القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةخادمتي ولكن البارت 16_17_18_19بقلم لولو طارق جميع الفصول كامله

البارت السادس عشر + السابع عشر 

خادمتي ولكن 


*****************

حكمت بترن جرس باب شقة مروان ..... 

مازن راح عند الباب وفتحه .... طنط حكمت حمدالله على السلامه ... وبيحضنها ... 

حكمت : الله يسلمك يا مازن ... هو مروان .. موجود .. 

مازن : ايوا يا طنط اتفضلى .... ودخلت ... وسلمت على مروان وشريف ..... 

روان خارجه من المطبخ .... ماما حكمت ... وجريت عليها حضنتها جااامد ... 

حكمت : بتبصلها ... كدا يا روان .. ايه الا سمعته دا .... وكمان انت يا مروان فعلا جبتها تشتغل غصب عنها ... 

روان : طيب أقعدى ... وها تفهمى كل حاجه .... وبتحضنها تانى ... حمدالله على السلامه .... وحشتينى ... 

حكمت : انتى أكتر .... وبتبادلها الحضن 

مروان : يعنى انتى زعلانه منى ... 

حكمت : الصراحه ايوا .... انا عارفه انك عاقل ... وعمرك ما تقبل بوضع زى دا والا هانم قالته زعلنى .... 

مازن : هى هانم ... ورا كل سوء تفاهم .. هانم وسيد .... 

مروان : طنط ممكن طيب نأجل الكلام فى الموضوع دا .... وانا ها أفهمك كل حاجه بنفسى .... 

حكمت : خلاص روان تطلع معايااا وتبقى فى حضنى ... وجودها هنا غلط .... وانا مش ها أقبل بدا .... لانها بنت ... وجميله .... ومتعلمه ... ودا مش مكانها ... وبنت ناس طيبين ما يستهلوش كدا .... 

مروان : طيب تعالى يا طنط نقعد براحتنا ... جوا ... وها افهمك كل حاجه ... ووعد الكلام دا يبقى سر بينا ... لحد ما أقدر أعلن دا للكل .... 

حكمت قامت .... وروان  ... داخله معاهم ... ومروان رفض ... وهى بتدبدب فى الارض زى الاطفال .. وبتقوله مليش دعوه .... 

مروان : 😂😂😂 حضنها وباسها من خدها ... ودخل لحكمت الا قاعده منتظره مروان يفهمها ايه الحكايه .... ومروان قعد فهمها كل حاجه حصلت .... 

حكمت : يعنى هى حاليا ما تعرفش ان أهلها على علم بكل حاجه .... ومتخيله انها وحشه فى نظرهم .... 

مروان : ايوا ... انا ضعفت قدامها ... لانى بحبها ومش قادر أعذبها أكتر من كدا ... بس للاسف روان متهوره جدا ... ولو حست ان الكل سامحها بسهوله ... ها تكرر غلطها تانى ... مش شرط انها تعمل نفس الا عملته ..  بس الغلط عندها ها يبقى سهل ... وكمان عشان الكل يحس ان الوضع طبيعى ... ورضا البنهاوى ... ما يوصلش ليه انى اتجوزت ... 

حكمت :  حضنته ... طول عمرك عاقل ... وبتقيم الا قدامك صح .... 

مروان : شكرا يا طنط ... انتى عامله ايه وسامح عامل معاكى ايه ...  

حكمت بزعل : زعلانه على حاله يا مروان .... وكمان نجلا الا هو طلع ما يعرفش عنها حاجه هو كمان .... مش عارفه بنتى فيها ايه ... وجوزها دا مش عارفه اوصله ... أهله كمان سافرو ومحدش عارف بنتى فين .... 

مروان : فكرينى ... اتجوزت مين ... 

حكمت : اتجوزت   عادل  الدمنهورى ... 

مروان : الدمنهورى .. بتاع مستحضرات التجميل ... 

حكمت : ايوا هووو 

مروان : طنط ازاى سامح مش عارف حصل لهم ايه ... 

حكمت بقلق ... ايه يا مروان ... 

مروان :  شركتهم فلست ... و والديون كترت عليهم ...فا هربو على برا  قبل ما الحكومه تلاحقهم  ... 

حكمت : بنتى مش قاعده معاهم هنا .. ... من يوم ما اتجوزت وهى مسافره ... كانت بتكلمنى .. واخر مره عملت مشكله معايا عل  حاجه تافهه ... وقفلت ومن ساعتها ما أعرفش حاجه عنها ... 

مروان : عادل كان ماسك فرع الشركه الا فى لندن ... صح كدا ... 

حكمت : ايوا ... 

مروان : طيب يا طنط دا وعد منى ... الحكومه تقبض على رضا .... وانا فى الفتره دى ها احاول اوصل لها .... ولو ما قدرتش ... ها أخد روان واسافر اجبهالك .... 

حكمت : ربنا يخليك يا مروان .... 

مروان : ووعد انى أشد ودن سامح لانى عارف بيعمل ايه كويس معاكى .... 

حكمت : سامح معدوم الشخصيه .... ومراته مسيطره عليه ... الخوف انه يعمل حاجه تضره ... وقصت له كل ما حدث ... 

مروان : كل دا ... طيب شوفى ها يجى والا لاء .... ولو جه لحضرتك .. اتكلمى معاه كتير وقربيه منك ... وجمدى قلبك  .... 

حكمت : الا فيه الخير ربنا يقدمه ..... وخرجو برا 

روان : خلاص المجتمع المغلق ... انتهى ... 

حكمت : تعالى جمبى ... وحشتينى ... 

روان قعدت جمبها وحضنتها بإيديها .... بقولك ايه يا جميل .... ها نتغدى مع بعض .... صحيح غدا متاخر ... بس ها يعجبك ... لانى كنت انا ومروام فى الشركه ورجعنا متاخر . 

حكمت : انا كدا ها ارخم على مروان .... وها يلاقينى هنا كتيررررر 

مروان : انتى تنورينا يا طنط ... انا أطرد الاتنين دول وانتى تفضلى هنا ... 

شريف : اهووو بدء يتلكك ... وبيجبها فى طنط ... وبيقول لنا أمشو بالذوق .... 

مازن : انا لازق هنا لو عملت ايه ....  على قلبك انت وهى ... 😂😂😂😂

روان : على قلبى ليه .... الشقه من غيرك يا مازن وحشه .... 

مروان : والله ... طيب خليه ينفعك ... 

روان : لا لا دا انت الكل فى الكل .... 

شريف : اه ... وانا مليش لازمه ... يخونك الدمار النفسى الا عملتيه فيا ..... 

روان : لا كل الا شريف ..... والله زهقت منكو كلكو .... 😂😂😂 اراضى مين والا مين انا 

حكمت : 😂😂😂😂 البنت ها تلاحق على مين والا مين ... براحه عليها ..... 

وقضو الوقت كله مع بعض واتغددو ... ومسكو فى حكمت سهرت معاهم وطلعت على النوم 

*********************

مر يوم أخر .... واشرقت شمس يوم جديد .... على جميع ابطالنا .... 


***************

رضا : انت مش ها تخلص ... ها تنام فى الخط والا ايه 

هيثم : انهارده ها تكوم عندك ... 

رضا : انهارده ... لو ما بقتش عندى قول على نفسك يا رحمن يا رحيم .... 

هيثم : انهارده أكيد .... ومشى .... 

شاهى : انت ها تستفيد ايه لما تحيب البنت دى هنا ... انت فاكر انك ها تعرف تلوى دراعه بيها ..... اذا كان موت رأفت ولا أثر فيه .... 

رضا : البت دى لو مش مهمه عنده .... كان انتقم منها زى ما قالك .... 

شاهى : ماهو عرف حقيقتها ومشغلها خدامه عنده .... 

رضا : بأمارة ماكانت فى الشركه معاه امبارح ... 

شاهى : فى الشركه ازاى يعنى .... 

رضا : ازاى دى ها نفهمها لما نجبها وتبقى تحت ايدينا .... ونعرف كل حاجه عنه منها .... دى فى بيته 24 ساعه ... 

شاهى : وانا كمان ... عايزا أشرب من دمها بنت ال....... انا بتتردنى ... وتقولى لابسه قميص نوم ... انا ..... 

رضا : هانت يا قمر ... وها اخليكى تتسلى بيها .... 

****************

هيثم : ماندو ... ركز معايااا ... انت عارف ان اخوه وصاحبه بينزلو الاول ..... اول ما ينزلو تخبط واحد فيهم بالعربيه ..... وانا ها اتصل على مروان ... ها ينزل جرى ... وانا ها أطلع أجيب البت ... لما كلهم يتلهووو فيهم ..... 

ماندو : ما تقلقش انا جاهز اهووو .... انت معاك رقمه ... 

