القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عروس الصعيد البارت 21_22_23_24_25الاخير بقلم نورهان اشرف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


21= روايه عروس الصعيد الحلقه الحاديه والعشرون بقلم نورهان اشرف

ذهب رحيم الى الباب فتح الباب وجد نواره تقف امامه وهي تنظر اليه بحسره

رحيم بجديه :اى عاوزه ايه يا نواره

نواره بهدوء: عاوزه اتكلم معك عاوزه اقعد انا وانت واقولك على كل حاجه ممكن

رحيم بسخريه: يعني انتي ما جيتيش كلمتيني  زمان جايه تكلميني دلوقتي بعد ماحطتني قدام الامر الواقع

نواره بحزن :ارجوك يا رحيم بلاش تتعب قلبي معاك تعال تعال نقعد نتكلم مع بعض واحكيلك كل حاجه يمكن تفهم وتقدر

رحيم بسخريه :يعني انا اللي المفروض افهم  وقدر انا المفروض اللي استحمل صح كده

كادت تركع نواره على قدميها وهي تنظر له بضعف وتقول :ارجوك يا رحيم

امسكه رحيم من ذراعيها وهو يقول: تعالى يا نواره تعالى

قال  ذلك واخذها الى غرفتها وهو يسندها فمهما حدث هي حبيبته التي لا يحب احد  سواه كل هذا كان يحدث تحت انظار جنه المبتسمه نعم هي مبتسمه للغايه  فهذا  يعني ان رحيم سوف يعود الى نواره ويعامله بحب مره اخر  لا تعرف لماذا عندما  ترى حب رحيم الى نواره تشعر انها في احد القصص والروايات تتذكره تلك  الروايات التي كانت تقرؤها عندما كانت في بيتها الهادئ هي والدتها تتذكره  تلك الروايات التي صورت ان الزوجه الاولى شريره للغايه ولا تصلح سوى ان  تكون عاهره ولكن العكس تماما يحدث مع رحيم و نواره انثى رقيقه و  طيبه  للغايه نهرت نفسها  بقوه وهي تسال نفسها هل سوف يحدث كما يحدث في الروايات  ويقع رحيم في عشقها هل سوف يفعل مثلما فعل يونس مع شهد هزت راسها بضعف وهي  تقول

حتى لو عملت كده انا مش هقبل اصلا رحيم ملك  نواره حلوه معه جدا قال ذلك و ذهبت الى المراه لكي تضبط حاجبها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند نواره في الغرفه كانت تقف امام رحيم بكل ضعف وحزن وهي تقول :عارفه   انك بتقول على ان انانيه و اني مش بافكر غير  في نفسي وبس بس والله انا  عمري ما كنت انانيه  يا رحيم انا كنت باعمل كده عشان موجعش قلبك عليا

رحيم بسخريه: نواره قولي انتي عايزه تقولي ايه وخلينا امشي لان صدقيني مش قادر اتحكم في اعصابي اكثر من كده

نظرات  له نواره بحب وهي تقول :معقوله يا رحيم بعد ما كنت بتبقى عايز تفضل قاعد  معي وجنبي عاوز تسيبني بقيت بتكرهنى يارحيم ما بقتش عايزني

انهارت  كل حصون رحيم التي كان يبنيها حول قلبه لكي لا يضعف امامها امام تلك  الكلمات البسيطه التي قالتها نواره وقال  بعشق جارف: انتي ما بتفهمش اكرهك  ازاي انا عمري ما اقدر اكرهك الكره في حته وانتي يا نوتره في حته ثانيه ده  انتي حبيبتي و روحي وقلبي انا زعلان زعلان ومقهور منك ماكنتش مصدق لما عرفت  من رنا  انك تعبانه ومش راضي تقوليلي ما كنتش مصدق لما صاحبتك جاءت قالتلي  وانتى مقولتش  للدرجه دي انتى شايفه اني مش هاقدر احافظ على سرك للدرجه دي  شايفاني مليش لازمه عندك

نواره بحب :مين قال كده بس ياضي  عين ده  انت حبيبي وتاج راسي وكل حاجه في حياتي بس انا رحيم والله ما كان قصدي حاجه  انا بس كنت عايزه يبقى في حته مني رحيم انا حالتي بتسوق كل فتره والثانيه  وكده كده هاموت

رحيم بسخريه :طب وفيها ايه طب ما انا هاموت هو انا مش  ممكن اموت دلوقتى وانا واقف قدامك مش ممكن اموت لما اجي انام بس الفرق ان  انا هاموت برضوا بس مش  هنتحر هو انتي فاكره لو  اللي انتي هتعمليه دوت مش  انتحار لا انتحار انتحار انك تبقى عارفه انك هتموتي وتجري وتسعى عشان تموتي  ده ربنا قال ولا تلقوا بايديكم في التهلكه وانتي بتلقى بنفسك ليه بس ليه  يا نواره ليه عايزه تحرقي قلبي عليكي

نواره بضعف :عمري ما فكرت ان  حرق قلبك علي وعمري ما فكرت اني اكون سبب حزن ليك انا كنت عاوزه اكون سبب  فرح و سعاده ليك و لقلبك  مش اكثر من كدا عرفك ممكن تقول على كل حاجه وحشه  بس انا بحبك باحبك وما قدرش استحمل اني اشوف واحده ثانيه جنبك حته لو انا  بعملها كويس انا ست وبغير  عليك من نفسي ده انا كنت بغير عليك من هدومك  فجاه لقيت نفسي واحده ثانيه بتشاركني فيك واحده ثانيه بتنام جنبها وتتكلم  معها

مسكها رحيم من ذراعيها واخذ يهذذها بكل قوه ويقول :انتى السبب  وافقتي وما قلتيش لا وحتى لما جئت انا اقول لا انتى قولت اه وانتى  عارفه  ان انا ما حبيتش غيرك

نواره بمرح: بس الغربال الجديد له شده

رحيم بسخري:ه بس القديمه تحلى حتى لو كانت واحلى وانتي طول عمرك حلوه في عيني يا نواره

نظرات له نواره بضعفها وهى تقول عاوزه اطلب منك طلب عاوزك تنفذه عايزه الشهور اللي فاضللي تفضل جنبي ما تسبنيش

ضمها  رحيم الى حضنه بكل قوه وهو يقول: مين قال كده انتب مش هتكوني غير في قلبي  وروحي وعقلي وهتفضلي معي ولو على البيبي اكيد في حل ربنا خلق كل داء وخلق  له الدواء بتاعه وانا متاكد اني هلاقي الدواء بتاعك يا نواره

