القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمتي ولكن البارت 10_11_12بقلم لولو طارق


البارت العاشر 

خادمتي ولكن 

💙💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💙💙💙💙💙💙💙💙💗💗💗💗💗💗💗

مروان : فضل وقت بسيط جمبها ... بعد عنها وبيتأملها من بعيد ... مش مصدق ان الا خطفت قلبه يوم ما اغمى عليها بين ايديه .... فى اوضته وعلى سريره .... وخلاص ها تبقى مراته .... وقمر الا أحتلت قلبه وقلب اخوه بطيبتها ومحبتها ليهم ... ودور الام الا قامت بيه وعوضتهم عن الفراغ الكبير دا .. بالأهتمام بيهم وبأدق تفاصيل حياتهم ... حتى لمساتها فى نومهم وهى بتغطيهم زيها زى أى أم .... الوحيده الا قدرت تقتحم عالمهم الخاااص .... وأمانتها الا ظهرت قوى حتى فى اشد الحاجه للفلوس ... ما ضعفتش ولا سمحت لنفسها تاخد أكتر من حقها ... رغم انهم سمحو بدا ... معقول هى الا جمعت بين روان المثقفه المتعلمه الذكيه الجميله ... وقمر البسيطه بقلبها النضيف ..... مروان خرج من الاوضه ... مش عايز يسمح لنفسه يخون الوعد الا خده على نفسه قدام ابوها ..... نام على كنبة الانتريه  وسمح لنفسه .... يهرب ويرتاح بعد اليومين الصاعبين جدا عليه ......... 

*****************

انتهى اليوم بما يحمله من مشقه وتعب .... واتى يوم جديد يحمل بصيص من الأمل والفرح لبعض .... والغموض والعقاب للبعض الأخر ..... 

****************

هدى : نور ... يا نور .... 

نور : فى ايه بقى سبينى .... 

هدى : شريف بيتصل علياااا 

نور اتعدلت ... ردى با نصيبه 

هدى : بصوت واطى أشبه بالهمس ... الوووو 

شريف : صباح الخيررر 

هدى : صباح النور ... فى اخبار عن روان ... اصلى بتصل عليها مبتردش علياااا 

شريف : اهدى طيب ... انا قولت أتصل أطمنك عليها ...

هدى : انتو روحتو لها 

شريف : بصى كل الا اقدر أقولهولك انها كويسه ومتقلقوش عليها .... واثقه فى كلامى ... والا شاكه فيه 

هدى : بكسوف ... واثقه فى حضرتك وكلامك جدا ... 

شريف ببسمه :  شكرا على ثقتك .... احممم هو ممكن يعنى لو مش ها اديقك ... أطلب منك طلب ... 

هدى : اتفضل 

شريف : اوعدينى انك مش ها تفهمى غلط ... .

هدى : اوعدك .... 

شريف : كنت عايز اتعرف عليكى عن قرب ...يعنى اقابلك وكدا ... 

هدى : ....... 

شريف : انتى قولتى مش ها تفهمينى غلط ....  وكمان انا ها اقابلك فى اماكن عامه .... 

هدى : احممم .. انا اصلى .. يعنى ... ما عملتش حاجه زى دى قبل كدا ... حتى مفيش ليا أصدقاء او زمايل ولاد ... فا ها يبقى صعب عليا .... انا أسفه .. انى برفض ... مش ها اقدر ولا ها يجيلى الجراءه لكدا .... 

شريف : لا ولا يهمك ... انا استعجلت بردووو .... طيب تسمحيلى يعنى اكلمك على التليفون مكلمات خاصه ... 

هدى : صوتها راح ووشها احمر .. ونور جابت كتاب وبتهوى عليها وبتضحك فى صمت .... خاصه ازاى يعنى ... 

شريف : ماسك نفسه من الضحك بالعافيه ومتخيل منظرها .... وفهمت ايه .... قصدى يعنى ... كلام عنى وعنك نتعرف على بعض .... فهمتينى 

هدى : اه فهمت 

شريف : طب ايه 

هدى : طيب ها أسال ماما .. واقولك 

شريف بصدمه : ايه ... تسألى ماما 

هدى : ايوا انا مش ها اكلم ولد من وراها ... 

شريف مبرق وفاتح بقه : ولد ... من وراها ... وبيهز راسه ... هو انتى اد روان والا لسا فى المدرسه ... 

هدى : ايوا انا فى الكليه زيها ... والله 

شريف سمح لنفسه يضحك : 😂😂😂😂  طيب احلفى تانى انا مش مصدق .... 

هدى : والله فى الكليه واد روان كمان ... شوفت بقى 

شريف : لا لسا ما شوفتش .... 😂😂😂 ... طيب ها تقولى لماما أمتى ... 

هدى : ادام أطمنت على روان ... ها اسافر بعد بكرا ان شاء الله وها احكى لماما كل حاجه ... واقولك ... 

شريف : هو لازم مامتك تعرف كل حاجه 

هدى : طبعااا دا حقها عليا ... طول ما انا بعيد عنها ... لازم تعرف تصرفاتى وتطمن عليااا 

شريف : طيب انا منتظر ردك ... 

هدى : حاضررر ... وقفلت ... 

نور : سى روميو اخيرا قفل 

هدى : 😂😂😂 خلتيه روميووو .... شكلوو طيب قووى 

نور : احسن انك قولتيلو ها تقولى لمامتك 

هدى : طبعا يا بنتى ... ما ينفعش ابدا اعمل حاجه زى دى من وراها .... 

نور : فطوم عرفت تربى ....  هو مقالش غير الكلمتين دول عن روان ... ليه 

هدى : يابنتى فى فرق كبير فى طريقة كلامه وصوته من امبارح لنهارده ... يعنى مبيكدبش علينا أطمنى 

نور : ممكن بردو .... 

********************

روكا : فطوم ممكن أسالك سؤال ... واحنا بنفطر كدا ... 

فاطمه : قولى ... 

روكا : هو انتى ليه عمرك ما اتكلمتى عن أهل والد هدى ...  ولا اهلك وعلى طول لوحدك 

فاطمه : سكتت ونزلت راسها لتحت ... واتخنقت وسمحت لنفسها تعيط .... 

روكا قامت حاضنتها ... انا اسفه .... 

فاطمه :  لا يا حبيبتى ... مفيش اصل هدى على طول تسألنى ... بردو ... انا سبت بلدى من زمان ... واهلى مايعرفوش .. مكانى .... ومبحبش اتكلم عن الموضع دا خصوصا بعد موت والد هدى .... 

روكا : أصلك شكلك بنت ناااس قوى ... مش واحده متربيه فى حاره شعبيه ابدا .... 

فاطمه : يعنى ... كنا مستورين ... بطلى غلبه بقى ... وامشى ها تتاخرى على كليتك ... قووومى .... 

