القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هيبة الكبير البارت 1_2_3_4_5بقلم ملك ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


1=رواية هيبة الكبير
#الحلقة_الأولى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
=ايه صوت ضرب النار دا ياولاد ..استر يارب
رد احد الفلاحين بفزع وهو بيركض بجواره
_ بيقولوا مصطفى الشرقاوي ومرزوق المهدي الاتنين ضربوا نار على بعض
= يا دي المصيبه هي البلد ناقصه دا كده عيلة الشرقاوي هيولعوا في عيلة المهدي ومش بعيد يولعوا في البلد كلها
_ ربنا يستر البلد هتولع
ليتابع بخوف: احسن حاجه دلوقتي كل واحد يجري يدخل داره ويقفل عليه هو وعياله
رد الاخر وهو بيركض اتجاه منزله
= عندك حق ربنا يستر وتعدي على خير
امام المنزل الكبير لعيلة الشرقاوي…
ركض احد الفلاحين وسط الارض الزراعيه وهو بيصرخ باعلى صوته
الفلاح: يا حاج رفعت .. يا حاج مندور
وقفت الحاجة زينب زوجة رفعت الشرقاوي بفزع بعد ما وصلها صوت الفلاح الا بينادي على زوجها بصراخ
خرج الحاج رفعت الشرقاوي كبير عائلة الشرقاوي.. وخرج خلفه بفزع شقيقه الحاج مندور الذي يصغره بخمسة اعوام ويبلغ من العمر 55 عاماً حيث يبلغ شقيقه الكبير رفعت ال 60 عاماً
قرب منهم الفلاح ووقف قدامهم وهو بيلتقط انفاسه
تحدث الفلاح بصوت متقطع من اثر الجري
=الحق يا حاج مندور ..مصطفى ابنك هو مرزوق المهدي ضربوا نار على بعض وبيقولوا الاتنين ماتو
نظر الحاج مندور للفلاح بصدمه وزهول .. وعقله مش قادر يستوعب كلامه
صرخ شقيقه الكبير الحاج رفعت في الفلاح
= انت اتهبلت يا واله انت هو مين دا الا مات
رد الفلاح بتأكيد
= مصطفى ابنكم هو ومرزوق المهدي بيقولوا كانوا بيتخانقوا على البت الغزيه الا دارها في اخر البلد والاتنين ضربوا نار على بعض والناس نقالوهم الوحده الصحيه
اتصدم الحاج مندور لما سمع حديث الفلاح وترنح في الهواء وقام شقيقه الحاج رفعت بمساندته وهو بيصرخ في الفلاح بعنف


الحاج رفعت: الكلام الا بتقوله دا لو صحيح يا واد انت يبقى عيلة المهدي حكموا على نفسهم بالموت رجاله وحريم


تحدث مندور الشرقاوي بصوت ضعيف من شدة الصدمه وهو بيحاول الوقوف على قدمه ومساندة نفسه
الحاج مندور: ودوني الوحده ..عايز اشوف ابني
رد الحاج رفعت بتأكيد: حاضر يا مندور الا انت عايزه كله هيحصل
ليتابع الحاج رفعت حديثه مع الفلاح بصرامه
=تجري بسرعه تلف على كل رجالة عيلة الشرقاوي وبلغهم يسبقونا على الوحده الصحيه دلوقتي بالسلاح بتاعهم ..النهارده هيبقى اخر يوم في حياة كل رجالة عيلة المهدي
اتكلم مندور شقيقه وهو بداخل الصدمه وعقله متوقف وغير مستوعب لأي شئ بيحدث حوله
= وديني لابني بسرعه يا حاج رفعت
رد الحاج رفعت بقوة : حاضر يا اخويا ومتقلقش حق ابنك هيرجع
واخد الحاج رفعت ايد اخوه واتجه به لسيارته الخاصه حتى يذهبون إلي الوحده الصحيه بمنتصف البلد


بداخل المنزل وقفت صفاء زوجة مندور وهي واضعه ايديها على قلبها واتجمع حولها الحاجه زينب زوجة الحاج رفعت وابنتها ندى زوجة دياب ابن عمها مندور
اتكلمت صفاء بصدمه: يعني ايه ابني انضرب بالنار
لتضع يدها تضغط على قلبها وهي تشعر بنار تحرق قلبها وسكين حاد يمزقه
= لا..لا اكيد الولا دا كداب
لتتابع بصراخ وجنون: دياب ابني فييييييييين ..دياب فيييييييين يروح يشوف اخوه ويطمني ان اخوه عايش
ربتت الحاجه زينب سلفتها على ظهرها بحزن ..ليزيد صراخ صفاء وهي بتتكلم معها بعنف


صفاء: محدش يطبطب عليا ..انا عايزه حد يطمني على ابني


لتتابع بصراخ وهي بتنطق اسم ابنها ببكاء: يا مصطفى.. تعالى يا ابني طمن قلب امك عليك .. تعالى يا ضي عيني قولي انا عايش يا امه وجسمي فيه الروح
لتجلس على الارض ويزداد صراخها: يا مصطفى يا ابني .. تعالى ريح قلب امك
حاولت ندى زوجة ابنها دياب تتكلم معاها وتهديها : متعمليش في نفسك كده يا مرات عمي ان شاءالله يبقى كويس
ردت صفاء بصراخ: مين الا هيبقى كويس.. ابني مات خلاص ..قلبي بيقولي ان ابني مات ومش هشوفه تاني
نظرت لها ندى ببكاء ليزيد صراخ صفاء: كلمي دياب خليه يروح يشوف اخوه… خليه يجيبلي ابني هنا ..عايزه اشوفه واخده في حضني
اتكلمت ندى بخوف: حاضر يا مرات عمي هعملك كل الا انتي عيزاه
في اللحظه دي دخل دياب شقيق مصطفى
نظر لحالة ولدته بصدمه واقترب منها بفزع
دياب: في ايه يا امي.. ايه الا حصل
قربت منه زوجته ندى واتكلمت ببكاء: بيقولوا مصطفى اخوك مات
وقف دياب بصدمه واتكلم بفزع: اخو مين ده الا مات
ردت والدته بصراخ: روح شوف اخوك فين يا دياب ..طمني على اخوك انا قلبي بيتحرق وانا مش عارفه ابني حصله ايه
اتكلم دياب وهو بيقرب من والدته يطمنها: متقلقيش يا امي ان شاءالله مصطفى هيكون بخير
ردت والدته ببكاء: روح شوف اخوك فين وارجع بيه يا دياب اذا كان حى ولا ميت اوعاك ترجع من غير اخوك
اتكلم دياب بحزن: حاضر يا امي انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس انتي اهدي عشان قلبك
ردت والدته ببكاء: قلبي جواته نار محدش يدوقها ولا يجربها ابدا ..
وقف دياب وهو بينظر لولدته بحزن وخرج من البيت بسرعه يبحث عن والده وعمه عشان يفهم ايه الا حصل
_________________________
داخل بيت كبير عائلة المهدي
وقف الحاج توفيق المهدي بصدمه بعد ما وقف قدامه ابنه الكبير سعفان وهو بيبلغه ان اخوه الصغير مرزوق هو ومصطفى الشرقاوي ضربوا نار على بعض
اتكلم الحاج توفيق بصدمه: كلام ايه الا انت بتقوله ديه يا سعفان ..اوعاك تقول كده على اخوك
رد سعفان بحزن: يا ابويا الخبر لسه جايلي دلوقتي وبيقولوا نقالوهم على الوحده الصحيه
ترنح الحاج توفيق من شدة الصدمه وجلس على المقعد خلفه
قرب منه ابنه سعفان واتكلم بعنف: متقلقش يا ابويا ..تار اخويا انا هاخده
ليتابع بقوة: انا بعت اجمع كل رجالة العيلة ولازم ناخد قصاد روح اخويا عشرة ارواح من رجالة عيلة الشرقاوي
نظر الحاج توفيق لابنه بعيون دامعه وقلب يحترق لثاني مرة بعد فقدان ابنه يحي في حادث هو وزوجته من 3 سنوات ولا يبقى ذكرى من ولده غير ابنة ولده “زهرة” فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً والان يفقد ابنه الثاني ولكن بدون اي ذكرى فقد كان مرزوق ابنه الصغير المدلل والذي افسده كثرة المال واصبح يرافق النساء ويتعاطى المخدرات ولم يستمع يوماً لحديث والده وها هو الان وقع قتيلاً بسبب الراقصه الذي كان يرافقها وينفق عليها من مال ابيه.
في الاعلى وقفت رقيه ابنة سعفان متخفيه وهي تسترق السمع للحديث الدائر بين جدها ووالدها وعلمت بان عمها قُتِل وقَتل ابن عم حبيبها ليضيع اخر أمل كانت تتعلق به وهو ان يأتي يوم ويشعر بها قاسم الشرقاوي ويحبها كما تحبه منذ طفولتها
اندفعت باكيه الي غرفة ابنة عمها واتكلمت ببكاء
رقيه: الحقيني يا زهرة
اتفزعت ابنة عمها بقلق ونظرت لها بزهول من بكائها
لتتابع رقيه حديثها ببكاء: عمى مرزوق اتقتل وقتل ابن عم قاسم
اتصدمة زهرة ووضعت يدها على فمها وارادت ان تتحدث وتسألها ماذا حدث ولكن صوتها الخائن الذي فقدته منذ 3 اعوام عندما توفى والديها لم يساعدها لتعبر عن ما بداخلها.. لتهز زهرة رأسها بصدمه وتسأل رقيه بالأشارة (ايه الا حصل) ..تفهم رقيه اشارتها وتتابع ببكاء
رقيه: سمعت ابويا وجدي دلوقتي وهما بيتكلموا وبيقولوا ان عمي مرزوق ومصطفى الشرقاوي قتلوا بعض
نظرت لها زهرة بفزع
لتتابع رقيه ببكاء هستيري
= يعني خلاص الحلم الا عشت احلم بيه طول عمري اصبح مستحيل ..مهو مش معقول قاسم ممكن يبص لواحده عمها قتل ابن عمه
تابعة زهرة انهيار رقيه بصدمه وتحدثت معها بالأشارة بمعنى( ما ابن عمه هو كمان قتل عمك)
فهمت رقيه اشارتها لترد عليها ببكاء: عشان كدا بقولك انا حياتي اتدمرت وضاع الامل الا كنت عايشه عليه..
لتتابع بتأكيد: اكيد قاسم مستحيل هيفكر فيا بعد الا حصل دا
تأملتها زهرة بدهشه وهي تعلم بان ابنة عمها تعيش بداخل وهم كبير وترسم حياتها مع قاسم في خيالها وتبني امال كثيره على انه سوف يصبح زوجها يوما ما رغم انها تعلم جيدا ان قاسم لا يشعر بها ولا يعرفها ولم يراها من قبل.. فهي قد رأته عدة مرات وخطف قلبها بوسامته ورجولته واصبحت عاشقه له وتعيش معه قصة حب في خيالها منذ سنوات رغم سفره الدائم للخارج منذ ان كان يدرس في الجامعه وبعد انتهاء دراسته انشاء شركته الخاصه واستقر بالندن ولم يأتي الي مصر غير مرة واحده كل عام وكانت هي تعد الايام والليالي طوال العام في انتظار زيارته لأهله ورؤيته من بعيد ومع كل مرة تراه يتجدد الامل بداخلها وتنتظر حتى يأتي العام المقبل وتعيش على أمل ان يلتقي بها يوماً عندما يأتي لزيارة عائلته ويقع بحبها كما وقعت هي بحبه منذ سنوات
_______________________
في لندن…
جلس في احد الكافيهات هو وصديقه ونظر صديقه للفتاه الجالسة مقابلة لهم واتكلم بغمزه
نديم: يا عم كفاية تقل بقى البت هتتجنن حرام عليك
نظر قاسم الي الفتاة بطرف عينيه وارتشف القليل من قهوته واتكلم بملل
قاسم: مليش مزاج النهارده
رد نديم وهو بينظر للفتاه باعجاب: وملكش مزاج ليه ان شاءالله
اتكلم قاسم بهدوء: مش عارف..حاسس ان انا زهقان
رد نديم بتأكيد: ومين سمعك ..وانا كمان زهقان اوي
ليتابع نديم حديثه بتأكيد: بقولك ايه يا قاسم انا عارف ايه الا هيضيع الزهق دا
رد قاسم بسخريه: ياترى ايه..؟
اتكلم نديم: نتجوز
رد قاسم بصدمه: ن إييييه..!!
اتكلم نديم بثقه: اسمعني بس ..احنا نرجع مصر انا وانت ونروح البلد عندكم ونطلب من الحاجه زينب تختارلنا عروستين حلوين كدا انت واحده وانا واحده
رد قاسم بسخريه: اه واتجوز انا بقى واحده مفيش في حياتها غير تطبخ وتغسل وتخلف وتربي ..صح
اتكلم نديم بمرح: هو ده المطلوب يا صاحبي..
ثم تابع نديم حديثه وهو بينظر للفتاة التي تنظر الي قاسم باعجاب
نديم: ولا انت عايز تتجوز من النوع دا
نظر قاسم للفتاة واتكلم بتأكيد: دا انت كدا عايز الحاج رفعت يقتلني لما يلاقيني داخل عليه بواحده زي دي
رد نديم بحيرة: طب وبعدين ..احنا كدا مش هنتجوز ولا ايه
اتكلم قاسم بغيظ: انت اهبل يا بني ..بقى في واحد عاقل يفكر يتجوز عشان زهقان
رد نديم : طب اعمل ايه..؟
نظر قاسم للفتاة وابتسم لها ابتسامته الساحره .. وقفت الفتاة من مكانها واقتربت منهم .. دعاها للجلوس معهم ..جلست وهي تنظر اليه بأعجاب صريح..
ابتسم نديم واتكلم بمرح: بتتخلص انت من الزهق بسرعه
نظرت اليه الفتاه وهي لا تفهم اللغة العربيه
رد قاسم بمرح وهو بيقف من مكانه: انا جبتهالك عشان انت الا تتخلص من الزهق ومن فكرة الجواز بتاعتك دي ..
ليتابع وهو بيبتعد عنهم وبيبتسم
قاسم ؛ سلام..
تابع نديم ذهاب قاسم بصدمه واتكلم بتوتر: سلام ايه انت بتدبسني وماشي
نظرت الفتاه ل نديم بغيظ بعد ان تركهم قاسم بمفردهم وذهب
ليتابع نديم حديثه مع نفسه وهو بينظر للفتاه بأحراج: الله يخربيتك يا قاسم وانا هخلص منها ازاي دي
_______________________
في البلد
وصل الحاج رفعت الوحده الصحيه مع شقيقه مندور وتأكد مندور من حقيقة الخبر عندما وجد ابنه الكبير جثه هامده امامه .. وقع مندور ارضا ولم يستطيع ان يتحمل رؤية ابنه جسد بلا روح..
صرخ الحاج رفعت في طبيب الوحده الصحيه وطلب منه الكشف على شقيقه بعد ان فقد الوعي عند رؤية جثة ابنه
وصل سعفان امام الوحده وخلفه رجال عائلة المهدي وهم يحملون اسلاحتهم..
تجمع في استقبالهم امام الوحده الصحيه رجال عائلة الشرقاوي وهم ايضا يحملون اسلحتهم..
خرج الحاج رفعت من الوحده الصحيه بعد ان اخبروه بأن سعفان المهدي جاء ومعه رجال عائلته ويحملون السلاح..
وقف سعفان المهدي امام الحاج رفعت الشرقاوي واتكلم سعفان بعنف
سعفان: موت اخويا قصاده موت عشرة من عيلتكم
رد عليه الحاج رفعت بعنف اشد: ومين بقى الا هيقتل عشرة من عيلتنا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لعدد رجال عائلة المهدي بسخريه: العشرة رجاله الا انت ساحبهم وراك دول هما الا هيقتلوا عشره من عيلة الشرقاوي
نظر سعفان للحاج رفعت بتحدي وشاور بيده لرجال عائلته ليصوبوا اسلحتهم على رجال عائلة الشرقاوي
ابتسم الحاج رفعت بسخريه ونظر لرجال عائلته بأشاره ليلتفتوا حول رجال عائلة المهدي ويحاصروهم من جميع الاتجاهات
يتبع…..

