القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عروس الصعيد الجزء الثاني البارت 41_42_43_44_45الاخير بقلم نورهان اشرف في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله


41=روايه عروس الصعيد الفصل الحادي والاربعون 41 بقلم نورهان اشرف

وقفنا البارت اللى فات لم جنه فقدت واعيها

بعد مرور نصف ساعه كان يقف  عبدالله فى الخارج وهو يشعر بقلق كبير على تلك المسكينه التى فى الداخل كان  يشعر انه يحمل ذنب كبير بسبب أنه قبل ما فعلته زوجته يشعر انها له يد فى  كل ما يحدث مع تلك المسكينه التى فى الداخل بعد مرور دقائق كان يخرج الطبيب  وهو يقول بعض التعليمات على اذن رباب يقص عليها كل ما يجب عليه ان تفعله  ما يقول بعد خروج الطبيب نظر عبدالله الى زوجته بهدوء وهو يقول لو المسكينه  اللى جوا دى حصلها حاجه يبقا الذنب فى رقبتنا احنا

نظرات له رباب بجدية وهى تقول بقولك اى يا عبدالله اللى جوا دى بنتى وانا عارفه مصلحتها كويس اوى وعارفه اعمل اى او لا.

نظر لها عبدالله بسخرية وهو يقول :انتى كدبتى كدبه و هتصدقها يا رباب  رباب اللى احنا بمعناه ده بندمر نفسنا و بندمر المسكينه اللى جوا دى يا  رباب دى مش بنتنا لا دى واحده تانيه

نظرات له  رباب بغضب وبدأت تتنفس بطريقه غريبه وهى تقول بغضب :لا دى بنتى انا انا  جبتها من بطنى فاهم ولا لا مهما حاولت تقول كدا يبقا كدب دى بنتى انا  وبعدين دى مش بنت حد تانى وبعدين الأم هى الي تفضل قعده جانب بنتها لكن  امها فين من ده كله دى حته مدورتش على بنتها ولا فكرت تسأل عليها حته

نظرا  لها عبدالله بغضب وهو يقول انتى اى اللى عرفك ان كنت امها مش زعلانه إذا  كان انتى هتموتى عشان بنتك هى مش هتموت بقا بسبب بنتها إلى متعرفش هى فين  لحد دلوقتي يا رباب البنت بدأت الذاكره ترجعلها ولو عرفت إلى احنا عملنه  فيها مش هتكرهنا بس لا دى ممكن تعمل حاجات اكتر من كدا والصراحه بقا حقها  وحقها اكتر من كدا كمان

نظرات  له رباب بغضب وهى تقول بقولك اى يا عبدالله ملكش علاقه بالموضوع ده خالص  فاهم انا مش هخسر بنتى كفايه البنت إلى خسرتها انا مش هخسر عيالي اكتر من  كدا كله اللى بنتى واللى هيجي جانبها هقتله انا كله اللى بنتى انا مش هقول  ان حد ياخد بنتى   منى انا اقتلها واقتل نفسي كنت تقول ذلك و عيونها تشبه  كاسات الدم ثم أكملت ببكاء كفايه بنتى اللى راحت و حرقت قلبي كفايه ان فى  بنت ليا راحت من بين ايدى وانا ماكنتش عارفه اعمل ليها حاجه المره دى لا  انا مش هقبل بكدا ثم أكملت بطريقه جنونيه وبعدين محدش يقدر يقول إن دى مش  بنتى الحدثه لم حصلت خرجت التانيه محروقه على الاخر ودى اه فى حرق بس كان  بسيط

ثم أكملت بحزن وهى تقول اه انا لسه قلبي محروق على بنتى  لحد دلوقتي ولسه فكره شكلها لسه قلبي بيتقطع عليها ولسه بعيط عليها كل شويه  و بقول لو الزمن يرجع لوراه بس برضوا انا لم بشوف جنه برتاح ده هى الحاجه    مخليني ماسكه فى الدنيا بايدى و يتأتى هى الحاجه اللى عاوزنى اكمل فى  الحياه ده انا عندى استعداد ادخل السجن فى اى حد عاوزه ياخد ضي عينى منى

قالت ذلك ودخلت تجلس على الفراش بجانب جنه

ام عن   عبدالله نظر  لها بصدمه لا صدق

ما حدث مع زوجته فاهى وصلت الى حاله اقرب إلى الجنون لا يصدق انها بدأت  تشعر بكل تلك المشاعر الامومه تجاه تلك المسكينه التى فى الداخل

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عند  جانيت كنت تقف فى الشرفه وهى ترتدى تلك  الملابس السوداء التى ارتدتها بعد  أن غابت ابنتها عن عينها فإذا نظرات إليها تجد الحزن يمل و اجهه و تجدها  حزينه الى ابعد حد يمكن لك ان ترها فقد ظهر على جسدها الضعف الشديد كنت  تمسك اخر قطعه كنت ترتديها ابنتها والحزن بادى على واجهه ولكن قطعها دخول  طارق الذي نظر لها بحزن وهو يقول انا السبب فى كل اللى حصل ده انا لو مكنتش  وافقت كنت بنتى هتفضل قاعد جنبي. لحد اخر يوم فى عمرى بس  انا غبي وافقت  ان حيات بنتى  تدمر ادام عينى يبقا لازم استحمل كل اللى بيحصل ده