هيثم : أكيد ....شاهى هانم ... ادتهولى ... لما قولتلها امبارح ... اوعى تقرص على الواد فى الخبطه ... ماعنديش اوامر بالقتل ..... واحنا مش بتوع قتل 

ماندو : حاضر يا باشا .... انت تأمر .... وفعلا وقفو انتظرو نزول شريف ومازن ... واول ما نزلو ... ماندو خبط مازن ... وهيثم ... اتصل على مروان وقاله ان اخوه اتخبط تحت البيت  ... مروان طلع البلكونه ..  اتاكدت فعلا اول ما شاف اخوه ... ونزل جرى .... وهيثم .... تمم خطته وقدر فعلا يخدر روان وياخدها من الشقه لانه استنى اول ما مروان نزل منها جرى وساب الباب مفتوح ... وفى وسط الزحمه وملهين فى مازن كان مشى بيها ...... واختفى خلال دقايق ..... 

****************

منيره : يا ساتر يارب ..... 

ريم : فى ايه يا ماما .... 

منيره : مش عارفه قلبى مقبوض وكل ما أمسك حاجه تقع منى ........ 

فتحى : طيب حاسبى الازاز ... اطلعى برا المطبخ وريم تكمل .... 

ريم : اخرجى يا حبيبتى .... 

منيره : اتصل أطمن على بنتك .... قلبى مش مطمن .... حاسه ان فيها حاجه .... 

فتحى : حاضر ... تعالى بس مانتى كنتى كويسه .... استنى أشوف مين الا جاى على الصبح كدا ...... 

محمد : صباح الخير يا عمى 

فتحى : صباح الخير ..... تعالى اتفضل يا ابنى 

محمد : انا أسف انى جاى الصبح بدرى كدا .... قولت أفطر معاكو انهارده بما ان الشغل انهارده بعد الضهر .... 

منيره : تشرفنا فى اى وقت ..... 

محمد : مالك يا طنط ... 

منيره : مفيش يا حبيبى .... شكلى داخله على دور برد ... 

محمد : الف سلامه عليكى .... 

ريم : بتطلع الفطار .... وبتبص لمحمد ومحمد بيبص لها .... صبح الخير 

محمد بأبتسامه : صباح النور ... 

فتحى : ياله عشان نفطر .... ياله يا محمد .... وكلهم اتجمعو حوالين الفطار وبياكلوووو 

محمد : ريم قالتلك يا عمى على ... صاحبى سمير  الا عايز يتقدم لروان .... 

فتحى : قالتلى اه .... بس روان رافضه موضوع الجواز دلوقتى .... وانا مش ها أغصبها على حاجه .... ولسا فى أخر سنه فى الكليه أشغلها ليه بواحد .... وجواز .... 

محمد : عادل كويس قوى يا عمى يمكن لما تشوفه تتطمن ليه ... 

فتحى : معلش ... مش وقته .... بلغه اننا مش موافقين على اى ارتباط دلوقتى ...... واما نخلص منك أنت والابله يا سيدى والا شكلك كدا مش عايز تتجوز دلوقتى ... 

محمد : لا انا مالى .... ان شاالله عن سمير  ما اتجوز  .... 

كلهم : 😂😂😂😂😂

منيره قاعده تايهه وقلقانه وحاسه بحاجه غريبه بتحصل لها فى جسمها كله ... ومخنوقه ... ووجود محمد ... مانعهم يكلمو مروان ويطمنو على روان 


*********************

مروان فى المستشفى هو وشريف ومازن ... الا العربيه خبتطته ..... 

مروان : فى حاجه تانيه يا دكتور ... غير رجله 

الدكتور : لا هو كسر فى القدم ... والحمد لله مش مضاعف ... حاجه بسيطه .... ومش ها ياخد وقت كبيرر 

شريف : الحمد لله ..... 

مروان : بص لمازن .... وانت مش عارف تخلى بالك ..   

مازن : انا لحقت يا مروان ... انا بعدى انا وشريف ... لقيت العربيه فى وشى .. وشكله مصمم يخبطنى ... 

شريف : ايوا حتى العربيه هربت وكانت من غير ارقام ... يعنى حد متعمد يعمل كدا .... 

مروان : افتكر المكالمه ... وروان الا سابها ونزل جرى من غير ما يقول لها حاجه ....... وحس ان فى حاجه تانيه غير اخوه ها تحصل .... خد تليفون شريف ... وبيتصل على روان .... ويتصل ويتصل .... بس مفيش رد ....فضل يضرب على الحيطه بأيده .... ياله عشان نروح .... معاك نمره سيد يا مازن ... 

مازن : ايوا ... 

مروان : هات بسرعه .... واتصل على سيد ... وقاله يطلع يشوف روان .... وفضل على الخط معاه .... وسيد طلع ... لقى باب الشقه مفتوح ... وكذا فازه متكسره .. وتليفون روان واقع فى الارض ... ودور فى الشقه كلها ... فعلا مش موجوده ... 

مروان : بعلو صوته .... يا ولاد ال....... ... 

مازن : فى ايه يا مروان ... 

مروان : وصلو لها ... الا كنت خايف منه حصل  ..... وخرجو من المستشفى بسرعه ... ووصل للعماره وطلع زى المجنون على فوق ..... اتفاجئ بالمنظر ... غير هدومه بسرعه ... وقال لشريف ما يسبش مازن ... وهو نزل  ... مش غير فرصه واحده لحد فيهم يتكلم  .....واتصل عل  الرائد اسلام وقاله ... 

اسلام : انت فين يا مروان دلوقتى .. 

مروان : انا رايح لابن ال..... دا  .... لازم أخلص عليه .... 

اسلام : أستنى انا جايلك .... ما تتهورش .. ومش عايز حتى يحس انك مهمتم ..... 

مروان : انت بتقول ايه ... خطف مراتى ... فاهم .... مراتى .. 

اسلام : والله ها نجبها ... وعشان نجبها ف  مشوار لازم نعمله الاول ..... 

************

هيثم : فى ايه يا ماندو .... ايه الدربكه دى ... 

ماندو : تعالى شوف البلوه دى من ساعة ما فاقت وهى مش عايز تسكت .... 

روان : انا بلوه ... وانا الا مش عايزا أسكت ... فرهدتنى الله يخربيتك ... قطعت نفسى .... 

ماندو : ما انتى الا بتتنطتى ومش عايز تهمدى فى مكانك ... اقعدى بدال ما أخلص عليكى .... 

روان : بعياط مصطنع  اهئ اهئ ... كدا يا ماندو ... اهون عليك انا .... 

ماندو : انتى هبله انا أعرفك يا بت .... انتى مين أصلا 

روان : بتشاور عل  نفسها .... وبتقول ... انا إلا كلى جروح ... اه .... ومن الزمان مجروح ....     وبتعلى صوتها ... انا الا تايه انا .... ويوم عذابى بسنه .... ولما أقول اه ... 

ماندو بيضحك : وبيرد عليها ... الناس تقول الله ..  

روان : انا مين ... انا مين ... انا مين ..... اااناااا مييين 

ماندو : يا بنت اللعيبه .... شكلنا كدا ها نحب بعض ... 

روان : ليه أخرة صبرى ماندو ... وخاطفنى ... 

ماندو : لسا ها يتكلم ... 

هيثم : اطلع برا .... الباشا لو عرف انك قاعد تتسامر معاها ها يقطع رقبتك .... 

ماندو : حاضر يا باشا ..... 

روان : وانت مين انت كمان ... ومين الباشا دا ... 

هيثم : دا الا ها ياخد روحك يا حلوه ... لو ماسمعتبش كلامه .... 

روان : ها ياخدها فين ... 

هيثم : شكلك لمضه وما بتريحيش ...  

روان :  يعنى الباشا ولى نعمتك دا ها يجى أمتى .... 

هيثم : ولى نعمتى ... 

روان : اه ... لما تبقى تابع لحد ... والخطف والقتل عندك عادى .... يبقى الطبيعى .. يبقى هو الباشا ولى نعمتك ..الا فى اى وقت بيتحكم فيك 

هيثم : بلاش اللعبه دى معايا قديمه ... 

روان : ولا قديمه ولا جديده ... اطلع برا وخد الباب فى ايدك وهاتلى حاجه أكلها .... 

هيثم باندهاش : انتى بتستهبلى ... انتى ليكى نفس تاكلى ... بقولك ممكن يقتلك .... 

روان : طيب ما يقتل .... لو ليا عمر ... ها أعيش ... مليش ... خلاص قضاء ربنا وقدره ... زعلان كدا ليه ... وبتضحك كنت عارفه انك طيب .... وقلبك روهيف ... ومش ها أهون عليك 

هيثم بيضحك وبيضرب كف على كف ..... انتى أكيد مش طبيعيه .... 

روان : 😂😂😂😂 كله صناعى ونفخ .... 

هيثم : بيغمز لها ... نفخ نفخ ... بس حلوه ... 

روان : لا لا .... بقولك ايه الباشا يقطعك ...انفد بجلدك وهاتلى أكل .... وخد ... 

هيثم : ايه دول ... 

روان : فلوس ... تقولش قلبى حاسس انى ها اتخطف ... هاتلى أكله معتبره كدا .. ليا وليك ولماندووو .... وتعالو ناكل ودوقو بقى طعم الاكل الحلال ..... 

هيثم : حلال 

روان : اه ما أنت ما تعرفوش .... 

هيثم لسا بيقرب عليها وها يضربها ... 

روان : اهدى كدا مش قصدى .... يعنى انت فاكر ... مثلا شغلك الا من النوع دا مع الباشا والا غيره .... حلال ... بص ... انا مش ها اتكلم معاك فى حاجه ... انت نفسك مقتنع بيها ... بس جرب ... والله الفلوس الا معاك دى حلال ... هات الاكل وناكل مع بعض .... وانت أحكم بنفسك ... الاكل دا طعمه زى الا بتاكله كل مره ... والا مختلف .... 

هيثم : بصلها بأستغراب ... وفعلا طلع برا وقفل عليها ... وبينادى على ماندو ..  وبيقوله خد هات أكل بالفلوس دى للبت الا جوا .... 

ماندو : أجيب زى ما بنجيب كل مره 

هيثم بتفكير : اه ... خلينا نجرب الحلال ... وبيضحك .....

💗💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚 


خادمتى ولكن ! 17 


*****************

حكمت : فى ايه .... ومين الا عمل فيك كدا .... 

مازن : عربيه خبطتنى يا طنط .... 

حكمت : ومروان وروان فين ... 

شريف : مانعرفش فين .... روان رجعنا لقينا الشقه بالمنظر دا ومروان مش مفهمنا اى حاجه ونزل ما نعرفش رايح فين ... 

حكمت حطت ايديها على قلبها ..... ربنا يستر .... ربنا يستر ... طيب اتصل عل  مروان ... 

مازن  : مبيردش على حد فينا .... اقعدى يا طنط ... 

حكمت : انا قلقانه على  روان وعليكووو ... هو الراجل دا وحش قوى كدا .... لدرجة الا بيعمله دا ... 

شريف : فوق ما تتخيلى ... انسان معندوش مبادئ ولا حلال وحرام .... والفلوس بتاعته كلها حرام فى حرام ... 

حكمت : قعدت والقلق والزعل بان عليها .... ودا ها يعمل ايه فى  الغلبانه دى .... عايز منها ايه .... يارب أحفظها ... واكفيها شرهم .... 

**************

مروان : كل دا تأخير يا اسلام .... 

اسلام : يابنى هو انا قاعد على قدك فى المكتب ... فى قضايا وبلاوى ... تانيه ... انا مطحون ما روحتش من يومين ... مراتى ها ترفع عليا قضية خلع ... 

مروان : مش وقتك .... ها نروح فين ... 

اسلام : ها نروح لرأفت ... مكان ما مخبينه .... 

مروان : انت متاكد انه ها ينفعنا ... بس ظهوره دلوقتى خطر على حياته ... هو فى نظرهم ميت .... 

اسلام : مش ها يظهر .... ها نعرف منه ممكن يكونو واخدنها فين ...... وكمان عشان تبقى فاهم ... لازم لما نروح نجيبها يبان انها هربت .... وانك ولا همك ولا تفرف معاك .... لازم يوصلو دا ... 

مروان : بس أعرف مكانها .... دا شخص الوساخه بتجرى فى دمه ... وممكن يعمل فيها حاجه 

اسلام : مااعتقدش انه ها يعمل فيها حاجه ... وخصوصا دلوقتى ... بعد ما بقى مهدد .... هو تفكيره دلوقتى انها ممكن تكون كارت ضدك ... وممكن يشتريها بالفلوس .... 

مروان : لو كدا فعلا .... روان ذكيه وها تفهم .... انا غلطان انى مفهمتهاش حاجه .... عشان لو حصل الا حصل تعرف تتصرف .... الخوف تقول لحد انها مراتى ... 

اسلام : قولتلك فهمها كل حاجه .... قولتلى اخاف عليها تعيش فى قلق ورعب ... 

مروان : انت عايزنى اقول لها ... ان إلا هجم عليكى   دا جاى عشان عايز يقتلك ... والا يخطفك ... والا يراقبك زى ما هو بيقول .... بسببى ... وبسبب شغلى ..... وكمان ها تخاف منى ومن حياتى وممكن تبعد ... 

اسلام : تفكيرك غلط .... هى لو بتحبك مهما كان الخطر عمرها ما ها تختار البعد ابدا .... انت بعدك عنها فى حد ذاته بالنسبه لها موت .... لازم تشوف دا منها وتحسه ... عشان تبقى مطمن انها ها تفضل جمبك .... مش مجرد فلوس وعيشه حلوه ... احسن وافضل من عيشتها قبل كدا ... 

مروان : هى الفلوس ولا تعنى لها اى شئ غير انها وسيله بتعيش بيها ... مش مهمه زى ما جاى فى خيالك ... او بتعيش الرفهيه والبزخ على حساب غيرها ابدا ... انا خايف أخسرها .. وهى لسا بتعيد حسباتها تكمل والا لاء ... حبيتها بجد ... ومحتاجها قوى ... واخويا مازن .. الا نظرته للحياه أختلف نوعا ما ... وهى كانت السبب .. لما حس بالاسره وجو البيت .. بقى بيحبه ... عايزنى اخليها تختار ... 

اسلام : ايوا ... عشان دا كله ما يطلعش سراب ووهم انت عايش فيه لوحدك ... ما ممكن رضا يأثر عليها ... وياخدها فى صفه ... 

مروان : قولتلك ... لاء ... روان تأثيرها قوى على الا حواليها جدا .... لانها بتتعامل بتلقائيه وبحب حقيقى ... معندهاش خبث فى عز ما كانت عامله شخصية قمر ... الا انها كانت بتتعامل بطبيعتها الا معرفتش تخبيها ابدا ... مهما قولتلك مش ها تفهم ادام ما اتعاملتش معاها .... 

اسلام : طيب يا سيدى .... انزل ياله عشان نطلع لرأفت ... 

******************

هيثم : الاكل الحلال وصل .... 

روان بأبتسامه : خدت الاكل وحطته على الارض ورصته .... وبتمد ايديها بالعيش ...  ياله بسم الله .... 

ماندو : مد ايده خد العيش ... وهيثم ... ولسا بيمدو ايدهم ..  

روان : انا قولت بسم الله ... يعنى نسمى قبل ما ناكل .. 

ماندو بص لهيثم : الا مش فاهم حاجه ... 

هيثم : انت ها تبصلى قول بسم الله يا سيدى ... أصلها بتقولى الاكل الحلال طعمه مختلف واحلى ... 

ماندو :  مختلف ازاى يعنى .... وكمان انا ها أمسح زورى با الاقدامكم دا كله ومش ها أشبع ... 

روان  :  سمى وكل يمكن تشبع ... وفعلا سمو وبدئو يأكلو ... 

هيثم : بدء يبص لروان ... وبيأكل  الاكل فعلا بطعم مختلف عن كل مره .... وماندو نفس الحكايه .... وروان مش مركزه معاهم وسايبهم هما يحسو دا حتى لو ها يكابرو ومش ها يقولوه .... 

روان : الحمد لله اللهم دمها نعمه وأحفظها من الزوال .... وقامت .... بقولك ايه ... 

هيثم : نعم 

روان : مفيش ميه أقدر اتوضى منها هنا .... 

ماندو : انتى جايه تتوبى عندنا ... 

روان : تصدق يا مندو ... أنا أكتشفت انهارده انى بعدت عن ربنا ... واتلاهيت فى حياتى ونفسى ... فا بينى وبينكم كدا ... قولت لو فعلا الباشا دا عمل الدنيئه وقتلنى ... وعمرى خلص ... ها اقابل ربنا ازاى وبأى وش ... ها أقوله ايه فى تقصيرى فى حقه ... ادانى كل حاجه ... عيله من اجمل مما تتخيل ... والفلوس الا كانت عامله عائق فى حياتى دلوقتى متوفره ... ودراستى ... الا كنت بكرهها ... ودلوقتى بعشقها عشان اتقبلتها ورضيت بنصيبى .... والحب الا كنت بتمناه وأكتر بكتيرركمان ..... والصحه ... الا كتير غيرى بيتمناها دلوقتى ... وكتير ... كتير قوى ...  أنا ما حستش بيه غير دلوقتى ... 

هيثم : ما انتى ها تموتى ... وكل دا بخ .. وها يروح منك ... استفدتى ايه ... 

روان : عشته وحسيته ... بكل ما فيه ...  وراضيه ومبسوطه ....  بكل الا عشته ... وربنا يسامحنا على أخطائنا ... 

ماندو : انتى ... بنى ادمه غريبه ... 

روان : انا روان ... طبيعيه جدا .... مابحبش أعيش احساس الخوف غير من ربنا ..... كل حاجه بالنسبه ليا سهله وبسيطه .... مفيش حاجه مستاهله نعقد حياتنا عشانها ...  ولا نبيع نفسنا ... لحد ... عشانها بردو ...  

هيثم : قاعد مسهم وساكت ... وساب الاكل ... 

