من التربة.. 

 لقيت نفسي مش فاكرة اي حاجة حصلتلي 
قبل اليوم ده

ولما لقيت الجميع بيتعاملوا معايا علي اني سوزان 

اعتقدت اني انا فعلا سوزان

وبدات اتعامل علي الاساس ده

وفضلت معتقدة  اني سوزان

 لغاية اليوم الي اختفي فيه الولاد 
وروحنا القسم 
انا ...وانت ...ومكرم 

وفي القسم.. 
 الضابط قالي...

 ان البصمات الي اخدوها مني اكدت..
 اني انا (هيام)  مش سوزان 

وطلب  الضابط  مني 

اني مقولش علي المعلومة دي لاي حد 
لغاية ما يحاول يعرف مين صاحبة الجثة 
الي كانت مدفونة جنبي يومها

وطلب مني كمان

 اني امثل عليك
 اني انا سوزي

وفعلا
 عيشت معاك الكام يوم الي فاتوا...
علي اني سوزي

لكن ...يوم عيد ميلادي

كنت ناوية اصارحك بكل حاجة

 عشان تبقي عارف اني اخت زوحتك 

لكن ملحقتش...

لاني سمعت حركة في الحمام

 ولما جيت اشوف مين جوه

لقيت حد شدني في الضلمة...

 واغمي عليا 

ولما فوقت ....
كان حصل الي حصل

صدقني يا عمرو هي دي الحقيقة كلها

في اللحظة دي

لقيت عمرو غضب و ثار

وفضل يعنفني 

ويقولي...
ينهارك اسوووود

وليه مقولتبيش انك هيام من اول ما عرفتي؟

وازاي تعيشي معايا في شقة واحدة ؟
وانتي عارفة انك مش مراتي؟

وسالني عمرو بغضب
وقال...
انتي مقدرة حجم المصيبة الي حصلت؟

بلاش المصيبة 

طيب  عارفة احنا ارتكبنا معصية كبيرة وفظيعة اد ايه؟

انتي شيلتيني معاكي ذنب

 مش عارف ممكن يتغفرلي ولا لا؟
في اللحظة دي

رفعت عنيا من الارض

ورديت علي عمرو

وقلت...
صدقني يا عمرو

 كان غصب عني 
والضابط هو الي طلب مني اخبي عليك

ولما الي حصل الي حصل بينا

انت كنت فاهم اني زوجتك 
وانا كتت فاقدة الوعي

يعني احنا الاتنين مقصدناش المعصية 
ولا عملناها واحنا متعمدين

بعدما  عمرو سمع تبريري للي حصل

لقيتة هدي شوية

وبعدين قالي...

عموما احنا لازم نصلح الي حصل ده

ونشوف طريقة ونتجوز

قلت...
هنتجوز ازاي ؟
وانا متجوزة من مكرم اصلا؟

ضرب عمرو علي راسة
وقالي...
يادي النيلة السودة

دنا ناسي مكرم  كمان

فا رجع عمرو يفكر شوية
وبعدين قال...

يبقي لازم تصارحي مكرم بالحقيقة ...
وتطلبي مته الطلاق

 وهو لما يفهم انك كنتي فاقدة الذاكرة

هيتفهم الامر
ويسمع كلامك ....ويطلقك

 وبعدها 
اكتب كتابي عليكي

 عشان اكتب ابني الي في بطنك باسمي

رديت بخجل

وقلت...للاسف يا عمرو

حتي لو مكرم طلقني

جوازي منك  هيفضل مستحيل
برضوا

رد عمرو 
وسالني

وقال ...ليه جوازك مني هيبقي مستحيل ؟
طالما هتتطلقي؟

قلت..
.لان سوزان لسة عايشة
بصلي عمرو..
وقالي...لا معلش تاني

 عشان مخدتش بالي من الجملة الي فاتت
قلت.. للاسف الضابط...
اتصل بيا 
وقالي...
ان سوزان اختي لسة عايشة

وانت شرعا مينفعش تجمع بين اختين

في اللحظة دي

لقيت عمرو قعد علي الكرسي من شدة الصدمة 

و كان اعصابة متحملتش الخبر الجديد

وبعد شوية

ولقيتة بيقولي...

يعني انتي كنت عارفة كمان ان اختك عايشة ؟

ومع ذلك ....
كنتي عايشة معايا...

 واتسببتي في المصايب الي حصلت دي كلها؟

انتي للدرجة دي انسانة بشعة وسفلة؟

لما شوفت الطريقة القاسية الي بيعاملني بيها عمرو

حاولت  ادافع عن نفسي
وقلت....
لا لا لا يا عمرو متظلمنيش بالله عليك

انا كنت فاقدة الذاكرة ...