وضعت  نواره قبله خفيفه على شفايفه وهي تقول حته لو مفيش علاج انا مش عاوزه حاجه  اصلا غير انى اموت فى حضنك ضمها رحيم الى حضنه وهويقول ده مكانك  انتى  لوحدك

نواره بعشق:لا بس فى واحده تانيه ليها الحق فيك

رحيم بهدوء: محدش ليه حق فيه غيرك انتي غير كده لا

ارحت  نواره راسها على صدر رحيم بسعاده فتلك الكلمات قد ادخلت السرور الى قلبها  فمهما حاولت ان ترسم انها لا تغير عليه وانه تقول ان هذا شيء عادي الى ان  عشقها الكبير الى رحيم يجعل منها كثير وتغار عليه بقوه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند جنه كانت تنزل من على الدرج وبكل هدوء ولكن قطعها جلوس طارق على  الاريكه امامها وهو ينظر له بابتسامه ركضت اليها بكل سعاده وهي تنضم الى   صدره ولدها وتقول بحب :بابا انت واحشني اوي انا مبسوطه جدا لم شوفت حضرتك  كنت حسه أن روحى بتروح منى ودلوقتي رجعت ليا تانى

طارق بحب :ما تقوليش كده كنت عارف انك عاوزه تشوفيني في قلت اجي اطمن عليكي واشوفك عامله ايه كويسه

جنه بحب :انا كويس طول ما حضرتك كويس

ثم أكملت بستغراب: انت جاي لوحدك ليه فين مامي

نظر لها ولدها  بضعف: انا جاي اطمئن عليكي واشوفك واخذك تروحي بيت جدك شويه تغيري جو انتي ما زهقتيش

جنه بابتسامه برده طنط بهيه كانت هتاخدني عشان اروح بيت جدو

فى  تلك الاثناء خرجت بهيه من الغرفه وهي تقول ملوش لازمه خلاص ولدك  جاء عشان  ياخذك ويطمئن عليكى روحي معه وانا بالليل هاخلي رحيم يروح ياخذك من البيت

هزت جنه راسه بابتسامه وهي تقول تمام

خرجت جنه مع والدها من البيت

طارق  بهدوء قولي يا جنه عامله ايه واحكيلى كل حاجه جنه صدقيني انا باحبك وكان  نفسي اساعدك وكان نفسي اني اخذك ونمشي من المكان ده وما يحصلش معاكى كل ده

جنه  بحزن عارفه يا بابا عارفه ان كل ده حصل غصب عنك وانك اكيد ما كنتش عاوز كل  ده يحصل معي بس خلاص المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين وانا لازم اشوف   الحقيقه كلها قدام عيني ما تخافش يا بابا انا مش زعلانه من حاجه بالعكس  انا شايفه اللي حصل معي دي حاجه عاديه وان ربنا شايلي حاجه احسن

طارق بابتسامه برغم انك صغيره بس عقلك كبير يا بنتي برغم انك طفله بس عقلك يوزن بلد زي ما بيقولوا

جنه  بابتسامه انا عمري ما كنت طفله انا فاهمه كل حاجه بس باحاول اعمل نفسي  هبله المهم طمني عليك انت و مامي مامي عامله ايه وهل المشاكل اللي ما بينكم  انحلت ولا لسه

طارق بهدوء لسه يا جنه والدتك عايزه تاخذك وتمشي بس  مش قادره تفهم ان ما ينفعش ما ينفعش تاخدك وتمشي عشان خاطر حاجات كتير من  اولها انك بيقتى في عصمه راجل وما ينفعش تسافري من غير اذنه



22 =روايه عروس الصعيد الحلقه الثانيه والعشرون بقلم نورهان اشرف

بعد مرور ربع ساعة كنت تنزل جنه من سياره ولدها واتجهت الى البيت بكل سعاده وفرحه غند دخولها وجدت محمدى ينزل من على الدرج بكل كسره و حزن ولكن تخول كل ذلك الى سعاده و فرحه عندم وقعت عينه على جنه التى اتجهت له بكل قوه و ارتمت داخل احضانه وهى تقول جدو واحشنى جدا


محمدي بفرحها اكبر وهو يضمها الى احضانه وهو يقول: انتى اللى واحشنى يا جنه ثم كوب وجه جنه بين يده وهو يقول : برغم انى معشتش معاكى كتير بس حاسس ان روحى راحت لم مشيتى من البيت كرهتى نفسب على كل الل عملته معاكى كرهت نفسي لم جوزتك رحيم وكرهت نفسي اكتر افتكر انى معشتش معاكى عارفه يا جنه برغم انك معشتيش فى البيت كتير بس انا حاسس ان البيت ملوشولل طعم ولا رايحه منغيرك حاسس ان البيت حزين 


جنه بسخريه: اى الكلام ده بس يا حج ده كله من شهر عشته معاك امال لو قعدت معاك اكتر من كدا كتت عملت اى


محمدى بعشق: مكنتش هجوزك خالص


ضمت جنه نفسها الى احضان جدها ولاول مره تشعر بسعاده غامره فى حياتى فاهى ترى ان الله قد عوضها باشي كتير للغايه ولكن قطع تلك الحظه الجميله صوت طارق الساخر وهو يقول لى ولده اى يا بابا ده منظرك انت وجنه عامل زاى الاب وبنته 


محمدى بابتسامة: طب ماهى فعلا بنتى ولا انت متعرفش ان اعز الاولد ولد الولد


طارق بفرحه: لا طبعا عارف بجد ربنا يخليكم لبعض يا بابا ده انا اسعد لحظه فى حياتى لم تكون انت وجنه مبسوطين 


محمدى بحب وهو ينظر الى جنه تعالى يا جنه نتكلم مع بعض حبه وانت يا طارق قولهم يحضروا الاكل لحسن جنه باين عليهاا مش بتاكل كويس


قال ذلك ومسك يد جنه وصعد بها الى الأعلى  


بعد دقائق كنت تجلس جنه امام محمدى بهدوء 


محمدى بقوه: قوليلى بقا يا جنه اى اللى حصل معاكى فى الفتره دى وانتى مبسوطه ولا لا رحيم عمل معاكى اى حاجة تزعلك ولا بيعملك بما يرضي الله 