روان : ايه الاكل وحش ... 

هيثم : بالعكس ... فعلا أحلى من كل مره ...انتى ايه الا رامكى فى سكتنا ... وعملتى ايه لدا كله ... 

روان : الا رامنى ...فى سكتم .. ربنا .... عشان انا أبطل تقصير ... وعشان بيحبكم ... وبيقولكم لسا فى فرصه ... بس أنت  .... أمسك فيها بأيدك وأسنانك ... 

ماندو : 😂😂😂 ربنا بيحبنا .... هو احنا عملنا حاجه ربنا يحبنا بيها .... أسكتى وبطلى كلامك ... انتى مش فاهمه حاجه ... 

روان : ايوا ربنا بيحبك .... وبيحب الناس كلها ... وبيديها فرصه واتنين وتلاته لحد ما هما يختارو طريقهم  ... مهما كانت ذنوبك ... مهما كانت أفعالك ... ركز معايا كدا ... أسماء الله الحسنى بتبدى بإيه .... الرحمن .... الرحيم .... انت ايه بقى عشان تنكر رحمته بيك وبينا ....  خليك واثق وعندك يقين ... ان ربنا رحمته وسعت كل شئ ... وان باب  التوبه مفتوح  ... 

هيثم : انتى جميله من جواكى ... 

روان : وأنت أجمل ... عشان سمحت ليا أتكلم واقول الا جوايا .... وأنت سمعتنى ...

هيثم : انتى فاكره ... لوسمعت كلامك دا ... واحد زى رضا البنهاوى ... ها يسبنى ..ها يقطع راقبتى وراقبته وراقبتك انتى كمان .... تعالى لو عايزا تصلى مش ها أمنعك ... بس ها تصلى ازاى بشعرك ... 

روان : اى مفرش اى حاجه ... أحطها على شعرى أصلى بيها .... وفعلا اتوضت ... وراحت صلت مكان ما شاور لها ...  وقاعدين مسهمين الا تنين وكلام روان ... بيعيد ويزيد نفسه فى دماغهم  ...... و مستغربين من هدوئها وعدم خوفها فعلا الا واضح عليها جدا ..... وفجأه سمعو صوت عربيه رضا ... وقامو بسرعه ... طلعو على برا ... 

رضا : ايوا كدا مش ذكريا الغبى ... 

هيثم : ذكريا كان دراعك اليمين ... 

رضا : بس غبى ... ولو نطق بكلمه ... رقبته ها تبقى التمن ... 

ماندو بص لهيثم ... وكأنه بيقول له .. روان عندها حق فى كل كلمه ...

شاهى : هى فين الغبيه دى ... عندى فضول أشوفها ..

رضا : ما تفتح الباب منك ليه ... وبص للبودى جارد وانتو يا بهايم ... واقفين عند العربيه ليه قربو هنا لحد ما أخرج ...... 

هما : أمرك يا باشا ... .

ماندو فتح الباب ... لقى روان رجعت مكانها وقاعده بكل هدوء .... 

رضا : أهلا بالحلوه .... أخيرا شرفتى ... وشاهى دخلت وراه ... 

شاهى : راحت عندها وبتزوقها جامد .... بقى انتى بتطردينى وتهنينى ...  فاكره نفسك ايه وبتمسكها من شعرها ... 

روان : زقتها جامدا بعد ما سلكت ايديها من شعرها ... وبتقول لها ... هو انتى .... شكلك مقضياها ... بقى .. 

شاهى قايمه بغل ... رضا مسكها ... 

رضا : اهدى يا بيبى ... شكلها شرانيه وبتخربش ... وانا بموت فى النوع دا ... 

روان : انت مين وعايز منى ايه .... 

رضا : انا قدرك ... ولو فهمتى وسمعتى كلامى وريحتينى ... ها تبقى ملكه .... غير كدا ... يبقى نقرى على روحك الفاتحه ... 

روان : بتضحك .... وبتقول ... اه وايه بقى الا انت عايزنى أسمع كلامك فيه .... 

رضا : عايز رقبة ابن السمرى تبقى فى  ايدى .... والسر عندك انتى .... كان رايح يجيبك وينتقم من اللعبه الا لعبتيها صح ... أثرتى عليه ازاى وسايبك عادى ... 

روان بفهم : ومين قالك انه مش بينتقم منى ... 

رضا : ما انتى زى الفل ونضفتى ... وعايشه حياتك .. وبيغمز لها ... شكلك عجبتيه ومقأضيها معاكى .... 

روان : وأنت بقى عايز ايه بردو ... 

رضا : شكلك ... ها تريحينى وبتفهمى .... انا عايز أعرف بيعمل ايه وبيكلم مين ... وورق كل الثفقات الجديده يبقى عندى .... ونبتدى بقى با الا كنت بتشوفيه ... 

روان : ها أقولك حاجه ... ابن السمرى الا ضافره براقبتك ... وراقبة الحلوه الا شبه الاراجوز الا جمبك ... ما يستاهلش أبدا ... انى أبيعه ولا بكنوز الدنيا ... حتى وبتضحك ... لو ها تقرى عليا الفاتحه زى ما بتقول .... 

شاهى : قولتلك ... البت دى لازم نشرب من دمها ... بنت ال.... 

رضا قرب منها : وبدء يضربها بغباوه ..... وروان بتستفزه وبتبسم .... 

هيثم : باشا سبلى المهمه دى ... انا ها أسهر عليها طول الليل ... والصبح لو ما عقلتش ... تعالى خلص عليها بأيدك .... 

رضا : زقها وقعها .... وقال الصبح ... يا تكونى عقلتى .... يا انتى حره .... وخد شاهى وخرج وهو بيغلى أكتر .. 

هيثم : قرب عليها وبيعدلها ... وبيمسح الدم الا نزل من بقها وانفها ..... وبيقول لماندو ... هات فوطه مبلوله وميه بسرعه ... 

روان : اه .... 😂😂😂 صعبت عليك ... شكلى صعبت عليك ... 

هيثم : انتى بتضحكى على ايه  دا كسرك ... 

روان : بضحك   ... البركه فيك ... ما طمرش شقى عمرى الا صرفته على الاكل من شويه ... مش عارف تديلو على قفاه ... وتعيش اللحظه ... 

هيثم : 😂😂😂😂 .... ساعتها بس كنا كلنا ها نعيش أحلى لحظه وهو بيبعتنا .... وماندو جاب الفوطه وبدء يمسح وشها ... وبيقومها .... 

ماندو : انت ناوى على ايه .... دا ماعندوش رحمه ... 

هيثم : احنا فى كل الاحوال مالناش تمن عنده ... كلاب وراحت ... كلام روان صح .... عشان حتى لو متنا يبقى عملنا حاجه كويسه فى حياتنا .... 

ماندو : بس 

هيثم : ما بسش ... ليك حد ... لو تواك انهارده ... فى حد ها يزعل عليك ... ها يبقى خسرنا الدنيا والاخره ... ذكريا باعه فى ثانيه ... رأفت خلص عليه 

روان : بفرحه  تصدق مش خساره فيا العلقه ..... 

ماندو ... وهيثم : بصو لها وانفجرو فى الضحك وهى كمان .... 😂😂😂😂

هيثم : راقب المكان برا وشوف كدا ساب حد من رجالته يراقبنا ..... وماندو خرج ... وراقب المكان كويس  ... واتاكد ان المكان مفيش حد غيرهم .... وخرجو بسرعه .... 

روان : اه براحه يا هيثم ... الراجل دا كانت ايده تقيله ... وايدى لما وقعت عليها واجعانى هى ورجلى ...نازل ضرب زى التور الهى يتشك البعيد ويجيلو حصبه  .... . 

هيثم :😂😂😂 أستحملى لحد ما نبقى فى الامان ... بس ها نروح فين .... 

روان : هات تليفونك .... 

هيثم : تكلمى مين ... 

روان : محدش ها يقدر يساعدنا غير مروان ... 

هيثم : يعنى ها نتحبس انا وماندو ... ورضا ها يخلص علينا جوا الحبس ... 

روان : لا ... بالعكس ... مروان انسان كويس جدا ... ومحدش ها يقدر يأزيكم ... طول ما انتو معاااه . .. 

هيثم : طلع تليفونه ... واتصل على رقم مروان ... ومروان اول ما شاف الرقم فتح بسرعه ..... 

***************** 

روكا : هدى .... هدى ... 

هدى : بهيام نعم ... 

روكا : حبتيه ... 

هدى : مش عارفه .... بس عجبنى قوى .... 

روكا : يعنى حبتيه .... اه أمتى أحب وأتحب بقى ...  

هدى : اتعدلت ... انتى صحيح ... كان مالك امبارح ... خرفتى كتيررر وبهدلتى كل الا شوفتيه ... 

روكا :  😂😂😂 مش عارفه .... الوضع كله كان مستفز قوى ... وانتى عارفنى ... لما بحس انى مش عارفه اتصرف بعكها قوى ... والحمد لله ... 

هدى : مازن كان نفسه يقتلك .... 