نظرات  له جانيت   بغضب وهى تقول استحمل أو لا تعمل اللى عاوزه تعمله انا مهم  عندى بنتى انا عاوزه بنتى اللى راحت مني ثم أكملت ببكاء انتى فين يا جنه  انتى فين يا ضي عينى  قولت مشتي شهر و تراجع تانى احضان امك حبيبتك قولت  يمكن زعلانه مننا بس ده كله يا بنتى كتير ثم أكملت ببكاء اكبر قولتلك نمشي  قولتي مش هسيب ابنى بس انتى سبتة يا ضي عينى اه يا نور عينى فينك يا حته من  قلبي فينك يا غاليه اههه جنه انتى فين يا جنه كنت تقول ذلك وهى تصراخ بصوت  عالى فأهي منذ رحيل جنه اصبحت حالتها الصحية تتدهور بطريقه غريبه

ام  عن طارق نظر الى زوجته بحزن فاهو لول الملامه يريد ان يفعل مثلها و اكثر  منها يريد ان يصراخ بكل صوتها يريد ان يفعل اى شئ فقط من أجل أن تعود له  ابنته مره اخرى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى  فيلا رحيم كنت تجلس رنا أمام ولدتها بتعب وهى تقول :قد ما انا حزينه على  كل الى حصل فى المسكينه جنه على انا بقول ممكن ده يكون سبب عشان مفيش حد من  أهله يتكلم فى موضوع الخلفه دلوقتى كله مش فاضي عامل يدور عليها

نظرات  له بهيه بحزن وهى تقول: والله يا بنتى انا مش عارفه اقولك ازاى بس رحيم  كان عارف الخبره ده من زمان بس محبش يقول إن هى ماتت عشان خاطر امها و  ابوها انتى عارفه حالتهم

نظرات له رنا بحزن وهى  تقول : ماشي يامه بس امها ليها حق تعرف ان بنتها ميته لكن اللى بيحصل فيها  ده عذاب مش اكتر من كدا يعنى انتى بتعذبها مش اكتر ده الروايه قربت تتجنن  دى بتنده على بنتها ليل نهار تفضل تصراخ باسمها فاكره انها هتيجى كدا ثم  أكملت بسخرية رحيم هو اللى مش فارق معاه انا بجد مش فاهمه هو فى فقلبه اى  حجر دى البنت كنت شيله  ابنه من على الارض شيل دى كنت خدامه ليه هو وابنه  بس هنقول اى ربك


نظرات  لها امها بغضب وهي تقول:بقولك اى يا رنا انتى مش جايه هنا عشان تكلمي  اخوكى كدا لا ياختى خليجى محترمه اخوكى زعلان اكيد عليها نظرات لها رباب  بسخرية وهى تقول طب بس يامه ونبي مين اللى زعلان هو ده عنده دم

نظرات لها بهيه بقوه وقد عادت مره اخرى الى شخصياتها السابقه وهى تقول بقولك اى اتلمى

معلش بقا بارت العوده صغير بس فى بكرا بارت أطول يلا باى هستنا تعلقاتكم



42=روايه عروس الصعيد الفصل الثاني والأربعين 42 بقلم نورهان اشرف

كدت أن ترد رنا على امها مره اخرى ولكن أوقفها صوت رحيم الغضب وهو يقول  :اى يا رنا انتى مش بيكفيكى مشاكل انتى بتحبي تتخنقي مع ديانا واشك بقولك  اى يا رنا انا بعدت عن البلد وعن كل المشاكل الى هناك عشان أنساه الفتره  اللى فاتت دى أو احول انساها وانتى مش جايه دلوقتى تفكرنى بيها

رنا  بغضب بقولك اى يا رحيم انا مش عاوزه حاجه يا خويا غير انك تعرفني اى اللى  حصل للبت الغلبانه و ادام انت متاكد انها ماتت ما تقول ل ابوها و امها بدل  ماهما هيموتوا عليها يا خويا انت عندك عيال وعارف ان العيال يوجع أهله و  زاى ما انت ليك ابن و جيد هى برضوا و حيدة امها يعنى الست فى نار دلوقتى فى  قلبها يا رحيم امها كل ما بتشوف خلقتى بتقولى ان انا السبب فى اللى حصل  لبنتها

نظر لها رحيم بغضب وصعد الى الاعلى هو لا يريد ان يتنقش مع  رنا فى اى شئ لا يريد ان يتحدث معاها فى اى شئ هو يريد ان الكلام معاها ليث  له فائده وهو لا يريد ان يضيع وقته معاها

ام عن رنا هزت راسها بحزن من أخيها هى لا تعلم هل احد خلع قلبه و واضعه مكانه حجر ام ماذا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  عن تلك المسكينه كنت تنام على الفراش بكل تعب تصراع كل تلك الذكريات التى  دهامت عقلها فى نفس الوقت تريد ان تذكرها بكل شيء حدث معاها منذ زمان ليس  بعيد تذكرت عندم خرجت من قصر رحيم فى ذلك الوقت المتاخر لأنها أردت أن تترك  له المنزل وترحل بعد أن حدث ذلك الخلف الاخير بسبب أنه كان يعاملها بكل  برود وهى كرهت تلك الحياه فى ذلك الوقت كنت تحركت على الطريق الصحراوي على  خط البلد تتذكر انها كنت تسير لا تعرف إلى أين هى ذهبه لا تعرف حته هل اذا  كان معاها فلوس خاصه بها لكى تصرف على نفسها ام لا ولكن من ستر الله أنه  كنت فى سياره الى عائله عاده أيضا من الصعيد اخذ يقلب لها الرجل النور و  قفت جنه على جانب ونظرات له بخوف وهى تقول