جنه بابتسامة فاهى لا تريد ان تخبر جدها ب اى شيء لا تريد احد يغلم اى شيء غنها فاهى تعلمت ان الاسرار الزوج و الزوجه لا احد يجب عليها ان يعلم اى شئ يدور بينها هى و رحيم فقالت بهدوء: الصراحه يا حدى هو محترم جدا وبيحبنى جدا وانا مبسوطه معاه 


انتى كدابه يا جنه وده واضح اوى عليكى يا بنتي بلاش تقولى حاجه كداب لان ده بيظهر جدا عليكى 


ابتلعت جنه رايقها بتوتر وهى تقول جدى انا


محمدى بابتسامة: بصي يا بنتى انا عارف ان مينفعش تقولر اسرار بيتك لحد بس انا عاوز اعرف مش عشان حاجه لا انا عاوز اطمن عليكي بس مش اكثر من كده وانا عارف انك كدا صح لان الست الكويسه اللى متخرجش اسرار بيتها لى اى حد حته لو كان امها و انا مش زعلان منك على كدابك بس عاوز اقولك على حاجه لو في يوم رحيم عمل معاكى اى حاجه او حته قرب منك قوليلي وشوفى جدك هيعمل فيه اى يا جنه


نظرات جنه إلى جدها بابتسامه وهى تقول ربنا يخليك ليا يا جدى يا احسن جد فى الدنيا دى كلها 


جدها بسعاده كبيره ويخليكى يا روح جدك المهم دلوقت انزلى روحى ل امك لحسن شكلها تعبان خالص يا بنتى 


انتفض قلب جنه عند تلك الكلمه لا تصدق ان امها حبيبتي مريضة وهى لا تعلم نزلت على الدرج بكل سرعه واتجهت إلى غرفه ولدتها داخلت الى الغرفه بكل سرعه ولكن انتفض قلبها بسبب ذلك الظلام الدامس التى كنت تجلس فيه امها جنه بصدمه ماما مالك يا روحى فيكى اى بس 


جانيت بضعف كبير و بكاء مثل الطفل الصغير فاهى وجدت بعد ابنتها بعيد عنها ضعف لا يتحمله قلبها فاخر وجدت كل شيء بعيد أن جنيته الصغيرة ليس له قيمه : انا بموت يا جنه 


ذهبت جنه بسرعه الى امها وهى تاخذها فى احضانها وتقول اى إللى انتى بتقوله ده بس يا ماما اوعى تقولى الكلمه دى تانى انا اموت بعدك على طول ده انا مليش غيرك انتى وبابا


جانيت وهى تضم ابنتها إلى احضانها وانا مليش غيرك انتى بس يا جنه انا مش عاوزه اى حاجه فى الدنيا دى غيرك انتى انا لقيت فى بعد عنك ضعف كبير انا مش قده لقيت فى بعدى عنك انى هاشه جدا عارفه يا جنه انا لاول مره فى حياتى اندم على حاجه انا ندما على جوزى من ابوكى انا دلوقتي اتمنا الزمن يرجع تانى عشان تضرب نفسي ميه جزمه لم قرارت انى اقف ادام اهلى


جنه بصدمه اى اللى انتى بتقوليه ده يا ماما انتى اكيد بتهزرى صح


جانيت بجديه لا يا جنه انا مش بهزر انا بلعكس انا بقول الكلام ده بجد انا لاول مره يحصل معايا كدا بس ده بسبب ولدك هو اللى عمل كدا فيا وفى نفسه حته دمرك انا. كمان وانتى ملكيش ذنب فى اى حاجه غير انك بنته انا مش فاهمه هو بيعمل معايا ومعاكى كدا ليه



23 =روايه عروس الصعيد الحلقه الثالثه والعشرون بقلم نورهان اشرف

جانيت بغضب:انا مش فارق معايا حاجه فى الدنيا دى غيرك انتى انتى اهم  حاجه فى حياتى يا بنتى حته ابوكى مش حاجه عندى انتى بنتى و حبيبتي و كل  حاجه ليا ابوكى يقدر يعيش من غيرك لكن انا لا انا عاوزك معايا

داخلت  جنه داخل احضان امها وهى تقول انا مش عاوزه غيرك بس برضوا عاوزه راحت بابا  عاوزه اكون معاكم انتوا الاتنين  انا مش هقدره ابعد عنكم انتوا الاتنين انا  حياتى ملهاش طعم منغركم  وبعدين انا مبسوطه مع رحيم جدا ده بيعمل كل حاجه  عشان يفرحنى ده مش عاوزه حاجه فى الدنيا غير ان هو يرضيني تخيلي يا ماما  المهم بقا تعالى ناكل مع بعض انتى عارفه انا نفسي نأكل انا و انتى و بابا  تانى مع بعض نتجمع زاى ما كان بنتجمع فى بيتا القديم ممكن يا ماما نظرت لها  جانيت بابتسامه وهى تقول انا مليش نفس روحى انتى طالب يا حبيبتي بالهنا  والشفا

نظرت لها جنه بحزن مصطنع وهى تقول لا انا عاوزه اكل انا وانتى  وبابا يلا بقا يا ماما وبعدين يرضيكي انى اسيب زوجى قره عيني عشان اجي  ناكل مع بعض وانتى تقولى لا انتى عاوزه تكسري قلبي

وضعت امها قبله على راسها وهى تقول:ماعش ولا كان اللى يكسر قلب بنوتي الصغيره ده انا اموته

جنه بعشق يبقا يلا بينا

قالت  ذلك وهى تقوم مع ولدتها و تتجه إلى الخرج لكى يلتفوا حول المائده بسعاده  حيث أخذت جنه تضع الطعام امام ولدها و ولدتها بكل عشق وحب الذي فى الدنيا و  الابتسامه لا تغيب عن واجهه لا تعلم أن تلك الابتسامه سوف تختفي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام عند رحيم كان ينزل من على الدرج وهو يضع يده على خصر نواره بكل حب وغرام

نواره  بعشق:بقولك اى يا رحيم اى رايك تطلع تقول لجنه تنزل تاكل معانا يعنى بلاش  تاكل لوحدها وبعدين هى غلبانه والله يا رحيم انت لو تعرف هى طيبه ازاى انا  مش عارفه انت بتعملها كدا ليه مع انها غلبانه و طيبه دى اقعدت تتكلم معايا  حته عشان خاطرك ارجوك يا رحيم

تذكر رحيم ما فعله مع جنه منذ ان دخلت المنزل تنفس صاعدا وهو يقول حاضر يا نواره اللى انتى عاوزه