روكا باستها وخدت حاجتها وخرجت .... وسابت فاطمه فى جراحها ... الا مش قادره تهرب منها او تنساها ... 

*****************

مروان قام .... وبيعدل نفسه ويطقطق ضهره الا وجعه ... من نومة الكنبه .... 

شريف : انت كنت نايم هنا .... ال وانا الا قولت زمانك دخلت دنيااا 

مروان : هو انا  زيك انت والمعفن التانى .... المهم .... ها تروحو الشركه انهارده بدالى .... والساعه 2 تسافرو تجيبو والد روان والمأذون ... وتدخلو من باب العماره الا ورا .... وتأمنو نفسكوو وتتاكدو ان محدش وراكووو 

شريف قرب على مروان : وحضنه ... مبررروك يا صاحبى .... وعقبلى يارب عقبالى .... 

مازن : اتهنى وانول الا فى باااالى 

مروان : الصوت وصدى الصوووت ... امتى اجوزكو واخلص من رزلاتكم .... 

مازن وهو بيتواب : قول يارب .... الاقيها واطلع عنيهاااا .... واسرق النوم ويجافيها .....  

مروان : ضربه على راسه ... ها تقولى شعر على الصبح ... 

مازن حط راسه على  صدر مروان .... وبيعيط عياط مصطنع ... اهئ اهئ اهئ ... البت الا جوا دى صعبانه عليااا قوى ... ها تتجوز مقلب عمرهااااا  جوزهلى واديك 100 بجره ... 😂😂😂😂

شريف : ضحك بصوته كله ... ومروان شااال مازن ونيمه على الكنبه ... وبيضربه بهزار .... وبيقوله انت عايز 100 قلم على وشك ..... وروان واقفه على باب الاوضه بتضحك على منظرهم ...... 

مازن : خلاص ... خلاص يخربيتك ها تموتنى .... انا فى مززز عايزانى .... 

مروان قام وبيبص وراه لقى روان الا شكلها ملفت للنظر جدا وخصوصا وهى لسا قايمه من النوم ...   

مازن : بعلو صوته ... مش ها تفطرونا والا ايه .... 

روان : انا داخله اعملكم الفطااار وياريت وانتو نازلين تبعتولى هانم تعمل معايا الشقه .... انا مش عارفه مين الا عمل فيها كدا .... تور هايج كان معدى من هناااا 

مازن وشريف : 😂😂😂😂😂

مازن : يالهووووى .... وقعتى فى عارين  الاسد .... 

روان باصه لمروان وفهمت ان هووو الا عمل كدا  حطت ايديها على بوقها .... وجريت على المطبخ ... 

مروان بيلف لهم الاتنين ... 

شريف : مش انا هوووو 

مازن : ولا انا هى ... وجريو الاتنين على الاوضه وقفلو الباب ..... 😂😂😂😋

مروان : ابتسم ... وبيبص على الشقه .... وبيقول لنفسه صحيح ... ايه الا انا هببته دا .... تور هايج على رأيها .... ودخل لها المطبخ يدايقها شويه .....  وقرب عليها وبيضربها على راسها .... وبيقول لها انا تور هايج ... 

روان :  يعنى انت الا عملت الشقه كدا .... مش حرام عليك .... 

مروان : وممكن أكسر المطبخ فوق دماغك  ... دلوقتى ... منا تور هايج بقى ....

روان : مش قصدى .... 

مروان : هو كل حاجه من قصدك 

روان : قربت منه .... هو انت طلعت نمت برا .... 

مروان : بمكر لاء .....  

روان : لاء طلعت .... بدليل ان مكانك مش دافى .... يعنى ماكنتش جمبى .... 

مروان : ابتسم على  ذكائها .... وانها ببتاخد بالها من ابسط الاشياء ...... وانتى يعنى عايز تطمنى انى مانمتش جمبك .... والا زعلانه .... ومزكزه قوى لدجه انك بتشوفى مكانى دافى والا لاء ..... 

روان : بكسوف : لاء أستغربت أصرارك امبارح .... وتنيمنى غصب عنى وبعدين تسيب الاوضه وتخرج .... دا تفسيره ايه ...  

مروان : قرب قووى منها .... تفسيره انى كنت فى حضنك .... وانتى فى حضنى ... وماسكه فيااا طول الليل ..... وقولت أسيب حبة حنيه والقرب دا كله انهارده .... وطلعت قبل ما تصحى بساعه واحده ..... وقرب قوووى وبهمس يا قمررر ... وخرج وسابها ...  .... تلوم نفسها ... وتعيط ... معقول هى فعلا نزلت من نفسها ورخصتها قوووى كدا .... خلصت الفطار وكلهم فطرو مع بعض .... ومازن وشريف 

********************

ذكريا : ايوا يا رضا بيه واقف مراقب مع الرجاله .... بس فى حاجه غريبه ...... مازن اخوه وصاحبهم نزلووو ... انما مروان ...ولا البت شوفناها من امبارح 

رضا : اول ما تيجى الفرصه اطلع شوف بيعمل ايه معاها فوق .... وخد له كام صوره ..... معاها لو لقيت الوضع مش تمام .... 

ذكريا : مش تمام ازاى يعنى 

رضا : انت ها تستغبى يا ذكرياااا .... يعنى الدنيا لطيفه بينهم وبيستغفلونا صورهم ..... ضاربها ومطفحها الدم بردو صوره بس يكون جمبها ..... فاهم .... 

ذكريا : وانا ها اطلع ازاى بس .... 

رضا :  نسيت أصلك يا ذكريا .... فوق ماتعش فى الدور عليااااا.... 

ذكريا : حاضر يا بيه  ...  ..... 

*************

فتحى : منيره جهزتى الهدوم الا قولتلك عليه .... 

منيره : ايوا يا فتحى جاهزه ..... انتى ها تلبسها دلوقتى 

فتحى : ايوا  ... ها اروح الشغل و مروان قالى ها يبعتلى أخوه .... عشان ياخدنى .... 

منيره : أطمن على بنتك ... واكد على مروان دا ما يمسش شعره منها .... يا فتحى 

فتحى : هو الراجل لو عايز يعمل فيها حاجه كان جه برجله وقالى يا منيره ..... وكمان بنتك سمحت لنفسها تقعد معاهم فبل كدا ...هى غلطت زى ما قال ولازم تعرف غلاطها .... عشان تخاف تعمله ... 

منيره : كلنا غلطنا .... واحنا السبب يا فتحى ..... ياله نهايته ... اطمن على بنتك اوعى ترميهلو وخلاص 

فتحى : انتى ها تخرفى يامنيره ... انا ها ارمى بنتى .... الله يسامحك ... 

منيره : بقيت بتزعل كتير اليومين دول يا راجل .... اهدى شويه .... تعالى اعدلك هدومك ...... وابقى طمنى ماتسبنيش قلقانه .... 