انت عاوزه اى

خرجت  فتاه من الشباك السياره أقل ما يقال عليها انها ايه من الجمال لا والغريب  أن واجهه يشع نور بشكل غريب للغايه  ونظرات لها بابتسامه وهى تقول مالك  انتى خايفه كدا ليه احنا بس عاوزين نساعدك مش اكتر

نظر لها الراجل  بهدوء:ها بقا بابنتى انتى رايحه فين وازاى تمشي على طريق مقطوع كدا لوحدك  نظرت له جنه بحزن وهى تقول :انا نزله القاهره قالت ذلك وصمتت عن الكلام لا  تريد ان تتحدث فى اى شئ

علم الراحل ما يدور داخلها فتحدث بابتسامه وهو يقول:طب تعالى معانا احنا كمان نزلين القاهره و باذن الله خير

هزت  جنه راسها ودخلت الى السياره وجدت انثه اخرى تجلس فى الكرسي المقدمه وهى  تقول :اذيك يا قمر انا ابقا رباب وده جوزى عبدالله والقمر اللى جمبك دى  بنتى حور وانتى اسمك اى بقا

جنه بهدوء:جنه

رباب بابتسامه:مرحب بيك يا قمر منورنا ثم نظرات الى زوجها اى يا عبدالله شد شويه يا خويا هى عزيز تعبانه المره دى ليه

عبدالله  بمرح:يا شيخه حرام عليكى دى عزيزه طلع عينها على الاخر دى رايح جاي  كان  يقول ذلك الكلام وهو ينظر الى زوجته لم يكن ينظر إلى الطريق حته أن حور و  جنه كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض لم يلاحظون تلك السياره التى ظهرت مره  واحده أمامهم جنه حاااااااسب كنت تلك الكلمه التى استيقظت جنه على إثرها

نظرات  جنه إلى رباب بصدمه لقد تذكرت كل شيء وقد واعت لكل شيء لقد فهمت الحقيقة   كل ذلك  لم يكن حلم بل كان حقيقه كل ذلك حدث بالفعل معاها نظرات الى رباب  التى كنت تنظر لها بهدوء


قالت  جنه :ده مكنش حلم ده كان واقع انا مكنتش بحلم انا فعلا عندى عيله بيت  مش انتوا عائلتى

نظرات  لها رباب بغضب وهى تقول لا ده كله حلم انتى بنتى انا مشبنت حد تانى وبعدين  هى فين عائلتك دى هو حد سائل عليكى اصلا حد يعرف انتى فين لا محدش حته كلف  نفسه يعمل اعلان حته فى الجريد يعنى انتى ولا فرقه معاهم انتى مش فارقه  غير معايا انا انتى بنتى انا انتى مش عارفه انا كنت بموت ازاى لم كنتى فى  العمليات ربنا خد منى بنتى لكن إدانة واحده تانيه تطبطب على قلبي الغلبان  بدل ماكنت اموت بقهرتى على فرق حور

جنه بدموع:بس انا مش  بنتك لا  انا واحده تانيه انا ابنى اكيد بيموت من غيري انا عندى زوج و ام انا برضوا  وحيده امى اكيد هى تعبانه جدا بسبب انا لازم اروح اشوفها

قالت ذلك  وقامت من على الفراش وكدت ان تخرج من الغرفه لول ان أوقفها صوت رباب الصراخ  وهى تقول اقسم بالله لو خرجتى من هنا لموت  نفسي انا مستعده انى اقتل نفسي  بس انتى مش تمشي انتى مش لازم تبعدى عنى ثم انحنت على قدمها وهى تقول ابوس  ايدك يا بنتى ماتمشيش و تسبنى انا ممكن اموت لو ده حصل يا بنتى انا مش  عاوزه منك حاجه غير انك تفضلى معايا يا بنتى انا بجد هموت من غيرك

نظرات  لها. جنه بحزن لا تعرف ماذا تفعل هل تعود إلى رحيم الذي كان زوجها مجرد  اسم فقط ام ماذا عليها ان تفعل هى نعم الان تريد الانفصال  عنه لا تريد ان  تكمل حياتها معاه ولكن المشكله الوحيده تكمن فى أهله

نظرات لها رباب بحزن وهى تقول انا عارفه انك بتفكري فى اهلك بس يا بنتى صدقنى محدش هيحيك زاى

نظرات لها جنه بتفكير تريد ان تحسم أمرها فى كل ماحدث معاها


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  عند رحيم صعد إلى غرفته نظر الى صورت جنه التى كان التقطها قبل أن ترحل ب  ساعات نظر لها بحزن وهو يتحدث بضعف ويقول انا عاوز افهم بس انتى راحتى فين  سبتنى و مشيتي ليه طب مانتى كنتى من الاول عارفه انى مش بحبك بس الغريب انى  مع الايام كنت بدأت انا دلوقتي عاوزك معايا ممكن يبقا دى انانيه بس لا ده  عشق الى بيحب بيبقا عاوز حبيبه جانبه وانا عاوزك جنبي انا هموت من غيرك يا  جنه بجد انا مهمه احاول ارسم انى جامد يبقا بكدي انا عارف انى شفت جثه وانا  عارف انىفى واحده ماتت بس قلبي بيقولى لا مش انتى بيقول أنه واحده تانيه  غيرك مستانكي لحد اخر يوم فى عمرى



43 =روايه عروس الصعيد الفصل الثالث والأربعين 43 بقلم نورهان اشرف

كنت رنا تتحدث ولا تعرف ان حمزه فى الخارج يقف يستمع الى كل هذا لا يصدق  انا رنا زوجته التى فضلها على الجميع صنعت فيه هو و عائلته هكذا لا يصدق  ان زوجته و حبيبته كنت تعلم ان ابنت عمه قد ماتت ولك تتحدث لأنها ترى أن  غيابها عن البيت جعل الجميع لا يفكر فى أمر الحلقه التى هى ليست لها له  داخل الى الفيلا ونظر الى رنا بهدوء وهو يقول ليه

ابتلعت رنا رايقها بتوتر وهى تقول :ليه اى بس يا حمزه

حمزه بغضب:انتى ماتجبيش اسمى على لسانك مره تاني انا مش فاهم بجد انتى بتفكري ازاى انتى اى يا شيخه

رنا بدموع :حمزه افهم بس انا عاوزه اقولك حاجه

حمزه  بسخرية:تقولى تقولى اى يا رنا تقولى انك مش بتفكري غير فى نفسك تقولى ان  مش مهم عندك حاجه فى الدنيا دى غير نفسك يا شيخه ده انا وقفت ادام أهلى  كلهم و قولت لا انا بحبك و هفضل معاكى ومش عاوز موضوع الخلفه ده و اقفت  ادام الكل و قولت مش عاوز عيال لو مش منك وانتى فى الاخر يا رنا تعملى  معايا كدا ليه يا رنا تبقي شايفه مرات عمي فى نار هى و عمي ومش فارق معاكى  عشان كدا انتى عمرك ما هتكون ام هتكون ام ازاى وانتى معندكيش قلب هتكون ام  ازاى وانتى مش بتفكري غير فى نفسك مش بتفكري غير فى مصلحتك وبس بجد انا  مصدومه فيكى ومش عارف بجد انتى عملتى كل ده ليه يا رنا

كفن رنا  دموعها بحزن وهى تقول حمزه ابوس ايدك افهم انا مش واحسن اوى كدا لا والله  انا مرضتش اقول لان مش متأكدين إذا كنت الجثه دى جثتها ولا لا احنا مش  عارفين الحقيقه حمزه ارجوك افهمنى و اسمعني حمزه انا بحبك و مليش غيرك حمزه  انا اسفه على كل حاجه عملتها حمزه انت كل حاجه في حياتي انا اسفه على كل  حاجه حصلت انا مش مهم عندى حاجه فى الدنيا غيرك


حمزه  بسخرية:واضح جدا يا مراتى واضح جدا ثم أكمل بحزن عارفه يا رنا انا حزين  على كل لحظه انا مكنتش فاهمك فيها حزين على كل لحظه انا كنت فكرك فيها  انسانه تانيه انا حزين على انى طلعت انسان عبيط و مغفل انا ده كل حزنى بس  مش مهم محدش بيتعلم ببلاش ده يعتبر درس ليا ثم أكمل بقوه بصي يا بنت الناس  انتى تقعدى هنا فى بيت أهلك لان بيتنا مش مرحب بيك فيه انتى تفضلى هنا وانا  عشان انسان محترم وابن ناس مش هطلقك غير لم انتى تكونى. عاوزه كدا وانا  هرجع البيت هقول انك عاوزه تقعدى مع امك مش اكتر من كدا وانتى بقا اقعدى مع  أهلك قال ذلك و ادار واجهه لها و ما كدا أن يذهب تجاه الباب حته ركعت رنا  على ركبتيها وتمسكت بيه ونظرات له بحزن وهى تقول حمزه ابوس ايدك انا مليش  غيرك بلاش تسبنى حمزه ارجوك اسمعنى نفضها حمزه من على بنطاله بقوه و ذهب  تجاه الباب دون أن ينظر لها حته فاهو يريد أنه ليست لها اى قيمه

ام  عن رنا جلست على الارض تبكى على حالها تبكى بكل حزن لا تصدق ماحدث معاه بعد  أن كنت ان الحياه اصبحت سعيده معاها انقلب الحال مره اخرى وأصبحت تعيسه   حزينه


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى  المساء كنت تجلس جنه فى غرفه حور تنظر إلى واجهه بهدوء فى المراه نعم حدث  لها تغير ولكن ليس كبير بشكل لا مريب لا تنكر انها تريد ان تترك تلك  العائله ولكن نظرات الى تلك السيده المسكينه الغافيه على الفراش لا تصدق ان  يوجد سيده بكل ذلك الحب و الهوس نعم هى تعلم ان جلسها مع تلك العائله ليس  شي صحي بالمره بلا هو خطأ كبير ولكن يدور داخلها تسالات كثيره و كبيره لو  عادت إلى عائلتها مره اخرى يمكن الرحيم أن يجبرها أن تعود له مره اخرى وهى  لا تريد ذلك بلا هى تريد الخلص من كل هذا ولكن سوال أيضا يدور داخلها هل لو  هذا حدث هل سوف تقدر على فرق مالك أن تعلم انه بجانبها وليست هى معاه  فالشيخ الوحيد الذي يجعلها هداء الان  هى انه لا تعرف مكان الصغير ذلك  الصغير الذي خطف قلبها و جعل منها لا تريد شيء فى تلك الحياه سوي ان تكون  مع ذلك الصغير ولكن هى أيضا لا تريد ان تكون مع رحيم نعم لا تنكر انها لا  تحبه ولكن كلما تتذكر ما فعله معاها كلما تتذكر انه يحملها من أرضها كلما  تتذكر تلك الاشياء لا تريد ان تره ولا حته تنظر فى واجهه هى لا تريد ان  تتربط به مره اخرى لقد حسمت قرارها سوف تدهس قلبها وسوف تجلس مع تلك  العائله فقط لمده قصيره حته تدبر أمرها حته ترى ماذا عليها ان تفعل هى لا  تريد معاهم إلى الى الابد فتره بسيطه فقط لكى تكون معاهم ليس اكثر من ذلك

