الفصل الخامس
زوجة اخي
في قسم الشرطه …
خطي بخطوات هادئه الي الداخل بعد احضر المحامي الخاص به لفهم الوضع القانوني …
دلف الي داخل المكتب وخلفه المحامي بعد ان فتح العسكري لهم الباب
قدم المحامي نفسه للضابط الجالس بكل برود :
" شرف الانصاري ، محامي مدام وهج "
اشار الضابط اليهم ببرود مرددا :
" اتفضلوا "
جلس كلا من رعد وشرف ليتابع الضابط قائلا :
" اقدر اساعدكم في ايه ياحضرات "
شرف بهدوء :
" لو امكن تقولنا مدام وهج اتقبض عليها بتهمة ايه "
الضابط ويدعي مراد :
" متقدم فيها بلاغين ، الاول بلاغ بالتعدي بالضرب علي المدعوه رغدة الشناوي والتاني بقتل المرحوم حاتم الشناوي جوزها "
كان رعد يستمع اليه بهدوء لتظلم عيناه حين سمع اسم رغدة .
تلك الحية دائما ماتكون خلف كل شئ سئ يحدث .
نظر رعد الي شرف و من ثم الي مراد ليردف قائلا :
" عاوز اشوف مراتي "
مراد بااعتراض :
" مينفعش اا"
قاطعه رعد ناظرا اليه بحده قائلا :
" عاوز اشوف مراتي يا مراد باشا "
ابتلع مراد لعابه بخوف ، فمن لا يعرف رعد الشناوي وقوته وصرامته ، لينظر اليه وقام بالإيماء بالموافقه …
استدعي مراد العكسري وامره بااحضار وهج …
في الزنزانه……
كانت جميع النساء تقف بوجهها الي الحائط رافعين ايديهم الي الاعلي ، بينما كانت وهج تقف ممسكه بااحدي قطع الخراطيم المقطوعه بيدها وتنظر الي ظهرهن باانتصار .
صرخت وهج قائله :
" ايدك ياام سماح متنزلش والا بالخرطوم علي جتتك "
رفعت تلك المدعوه يدها بسرعه مره اخري بخوف ، لتتحدث سيده اخري بترجي :
" ايدي وجعتني ياست وهج وحياة عيالك سامحينا ال ميعرفك يجهلك "
قهقهت وهج بسخريه مردده :
" بقي انا يا ولية يا ناقصه عاوزه تعملي عليا فقرة ترحيب "
نفس السيدة وتدعي محاسن :
" ال مايعرفك يجهلك يا ست وهج ابوس ايدك كفايه "
وهج بتاثر مصطنع :
" تصدقي صعبتي عليا يامحاسن "
محاسن بلهفه :
" بجد يعني انزل ايدي "
وهج بهدوء :
" نزلوا ايديكم ، الا انتي يا محااااسن الكلب وربي لطلع قرفي عليكي عشان تحرمي تستقوي وتفردي دهونك دي "
قاطعهم فتح باب الزنزانه ودخول العسكري مناديا باسم وهج .....
اردفت وهج قبل الخروج :
" امسكي ياام سماح ، خلي عينك علي محاسن لو نزلت ايديها لبيها علي دهونها او هاجي البكم انا انتم الاتنين سامعه "
ام سماح :
" حاضر يا ست وهج "
خرجت وهج من الزنزانه واضعه يدها في جيب بنطالها تحت نظرات العسكري المندهشه من تلك الفتاه …
وصلت برفقة العسكري ليتركهم مراد وشرف وتبقي هي ورعد فقط بالغرفة …
عقدت ذراعيها امام صدرها قائله بهدوء :
" خير ايه ال جابك "
رعد ببرود :
" جي اطلعك من هنا مهما كان انتي مراتي وسمعتك تهمني "
وهج بسخريه :
" لا متشكرين لخدماتك ، اتكل علي الله "
انهت كلماتها والتفتت لتتجه الي الخارج ، لينظر الي اثرها بغموض …
خرج ليجدها ذهبت برفقة احدي العساكر ، واستمع الي كلمات العسكري الذي اتي بها قبل قليل وهو يحدث مراد :
" زي مابقولك ياباشا والله موقفه الزنزانه علي رجلها ، والمتهمه ال اسمها محاسن بتاعت المشاكل دي مرعوبه منها "
ابتسم رعد نصف ابتسامه ليتجه الي الخارج وخلفه شرف …
بعد مرور بعض الوقت …
جلس رعد امام رغدة ليردف قائلا :
" من غير حديت ماسخ ، هتروحي تتنزلي عن المحضر يا رغدة احسنلك "
نظرت رغدة اليه بهدوء ينافي ارتجاف جسدها :
" موافجه بس بشرط "
نظر رعد اليها ولم يتحدث ، لتسترد قائله :
" تتجوزني ……"
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق