القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified


رواية مطلوب عانس الجزء الحادي عشر 


للكاتبة/حنان حسن 



بعدما وجدت خالد الشاب الطيب 


الذي توسمت فيه الشهامة والطيبة..


.وسردت له  قصتي


 كاملة..


تفاجاءت بعدها 


بان خالد هو نفسة شقيق ست الكل


 وشقيق ثابت شريك عبد القادر...


وكانت صدمتي.. ورعبي من تلك المعلومة


 كبيرة 


لان معني ان خالد يكون اخوهم 


وطلب مني اني اتصل بعبد القادر...



يبقي اكيد كانوا بيستدرجوا عبد القادر 


عن طريقي...




للكاتبة حنان حسن





لينالوا منه...



وكان كل ما يشغل تفكيري في ذلك الوقت


 هو اني احصل علي موبيل عشان


 اتصل علي عبد القادر 


واحذرة 


واطلب منه عدم المجيئ 



لكن كان واضح ان الاتنين الشباب الي كانوا


 واقفين علي الباب



 مش مظبوطين




 لانهم من ساعة ما استلموا نوبة الحراسة  


بتاعتهم 


وكان واضح انهم  بيتعاطوا المخدرات


  اصبحوا مغيبيين تماما



لدرجة ...انهم فقدوا الوعي والتركيز.. 


وفضلت افكر واسال


 نفسي


قلت.  هعمل ايه واتصرف ازاي؟.



لغاية مالقيت واحد من الشابان داخل عندي


 الغرفة



 ليبحث عن شاحن 


 وهو مغيب  تماما 


لدرجة انه بعدما دخل الغرفة 


وخرج مره اخري ترك باب 



الغرفة مفتوحا فا وجدتها  فرصة




للكاتبة حنان حسن





جيدة للهرب... 


وتسللت دون ان يراني احد منهم



وبالفعل استطعت الهرب  وخرجت


 ابحث عن اي موبيل..



لاستطيع ان اتحدث مع عبد القادر 


واطمن عليه



ولكنني ...وانا ابحث عن مكان احصل منه علي موبيل 



لمحت ثابت يدخل 


المنزل ..وبدءويصعد السلالم 


دون ان يراني


 


وقلت في نفسي.. انه اتي بعدما


 اتصلوا به 


واخبروة بانهم نجحوا في  استدراج عبد القادر



واكيد جاي يشاركهم في التخلص منه 


بعدما اخذوا منه ثروتة



وفضلت اتتبعة 


من ساعة ما دخل المنزل 


لاري اين يحتجزون


 عبد القادر



واثناء وانا ماشية وراه لقيتة 


دخل غرفة بجانب الغرفة  التي بها ست الكل




للكاتبة حنان حسن





 وكان معه رجل اخر 



وكان واضح


 بان ذلك الرجل شريكا له في الاجرام


 فقد كان يتحدث 


ثابت معه 


في كل شيئ دون حرج



 فا اقتربت من الغرفة لاعرف 


 ان كان عبد القادر


 بالداخل معهم ام لا؟



 وعندما اقتربت من


 الباب


 سمعت المخطط الذي اعده ثابت لعبد القادر



حيث اخذ يشرح ثابت  لذلك الرجل



قال...اعمل ايه بس كان لازم اتعامل


 بالطريقة دي مع 


ست الكل


 وكان لازم احبسها 


لانها غبية 


ومش عايزة تفهم 


وغبائها ده ممكن يبوظ التخطيط كلة



فسالة الرجل



قال..بس بصراحة ست الكل عندها حق


 لان انت لو تركت البت وعبد القادر احياء



 ممكن يشهروا بينا ويفضحونا


 بعد ما يستعيدها هي


 وابنه


رد ثابت موضحا



 وهو يقول


انا كان لازم افهم


 عبد القادر 


اني موافق علي الاتفاق 



ل



للكاتبة حنان حسن





غاية ما يمضي علي التنازل علي ثروتة 


وبعد كده 


مكنش هيخرج من هنا 


لا هو ولا البت


 الي جوه


ثم اضاف قائلا..


 ياجماعة  لازم نفضل نتعامل معاه 


بالسياسة


 ونطمنة علي البت


 ام ابنه 


لغاية لما المحاميان والشهود


 يشهدوا بانه باع وتنازل


 لينا


 علي امواله بكامل ارادتة.



وبعدها... هدبرله هو والبت موتة 


مش هتخلي  البوليس  يقدر يتعرف علي جثثهم 



رد الرجل متسائلا؟



قال... ايه؟


 ناوي تستخدم القنبلة 


الي استخدمناها في العملية اياها؟



رد ثابت قائلا



بعد الاتفاق ما يتم احنا كلنا هنخرج 


ونترك عبد القادر  هو والبت 


في الشقة هنا



وهنقفل عليهم...


وطبعا هو هيحاول يفتح الباب 


عشان يخرج 


هو والبت  



وساعتها انا هاكون مجهز القنبلة


 و هاثبتها علي  وضع الاحتكاك



وبمجرد ما حد منهم 


يحاول يخرج من باب الشقة


 او يلمس الاوكره 


هيلاقي


القنبلة قد انفجرت



 لان بمجرد  لمس باب الشقة


 القنبلة هتنفجر



رد الرجل قائلا


طيب ما تفهم   ست الكل 


علي نيتك دي عشان


 تريحها


رد ثابت قائلا


لا مش هفهمها حاجة دلوقتي


 لان جنانها ده ممكن يبوظلي الدنيا



رد الرجل قائلا



لكن بردوا لازم تطيب خاطر ست الكل 


قبل ما الاتفاق ينعقد




للكاتبة حنان حسن





 لانها لازم تتواجد معاكم في الاتفاق 


عشان هتوقع علي العقد



وافق ثابت علي اقتراح ذلك الرجل 


وخرج معه ودخل للغرفة المجاورة 


وهي التي بها ست الكل 



واخذ يطيب خاطرها 



ويقول...