تنفست  صعدت ونظرات إلى نفسها فى المراه وهى تقول هو ده القرار الصح انتى مش  بتعملى حاجه غلط وانا واثقه فيكى كنت تخبر نفسها بتلك الكلمات كانها تقول  حسنا انتى فتاه جيده كانها تبث الثقه داخل قلبها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ام  عند حمزه كان يقود السياره و الدموع تنهمر من أعينها نعم هو يبكى مثل  الأطفال يبكى على اشياء كثير يبكى لانه تركها و رحل و ذلك الشيء لم يحدث  منذ ان تزوجها ويبكى على أنها قد استغلت حبه و عشقه لها يبكى لأنها جعلته  يريد طيبه قلبه ضعف وشئ هزيل ليس له قيمه ينظر إلى صورتها هو وهى التى كان  واضعها على المراه وهو يقول ليه كدا يا رنا ليه ده انا كنت باقي الله فيكى  ده انا معملتش معاكى حاجه وحشه ده انا كنت يدعى كل ليله ربنا يمد فى عمرى  عشان اسعدك وفرح قلبك فى  الاخر انتى إلى تعملى كدا فيا يا رنا ليه بس كدا  يا بنت الناس بقا تتطلعنى عيال صغير ادام نفسي ليه انا عملت فيكى اى عشان  تعملى معايا كدا ليه كان يقول ذلك و دموعه تجرى على هديه لا يصدق انها فعلا  فيه كل هذا لا يصدق اى شئ مما يحدث معاه


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فى  صباح اليوم التالى كنت ما تزال رنا تجلس فى الهول الخاص فى الفيلا تبكى  على حالها هى لا تعلم لماذا فعل فيها هكذا فاهى قد اخذت بذانب اخوها كما  تقول لا تعلم انه فعل هذا من أجل انها لم تخبره لقد عاملته  على أساس أنه  إنسان غبي ليس له عقل  قطع شوردها نزول اخوها من على الدرج وهى يقول مالك  يا رنا بتعيطى ليه فى اى حد مات ولا اى

رنا بدموع انت السبب اى حاجه  وحشه بتحصل معايا انت السبب بيتى هيتخرب بسببك انت زاىما بيتك اتخرب بسببك  عاوز تعمل كدا فى بيتى انت اى يا اخى شيطان ولا اى فهمنى

نظر لها  رحيم بسخرية وقال ببرود :لا يا رنا انا مش السبب انتى السبب لكل حاجه انتى.  السبب السئ فى اى حاجه فى الدنيا دى بتحصل عشان انتى انسانه ضعيفه و ملكيش  لازمه انسانه بتحب المجد زاى عنها انتى فكره اى يا شيخ اقعدر بقا كتك  القرف



44=روايه عروس الصعيد الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم نورهان اشرف

كانت تجلس رنا على الكرسي تستمع الى كل تلك الكلمات وهي تشعر بغضب كبير  داخلها لا تصدق ان اخيها يقول لها هذه الكلمات القاسيه هل هي فعلا السبب في  كل ما يحدث معها هل هي اصبحت السيئه في جميع الروايات وهم جميعهم الجيدون

نظر  لها رحيم وهو يمسح على وجهه بجديه ويقول: هتقعدي في الفيلا دي مش عاوز  اسمع صوتك ثاني و مش عاوز انك تفتحي اي موضوع يخص البلد ثاني تقعدي هنا  باحترامك وبادبك لان غير كده لا

قال ذلك وخرج من الفيلا دون ان يتفوه باي حرف اخر فهو لا يريد ان يتحدث معها اكثر من ذلك فهو لا يريد ان يفتح معها اي حوار اخر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند جنه كانت تجلس على الفراش بكل هدوء تفكر فهي لم تنم منذ الامس ظلت  تنظر الى رباب وتفكر في كل ما يحدث معها فهي ان قصت لاحد حكاياتها سوف يقول  عنها انها مجنونه وان كل تلك الاشياء ليست الا سوى خيال ليست اكثر من ذلك  كيف تقول لهم ان تلك هي الحقيقه وان قصتها حدثت بالفعل كيف تقول انها عاشت  في تلك البلاد واحبت شخص لا يعرف للحب طريق ولا سبيل حاولت ان تستجمع  شجاعته ولكنه اذا ذهبت الى الجامعه سوف تراه وهي لا تريد ان تراه لا تريد  لا تريد ان ترى وجهه الذي كانت تتامل  فيه طول الليل ان تنظر اليه تريد ان  ترى نظرات القوه التي كنت تجعل منها قلبها يرتعش تلك الاشياء كانت اقرب الى  الجنون بالنسبه لها قطع كل تلك الافكار دخول رباب وهي تنظر لها بهدوء  وتقول :صباح النور ايه يا جوجو مالك يا قلبي بتعملي ايه يا روحي

