القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عروس الصعيد الجزء الثاني البارت 31_32_33_34_35 بقلم نورهان اشرف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



 31=روايه عروس الصعيد الفصل الحادي والثلاثين بقلم نورهان اشرف

أوقفها صوت رحيم وهو يقول بجديه يا رنا اللى انت بتعمليه غلط مش هينافعك في حاجه

نظرات  له رنا  بدموعها المنهمره  وهي تقول ان راح منر ابني بعد ما كبر في بطني  ما بقاش موجود انا عايزه ابني يا رحيم عايزه ابني انا ما عملتش حاجه وحشه  مع احد عشان ربنا ياخذه مني طب ليه ربنا خده مني  ضنايا غقاب لكن انا ما  عملتش حاجه وحشه عشان اتعقب عليها يا رحيم ثم نظرت الى حمزه بهدوء وهي تقول  :حمزه انت مش انت قلت ان ربنا بيحبنا كلنا و بيحبني عشان كده خلينا اتجوزك  طب خد ابني ليه اخذ الحته اللي مني ليه طب ما كنش جاي من الاول لكن ليه  فضل بيكبر  و فى الاخر يمون د وانا ما عملتش حاجه والله مع حد عشان يحصل  فيا كدا

تحدث جنه بهدوء وهي تنظر لها وتقول : ربنا بيختبر  صبرك بس  مش اكثر وانتي اصبري و باذن الله خير وربنا يعوضك بدل البيبي اثنين وثلاثه  وعشره كمان و باذن الله خير

رنا بغضب هو انتي حسيتي بشعور الام  عشان تتكلمي عليه انتي ما تعرفيش حاجه عن الامومه لكن انا لا ده كبر جوا كل  يوم كان ابني بيكبر في بطني انا عايزه ابني نظرت الى حمزه بغضب وهي تقل  انا عايزه ابني يا حمزه لم يتحمل

رحيم اكثر من ذلك في ذهب بسرعه الى  الطبيبه المعالجه لكي تعطيها حقنه مهدئه فهي دخلت في حاله صدمه عصبيه  ونفسيه كبيره لا تريد شيء في تلك الدنيا سوي وذلك الطفل الذي اخذه الله بعد  مرور نصف ساعه كان يستاذن رحيم ان يرحل لكي ترتاح جنه هي والصغير وسوف  يعود لهم مره اخرى في السياره الخاصه برحيم كانت تحمل الجنه مالك بين يديها  بكل هدوء وتمسح على راسه اما رحيم كان يقود السياره يريد ان يتحدث معها  ولكن يفضل الصمت ولكن قطعته صوت جنه الهادئ وهي تقول مالك يا رحيم عينيك  فيها كلام قولي اللي انت عايزه كله

رحيم بهدوء انا عاوزه اعتذر عن اللي حصل من رنا

جنه  بهدوء تعتذر ليه اول حاجه رنا معها حق هي فقدت ابنها وظن لو اي حد مكانها  كان عمل نفس الحكايه دي ربنا يعلم هي عامله زي دلوقت اكيد قلبها مكسور على  البيبي اللي راح ما بين يديها وانا لو زعلت منها ابقى  انسانه مش كويسه  وانا عمري ما كنت مش كويسه رحيم بابتسامه كل مره بتكبري في عيني اكثر من  الاول يا جنى كل مره بتعلي في نظري اكثر جنه بابتسامه انا على طول عاليه  اصلا

هنا صدحت ضحكات رحيم فقال بمرح:ده غرور ولا تكبر

جنه بابتسامه : الاتنين

نظرا رحيم الى جنه بهدوء وهو يقول : ضحكتك حلوه

خجلات جنه من كلمه رحيم فنظرت الى الطريق بتوتر

رحيم بهدوء:اول مره نتكلم مع بعض كدا ونضحك

جنه بهدوء:العيب مش فيا انا العيب فيك انت

رحيم  بجدية:بصي يا جنه انا مش عاوزك تعتبرنى جوزك خلينا اصدقاء احسن ليا وليكي  لانى قلبي مش هيقدر يدخل حد تانى غير نواره نواره ماتت واخدت قلبي معاها

جنه بهدوء:وانا شرف ليا نكون اصدقاء وبعدين نواره كنت صحبتى وانا مش هقبل انى اخد مكانها اصلا

نظر لها رحيم بهدوء وهو يقول :تمام يا جنه

بعد مرور نصف ساعه كنت تضع جنه مالك على الفراش بكل حب وهى تضع قبله على خده و تقول تصبح على خير يا قلب ماما