عايزا تفاعل حلو بقي عشان اخلصها بنهاية رمضان بأذن الله
دمتم متابعين 😘♥


2=رواية هيبة الكبير
الحلقة الثانية

اتكلم مندور بتعب: انتوا بتتكلموا في ايه ..لا الفلوس ولا الارض هترجع الا راح
رد دياب بحقد وهو بينظر امامه بقسوة
دياب: بس هنقدر نعيش بيها الا جاي ومش هنعيش تحت ضل عمي تاني يا ابويا…
ليتابع دياب حديثه بقوة وهو بينظر لولدته
دياب: احنا خدمناهم كتير اوي ..وجه الوقت عشان هما الا يخدمونه
ردت صفاء على ابنها بحقد: ابوك هيفضل طول عمره خايب ومخيبنا معاه وبكره قاسم يرجع ويعمل الكبير علينا وانت تفضل شغال عندهم زيك زي اي واحد من الا بيخدموهم
اتكلم دياب بقسوة: قاسم مين الا يرجع ويبقى الكبير ..لو ابويا موقفش معانا ضددهم .. يبقى انا هتصرف وهيبقى مفيش كبير للعيلة دي غيري
ابتسمت والدته واتكلمت بقوة: ايوا كده يا دياب دا حقك ..مش عيزاك تبقى خايب زي ابوك الا فضل طول السنين د*كلها مخلينا ولا الخدمين عند عمك ومراته وعياله
لتتابع بحقد: وزينب طول عمرها عايشه ست البيت وهي الكل في الكل وكلمتها تمشي على الكبير قبل الصغير وانا زيي زي اي واحده من الا بيخدمو هنا
لتتابع برجاء: نفسي ابقى ست البيت دا يا دياب ..نفسي ا**ر نفسهم زي م**روا نفسنا طول السنين الا فاتت
اتكلم دياب بوعد: هتبقى يا امي والكل هنا هيبقوا خدمينك واولهم مرات عمي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
سمعوا اصوات كثيرة بالخارج
فتح دياب باب غرفة والده و خرج من الغرفة ليجد قاسم و هو بيضم شقيقته ندى وبيربت على ظهرها بحنان ووالدته الحاجه زينب واقفه وهي بتبتسم سعاده لرجوع ابنها
اقترب منهم دياب وتحدث بمكر: حمدلله على السلامه يا قاسم


ابتعدت ندى عن حضن شقيقها واقترب قاسم من دياب وسلم عليه
قاسم: الله يسلمك يا دياب.. البقاء لله
رد دياب بمكر: الله يسلمك يا قاسم.. مكنش في داعي تتعب نفسك وتيجي
اندهش قاسم من حديث ابن عمه و رد بهدوء
قاسم: مش تعب ولا حاجه يا دياب ..متنساش ان مصطفى مش اخوك لوحدك ..دا اخويا قبل ميكون ابن عمي
رد دياب بسخريه: اه طبعا انت هتقولي
غضب قاسم من طريقة دياب معه في الحديث ..ونظر لشقيقته ندى وربت على وجهها وكأنه بيقول لنفسه ..استحمله عشان خاطر اختك
نظر قاسم حواليه واتكلم بهدوء
قاسم: اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء: ابوك خد كامل معاه و راح دوار العمدة ..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه بعنف..
دياب: يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قتل اخويا ..هو عمي اتجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صرخة ندى ووضعت يديها على فمها بصدمه بعد صفعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاضب جدا وبصوت قوي…
قاسم: غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم: الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اتجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسوة
قاسم: غور من قدامي بدل ما اقتلك وادفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع : انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه


اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بغضب؛ متكمليش غلط ابنك بغلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
نظر دياب ل قاسم بغضب واتكلم بقسوة
دياب: ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بغضب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم بحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء: روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها بحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء: ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى…
دخلت ندى وهي بتبكي وقربت من دياب وهو جالس بغضب شديد وبيتنفس سيجارته بعنف ..
اتكلمت ندى ببكاء: دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش


هب دياب من مكانه بعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفعه ..
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسوة وصفعها مرة اخرى..
كتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الصراخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم بض*بها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو جثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي بتضم جسدها وبتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غضبه من شقيقها ويصفعها ويركلها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء: انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك ..
لتتابع بقسوة: بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء: يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا.. والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه ..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..


رد سعفان المهدي بغضب: بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ض*ب نار على اخويا الاول


رد العمدة: يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا ..خلاص الاتنين ماتوا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد: انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال دم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء: احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه: ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن: يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعاً لقراءت الفاتحه ..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
________________________
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..
بكت رقيه وسالت دموعها بوجع على حبها الذي اصبح مستحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها( متبكيش كل شئ قسمة ونصيب) ..فهمت رقيه اشارتها وتحدث ببكاء
رقيه: بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع بعنف: الله يسامحه بقى خرب حياتي ومات
اتصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها( دا نصيب ولو مكتوبلك تكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل)..
بكت رقيه و ردت عليها: انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع ببكاء هستيري: انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي ..هو روحي ..هو الدم الا بيجري في عروقي ..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذ*لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي…
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي ..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته…
فتح الباب واتفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
ابتسم الحاج رفعت عند رؤية ابنه…
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: حمدلله على السلامه ياقاسم ..
رد قاسم بابتسامه: الله يا سلمك يا حاج ..البقاء لله
رد الحاج رفعت: ونعم بالله يا بني ..ربنا يرحمه
سلم كامل على اخوه وضمه بسعاده..
ابتسم قاسم واتكلم مع اخوه بحنيه: اخبارك ايه يا كامل
رد كامل بابتسامه: الحمدلله يا قاسم كان ناقصنا وجودك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
رد كامل بتعب: دا موضوع كبير يحكهولك الحاج بقى وانا هروح ارتاح شويه
اتكلم قاسم بابتسامه: ماشي اهرب مني برحتك
ذهب كامل الي غرفته وهو بيبتسم واتكلم الحاج رفعت مع قاسم بهدوء
الحاج رفعت: تعالى معايا يا قاسم عايز اتكلم مع عمك وعايزك تحضر الكلام
اندهش قاسم واتكلم باحترام: امرك يا ابويا
خرج قاسم من غرفته واتجه مع والده لغرفة عمه مندور..
دخل الحاج رفعت وخلفه قاسم ..
نظرت لهم صفاء بحقد ..
اتكلم معاها الحاج رفعت بهدوء: شوفيلي الحاجه زينب يا ام مصطفى عايز اتكلم مع مندور شويه
نظرت صفاء للحاج رفعت وقاسم بغضب وخرجت من الغرفه..
جلس الحاج رفعت امام فراش اخيه وجلس قاسم بجانب والده بعد ما سلم على عمه ..
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: انا لسه جاي من دوار العمدة ..مدير الامن كان مجتمع بيا انا وسعفان المهدي
رد مندور بغضب: وبعدين يا اخويا يا كبير
لاحظ قاسم اسلوب عمه الفظ مع والده لكنه وضع لعمه العذر لانه لسه في حالة الصدمه
اتكلم الحاج رفعت وتابع حديثه: عيلة المهدي شاربين من نفس الكاس يا مندور وابننا وابنهم الله يرحمهم ..واحنا لازم ننسي موضوع التار ده ..النار كوت قلوبنا وقلوبهم
اتكلم مندور بعنف: النار مكوتش غير قلبي انا يا اخويا ..انا الا ابني مات وقلبي اتحرق عليه لكن انت عيالك حواليك وعمرك ما هتحس بالنار الا قايده في قلبي
اتكلم قاسم بقوة: ايه الا بتقوله دا يا عمي.. مصطفى الله يرحمه اخونا مش ابن عمنا وابويا عمره ما فرق بينا
رد مندور بعنف: بس دلوقتي بيفرق ..يعني لو انت الا كنت موت مكان مصطفى كان هايجي يتكلم معايا ببرود كده ويقولي مش هناخد بالتار
اتكلم الحاج رفعت بغضب: ابنك لو كان له تار كنت انا الا خدته بس ابنك قتل قبل ما يتقتل
رد مندور بقسوة: يبقى يتقتل قصاد ابني عشرة رجاله من عيلة المهدي
رد قاسم على عمه بقوة: هي ارواح عشرة رجالة لعبه يا عمي دول بنأدمين ..وبعدين هما كمان ابنهم مات على ايد مصطفى الله يرحمه ولو فتحنا باب التار مش هيتقفل
رد الحاج رفعت: كلام قاسم صح يا مندور
نظر مندور لأخيه وتحدث بعنف: كلام مين الا صح يا حاج انت من اولها هتمشي كلام ابنك على عمه الا اكبر منه.. انا مش هسيب تار ابني والاتفاق الا اتفقته ده يخصك انت وعيالك لكن انا هاخد بتار ابني
نظر قاسم لعمه بصدمه وتحدث بهدوء: يا عمي انت كده هتقيد نار محدش هيعرف يطفيها والنار هتحرق الكل
رد مندور بعنف: تحرق الا تحرقه ..خلي كل واحد يدوق النار الا انا دايقها
نظر الحاج رفعت لأخوه بصدمه بعد ما فهم انه يقصده هو ..
وقف قاسم واتكلم مع والده بهدوء: انا بقول نسيب عمي يرتاح دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
رد عمه بعنف: انا قولت الكلام الا عندي ومن الساعة دي انا مليش كبير غير ربنا ..مدام اخويا الكبير خايف على عياله وعايز يضيع حق ابني
زادت صدمات الحاج رفعت من كلام اخوه ..و رد عليه بقوة
الحاج رفعت: انت بتغلط يا مندور وهيجي يوم وتندم على غلطك ده
انهى الحاج رفعت حديثه وخرج من الغرفه بغضب وخرج خلفه قاسم
انهى مندور حديثه وخرج من الغرفه بغضب..
بعد خروجهم من غرفة مندور نظر الحاج رفعت لقاسم وتحدث بتعب: انا عايز اتكلم معاك لوحدنا ياقاسم
اتكلم قاسم باحترام: امرك يا حاج ..اتفضل
ذهب الحاج رفعت على غرفته وخلفه قاسم وبدء يظهر التعب على الحاج رفعت.. اخذ دواء القلب وقعد على الفراش بتعب
قرب منه قاسم واتكلم بقلق: انت تعبان يا ابويا
رد الحاج رفعت بتعب: كلام عمك **ر قلبي يا قاسم.. معقول نسي كل الا انا عملته عشانه وعشان العيله.. معقول مندور اخويا يقولي في وشي الكلام ده.. بقى يقولي انا مليش كبير
رد قاسم بقوة وهو بيقبل يد والده: انت هتفضل طول عمرك الكبير يا حاج رفعت ..كبير العيله والبلد وهيبتك محفوظه فوق راس الكل
اتكلم الحاج رفعت بتعب وهو بيرتب على كتف ابنه: انا عايزك تسمعني كويس يا قاسم وكلامي دا متنسهوش عمرك كله
رد قاسم بهدوء: انا سامعك يا ابويا قول الا انت عايزه
اتكلم الحاج رفعت: الكبير يا قاسم لازم يكون قوي وعقله سابق قلبه لازم يكون حكيم وصبور ..يلم عيلته ويضلل عليها ..الكبير يا قاسم لازم يكون عنده القوة انه يقف على رجله ويصلب ضهره وانا خلاص رجلي مبقتش تشلني وضهر انحنى والسن له حكمه يا بني
رد قاسم بابتسامه: مفيش اسد بيعجز يا حاج رفعت..
رد والده بحزن: هي دي سنة الحياة يا قاسم وان الاوان عشان اسد غيري هو الا يشيل المسؤليه
نظر قاسم لوالده بدهشه..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: في قانون في عيلتنا من سنين السنين ان الكبير هو الا يختار مين هيبقى الكبير بعده.. جدي الله يرحمه ابوه اختاره من بين اخواته عشان يكون هو الكبير ..وجدي اختار ابويا وابويا اختارني وجه الوقت الا اختار فيه كبير العيله من بعدي….
نظر قاسم لوالده بترقب..
تابع الحاج رفعت حديثه: وانا اختارتك انت تبقى الكبير من بعدي يا قاسم
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بصدمه: كبير العيله ايه يا بويا ..انا معرفش انا في الكلام دا انت عارف ..دا غير ان عمي هو احق ان يكون هو كبير العيله من بعدك ربنا يد*كم طولت العمر انتم الاتنين
رد والده بتعب: عمك زي ما انت شايف ياقاسم هو وابنه ل**نهم ودراعهم سابقين مخهم والا زيهم مينفعش يبقى كبير العيله .. واخوك كامل طيب وفي حاله ميقدرش يشيل المسؤليه د*كلها ..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتاكيد: كبير العيله يا قاسم لازم يبقى حكيم في كل افعاله ..كلمته تبقى سيف يقطع رقبة الا يتعداها.. وسكوته يبقى نار تحرق الا يتكلم في وجوده
اتكلم قاسم برفض: بس دي مسؤليه كبيره يا ابويا وبعدين انا مش عايش هنا على طول وهيجي اليوم واسافر تاني
رد والده بتعب: انا عمري ما طلبت منك طلب يا قاسم وطول عمري سايبك تعيش على رحتك.. طلبت تسافر عشان تدرس وقفت جانبك والا طلبته اتنفذ.. طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا ..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: ريح قلب ابوك يا قاسم ..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها ..عايز اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده بحزن وهو مش عارف يقول ايه ..
تحدث والده برجاء:ريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم بتوتر: بس يا ابويا انا حياتي كلها بقت في لندن ..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك دي ..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد: شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته ..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضيعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم: عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه: الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه: ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء: ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد: يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه: عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا هتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه: والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة: دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت ..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
يتبع…..

3=رواية هيبة الكبير
الحلقة الثالثة

قاسم: اومال فين ابويا وعمي وكامل كمان مش باين
ردت الحاجه زينب بهدوء: ابوك خد كامل معاه و راح دوار العمدة ..مدير الامن بعتله عشان يجتمع معاه هو وسعفان المهدي ويصفوا النفوس
اتكلم دياب مع زوجة عمه بعنف..
دياب: يعني ايه عمي يروح يجتمع مع الا اخوه قتل اخويا ..هو عمي اتجنن ولا ايه
فقد قاسم اعصابه وصفع دياب على وجهه بقوة..
صرخة ندى ووضعت يديها على فمها بصدمه بعد صفعة شقيقها ل زوجها..
وضع دياب يده على وجهه يتحسس الصفعه بعدم تصديق..
اتكلم قاسم بتحذير غاضب جدا وبصوت قوي…
قاسم: غلطه كمان وهتحصل اخوك في قبرة
ليرتفع صوت قاسم بقوة اكبر..
قاسم: الحاج رفعت الشرقاوي ميتقلش عليه من عيل زيك اتجنن ..الحاج رفعت قبل ما يبقى عمك ..يبقى كبير عيلة الشرقاوي وكبير البلد كلها ..ومش عيل زيك الا يقول يعمل ايه وميعملش ايه
خرجت صفاء من غرفتها على صوت قاسم المرتفع .. ونظر دياب ل قاسم بنظرات غاضبه ..ليتابع قاسم حديثه بقسوة
قاسم: غور من قدامي بدل ما اقتلك وادفنك مكانك
ردت صفاء على قاسم وهي بتنظر لأبنها وهو بيتحسس وجهه موضع الصفعه وفهمت ان قاسم صفع ابنها
ردت صفاء بقوة وبصوت غاضب مرتفع : انت بتمد ايدك على ابني.. انت فاكر نفسك ايه


اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بغضب؛ متكمليش غلط ابنك بغلط تاني يا صفاء واعرفي ابنك قال ايه على عمه الاول وبعدين اتكلمي
نظر دياب ل قاسم بغضب واتكلم بقسوة
دياب: ورحمة اخويا لأدفعك تمن القلم دا غالي اوي
نظر له قاسم بغضب وابتعد دياب من امامه وذهب الي غرفته..
بكت ندى اكتر وهي بتنظر لشقيقها وزوجها..
نظرت صفاء ل قاسم بحقد واتجهت الي غرفتها مرة اخرى..
ربتت الحاجه زينب على ظهر ابنتها ندى واتكلمت معاها بهدوء: روحي يا حبيبتي ورا جوزك وحاولي تراضيه بكلمتين واخوكي برضه هيراضيه متقلقيش
نظرت ندى الي شقيقها بحزن وذهبت الي غرفتها..
اقتربت الحاجه زينب من ابنها واتكلمت معاه بهدوء: ادخل يا حبيبي ارتاح في اوضتك وبعدين نتكلم
نظر قاسم لولدته وكان حزين لانه صفع ابن عمه قدام اخته وعارف انها صعبه على اي رجل انه يتصفع امام زوجته لكن دياب تخطى كل الحدود لما غلط في والده امامه….
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب وندى…
دخلت ندى وهي بتبكي وقربت من دياب وهو جالس بغضب شديد وبيتنفس سيجارته بعنف ..
اتكلمت ندى ببكاء: دياب متزعلش من قاسم هو اكيد ميقصدش


هب دياب من مكانه بعنف والقى سيجارته ارضا واقترب منها وصفعه بقوة لينفس عن غضبه من شقيقها فيها..
سقطت ندي على الارض من قوة الصفعه ..
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها بقسوة وصفعها مرة اخرى..
كتمت ندى صوتها تمنع نفسها من الصراخ حتى لا يسمعها احد ويعلم شقيقها بان زوجها يقوم بضربها..لانها تعلم شقيقها جيدا وتعلم انه اذا علم بهذا لن يترك دياب الا وهو جثة هامده حقا
تكومت ندى على الارض وهي تضم جسدها وتكتم صوتها وظل دياب ينفس عن غضبه من شقيقها ويصفعها ويركلها بقدميه وهي تبكي وتكتم فمها بيدها..
في غرفة صفاء ومندور
اتكلمت صفاء مع زوجها بانفعال..
صفاء: انت السبب انت الا عملت فينا كدا انتي الا عمرك ما كبرت نفسك ولا كبرتنا معاك ..
لتتابع بقسوة: بس ورحمة ابني الا دمه لسه منشفش لأدفعهم التمن غالي اوي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في دوار العمدة..
اجتمع مدير الامن مع الحاج رفعت الشرقاوي وسعفان المهدي..
اتكلم مدير الامن بهدوء: يا حاج رفعت انت عارف ان عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في البلد وعمر ماكان في بينكم اي مشاكل قبل كدا.. والحزن زي ما دخل داركم على يد مرزوق المهدي الله يرحمه.. فهو برضه دخل دار عيلة الشرقاوي على يد ابنكم مصطفى الله يرحمه ..يعني الحزن زي ما صاب عيلة الشرقاوي صاب عيلة المهدي..