قال  ذلك وكدا ان يصعد إلى الدرج مره اخرى ولكن أوقفته يد نواره التى قالت  بهدوء رحيم ممكن تبتسم بلاش تكشر على الفكره التكشيره دى واحده والصراحة مش  لقيه عليك اصلا انت قمر والتكشيره دى يتخليك مش قد كدا

ضحك رحيم  وصعد إلى الغرفه ام عن نواره نزلت الى الاسفل دخل رحيم الى الغرفه واخذ  يبحث عن جنخ فى كل مكان ولكن لم يجدها نزل الى الاسفل بستغراب

وجد بهيه تجلس على المائده تاكل بكل برود و امامها نواره التى لم تضع اى شئ فى طبقها

نظر الى امه بستغراب وهو يقول لها :فين جنه

بهيه بهدوء تام :راحت مع ابوها عند جدها

عند  تلك الكلمه تهجم واجه رحيم بقوه لا يعرف كيف جاءت لها القوه أن تخرج من  المنزل دون أن تقول لها اى شئ لا والاكثر من ذلك برود ولدته الغريب

لم  ينطق بكلمه بل توجه إلى باب المنزل لكى يتوجه إلى بيت جدها كدت تذهب نواره  خلفه ولكن أوقفها صوت بهيه وهى تقول :بلاش تمشي بسرعه عشان الواد

نظرات لها نواره بستغراب هزت راسها بقوه من تلك السيده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عند  جنه كنت تجلس مع عائلتها بكل سعاده و حب حته انها نسيت الوقت ونسيت كل  الهموم التى كنت تحزنها ولكن أخرجهم من تلك السعاده الفاخره دخول رحيم  الغضب

نظر محمدى إلى رحيم بترحيب  وهو يقول :اهلا يا رحيم يا بنى عامل اى

نظر رحيم الى جنه بضيق وهو يقول انا الحمدلله يا حج

محمدي بهدوء:طب تعال اقعد معانا

رحيم بهدوء تمام ثم نظر الى اخته بابتسامة وهو بقول:اى يا رنا مش هتيجى تسلمى على اخوكى

دخلت رنا داخل احضان اخوها بسعاده وهى تقول:واحشني اوى يا رحيم

رحيم بابتسامه:انتى اكتر يا رنا واحشنى جدا جدا كمان

رنا بدلع :بجد طب ليه مسالتش عليا

نظر رحيم الى محمدى كانه يطلب منه أن يأخذ اخته ويذهب بها الى الخرج

أشار له محمدي برأسه وهو يقول خد اختك واقعدوا فى المكان اللى يعجبك

رحيم بابتسامه:شكرا يا حج

خرج رحيم من البيت و خرج البيت وهو يحتضن رنا  بابتسامه

تحت  نظرات جنه المتوتره للغايه تشعر برعب كبير لا تعرف لم قد غاب عنها انها لم  تخبر رحيم بأنها ذاهبه مع ولدها إلى بيت جدها  ابتلعت رايقها بخوف فاهى  تخشي ان يفعل معاه اى شئ

ولكن اخرجها صوت جدها المبتسم وهو يقول :مالك يا جنه فيكى اى شكلك اتغير ليه

نظرات جانيت بستغراب وهى تقول :مالك يا جنه واشك اصفر ليه كدا فى اى

جنه  بابتسامه:مفيش حاجه يا ماما انا كويسه بس حسه أن الجواز حر مش اكتر من كدا  ثم أكملت بابتسامه وهى تنظر الى طارق بهدوء :بابا ممكن اتكلم معاك شويه  لوحدنا

طارق بحب:تعالى قال ذلك وهو يشير بيده لكى تقوم معاه قامت جنه و توجهت معاه إلى غرفته هو ولدته

فى  الخارج عند رحيم كان يجلس امام رنا وهو ينظر  لها بهدوء وهو يقول :مالك  فيكى اى شكلك عاوزه تقوليلى حاجات كتير قولى كل حاجه انتى عاوزه تقوليه

رنا  بابتسامه:عاوزه اشكرك ومبسوطه بكل اللى انت عملته معايا انا مش عارفه  اشكرك ازاي بس يا رحيم انت بجد إدتنى هديه حلوه جدا هديه معرفش اعمل حاجه  غير انى اشكرك عليها وشكر ربنا كمان

رحيم بابتسامه:يعنى انتى عاوزه تقوليه انك مبسوطه مع حمزه

رنا  بفرح:مبسوطه دى كلمه صغيره جدا  على الشعور إللى انا بحسه مع حمزه حمزه  طيب جدا و بيعملنى بطريقه حلوه جدا بيخاف عليا من اى حاجه ممكن تزعلنى

رحيم بهدوء:طب انا عاوز اعرف حد بيضايقك أو حته بيزعلك

رنا بهدوء:لا الصراحه مفيش حد بيزعلنى ولا حته بيرضا يزعلنى حته

نظر لها رحيم بحب و هو يقول ربنا يسعدك اكتر و اكتر انا مش مهم عندى حاجه غير سعادتك يا وانا قولتك قبل كدا كدا انتى بنتى مش اختى

رنا بعشق :ويخليك والصراحة جنه كيوت خالص بس ده برضوا يخلى عندى سوال انت بتتعامل مع جنه ازاى يعنى عشان نواره يعنى

حاول رحيم أن يغير الحديث فاهو لا يريد ان يتحدث تفصيل حياته مع احد يكره ذلك إلى حد كبير

فتحدث بسعاده وهو يقول :نواره حامل

توسعت  اعين رنا بصدمه وهى تقول :بجد الف مبروك يا رحيم بجد مش عارفه اقول اى ثم  أكملت بسعاده يعنى انا هبقا عمه ويجي طفل صغير العب بيه وافضل العب معاه لا  انت بتهزر

رحيم بسعاده:لا مش بهزر بس ادعى لنواره كتير يا رنا لان الحمل صعب عليه

رنا بابتسامه: متقلقش يا رحيم باذن الله خير ربنا هيسهل الحمل عليها لان نواره طيبه وغلبانه

رحيم بدعاء اللهم امين

كدت رنا ان تتحدث ولكن أوقفها صوت حمزه زوجها الذي قال بترحيب :اهلا اهلا ابو نسب عامل اى

رحيم بابتسامه: الحمدلله انت اللى عامل اى

حمزه بهدوء: الحمدلله بخير والله ثم نظر لهم بستغراب انتوا قاعدين هنا ليه تعالوا ندخل جوا احسن