وضعت  جنه الصغير على فراشه واخذت تفكر فى كل تلك الاشياء التى مرت بها ولكن ذهب  تفكيرها الى مكان بعيد ماذا كان سوف يحدث لو لم ياتى جدها لهم ماذا لو كنت  تسير الحياه معاها بشكل طبيعى كنت سوف تكون سعيده مع عائلتها الصغيره نعم  لم كنت تتعرف على كل هولاء الأشخاص الذين تعرفت عليهم فى واقت قصير و ايضا  نظرات الى ذلك الصغير بحب فاهى لول ما حدث معاها لم تكن ام الى ذلك الصغير  نظرات له بحب وهى تقول ربنا يرحمك يا نواره اكيد انتى فى مكان احسن من هنا  بكتير وانا متاكده من كدا الف المائه وابنك امانه فى رقبتي لحد يوم الدين

قالت ذلك ودخلت الى الغرفه لكى تنام بجانب صغيرها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بعد  مرور اسبوع كنت فيه رنا مازالت فى حاله الانهيار العصبي لم تتعود على بعد  ابنها عنها حته اصبحت لا تنام سوي بالمهدات ولا تستيقظ سوء دقائق تاخذ قرص  المهداء وتعود مره اخرى الى نوم عميق كنت تقوم رنا من على الفراش تذهب الى  المرحاض بكل تعب و حزن اوقفتها امها وهى تقول استماره يا رنا انا هسعدك حته  عشان تاخدى سوار و ارتاحى

اوقفتها رنا بيدها وهى تقول :وانا مش عاوزه حاجه من حد

امها بستغراب :حد يا رنا هو انا حد وبعدين يا بنتي حرام اللى انتى بتعملى فى نفسك ده خالى عندك أمان وصبر اكتر من كدا بلاش تكونى كدا

رنا بضعف انتى مش هاتحسي بيا

ولدتها  بسخرية ليه على اساس انى مش ام وبعدين هو انتى كل مشكله هتعمل كدا ليه  يعني اه ان ابنك يروح من بين ايدك حاجه مش كويسه بس خلاص أمر الله نفذ يبقا  احسن حاجه ليكى تفكري فى إلى جاى عشان  تفرحى ياللى جايلك وتحمدى ربنا على  كل حاجه


32 =روايه عروس الصعيد الفصل الثاني والثلاثين بقلم نورهان اشرف

لكن انتى لا ازاى تحمدى ربنا على كل حال لازم تقعدي تعيطي وتندبي  حظك  على كل حاجه يا بنتي اللي انتي بتعمليه دوت كفر مش اكثر من كده طبعا انتي  شايفاني ست قاسيه  ومعنديش قلب وشايفاني ان انا ربنا شايل قلبي وحط مكانه  حجر صوان لكن في الحقيقه لا الحقيقه انى بفكر بعقلي وده   الفرق ما بيني  وما بينك يا رنا ان انا بافكر بعقلي اكثر ما بافكر بقلبي لكن انتي عكسي  واخده كل الصفات بتاعت ابوكي اه ابوكي كان راجل حنين وطيب و يتحط على الجرح  يطيب لكن كمان كان بيفكر بعقله كان بيفكر ازاي يفيد ويستفيد واتمنى يا  بنتي في يوم انك تبقى عامله زيه اتمنى في يوم انك تفكري زيه ما تفكريش بس  في نفسك يا رنا مهما بكيتي على اللي فات مش هيرجع احمدي ربنا على اللي جاي  وبصي على جوزك اللي منظره بقى يقطع القلب حزين عليكي كانك مش مراته لا كانك  امه و ده لو دل  على حاجه يدل على حبه الكبير ليكى عشان كده لازما تقومي و  تقفي على رجلك وتمسكي نفسك  عشان جوزك على الاقل لازم نوريه انك مش ضعيفه  ولا مكسوره لازم يشوفك قويه عشان يشد نفسه بيكى  عشان خاطر اللي جاي و باذن  الله ربنا يعوضك بعيل احسن من اللي راح وبعدين ربنا لم  بياخذ حاجه بيعوض  بالاحسن منها خليكي واثقه من الموضوع ده كويس اوى يا بنتى