رد سعفان المهدي بغضب: بس ابنهم هو الا كان غلطان يا سعت الباشا وهو الا ضرب نار على اخويا الاول


رد العمدة: يا حاج سعفان ملوش لازمه الكلام دا ..خلاص الاتنين ماتوا وعلى ايد بعض
رد مدير الامن بتأكيد: انا طالب منكم تصفوا النفوس وموضوع التار دا تنسوه خالص لان احنا مش هنسمح ان يتفتح سلسال دم منعرفش نوقفه
نظر سعفان للحاج رفعت واتكلم بهدوء: احنا مفيش في نيتنا حاجه من عيلة الشرقاوي واستعوضنا ربنا في اخويا..
رد الحاج رفعت عليه: ربنا يرحمهم
اتكلم مدير الامن: يبقى كدا اتفقنا.. نقراء الفاتحه على اروحهم بقى
رفعوا ايديهم جميعاً لقراءت الفاتحه ..والتعهد على عدم تعرض العيلتين لبعض
________________________
في منزل عائلة المهدي
دخلت زهرة غرفة ابنة عمها رقيه التي كانت تجلس حزينه بغرفتها ممتنعه عن الطعام
جلست زهرة بهدوء امامها على الفراش ونظرت اليها بحزن..


بكت رقيه وسالت دموعها بوجع على حبها الذي اصبح مستحيل..
رفعت زهرة يدها وجففت دموع ابنة عمها وحركة يديها بالاشارة تحاول ان تقول لها( متبكيش كل شئ قسمة ونصيب) ..فهمت رقيه اشارتها وتحدث ببكاء
رقيه: بس انا متأكده ان قاسم كان ممكن يكون من نصيبي وقسمتي لو مكنش عمي الله يرحمه قتل ابن عمه
لتتابع بعنف: الله يسامحه بقى خرب حياتي ومات
اتصدمت زهرة من تفكير ابنة عمها واشارة لها( دا نصيب ولو مكتوبلك تكوني معاه هتكوني معاه ومن نصيبه مهما حصل)..
بكت رقيه و ردت عليها: انا مش عارفه لو متجوزتش قاسم انا ممكن اعيش ازاي..
لتتابع ببكاء هستيري: انا بحب قاسم اوي يا زهرة بحبه اوي ..هو روحي ..هو الدم الا بيجري في عروقي ..انا بحبه اكتر من روحي
اندهشت زهرة جدا من تعلق رقيه الكبير بهذا المدعو قاسم الذي لم تراه زهرة ولا مرة واحده واصبحت الان تشعر بالفضول لتراه وتعلم سبب تعلق رقيه الشديد به
__________________
في منزل عائلة الشرقاوي…
دخل الحاج رفعت المنزل ومعاه ابنه كامل بعد انتهائه من جلسة الصلح مع عائلة المهدي ..
استقبلتهم الحاجه زينب واخبرتهم ان قاسم رجع من السفر..
اتجه الحاج رفعت مع ابنه كامل لغرفة قاسم
دق كامل على باب الغرفه بهدوء..
سمع قاسم صوت دقات على باب غرفته…
فتح الباب واتفاجئ بوالده وبجانبه شقيقه كامل
ابتسم الحاج رفعت عند رؤية ابنه…
اقترب قاسم من والده وقبل يديه باحترام
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: حمدلله على السلامه ياقاسم ..
رد قاسم بابتسامه: الله يا سلمك يا حاج ..البقاء لله
رد الحاج رفعت: ونعم بالله يا بني ..ربنا يرحمه
سلم كامل على اخوه وضمه بسعاده..
ابتسم قاسم واتكلم مع اخوه بحنيه: اخبارك ايه يا كامل
رد كامل بابتسامه: الحمدلله يا قاسم كان ناقصنا وجودك
اتكلم قاسم بهدوء: هو ايه الا حصل وليه معملتوش عزا
رد كامل بتعب: دا موضوع كبير يحكهولك الحاج بقى وانا هروح ارتاح شويه
اتكلم قاسم بابتسامه: ماشي اهرب مني برحتك
ذهب كامل الي غرفته وهو بيبتسم واتكلم الحاج رفعت مع قاسم بهدوء
الحاج رفعت: تعالى معايا يا قاسم عايز اتكلم مع عمك وعايزك تحضر الكلام
اندهش قاسم واتكلم باحترام: امرك يا ابويا
خرج قاسم من غرفته واتجه مع والده لغرفة عمه مندور..
دخل الحاج رفعت وخلفه قاسم ..
نظرت لهم صفاء بحقد ..
اتكلم معاها الحاج رفعت بهدوء: شوفيلي الحاجه زينب يا ام مصطفى عايز اتكلم مع مندور شويه
نظرت صفاء للحاج رفعت وقاسم بغضب وخرجت من الغرفه..
جلس الحاج رفعت امام فراش اخيه وجلس قاسم بجانب والده بعد ما سلم على عمه ..
اتكلم الحاج رفعت بهدوء: انا لسه جاي من دوار العمدة ..مدير الامن كان مجتمع بيا انا وسعفان المهدي
رد مندور بغضب: وبعدين يا اخويا يا كبير
لاحظ قاسم اسلوب عمه الفظ مع والده لكنه وضع لعمه العذر لانه لسه في حالة الصدمه
اتكلم الحاج رفعت وتابع حديثه: عيلة المهدي شاربين من نفس الكاس يا مندور وابننا وابنهم الله يرحمهم ..واحنا لازم ننسي موضوع التار ده ..النار كوت قلوبنا وقلوبهم
اتكلم مندور بعنف: النار مكوتش غير قلبي انا يا اخويا ..انا الا ابني مات وقلبي اتحرق عليه لكن انت عيالك حواليك وعمرك ما هتحس بالنار الا قايده في قلبي
اتكلم قاسم بقوة: ايه الا بتقوله دا يا عمي.. مصطفى الله يرحمه اخونا مش ابن عمنا وابويا عمره ما فرق بينا
رد مندور بعنف: بس دلوقتي بيفرق ..يعني لو انت الا كنت موت مكان مصطفى كان هايجي يتكلم معايا ببرود كده ويقولي مش هناخد بالتار
اتكلم الحاج رفعت بغضب: ابنك لو كان له تار كنت انا الا خدته بس ابنك قتل قبل ما يتقتل
رد مندور بقسوة: يبقى يتقتل قصاد ابني عشرة رجاله من عيلة المهدي
رد قاسم على عمه بقوة: هي ارواح عشرة رجالة لعبه يا عمي دول بنأدمين ..وبعدين هما كمان ابنهم مات على ايد مصطفى الله يرحمه ولو فتحنا باب التار مش هيتقفل
رد الحاج رفعت: كلام قاسم صح يا مندور
نظر مندور لأخيه وتحدث بعنف: كلام مين الا صح يا حاج انت من اولها هتمشي كلام ابنك على عمه الا اكبر منه.. انا مش هسيب تار ابني والاتفاق الا اتفقته ده يخصك انت وعيالك لكن انا هاخد بتار ابني
نظر قاسم لعمه بصدمه وتحدث بهدوء: يا عمي انت كده هتقيد نار محدش هيعرف يطفيها والنار هتحرق الكل
رد مندور بعنف: تحرق الا تحرقه ..خلي كل واحد يدوق النار الا انا دايقها
نظر الحاج رفعت لأخوه بصدمه بعد ما فهم انه يقصده هو ..
وقف قاسم واتكلم مع والده بهدوء: انا بقول نسيب عمي يرتاح دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
رد عمه بعنف: انا قولت الكلام الا عندي ومن الساعة دي انا مليش كبير غير ربنا ..مدام اخويا الكبير خايف على عياله وعايز يضيع حق ابني
زادت صدمات الحاج رفعت من كلام اخوه ..و رد عليه بقوة
الحاج رفعت: انت بتغلط يا مندور وهيجي يوم وتندم على غلطك ده
انهى الحاج رفعت حديثه وخرج من الغرفه بغضب وخرج خلفه قاسم
انهى مندور حديثه وخرج من الغرفه بغضب..
بعد خروجهم من غرفة مندور نظر الحاج رفعت لقاسم وتحدث بتعب: انا عايز اتكلم معاك لوحدنا ياقاسم
اتكلم قاسم باحترام: امرك يا حاج ..اتفضل
ذهب الحاج رفعت على غرفته وخلفه قاسم وبدء يظهر التعب على الحاج رفعت.. اخذ دواء القلب وقعد على الفراش بتعب
قرب منه قاسم واتكلم بقلق: انت تعبان يا ابويا
رد الحاج رفعت بتعب: كلام عمك كسر قلبي يا قاسم.. معقول نسي كل الا انا عملته عشانه وعشان العيله.. معقول مندور اخويا يقولي في وشي الكلام ده.. بقى يقولي انا مليش كبير
رد قاسم بقوة وهو بيقبل يد والده: انت هتفضل طول عمرك الكبير يا حاج رفعت ..كبير العيله والبلد وهيبتك محفوظه فوق راس الكل
اتكلم الحاج رفعت بتعب وهو بيرتب على كتف ابنه: انا عايزك تسمعني كويس يا قاسم وكلامي دا متنسهوش عمرك كله
رد قاسم بهدوء: انا سامعك يا ابويا قول الا انت عايزه
اتكلم الحاج رفعت: الكبير يا قاسم لازم يكون قوي وعقله سابق قلبه لازم يكون حكيم وصبور ..يلم عيلته ويضلل عليها ..الكبير يا قاسم لازم يكون عنده القوة انه يقف على رجله ويصلب ضهره وانا خلاص رجلي مبقتش تشلني وضهر انحنى والسن له حكمه يا بني
رد قاسم بابتسامه: مفيش اسد بيعجز يا حاج رفعت..
رد والده بحزن: هي دي سنة الحياة يا قاسم وان الاوان عشان اسد غيري هو الا يشيل المسؤليه
نظر قاسم لوالده بدهشه..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: في قانون في عيلتنا من سنين السنين ان الكبير هو الا يختار مين هيبقى الكبير بعده.. جدي الله يرحمه ابوه اختاره من بين اخواته عشان يكون هو الكبير ..وجدي اختار ابويا وابويا اختارني وجه الوقت الا اختار فيه كبير العيله من بعدي….
نظر قاسم لوالده بترقب..
تابع الحاج رفعت حديثه: وانا اختارتك انت تبقى الكبير من بعدي يا قاسم
انتفض قاسم من مكانه وتحدث بصدمه: كبير العيله ايه يا بويا ..انا معرفش انا في الكلام دا انت عارف ..دا غير ان عمي هو احق ان يكون هو كبير العيله من بعدك ربنا يديكم طولت العمر انتم الاتنين
رد والده بتعب: عمك زي ما انت شايف ياقاسم هو وابنه لسانهم ودراعهم سابقين مخهم والا زيهم مينفعش يبقى كبير العيله .. واخوك كامل طيب وفي حاله ميقدرش يشيل المسؤليه دي كلها ..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتاكيد: الكبير يا قاسم لازم يبقى قوي كلمته تبقى سيف يقطع رقبة الا يتعداها.. وسكوته يبقى نار تحرق الا يتكلم في وجوده
اتكلم قاسم برفض: بس دي مسؤليه كبيره يا ابويا وبعدين انا مش عايش هنا على طول وهيجي اليوم واسافر تاني
رد والده بتعب: انا عمري ما طلبت منك طلب يا قاسم وطول عمري سايبك تعيش على رحتك.. طلبت تسافر عشان تدرس وقفت جانبك والا طلبته اتنفذ.. طلبت تعيش هناك وشغلك يبقى غير شغلنا ..معترضتش.. بس دلوقتي الوضع اتغير..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بتعب: ريح قلب ابوك يا قاسم ..عايز احس اني كنت اد الامانه الا ابويا امني عليها ..عايز اطمن اني سلمتها للي يحافظ عليها من بعدي
نظر قاسم لوالده بحزن وهو مش عارف يقول ايه ..
تحدث والده برجاء:ريح قلبي وقول موافق تفضل هنا وسطنا وتشيل المسؤليه من بعدي
اتكلم قاسم بتوتر: بس يا ابويا انا حياتي كلها بقت في لندن ..دا غير شركتي الا انا فتحتها هناك دي ..صعب اضيع تعبي بسهوله كدا واستقر هنا
رد والده بتأكيد: شوفت يا قاسم يعني انت مش عايز تسيب حاجه انت تعبت فيها سنتين تلاته ..عرفت دلوقتي ان انا كمان صعب عليا اسيب كل حاجه ضيعت فيها عمري كله تضيع بسهوله كدا
اتكلم قاسم بتفهم: عندك حق يا ابويا..
ليتابع حديثه بصعوبه: الا تشوفه انا هعمله
ابتسم الحاج رفعت واتكلم براحه: ربنا يريح قلبك زي ما ريحت قلبي ياقاسم
قرب قاسم من والده وقبل يده باحترام واتكلم بهدوء: ربنا ياخليك لينا يا يا حاج ومنتحرمش منك ابدا
_________________
بعد اسبوعين في مكتب المأمور..
جلس المأمور مع عمدة البلد
تحدث العمدة بتأكيد: يا باشا انا عارف من الاول ان الموضوع دا مش هيعدي على خير وكل يوم والتاني يحصل إشكال بين اتنين من العيلتين وندخل انا والخفر ونخلصهم من بعض
اتكلم المأمور بصرامه: عيلة الشرقاوي وعيلة المهدي اكبر عيلتين في المحافظه كلها ولو هاجو على بعض الدنيا هتولع وهيبقى صعب نطفيها
اتكلم العمدة ببساطه: والله يا باشا الحل الوحيد الا بينفع في الحالات الا زي دي هو النسب
نظر المأمور الي العمدة بفضول وهو بيتابع باقي حديثه
العمدة: دلوقتي عيلة المهدي عندهم بنتين وعيلة الشرقاوي عندهم ولاد الحاج رفعت ..لو حصل نسب بين العيلتين الموضوع هيتقفل نهائي
رد المأمور بسخريه : هو احنا هنشتغل خاطبه على اخر الزمن
اتكلم العمدة: والله يا باشا هو دا الحل الوحيد
رد المأمور بتفكير: طب اسمعني كويس يا عمدة انا عايزك ترتبلي قاعده النهارده وتجمع فيها كبار العيلتين
رد العمدة بتأكيد: امرك يا باشا..انا هروح بنفسي اشوف ظروفهم وابلغهم
اتكلم المأمور: ياريت بسرعه عشان نقفل الموضوع دا خالص
_____________________
في المساء في دوار العمدة اتجمع كبار العائلتين ..جلس الحاج رفعت الشرقاوي وبجواره ابنه قاسم
وجلس الحاج توفيق المهدي وبجواره ابنه سعفان
وجلس المأمور والعمدة وأمام المسجد ..
اتكلم المأمور: انا جمعتكم النهارده لانكم كبار عائلتكم وكبار البلد واي مشكله بينكم بتعم على البلد كلها..
رد امام المسجد: ان شاءالله مفيش مشاكل
تابع المأمور حديثه: ان شاءالله وعشان ميحصلش مشاكل اكتر من كدا في موضوع مهم لازم نتكلم فيه
نظر الجميع للمأمور باهتمام..
تابع المأمور حديثه وهو بيوجه الحديث للحاج توفيق
المأمور: انا عرفت ان انت عندك بنتين يا حاج توفيق صح
رد الحاج توفيق: ايوا يا باشا عندي زهرة بنت يحي ابني الله يرحمه ورقيه بنت سعفان
رد المأمور: ربنا يبارك فيهم
ليتابع المأمور حديثه وهو بينظر للحاج رفعت: وانت يا حاج رفعت عندك قاسم وكامل ربنا يحفظهم
رد الحاج رفعت: ربنا يخليك يا باشا
اتكلم المأمور : ايه رأيكم لو نهينه العداوه بين العيلتين بالنسب
حالة من الصدمه اقتحمت المكان ونظر كلاً منهما الي الاخر بصدمه..
اتكلم العمدة بهدوء: قبل ما تقولوا اه او لا لازم تعرفوا ان كل يوم افض اشتباك بين رجالة من عيلة الشرقاوي مع رجالة من عيلة المهدي والموضوع ممكن يكبر اكتر من كده ويوصل للدم ويتفتح سلسال ملوش نهايه
نظر قاسم لوالده بصدمه وهو بيهز راسه بالرفض..
يتبع…..