جنه بهدوء :مفيش قعده

جلست  رباب بجانبها على الفراش وهى تقول  : هو انتي مش هتروحي الجامعه ولا ايه

نظرت لها جنه بيتعب وهى تقول :مش عايزه اروح النهارده

نظرات لها رباب   بجديه وهي تقول: طب ليه بس فى حاجه حصلت

نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول :لا ما فيش حاجه حصلت بس انا مش عايزه اروح النهارده

رباب بهدوء وهي تقول: جنه انا عارفه يا بنتي انك اكيد زعلانه وعارفه انك  زي ما انتي مبسوطه ان الذاكره رجعتلك انك زعلانه وده حقك اكيد اللي انتي  عايزه تعملى اعملى عاوزه  تروحي الاهلك روحى بس صدقيني يا بنتي مفيش حد  هيحبك قدي والله العظيم ما حد من اهلك هيحبك قدي ولا زي يا جنه انا فقدت  بنتي الوحيده وبحاول اعوض الشعور ده معاكى   وربنا يعلم انك من ساعه ما  دخلت البيت دوت وانا باعاملك زي بنتي واحسن لان كمان مش عايزه افقد بنتي  الثانيه يا جنه عشان كده يا بنتي انا بقولك اهو والله العظيم انا باعاملك  بما يرضي الله

نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول :وانا عارفه كده كويس  اوي وانا ما قلتش لحضرتك انه عايز اسيبك بالعكس انا بس مش فاهمه اللي حصل  معي فامش عايزه اخرج

نظرت لها رباب بجديه وهي تقول:  اخرجي وحتى لو  عايزه تروحي عند اهلك انا مش هاقدر امنعك بس انا هاستناك النهارده على  الغداء هتيجي تتغدي معي وانا واثقه من كده يا بنتي

قالت  ذلك وخرجت من الغرفه وتركت جنه تقف لوحدها تفكر هل تذهب وترحل ام تبقى  ولكن قد حسمت قرارها سوف تخرج لكي تاخذ قرارها بعيد عن اي ضغط سوف تاخذ  قرارها عن طريق قلبها اذا اراد لقلبها ان يعود واذا اراد ان يرحل سوف نرحل  بعد مرور دقائق كانت تخرج من الغرفه بل تخرج من الشقه باكملها دون ان تضيف  اي كلمه اخرى تحت انظار رباب القويه لا تريد ان تبكي لا تريد ان تترجاها ان  تبقى هي تعلم انها سوف تاتي وسوف تعود لها

نظر لها عبد الرحمن باستغرب وهو يقول غريبه: متقبله الموضوع عادي

رباب بهدوء:عشان واثقه انها هترجع

عبد الرحمن بسخريه: هترجع لاهلها يا رباب وده الصح ان هي ترجع لاهلها احنا اللي عملنا الغلط من الاول

نظرت له رباب بهدوء وهي تقول :هترجع لنا يا عبد الرحمن وانا متاكده من كده 100% متاكده ان هي هترجع لي انا

نظر  لها عبد الرحمن وهو  يحرك راسه بتعب لا يعرف ما الذي في دماغ زوجته لكي  تظن ان فتاه تترك لها  اهلها وتبقى معها لا احد يفعل ذلك وايضا يعلم ان  زوجته على مدار سنه واكثر منذ تلك الحادثه وهي تحسن معاملته ولكن ايضا هي  لها الحق ان تبقى مع عائلتها وتعود لهم هم لا يقدرون على ان يجبروها على اي  شيء هي فقط من تقرر اذا بقيت معهم ام لا هو يعلم ان زوجته قد احبته ولكن  لن تريد على ان تجبرها على البقاء فهي ايضا كاي ام تشعر بذلك الالم الذي  يكون الان في صدر والدتها خرج من الشقه وهو يدعو لكي تعود جنه الى منزل  عائلتها مره اخرى نعم هو يعلم انه سوف يتعب بقوه مع زوجته لانها لم تقبل  هذا ولكن يكفي ان تعود تلك المسكينه الى عائلتها فهو اذا كان علم عائلتها  من قبل لكان قد ذهب لهم واخبرهم عن مكان ابنتهم اما عن جنه كانت تتمشى في  الطرقات وهي لا تعرف اين تذهب واين تاتي لا تعلم هل تعود مره اخرى الى  عائلتها هل تعود مره اخرى الى بيتها ام ماذا عليها ان تفعل اخذت تدور وتدور  حتى وصلت الى مكان الجامعه الخاصه بها كانت تجلس في المدرج جسد بلا روح لم  تتحدث مع احد ولا تريد ان تتحدث هي فقط تريد ان تفكر ولكن قطع كل ذلك  التفكير والصراع الغريب صوت العذاب كما تقول عنها صوت احب الاشخاص الى  قلبها برغم كل ما فعلوا معها كان يتحدث في الميكروفون بكل هدوء وهو يشرح  ولم يكلف حتى ان يدقق نظره في الجالسين لكي يراها اما هو اخذ يشرح بكل هدوء  ويتحدث بكل جديه ولكن للحظه عندما نظهر في عيون تلك الفتاه شعر بشعور غريب  شعر انه يعلم تلك العيون من قبل عندما دقق النظر داخل اعينها لم يصدق نفسه  فجاه ارتسمت الابتسامه على وجهه كانه كان غريق لساعات طويله والان وجد طوق  النجاه الذي سوف يحمله تحرك بسرعه تجاهها وذهب اليها يريد ان يتاكد اذا  كانت هى