قالت بهيه  تلك الكلمات البسيطه وخرجت من الغرفه الخاصه بابنته اما رنا نظرات لى اثر  ولدتها بحزن فهي تعلم ان كلام والدتها حقيقي 100% في حال زوجها حمزه قد  تغير الى الأسوأ منذ ان اغلقت على نفسها ودخلت في ذلك الدور من الاكتئاب  قامت من على الفراش واتجهت الى المرحاض لكى تتوضا وتصلي فهى لا تريد شي فى  حياتها   الان سوي ان تكون بين يدي الله تناجيه وتقول كل ما في قلبها فهو  السند و الظهر وكل شيء هو من يقدر على ان يجعلها اسعد واحده في العالم بعد  مرور الدقائق  كنت تسجد رنا على الارض والدموع تنهمر من عينيها وتطلب من  الله ان يزيل الالم قلبها وان يعوضها بطفل خير منها كانت تبكي بكل قوه وحزن  في نفس اللحظه كان يدخل حمزه من الغرفه وعندما وجد رنا في ذلك المنظر شعر  بالم كبير في قلبه اكثر شيء محزن عندما ترى حبيبك يبكي ولا تعرف كيف تداوي  شي سي عندما ترى اغلي شيء في حياتك يتقطع الى اشلاء وانت لا تعلم ماذا عليك  ان تفعل هو لا يريد شيء في حياته سوى ان يعوضه الله بطفل اخر لكي يخفف ذلك  الالم الذي كان يحتل قلب صغيرته ف رنا ليست حبيبته او زوجته بل هي كل شيء  له كان يقف حمزه على باب الغرفه حتى انه لم يلاحظ انه ترك الباب مفتوح ولكن  ماجعله يفيق  من كل تلك الاشياء يد جده التي وضعت علي كتفه الذي تحدث  بجديه وهو يقول :حمزه تعال انا عايزك

اشاره حمزه براسه بهدوء وذهب خلف جده حمزه بجديه : خير يا جدى

محمدي بجدية: انا عايزه اتكلم معك فى حاجه مهمه يعني رائد اعلم بتفكر في ايه و ناوي تعمل ايه

حمزه باستغراب: اعمل ايه في ايه مش ناوي اعمل حاجه

جده  بهدوء يعني مش ناوي تطلق مراتك عشان مش هتعرف تخلف كان يقول ذلك وهو ينظر  داخل اعين حمزه فهو يعلم الاجابه منذ سابق ولكن يريد ان يتاكد هل فعلا حمزه  يحب رنا ام ماذا

حمزه بهدوء وهو يقول: لا يا جدي انا مش هطلق رنا  رنا هتفضل مراتي لحد اخر يوم في عمري وبعدين انا مش عايز طفل ادام مش منها  العيل لو مش من رنا يبقا  مالوش لازمه وانا لو عايز عيل هيبقى من مراتي رنا  مش من اي واحده ثانيه وحاجه ثالثه ودى الاهم ان ربنا قادر على كل حاجه  وقادر يكذب الدكاتره وتحمل وتجيب بدل العيله 10 محدش يعلم الغيب و ربنا  قادر على كل شيء وارجوك  ما تتكلميش معي في الموضوع ده ثاني لان المره دي  قبلت لكن المره الجايه مش هقبل انا امراتي خط احمر بالنسبه لي قال ذلك وهو  ينظر الى الجده بجديه فهو لا يريد ان يتحدث جده مع رنا في اي شيء فهو لا  يريد ان يجرح قلبها حتى انه لا يريد ان تنزل دمعه واحده من اعينها ف رنا كل  شيء بالنسبه له

محمدي بهدوء فهو تحقق مما يريد وقد علم ان حفيده  يحب زوجته ولا يريد ان يبعد عنها ولو للحظه ولكن اذا وجدت مشكله فهي جنه  هذا الشيء الوحيد الذي يريد ان يطمئن عليها لا ينكر انها عندما راها تحمل  ذلك الصغير بين يديها ونظرات رحيم الهادئه لها شعر ببعض الراح ولكن يريد  ايضا ان يطمئن عليها اكثر من ذلك فاهى حفيدته و حبيبته الصغيره

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند جنه كانت تحمم ذلك الصغير وعلى وجهه ابتسامه جميله حيث كان يلعب فى  المائه ويضحك و جنه تضحك على تلك الضحكات الصغيره التى كنت تخرج من فمه  الصغير المنتكز جنه بسعاده اى يا روح ماما مالك يا عمرى حلوه المائه

ضحك مالك بصوت عالى فقالت جنه بضحك يا لهوى على الجمال فى قمر كدا يا ناس فى حد حلو كدا ده انا ابنى قمر قمر اى ده قمرين

اخذ  يلاعب مالك  فى المياه و جنه تداعبه أكثر و أكثرحته انهم لم يلاحظون ذلك  الذي يقف ويستند على الباب بهدوء ويفكر فى القادم هل يكمل حياته مع جنه من  أجل ذلك الصغير ام ماذا يفعل حته أنه هو الآخر ذهب إلى مكان آخر انتهت جنه  هى و ذلك الصغير من الاستحمام حملته جنه وهى تغنى بهدوء يا خارجه من بابا  الحمام وكل خد عليه خوخه خوخه ضحك رحيم فى واجهه وهو يقول اى يا استاذ مالك  خدت دوش التمام يا قمر

جنه بابتسامه طبعا ده حبيبي ماما

نظر لها رحيم بجدية وهو يقول لها جنه جهزى نفسك عشان نروح عند اهلك

هزت جنه راسه بهدوء وهي تقول حاضر يا رحيم

قالت  ذلك وذهبت لكى تحضر نفسها هى و الصغير تحت انظار رحيم اهداه فاهو كان يفكر  فى هل الذي يصنعه جيد ام لا فاهو لا يريد ان يخزنها قاهر جيده جدا معاه  ولكن هو قد حسم قراره وقد فات الاوان



33=روايه عروس الصعيد الفصل الثالث والثلاثون بقلم نورهان اشرف

بعد مرور نصف ساعه كنت تجلس جنه بجانب رحيم حيث كان يقود سيارته بكل  هدوء ام عن جنه كنت تحمل ذلك الصغير الذي قدر على أن يسيطر على قلبها بكل  سهولة بسبب تلك الضحكات الصغيره التي كنت تخرج من فمه اخذت تقبله جنه وهى  تقول له:اى القمر ده يا ناس بقا انا ابنى حبيبى قمر كدا

نظر لها رحيم بطرف عينه وهو يقول :ده مش ابنك يا جنه وارجوكى متعديش تقولى الكلام ده ادامه انا مش عاوزه ينساه امه الحقيقه نواره

نظرات  له جنه بسخرية وهى تقول:لا يا رحيم ده ابنى انا اه نواره امه وانا مقدرش  انكر كدا بس انا اول واحده سالته بين أيدى الأم هى اللى تربي مش اللى تخلف  نواره امه وانا كمان امه بس انا ليا الحق الاكبر فيه لان هيعيش معايا اكتر  من نواره انا اللى سألته على أيدى اول ما تتولد انا اللى بيته انا اللى  هوصله لبر الامان انا اللى هكون معاه اول يوم دخول مدارس وانا اللى هكون  معاه يوم تخرجه من الجامعه باذن الله اما هكون معاه يوم ما يتجوز وانا اللى  هختار البدله لان ده حقي فيه انت ممكن تشوف ده انانيه بس انا شايفه ده حب  كبير وكبير جدا كمان حب انت ذات نفسك مش هتفهمه عرف ليه لان انا اللى حبيته  من كل قلبي والان نواره قبل ما تموت قالتلى أن مالك ابنى انا عشان كدا انا  مش هقبل ابدا انك تقول إنه مش ابنى لا ده ابنى وليا الحق فى كل حاجه فيه  فاهم يا رحيم

نظرا له رحيم بهدوء نعم تلك الكلمات التى قالتها جنه جعلته يحسم قراره بكل قوه يحسم قراره دون يفكر لثانيه واحده

اخذ يضغط على مكبح السياره بكل قوه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  فى دوار محمدى كنت تجلس بهيه فى الصاله بين الغرف تشرب القهوه العربيه  الخاص بها بكل هدوء قاهر تعلم انها ضغط على ابنتها ولكن هي تفعل كل ذلك  لمصلحتها هى ترى أن ذلك احسن و افضل لبنتها كنت تسبح بين كل تلك الفكر حته  انها لم تشعر ب جانيت التى جلست امامها بهدوء

جانيت بجديه :لو اى ام  مكانك كنت هتعمل كدا يعنى انا عن نفسي لم شوف بنتى سائله ابن ابنك قومت  الدنيا وكنت عاوزه اقتلها ازاى طفله تعمل كدا فى نفسها وتقبل انها تكمل  حياتها عشان عيل صغير هى ملهاش اى علاقة بيه غير أنه بن ضرتها

بهيه بهدوء:بس بنت عندها قلب وحبت  الطفل ده و كمان عاوزه تكمل حياتها معاه

جانيت  بسخرية:بس دي بنتى وانا زعلانه عليها بس للاسف بنتى زاى مانت بتقولى حبت  الطفل ده عيال صغير عارف يعمل حاجه انا مقدرتش اعملها عارف يقنع بنتى انهى  تكمل حياتها عشان خاطره ثم أكملت بهدوء زاى ما فى عيل صغير برضوا قدر يحول  سعدت بنتك لحزن كبير وتعسه يعنى انتى بنتك كنت حياتها افضل ما يكن لكن كل  ده اتحول بسبب انها فقدت ابنها لكن انا بنتى كنت حياتها تعيسه جدا عيل صغير  قدر يحول حزنها لفرح

نظرات بهيه بهدوء لها وهى تقول انا عاوزه افهم حاجه انتى فرحانه ولا زعلانه

جانيت بسخرية لا انا مستغربه على كل اللى بيحصل فى حياتى بنتى و بنتك

بهيه  بهدوء:عارفه انا اول ما شوفت بنتك واول ما عرفت أن شيخ البلد حكم ان لازم  يكون فى نسب انا فرحت جدا قولت هى دى اللى هتجيب الواد اللى نفسي فيه الواد  اللى هيقدر يخالى اسم العيله موجود لاخر نفس

لكن لما شفتها حسيت  براحه تجاها كبير حسيت بحاجه غريبه اه مش هنكر انا بحب نواره الله يرحمها  جدا كمان وكان ليه مكان خاص فى قلبي بس لم شوفت بنتك حسيت بحاجه غريبه اى  هي مش عارفه بس عارفت اى الاحساس لم لقتها بتتعمل مع نواره على انها اخته  حسيت قد اى أن هى انسانه طيبه وجدعه ساعتها استغراب يعنى أن ابنى ربنا رزقه  بانتين كويسين ازاى امال مين اللى هيعمل لتانى مشاكل بس لا الاتنين كويسين  مع بعض و كويسين جدا كمان بس ابنى مكنش عارف يتعامل نواره ربنا يرحمها كنت  حب عمره كله ده حته مكنش قادر يتعامل مع بنتك حاولت اعمل مشاكل بينهم مش  هنكر بس كان قصدي انى أقاربهم مع بعض مش اكتر بس ده محصلش وفضلت نواره  واحده كل ذره فيه بس بعد وفاة نواره بنتك هى الحاجه الوحيده اللي قدره تخلى  ابنى يخرج من كل ده ويعيش زاى الاول

نظرات لها جانيت بهدوء وهى تقول :انا هقولك حاجه واحده انا عاوزكم تعملوا بنتى زاى ما عاوزنا نعمل بنتكم قالت ذلك وقمت من مكانها

ان  بهيه نظرات الى أثرها بهدوء فاخر تعمل ان تلك الكلمات قدره على أن تجرح اى  ام ولكن هى كنت تخبرها لكى تعلمها أنها ارتاحت  لبنتها منذ أول يوم

بعد دقائق كان يترجل كل من رحيم و جنه من السياره بكل هدوء نظرا له رحيم بجدية وهو يقول :هانى مالك خالى معايا

نظرات له جنه بستغراب وهى تقول ليه

رحيم بهدوء:عادى بس يعني عشان تعرفي تقعدي مع مامتك براحتك

جنه بجدية:لا خاليه معايا انا مش بعرف اقعد من غيره قالت ذلك واخذت تدلف الى الداخل بكل هدوء

ام رحيم نظر إلى طائفه بهدوء واخذ يدلف الى الداخل بكل هدوء



34=روايه عروس الصعيد الفصل الرابع والثلاثون بقلم نورهان اشرف

دخلت جنه وهي تحمل ذلك الصغير و على وجهه ابتسامه وجدت بهيه  في الروق  الخاص بالاغرف نظرت لها بابتسامه  وهي تقول: صباح الخير يا طنط

بهيه بابتسامه: لسه بتقولي طنط  قلتلك

نظرات لها  جنه بابتسامه وهى تقول صباح الخير يا ماما

نظرات لها بهيه بابتسامه وهى تقول :صباح النور يا روح ماما ا  ثم نظرت الى مالك بابتسامه وهي تقول وحبيب سته عامل ايه

نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول الحمد لله كويس بس طبعا طول الليل كان بيسال على تيته فين قالت ذلك وهى تبتسم ل بهيه

أشارت  له بهيه وهى تقول لها :هاتفيه طب حملت الصغير وهى تقول متقلقش يا حبيبي  جدتك وزاى ماما واخشتك انت واحشتنى واكتر كمان بس معلش اول ما عمتك تكون  طيبه و   مليحه ستك وهترجع الدوار جرى عشان خاطر عيونك  تانى

نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول ان شاء الله هتبقى كويسه يا ماما وتطمني عليها