فتحى : حاضر يا منيره 

********************

مروان : أعمليلى كوباية شاااى مظبوطه .... 

روان قربت عليه وبنرفزه  ...... أمرك يا سى مروان حاجه تانيه .... 

مروان : لا روحى لما أحتاااج ها اقولك .... واه الشقه تخلص بسرعه مش عايزك تقعدى فيها طول النهار .... 

روان بصتله بغل ... ودخلت المطبخ تعمل شااااى ..... وخلصته ... وطلعت بتديلو المج .... اتفضل ... 

مروان : بيبص لها بطرف عينه .... حطيه على الترابيزه .. وتعالى دليكى راقبتى .... 

روان : حطت المج وراحت عنده وقفت وراه ومسكت راقبته بغل وبتضغط عليها .... وهو مبتسم .... 

مروان :  ..... انتى بتحاربى.....  دلكى عدل.... وبلاش الغل ... 

روان جزت على اسنانها وقربت راسها منه وبتقوله ... حاضر يا سى مروان تحب اجبلك ميه بملح أخد رجلك فومين .... 

مروان ضحك بصوته كله : 😂😂😂 لا مش دلوقتى ... لما تخلصى الشقه .... حاجه ... حاجه .. انا مش وحش عشان اخليكى تعملى رجلى وراقبتى مع بعض .... ومسك مج الشاااى وهو مستمتع جدا .... بمدايقتها .... 

روان :  خلاص .... 

مروان : خلاص روحى أفتحى باب الشقه ... أكيد هانم ...  

روان : بعصبيه ...روحى .....  تعالى .. جيبى ... ودى ... دلكيلى راقبتى ... لا أصل القلووو فى رجلى .... ايه ماتهدى ياعم ... 

مروان اتعدل نص  عدله وهو قاعد .... وشدها من ايديها جامد عليه وهى ماشيه  ... تعالى هنا  .... 

روان : أختل توازنها فا  وقعت عل  مروان .... واصبحت قاعده على رجله .... وراسها خبطت فى راسه ... وفضلت على وضعها دا والدهشه على وشها ... وايده ماسكه ايدها والايد التانيه لفها على وسطها يمسكها .... لتقع ....  

مروان : وهو راسه فى رواس روان وعيونهم بتقول كلام كتير ... مش مسموع ..... بدء يضعف ... وانفصل عن الدنياااا تماما ... مش شايف غير شافيفها ... ومش سامع غير صوت نفسها العالى وضربات قلبها .... لف ايده أكتر حواليها وبيقربها أكتر وأكتر ....  وبدء يدفن وشه فى راقبتها وشعرها ويهرب فيهم من حصارها دا  .... ويستنشق ريحتها .... ويغيب فى عالمها زياده .... 

روان : فاقت من دا كله على صوت الخبط .... ورن الجرس ... وبصوت طالع بالعافيه .... بتزقه بايد متراخيه نوعا ما .... سبنى يا مروان ..... اوعى كدا .. 

مروان : بياخد نفس طويل .... وبيقول لها مش عايز ... خلينى كدا ..... 

روان : أستجمعت نفسها .... وزقته جامد  .... اوعى كدا .... سبنى ... وقامت جريت من قدامه .... بتعدل نفسها واعصابها كلها .... سايبه ومنهاره  ..... 

مروان قام بسرعه .... دخل اوضته وقفل على نفسه .... قرب على سريره وقعد عليه .... وحط راسه بين ايديه .... وحس انه مخنوق جدا ودموعه لتانى مره تنزل من يوم وافاة والده ووالدته .... حس اد ايه محروم من الحضن والدفى .... محروم من الحب سنين والمشاعر .... مش قادر يتخيل قربها منه وبعدها والمسافات الا المفروض تكون بينهم .... ووعده لابوها .. انه ها يحافظ عليها ... بيقول لنفسه ... من امتى مش بتقدر تتحكم فى مشاعرك كدا ... . ومن امتى ضعيف ومسلوب الاراده .... سمع نبض قلبه الا فرحان بقربها ووجودها فى حياته أكتر من عقله ... الا رافض منطق الضعف وعايز يستمر فى سيطرته وقوته ....  وبدأت الحرب بين قلبه وعقله ... النقدين الا صعب جدا انك توفق مابينهم ابدا .... خصوصا لو قلبك بينبض وعقلك رافض نبضه ....

روان : ادخلى يا هانم .... 

هانم بدهشه : الست روان .... هو عرف طريقك ... 

روان : ايوا عرف .... مش وقت كلامك دا ... ادخلى 

هانم والصدمه لجمتها ... ياسنه بيضه ... ايه الا دشدش الشقه كدا يا ست .... 

روان : ماعرفش ... بطلى كلام واسئله كتيرررر وتعالى نخلصها بسرعه .... وبدئو يعملو فى الشقه الاتنين وخلصوها .... ومروان مازال قافل على نفسه ... ورفض يظهر قدام هانم .... وتعرف انه فى الشقه مع روان لوحدهم .... وتفسر دا على مزاجها ....... 

روان : اه تعبت .... 

هانم : ومين سمعك يا ست انا ها أخد كل الا اتكسر دا انزله معايا تحت .... حاجه تانيه يا ست روان .... 

روان : شكرا يا هانم أستنى اجبلك فلوسك .... 

هانم : ملوش لزوم والله 

روان : لاء أستنى 

هانم : طيب ها انزل دول واطلع اخد الباقى والفلوس .... ونزلت .... وروان افتكرت ان مش معاها حاجه أصلا وراحت لمران فى اوضته ولقته قافل من جوا ..... خبطت وهو راح فتحلها وكان لسا خارج من الحمام ولابس بنطلون ترينج اسود وبينشف راسه ... من الشاور الا خده يفوقه ويهدى اعصابه .... 

روان : احممم ... وموطيه راسها فى الارض ... وبتقوله ... كنت عايزا فلوس اديها لهانم .... 

مروان : الفلوس فى الدرج وانتى عارفه مكانها ... ادخلى خدى الا انتى عايزاه ... 

روان دخلت بخطوه سريعه ... تحت نظرات مروان .... الا قاعد ومركز معاها . .... وطلعت بسرعه .. ومروان مبتسم انها مرتبكه بالشكل دا  .......  

روان : خدى يا هانم 

هانم بفرحه : ايه دا كله يا ست روان ...ان شاالله ياخد عدوينك ويهدى سرك ويسعدك يارب ..... 

روان ببسمه : يارب .... وشكرا تعبتك معايا 

هانم : تعبك راحه انتى وسى مروان ومازن بيه ... ونزلت وهى مبسوطه قوى 

مروان لبس تيشرت وخرج ... وبيقول لها الشقه بقت نضيفه من كله ... وبيهز راسه .... شكلنا ها نحتاج حاجات كتيرر

روان : بايديها الاتنين فى وشه .... البركه فيك حتى الشقه مش سايبها فى حالها ..... 