4=رواية هيبة الكبير
الحلقة الرابعة

يوم كتب الكتاب…
في الصباح..
فتح قاسم عينيه على صوت دق على الباب..
فتح الباب لقى والدته وشقيقته ندى وهما بيبتسموا..
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه: صباح الخير يا عريس
نظر لهم قاسم بدهشه…
قاسم: هي ايه الحكايه..؟
ابتسمت ندى واتكلمت بسعاده: عيزينك تخرج وتسيب الاوضه عشان حاجة العروسه وصلت وعيزين نجهز الاوضه خلا**بقاش في وقت
نظر لهم قاسم واتكلم بدهشه: مفيش وقت ايه دي الساعه لسه 6 الصبح
رد والدته بابتسامه: يدوب نلحق
اتكلم قاسم باستسلام: حاض*بس ايه رأيكم تبدأو في غرفة كامل الاول وانا اصلا كدا كدا هخرج كمان ساعه تكونوا خلصتوا عند كامل وترجعوا هنا تاني
ردت والدته: الا تشوفه يا حبيبي ومتنساش تعدي على ابوك تشوفه قبل ما تخرج
رد قاسم بهدوء: طبعاً يا امي
خرجت الحاجه زينب ومعاها ندى واتجهوا لغرفة كامل الغرفه المقابلة لغرفة قاسم ..
وقف قاسم في غرفته وهو بيفكر هل القرار الا اخده دا صحيح ام خاطئ..
_______________________
في غرفة مندور وزوجته صفاء
دخل دياب الغرفه عند والده ووالدته وهو عابس الوجه واتكلم بغضب
دياب: بيجهزوا الاوض عشان العرسان ولا كأن في ميت في البيت
ردت والدته بحقد: يبقى لازم نحول فرحتهم دي لعزا
اتكلم مندور بقلق: نحولها لعزا يعني ايه..؟
ردت صفاء بخبث: متخفش كده على اخوك وعياله ..اومال يعني اخوك مش بيخاف عليك وعلى عيالك ليه
اتكلم دياب : قاسم خلاص وافق على الجواز يعني فرصة انهم يقعوا في بعض خلا**ش هتحصل


ردت والدته بمكر: احنا نخليها تحصل وقاسم يصغر ابوه قدام البلد كلها
اتكلم دياب بعدم فهم: وده هيحصل ازاي
ابتسمت والدته بمكر واتكلمت….
صفاء: انا امبارح سمعت قاسم بيتكلم مع المحامي وبيتفق معاه انهم هيروحوا القاهره النهارده الصبح
لتتابع بخبث: مش عارفه هيعملوا ايه بس شكله مشوار مهم ومش هينفع يتأجل
رد دياب بعدم فهم: طب والكلام ده مهم في ايه دلوقتي
اتكلمت والدته بمكر؛ مهم ان قاسم يروح ميرجعش
انتفض مندور من مكانه بفزع وصرخ في زوجته
مندور: ايه الا بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتي.. انتي عيزانه نقتل ابن اخويا
ردت صفاء بمكر: قطع ل**ني لو قولت كده ..الدم عمره يا يبقى مايه يا حاج حتى لو اخوك قل بأصله معانا احنا منعملهاش
اتكلم مندور بصرامه: اومال ايه معنى كلامك ده
ردت بمكر: انا قصدي ان حاجه تحصل في الطريق تعطله وتخليه ميعرفش يرجع النهارده وبكده الجوازه تتفشكل ويبقى ظهر قدام الكل انه صغر ابوه ويحصل بينهم الا احنا عايزينه
رد دياب بأعجاب بأفكار والدته الشيطانيه
دياب: ايه الافكار الجهنميه دي يا ام دياب
ردت والدته بمكر: بس الافكار الجهنميه دي محتاجاك معايا فيها عشان تتنفذ صح
رد دياب بقوة: انا معاكي في اي حاجه يا ست الكل
اتكلمت صفاء بمكر: يبقى تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقولك عليه….
________________________
في منزل عائلة المهدي…
داخل غرفة رقيه…
دخلت والدة رقيه الغرفه وهي بتتكلم مع بنتها بلوم
والدة رقيه: ايه يا بنتي الا بتعمليه ده ..انتي ناسيه ان احنا عندنا ميت ..ازاي تشغلي الاغاني كده وواقفه تترقصي كمان
ردت رقيه بسعاده: يا ماما النهارده فرحي ولازم اتبسط شويه وبعدين الا انا بعمله ده مش حاجه دا انا كده ماسكه نفسي كمان
ردت والدتها بسخريه: كل ده وماسكه نفسك
حركت رقيه جسدها وهي بتتمايل بسعاده: يا ماما سبيني اتبسط شويه دا النهارده فرحي يا جدعان وعايزه كله يبقى تمام
نظرت اليها والدتها بقلة حيلة وخرجت من غرفتها واتجهت لغرفة زهرة.. حيث كانت زهرة تجلس بحزن على الفراش


اقتربت منها زوجة عمها وربتت على ظهرها واتكلمت بابتسامه: مب**ك يا حبيبتي
انسالت دموع زهرة ب**ت مع لمسة يد زوجة عمها..
ضمتها والدة رقيه وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء
والدة رقيه: متخافيش يا حبيبتي ..احنا دايما هنكون جانبك
ابتعدت زهرة عن حضن زوجة عمها وجففت دموعها وحركت يديها بالاشارة ( هو اللي هيتجوزني عارف ان انا مش بتكلم)
نظرت لها زوجة عمها بحيره و ردت عليها
: معرفش يا زهرة ..بس ده مش عيب فيكي عشان نخاف اذا كان يعرف ولا ميعرفش ..انتي بتتعالجي يا حبيبتي وبكره صوتك يرجعلك
حركت زهرة يديها بالاشارة مرة اخرى( انا خايفه يسخر مني هو وعيلته.. مش هستحمل سخريتهم)..