روكا : حظه بقى ... جت فيه ... بس هو عايشها قوى علينا بردو ... 

روكا : يا بنتى ... دا طلعو كويسين قوى ... انتى عارفه طبعا صحبتى روان .. الا دايما بحكى لماما عنها هى ونور ... وكانت بتكلمهم فى التليفون .... 

روكا : ايوا طبعا ... 

هدى : تخيلى بقى ان روان اتجوزت مروان أخوه ... وهو بيحبها جدا ... لا عايشين الدور عليها ... ولا تحسى بالفرق الفظيع الا بينهم فى كل حاجه .... ما تحكميش على حد من غير ما تعرفيه .... وكمان مازن بالذات ... روان كانت بتتكلم عليه كتير ... بتقول شقى اه ... بس طيب جدا .. وانسان فوق ما تتخيلى ... 

روكا : 😂😂😂 خلاص يا هدى ... الواد طار ... بعد الا أتعمل فيه ... اقفلى على السيره دى مش عايزا أعيش فى الوهم .... 

هدى : انتى غبيه ... هو انا بقولك حبيه 

روكا : ماهو بحلاوته دى ... وكلامك دا ... يبقى بتقولى  حبيه بس بطريقه غير مباشره .... ساعات بحس انى عمرى ما ها أحب ولا أتحب ... بيقولوى فى الكليه بحدف دبش مش بتكلم .... 

هدى : كل حاجه لها وقتها ... وانتى لسا صغيره ... بكرا تعيشى الا نفسك فيه ... 

روكا : يابنتى ... انا أصلا مش فى دماغى ... بس بهزر معاكووو مش أكتر ... انا أخلص من الكوبه ... التقيله .. الاول ... وبعدين أفكر بقى فى الحب والجواز ... 

هدى : ان شاء الله يا حبيبتى ... 

.💙💙💗💗💚💚💚💗💗💚💚💚 


للمتابعه اترك تعليق


البارت الثامن عشر + التاسع عشر 

خادمتي ولكن 

****************

مروان واسلام طلعو عند رأفت ... ورأفت سلم عليهم ... 

رأفت : نويتو ... خلاص .. ها تقبضو عليه ... 

أسلام : الشحنه لسا ها يستلمها أخر  الاسبوع ... وعايزن ناخده متلبس ... قضية قتلك ... واحد غلبان شالها بداله ... ورجالته ... الا بيقع .. بيخلص منه وطبعا دا انت شوفته بنفسك ... لما قرر يخلص منك .... 

رأفت ؛ انا الا غلطان ان بعت نفسى لكلب زى دا .. والحمد لله انى فوقت قبل فوات الاوان ....   ربنا هو الا ليه فضل عليه ... فى كل حاجه  ثم مروان بيه ... بعد ما ساعدنى ووقف جمبى ... وبرغم كل الا عرفه منى فى حقه وحق الشركه ... ما اتخلاش عنى ... ... 

مروان : مش وقته  يا رأفت ... رضا خطف مراتى ... ولازم نتصرف بسرعه ... 

رأفت : أنت اتجوزت ... 

مروان : رأفت ... كل حاجه ها تفهمها بس الحق مراتى  ... 

اسلام ؛ ممكن يكون وداها فين .... 

رأفت : الا أعرفه ان عنده 3 مخازن ..... وبيت قديم ومهجور ... فى ال...  ..  ممكن تكون فى البيت دا .. لان بالنسبه له .. أمان .. وكل عملياته القذره .. بتم هناك ... 

تليفون مروان رن ... وبيبص فيه لقى النمره الا اتصلت عليه الصبح .... اسلام الرقم دا الا كلمنى الصبح واتقفل ... بيتصل

أسلام : رد بسرعه  

مروان : الوو ... أنت مين وفين روان ... وبيتكلم بعصبيه ... 

إسلام اتعدل ... ورأفت هو كمان ... 

روان : انا يا مروان ... أنت فين 

مروان : انتى الا فين ... ومين صاحب التليفون دا ... 

روان : مش وقته يا مروان ... اروح فين لازم  مكان أمان محدش يعرف يجبنا فيه 

مروان : هو انتى معاكى حد .... خلاص .. خلاص .. انتى فين انا جاى ليكى .... ونزل هو واسلام ... ورأفت قفل على نفسه كويس ... عشان ما يكشفش انه عايش لانه طرف مهم جدا فى القضيه  .... وشاهد اساسى ... على كل الا عمله رضا 

.......................

روان : انا تعبانه قوى ... 

ماندو : انا مجرب ايده ... تقيله .. زى المرزبه .... ربنا يخلصنا منه ..... 

هيثم : انتى ايه علاقتك بمروان .... 

روان : يبقى جوزى ... 

هيثم اتعدل هو وماندو ... 

هيثم : وهو ها يسبنا بعد الا حصل فيكى ... انا لازم أهرب انا وماندو ....ويبقى كدا عملنا معاكى ... الا عمرنا ما عملناه مع حد ...........

روان : انت ممكن تثق فيا ... 

هيثم : ماكنتش خاطرت بحياتى انا وماندو ومشيت وراكى .... 

روان : خلاص خليك معايا للنهايه ... وان شاء الله مش ها تندم .... واوعدك ان مروان ها يقف جمبكم ... وها يطلعكو من تحت ايد الراجل المفترى دا ... ان شاء الله ... 

هيثم : خلاص ... زى ما تيجى تيجى ... مش ها تفرق .. 

ماندو : انت مش خايف على حياتك ... انا خايف ... 

روان : ماتخفش يا ماندو ....  اهوو  وصل اهوو ... ايه دا .. دا معاه الظابط الا قبض على .. وسكتت 

هيثم : قولتلك ... 

روان : والله ما ها أخلى حد يعمل فيكو حاجه .... 

مروان نزل من العربيه هو واسلام ... الا طلع سلاحه وجهزه .... ولسا بيقربو عليهم وهما واقفين مع بعض  .. روان وقفت قدامهم وفردت ايديها الاتنين ... 

روان : مروان ... انا وعدتهم ماحدش ها يأزيهم .... وها تقف جمبهم ..... ها تطلعنى صغيره ووحشه قدامهم .... 

مروان قرب منها جرى واتصدم من منظرها  .... وشدها خدها فى حضنه جااامد ... وبيقول لها ... كل الا نفسك فيه ها أعمله .... ومسك وشها بين ايديه ...  مين الا عمل فيكى كدا .... 

روان : بضحك .... دى ضريبة النجاح ... والشهره .... 

مروان ببتسامه : انتى زى ما انتى حتى وانتى مخطوفه ومتبهدله كدا .... دا وشك أتشلفط .... 

روان : ربك بيخلص .... اتمنيت ... واتحققت الامنيه ...ووبقيت قمر بجد وبتحول بعنيها .... 

أسلام : ضحك ولف وشه الناحيه التانيه ... 

ومروان : 😂😂😂 ايوا صح ... مين دول بقى ... وايه الا جابهم معاكى .... 

روان : دول رجالة .... أسمو ايه الا ينشك فى ايده 

هيثم : احنا رجالة رضا الدمنهورى الا جبنا بدال ذكريا ... حضرتك .... 

اسلام  : طيب .... انتو بقى ها تيجووو ... معايااا وبيطلع الكلبشات الا معاااه ... يحطها فى ايديهم ... 

روان : جريت عليهم ... وبعياط ... لا يا مروان انت عمرك ما قولت كلمه .... ورجعت فيهاااا والله هما الا حامونى منه ... دا كان عايز يموتنى يا مروان .... وهربونى ووعدونى انهم ها يتغيرررو ... 

مروان : شدها عليه ... طيب اهدى ... هو لازم ياخدهم ... عشان دى قضيته ... وفى معلومات كتيرر... ها يحتاجها منهم ... 

روان : سابت مروان ... وراحت عند ماندو وهيثم الا واقفين منكسرين .... قدامهم ... خلاص رجلى على رجلهم ... ها يتحبسووو ها اتحبس انا كمان ... ها يخرجو ... خرجونى 

اسلام : ماينفعش الا بتقوليه ... لازم اكشف عليهم عشان اعرف اذا كان عندهم قضايا والا لاء ... اخد منهم معلومات عن القضيه 

هيثم : احنا ملفنا ... ابيض يا باشا ... الحمد لله مفيش حتى سابقه ... واحده ... 

اسلام : اتاكد بنفسى .... 

روان : اتاكد  وهما معانا ... عشان خاطرى يا مروان ... لازم نخبيهم مش نحبسهم .... والله هما كويسين 

اسلام : مش ها ينفع العواطف زياده عن اللزوم دى 

مروان : خلاص يا اسلام ... هما ها يبقو تحت عنيا انا ... وانت اتاكد منهم براحتك ... بس ها يقعدو فين 

اسلام : انت ها تمشى ورا كلامها يا مروان 

مروان : انا قولتلها الا هى عايزاه ها اعمله ... وكفايه عندى انهم هما الا رجعوها تانى هاااا بقى ... ها يقعد فين 

اسلام :  يابنى مراتك هى كمان ها تقعد فين .... لازم يختفووو التلاته ... عشان ما يعرفش مكانهم ... بص احنا عندنا بيت قديم فى منطقه شعبيه ... مقفول من سنين ... ممكن احط عليه حراسه .. ويتنضف ونجيب لهم فرش نضيف يقضى اليومين دول بس .... بس بردو ... ها يبقو تحت ايدى ....