مروان بغمزه : الشقه بردو الا مش سايبها فى حالها .... 

روان بارتباك وبتغير الموضوع : ها البس انا ايه دلوقتى ... 

مروان مسك ايديها ودخل بيها الاوضه وفتح الدولاب .... طلع  الشنطة وراح على السرير وفتحها لها .... اتفضلى .... الشنطه دى فيها كل الا ممكن تحتاجيه ....

روان : كل دا جبته أمتى .... 

مروان مسك دقنها بأيده .... قبل ما أجيلكم البيت واخدك  يا عروسه ... حبتهملك على ذوقى ... وشلتهم فى العربيه ... ولما جوز الخيل كانو فى الاوضه وانتى فى المطبخ نزلت جبتهم  ..... ها اى رغى تانى .... 

روان : بدموع .... انتى مش ها تروحنى لأهلى .... ها تسيب بابا وماما واختى فاكرين انى متجوزه من وراهم .... 

مروان : لا مفيش خروج من الشقه دى .... وان كان على الجواز انا بعت مازن يجيب والدك ... عشان اتجوزك  رسمى.... اهلك صعبو عليا الصراحه ... وقولت اصلح الا انا عملته ...فيهم ... بس مش ها اقوله بردو ان احنا ما اتجوزناش عرفى ..... وها تفضلى فى نظرهم بنتهم الا خانت ثقتهم ... وقللت من شأنها .... 

روان : انت بتعمل فيا كدا ليه ..... وبصريخ وبتضربه على صدره ... مش ها اتجوزك ... وعمرى ما ها أكون لواحد زيك ... بيستغل ظروف الا حواليه وبيلعب بيهم .... انت فاهم .. 

مروان : واحد زيى ... انتى كنتى بتشتغلى عنده خدامه ....  وبتتمنى قربه .... والا فاكرنى ماكنتش واخد بااالى .... والا زيى بردو  كان ممكن يخليكى تركعى تحت رجله انتى واهلك كلهم عشان اتجوزك او ابص فى وشك .... بس كرم أخلاقى مانعنى أعمل فيكى كدا  .....  وماخدش ابوكى واهلك واختك الا لو خطيبها عرف اختها عملت ايه ها يرمى الدبله فى وشها ..... فا اتلمى  ... وماتعشيش فى دور المظلومه ... وخرج من قدامها .... طلع يشم هوا فى البلكونه .... قعد على الكرسى وهو مدايق من نفسه ... انه بيجرحها قوووى وبيضغط بكل قوته عليها  ...... بس هو مضطر يعمل كدا ... 💗💗💗💗💗💚💚💚💚💙💙💙💙💗💗💗💗💗 

للمتابعه اترك تعليق



البارت الحادي عشر + الثاني عشر 

خادمتي ولكن 


💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

مر الوقت سريعا ... على الجميع ..... وذكريا بيراقب هو والا معاااه وواقف يدرس المكان كويس ومستنى اللحظه الا ممكن يدخل فيها شقة مروان ....... ومازن وشريف ... سافرو لفتحى ...... 

فتحى : أنت أخو مروان 

مازن : ايوا انا اخوه مازن .... 

فتحى : ودا مين مش شبهكم خالص 

شريف : انا صاحبهم ...شريف ..... 

فتحى : وانتو الا كنتو قاعدين مع مروان فى الشقه وبنتى ..... 

مازن : ايوا احنا ..... بس ما تقلقش عليها والله ... اخويا مروان محترم وبيعرف يحافظ على الا حواليه كويس ..... 

فتحى : باين عليه يابنى ..... انه متربى وبيخاف من ربنا .... والا ماكنش جه قالى وعمل دا كله عشان بنتى .... انا زعلان منها ومن نفسى ... مش منكم أنتم 

شريف : ما تزعلش كل شئ مهما كان صعب له حل ... واى غلط ممكن يتصلح لو عندنا الاستعدا نغيره 

فتحى : عندك حق ... ربنا ييسر الحال .... 

وفى طريقهم  جابو المأذون الا مستنيهم لما مروان كلمه واتفق معاااه ..... وفعلا اتاكدو ان مفيش حد وراهم ..... ودخلو من باب العماره الخلفى ...... 

**********************

هدى : خدى يا نور ... دى كل الملخصات الا عملتها لروان .... عشان انا مسافره بكرا وممكن مشوفهاش دلوقتى خالص .... فا انتى اديهملها عشان تلحق تذاكر ... انتى عارف الدكاتره ها يبتدو يعملو لنا اختبارات  ..... 

نور : حاضر .... هاتى .... اوعى تطولى هناك ... انا مش عايز اقعد فى الاوضه دى لوحدى 

هدى : انتى بتبطلى رغى مع مؤمن ..... 

نور : ايوا مش ها ابقى لوحدى ... وشكلها الاوضه دى ها تبقى مرغى لينا ..... يعنى كان فيها ايه لو كانت الحايزبونه سابت روان معانا فى الاوضه .... اهو محدش عبرها ولافى واحده جت تسكن .... 

هدى : احسن .... وليه حقوده معدومة الاحساس ....  بقولك ايه يا نونو ... لخصى يا حبيبتى اول بأول ... ونسخه تعمليها ليا ونسخه لروان .... اوك يا جميل ....

نور : حاضر يا ستى .... هو انا ورايا غيركوووو ..... تفتكرى يا هدى ... مروان دا بيحب روان 

هدى : بيحبها ... انتى ما شوفتيش منظره كان عامل ازاى .... كان يخوف ونفسه يطول راقبتها 

نور : لا صدقينى .... انا حسيت انه بيحبها جدا .... بدليل اهتمامه بالموضوع ... وبيها  جدا .. وحسيت انه خايف عليها .... مش زعل ابدا 

هدى : كل دا .... يا خبيرة رد الافعال ... 

نور : طيب تفسرى بايه ان شريف دا يتصل ويطمنك عليها .... منين كان عايز يخنقها بايده ومنين صاحبه بيطمنا عليها انهارده .... 

هدى : مش عارفه الصراحه ... انا من منظره قولت ها يخلص علينا كلنا .... بس سيبك .... دا طلع حلووو قوى ... التلاته احلى من بعض ... لها حق روان تتعذب كدا ... والله 

نور : 😂😂😂  كانت بتتعذب ... التليفون بتاعها كان مشهوه صورتهم بردو .... انا مش عارفه وقعت على التليفون دا فين .... 

***************** 

مروان : البسى طقم خروج ... ياله بسرعه عشان بابكى قرب يوصل .... 