نظرت لها زوجة عمها بصدمه واتكلمت بقوة: معاش ولا كان الا يتريق عليكي دا انتي زينة البنات ومتعلمه وبكره تتخرجي وتبقى محاميه اد الدنيا


ضحكت زهرة بسخريه على حالها فهي تعلم بانها بعد التخرج لن تستطيع العمل بشهادتها لان ببساطه لا يوجد محاميه خرساء..
______________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة كامل وقف*ندى واتكلمت مع والدتها بحيره..
ندى: هو احنا هنعرف ازاي يا ماما حاجة مرات قاسم من حاجة مرات كامل
اتكلمت والدتها بهدوء: ابوكي قال ان البنت الكبيره هتبقى مرات قاسم والصغيره مرات كامل
ضحكت ندى واتكلمت بهدوء: يا ماما وانا هعرف ازاي مين فيهم الكبيره ومين الصغيره وانا معرفهمش اصلا


اتكلمت الحاج زينب بحيرة: يوه بقى حطي الشنطه الا تقابلك في اي اوضه وهما لما يجيوا يبقوا يشوفوا حاجتهم وبعدين هما بنات عم وهتلاقيهم جايبين كل حاجه زي بعض
ردت ندى: عندك حق يا ماما ..انا هروح انا اجهز اوضة قاسم
اتجهت ندى لغرفة قاسم ونظرت الحاجه زينب امامها واتكلمت بقلق
الحاجه زينب: عديها على خير يا رب
__________________
ذهب قاسم مع المحامي الخاص بهم الي القاهرة للحصول على بعض التصاريح لأنشاء مشروع جديد خاص بقاسم … واثناء عودتهم الي البلد ظهرة سيارة سوداء ارادت اصطدام سيارتهم لكن قاسم تفادا الاصطدام بصعوبه ليجد سيارة اخرى تقف تقطع عليهم الطريق..
توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم امامه الي ثلاث لملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح
قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش
ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايد*كم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو بيقترب منه بهدوء…
قاسم: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبض*بات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف من داخل السيارة وقام بأخراج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه
ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم امام قوته.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)
نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحر**ن قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين
حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سُكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشا**ه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم_
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعوه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع م**ور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
__رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تد*كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: ايوه ..خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
اتكلم سعفان بنفاذ صبر…
سعفان: ماتخلصي يا وليه احنا هنفضل نتكلم هنا والرجالة مستنيه تحت
ردت والدة رقيه وهي بتركض اتجه غرف البنات…
والدة رقيه: حاضر هنادي عليهم اهه
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي??
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بحزن على فراق البنات..
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
يتبع…..

5=رواية هيبة الكبير
الحلقة الخامسة

توقف قاسم بسيارته ..نظر اليه الاستاذ حافظ المحامي واتكلم بتوتر
استاذ حافظ: هي ايه الحكايه يا قاسم
نظر قاسم الي ثلاث ملثمين نزلوا من السيارة واتكلم بهدوء
قاسم: مش عارف شكل في حاجه غلط
فتح قاسم باب السيارة ونزل منها بهدوء..
اقترب منه احد الملثمين واتكلم بقوة
= طلع الا في جيبك والعربيه دي تلزمنا
نظر له قاسم بدهشه واتكلم بسخريه: يعني انتوا حرميه..!!
رد الملثم الاخر: ايوه حراميه
ابتسم قاسم بسخريه وهو بينظر للسلاح الابيض الذي في يد احدهم يهدده به..
خلع قاسم جاكيته بهدوء وهو بينظر لهم بسخريه.. ثم نظر الي الاستاذ حافظ بداخل السيارة ووضع الجاكيت بجواره واتكلم بمرح


قاسم: خلي الجاكيت دا جانبك يا استاذ حافظ علشان ميتكرمش


ثم اتجه بعينيه وهو بينظر للملثمين وقام برفع اكمام قميصه للاعلى ..
ثم اقترب منهم واتكلم بسخريه
قاسم: بس الدخله دي يا رجاله مش دخلة حرميه ابدا.. دي داخله امريكاني ومينفعش فيها تتهجموا عليا وفي ايديكم مطوه
رد عليه احد الملثمين: اومال عايزينا ندخل عليك بإيه
رد قاسم وهو واقف قدامه: هقولك
نظر قاسم خلفه ثم فجئه بلكمه قويه جدا اوقعته ارضاً.. اتحرك الاثنين الاخرين اتجاه قاسم محاولين الهجوم عليه لكنه كان يتصدى لهم بلكمات قويه جدا وبضربات موجعه في جميع انحاء الجسم
تابع استاذ حافظ المشهد بخوف واخرج هاتفه سريعا واتصل على الشرطه


ظل قاسم يتصدى لهم بقوة حتى كادو ان يفقدوا قوتهم.. اقترب منه احدهم من الخلف وكان بيده سلاحاً ابيض(مطوه)


نظر استاذ حافظ الي المشهد من داخل السيارة بفزع وعندما رأي من يقترب من قاسم من الخلف ليطعنه ..نزل سريعا من السيارة ليحاول ان يمنعه
اقترب الملثم بحرص من قاسم ليقوم بطعنه في ظهره..
دفعه استاذ حافظ بعيدا عن قاسم لكن يد الملثم كانت اقتربت من قاسم وجرحه بجانب ظهره
وقف قاسم ووضع يده على جانبه من الظهر يتحسس الطعنه ووجد يده غارقه بالدماء
توقفت بعض السيارات على الطريق يتطلعون الي المشهد بدون تدخل لكن عند اصابة قاسم ..نزل اصحاب السيارات وركضوا سريعا لمساندته والوقوف معه ضدد هؤلاء الملثمين