والضابط هو الي خلاني اتورطت في كل ده

وبالنسبة لسوزان ...
فا انا لسة عارفة انها مازالت علي قيد الحياة ...قريب

وعلي يدك 
انا كنت عايشة لوحدي فوق السطح
 الفترة الي فاتت دي كلها

 ولو كنت سفلة زي ما بتقول.. 

 كنت فضلت عايشة معاك 

بعد الي حصل بينا...

ومكنتش اعترفتلك اصلا

فكر عمرو في كلامي شوية 

وبعدين لقيتة 
 سالني

وقالى....
انتي اتاكدتي ازاي  ان سوزان عايشة؟

قلت...عزة شافتها لما كانت جاية تخطف الولاد

رد عمرو
وقالي...
هي  سوزان حاولت تخطف العيال؟
قلت..ايوه 
عزة بتقول...
 ان سوزان هي الي حاولت تقتلها ....وتخطف الولاد

فا رد عمرو

وقالي...وليه سوزان تعمل كده؟

وليه سوزان مظهرتش... وقابلتني؟
 بعدما عرفت اني رجعت من السفر اصلا؟

قلت....مش عارفة

رد عمرو

وقالي...
عموما احنا لازم نتاكد ...
من موضوع سوزان ده بنفسنا

ومنسلمش دماغنا لحد

قلت...يعني ايه؟

رد عمرو
وقال....
يعني لازم نتاكد ان سوزان عايشة فعلا....
ونشوفها بعنين

ومنحكمش انها عايشة من خلال كلام عزة

ولغاية ما ده يحصل

احنا هنرجع البيت
انا وانتي واياد

وهنعيش زي ما احنا 
ادام الناس

وكأنك مازلتي فاقدة الذاكرة

وانا كاني مازلت مخدوع وفاهم غلط
وطبعا بيني وبينك
 كل واحد فينا هيعيش في اوضة لوحدة

 لغاية ما نشوف 
هنعمل ايه في المصيبة الي احنا فيها دي

قلت....حاضر

وفعلا

روحنا البيت

وبعد شوية

لقيت عزة... ومكرم... ومها اخت عمرو 
جايين يزروني

وطبعا مكرم كان جايب معاه نهي بنتي

فا اتعاملت ادامهم عادي جدا

ومفهمتش حد
 ان المراة المنتقبة هي السبب في كسر رجلي

وفهمت الجميع 
اني وقعت وانا نازلة من ع السلم وخلاص

كنت ملاحظة
 ان عمرو سايب الجميع ومركز معايا اوي

وكل ما كنت ابص ناحيتة
الاقية بيبصلي 

وفي عنية  لوم و حزن كبير

فا حأولت مبصش ناحيتة

وبدات اجامل الجميع واشكرهم علي الزيارة

في اللحظة دي

قرب مني مكرم

وقالي..
الف سلامة عليكي 

انا لما عرفت ان عمرو اخدك علي المستشفي

كنت عايز اجيلكم 

لكن...لما اتصلت علي عمرو لقيت موبيلة مقفول 

ومعرفتش انتوا في انهي مستشفي

فا ابتسمت لمكرم
 وقلت...

معلش حصل خير
 الحمد  لله انها جت لغاية كده

في اللحظة دي

ردت عزة 
وهي بتحط الهدية الي معاها علي السرير

وقالت.. 
مكرم...
اشتري ليكي عصاية طبية 

عشان تساعدك علي الحركة الفترة الجاية

ابتسمت تاني 
وشكرت  مكرم وعزة

وكنت بتكلم ادامهم.... وابتسم عشان ابان عادي 

لكن.. 
عمرو فضل ساكت طول القعدة

وكنت ملاحظة
 انه مركز 
مع العصاية الي جابهالي مكرم

ولاحظت كمان  انه اتدايق من كلامي مع مكرم

المهم...
في نهاية الزيارة 
استعدوا كلهم عشان يمشوا

فا طلب عمرو من مكرم ..