روان : مش لابسه ... مش ها اتجوزك ... وبتجرى فى الشقه ... وبعلو صوتها بتقول ... مش ها اتجوز .... مش ها اتجوز ..... 

مروان : جرى وراها وقدر يمسكها وحط ايده على بقها .... اسكتى انتى اتجننتى .... تعالى البسى   

روان : شدت ايده ... مش ها اتجوزك .... ومش ها البس .... مش ها البس .... ها اقابلهم بالبجامه .... وها اقول لاء .... فاهم لاء 

مروان : قولى الا تقوليه .... ها اتجوزك وها نكتب الكتاب ... فاهمه غصب عنك ها يتكب الكتاب .... 

روان شدت نفسها منه .... ووقفت على الترابيزه .... مش ها اتجوزك يا ابن السمرى  .... سامعنى 

مروان :  بصدمه من جنانها .... ابن السمرى .. وبيسيطر على نفسه عشان ما يضحكش ... وبيتصنع الجديه .... ها نشوف يابنت فتحى ..... 😂😂😂😂 وما تلبسيش ها اتجوزك بالبجامه   ..... يا هبله يا مجنونه .... وسابها  ودخل الاوضه .... وسمح لنفسه يضحك .... 😂😂😂

روان :  نزلت من على الترابيزه .... وبتقول بصوت مسموع .... اعملو ايه دا اروح أفتح دماغه الناشفه دى واخد فيه 6شهور .... منا مش ها اتجوز بطريقه .... دارى على الفضيحه قبل ما تكبر .... وبعدين برقت عنيها .... وحطت ايديها على بطنها .... يا مصيبتى ... فضيحه وتكبر .... اكيد كلهم فاكرنى ..... اه يا مصيبتك يا روان .... وبتشاور على اوضته وبتقوله منه وبترفع ايديها لفوووق وبتقول له .... منه له .... اه يا روان ... ياعنى عليكى ... كلهم فاكرين انى ها اجيب زئرد صغير مفترى زى ابوه ... وجاين يسترو عليا ..... وصوتها مسمع مروان .... الا واقع ورا باب اوضته من كتر الضحك  الصامت ...... عشان ما تسمعوش .....وبعد فتره بسيطه .... جرس الباب رن ... وروان جريت على اوضتها استخبت فيها .... وكان مروان لبس وجهز نفسه ... وخرج يفتح الباب .... 

مروان : سلم عليهم وقال لهم اتفضلوووو 

فتحى : راح ناحية مروان الا كان داخل اوضته ....  فين روان بنتى ... عامله ايه .... اوعى تكون عملت فيها حاجه .... 

مروان : انا وعدتك .... وانا مبخلفش وعد ليااا بنتك فى الحفظ والصووون .... المهم دلوقتى .. ها تدخل لها تديها وش زى ما اتفقنا .... عشان معارضه الجواز بالطريقه دى .... 

فتحى : يابنى ها نجوزها غصب الا بنعمله دا حرام وعيب .... احنا نلغى الاتفاق وبنتى ترجع معاياااا 

مروان : والله يا عمى ما غصب .... وبنتك لازم تبقى معايااا وتحت عنيااا مع احترامى ليك هى مش فى امان حاليااا وخصوصااا لو بقت معاك ... ها يطلوها فى ثانيه ... وكل الا انت خايف منه ها يحصل ... جمد قلبك ومتخليش دموعها تهزك .... وادخل لها .... وخد الطقم دا خليها تلبسه عشان مش راضيه تلبس حاجه 

فتحى : دخل خد الطقم من على السرير ومروان شاورله على اوضت روان .... وراح عندها وقال لها أفتحى 

روان اول ما سمعت صوت ابوها فتحت .... وبدموع .. بابا وحشتنى ... والله انا ... ماكملتش 

فتحى رمى الطقم فى وشها .... البسى دا واطلعى عشان المأذون بره .... ايه مش كفايه اتجوزتى من ورانا واشتغلتى خدامه ... والراجل كتر خيره ها يستر عليكى وعلينا ... ما هربش وسابك .... 

روان بصدمه : انت مصدق انى أعمل كدا .... 

فتحى : ما اصدقش ليه ... وانتى قاعده مع 3 شباب الله واعلم كنتى بتعملى ايه معاهم لوحدك شهرين .... وسابها وخرج ... عشان مش قادر يمثل أكتر من كدا .... 

روان بعياط : وانكسار قامت لبست الطقم  وافتكرت المكياااج الا كانت ناسيه فى اوضتها قبل ما تمشى .... وطلعته .... ورجعت قمر من جديد .... وبتقول يا انا يا أنت يا ابن السمرى ..... وطلعت عليهم ..... 

الماذون وفتحى : اعاااااااا 

مروان وشريف ومازن : 😂😂😂😂😂😂

مروان قرب منها : وبيضحك والله لو عملتى فيها ........جمالات كفته .... ها نكتب الكتاب .... 

فتحى : سكت وما علقش وماسك نفسه بالعافيه ..... 

الماذون .... برعب ... اين العروس .... 

مازن : 😂😂😂😂 اهه يا مولانا ..... قدامك

المأذون : أستغفر الله وبيبص لمروان ... راجع نفسك يابنى .... 

مروان : 😂😂😂😂 راجعت وعايزاها ... 

شريف : حد قالك انه ها يطلقها ...  دا لسا ها يخش دنياااا 

المأذون : بصوت واطى فتحى ومازن سمعه ....  دا كدا خارج من الدنياااا ... ياعينى على شبابك ... 

فتحى ومازن : 😂😂😂😂

روان قعدت : وبتقوله   أكتب يا شيخنا ... أكتب .... وبصوت واطى جدا ... أستر عليااا يا مولانا 

مروان : برطمى .... 

فتحى : ما تكتب يا عم الشيخ وبطل بحلقه فى البنت .... 

المأذون كتب الكتاب وبيبص فى الصور الا ها يحطها فى القسيمه .... بس مش دى العروس ... 

مازن : والله هى 

شريف : وربنا هى ...

فتحى : هى بس متقله المكياج شويه يا شيخ ... 

......... وخلص المأذون ومشى .... وفضلو هما مع بعض .... 

فتحى : ايه الا انتى عامله دا .... 

روان : ايه متزوقه مش انهارده كتب كتابى .... وجوازى على ابن السمرى .... 

مازن وشريف : 😂😂😂😂 

مروان : مبررروك يا عروسه .... 

فتحى : انا لازم أمشى ... 

مروان : مش قبل ما نتغدى مع بعض ونقعد شويه يا عمى ... واإلا ايه يا عروسه .... 

روان : بابا والله ما عملت حاجه حتى اسئل مازن وشريف .... تعالو قولو لبابا ... انا قعدت شهرين هنا واتجوزت اخوك عرفى .... 