حاول الملثمين الهروب لكن اصحاب السيارات منعوهم وقاموا بالامساك بهم
اقترب استاذ حافظ من قاسم ليطمئن عليه.. ووجد جرحه كبير لكنه سطحي..
ذهب احد اصحاب السيارات الي سيارته واحضر لهم شنطه صغيره بها بعض الاسعافات الاوليه ..
اخذ استاذ حافظ قاسم الي السياره وقام بمساعدته في تطهير الجرح..
وصلت سيارات الشرطه واخذوا الثلاث ملثمين وطلبوا من قاسم واستاذ حافظ الذهاب معهم الي قسم الشرطه…
____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
جلس الحاج رفعت بقلق وبجانبه زوجته الحاجه زينب واتكلم كامل بقلق
كامل: برضه مش بيرد على التليفون
دخل دياب وهو بينظر لهم بمكر..
دياب: اومال قاسم فين يا عمي ..المغرب هيأذن وزمان الناس منتظرينكم
نظر له عم بهدوء واتكلم معاه كامل بغضب
كامل: مش وقتك خالص يا دياب احنا قلقنين ليكون قاسم جراله حاجه
رد دياب بمكر: لو كان جراله حاجه كنا عرفنه
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضع يدها على قلبها: بعد الشر عليه ان شاء الله ابني هيبقى كويس
دخلت صفاء والدة دياب واتكلمت بخبث: مش يمكن عرف ان الا انتوا بتعملوه ده عيب وميصحش وعشان كده مشي ومحدش يعرف هو فين
وقف الحاج رفعت بغضب واتكلم مع كامل ابنه بقوة
الحاج رفعت: يلا بينا يا كامل مش عايز اسمع حكي الحريم ده
اتكلم دياب بسخريه: هتروح ازاي من غير ابنك الكبير يا عمي.. كده هيصغرك قدام الناس الا اتفقت معاهم
رد عليه عمه بقوة: مفيش كبير بيصغر يا ابن اخويا
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لأبنه: يلا بينا يا كامل عشان منتأخرش على الناس..
ذهب كامل مع والده ونظرت صفاء الي ابنها وابتسموا بمكر..رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم…في منزل عائلة المهدي..
وقفت رقيه في غرفة زهرة مرتديه ثوب الزفاف و بتدندن بسعاده
رقيه: يلا اجهزي بقى يا زهرة زمانهم جاين عشان يكتبوا الكتاب و يوصلونا بيت اجوزنا
ردت والدة رقيه على ابنتها بغيظ: نفسي اعرف انتي ملهوفه على ايه
اتكلمت رقيه بمرح: في ايه يا ماما مش كفايه بتجوزونا سكيتي ومن غير فرح كمان مستكترين عليا اكون مبسوطه
ردت والدتها بابتسامه: لا يا اختي اتبسطي واعملي كل الا انت عيزاه هنا عشان في بيت جوزك عيزاكي ملاك قدامهم متتحركيش من مكانك
اتكلمت رقيه بمشاكسه: امرك يا ام رقيه يا جمر انتي
ضحكت والدة رقيه وخرجت من الغرفه وتركت البنات معاً لتتحدث رقيه مع زهرة بسعاده
رقيه: زهرة اقرصيني والنبي
ابتسمت زهرة لتتابع رقيه حديثها بسعاده كبيره
رقيه: انا مش مصدقه يا زهرة اخيراااا هبقى مع حبيبي ..اخيرا هشوفه حقيقي قدامي ..اخيرا هكون قريبه منه ..اخيرا هلمسه
ابتسمت زهرة بهدوء وشردت في نفسها وهي بتفكر في اول ليلة سوف تقضيها في منزل غير منزلها وبغرفه غير غرفتها ومع شخص غريب عنها لا تعلم عنه اي شئ سوى اسمه (كامل)
في الاسفل..
جلس المأمور والعمدة والشيخ امام المسجد وسعفان المهدي والحاج توفيق كبير عائلة المهدي..
دخل الحاج رفعت ومعاه ابنه كامل ومأذون البلد
رحب بهم الجميع وسأل المأمور الحاج رفعت عن ابنه قاسم..
نظر الحاج رفعت للمأمور و رد بثقه
الحاج رفعت: عنده حاجه مهمه هيخلصها وجاي ورانا على طول
اتكلم المأذون بهدوء: ممكن نكتب كتاب العريس الا موجود دلوقتي على ما العريس التاني يوصل بالسلامه..
اتكلم المأمور بتأيد: الشيخ حمدان عنده حق ايه رأيكم
وافق الجميع على هذا الاقتراح واتكلم الحاج توفيق بهدوء: يبقى نكتب كتاب بنتنا الكبيره الاول (رقيه )
رد الجميع ..على بركة الله
وقف سعفان واعطى المأذون البطاقات الشخصيه للبنات واتكلم بتأكيد
سعفان: اتفضل يا شيخ حمدان دي بطايق البنات.. وابداء بكتب كتاب رقيه الكبيره
اخذ الشيخ حمدان البطاقتين واطلع على الاسماء واخذ بطاقة رقيه ووضع بطاقه زهرة جانباً حتى يحضر العريس الاخر وطلب من العريس الموجود بطاقته الشخصيه..
اعطى كامل بطاقته الي المأذون وسجل المأذون اسمائهم في عقد الزواج
أسم الزوج: كامل رفعت الشرقاوي
أسم الزوجه: رقيه سعفان المهدي
ووقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم زواج رقيه وكامل }
_________________________
عند قاسم في قسم الشرطه…
نظر قاسم لساعة يده واتكلم مع استاذ حافظ..
قاسم: انا اتأخرت اوي ولازم امشي ..انت عارف كتب كتابي النهارده
رد استاذ حافظ: عارف بس انت هتروح ازاي كدا بالجرح بتاعك دا وكمان قميصك كله دم
اتكلم قاسم : هلبس الجاكيت فوق القميص وهقفله مش هيظهر حاجه
رد استاذ حافظ: خلاص هتكلم مع الظابط واطلب منه ان انت تمشي وانا اكمل معاهم انتهاء المحضر..
هز قاسم راسه بالموافقه وهو بينظر لساعة يده بقلق…
اتكلم استاذ حافظ مع الظابط ووافق ان قاسم يمشي والمحامي بتاعه يكمل معاهم ..
خرج قاسم من قسم الشرطه بسرعه واتجه الي سيارته واخذ جاكيته ولبسه بسرعه واتاكد انه قفله كويس ..
جلس في السيارة وهو بيشعر بألم شديد في الجرح ..نظر امامه وهو بيضغط على نفسه وشغل السيارة وانطلق بيها على البلد بأقصى سرعة…
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة صفاء ..
جلست مع ابنها دياب واتكلمت بقلق
صفاء: لسه الرجاله الا انت بعتهم مردوش عليك
اتكلم دياب بقلق: لسه مردوش وكمان تليفونتهم مقفوله
اتكلمت والدته بقلق: ربنا يستر ويعرفوا يتصرفوا مع قاسم ويمنعه انه ميرجعش البلد النهارده
رد دياب بثقه؛ اطمني يا امي انا مختار رجاله بجد مش اي كلام
اتكلمت والدته بقلق: انا مش هطمن الا لما اشوف عمك وهو راجع مكسور
رد دياب: هيحصل يا امي اطمني
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلس الجميع في انتظار حضور قاسم وطال انتظارهم كثيرا وبداء الحاج رفعت يضع يده على قلبه وهو بيشعر بالتعب من مجرد التفكير ان قاسم ابنه يفكر يصغره بالشكل دا
اتكلم سعفان مع الحاج رفعت بغضب مكتوم…
سعفان: هي ايه الحكايه يا حاج رفعت .. هو ابنك الكبير مش جاي ولا ايه ؟
نظر له الحاج رفعت وهو مش عارف يرد عليه يقوله ايه
ليتابع سعفان حديثه بانفعال: مهو لو مكنش له غرد من الاول كنتوا تقولوا مكنتش تدي كلمه وابنك يرجع فيها
دخل قاسم على صوت سعفان واتكلم بقوة
قاسم: لما الحاج رفعت يقول كلمه محدش يقدر يرجع فيها
اتجهت الانظار لدخول قاسم..
دخل قاسم بهيبته وقرب من والده وقبل يديه باحترام
ونظر لكل الموجدين واتكلم باعتذار
قاسم: انا بعتذر عن التأخير بس كان في مشكله حصلتلي في الطريق وهي الا اخرتني كدا..
رد الحاج توفيق بهدوء: الحمدلله ان انت بخير يا ابني
نظر الحاج رفعت لأبنه بسعاده بعد مرفع راسه وحافظ على هيبة والده
اتكلم المأذون : بطاقتك يا عريس عشان نكتب الكتاب
اقترب قاسم من المأذون واعطاه بطاقته الشخصيه
اخذ المأذون البطاقات الشخصيه.. ليسجل
اسم الزوج: قاسم رفعت الشرقاوي
اسم الزوجة: زهرة يحي المهدي
وقع المأمور والعمدة شهود
{ وتم عقد قران قاسم وزهرة}
بعد انتهاء المأذون من كتب الكتاب خرج سعفان من غرفة الضيوف واتجه للأعلى وهو بينادي على زوجته..
سعفان: يا ام رقيه.. يا ام رقيه
ردت عليه زوجته وهي بتركض اتجاهه
ام رقيه: خير يا حاج
رد سعفان: اجري خلي البنات يجهزوا يلا اتكتب كتابهم وهيروحوا دلوقتي على بيت اجوازهم
اتكلمت زوجته بنواح: هما البنات هيروحوا على بيت اجوازهم سُكيتي كده
رد سعفان بعنف: لأ هنجبلهم مزيكة حسب الله تزفهم
ليتابع حديثه بصراخ: انتي هبله يا وليه انتي ..انتي ناسيه ان انا اخويا ميت وابنهم ميت
اتكلمت زوجته ببكاء: يعني بنتي الوحيده تتجوز ومفرحش بيها كده
رد سعفان بنفاذ صبر: متخلصي يا وليه الرجاله تحت وعيزين نوصل البنات لبيت اجوزهم
ردت زوجته: البنات جاهزين ..بس مين الا هيوصلهم لبيت اجوزهم
اتكلم سعفان: انا وكبار العيلة هنوصلهم بنفسنا ارتحتي كده
ردت زوجته بحزن: هو انا عمري هرتاح والبنات بعيد عني
في غرفة زهرة…..
دخلت رقيه بسرعه واتكلمت بسعاده
رقيه: زهرة انا سامعه صوت ابويا وهو بيتكلم مع ماما شكلهم كتبوا الكتاب
نظرة زهرة لرقيه بحزن وتابعة رقيه حديثها وهي بتدندن بسعاده
رقيه: ودوني على بيت حبيبي????????
دخلت والدة رقيه الغرفه عليهم واتكلمت بسرعه
والدة رقيه: يلا يا بنات نزلوا الطرحه غطو وشكم عشان هتروحو دلوقتي بيت اجوزكم
ردت رقيه على والدتها بسعاده: انا جاهزه يا ماما.. هما خلاص كتبوا الكتاب ؟
اتكلمت والدتها بغيظ: مش عارفه انتي هتموتي على الجواز كده ليه
وقفت زهرة بعد ان جففت دموعها وهزت راسها لزوجة عمها بانها جاهزه..
اقتربت منها زوجة عمها واتكلمت بتأكيد: متخافيش يا زهرة ..رقيه هتبقى معاكي يعني مش هتبقى لوحدك في وسطهم
هزت زهرة راسها بهدوء لتقترب منها رقيه وتضمها بحب
رقيه: متخافيش يا حبيبتي انا دايما هفضل جانبك
ابتسمت زهرة بحب واتحدثت بداخلها وهي بتنظر ل رقيه( انتي روحي يا رقيه ونصي التاني ..انتي الحاجه الوحيده الا مصبراني على الدنيا وعشانك وافقت على الجوازه دي عشان فرحتك تكمل ويتحقق الحلم الا عشتي عمرك كله تحلمي بيه)
_______________
في الأسفل..
اتكلم الحاج توفيق مع قاسم وكامل وهو بيوصيهم على بناته واتكلم مع قاسم بشكل خاص
الحاج توفيق: وانت يا قاسم يا بني كان في موضوع مهم لازم اكلمك فيه..
رد قاسم باحترام: اتفضل
الحاج توفيق: زهرة مراتك مش حفيدتي بس ..دي بنتي ..ابوها وامها ماتوا في حادثه قدام عنيها من 3 سنين ومن بعدها وهي متأثره بالحادثه..
نظر قاسم للحاج توفيق باهتمام.. ليتابع الحاج توفيق حديثه برجاء
الحاج توفيق: زهرة في اخر سنه لها في الجامعه ..هتبقى محاميه ان شاءالله
اندهش قاسم ان البنت الا اتجوزها بتكمل دراستها
رد جميع الحضور: ماشاءالله ربنا يبارك
ليتابع الحاج توفيق: طلبي يا ابني ان انت تسمحلها تكمل تعلمها
رد قاسم بتأكيد: طبعا يا حاج توفيق ..انا مستحيل احرمها من انها تكمل تعليهما
ابتسم الحاج رفعت بسعاده وهو بينظر لأبنه بفخر
اتكلم الحاج توفيق براحه: ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي ..
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
اتكلمت ندى وهي بتقرب من والدتها..
ندى: كامل كلمني يا ماما وبيقول ان العرايس جاين في الطريق دلوقتي وقالي ان مراته اسمها رقيه ومرات قاسم اسمها زهرة وبابا بيقول ان احنا لازم نخرج نستقبلهم ونوصلهم اوضهم