بهيه   بدعاء وهي تقول يارب يا بنتي تبقي كويسه لحسن انا حزينه عليها  مش عارفه  بتعمل في نفسها كده ليه ان شاء الله ربنا يعوضها بعيل ثاني وثالث ورابع  يتنطط وحواليها بس هي مستعجله تقوليش عندها 100 سنه

نظرت لها جنه  بهدوء وهي تقول معلش يا ماما اكيد لازما تكون زعلانه اللي حصل معها شيء مش  قليل ان هي تفقد ابنها شيء محزن اهم حاجه بس انتي حاولي تخففي عليها حزنها  دوت وتخليها سعيده و مبسوطه انت الوحيده اللي هتقدري تخرجيها من الحاله  اللي هي فيها مره تانيه

نظرات لها بهيه بتعب وهى تقول : اعمل ايه بس  يا بنتي رنا حزينه وبتحب الحزن وتحب تندب على كل شيء بتحب تقف عند كل كسره  وتقول انا  اتكسر ما تعرفش تخرج من حزنها بسهوله الدنيا بتتسد في وشها من  اول باب بيتقفل

جنه بهدوء: معلش يا امى متزعليش رنا لسه صغيره ومش  عارفه حاجه لسه عشان كدا عاوزه اللى يقف جانبها عمليها على أنها طفله   وطبطبي عليها ويساعدها توقف على راجليها تانى

نظرات بهيه لها بهدوء  وهى تقول  ماشي يا بنتي بس كمان ادخلى انتى كلميها عرفيها يمكن تفهم منك  وتفهم قصدك  يمكن ربنا يهديها ويخرج الحزن من قلبها وتعرف تبص على الخير  اللي عندها تعرف تشوف نص الكوبايه المليان اللي هي عمرها ما بصيت عليخ قالت  ذلك بحزن  كبير على ابنتها فارنا دائما تنظر الى نصف الكوب الفارغ لا ترى  ذلك الكوب المليء من خيرات الله

نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول تمام يا ماما هدخل انا اقعد مع ماما شويه وبعدين ادخل لرنا

قالت ذلك وهى تحمل مالك بين ذراعيها

نظرات لها بهيه بهدوء وهى تقول:طب خليه معي    روحي انتي اقعدي مع امك شويه وانا هخلي  بالي منه

نظرت جنه الى مالك بتردد فهي لا تعرف ان تتركه مع احد

ضحكت بهيه بصوت عالي وهي تقول :فى اى يا بنتى ده لو ابنك اللى من بطنك  مش هتخافى تسبيه كده

نظرات لها جنه بهدوء وهي تقول ما بقدرش امشي من الحته واسيبه لازم يكون معي في كل لحظه

نظرت لها بهيه وهي تقول ربنا يخليهلك يا بنتي و يحبك قد ما بتحبي واكثر كمان ويردلك الجميل بتاعك عليه

نظرت لها جنه باستغرب وهي تقول : جميل ايه بس مالك ابني ومفيش جيميل بين الام وابنها

نظرات لها بهيه بحب وهى تقول طول عمرك بنت اوصول بابنتى

نظرات لها جنه بابتسامه وقمت من مكانها واتجهت الى غرفه امها دخلت الى غرفه امها وهى تنظر لها بابتسامه وتقول : مساء الفل يا جوجو

جانيت بهدوء:رأيه اوى حضرتك

جنه بابتسامه:و اى إللى ميخلنيش رايقه يعنى يا حجه

جانيت بهدوء:جنه انتى برود اعصابك بيتعب اعصابي

نظرات لها جنه بستغراب وهى تقول :ازاى يا ماما مش المفروض انك تكونى مبسوطه بفرحي وسعدتى

جانيت  بهدوء:كنت هيفا مبسوطه فى حاله تانيه بس خالص مش مهم انتى اختارتي وانا مش  هقدر امنعك عن حاجه  المهم قوليلى الاستاذ اللى على ايدك عامل اى

نظرات جنه إلى مالك بحب وهى تقول : مالوكتى كويس جدا كمان وبعدين انتى قولى حفيدة متقوليش الاستاذ

نظرات  لها جانيت بسخرية:حفيدي كمان الهدى يا جنه عن خلقتى لانى ولا طايقكى ولا  طايقه الود اللى انتى شيله على ايدك ده قالت ذلك بغضب شديد من برود ابنتها  المصون

ام فى الخارج عند رحيم كان. يجلس فى الحديقه ينتظر محمدى بكل  هدوء لم يكمل الكثير من الوقت وكان محمدى يجلس امامه بكل هدوء وهو يقول خير  يا رحيم قالوان انك عاوزنى