مروان : قرب على اسلام انت عايزنى أسيب روان معاهم ... فى بيت لوحدهم ... انت اتجننت ... 

اسلام : مفيش حل تانى دلوقتى .... البيت على شقتين قصاد بعض هما فى شقه و.. تجيب مازن هو تعبان ومحتاج حد جمبه ... ويبقى مع روان ... وكدا كدا ... احنا مش ها نسيبهم 

مروان : يا سلام .... تصدق فكره وممكن كمان طنط حكمت .... تقعد معاهم ... بس الحراسه والتأمين لحد ما نتاكد من العيال دى ... 

اسلام : ما تقلقش سيب الموضوع دا عليااااا ياله نمشى بقى وسيبو العربيه دى .... عشان ممكن يجبوكم عن طريقها  وركبو العربيه ... ومروان سايق وروان قاعده جمبه قدام ... واسلام وهيثم وماندو ورا ... ووصلو البيت ... واسلام فتحه ... ودخلووو فيه ...  وكان كله تراب .... 

مروان : لا يمكن روان تقعد هنا يابنى ... اخاف عليها 

اسلام : انا لسا مكلم شركة نضافه ... وخدو العنوان وجاين على هناااا .... والحراسه كمان جايه ..... وانتو بقى تعالووو معايااا ... وخد هيثم وماندو ... ودخل اوضه .... يستجوبهم فيها .... ويعرف معلومات تخص القضيه .... وبعد ما خلص ... سابهم عشان يأمن  خروج مازن وحكمت ... ويجبهم على البيت....... 

مروان : قاااعد مع روان : انا أسف يا حبيبتى انى حطيتك فى موقف زى دا ..... 

روان : طيب ممكن اافهم كل حاجه ...  

مروان : قعد قص لها كل شئ .... بس ... لحد ما جبتك من عندكم ... ولما اتعاملت معاكى بعنف ... عشان الكلام دا يوصل لرضا وما يحاولش يأذيكى زى ما كان مرتب لدا  لانه كان بيراقبنا .... حتى الا كان فى اوضتك من رجالته ....

روان : بتفكير .... كل دا .... 

مروان : ايوا .... وانتى ضحيه لشغلى للاسف ... بس انتى السبب من البدايه ... 

روان : ايه ضحيه والكلام الكبير دا .... أعلى ما فى خيله يركبه .... ولو ركبه ... ها نوقعه من عليه .... مش كدا يا مروان ... ... 

مروان : ببتسامه ... ايوا كدا ونص .... بقولك ايه اول ما يجى اسلام ... ها أخدك أكشف عليكى .... فى حاجه فى جسمك والا ضربك على وشك بس ... ابن ال.....

روان : الصراحه ... انا جسمى كله واجعنى وخصوصا ايدى دى ... ورجلى دى .... 

مروان : وساكته ... ليه ... والله زى ما مد ايده عليكى .... لازم اردها له .... وياخد بدال القلم 10 .... انا ها أعجزه . ولا ها يعرف يتحرك بعد كدا من الا ها أعمله فيه .... وايده ها أقطعها له ... وادهالو هديه .. 

روان : بتضحك .... أنت بقيت شرير قوى يا مروان .....ربنا يخليك ليا .... مروان ... عشان خاطرى ... هيثم وماندو تساعدهم .... وما تتخلاش عنهم ... واوعى أسلام يقبض عليهم .... 

مروان : أطمنى ... وفكرى فى نفسك وبس كفايه تفكير فى الا حواليكى ...... 

*****************

منيره بعد ما محمد مشى : كلمه يافتحى ... 

فتحى : اهدى يا منيره ... منا قاعد معاكى ولا روحت شغل ... ولا روحت فى حته ... مالك متسربعه على ايه .... 

منيره : طمنى عليها ... من الصبح وانا دماغى وفكرى كله فيها وقلقانه .... 

فتحى : بيتصل ...... الوووو .... عامل ايه يا حبيبى .. 

مروان : الحمد لله ياعمى ... حضرتك عامل ايه ... وطنط وريم ... 

فتحى : كلنا بخير والحمد لله ... طمنى على روان ... نفسنا نكلمها ونسمع صوتها .... 

مروان : هى كويسه الحمد لله .... ومعلش أستحمل شويه كمان ... وها أجبها لحد عندكو .... 

فتحى : طيب ماشى .... بس هى بخير .والا بتقول كدا وخلاص ...منيره قلقانه عليها  

مروان : أفتح الاسبيكر يا عمى .... وانا ها أفتح الاسبيكر ... بس ما تعملش صوت .. وها ادخل أكلمها .  عشان تسمعوها وتتطمنو بنفسكو .....وبعد فتره  ......... خلاص كدا أطمنت ... 

فتحى : ايوا خد حماتك عايزا تكلمك 

منيره : عامل ايه يا مروان ... 

مروان : الحمد لله يا طنط ... انتى عامله ايه 

منيره : الحمد لله ..... خلى بالك عليها ... واوعى حد يأذيها روان غلبانه .... وبينضحك عليها بسرعه ... 

مروان : بزعل بينه وبين نفسه .... حاضر يا طنط ... ادعى لنا أنتى ... من قلبك ... وان شاء الله كل ها يعدى ... 

منيره : ربنا يبعد عنكم الشر ... ويكفيكم شر النفوس المؤذيه 

مروان : أمين يارب ..... تأمرينى بأى خدمه 

منيره : الف شكر يا حبيبى ..... وقفلت 

فتحى : اطمنتى ... 

منيره : الحمد لله ... انا كنت مخنوقه بشكل 

فتحى : والخنقه راحت دلوقتى ..... يا سلام عليكى يا منيره لما بتحبكيها .... 

ريم : بقولك ايه يا ست ماما .... عشان خاطرى ...متخلوش يجبها .... احنا نروح لها ... نفسى أتفرج على عيشة البهوات والعز .... والنبى 

منيره : 😂😂😂 تتفرجى .... وبعد ما تتفرجى 

ريم : اهو نعيش يوم من نفسنا 

فتحى : وتغيرى رايك فى محمد .... وتقولى من دا يا حزومبل .... انا عايزا من دا .... 

ريم : 😂😂 لا لو عايشين فى قصر .... انا ما يملاش عينى غير محمد .... وشقتى هى القصر بتاعى انا وهو ...

منيره : ربنا يسعدكم ... بكرا يبقى عندكو أكتر بكتير ما اتمنيتو وحلمتو مع بعض .... 

*******************

مازن : اه .... اه ... مش قادر .... 

شريف : طيب أعملك ايه ... وجعت قلبى من الصبح وهديت حيلى ... 

مازن : اه .. لو أشوف ابن الصرمه الا عمل فيا كدا .... ها أخنقه .... ها أكسرلو الاتنين عشان يحس بالوجع والمرار الا انا فيه .... 

شريف : انت شوفت وشه ..  

مازن : انا لحقت اشوف وش أمه ..... أفتح أكيد طنط حكمت .... خلصت الا وراها فوق ونزلت ... زى ماقالت لنا 

شريف : اتفضلى يا طنط .... 

حكمت دخلت : مالك يا حبيبى صوتك جايب لعندى فوق 

مازن : اه يا طنط .. مش عارف  أقعد ولا أى وضع مريحنى ولا المسكن عامل حاجه .... 

حكمت : الف سلامه عليك .... يا قلبى .... مفيش أخبار عن روان بردو ....

شريف : الحمد لله مع مروان دلوقتى .... انا كنت لسا ها أطلعك ... طالب منك تيجى تقعدى معاها  فى المكان الا هى فيه .... ممكن والا 

حكمت : بدون تفكير .... أكيد ممكن ...... هى فين وانا اروح لها ... 

شريف : اطلعى جهزى شنطتك .... والرائد أسلام ها يعدى علينا ياخدنا .... معاه ... بعد ما يأمن خرجنا من هنا ... ويتاكد ان مفيش حد بيراقبنا 

حكمت : حاضر .... وطلعت بسرعه تجهز حاجتها .... وكمان شريف دخل يجهز شنطه لمازن .... وكل الا ممكن يحتاجه .... 

مازن : حطلى برفانتى كلها  ....

شريف : ها أحط دا كله .... كتير قوى يا ابنى .... 

مازن : ايوا .... انا عايزهم ... والساعتين الجداد حطهم .... ونضارات الشمس .... 

شريف : انت ها تتنيل ... تقعد فى البيت مش ها تخرج ...واخد الحاجات دى ليه ... 

مازن : لازم يا ابنى ابقى واخد بالى من نفسى فى كل حالاتى .... وكمان ممكن أخرج ... واطلع البلكونه ... وبنت الجيران الا هنا قصادى ... الامر ما يسلمش ... 