ام جنه عندما رأته يتحرك لها قامت بسرعه وقبل ان تخرج الى خارج القاعه ماسك رحيم يدها  والنظر اليها بهدوء وهو يقول :كنت فين

نظرات لها بسخريه وهي تقول: انت مين انا ماعرفكش

نظر  لها رحيم  بجديه وهو يقول: عينيك بتقول عكس اللي انت بتقوليه عينيك بتقول  انك عارفاني كنت فين ده كله بعدت عني ليه عارف اني اذيتك كثير وعارف ان  ضيقتك اكثر بس عارف انك كنت بتحب مالك وكنت عايزه تفضلي جنبه حتى لو على  ايه ليه تمشي ليه تبعدي عنه انتى عارفه هو تبعدي عنه انتى عارفه هو تعذي  بعيد عنك ازاى  طب بلاش مالك اهلك ما فكرتيش فيهم ما فكرتيش ان اللي  بتعمليه دوت بياذيهم وبيضغط عليهم انتي تعرفي ان ولداتك كانت هتموت بدل  المره الف مره بعيد عنك انا عايزه اعرف انتي عقلك كان فين وانتي بتعملي كده  كان عقلك فين وانتي بتمشي وتبعدي

نظرات له جنه بقوه وهي تقول: انت  مين عشان تتكلم   عن العقل انت ما تعرفش حاجه عنه اصلا وبطل تعمل دور  المظلوم اللي في الحكايه انت عمرك ما كنت مظلوم انت كنت دائما الظالم اللي  في الحكايه انت قلبك جاحد وقاسي عمرك ما كنت حنين بلاش على تعلب بالالفاظ  ياريت تنسى انك شوفتنى وانا كمان هنساه انى شوفتك  قالت ذلك وراحلت امام  انظار الجميع المصدومه مما يحدث امامها

ممكن انزل بارت تانى بليل كدا فاضل تلات بارتات بس



45 =روايه عروس الصعيد الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم نورهان اشرف

كانت تخرج جنه من المدرج وهي منهاره من البكاء كانت تبكي بكل حرقه وحزن  وندم فهي تبكي على انها سمعت عن مرض والدتها ولا تعرف حتى ان تذهب اليها  وايضا كانت تبكي على حالها وعلى ما وصلت اليها كانت تشعر ان قلبها قسم الى  نصفين نصف يريد ان يذهب الى والدتها والى ذلك الطفل الصغير الذي تعلقت به  وكانت امانه لديها من نواره ونصف اخر يرفض ان يعود الى ظلم وتكبر رحيم فهي  تعلم انها اذا ذهبت الى البلد لم يتحمل قلبها بعدها عن ذلك الطفل الصغير  سوف تريد ان تعود اليه سوف تريد ان تعود اليه مره اخرى وتضمه الى احضانها  بكل حب وعشق ونصف اخر يرفض ويريد أن يبقا هنا يريد ان يكون لاول مره يختار  ماذا عليها ان تفعل تريد ان تكسر انف رحيم تريد ان تكسر غروره وتكبره  تريد  ان تعلمه انه ليس له اي اهميه بدونها تريد ان تعود مره اخرى الي منزل رباب  لكي تستشعر الدفء والحنان التي كانت تستشعر بين جدران ذلك المنزل ولكن  اوقفها صوت صديقتها رحمه التي كانت تنده عليها بصوت عالي وهي تقول :جنه يا  جنه استني انا عايزه اتكلم معاكى

نظرت لها جنه بتعب وهي تقول :خير يا رحمه في ايه عايزه تتكلمي في ايه

رحمه بهدوء :عايزه اعرف وعايزه افهم معقوله اللي انتي كنتى  بتقوليه مكانش حلم معقول مكنش تهيوات و طلع صح معقوله دكتور رحيم جوزك

مسحت  جنه على راسها بتعب وهي تقول :ما تقوليش جوزي هو مش جوزي احنا سبنا بعض من  سنه واه اللى بقوله طلع    حقيقه فعلا ما طلعش حلم يعني انا ما طلعتش  مجنونه زي ما انتي ما بتقولي نظره لها

رحمه باسف وهي تقول :انا اسفه بجد ما كنتش اقصد بس انا عايزه افهم كل حاجه عايزه افهم كل حاجه من طقطق لسلام عليكم

نظرات جنه  بيتعب وهي تقول صدقيني انا مش قادره اتكلم يا رحمه ومعنديش حاجه اقولها انا عايزه ارتاح وبس

رحمه بهدوء :ماشي  ياجنه انا هسيبك تروحي و ارتاحى كمان بس ده.ميمنعش انك هتعرفنى كل حاجه

لم ترد عليها جنه بل ذهبت دون أنتضيف اى كلمه اخر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند رحيم كان يقف في المدرج وهو ينظر الى طيف جنه باستغراب نعم هو يعلم  انه جرحها وكسرها ولكن لا يصدق انه فعل فيها كل هذا بتلك الطريقه التي  تجعلها حتى انها لا تود ان تنظر في وجهه حتى انها لا يفرق معها تعب امها  لكي لا تذهب الى البلد لانها تعلم انها لو ذهبت سوف يجبرها على ان تبقى معه  ليس بطريقه سيئه ولكن عن طريق ذلك الصغير لا يصدق انه كسر جنه بتلك  الطريقه السيئه التي تجعلها حتى لا تفكر في منظرها امام الجميع ولكن للحق  هو لا يفرق معه احد ولا يهمه احد سوى الجنه هو فقط يود ان يذهب لها  ويترجاها لكي تسامحه وتغفر له ذنبه هو يعلم انه اقترف في حقها الكثير من  الذنوب ويود ان يجعلها تنسى كل ما حدث وان تبدا معه صفحه جديده خاليه من كل  تلك العيوب خاليه من كل تلك الاشياء