رحيم بهدوء:لا ملوش لازمه انا كدا كدا هاخد جنه وامشى ثم نظر الى رنا بابتسامه وهو يقول بقولك اى يا رنا ممكن تندهى على جنه

رنا بابتسامه حاضر من عينى

قالت ذلك ودخلت الى المنزل

ام رحيم نظر الى حمزه بهدوء وهو يقول :رنا عامله اى معاك

حمزه  بهدوء:انا متقي الله فى اختك ومش عاوز حاجه غير انك تتقي الله فى بنت عمى  لان ده ابسط حاجه لان الزوجه ملهاش حاجه عند الزوج غير انه يعملها بحب  واحترام ولو انت مش بتحبها يبقا الاحترام كافي

نظر له رحيم بهدوء شعر ان جنه قد قالت له شيء ولكن قطعهم خروج جنه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قبل قليل كانت تقف جنه امام ولدها وهى تقول له بهدوء:بابا ممكن اطلب منك حاجه

نظر لها ولدها بستغراب انتى تامرى يا جنه مش تطلبي

جنه  بهدوء:انا عاوزك تقرب من ماما اكتر من كدا عاوزك ترجع تانى انت وهى زاى  الاول عاوزه اشوفكم بخير زاى زمان عاوزه احس بدفء زاى زمان بينكم

طارق  بهدوء:انا بعمل كدا يا جنه بس ولدتك هى السبب فى البعد ده مش عارف هى  اتغيرت كدا ليه انا عارف انى غلط لم وافقت على فكر بابا بس انا فكرت أن  ممكن ينفذ اللىهو كان بيفكر فيه يعنى هو لم جاه وتكلم معايا قالى انى هيخدك  شكل مش اكتر من كدا بس اللى حصل عكس كدا اللى حصل انك اتجوزت عارف انى  غلطان و عارف انى ظلمتك بس انا اسف انا بعتذر على كل اللى حصل بس هى مش  مستقبله كدا مش قادره تسامح

نظرات له جنه بابتسامه وهى تقول:حاول يا بابا بدل المره الف ارجوك

ضمها طارق الى أحضانه وهو يقول انتى على طول كدا يا جنه انتى الحاجه الحلوه اللى فى حياتى انتى

جنه بابتسامه :وانت وماما اجمل حاجه في عمرى

كدا  أن يرد عليها طارق ولكن أوقفه صوت الطرقات على الباب وصوت رنا الذي يخبرهم  بأن رحيم ينتظر جنه فى الخارج لكى يرحلوا مع بعضهم البعض

بعد مرور دقائق كنت جنه و رحيم فى السياره فى طريقهم إلى المنزل والصمت يعم المكان

رحيم بهدوء:انتى خرجت ليه من غير ما تقوليلى

جنه بهدوء هى الاخر :انا مخرجتش بمزاجى ماما بهيه هى اللى قالتلى وبعدين انت ناسي انى قولتلك انى هروح أنا وهى ل بيت جدى

اوقف  رحيم السياره على جنب الطريق وهو يقول جنه انا اسف على كل اللى عاملته  معاكي انا عارف انى اتصرفت معاكى غلط وبطريقه زفت بس انا بعتذر منك بس انا  مكنتش اقصد بس كان فى حاجات كتير شغله بالى يعنى اختى اللى مجبوره على  الجواز ومراتى وحاجات كتير

جنه ببرود:اممم وانا دلوقتي عندى حالين  ملهمش تالت ي اقولك اوك تمام يا اقعد اضرب فيك وقولك لا انا مش هقبل كدا صح  انهت كلمها وهى ترفع حاجبها بطريقه مضحكه

جعل من رحيم ترتسم ابتسامه  على شفايفه وهو يقول :لا مش شرط ده او ده ممكن تهدى وتفكري كدا يعنى لو  انتى متجوزه حد وانتى بتحبي هتقبلى حد تانى يجي ياخد مكانه من قلبك

جنه  بسخرية:مين بيقول كدا انا ولا عاوزه اخد مكانه ولا نيله وبعدين انا عارفه  انك بتحب مراتك وانا مليش علاقه ب علاقتك بيه بس انا عندى سوال

رحيم بهدوء:اتفضلى

جنه بهدوء:ادام انت بتحب مراتك اوى كدا اى اللى يخليك  تتجوز واحده غيرها يعنى لو انا مكانك حته لو على. رقبتى مش هيحصل

نظر  رحيم امامه بهدوء وهو يقول:انتى بتقولى كدا لانك بتفكري بقلبك لكن انا  بفكر بعقلى مش اكتر من كدا وفى حاجه تانيه ودى الأهم أن مراتى إللى بحبها  هى بذات نفسها الى طلبت منى كدا انتى عارفه انا سعتها حسيت انى مليش لازمه  فى حياتها خالص حسيت انى ولا حاجه بنسبه ليها

جنه بهدوء:عارف ان كنت  بفكر مين إللى مظلوم فى الحكايه وكنت بقول انا واختك اكتر ناس مظلومين بس  اللى انا اكتشفته ان اختك مش مظلومه لا ده ربنا كرمها و واقف معاها لكن انا  لا وفى الاخر اتفجات انى اكتر اتنين مظلومين انا و نواره

رحيم عشان كدا انا بعتذرلك على كل حاجه حصلت منى

جنه بهدوء: واعتذرك مش مقبول اى رايك كدا حلو بعد اذنك انا عاوزه اروح قالت ذلك وهى تنظر امامها بكل هدوء

نظر لها رحيم بحزن و ضيق وقال :حاضر

قال ذلك وقاد السياره تجاه المنزل

اما جنه تشعر بغضب كبير ماذا يفكر هل يظن أنها عندم ياتى لها معتذر  سوف تقول له لا يهم هل هو مجنون ام ماذا

اى رأيكم 



24= #الرابع_العشرين

#عروس_الصعيد

#نونو

بعد  مرور شهر كنت تسير فيه كل الامور بشكل طبيعي للغايه حيث اقتراب حمزه الى  حد كبير جدا من رنا حيث أصبحت تكره الوقت الذي يذهب حمزه الى العمل فيه  فاهى ترى أن العمل هو الزوجه الثانيه التى تزوجها حمزه عليها فاهى أصبحت  تعشق قربه الى حد غريب

ام حمزه اصبحت عيون رنا  صديقته و اصبحت ضحكتها عشيقته فاهى ليست زوجته هى مثلما قال فى السابق انها  هديه من الله ليس غير ذلك وهو عليه ان يحفظ عليها لكى لا يأخذها الله منه