متزعليش يا ست الكل



 انا عارف انك عايزة


 تنتقمي منه هو والبت الشمال 


الي راح اتجوزها عليكي 



لكن انا عايزك تصبري


 لبعد الاتفاق 


وانا هخليكي تشوفي حقك وهو راجعلك 



ردت ست الكل



 قائلة...



خلاص يبقي بعد الاتفاق ما يتم


 لازم تخليني اخلص علي الاتنين بايدي 


واوعدني كمان اني هخلص منهم الليلة



 بعد ما تمضوا الاتفاق



قال..حاضر الي انتي عايزاه انا هعملة


 بس اجهزي دلوقتي 



عشان تيجي تمضي علي العقود معايا 



استمعت لحديث ثابت مع شقيقتة ست الكل...



وتعجبت من حديث ثابت 



لانه لم ياتي بسيرة عن استدراج خالد


 لعبد القادر...



فا قلت في نفسي



يجب ان اجتهد واحصل علي موبيل 


لاعرف مكان عبد القادر 



...واخذت ابحث بعيني في كل مكان 


حتي  لمحت بعيني احد رجال ثابت


 ياتي ليخبره باختفائي




للكاتبة حنان حسن





 فا اسرعت لاختفي عن اعينهم 


وكان لازم اغادر ذلك 


المنزل فورا 



وطبعا مكنش ينفع اهرب من خلال السلم


 لان رجالتة كانوا منتشرين في  المكان...



فا حاولت ان اختبئ في الجراج ...


وكانت غلطة مني


 كبيرة


 لان الكاميرات كانت كاشفة الجراج باكملة



 وبعد شوية صغيرين



 لقيت رجالة ثابت 


بيمسكوا بي 


واخذوني لثابت الذي كان 



يجلس مع ست الكل 



 التي بمجرد ان شاهدتني


 قررت ان يتعجلوا بالخلاص مني 



انا والي في بطني



 ولكن ثابت طلب منهاالالتزام  ب


ضبط النفس



 لبعد الانتهاء من توقيع عقد الاتفاق...



وطلب منها ان تتحلي بالصبر اثناء انتظارهم لوصول عبد القادر والمحامين



وبالرغم من خوفي مما ساتعرض له 


انا وجنيني 



بعد وقت قليل



 الا اني كنت سعيدة لان كلامهم كان  بيدل




للكاتبة حنان حسن





 علي انهم لم ينالوا من عبد القادر  حتي الان...



وجلسوا جميعا  ينتظرون 


عبد تلقادر


ولكن الوقت اخذ يمر دون ان بظهر عبد القادر



ومرت ساعة ..واثنتان..


 ولم ياتي



 او يتصل 



وكلما حاول ثابت الاتصال به 


وجد موبيلة مغلقا



والغريبة ان المحاميان والشهود


 قد حضرا من اكثر من ساعة 


ولكن عبد القادر 


لم يحضر



وبعد مرور خمسة ساعات


اعتذر الجميع ومشيوا



وفي تلك اللحظة



لقيت ست الكل همت 


واقفة 



وهي تقول...



واضح ان عبد القادر كان بيسخر مننا



والسخرية دي لازم يكون ليها رد مناسب 



واظن احسن ردهو ..


 اننا نقتل البت  طليقتة وابنه الي في بطنها



ونظر لها ثابت الذي كان يشتاط غضبا 


من ذلك التجاهل 




للكاتبة حنان حسن





الذي تعمده  عبد القادر له امام الناس



وبعد قليل 



رد قائلا


يظهر انك كان عندك حق يا ست الكل



انا هقتل البت دي حالا



ردت ست الكل..


 قائلة


لا هات انت بس مفتاح الغرفة


 الي عايز تخلص فيها 


عليها


 وسيبني معاها لوحدنا وانا هخلصك منها



وبالفعل اخدتني 


ست الكل 


لغرفة تحت الارض 



 وكانت  مجهورة 


وليس بها سوي الفئران 



وبعض الاثاث القديم.. 



وكانت ست الكل  


تنوي ان تقطع من جسدي وانا حية 



كما اقسمت ست الكل


 سابقا 


بانها كانت تنوي ان تخرج ابني بنفسها



 بعدما تشق بطني بنفسها



ووقفت علي راسي وهي تسن سلاحها 


لتذبح ابني



وفي تلك اللحظة



 سمعت صوتا يصرخ 



ويقول......حاذاري تحطي ايدك عليها... 



لانك لو سمعتي الاخبار الجاية هتشيبي  وشعرك هيبيض




للكاتبة حنان حسن





قبل الاوان



ونظرت بسرعة انا وست الكل 


علي مصدر ذلك الصوت


واتفاجاءنا بانة حد مستحيل يجي علي بال حد........


يتبع 

تكملة الروايه الأخير من هنااااااااا


 

تعليقات

التنقل السريع