خرج من المدرج واخذ يبحث عنها  بانظاره يبحث عنها في كل مكان يود ان يراه يود ان يتحدث معها يودوا ان يفهم  منها كل شيء ويود ان يعتذر لها عن كل ما حدث منه يريد ان يفعل لها الكثير  والكثير من الاشياء اخذ يبحث عنها بعينه ولكن عندما وجدها وعندما ودو ان  يذهب اليها تحركت هي بكل سرعه وغادرت المكان فركض بسرعه اتجاه تلك التي  كانت تقف امامها وهو ينظر لها بهدوء ويقول :بعد اذلك يا انسه انتى تعرفي  المكان اللى سكنه فيه جنه

هزت رحمه راسها برفض ثم موافقه نظر لها  رحيم برجاء وهو يقول ارجوكي لو انتي تعرفيها ابوس يدك قوليلي بس المكان  اللي هي ساكنه فيه جنه تبقى امراتي وانا ابقى جوزها وكنت بادور عليها من  زمان ارجوك لو انتي تعرفي المكان اللي هي ساكنه فيه ودينى ليها

رحمه بهدوء: بس هي مش عايزه تشوف حضرتك

رحيم  بدموعه وانا عارف كده كويس بس انا عايز اتكلم معه ارجوك ولدتها تعبانه.  جدا لانها فكره انها حصلها حاجه وانا عاوز اوديها ليها عاوزها تشوفها ابوس  ايدك سعدينى

نظرات له رحمه بهدوء وهى تقول.بص يا استاذ انا عارفه المكان اللجنه ساكنه فيه وانا هاوديك فيها لك

ن  اكثر من كده انا مش هاقدر اعمل قالت ذلك واشارت لها ان يذهب معها ام رحيم  اخذ يدعوا الله من كل قلبه ان يجعل قلب جنه يرق وتعود معه مره اخرى

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  في البلد عند محمدي كان يجلس حمزه امام جدو وهو ينظر له بحزن محمدي بتعب  فهو منذ رحيل جنه وهو اصبح اكبر عمرا من ينظر اليه يظنه قد تخطى المئه عام  من كثره التعب والهم نظر له محمدي وهو يقول باقولك يا ابني انت بقلك ساعه  عمال تلف وتدور قول فيه ايه بدل اللف والدوران ده كله

حمزه بهدوء : جدي انا في حاجه عرفتها امبارح وانا في بيت رحيم والحاجه دي خلتني اسيب بنتهم عندهم وما اجيبهاش ثاني

نظر لها جده بستغراب وهو يقول في ايه يا حمزه ايه اللي عرفته وخلاك تسيب مرتك وتيجي من غيرها

مسح  حمزه على وجهه بتعب وهو يقول :اللى ان عرفته ان جنه  انه  ميتها بقلها سنه  ورحيم كان عارف بس مرضيش يقول عشان خاطر تفضل فى البيت هنا

عندما  استمع محمدي الى تلك الكلمات شعر بدوار كبير حتى انه لم يستمع الى باقي  حديث حمزه فهو كان يضع امل كبير على ان تبقى جنه حياء ولكن ذلك الخبر الذي  قاله حمزه قد اضع كل ذلك الأمل حته أنهحاولان يتحرك تجاه الفرنده لكى يتنفس  بعض الهواء ولكن لم يقدر فوقع مغشيا عليه

اخر شئ استمع إليه هو صوت حمزه وهو بصراخ باسمه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اما  عند جنه كانت تجلس على الفراش منذ ان دخلت الى المنزل لم تتحدث مع احد ولم  تفتح حتى فمها هي لا تريد ان تتحدث مع احد لا تريد ان تفعل اي سوى تجلس  تنظر في الفراغ تشعر ان قلبها ليس معها فهو الان قلبها مسافر الى والدته  تريد ان تراها وتنظر الى وجهها تريد ان تضمها الى صدرها وتشتم عبق رائحتها  تريد ان تفعل الكثير من الاشياء ولكن اوقفها صوت مالوف عليها الى حد كبير  اول شيء يذكرها بعبق الماضي ورائحته صوت حبيبها مالك خرجت من الغرفه وجدته   ذلك الصغير يقف امام باب الغرفه لم تشعر بنفسها سوى انها تضمه الى صدرها  وتشتم رائحته وتنظر له بسعاده وهي تقول مالك وحشتني وحشتني قوي قوي يا روح  ماما

نظر لها ذلك الصغير بحزن وهو يقول انا زعلان منك

اخذت  تنثر جنه قبلاتها على مالك وهي تقول اسفه يا روحي ماما ماما جنبك اهي  وواخذك في حضنها كانت تقول ذلك وهي تتحسس وجه الصغير بكل عشق.وحب كبير تحت  نظرات ذلك الذي كان ينظر لها بكل فرحه وسعاده

تمت 



 

تعليقات

التنقل السريع