ام  عن نواره اصبحت حامل فى الشهر الثالث وأصبح كل من جنه و رحيم لا ينتقلوا  بعيد عنها فا جنه تشعر انها اخته التى لم تنجبها امها له و نواره تشعر  بسعاده كبيره داخل قلبها ف برغم عشقها الكبير لزوجها المحب لها رحيم الى  انها تعلم ان جنه تستحق فرصه من قلب رحيم لكى يطرق لها ليس من أجله فقط بل  من أجل ذلك الصغير الذي يكمن داخلها نعم هى قد جهزت نفسها وعلى استعداد تام  أن تلحق بكل احبتها وهى تشعر براحه كبيره لأنها وضعت زوجها و صغيرها فى يد  امينه

ام جنه كنت تشعر بحزن كبير على حال كل من رحيم و نواره فهم يذكروها بذلك الفيلم العربي التى شاهدته من قبل(حبيبي دائما)

قاهر  برغم حزنها من رحيم الى انها تشعر براحه عندم تره يتعامل مع نواره بكل ذلك  العشق والحب حته أنه بدات تشعر ببعض الغيره حته انها اصبحت تحسد تورته على  ذلك الزوج الحنون المراعي فاهى مثل اى سيده تتمنا أن يصبح لديها زوج عاشق  مثل رحيم بعشق كل شيء فيها ولكن دائما تذكر نفسها انها ليست سوى زوجه ثانيه  كم يقول عنها خطفت رجاله

ام رحيم كان يشعر بقلبه  ينقبض بين كل لحظه و الثانيه فاهو يخشي أن تموت نواره فى اى لحظه بين يده  لا يعرف ماذا عليه ان يفعل لقد ارسال التحليل و الاشاعه لكبر دكاتره فى مصر  و كلهم قد قالوا إن الموت هو الشئ  الوحيد لتلك الحاله

كنت  تجلس جنه بجانب نواره بكل هدوء حيث كنت طتعمها فى فمها مثل الطفل الصغير  نظرات لها نواره بهدوء وهى تقول:جنه  ممكن اطلب منك حاجه

جنه بابتسامه:طبعا انتى تامري

وضعت نواره يد جنه على معدتها وهى تقول انا عاوزه اطلب منك انك تخالى بالك من ابنى

توسعت  اعين جنه بصدمه وهى تضع يدها على فم نواره ونظرات داخل عينيها بقوه كانه  تبث داخلها القوه وهى تقول لا انتى مش هتموتى ولا هيحصلك حاجه انتى هتقومي  بسلامه انا متاكده من كدا ربنا مش بيعمل مع حد فينا حاجه وحشه وانتى طيبه  وربنا بيحب الإنسان الطيب وبيحب يعوضه

نظرات  نواره داخل أعينها وهى تقول ومين قال انى زعلانه عشان هموت بلعكس انا  متقبله الفكره ولدرجه كبيره كمان وحاسه انى مرتاحه عشان ابنى في ايد امينه  وانا متوقعه انك هتكون امه بجد وبعدين بقا انا نفسي اروح عند أعلى يا جنه  انا أعلى واحشنى اوى

جنه بغضب لا  انتى ملكيش حق انك تموتى أو حته يحصلك حاجه لان انتى واجب عليكى تقومى  بلاش عشان خاطر جوزك اللى  بيحبك  ولا حته عشان ابنك اللى عاوزك معاه لا  انا عاوزك تقومى وتبقي كويسه عشان انا اعمل معاكى زاى اى زوجه تانيه ما  بتعمل اكيدك انا عاوزه اعمل زاى ما بشوف فى الافلام مش عاوزه كدا

ارتسمت  ابتسامه جميله على وجه نواره وهى تقول:جنه بجد انا بتكلم معاكى لانى  عاوزكي تاخدى بالك من عائلتى عاوزك تاحفظى على كل حاجه في العائلة دى وخالى  بالك انا ابنى عندك امانه هسالك عليها يقوم ما شوفك فاهمنى يا جنه

ارتمت  جنه داخل احضان نواره بقوه وهى تقول لا انتى مش هتسبنى ولا حته هتسبي انا  عاوزك معايا و معاه نواره انا اتعودت عليكى فى كل حاجه في حياتي انتى مش بس  ضرتى لا انتى اختى قالت ذلك وانهارت في الدموع بقوه

اما  نواره مسحت على ظهرها وهى تقول بهدوء:لا بقولك اى انا مش بقولك كدا عشان  تعيطى انا عاوزك تكونى قويه بقولك المهم قومى كدا اخرجى عشان عاوزه انام

نامت جنه جانبها على الفراش وهى تقول :طب وانا كمان هنام معاكى

نواره بابتسامه:لا ملوش لازمه ياختى انا عاوزه انام لوحدي يلا بقا اتفضلى اخرجى عشان انام ثم أكملت بهدوء وامسحى دموعك

دى

هزت  جنه راسها وخرجت من الغرفه بهدوء ام عن نواره نظرات الى طايفها بحزن فهي  تعلم ان جنه صغيره للغايه على ما يحدث معاها ولكن هذا هو قدر الله ولا احد  له ان يتدخل فيه

ام عن جنه خرجت  من الغرفه وهى تبكى على حاله تلك المسكينه لا تعرف ماذا عليها ان تفاعل لكى  تنقظ تلك الملاك فا نواره ملاك نزل من السماء لا توجد سيده مثلها ولكن قطع  كل ذلك نظرات رحيم المستغربه بكل خوف و هو يقول مالك يا جنه فى اى نواره  حصلها حاجه فيها اى قوليلى

لاول مره جنه ترتمى داخل احضان رحيم وهى تقول بدموع:نواره صعبانه عليا اوى يا رحيم نواره طيبه أن لو اقدر لديها عمرى مش هتاخر عليها

نظر  لها رحيم بابتسامه وهو يقول:اصيله يا جنه ثم أكمل بهدوء :أهدى يا جنه انا  مش عاوز نواره تشوف نظرات شفقه واحده في عيون اى حد لان ده ممكن يأثر  عليها

جنه ببكاء قوى :انا مش قصدى انى ازعلها أو حته اخليها تضيق بس انا بجد صعبانه عليا جدا