رحيم بجدية :عاوز اعرف وانت بتجوزنى بنت  ابنك كنت بتفكر فى اى يعنى انت بتجوزنى بنت ابنك وانت عارف انى مش بحبها  ولا في يوم هقدر احبها ليه رميتها فى النار ليه عملت معاها كدا

نظر لها محمدى بسخرية وهو يقول هو انت جاي دلوقتى عشان تسالنى السوال ده

رحيم بهدوء:عاوز افهم انت عملت كدا ليه مع بنت ابنك مع انى عرفت انك كنت طرد ابنك من كل حاجه ليه تعمل فيها كدا بقا

نظرا له محمدي بغضب:حاجه متخصكش انك تعرف حاجه مش من حقك

نظر  له رحيم بسخريه وهو يقول :اهدا يا حج انا بس عاوز افهم انت عملت كدا ليه  عشان انا موفقش على الجوازه صح واطلع انا العيال قولى بقا انت اى رايك وانت  شايف بنت ابنك متبهدله معايا مبسوط كدا

نظر له محمدي بغضب وهو يقول :طلاق البت يا رحيم انا عاوز اخلاص الموضوع ده وانا مستعد اتنزل على كل حاجه بس تطلق البنت الغلبانه دى



35 =روايه عروس الصعيد الفصل الخامس والثلاثون بقلم نورهان اشرف

كنت  تستمع إلى تلك الكلمات بكل صدمه لا تصدق انهم يتحكموا في قدرها بكل ذلك  البرود يكفي انها تحملت كل ماسبق دون ان تتحدث أو تقول شي ولكن يكفي الى  هذا الحد يكفي ما فعله معاها ليس لهم الحق فى أن يقرروا طريقها بكل ذلك  البرود كدت أن تنزل الدموع من عينيه ولكن لأن تبكي على احد يكفي كل ما فعله  معاها لان تظل هى المظلومه فى تلك الحياه يكفي الى هذا الحد يجب أن تصبح  هى الظالمه ولو لمره واحده مسحت دموعها بكل قوه ونظرات إلى رحيم بجدية وهى  تقول لا بس انا ليا شروط قبل ما يطلق انا مش تحت امرك ولا أمره انا ليا رأى  فى كل حاجه ومش معناه انى كنت ساكته على كل اللى فات ان خلاص لا انا مش  هسكت تانى

نظر لها رحيم بصدمه نعم هو لم يكن يقول ذلك الكلام لكى  تسمعه هى هو كان يريد ان يعلم لماذا جلبها جدها إلى هنا ولكن حاول أن يدري  صدمته وتحدث ببرود و اى بقا شروطك عشان ابقا عارفه

نظرات له جنه  بوجع هى لم تفكر بذلك الاشي ابدا ولكن يجب عليها أن ترد عليه يجب عليها أن  تثبت له انه لا يفرق معاها ولو قيد شعره وقالت :انا عاوزه تلات مليون جنيه  ده غير كل الحقوق بتاعتى انا مش هسيبك ولو حته مليم  واحده من حقي

توسعت اعين محمدي وهو يقول:جنه

جنه  بسخرية:اى يا جدى انت استغلتنى بدل المره اتنين و تلاته وانا من حقي انى  استغل نفسي ولو مره واحده وبعدين يا جدى انا كمان ليا عندك شرط انى تراجع  ورث ابويا كله ليه إللى انت حرمته منه كانه مش ابنك

كان يستمع كل من  محمدى و رحيم الى تلك الكلمات و أعينهم تتوسع من الصدمه لا يصدقون ما  تتفوه بيه جنه فا كل شيء تتفوه به ليس شيء سوى جنون

نظرات لهم جنه  بجدية وهى تقول :اى يا جماعه مالكم مستغربين ليه ده حاجه قليله على اللى  انتوا بتعملوا فيا عاملين تبيعوا و تشتروا فيا كأنى جزمه ولا شبشب على اى  فكروا فى كلامى وانا عن نفسي موافقه انى أطلق بس بشروط إللى قولت عليه ولو  عاوزنى افضل معاه احب اقولكم انى ممكن اعمل حاجات انتم ذات نفسكم متصدقوش  انى اعملها

قالت جنه تلك الكلمات وغدرات الحديقه بكل سرعه دون ان  تنتظر رد اى احد منهم فاهى كما تقول لا يهمها اى احد فى كل هولاء هى قد  حسمت قرارها بكل هدوء ولأن تجعلهم يضغطوا عليها