انه يبقي يجيب نهي بنته 
عشان ... تلعب مع اياد باستمرار

بحجة ان اياد بيزهق وهو قاعد لوحده

فا وافق مكرم بكل ترحاب

وطبعا انا فهمت في اللحظة دي

ان عمرو طلب كده 

عشان نهي بنتي تبقي معايا معظم الوقت 

وده معناه 
ان عمرو كان حاسس بيا فعلا

وحاسس اني مفتقدة بنتي

 بعدما الظروف اجبرتني اني  اتحرم منها

ياااااه 
اد ايه عمرو ده انسان رائع

المهم....
بعدما انصرف الجميع

دخل عمرو وجابلي العشاء واللبن

وبعدها ....جابلي الدواء

وفضل قاعد معايا 
 لغاية ما خلصت اكل..
واخدت الدواء

لكن...
كان قاعد معابا
.بدون ما يتكلم معايا نص كلمة

وبعدما اطمن 
اني اخدت الدواء

قرب مني و غطاني 

 واخد اياد  وسابني ودخل نام
مع اياد في اوضتة

وفضلنا علي الوضع ده فترة

وكان الوضع كا التالي

عمرو يجهز الاكل وينضف المكان
ويسهر علي راحتي
لكن...
بدون ما بيتكلم معايا نهائي

يعني كان بيتعمد  انه يتجاهلني

وفي نفس الوقت

 معاملتة ليا كانت كلها حنية

اما بالنسبة لنظرات عنية 

فا كانت  بتقول كلام كتير

 استحالة كان  لسانة يقدر يفصح بيه

والغريبة 
ان عمرو كان مرابط في البيت..

 وكانة كان خايف يخرج لا يجرالي حاجة

لدرجة انه كان بيجيب الاكل وكل حاجة دليفري

المشكلة
 ان طول الفترة دي

 المراة المنتقبة مظهرتش تاني

وفضلنا عايشين انا وعمرو 
 في البيت مع بعض

وانا حاسة انه بيحتقرني 

وعايز يفهمتي انه مش طايق يبص في وشي

لدرجة اني شكيت
انه بيهتم بيا وبصحتي 

عشان الي في بطني 
مش اكتر

وكنت متدايقة من معاملتة 
دي جدا

وخصوصا وهو بيتعمد انه ميتكلمش معايا ...

ولا حتي بيرد عليا ...
وكل يوم كان بيزيد في التجاهل
اكتر

وانا للاسف ...
كنت مجبورة اني اقعد معاه
 في شقتة 

بسبب رجلي المكسورة

ولو كنت اقدر امشي 

كنت هسيبة واطلع اعيش فوق
تاني

وفضلت حاسة بالضيق ....والخنقة 
من معاملة عمرو ليا

لغاية ما في يوم

خرج عمرو واخد معاه اياد عشان يحلقلة شعرة

وقبل ما يخرج

اتصل بعزة عشان تقعد معايا لغاية ما يرجع

ولما نزلت عزة عندي

طلبت منها انها تساعدني اني اطلع السطح

بحجة اني زهقت وعايزة اتشمس

فا حاولت عزة تسندني 

لكن الجبس كان متقل رحلي وجسمي كلة

فا اتصلت عزة علي مكرم
 اخوها

وفعلا نزل مكرم 
من شقتة

وساعدني علي طلوع السطح

وطبعا انا كان في دماغي

 اني مش هرجع انزل 
تحت تاني 

وطلبت منهم فعلا انهم...
 يساعدوني 
اني ادخل الاوضة

فا اخد مكرم ايدي 

وكان ناوي يدخلني الاوضة

لكن....
 قبل ما نتحرك 
لقيت ولد صغير طلع علي السطح عندنا  وهو بيعيط
وبيسالنا
قال..فين الطيارة بتاعتي
فا رد مكرم عليه
وقالة
انت مين 
وطيارة ايه
قال...
انا هاني وبيتنا الي جنبكم ده
والسطح بتاعنا جنب بتاعكم

والطيارة الورق بتاعتي طارت علي السطح عندكم وطلبت من الست  الي كانت هنا انها ترمهالي
لكن هي مردتش عليا
وسابتني ودخلت الاوضة دي

بعدما استمعت للولد
استغربت
وسالتة...
قلت. ...شكلها اية الست الي انت شوفتها هنا علي السطح؟

قال...معرفش شكلها ايه اصلها كانت لابسة نقاب

في اللحظة دي

عرفت ان الست المتقبة مازالت في المكان

وبصراحة...
 انا قلقت وخوفت بعدما سمعت كلام الولد

وواضح ان مكرم لاحظ قلقي

فا قالي ...مالك؟

قلت...
ممكن تفتح الاوضة؟
 وتشوف ....
ان كانت الست دي

الي الولد بيقول  عليها 
موجودة جوه فعلا ولا لا؟

فا حاول مكرم يطمني

ولقيتة بيقولي

ست منقبة مين الي هتطلع لغاية هنا وتدخل اوضة عمي؟

انتي هتصدقي كلام عيل صغير؟
ده تلاقية بيكدب؟

فا رد الولد بتحدي

وقال..لا انا مش بكدب

 حتي اسالوا هنومة 

قلت ...مين هنومة؟
قال...هنومة دي الشغالة الي عندنا

و كانت واقفة معايا ساعتها
 وشافت الست المنقبة

استغربت من اصرار الولد

وكنت عايزة اسال الولد اكتر من سؤال

لكن...قبل ما اسالة

اتفاجئت
بعمرو وهو  بيزعق...

وصرخ عمرو فيا

وقالي.. 
انتي بتعملي ايه هنا؟

فا ردت عزة

وقالت...مالك يا عمرو في ايه؟

سوزان كانت عايزة تقعد في الشمس شوية

فا رد عمرو بغضب

وقالي...
ازاي تطلعي السطح وانتي رجلك مكسورة؟

قلت...مهو مكرم وعزة ساعدوني
يعني مطلعتش لوحدي

مردش عمرو عليا

ولقيتة جاي
 يشيلني علي ذراعاتة زي الطفل الصغير

ونزلني تحت تاني

وبعدما دخلني شقتة...
 قفل الباب علينا

ولقيتة بيكلمني بعصبية

وبيقولي...

ممكن اعرف ازاي تطلعي مع مكرم 
فوق السطح؟

قلت...نعم؟

ارتبك عمرو

ورجع يصلح زلة اللسان
وقال...

اقصد يعني لو عايزة تتشمسي
ما الشمس بتدخل شقتنا؟

ولا انتي عايزة رجلك تتكسر تاني

قلت.. اولا انا طلعت مع عزة

 ومكرم طلع يساعدنا

وبعدين انا مكنتش طالعة اتشمس

انا كنت طالعة عشان ارجع اعيش  فوق تاني علي طول

فا بصلي عمرو

وقالي...ليه عايزة تطلعي تعيشي فوق؟

قلت....عشان انت بتتجاهلني...
 وبتعاملني بطريقة مهينة

هقعد تاني ليه

رد عمرو

وقالي ...
من فضلك متزعبيش مني

 واوعي تسيبي بيتك  تاني

انا اتجننت لما رجعت ملقتكيش
اقصد .....

ورجع عمرو يسكت تاني

في اللحظة دي

قلت...
متغالطش نفسك يا عمرو
انا مش مراتك.... وده مش بيتي

يعني
مينفعش اعيش معاك تحت سقف واحد اصلا

في اللحظة دي

لقيت عمرو بصلي بحزن

و  فضل يفكر شوية

وبعدها انتفض من مكانة

وكانة وصل لفكرة ما

ولقيتة بيقول....

انا ازاي فاتت عليا دي؟

قلت...في ايه؟

رد عمرو

وقال...
في حاحة احنا مفكرناش فيها

قلت..هي ايه؟

قال...انتي عرفتي انك هيام من خلال كلام الضابط فقط

يعني انتي متاكدتيش بنفسك
ووارد جدا
ان يكون الضابط قالك كده لغرض ما في دماغة

او ممكن يكون

 حصلت غلطة او....
لخبطة في البطايق 

ولو ده حصل هتبقي انتي سوزان مراتي فعلا

والي في بطنك هيبقي
حمل من جواز  شرعي

وهتتحل كل المشاكل 

قلت... 
ايوه بس هنتاكد ازاي؟

ان كنت سوزان...ولا هيام؟

رد عمرو
وقالي...

انا ليا صديق شغال في السجل المدني... 
هو هيقدر يساعدنا اننا نتاكد 

ان كنتي سوزان ولا هيام

قلت...
خلاص ومستني ايه ما تكلم صاحبك

وفعلا
كلم عمرو صديقة
 الي شغال في السجل المدني

وفهمة انه عايزة في خدمة

وفعلا 
جه صاحبة لغاية البيت عندنا واخد بصماتي

وبعدما ما  اخد بصماتي 
راح يتاكد بطريقتة

 البصمة الي اخدها مني
 مطابقة للبصمة الي في انهي بطاقة؟

بطاقة سوزان ؟
ولا
بطاقة هيام؟

ووعدنا صديق عمرو  بانة هيتصل بينا 
عشان يقولنا...
بصمتي مطابقة لانهي بطافة

وفضلنا انا وعمرو 
قاعدين علي نار 

واحنا في انتظار مكالمتة

وبعدما مر الوفت تقيل

سمعنا رنين التليفون

وكان صديقة هو الي بيتصل

فا طلبت من عمرو يفتح صوت الموبيل

عشان اعرف

 انا هطلع مين؟

سوزان...ولا هيام

وبالفعل فتح عمرو الاسبيكر

وسال صديقة مباشرة

وقالة....
البصمات الي انت اخدتها.. 
كانت مطابقة لبطاقة مين؟

في اللحظة دي

رد صديقة

وقال...البصمات الي انا اخدتها

طلعت مطابقة...

للبصمات الي في البطاقة الي صاحبتها
اسمها........؟

ومش هتصدقوا انا طلعت مين.....؟

 لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله  وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعه من هنااااااا 


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. فين الجزاء السابع

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا وسهلا بحضرتك موجود في الرابط هنااااا

      https://mahomed1.blogspot.com/2022/04/blog-post_457.html

      حذف

إرسال تعليق

التنقل السريع