وقفت الحاجه زينب مع بنتها واتكلمت بهدوء: طب تعالي معايا
ذهبت ندى مع والدتها ووقفت صفاء تنظر لهم بغضب من بعيد واتجهت لغرفتها واتكلمت مع دياب بغضب
صفاء: مراتك بتقول لامها انهم كتبو الكتاب والعرايس جاين في الطريق ..يعني ايه الكلام ده؟ يعني قاسم حضر كتب الكتاب ..طب والرجاله الا انت بعتهم يقطعوا عليه الطريق
اتكلم دياب بدهشه: مش عارف يا امي وعمال اكلمهم تليفوناتهم لسه مقفوله
اتكلمت والدته بغضب : يبقى تفضل وراهم لحد مايردو عليك وتفهم منهم ايه الا حصل
رد دياب : لو مردوش انا هروحلهم بنفسي بكره
وقفت صفاء وهي بتنظر امامها بغضب واتكلمت بحقد: نفد منها ابن زينب ..بس وماله تتعوض المره الجايه و لو محرقتش قلب امه عليه زي ما قلبي اتحرق على ضنايه مبقاش انا صفاء
في الخارج امام المنزل…
وصلت السيارة بالعروستين ..
كانت رقيه جالسه بجوار ابنة عمها بالخلف و اتكلمت رقيه وهي بتنظر لبيت عيلة الشرقاوي
رقيه بسعاده: زهرة انا مش بحلم صح..؟
نظرت لها زهرة وابتسمت لسعادة ابنة عمها وهزت رأسها ب اه
لتتابع رقيه بابتسامه واسعه: طب اقرصيني عشان افوق
ابتسمت زهرة ونظرت خلف رقيه للفتاة التي توقفت امام باب السيارة تنظر لهم بابتسامه
ندى : اهلا باجمل عروستين
التفتت لها زهرة بابتسامه واسعه و ردت عليها بسعاده
رقيه: اهلا بيكي انتي يا قمر
فتحت لهم ندى باب السيارة وساعدتهم في الخروج منها ووقفت امامهم واتكلمت بابتسامه
ندى : انا ندى اخت قاسم وكامل ..يعني من هنا ورايح انا اختكم انتو كمان
ردت رقيه بسعاده : اهلا بيكي وانا رقيه ودي زهرة بنت عمي
نظرت زهرة على بيت عيلة الشرقاوي بخوف وتوتر
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت بابتسامه
الحاجه زينب: الف مبروك نورتوا داركم
اتكلمت ندى بابتسامه: الحاجه زينب امي
ابتسمت رقيه بسعاده وقربت من الحاجه زينب تسلم عليها بقوة شديده وتضمها وتقبلها بطريقه مبالغ فيها
نظرت ندى على رقيه وجرأتها بدهشه كبيره..
تابعة زهرة تصرفات ابنة عمها بخجل..
اتكلمت الحاجه زينب بدهشه وهي بتنظر لرقيه بعد ما سلمت عليها بالطريقه المبالغ فيها
الحاجه زينب: انتي رقيه ولا زهرة
ردت رقيه بسعاده: انا رقيه
نظرت الحاجه زينب ل زهرة واتكلمت بهدوء: وانتي زهرة بنت عمها ..صح؟
هزت زهرة رأسها ب ااه
اعتقدت الحاجه زينب ان زهرة مش بتتكلم من الخجل ..
نظرت لندى ابنتها واتكلمت بهدوء: وصلي العرايس اوضهم يا ندى
ردت ندى بابتسامه: حاضر يا ماما ..يلا ياعرايس
دخلت رقيه المنزل وهي بتنظر حولها بسعاده و بتبحث بعينيها عن حبيبها ومش عارفه هو وصل البيت ولا لسه..
دخلت زهرة وهي بتشعر بقبضه في قلبها وكأن الدنيا بتلف بيها
قابلتهم صفاء ووقفت قدامهم وهي بتتكلم بعنف
صفاء: انا مشوفتش بجاحه زي كده ..جاين ولابسين ابيض ..على رأي المثل ..يقتلوا القتيل ويمشو في جنازته
اتصدمة زهرة من كلام الست الا واقفه قدامها ومن كمية الشر والحقد والغضب الا ظاهرين على وجهها
نظرت لها رقيه وهي مش مهتمه بأي حاجه غير انها اخيرا بقت في البيت الا حلمت سنين تدخله وبقت زوجة قاسم الا عاشت عمرها كله تتمناه
اقتربت منهم الحاجه زينب واتكلمت مع صفاء بغضب
الحاجه زينب؛ مينفعش الا بتعمليه ده يا صفاء ..سيبي العرايس يطلعوا اوضهم
ردت صفاء بغضب اعمى: عرايس ..بقى انا ابني يموت ويتغطى بالتراب وانتي تجوزي عيالك وتفرحيهم
فهمت زهرة ان دي والدة المتوفي
اتكلمت الحاجه زينب بغضب رداً على صفاء
الحاجه زينب: الا مات دا مش ابنك لوحدك يا صفاء ..مصطفى انا الا مربياه والله يرحمه غلاوته كانت من غلاوة قاسم وكامل بالظبط
ابتسمت رقيه عند سماعها لأسم قاسم وكانت واقفه معاهم لكنها في عالم تاني وهي بتتخيل انها بعد وقت قليل هتكون مع حبيبها
ردت صفاء بصوت مرتفع: لو كلامك ده صحيح مكنتيش دخلتي علينا الا عمهم قتل ابني
نظرت لها زهرة بغضب واتكلمت الحاجه زينب بقوة
الحاجه زينب: ملوش لازمه الكلام ده يا صفاء النار كوت قلوبنا وقلوبهم
لتتابع الحاجه زينب حديثها مع ابنتها
الحاجه زينب: وصلي العرايس اوضهم يا ندي
ردت ندر وهي بتنظر ل زوجة عمها بتوتر
ندى: حاضر يا ماما
واخذت ندى زهرة ورقيه واتجهوا للاعلى..
اتكلمت الحاجه زينب مع صفاء بتحذير: انا المرادي مش هقول الا حصل ده للحاج رفعت ..بس لو حصل واتعرضتي لاي واحده من البنات ..وقتها هقوله وتبقى انتي الا جبتيه لنفسك يا صفاء
انهت الحاجه زينب حديثها وتركتها وذهبت ووقفت صفاء وهي هتولع من شدة الغضب
في الاعلى…
وقفت ندى مع رقيه وزهرة امام الغرف واتكلمت ندى وهي بتشاور على احدى الغرف
ندى: دي اوضتك انتي وعريسك يا رقيه
نظرت رقيه للغرفه بسعاده كبيره
لتتابع ندى حديثها وهي بتشاور على الغرفه المقابله: ودي اوضتك يا زهرة
نظرت زهرة للغرفة بخوف وتوتر
نظرت ندى ل زهرة بدهشه لانها مسمعتش صوتها من وقت ماجت واتكلمت معاها بهدوء
ندى: هو انتي ليه مش بتتكلمي ..انتي زعلانه من حاجه. ؟
هزت زهرة رأسها ب لا..
اتكلمت رقيه بتوضيح: اصل زهرة تعبانه شويه وعندها مشكله في صوتها ومش بتقدر تتكلم بس هي متابعه مع دكتورة وان شاءالله صوتها يرجعلها تاني
ابتسمت لها ندى واتعاطفت معاها جدا واتكلمت معاها برقه: ربنا يشفيكي يارب
ابتسمت لها زهرة بهدوء..
قربت ندى من غرفة زهرة وفتحتها لها
ندى: اتفضلي يا احلى عروسه وعريسك زمانه على وصول
نظرت زهرة للغرفه بتوتر وخوف وحركت قدمها بصعوبه واتجهت لداخل الغرفه بخطوات بطيئه مرتبكه..
ابتسمت رقيه لندى واتكلمت بلهفه
رقيه: وانا كمان ادخل اوضتي ..؟
ضحكت ندى واتكلمت بمرح: شكلك مستعجله اوي يا رقيه
ابتسمت رقيه بخجل..
اتجهت ندى معاها وفتحت لها باب الغرفة واتكلمت بمرح
ندى: اتفضلي يا احلى عروسه ومتقلقيش العريس على وصول
ابتسمت لها رقيه بخجل..
وقفت زهرة بداخل غرفتها بخوف وهي بتنظر لابنة عمها في الغرفة المقابله لها.. بادلتها رقيه النظر بابتسامه واسعه تحاول ان تطمئنها واغلقت كلا منهما باب غرفتها عليها في انتظار عريسها..
بداخل غرفة قاسم..
وقفت زهرة وهي بتنظر للغرفه الواسعه وبدأت تشعر بان قدميها غير قادرين على حملها من شدة التوتر..
اتجهت الي حقيبة ملابسها وفتحتها بهدوء لتجد ملابسها واشيائها… حاولت زهرة التخلص من توترها الزائد وبدلت ملابسها وارتدت عبايه منزليه مطرزه وارتدت فوقها حجابها واتجهت الي الإريكه وجلست عليها واخذت بعض الكتب الخاصه بدراستها تقراء بهم حتى تتخلص من توترها نهائياً
في غرفة كامل…
وقفت رقيه وهي بتنظر للغرفة بسعاده ولا تصدق بان هذه الغرفه سوف تجمعها مع حبيبها قاسم للابد.. وجلست على الفراش بثوب الزفاف وقامت بتغطية وجهها بالطرحه الطويله حتى تعيش معه اللحظه التي تمنتها طوال حياتها وهي بأن يدخل الغرفه وهي بثوب الزفاف ويرفع الطرحه عن وجهها بهدوء ويقبل جبينها وهذا كان الحلم الذي يراودها وهي نائمه ومستيقظه منذ رؤيتها لقاسم..
في الاسفل وصل الحاج رفعت ومعاه اولاده
نظر الحاج رفعت لقاسم واتكلم بابتسامه: كنت متأكد يا قاسم ان انت مش هتصغر ابوك
رد قاسم بهدوء: والله يا حاج التأخير دا كان غصب عني
اتكلم والده: ولا يهمك يا قاسم
ليتابع حديثه بابتسامه: يلا خد اخوك وكل واحد يروح لعروسته ..وانا كمان هطلع ارتاح شويه
ابتسم قاسم هو وكامل وصعدوا مع والدهم الي الاعلى.. اتجه الحاج رفعت الي غرفته ووقف قاسم واتكلم مع شقيقه بهدوء…
قاسم: ادخل انت لعروستك يا كامل وانا هنزل تحت في الجنينه اقعد شويه وابقى اطلع
رد كامل بدهشه ومرح: جنينة ايه الا تقعد فيها دلوقتي يا قاسم.. اوعا تكون هتهرب
اتكلم قاسم بمرح: والله لو ينفع كنت عملت كدا
ضحك كامل و رد بهدوء: انا عارف يا قاسم ان انت مش راضي عن الطريقة الا احنا اتجوزنا بيها والحقيقه ان انا كمان مش راضي عن الطريقه بس في النهايه الجواز حصل والا جوه دول دلوقتي بقوا شيلين اسامينا و مسؤلين مننا
اتكلم قاسم بابتسامه وهو بيرد على شقيقه…
قاسم: عارف يا كامل كل الكلام دا بس احنا بشر ولازم على الاقل يبقى في مشاعر جوايا للبنت الا انا هتجوزها ..مش ابقى داخل اوضتي دلوقتي وانا مش عارف حتى شكل الا انا اتجوزتها
رد كامل بمرح: بصراحه عندك حق ..بس خلاص الا حصل حصل ولازم نواجه
ضحك قاسم واتكلم بمرح: نواجه ايه بالظبط
رد كامل : نواجه مصيرنا واحنا وحظنا بقى
ضحك قاسم واتكلم بهدوء: طب ادخل انت واجه دلوقتي وانا هنزل اشرب سيجاره وابقى اطلع اواجه انا كمان
ضحك كامل و رد بمرح: طب ادعيلي بقى
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيتجه للأسفل: ربنا معاك
ابتسم كامل واتجه الي غرفته…
دق كامل على غرفته بهدوء ودخل واغلق الباب خلفه..
كانت رقيه لا تزال جالسه على الفراش وهي تخفي وجهها خلف طرحة ثوب زفافها الأبيض
شعرت بالتوتر عند دخوله..
نظر اليها بدهشه كونها مازالت جالسه في انتظاره بثوبها الابيض والطرحه المنسدله على وجهها تمنعه من رؤيتها
اقترب منها بخطوات هادئه..
كانت تتراقص دقات قلبها على صوت خطواته…
وقف امامها واتكلم بتوتر..
كامل: محتاجه مساعده في تغير الفستان ولا حاجه..؟
زادت ضربات قلبها عند سماع صوته الذي تمنت طوال حياتها ان تسمعه..
جلس امامها مقابل الفراش وتحدث بهدوء…
كامل: انا عارف ان انتي اكيد متوتره ومش هكدب عليكي انا كمان متوتر شويه
ابتسمت بخجل وشعرت بان قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة السعاده بقربه ومن حديثه الهادئ الرقيق معها
تأملها بهدوء وطال انتظاره لسماع صوتها لترد عليه او تقول اي شئ..
وقف من مكانه واقترب منها ومسك يديها واوقفها امامه..
رعشه قويه اصابة جسدها بمجرد لمس يديه ليديها..
رفع يديه ببطئ ليزيل الطرحه المنسدله على وجهها وتمنعه من رؤيتها
ازال الطرحه بهدوء وقام برفع وجهها ليراه..
اغمضت عينيها بخجل وانتفض جسدها برعشه وقد جائت اللحظه التي تمنتها وحلمت بها طوال حياتها
تأمل ملامحها الهادئه وتمنى ان يرى عينيها لذا تحدث بهدوء…
كامل: ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت بخجل وفتحت عينيها بهدوء ..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه بصدمه وتصرخ بجنون…
رقيه بصراخ: انت مين..؟
اتفاجئ كامل من رد فعلها الغريب واتكلم بهدوء: انا جوزك
ابتعدت عنه اكثر واتكلمت برفض: لا طبعا انت مش جوزي
يتبع…..







تعليقات

التنقل السريع