طبطب رحيم على راسها وهو يقول:انا واثق فى ربنا ان هى هتقوم

تلك اللحظه فقط علمت جنه ارتمت داخل احضان رحيم

نظرات الى رحيم بأسف وهى تقول بأسف انا اسفه يا رحيم مكنتش اقصد

رحيم بهدوء:مفيش حاجه يا جنه

فركت جنه يدها بهدوء:انا عاوزه اعتذر على الكلام اللى قولته من وانا راجعه عند جدى اللى مره اللى فاتت

نظر لها رحيم بستغراب :ياااا انتى لسه فاكره على العموم يا ستر انا مش زعلان بلعكس انا عارف انك قولت كدا لانك مجروحه

نظرات له جنه بخجل فاهى لاول مره تشعر بمده جمال رحيم الداخلى والخارجى معا

رحيم بهدوء:انتى اتغدتى

هزت جنه راسها بنفي وهى تقول:لا انا اكلت نواره الاول اهم

رحيم بهدوء:طب تعالى ننزل نتغداء مع بعض انتى عارفه ان ماما راحت عند عمتى

هزت جنه راسها بهدوء وهى تقول:تمام

نزلت  حنه و رحيم من على الدرج بكل هدوء من الخرج فقط ام فى الداخل كنت تشعر  بتوتر كبير و غريب للغايه تشعره ولاول مره فى حياته ام رحيم كان يحاول أن  يهدأ من نفسه معاها فهى ليس لها يد فى اى حاجه حدث معاه من قبل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام عند جانيت كان يحاول طارق أن يقترب منها و يكسر ذلك الحاجز الذي واضع بينهم ولكن كيف ذلك فاهى تضع الف سوار و سوار بينهم

كنت تقف جانيت فى شرفه غرفتها بكل هدوء

تنظر إلى السماء وهى تسبح الله على تلك الوحه الجميله التى امامها

ولكن اخرجها يد طارق التى التفت حول خصرها وهو يضع بعض القبلات على كتفيها

ازحت جانيت راسه برفض وهى تقول عاوز اى يا طارق

طارق  بهدوء:انا عاوز افهم انتى اى قلبك حجر بقالى شهر بتحايل عليكى عشان تسمحى  وتغفري بس انتى رفضه كدا جانيت انا تعبت كل شويه اعتذر و اقول اسف وانتى  ولا هنا انا عاوز افهم انتى بقتل بتكرهنى ولا خلاص مش عاوزنى

لم  تجيب عليه جانيت بل دخلت الى الحجره ولكن أوقفها يد طارق التى مسكتها بقوه  وصفعها بغضب وهو يقول:انا لم اكون بتكلم معاكى اوعى فى يومى تمشي و تسبنى  لا فاهمه ولا لا

جانيت  بغضب كبير لا مش فاهمه يا طارق هتعمل اى هتضربنى تانى يلا اضرب كدا كدا  انا مش فارق معايا ماهى مش اول مره حضرتك تعملها فاكر يا طارق اول قلم خدته  منك كان بسبب مين بسبب ابوك انتى ضربتنى عشان كنت بدفع على بنتى و دلوقتى  بتضربنى عشان عاوزنى ارجع معاك زاى الاول طب ازاى ثم أكملت بهدوء:عاوزنى  ارجع زاى الاول تمام انا معنديش مشكله انت كمان ارجع زاى الاول انت كمان  خلينا نرجع تانى فى بتنا تانى انا وانت و بنتنا اى رايك مش فكره حلوه

امسكها طارق بقوه من يدها :اى انتى اى يا شيخه قولتلك غلط عاوزه تعملى فيا اى اموت نفسي عشان تحسي انك مرتاحه ولا اى بظبط

جانيت  بهدوء:لا مش عاوزك تموت نفسك بس برضوا سلمى لوحدى انت مش عارف انا فى قلبي  اى دلوقتى انا حاسه انى بموت ثم أكملت بدموع فى عينيها انا عارفه انك  برضوا زعلان على بنتك ومتاكدهومن كدا جدا كمان بس أنا مش قادره افهم انت  عملت كدا ازاى يا طارق طارق انا موجوعه اوى على كل حاجه عليك و على بنتى

ضمها طارق الى صدرها و هو يقول بس جنه قالت إنها عائشه مرتاحه

كان  يقول ذلك الكلام وهو متاكد أنه كذب ولكن ارد أن يقول ذلك لكى يخفف الضغط  النفسي الكبير اللى هيا فيه لكى لا يجعلها تخزن اكثر على ابنتها ولكن قطعه  ضحكت جانيت الساخر وهى تقول :انت شايفنى مجنونه ولا اى يا طارق انا عارفه  انى لما. بتقول كدا عشان متحرقش قلبي عليها بس انا حطه جزمه فى لوفي  وساكته

نظر لها طارق بهدوء وهو يقول كل حاجه هتتحل انا واثق فى كدا

جانيت بدعاء يارب يا طارق

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بكرا البارت الاخير 



25 =روايه عروس الصعيد الحلقه الخامسه والعشرون بقلم نورهان اشرف

نهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية الجزء الأول من الرواية :

مرت الايام  حته أنه مر ثلاث شهور ولم يحدث اى شئ جديد يذكر ف جنه تقضي  وقتها كله مع نواره التى بدأ يظهر على واجهه علامات التعب الكبير ولكن كانت  دائما تحاول ان تظهر العكس لا تريد ان تجعل رحيم يقلق عليها ولكن لا تعرف  ان رحيم كان قلبه يتاكل بالخوف فى كل لحظه تظهر فيها على واجهه علامات  الحزن فاهو يري كل شيء ويلحظ ابسط الامور ولكن كان يحاول ان يظهر عكس ذلك  لكى لا يجعلها تخزن على حاله فاهو يعلم ان الحاله النفسيه تاثر على صحتها  الى حد كبير جدا

ام عن نواره كنت تختار كل شيء الى  ابنها الحبيب فاهى تريد ان تترك له ذكره لكى تكون شئ تتركه له  كنت تجلس  نواره على الفراش وامها الكاميرا فاهى جعلت جنه تنزل الى الاسفل لكى تحضر  لها طعام نظرات نواره الى الكاميرا بابتسامه : حبيبي انا عارفه انك واقت ما  تكون بتشوف الفيديو ده هكون انا مش معاك بس احب اقولك انى هكون محوطك فى  كل حته اصل انا مليش غيرك انت و بابا انا عاوزك تبقا مبسوط وسعيد ومش عاوزك  تضيق ابدا وانا عارفه انك عمرك ما هتكون زعلان ابدا لان معاك ام زاى جنه  جنه دى طيبه انا عاوزك تحبها وانا متاكده انها بتحبك ثم أكملت بدموع انا بس  عاوزك تزورنى كل فتره مش عاوزه احس انك بعيد عنى عاوزك تكون على طول جنبي  زاى مانا هكون جنبك اغلقت الكاميرا وهى تمسح دموعها ولكن قطعها دخول رحيم  المستغرب وهو يقول مالك يا نواره فيكى اى بتعيطى ليه بس

نواره  بابتسامه:مفيش حاجه يا نور عينى انا بس مبسوطه ان ابنى بيكبر جويا ثم  أكملت بحب عارف يا رحيم انا مبسوطه جدا ده اجمل احساس هو إحساس الحمل ده

رحيم بستغراب:ده ازاى بقا المفروض ان الست بتكون تعبانه فى الحمل ومش طائفه نفسها انتى بقا مبسوطه

نواره بسعاده:انا مبسوطه جدا كمان وبحمد ربنا انى حسيت الشعور ده المهم تعالى قولى انت كنت فين

اخرج رحيم الهاتف من جايبه وهو يقول فضلت اقعد بتفرج على اوضه نوم الاطفال محتار نعمل انهى اوضه قال ذلك و و ينظر داخل اعينها

نواره برفعت حاجب:لا انا ملكش دعوه انا إللى هختار وبعدين انا اصلا اختارت الأوضه انا و جنه

رحيم بسخرية:يعنى انا ابوه و مخترش وجنه هى اللى تختار ده ظلم على فكره

صدح صوت جنه وهى تقول بابتسامه:فعلا و احنا  ناس ظلمه قالت ذلك وهى تنظر إلى نواره بضحكه

نواره بابتسامه:طبعا وبعدين انا وجنه مامته لكن انت مين بقا أن شاء الله

رحيم بسخرية:لا انا مليش لازمه انا ابوه بس مش اكتر من كدا

قال ذلك وهو ينظر الى جنه و نواره بسخرية

حكت جنه راسه بحرج من كلمت رحيم

ام عن نواره نظرات الى رحيم بملل وهى تقول :رحيم اطلع برا

توسعت اعين رحيم بصدمه وهو يقول بقا كدا يا ست نواره ماشي براحتك بس انتى اللى خسرانه

قال  ذلك وهو مال على بطنها المنتفخ من ذلك الصغير الذي يكمن بداخله وهو يقول  بملل شايف يا بنى ان ابوك راجل غلبان وان امك قويه و مفتريه كمان

نواره بهدوء شديد:رحيبيييم

رحيم بمرح؛لا مش مفتريه اوى يعنى امك حلوه جدا الصراحه قال ذلك وهو يضع قبله على بطنها ام نواره نظرات له بحب و سعاده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  عند حمزه و رنا كان يجلس حمزه على الفراش بكل هدوء يراجع بعض الاوراق وكنت  تجلس رنا داخل احضانها وفجاه شعرت بغثيان غريب فجاه قمت من المكان وتوجهت  إلى المرحاض نظر لها حمزه بستغراب لا يعرف ماذا حل بها قام بسرعه خلفها  ولكن اغلقت رنا الباب بسرعه ولكن فتحه حمزه وهو يقول مالك يا رنا فيكى اى  ياقلبى

رنا بتعب اخرج يا حمزه بلاش تدخل عليا وانا بالمنظر ده

حمزه بابتسامه؛انتى في عينى احسن واحده فى الدنيا دى المهم تعالى بس  نروح لدكتور انتى بقالك اسبوع كدا وانتى كل يوم تقولى لا انا النهارده احسن  لكن ده مش بيحصل انتى كل شويه حالتك بتسوء اكتر من الاول وانا اكيد مش  هسيبك كدا تروحى من ايدى

رنا بابتسامه:لا انا عارفه انا مالى

حمزه بستغراب :عندك اى أن شاء الله بقا

وضعت رنا يده على معدتها و هى تقول :لا فى هنا بيبي

نظر لها حمزه بصدمه كانها تقول شيئ غريب ثم توسعت أعينه وهو يقول :لا انتى اكيد بتهزر صح قولى انك بتهزرى

هزت نواره راسها بنفي وهى تقول لا بقول الحقيقه انا عملت اختبار وطلعت حامل

ضمها حمزه الى صدرها بقوه وهو يقبل راسها بكل قوه ويقول:مبروك يا قلبي مبروك يا احلى هديه بعتها ربنا ليا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى  المساء كنت تنام نواره على الفراش بجانب رحيم ولكن منذ الصباح تشعر بتعب  كبير داخل بطنها ولكن فجاه شعرت أن الماء تنزل من بين قدميها اخذات تصراه  بقوه وهى تحرك رحيم وتقول :رحيم قوم بسرعه انا بولد

قام رحيم بسرعه من على الفراش وهو ينظر لها بصدمه وهو يقول تولدى اى انتى لسه فضلك بدرى

نواره بصراخ اعععع بولد انا بقولك بولد الحقنة يا رحيم

قام  رحيم من على الفراش و هو يرتدى العبايه الخاصه به و يضع الملس على نواره  ويحملها ام جنه عندم استمعت إلى  صراخ نواره قامت بسرعه واخذت تجمع ملابس  الصغير و نواره

بعد مرور. ساعه كان يقف رحيم  امام غرفه العمليات بتوتر كبير يشعر أن روحه فى الداخل مع نواره ام جنه كنت  تنظر له بحزن  قاعة تعلم أنه يموت من القلق على معشوقته الصغيره اخذت  تدعوا الله ان يكرمه ويقف بجانبه و يخرج له نواره

ام  فى الداخل كنت تقف الطبيبه وهى تشعر بخوف كبير فا قلب نواره توقف مره  وتخسيس أن يعود التوقف مره اخرى كنت تلك اصعب عمليه جراحيه قامت به

بعد مرور نصف ساعه مرات كالعام على كل من رحيم و جنه خرجت الطبيبه وهى تنظر لهم بهدوء

رحيم بتسال :نواره فين هى كويس

نظرات له الطبيبه بهدوء وهى تقول

باى  باى البارت ده خالص وحدا يكون الجزاء الاول خلاص اى اللى ممكن يحصل مع  رحيم و جنه و الجزء التانى هينزل هنا بدايه من الفصل ٢٦ انتظروا


الجزء التاني من هنااااااااا


 

تعليقات

التنقل السريع