شريف : مكسور وحالتك حاله ... وبتفكرالى فى البلكونه وبنت الجيران .... دانت ها تسمع صوتك للجيران هناك با إلا الاهات بتاعتك ... 

مازن : اتنيل واخلص ... ها تعرف قيمتى وقيمه كلامى ونصايحى ... لما أسيبك و يطلع عينك مع صاحبك القفيل التانى .... 

شريف : مروان .... دا كله الا مروان ... هو انا ليا غيره ... مازن : اه يا زمن .... حتت كسر يخلينى أشوفك على حقيقتك ... إلهى يطلع عينك يا بعيد ... وما تلاقى الحنيه والطيبه بتاعتى الا كانت مغرقاك ..... 

شريف : 😂😂😂😂 حنيتك  كنت باخدها جرعات .... جرعه جرعه ..... اتفضل حاجتك خلصت كلها .... حاجه تانى ..... 

مازن : ولا تانى ولا تالت ... هاتلى المسكن ... عشان وانتو بتنزلونى .... ما اتغباش عليكو جاتكو القرف 

**********************

💟💗💗💗💙💙💚💚💚💚 

خادمتى ولكن ! 19 

******************

نور : بقولك قاعده لوحدى وزهقت .... 

مؤمن : خلاص تعالى .... قاعده ليه ... 

نور : فى كليه والله ومحاضرات وبلاوى ساعتك ... 

مؤمن : انتى غاويه تعقدى كل حاجه يا نور ... ما أصحابك سابو كل حاجه ... وعايشين حياتهم .... اشمعنا انتى يعنى 

نور : عشان احنا بنشيل بعض ... لما انا كنت بسافر ... لازم واحده فيهم تكتب المحاضرات وتصورها ... عشان غيابنا ... ما يأثرش علينا .... وانا المفروض انى دلوقتى واخده الدور دا .... فهمتنى ... 

مؤمن : ايه الحل دلوقتى .... أعملك ايه ... 

نور : تعالى انت عايزا أشوفك ... 

مؤمن : وشغلى ... وجوازنا ... والله شكلى ها اترفد بسببك ... 

نور : خلاص تعالى يوم اجازتك ... جوز روان عايز يتعرف عليك ... 

مؤمن : جوز مين ياختى ... روان ... مش روان دى بردو صاحبتك ... والمفروض انها بتشتغل عشان تصرف على نفسها ... ومش مرتبطه ولا عايز ترتبط ... ولا انا لخبط بينهم واالا ايه 

نور : لا هى .... بس ربنا كرامها  ... واتجوزت .... وجوزها عايز يتعرف عليك أصلى لما روحت زورتها ... صدعته بيك ... 

مؤمن : اهدى على نفسك ... انتى استأذنتينى أصلا انك ها تروحى لروان .... وكمان تقعدى تتكلمى مع جوزها ..... وانا ايه جوز اريل ساعتك ... بتظبطيه على الوضع الا يريح ساعتك ... 

نور : ما تفهمنيش غلط ..... والله الموضوع كله جه صدفه .... وهدى اثرت انى اروح معاها لروان قبل ما تسافر ... وكمان وهو بيتكلم معايا ... مراته قاعده وهدى كمان  ... 

مؤمن : بردو .... لو البشريه كلها قاعده المفروض ابقى عارف راحه فين وبتعملى ايه ..... زى ما بتسئلينى وبتصدعينى كدا كدا ... رايح فين ... جيت أمتى ... طيب ها تخرج انهارده والا لاء .... وانا عشان ما ازعلكيش ... بعرفك تحركاتى كلها ... فا عيب لما انتى تعملى حاجه بدون علمى على الاقل ... 

نور : خلاص بقى يا حبيبى ... انا أسفه ... والله ما ها أعمل كدا تانى .... ودا وعد ... قولت ايه بقى 

مؤمن : بتثبتينى ..... استاذه فى التثبيت .... ماشى والله أخر مره ... ولو حصلت  تانى ... انتى حره ... 

نور : خلاص بقى ... دانت زعلاك وحش ... يا ساتر ... قولت ايه بقى ... 

مؤمن : ايه .... قولت ايه .... قولت ايه .... فى ايه 

نور : انك تقابل جوز روان ... 

مؤمن : واقابله ليه .... وكمان يطلع مين ساعته ... يعنى عشان تصميمك انى أقابله ... 

نور : يبقى مروان السمرى .... صاحب شريكات المجد ... 

مؤمن : نعم ... انتى بتتكلمى بجد .... ووقعت فيه صاحبتك ازى دى ... والا عرفها ازاى ... 

نور : عادى يعنى ... شافها  قبل كدا وهى كاعادتها بتدور على شغل ... حبها واتجوزها ... 

مؤمن : انتى هبله .... هى صاحبتك دى أصلا تيجى ايه فى المجتمع الا هو عايش فيه .... بنات ... مال وجمال ... ولو عايز يتجوز بدال الواحده اربعه منهم ها يتجوز .... اول ما شاف روان وقع فيها .... 

نور : على فكره هو عكس تفكيرك ... ما تحكمش على عيشته قبل ما تقابله وتتكلم معاه .... انسان متواضع جدا ... وبسيط .... وما بيفكرش فى موضوع الفروق الطبقيه ... 

مؤمن : كل دا عرفتيه من مقابله واحده ... 

نور : من كلام روان .... ولما قابلته صدقتها .... بعد المناهده دى كلها بقى .... ها تقابله ... والا ايه 

مؤمن : طيب هو عايزنى اقابله ليه ... 

نور : يووواه بقى زهقتنى ....  ما تقابلوش يا مؤمن ... انا غلطانه لسياتك ... 

مؤمن : اهدى ... يا نور ... خلاص ... ها اقابله يا ستى ... كدا مبسوطه ... 

نور : ماكان من الاول ... طلعت عينى ...

مؤمن : خلاص بقى دانتى رخمه .... اقفلى بقى ورايا شغل ... 

نور :  سلام 

مؤمن : حاف كدا ...

نور : مبتسمه ... لا انا مخاصمك ... ياله بقى ... وقفلت ... 

مؤمن : يابت ... ياله كنت ها أصالحك وقطعتى برزقك ... 

*********************

مروان : وصلو تحت .... ماندو لو سمحت أنت وهيثم  .... بلاش تقولو قدام مازن .. ان أنت الا عملتو فيه كدا 

هيثم : احنا أسفين يا مروان بيه .... والله غصب عننا 

مروان : حق أخويا انا مسامحك فيه ... بس ما ينفعش تقول غصب عنك .... كل حاجه احنا الا بنختارها ... ولازم نبقى عارفين بنعمل ايه ... وبنختار نكون ايه ... الكلام ليك ولماندو ... وياريت تكون توبت أنت وهو فعلا ومش ناوين على أى حاجه تانيه ... 

هيثم : والله يا باشا ولا تانى وتالت ربنا يسامحنا .... وان شاء الله ها نثبت لحضرتك اننا اتغيرنا ... 

ماندو : رافع ايده على راسه كأنه بيحيى حد قدامه ... والله  أخر مره يا باشا ... وصوته تخين جدا .... 

مروان : ها نشوف .... ويوم ما تفكر تعمل حاجه انت وهو ... ماحدش ها يسمى عليكووو .. 

روان : ماما حكمت .... تعالى .. وسلمت عليها وحضنتها ... 

حكمت : عملو فيكى ايه يا حبيبى .... وايه الا فى وشك دا .... 

روان : كدامات بسيطه  ... ما تقلقيش ... هو دا صوت مازن ... هو ماله 

حكمت : تعبان قوى يا روان  من ساعة ما العربيه خبطته وكسرت رجله ... 

روان : أمتى دا ... ازاى ما تقوليش يا مروان ... 

مروان : انتى ناقصه ... اهو جبتهولك عشان مفيش حد ها ياخد باله منه غيركو  .... 

مازن : اه .... اه .... براحه  يابنى ... حد قالك  انى ضرتك وبتنتقم منى .... بخربيتك ... 

شريف : مانت عمال تفرك ... وتقيل وهديت حيلى ... 

اسلام : ما تهدى ياعم ... خلينا نطلعك ونخلص ماكنش حتت كسررر 

مازن : اه ... والله يا زمن ... حواجتنى لأشكالكو .... مروان قرب عليهم ... وماندو .بعد اذنك يا باشا ... وشال مازن منهم من على السلم ... وطلع بيه بسرعه ... لانه جسمه قوووى جدا وطويل وعريض .... 

مازن : لله عليك يا وحش الوحوش كنت فين من زمان ... ... أسمك ايه يا وحش 

ماندو : ماندو يا باشا ... 

مازن :  ها اروقك يا ماندو .... بس أقوم واتنطط من تانى .... وامسك ابن الصرمه الا عمل فيا كدا ... 

ماندو بص لهيثم ... وابتسمو ابتسامه خفيفه ...  

روان : الف سلامه عليك يا مازن ... 

مازن :  ايه الا عمل فيكى كدا ..... يخربيتهم .. هى الناس دى عايزا تعمل فينا ايه ... 

مروان : عامل ايه دلوقتى ... 

مازن : اهئ اهئ صاحبك ذلنى وباعنى .... وبيبص لماندو ... وبيقول لشريف ... ولأسلام .. ولا الحوجه ليكم ... 

شريف قرب على روان : حمد الله على السلامه ... وبديقه  هما هببو ايه ولاد ال.....  

روان : مفيش ما تقلقش يا شريف انا كويسه ... 

اسلام : حط الحاجات هنا يا  متولى ... وانزل وفتح كويس أنت والرجاله الا معاك .... فى شركة تنضيف قدامها 10 دقايق ويوصلووو ... اتاكد ان هما وطلعهم ... عايز الشقه بتبرق ..  

متولى : أمرك يا باشا .... ونزل ... 

اسلام : ياله هات روان وانزل ... عشان نطمن عليها .... وانت وهو ... تعالو عايزكو ... 

مازن : هو ماندو ها يمشى ... 

اسلام : لا قاعد معاكو ... ودخل االاوضه هو وماندو وهيثم ..... حذرهم من اى رد فعل مش كويس ووعدهم لو طلعو تمام وفعلا مش عليهم قضايااا ... مش ها يتذكر اسمهم فى القضيه دى ... .. وبعد شويه خرجو ... وروان ومروان واسلام ... مشيوووو ... راحو مستشفى أطمنو على روان ... واتاكدو الا فى جسمها كدمات ... وها تاخد وقتها وتروح .... مع الكريمات والميه الدافيه .... وبعد وقت ... روح روان ...ومروان وشريف غادرو المكان .... بعد ما أطمنو عليهم كلهم ... 

******************

مر اليوم .... وخلد الجميع الى النوم ... وأشرقت شمس يوم جديد .... 

.........

...

رضا : بصوته كله وهو بيتكلم فى التليفون .... يعنى ايه الا بتقوله دا 

أحد رجالته : والله ياباشا المخزن فاضى ... ومفيش حد لا هيثم ولا ماندو ولا البت ...... 

رضا : راحو فين يعنى ..... دا وقعت الا جابوهم سودا ... لو طلعو بيلعبو بيدلهم ... 

أحد رجالته : أعمل ايه يا باشاا ... 

رضا : هى فيها أعمل ايه ... هاتهم من تحت الارض .... 

شاهى : يادى المصيبه ... لازم نهرب انت مش مقتنع ليه ... 

رضا : انتى حماره ... ها أهرب وأسيب كل دا لمين ... 

شاهى : ما أنت عندك فلوس فى البنوك برا كتيررر 

.. كفايه ... مش لازم الا هنا 

رضا  : انتى عارفه شحنة المخدرات الا جايه بعد كام يوم دى .... تمنها اد فلوسى الا برا عشر مرات .... يا أنا ... يا هما ... 

شاهى : انت أتجننت خلاص ... ها يتقبض علينا ...ومش ها نلحق نتهنى با إلا هنا ولا إلا هناك ...أفهم بقى .... 

رضا : مش انا الا يتقبض عليا .... انا بلعب بيهم كلهم ... بقالى كام سنه بتاجر فى المخدرات ... لا الحكومه عرفت ... ولا إلا عرف عاااش .... 

شاهى : وهى الحكومه ها تفضل نايمه على ودانها كتيررر ... 

رضا : انتى بقيتى زنانه وتخنقى ... ما تزعلنيش يا حلوه ... وبيمسك دقنها بأيده .... وإلا أنتى عارفه زعلى وحش وانتى مش قده .... وزقها بعيد عنه 

شاهى : انا بنبهك ... مش بزعلك ... 

رضا : بعصبيه مش انتى الا ها تنبهينى .... اوعى تنسى نفسك ... ويلا غورى من وشى دلوقتى 

******************

مروان قام هو وشريف .... ونزلو راحو الشركه ... واسلام راح لهم على هناك 

مروان : عملت ايه ..  

اسلام  : يأخى اهدى  مفيش فطار ولا حاجه نشربها .... كله شغل .. شغل ... 

مروان : ها نفطر ياعم بس طمنى ..... 

اسلام : الواد الا أعترف على نفسه ان هو الا قتل رأفت ... غير أقواله ... لما لقى نفسه بيغرق ومحدش ها يسأل فيه ... 

مروان : ها يقتله ... 

اسلام : لا ما تقلقش نقلناه ... من مكانه .... ومحدش عارف هو فين ولا حتى أهله .. .... وزفت الطين قربت نهايته ... 

مروان : انا قلقان على أخويا وروان .. المكان بردو ممكن يوصله ... 

اسلام : أطمن ... لا يمكن يوصلهم ... وكمان فى حراسه على البيت وأمرت ان محدش فيهم يخرج .... وقولتلك كتير ...  ما ينفعش تمشى زى ترازن ... لا معاك حراسه ولا مع أخوك ... 

مروان : ما بحبش الخنقه ... والنفخه الكدابه ... ها يعملو ايه يعنى ... 

اسلام : ها يعملو كتيررر .. ونفخة ايه ... انتو فى خطر على حياتكم .. ما تستهترتش بحاجه زى دى ...واهوووو عايز ايه اكتر من الا حصب  

مروان : المهم .... يوم ايه التسليم ... 

اسلام : يوم الخميس ... فى ال...... 

مروان : مش لازم يفلت المره دى ... حسابه معايا تقل ... 

اسلام : أطمن ... احنا متابعينه من فتره .... بس خوف العيال الا بتشيل عنه هو الا كان مكتفنا .... 

مروان : ربنا يهونها ....

اسلام : انت لازم تنفذ انهارده ... ها تروح وتهدده ... وتقوله انك عارف ان هو ورا الا حصل لأخوك ... والبنت الا خاطفها دى تخصك ... ولازم يرجعها ... وانك صبرت عليه كتيررر 

مروان : هو غبى وها يدخل عليه الدور دا 

اسلام : ايوا أغبى مما تتخيل وخصوصا فى الوقت دا ... مشاكله كترت والضغط عليه كبير ومش ها يركز ... ولازم يحس فعلا انك ما تعرفش فين روان .... وانك ها تنتقم منه ومنها  عشان أكيد رجعتلو تانى عشان تكمل خطتها معاه  .... وانك عارف انه هو الا ورا موت رأفت .... واحنا مراقبين كويس .   وكله متسجل ... وهو ها يتكلم براحته عشان فى مكتبه ... ومتاكد ان محدش مراقبه .... 

مروان : أكيد ها يفكر انى بسجلو ... 

اسلام : انت ها تدخل بعصبيه وهجم على مكتبه ..  وها تهدده ... ودا طبعا فى نظره تهديد ضدك لايمكن تسجله لنفسك .... عايزين ناخد منه اعتراف بواسخته كلها .... لانه ممكن يشكك فى كلام الواد الا شال القضيه بداله .. 

مروان : خلاص ماشى .... 

************

شريف : قاعد فى مكتبه ... وتليفونه رن ... برقم هدى .... الووو .. صباح الخيررر 

هدى : صباح النور .... انا أسفه انى اتصلت الصبح ...قولت الحقك قبل ما تنزل من البيت ... عشان عايزا أكلم روان ... تليفونها مقفول من امبارح .... 

شريف : انا فى المكتب والله ... وروان مش ها تقدرى تكلميها اليومين دول ... 

هدى : خير ... فى حاجه والا ايه ... 

شريف : قص لها كل ما حدث مع روان ومازن ... بس يا ستى ...  والواحد كان حاسس انه فى كابوس من امبارح ... وبنفوق منه بالعافيه 

هدى بقلق : .... طيب المكان الا هى فيه أمان 

شريف : ايوا ... ما تقلقيش .. مامتك ما ردتش عليا ... 

هدى بكسوف : فى ايه يعنى ... 

شريف : انتى صوتك راح فين ... بطلى كسوف .... طيب انتى رايك ايه ... 

هدى : رأى قولتو لماما ... 

شريف : يعنى عارفه انا بتكلم عن ايه ... طيب أطمن والا أقلق ... 

هدى : بابتسامه هو مش شايفها ... أطمن .... خد ماما معاك ..... 

فاطمه : صباح الخير يا شريف ... 

شريف : صباح النور يا طنط ... عامله ايه ... 

فاطمه : الحمد لله بخيررر ... بخصوص الموضوع الا كلمتنى فيه .... تقدر تحدد المعاد المناسب ... وتنورنا أنت وأهلك ... 

شريف بفرحه : طبعا يا طنط ... ممكن استأذن حضرتك ان المعاد يبقى يوم ...... الاسبوع الجاى .. 

فاطمه : طبعا ممكن ... فى انتظاركم .... 

شريف : ان شاء الله ... مع السلامه ... 

****************

💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚 

للمتابعه اترك تعليق

تكملة الروايه من هناااااا



 

تعليقات

التنقل السريع