مازن وشريف : اه .. 😂😂😂

روان : بصدمه ... طبختوها سوا ... والله لاوريكوووو ... ودخلت اوضتها وقفلت البابا جامد ..... اول ما دخلت حست بحركه موريبه فى الاوضه  ومره واحده ذكريا هجم عليها ... واول ما شافها .... اعااااااا .... 

روان جابت الفازه بسرعه وكسرتها على راسه وقع اغمى عليه ...... 

مروان جرى على اوضتها هو ومازن وشريف وفتحى .... وروان فتحت الباب بسرعه .... وبتتكلم برعب ... الحقوو   انا قتلت .... قتلت .... 

مروان قرب على ذكريا وهو بيفوق ويتعدل هو ومازن وشريف ومسكوه كتفوه ...... 

فتحى : حضن روان غصب عنه وبيقول لها ما تخافيش يا 

حبيبتى ... ما تخافيش ....  

مازن : بيكلم ذكرياااا .... تحب العب فى وشك البخت دلوقتى ..... 

شريف : لا لاء ... احنا  نحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه .... وبيشده من ودانه ... 

مروان : انا عندى حل أحلى  .... 

مازن : قول يا كبير .... 

مروان بيبص لروان .... وبيقول وهو بيضحك ... نديلو رشتين غرام الافاعى ... ورشتين الحربايه وهو ها يتخنق ويموت لوحده ..... 

روان ومازن وشريف ... 😂😂😂😂😂.. بيضحكو ... تحت استغراب فتحى ... وذكريااا الا مش فاهم مين دى بخلقتها الغربيه ... وايه الجنان الا بيقلوه دا 

فتحى : انت ها تعمل ايه يا مروان يابنى 

مروان : طلع تليفون واتصل على الرائد اسلام .... الا ماسك القضيه وصديق كمان وبلغه با الا حصل .... ومروان قاله ان فى اتنين غيره  تحت وبلغ بمكانهم فين بالظبط ..... وفعلا فى قوه جت من القسم وقبضت على الا تحت وطلعو خدو ذكرياااا 

وفتحى رفض حد يوصله ... وسافر بعد ما قعد شويه ... ورجع تانى يمثل على بنته انه لسا زعلان ....

****************

رضا : اه لو اطول رقبتك يا ابن السمرى .... رجالتى وقعتهم واحد ورا التانى ..... حتى ذكريا .... 

شاهى : قولتلك دا مش سهل .... ذكريا ها يعترف عليك لازم نهرب 

رضا : ذكريا لو طيرو راقبته ما يعملهااااش ... وانتى  ابعدى عن دماغى ... خلينى افكر .... ها اخرجه منها ازاى .... 

***************

فتحى وصل البيت .... ومنيره وريم ...  

منيره ها يا فتحى ... عملت ايه 

ريم : روان اتجوزت

فتحى : اهدو اقعد واخد نفسى .... 

منيره : ياعنى يا فتحى كفايه ان بنتى بعيد عنى واتجوزت وما شوفتهاااش 

فتحى : 😂😂😂😂😂 ما تشوفيش وحش يا منيره .... بنتك كانت شبه العفريت .... مروان لما حكالى ما اتخيلتش انها ها تبقى بالشكل دا ... انا والمأذون اترعبنا اول ما شوفناها ..... 

منيره : ليه كانت عامله ايه 

فتحى : انا عارف .... ملخبطه وشها ازاى دى ..... تخيلى المأذون بيقول لمروان راجع نفسك .... 😂😂😂 

منيره وريم : 😂😂😂😂 للدرجه دى ... 

فتحى : اه والله بنتك دى فظيعه الله يكون فى عون الواد ... لا وايه بيقولى عايزا تكتب الكتاب بالبجامه .... 

منيره : 😂😂😂 مجنونه وعارفها ... 

ريم : يارتنى روحت معاااك كان نفسى اتفرج ... 

فتحى : بس انل قلقان قوى عليها دا فى واحد هجم على بنتك فى اوضتها ولولا شكلها ... كان زمانه موتها ... 

منيره : يا حبيبتى يا بنتى كنت جبتها يا فتحى 

فتحى : هما الولاد الا هناك سابوه ... قامو بالواجب معاااه والشرطه مسكته ومسكت الا معاااه .... وهما بيقولولى ... كلها يومين والموضوع يخلص ... 

ريم : ربنا يفظك ياروان ... 

فتحى ومنيره : يارب 

*********************

مروان ومازن وشريف قاعدين ... وروان داخله على الاوضه بتاعتها .... بعد ما غسلت وشها وغيرت ... 

مروان : قام ... راحه فين ... تعالى فى اوضتى ... ياله ... 

روان : لا مش ها انام معاك فى نفس الاوضه 

مروان : مش ملاحظه ان صوتك على ولاء كترت على لسانك ... 

روان : قربت وشها منه وبتقوله بردو ... لاء .... لاء .... لاء 

ومازن وشريف قاعدين يتفرجووو ومستمتعين جدا ... وبيضحكو بصمت ... 

مروان : طيب تعالى بقى ... 

روان : بتجرى .... لا مش ها ادخل معاك تانى ... جوازى منك باطل يا ابن السمرى .... وطلعت على السفره ... وبعلو صوتها ... جواز روان من مروان باطل .... 

شريف ومازن ... وقع على الارض من كتر الضحك ... 

روان : اضحكو يا الا تتشكو ... بتتأمرو عليا كلكووو بردو بااطل ... باطل يا ابن السمر  باطل .... 

مروان : لو مسكتك ها اطلع روحك فى ايدى .... انزلى ... يا هبله ... انزلى ... 

روان : الهبله بتقولك جوازها منك باطل .... باطل ... 

مروان : مسك ايديها بعد معناااه وشدها عليه شالها ....   ودخل الاوضه وقفلها عليه وشال المفتاح .... 

شريف : 😂😂😂 مروان صعبان عليااا ملوش فى البنات وجنانها 

مازن : هههههه مش قاااادر هههه ناقص تقول جواز عتريس من فؤاده باطل ... مسخره .... 

........... 

💗💗💗💗💗💗💗💗


خادمتى ولكن ! 12 


💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗 


مروان : نزل روان عل  السرير .... انتى مش ها تبطلى جنانك دا .... هو ايه الا باطل .... هاااه ... 

روان : واقفه على السرير ... جوازى منك .... انتو غصبتونى ... وضحكتو على ابويااا ..... فتحى مش مصدقنى بسببك ... 

مروان : 😂😂😂 فتحى ... هو واحد صاحبك ... دا ابوكى ... 

روان : أنت مالك ... انا بقوله فتحى .... افتحلى الباب خلينى أخرج 

مروان : انتى بتستهبلى .... انتى مراتى ... يعنى حياتك كلها معايا ... 

روان : وانت متجوز خدامه ... ليه ... عايز منها ايه ... مش خايف أفضحك ... والناس تعايرك .... 

مروان : انا لو اتعايرت بيكى ... انتى الا ها يتحرق دمك مش انا .... انتى الا ها تتكسفى مش انا .... وعشان تبقى فاهمه ... بفضل الله انا محدش يعرف يكسر عينى ولا يمسك عليا زله ... وقبل ما باخد قرار فى حاجه بفكر فيها وفى كل حاجه ممكن تحصل ... مش زيك متسرعه وغبيه 

روان : ايوا انا متسرعه وغبيه وكل الا بيجى فى دماغى بعمله .... ومابخفش .... ومقتنعه بكل حاجه عملتها ... وها اعملها .... واهمهم بقى انك مش ها تبقى جوزى ولا ها تلمسنى ..... 

مروان : وانتى بقى الا ...جبتيه لنفسك ... وبيقول بتريقه ... يا أم زئقرد  المفترى الا زى ابوه ..... وقرب بسرعه عليها مسكها بين ايديه ..... بتستفزينى  .... عارف ان انتى نفسك ابقى جوزك انهارده قبل بكره .... 

روان : لاء مش عايزه ... ابعد عنى 

مروان : مش من حقك تقوليلى ابعد بعد انهارده ... ومسك ايديها الاتنين ورا ضهرها بأيد ... وبالايد التانيه بيمشيها على وشها وعلى شافيفها .... وبهمس ... كل ما تعندى معايااا ببقى عايز اقرب ... وبدء يمشى شافيفه عل  راقبتها وبيبوس فيها .... برقه وصوت نفسه على وهى ضربات قلبها سريعه ومسموعه وبتتنفس بسرعه جدا ....

روان : بصوت ضعيف ... ما تعملش كدا يا مروان ... ابعد عنى .... 

مروان : بهمس ... مش قادر ابعد تااانى .... وانتى كمان ... مش قادره .... بتكابرى ليه .... انا جوزك قدام الكل .... ناقص ايه تانى ......   

روان : دموعها نزلت .... ومش قادره تقاوم أكتر كدا .... حاسه انها ها تضيع ... وخلاص كدا كل واحد بيعاقبها بطريقته ...  جسمها ارتخى .. تماما فى ايد مروان المغيب .... وهو بدء يحس بيها ... 

مروان : روان .... روان .... وشالها نيمها على السرير ... وخد نفس طويل جدا .... وبيقول لها ... كل ما أقرب أهربى  .... وبيفوق فيها  .... لحد : ما بدئت تفوق .... وانفجرت فى العياط ...... ووبتتكلم وسط دموعها ... الا فعلا هزت  مروان من جواه  وحس اد ايه ضاغط عليها وعلى اعصابها .... 

روان بعياط وحرقه .... ها تفضلو كلكو تعاقبونى لحد أمتى .... انا حبيتكو كلكو ... وكل الا كنت بعمله .... محبه فيكوووو .... مش ذنبى ان ظروفى غصبتنى أحط نفسى فى الوضع دا .... امى واختى حتى بابا كانو صعبانين عليااا نفسى أعمل لهم كل حاجه ... خصوصااا امى ....  وسكتت ما كملتش كلامها .... مش عايزا تشوه صورة ابوها قدام مروان ... وتقول ان هو الا حارامهم طول السنين الا فاتت 

وبتفتكر كأن شريط حياتها بيمر قدام عنيها ... وعيونها ثابته والدموع بتلمع فيهم... ورافضه تنزل تانى .... 

مروان قرب منها : وحط ايده تحت راقبتها قربها منه ... وحضنها جااامد وباسها من مقدمه راسها بوسه طويله .... ورجع بص لعيونها ... وبيقول لها .... ما تزعليش منى ....  انا عملت كدا عشان ما تكرريش غلطك ... وفكرى قبل ما تعملى أى حاجه ... 

روان : بطفوليه  يعنى انت مش زعلان منى ... 

مروان بأبتسامه : من يوم ما شفتك ... مش عارف ازعل منك ومش عايز ازعل منك ..... 

روان بأبتسامه .... بجد  

مروان : بجد ..... تعالى فى حضنى ... بقى عشان ننام .... 

روان :  لا انا بتكسف ... 

مروان : على فكره انتى أصلا فى حضنى .... 

روان : بجد .... 

مروان : ضحك بصوته كله .... اه وربنا بجد ... وقرب من شافيفها ... 

روان : اه ... اوعى كدا ... اصلى جالى شد عضلى ... اه ...

مروان : انا عارف انى خدت مقلب واشتغلات ... فين شد العضل .... 

روان : مدت ايديها وبتقوله ... فى صوابعى ...  

مروان : عارف انها بتتهرب منه وحب يدايقها ... ومسك ايديها .... وبيبوس فيها .... 

روان : هو انت عايز تبوس وخلاص .... 

مروان : 😂😂😂😂 هو انتى وش بوووس ... اتخدمى وبيزقها بأيده ..... 

روان : ايه مش ها تاخدنى فى حضنك ... 

مروان : بهزار وهو بيضحك اه عشان يجيلك صرررع  .... جاتك نيله صدتي نفسى ..... وبيقلدها .... منه .. له ...... منه .. له ... ... عايز أطلب منك حاجه 

روان : بهمس ... ايه 

مروان : عايز أسمع منك أغنية اوقات بيجى الصح فى الوقت الغلط ... عارفها ... 

روان بأبتسامه : ايوا .... وبدئت تغنيها لمروان وهو مستمع بصوتها ... ومبتسم ... 


أوقات بيجي الصح في الوقت الغلط 


والقلب زي السهم لو شده فلت 


………………………………… 


أَوََقَاتَ بيجي الصح فِي الْوَقْتِ الْغَلَطَ 


وَالْقُلَّبُ زِيّ السَّهْمِ لَوْ شَدَهٌ فَلَتَ 


………………………………… 


وبصراحة الدنيا بتغيرنا بالراحة 


وما بين شعور بالذنب والراحة كله إختلط 


………………………………… 


وَبِصَرَاحَةِ الدُّنْيَا بِتَغَيُّرِنَا بِالرَّاحَةِ 


وَمَا بَيْنَ شُعُور بِالذَّنْبِ وَالرَّاحَةِ كَلَهُ إختلط 


………………………………… 


بقا عادي ناس يختارو صح ويتأذوا 


والحب مش محكوم بحاجة تميزه 


مش أي إحساس بالسعادة بيتقبل 


ولا أي وعد بناخده سهل ننفذه 


………………………………… 


وَبِصَرَاحَةِ الدُّنْيَا بِتَغَيُّرِنَا بِالرَّاحَةِ 


وَمَا بَيْنَ شُعُور بِالذَّنْبِ وَالرَّاحَةِ كَلَهُ إختلط

............. 

مروان : صوتك جميل ...وبيقول بضحك ... اول مره أعرف ان عندك احساس .

روان : ضربته على صدره ... انا كلى احساس .... بس مكبوووت 😂😂😂😂

مروان : مش عايز أسمعك تغنى قدام حد غيرى 

روان : ليه 

مروان : عشان انا غيور وماحبش حد يسمعك ويحس با الا انا حاسس بيه ... 

روان : بهمس ... حاسس بإيه ... 

مروان : قرب قوى منها لدرجة ان انفاسهم أختلطت ... حاسس انى بحبك ... قوووى ... ومش شايف بنات فى الدنيا كلها زيك ..... 

روان : وشها أحمر ... وكانت طايره من الفرح ... معقول بيحبنى .... ممكن أطلب منك طلب 

مروان : ... طالباتك كلها مجابه .... 

روان : اوعدنى الاول .... 

مروان : وهو عارف ... هى عايزه ايه .... اوعدك  .... وحط صوباعه على بقها يسكتها .... انى مش ها المسك كا زوجه ليااا غير لما أعملك فرح قدام الناس كلها ... وابوكى وعيلتك كلهم .... يرفعووو راسهم لفوق ..... بس مش ها أقدر اوعدك انى مش ها أخدك فى حضنى .... وانى دايما عايز أحس ان انتى جمبى ... بكل الدفى والحب ... الا فى قلبك .... أقولك على سرررر ... أستنيت اليوم دا عشان مينفعش حد غيرك يشاركنى فيه .... 

روان : بأبتسامه ... قول .... 

مروان : قرب أكتر منها وحط ايده على خدها وقرب من شافيفها ... باسها بوسه خاطفه ورجع لعيونها تانى ... من يوم وفاة والدتى ووالدى ... حاسس انى وحيد وعرفت يعنى ايه يتيم .... يعنى مفتقد الامان ... والحب والدفى .... والا زود احساسى وقهرى ... هو اخويا مازن ... لما روحت المستشفى لامى وقعدت قدامها .... حطت ايديها على خدى ... وقالتلى انها بتحبنى قوووى .... وعارفه انى ها أحب مازن واخاف عليه زيها بالظبط .... ووصتنى كتير قووى على اخويا ... وبدمووعه الا نزلت غصب عنه ... بقول لها ليه بتقولى كدا يا أمى ... انتى مش ها تسبينا وها تخرجى .... قالتلى ... لاء يا حبيبى ... انا حاسه . انى مش ها أخرج  .... وعشان كدا بقولك الكلام دا ... انت ها تبقى وحيد أنت واخوك ... وملكوش غير بعض .... كان نفسى أجوزكم وافرح بيكم  بس دى ارادة ربنا ... انا شوفت ليكم رؤيه .... انكو ها تتجوز بنتين جماال قوى ... فى طباعهم وجواهم نضيف  ... بس وقت ما تتقابلو  اوعى أنت تتردد او تقف لاخوك   ... انت عارف ان كل الا بشوفه بيتحقق ..... ...

مروان :  ايوا يا حبيبتى طول عمرك كل إلا بتشوفيه بيتحقق ...

ماامته ... اخوك شقى معلش أستحمله ... ها يهدى  ما تقلقش عليه ... وراعيه .... عشان الحب والجواز بيغيرز كتير قوى .......

مروان : باس ايديها ... حاضر يا حبيبتى ... ومره واحده غابت عن الوعى وكأنها كانت بتطمنى  وسابتنا يا روان انا واخويا ... فعلا بقينا لوحدنا ... والجفا ملى حياتنا من غيرهم ... غيابها تعبنى قوووى كانت محور حياتى كله هى ووالدى ... الا كان بيعشقها بجنون ... لدرجه انهم حتى فى الموت كانوو مع بعض ... ظهرتى فى حياتى أنتى .... وكأن شايف وحاسس بأمى طول الوقت جمبى وكلامها  بيتردد فى ودنى ... واقول معقول انا أحب واحده بالشكل دا  .... غصب عنى بقيت بتشد ليكى وبهتم بيكى زى مازن .... لحد ما قالبتك على السلم واغمى عليكى ... وفضلت وقت أتأملك واحفر ملامحك جوايااا الا فعلا حسيت او اتاكدت ان انتى قمر .... فى رابط غريب بينكم .... نفس الاحساس وزاد لما شوفتك ....واخويااا مازن ... إلا حس نفس احساسى   كان بيقولى  قمر دى زى أمى بالظبط ... مش حاسس انها غابت عننا فى وجودها ...... غيابك عننا جننا .... سبتى فراغ وعملتى كأبه بعدم وجودك ... الضحك عرف طريقى انا ومازن من قلوبنا فى اول يوم شوفناكى فيه .... انتى عندى حاجه كبيره قووى ... خليكى متاكده من دا ... ... وغيابك عننا ... دمار لينا 

روان : مسحت دموع مروان بايديها .... وحضنته  بايديها جااامد ... وانا بقولك ان انت عندى حاجه كبيره .... من اول يوم شوفتك فيه .... حبيتك وكنت حاسه انى تايهه ونفسى ارمى نفسى فى حضنك واقولك انا مش قمر الخدامه ... انا روان الا بتحبك وبتتمنى قربك .... 

مروان : بهمس : بتحبينى 

روان : بحبك ... وما حبتش غيرك .... 

وبعد كلام كتيرررر بينهم .... دوب كل الجليد 

أستسلمت للنوم ... وهو كا العاده قام من جمبها ... 

******************

أشرقت شمس يوم جديد .... على ابطالنا ..... 

********************

شريف تليفونه بيرن ...مسك التليفون وبيرد بنوم .... الوووو 

هدى : انا اسفه انى صحيتك ... 

شريف : اتعدل ولا يهمك صحينى زى ماانتى عايزه .... 

هدى : كنت عايزا أكلم روان ضرورى ومش عارفه اوصل لها ازاى ..... 

شريف : طيب تدينى نص ساعه البس واكون عندك واوديكى ليها ...... 

هدى : مش ها ينفع اسافر .... عشان انا راحه لماما 

شريف : مش ها تسافرى .... هى هنا ....

هدى : بجد  من امتى .... 

شريف : هى تحكيلك ... اجى والا 

هدى : مش هى فى نفس العنوان الا ودتنى فيه 

شريف : ايوا ... 

هدى : خلاص ما تتعبش نفسك وانا ها اجيب نور فى تاكسى واجى .... ياله سلام وقفلت قبل ما تسمع رده 

هدى : نور ... روان عند مروان هنا .... ياله نروح نشوفها 

نور : بتعمل ايه عنده 

هدى : مش عارفه ... البسى اخلصى .... عشان الحق اسافر 

نور : هواااا

💙💙💙💙💙💙 

تكملة الروايه من هنااااااا

للمتابعه اترك تعليق



 

تعليقات

التنقل السريع