ام عن محمدى كان يقف  مصدوم لا يصدق ما تفوهت بيه جنه لا يصدق أنهم ضغطوا عليها إلى كل ذلك الحد  حته انها اخرجت تلك الكلمات هو لم يكن يقصد اى شئ عندم طلب من رحيم أن  يطلقها ولكن هو كان يريد ان يجعله جنه حره طليقه ولكن ما حدث هو العكس جنه  قد انفجرت فى واجهه و واجه رحيم

ام رحيم لا يعرف هو لا يشعر بحزن  وايضا لا يشعر بفرحه لا يعرف ماذا عليه ان يفعل هل يطلقها وينهى ذلك  الموضوع ام ينتظر و يحاول أن يميل قلب جنه

كل هذا يحدث تحت انظار  حمزه الذي كان يراقب كل شيء من بعيد حيث أنه كان يقف هنا منذ بداية الحديث  كان يرقب كل منهم لا يعرف كيف كانوا يخططون وفجاه انهار كل ذلك و واقع على  الارض مجرد ما تحدثت جنه و أخرجت ما فى قلبها فاهى لديها. الحق فيما فعلت  كل ما يحدث معاها لا يتحمله عقل بشار وهم فعلوا الكثير لذا يجب عليهم أن  يتحملوا كل ذلك وان يدفعوا ما فعله مع تلك الصغيره

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  عند جنه قد دلفت إلى الداخل و عيونها مغرقه بدموع لاتصدق مافعلته ولكن  يوجد شيء وحيد هو من زاد حزنها أضعاف مضاعفه هو بعدها عن ذلك الصغير بعدها  عن مالك ابن قلبها كما تقول لا تصدق انها سوف تتركه تتمناه من الله أن  يجبرها رحيم على البقاء معاه لكى تظل مع ذلك الصغير الذي مالك قلبها

أوقفها صوت حمزه الذي تحدث بهدوء وهو يقول اوعى تزعلى على حاجه انتى مش خسرانه بالعكس انتى كسبتى حاجات تانيه كتير

حاولت ان تتحكم في تلك الدموع التي كانت تهدد بالنزول وقالت انا مش زعلانه على احد بالعكس

حمزه  بابتسامه زعلك واضح على عينك بصي يا جنه انا ممكن ما كونش اعرفك من كثير  اه فاكر ان ليا عم اسمه طارق واه فاكر ان جدي طرده من كل حاجه بس اكيد مش  فاكرك وما شفتكيش بس ربنا يعلم ان انا من اول ما عرفت خبر جوازك من رحيم  وانا كنت باحاول اوقف كل حاجه وكنت باحاول كمان امنع الجوازه ديت باي شكل  من الاشكال بس ده ما حصلش وربنا ما اردش و  تتجوزي ودلوقتي  ربنا اراد في  الوقت دوت انك تتطلقي يبقى ما تزعليش انا عارف انك عملت كل حاجه بوسعك وكنت  ام لابنه وعملت حاجات كثير اي واحده ممكن ماكنتش تقبل اللي انتي قبلتيه  عشان كده انا عاوز اقولك ما تزعليش على حاجه خليكي واثقه ان ربنا اختارلك  الاحسن والافضل مش حاجه ثانيه غير كده

نظرت له جنه بحزن وهي تقول  ساعات كثير بتكون بتفكر في حاجه ونفسك انهي تحصلوا وما بتحصلش انا ما كنتش  عايشه على قد حالى بس كنت مبسوطه  اوي بس كنت راضيه كنت عاوزه العيشه دي  تستمر بس ربنا ما ارادش انها تستمر واراد انى اجي و اعيش هنا واشوف المشاكل  اللي انا باشوفه ديت انا بجد تعبت قالت ذلك

وانهارت في البكاء لم  يضمها حمزه الى صدره بل اخذ يدها واخذ يربط عليها بكل هدوء وهو يقول ما  تزعليش نفسك ان شاء الله اللي جاي كله خير كان يقول ذلك في تلك اللحظات  التي كان يدخل فيها رحيم من باب المنزل لكي ياخذ كل من جنه و ولده الى  الدوار كان يبحث رحيم عن جنه بعينه وعندما وقعت عينه على ذلك المشهد تحولت  عينه الى اللون الاحمر الشديد ونظر لهم بغضب وتحدث بقوه وهو يقول جنه وقال  تلك الكلمه ونظر الى الجنه بغيره و غضب

.

تكملة الروايه بعد قليل 



 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع