القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمتي ولكن البارت 29_30_31_32بقلم لولو طارق




البارت التاسع والعشرون 
خادمتي ولكن 
💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚
💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚
فاطمه وصلت الفيلا ... هى والبنات ... واتصدمت من منظرها والحال الا بقت فيه ... والورود الميته والزرع الا مات ... هى كانت بتحب الجنينه جدا وبتهتم بيها ... وحاسه بكأبه فظيعه ماليه المكان .... دخلت ... وياسين فتح لهم ... 
ياسين : بفرحه شديده نسته كل حاجه ... الست فاطمه ... وشدها خدها فى حضنه ... 
فاطمه بدموع وبتحضنه جامد  .. عم ياسين الراجل الطيب ... لسا زى ما أنت ... 
ياسين : ليه يا بنتى الغيبه الطويله دى ... نهون عليكى انا وبهاء بيه ... 
فاطمه : الا حصل بقى ... تعالو يا بنات ... سلمو على عمو ياسين ... هو الا رابانى ... 
هدى : اهلا يا عمو ... 
ياسين : بنتك .... ماشاء الله تبارك الله جميله زيك تمام ... تعالى يا حبيبتى وحضنها ... وسلم على روكا وحضنها بعد ما فاطمه عرفته عليها  ... 
بهاء : طالع بكرسى متحرك ... لما سمع صوت بنته ... 
فاطمه بعياط من منظر أبوها معقول حاله وصل لكدا ....وراحت اترمت تحت رجله  وبتقوله حقك عليا ... سامحنى ... 
بهاء : شدها قومها ... وخدها فى حضنه وبيقول لها مين يسامح مين .... وحاضنها ومش عايز يسيبها ... وحشتينى يا برنسيستى الجميله .... 
فاطمه : مسكت ايده : وباستها ... انت الا وحشتنى ... ياااه يا بابا كنت بتمنى حضنك ..  بس خوفت ارجع تتردنى تانى ..  
بهاء : خلاص ... مفيش خوف من حاجه . بقلم : لبنى طارق .. وبيبص لقى بنتين قمرات واقفين  ودموعهم نازله فى صمت ..  هو انتى عندك بنت تانيه يا فاطمه ..  
فاطمه : تعالى يا هدى ... تعالى يا روكا .... وعرفته على روكا .... 
بهاء : قعدونى على الكنبه دى .... بعد ما قعد ... خد روكا فى ناحيه وهدى فى ناحيه وفارد ايده عليهم ... وضاممهم قوى عليه ... وبيبوس فيهم .... 
هدى : انت جدو طيب وحبوب قوى ... تعرف كان نفسى أشوفك من زمان ...
بهاء : وانا كمان يا جميلة الجميلات .... انا ها أغرقك فى الهنا وكل طالباتك مجابه 
روكا بضحك : ايوا أطلع منها انا بقى .... لا خد بالك دا هى ها تتجوز وانا قاعدلك ... فا أكسبنى تجدنى 
بهاء بيضحك من قلبه : لا محدش ها يخطفكم منى ابدا ... كفايه اتحرمت من أمكم ... وحضنكم الجميل دا  .... 
هدى : بس انا وشريف يا جدو ها نتجوز  ماما وافقت خلاص ..  
بهاء الدين : شريف مين دا ..  شريف بتاعنا والا حد غيره 
فاطمه : هو يا بابا ... شريف ابن عمى ...  
بهاء الدين بيبص لفاطمه : هو يعرفكم من أمتى 
فاطمه : قصت لبهاء كل شئ ... بس يا حبيبى ومروان طلب منى هو الا يتدخل .. بينا 
بهاء : دا ولد جميل هو ومراته .... عشان كدا روان ... بتقولى يا بابا جدو ... بنتى وحفيدتى ... بس انتى عايزا تجوزى الملاك دا لواد بتاع بنات زى شريف ... 
هدى : والله يا جدو هو اتغير ... ومش ها يعمل كدا تانى 
بهاء : انتى عايزا الواد دا .... بتحبيه 
هدى بكسوف : ايوا يا جدو ... 
بهاء : خلاص سبينى اربيه ... عشان أضمن انه ما يرجعش للكلام الفارغ بتاعه دا وأملص له ودانه ... 
هدى : الا تشوفه يا جدو ... بس براحه عليه ... 
بهاء : هههههه خايفه عليه من دلوقتى .... وبيبص لروكا ... وانتى مفيش واحد أملصلك ودانه ...  
روكا : فى يا جدو ... صاحبه الرزل ... الا أسمه مازن 
بهاء : مين مازن دا كمان 
فاطمه : بتضحك ... دا أخو مروان 
بهاء : هو عايز يتجوزك ... 
روكا : لا عايز يضربنى 😂😂😂😂 
بهاء : ههههه ازاى يعنى 
روكا : كل ما يشوفنى يتخانق معايا يرضيك يا جدو يا قمر أنت .....  
بهاء : ابدا ... دا انا ها أطلع عينهم الاتنين 
فاطمه : اه ... كدا ضمنا التأديب الحقيقى ... وفضلو كتير يتكلمو ... معاه ... ويضحكو ويهزرو ... وغيرو جو الفيلا تماما الكأيب .... وفاطمه اتفقت مع والدها يجيبو جناينى يزرع الجنينه ويهتم بيها ... ويرجعو كل حاجه أحسن من الاول ... وفرحت لما لقت عربيتها وحاجتها كلها زى ما هى ..  ومهتمين بيهم ونضاف جدا .... وبدئت تورى البنات كل حاجه ويشوفو كانت عايشه ازاى ... وصوارها وكل حاجه ... تخصها ومنبهرين ومش مصدقين ان دى هى فطومه  
**************
شريف : الحمد لله كله كدا تماما ... أمشى انا بقى ... وعدى على مازن ... انا ماشى 
مازن : خدنى معاك ... انا اتخنقت من قعدت المكتب ... 
شريف : انا رايح لعمى ... مش ها اروح 
مازن : منا جاى أزور عمك معاااك ... 
شريف : بقولك ايه عمى تعبان مش حملنا احنا الاتنين ... 
مازن : ما تبقاش رزل ... هو انا ها أعملو حاجه ..  
شريف : ياله ياخويا انت قدرى ونصيبى
مازن :  والنبى حبيبى ... دا انا ها أشرفك ... أصبر ... لازم ادخل على عمك وانا نافش  ريشى  ... وملو هدومى ... 
شريف : 😂😂😂😂 داخل ومعايا ديك رومى ..  
مازن : 😂😂😂 أكتر يا بنى والله ... ياله انتو مش عارفين قيمتى  
ونزلو ركبو عربباتهم ... ورايحين على فيلا بهاء الدين ..  
******************
اسلام : فينك يا مروان ... مش ها أشوف وشك انا 
مروان : انا مطحون يابنى ... ما علينا بالليل تسهر معانا ... ايه رايك
اسلام : ياريت ... انا عايز أفك كتر الشغل وقرفه خنقنى .... ياله ها أكلمك لما أخلص
روان جهزت السفره هى وريم وطلعو نادو منيره وفتحى ينزلو يتغدو .... وقعدو كلهم مع بعض يتغدو ....  
روان : مقربه من مروان ... ايه دا يا مروان ... دا فى حاجات شكلها غريب بتعوم على الوش ... 
مروان : ههههههههه دى بقى الدهاليز الكبيره .... ادهلزى وأسكتى 
روان : هههههه انت ها تسكت ها تفضل ماسكهالى طول العمر ... 
فتحى : ايه دى بقى 
روان : بضحك ... دهلز يا بابا ... عارفه ... 
فتحى : لا والله يا بنتى اول مره أسمع عنه ... هو السمك دا أسمه دهلز ... 
روان : هههه لا ... دهلز دا الكلب الا قد الحمار الا واقف برا 
منيره : ضحكت وشرقت وهى بتضحك ... وفتحى ساب الاكل وضحك بصوته كله .... وريم عماله تخبط على ضهر مامتها ... الا شرقانه وبتضحك ... 
مروان : يخربيتك ... ها تموتينا ... اتهدى بقى .. 
روان : هات يا مروان ... بسرعه 
مروان بحيره : أجيب ايه 
روان : ايه يا مروان ... أكيد كوباية الميه ... مش بقولك هات دهلوز يعنى ...  
فتحى : بيضحك بصوته كله ... ومنيره فاقت من الشرقه .. وبتكمل ضحك هى وريم .... 
مروان : هههههههههههه يابنتى كفايه ... الكلب دا انا عارف ها يقعد معاكى أسبوع ها يكلم نفسه ... 
روان : ههههههههه والله صعبان عليا ... دا المفرض تسميه  أسمك كدا يخض  زى بتوع مصاصين الدماء .... 
مروان : حظه كدا ...  
منيره : بعد ما خلصو الاكل ... وقاعدين ... وانت يا مروان ناوى على ايه ... .
فتحى : يعنى احنا دلوقتى ... ها نقعد الاسبوع دا ونجهز الاوضه زى ما قولتلى ... ونسافر ومعانا روان 
مروان : لازم روان تسافر ... 
فتحى : لازم ياحبيبى الناس تعرف ازاى انها اتخطبت واتجوزت ... فى بيت ابوها ... 
مروان : بيبص لروان .... ها نعلن جوازنا ... والدخله بعد ما تسافرو بأسبوع 
روان : لا طبعا ... انت مستعجل قوى كدا ليه 
منيره : ايه المانع يابنتى هو جاهز  ... وانتى قاعده معاااه ... يبقى نتمم الجواز على الاقل تبقى قعدتكم مع بعض صح 
مروان : هى قاعده معايا ... وانا محافظ عليها ... حضرتك ما تقلقيش من دا ابدا 
منيره : مش قصدى ... انت عارف حتى لو مكتوب كتابكم ... بالنسبه لنا ... ما ينفعش تقعد معاك غير بعد الفرح .. 
مروان : عارف ... وعشان كدا ... نتجوز على طول ... ياريت ... 
فتحى : روان ملوش لزوم نستنى .... 
ريم : انتى لسا ها تفكرى ... ياريت انا ومحمد نتجوز ونخلص بقى 
منيره بصت لريم ... بمعنى عيب 
مروان : ايه الا معطل جوازكم .. 
ريم : خلاص احنا مفيش غير معاد القاعه الا اتحدد يوم .... وبس ..  
مروان :  احجز لكم القاعه فى معادنا ... ويبقى فرحنا مع بعض 
ريم : محمد مش ها يوافق خلينا زى ما احنا 
روان : خلاص أنت قررت اننا ها نحدد ونحجز القاعه ... طيب خلينا بعد فرح ريم ... 
مروان : بعد اذنك يا عمى ... أخد روان أتكلم معاها شويه ... 
فتحى : اتفضل يابنى 
مروان : بعد اذنكم وقام هو وروان ..... معترضه على ايه ...مش عايزا تبقى معايا .... 
روان : والله لا ... بس بجد انا مش عايز اتجوز دلوقتى ... مش مؤهله نفسيا لدا 
مروان : احنا ها نحرر البلد يا ماما ... دا جواز ياروان ... عشان تفضلى فى حضنى على طول ... ايه بقى اعتراضك انا مش فاهم 
روان : مش عايزا يا مروان دلوقتى ... أفهمك ازاى طيب ... مش مؤهله انى ابقى زوجه بجد ..  وبعد شويه يبقى فى حمل ومسؤولية أطفال ... وكدا  ... 
مروان : مسك ايديها الاتنين .... احنا ممكن نتجوز ... وأصبر على حبيبى شويه كمان مفيش مشكله ... لحد ما تبقى مؤهله لدا ... اما الاطفال بقى ... انا نفسى يبقى عندى أطفال انهارده قبل بكرا ...  بس نستحمل يا ستى لحد ما تخلصى دراسه ... كدا بقى انا قدمتلك كل الا يريحك ... 
روان : طيب 
مروان : خلاص بقى .... بطلى رخامه .. وبيهزر .. ودهلز يفضل لوحده هنا كتير ... عايزين نجوزه ويجيب داهاليز هو كمان وتاخدى بالك منهم 
روان : ههههههههه احنا قادرين على دهلز  واحد ... لما نخليهم داهاليز  ...... خلاص يا مروان انا موافقه 
مروان : ايوا كدا أحبك وانت مطيع ... 
روان : بس بشرط ... اوضتك تفضل زى ما هى 
مروان : الموديل بتاعها قديم ... نحيب واحده تانيه على ذوقك ... 
روان : لا ... كل حاجه هنا عجبانى ... وذوقها عاجبنى جدا 
مروان :  بحب .. تعرفى ان اثاث الفيلا كله ذوق أمى ... وبحب كل حاجه فيها زى ما هى ...  كأنك بتقرى افكارى وفاهمانى .... 
روان :  يا حبيبى كل الا أنت بتحبه وعايزه انا كمان حباه وعايزاه ... 
مروان : بقولك ايه ..  ياله ندخل بقى لهم ونتفق على كل حاجه ... عشان ميبقاش شكلنا وحش ... 
روان : ياله ودخلو اتكلمو فى كل حاجه ... واتفقو كمان على الفرح بعد أسبوعين ....
*******************
ماندو : رجليك عامله ايه يا باشا دلوقتى 
مازن : هانت يا ماندو ... كلها يومين وأفك الجبس ... أنت كتبتلى عليه .. 
ماندو : لا يا باشا .... انا ما بعرفش اكتب ... بس بقرأ على قدى .... 
مازن : يا راجل .... انا ازاى نسيت أسألك عل  حاجه زى دى 
ماندو : بعياط مصطنع ... اوعى يا باشا تكون ها ترفدنى ... انا مصدقت البس بدله وأكل لقمه نضيفه 
مازن : يخربيت الا يزعلك يا ماندو ... أقفل الشفخانه الا فتحتها دى يابنى .... ها ازعل ليه يعنى ... ها أعلمك ... يابنى ادم ما بتعرفش تقرى كويس ولا بتكتب هو انا ورايا غيرك ... ابنى الضال .. 
ماندو : ههههههههه ربنا يخليك ويكرمك ... ويرزقك ببنت الحلال الا تجننك .... 
مازن : جن لما يلخبطك يا بعيد .... انت عمرك ما تكملها للاخر ... حلو  ... لازم تعكها 
ماندو : تجننك فى حبها يا باشا .... مش فى حاجه تانيه 
مازن : هى ناقصه جنان يابنى ... انا عايز واحده هاديه ومطيعه ... أحطها هنا ... ارجع الاقيها زى ما هى ... تتكلم بأذنى ... تتحرك بأذنى ... واهم حاجه بقى لا ليها فى جو الصوحوبيه بتاع دا زميلى ... ودا ابن الجيران ... ودا مش عارف مين .... انا عايزها مقطوعه ... 
ماندو : هاتلك عروسه لعبه .... هى الا فيها كل الا انت عايزه ... ايه ياباشا ها تتجوز أله ... ملهاش شخصيه ولا عايشه زيك .... 
مازن : مش موضوع أله ... عايز واحده خام ...  ملهاش فى أى عك وأشكلها على مزاجى ... عشان الواحد يبقى براحته متخنقوش بردو .. 
ماندو : ربنا معاك يا باشا .... ها ادخل الفيلا دى ورا شريف باشا 
مازن : ايوا ادخل .... ... وخلو الفيلا .... وشريف نزل  ومسك مازن وداخلين جوا مع بعض .... 
ياسين : شريف بيه عاش من شافك ... أتفضل ... 
شريف : ايه الحلاوه دى ... الفيلا منوره ... ومتظبطه كدا ليه ... هما وصلو ... 
فاطمه : ادخل يا شريف أتفضل ...  وسلمت عليه ... لقى عمه قاعد فى الانتريه ... وهدى فى حضنه ... دخل سلم عليهم هو ومازن ... وقعدو ... 
بهاء : لسا فاكر ان ليك عم ... 
شريف : اعذرنى يا عمى كنت مسحول فى الشغل مع مروان 
بهاء : انت مازن أخو مروان ... 
مازن : ايوا ... اتشرفت بمعرفتك ... 
بهاء : وانا كمان يا حبيبى ... مالك يا شريف ... متوتر ليه كدا 
شريف : ولا متوتر ولا حاجه يا عمى ... وبيبص لهدى ... الا واكله دماغه ... وهدى بتخطف نظارات كدا على الماشى ... 
وفاطمه واقفه من بعيد بتضحك ... 
بهاء : أميرتى الجميله ... 
هدى : نعم يا جدو ... 
بهاء : ممكن تطلعى فوق  شويه عشان عندنا ضيوف ... وعيب تقعدى معانا 
شريف : ليه عيب هو انت ضيف يا عمى بردو ... خليها ... 
هدى : ماشى يا جدو ... انا اساسا كنت ها أطلع ... 
روكا : كانت بتقيس فستان من بتوع فاطمه وهى بنت... فى غاية الجمال والرقه ... وأستيل قديم بس راقى .. وتقريبا كدا بارز كل مفاتنها ... ونازله جرى ... فطوم ... جدو الحبوب ايه رأيكم ... وعماله تلف ... وهى مسيبه شعرها ومش واخده بالها من الا قاعدين ... ومركزين معاها ... خصوصا مازن ... 
وبعدين أنتبهت لهم ... احمممم ... مش تقولو ان فى حد غريب ... 
مازن : قاعد ... وباين على وشه  الصدمه ... ومتنح جدا لها ... لدرجة ان بهاء وفاطمه خادو بالهم ... 
فاطمه : جميل قوى يا حبيبتى 
بهاء : فكرتينى بفاطمه فى عز شبابها وجمالها 
روكا : اتكسفت ..  وطلعت جرى على فوق ..  لان الفستان مينفعش حد يشوفها فيه او هى متعوده على لبس غير دا .... 
مازن : هى ها تستقر معاكو هنا 
فاطمه : انا مستغناش عن روكا ابدا ... فى أى مكان ها تكون معايا ... ولو رتبت ظروفى على هنا ..  ها أنقل لها فى كليه هنا ... 
شريف : وأهلها ... 
فاطمه : ربنا يسهل ... نفوق بس لكل حاجه ... وبعدين نقرر 
بهاء : انت ليه ماجتش قولتلى انك لاقيت فاطمه بنتى ولا عز أخوك 
شريف : ياعمى انا قولت لمروان ... عشان هو يصفى كل القديم الا بينكم ... وماحبتش عز يتدخل ... عشان أنت عارف ان دماغه صعبه شويه 
بهاء : انت عايز تتجوز هدى ... 
شريف : ايوا ياعمى ... المفروض انى كنت رايح أقرى فاتحه والا حصل حصل ... 
بهاء :  هدى ... عشان تتجوزها ..  لازم تثبتلى انك خلاص سبتك من أى حاجه كنت بتعملها ... سهرك وشربك والبنات ... انا عارف عنك كل حاجه ... وخليك فاهم انى مش ها أخلى هدى تعيش الا فاطمه عاشته .. مع راجل بيضحك عل  دى وبيتسلى وبس 
شريف : والله يا عمى بطلت دا كله ... واسأل مازن 
مازن : فعلا شريف اتغير وبقى انسان تانى غير الا تعرفه ... وها تشوف دا بنفسك ... 
بهاء : انا ها أعرف بطريقتى ... ولحد ما أعرف ملكش دعوه بهدى خالص 
شريف : ليه كدا يا عمى ... انا بجد بحبها وبحلم باليوم الا ها ارتبط بيها ... ماتحرمنيش من دا 
بهاء : معلش ... اتاكد ... وساعتها بس .. ها أقولك تعالى ... وها اكتب كتابك عليها ...
شريف : الا تشوفه يا عمى ...  براحتك ... ياله يا مازن 
فاطمه : اهدى شويه .. وتعالى نتغدى مع بعض 
شريف بزعل : لاء لما عمى يدينى الرد ... اظاهر انى ها ادفع فاتورة الكل ... عشان ارتبط بهدى 
بهاء : انى أطمن على حفيدتى ... يبقى كدا بتدفع فاتورة غيرك 
مازن : هو مايقصدش حاجه ... بس هو صعبان عليه ان الموضوع صعب شويه 
بهاء : ولا صعب ولا حاجه  انت اتغيرت ... ها تتجوزها ... ما تغيرتش ... يبقى تنساها .. واقعد عشان تتغدى ومش ها اقول تانى ... 
شريف : حاضر ياعمى ... وقعد تانى .. هو ومازن ...
💗💗💗💙💙💙💚💚💚 
للمتابعه اترك تعليق


البارت الثلاثون 
خادمتي ولكن 
💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚💚💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚💚
مروان ... بعد ما خلصو الغدا ... واتكلمو فى كل حاجه ... منيره وفتحى استأذنو ... يطلعو يريحو شويه ... عشان تعبانين من السفر وملحقوش يرتاحو قبل الأكل ... وطلعو ... ومروان خد ريم وروان ... وطلعو قعدو فى جنينة الفيلا .... وجاب دهلز يقعد معاهم ... عشان ياخد عليهم وهما ياخدو عليه ...... 
روان : طيب قوى دهلز يا مروان .... 
مروان : طيب عشان أنا معاكو ... وبعرفكم عليه ... غير كدا كان كالكو ... 
ريم : ماشاء الله كبير قوى ... ورجليه طويله ... انا اتخضيت من منظره الصراحه اول نا شوفته 
روان قربت على الكلب وبتأكله زى ما مروان طلب منها ... وبعد ما كل من ايديها .... بتمسد عليه ... وبتقوله ... دهلوز ... صحيح اد البقره ... بس طيب ... بقولك ايه يا دهلز افندى ... ممكن أركبك وأتمشى بيك واتفرج على الجنينه ... 
مروان وريم : 😂😂😂😂 
مروان : ضربها على راسها ... أفصلى بقى ..  واقعدى خلينا نتكلم جد ... 
روان بتبص للكلب ... وكشرت وشها كأنها ها تعيط ... وبتقوله ... يرضيك كدا يا دهلوز ... صاحبك يضربنى وانت واقف تتفرج ... لا بقولك ايه من دلوقتى ملكش غيرى ... فا فوق كدا معاياااا وماسكه من راقبته ... يا داهاليزو انت يااااجامد 
مروان :  مسكها من ايديها وقوامها ... تعالى نقعد هنا ... ياله ياريم ... وقعدو مع بعض ..  
ريم : ماشاء الله الفيلا جميله قوى يامروان ... ربنا يبارك لكم فيها 
مروان بأبتسامه جذابه جدا روان قاعده ومركزه فيها .... بيقول أمين ... وبدء يتكلم عن طفولته هو وأخوه ... ولما قعدو فى الفيلا هنا .. كان هو فى الاعدادى ومازن فى الابتدائى ... واد ايه كانو أشقيه ... خصوصا هو أكتر من مازن بكتير .... بس لما كبر ... هيدى شويه ... وأخوه هو الا بقى شقى ... وخاربها هو وشريف ..  
روان :  زيى انا وريم ... بس احنا كان كل طموحنا ... ننط على سطح الجيران 😂😂😂 
مروان : شكلك كنتى جبروت 
روان : بالعكس ... أهو انا بقى كنت زى اخوك مازن يشيلونى من هنا يحطونى هنا . . وريم الا كانت شقيه ... بس ياله ... مين بيفضل على حاله دنيا ... 
مروان : أنتى ماشيه فى جنازه 😂😂😂 
روان : لا ماشيه فى جوازه 😂😂😂😂 
مروان وريم : 😂😂😂😂😂
مروان : تحبى تلبسى شبكه ايه . . 
روان :  أنت ها تجبلى شبكه كمان 
مروان : يعنى انتى عايزا تتجوزى من غير شبكه 
روان : أنت عندى أغلى من الدهب الا فى الدنيا كله ..  
ريم : ياسيدى ياسيدى ... الجميل شكله طب من زمان ... 
مروان : مبسوط جدا ومبتسم جدا وبيبص لها ومش عامل أى رد فعل غير كدا .... وبعدين بيقول خلاص يعنى اتفق على دبلتين فضه بقى 
روان : بجديه ... بموت فيها الفضه والله تحسها كدا شياكه 
مروان : ايوا فعلا .... خلاص اتفقنا ... انتى كدا ها توفرى عليا كتير قوووى ... كنت ها أجيب اوضة نوم وانتريه وأكسسوارات ... وشبكه ... ويوووواه .. بلاوى .. 
ريم قاعده مصدومه ... هو ازاى بيتكلم كدا  .. هو محتاج عشان يبقى فارق معاااه ... انما روان ... فاهمه جدا ..  وعارفه ان دا مش طبعه وبينكشها ... وفى نفس الوقت هى فعلا مش فارق معاها اى حاجه تانيه غيره هووو ...  
*****************
محمود : عرف ان فى واحده ست ومعاها بنتين فى فيلا بهاء الدين ... من حرس الفيلا نفسها ... لانهم شغالين لحسابه ... وركب عربيته ... ورايح لهم ..
فاطمه : جهزت الاكل وحطته على السفره ... هى وهدى ... وروكا غيرت الهدوم ... ونزلت بالبسها الطبيعى ... وشريف ساعد عمه وقعده .... وهما قاعدو قدام البنتين ... وفاطمه جمب والدها .... وبدئو ياكلو ... 
مازن : مركز مع  روكا ... وهى مرتبكه جدا ... ومش عارفه تعمل ايه ... وكل ما عنيها تيجى فى عينه يغمز لها ... من غير ماحد ياخد باله ... عشان ترتبك أكتر وأكتر ... 
وهى قاعده بتفكر بحيره ... هو ايه الا بيعمله دا أسلوبه معاها كله عداوه .... وفى أى قاعده ... يبقى مركز ويغمز لها ..... مابقتش فاهمه دا إعجاب والا مدايقه ... 
وشريف قاعد ها يموت ويتكلم مع هدى ... ونظرات بينهم متبادله ... جدها خد باله منها ... رغم انه حذرها وقال لها ما تديلوش ريق حلو ... بس هى مش عارفه تمنع مشاعرها تجاهه .... وفاجأه الجرس رن وياسين راح يفتح الباب لاقى محمود فى وشه ... حاول يمنعه ماقدرش عليه ... ودخل جوا لاقهم كلهم قاعدين مع بعض بياكلوووو ..  فضل واقف كتيرررى من غير كلام بيتأملهم كلهم ..  وحالة صمت من الكل ... الا بهاء ..  الا ابتدى يتكلم .. 

بهاء : ايه الا جابك هنا ... . 
محمود : جاااى لمراتى ... وبنتى ... والا كنتى حامل فى بنتين ... يا فاطمه 
فاطمه : بتحاول تكون متامسكه ... 
بهاء بدء يتعصب جدا وبصوته كله فى محمود أطلع برا ... 
شريف : اهدى يا عمى ..  
مازن : ممكن تقعدو وتتفاهمو بالعقل ... 
هدى : ماسكه فى مامتها وبتعيط ... وفاطمه بتطمنها هى و روكا الا قلقت جدا من رد الفعل العصبى بتاع بهاء ... ومحمود شكله مش بيبشر بالخير 
فاطمه : ممكن يابابا اتكلم مع محمود ..  وبتبص لوالدها بترجى من فضلك 
بهاء : أستسلم لها ووافق بس فى وجودى .... روكا خدى هدى وأطلعى فوووق 
محمود : لا أفهم بس الاول مين بنتى ... والا الاتنين بناتى 
بهاء : مش ها تفهم غير الا فاطمه ها تبلغك بيه ..بقلم : لبنى طارق . ولو مش عجبك ها تطلع برا 
محمود : ياخى كبرت وعجزت  وشبه مشللو ... ولسا فيك نفس تتحكم وتأمر ... 
هدى بعصبيه : اول مره يبقى لها رد فعل عدائى .... انا ما أسمحلكش تتكلم مع جدى بالطريقه دى ... إظاهر انى غلطت لما قولت لماما ... ماينفعش أزعل منكم  او اتدخل ... بس لاء .. انت المفروض الا تتحاسب علينا كلنا ... ظلمت كام بيت ... ظلمت كام بنى ادام  عشان ترضى نفسك وشهواتك ... مش قد الجواز من واحده تانيه ... ما تتجوزش ... مش ها تقدر تحمى مراتك والا فى بطنها ... ما تضحكش على بنات الناس وتظلمها ... وتظلم أبوها الا كان ممكن يجوزها ويفرح بيها وتعيش حياه كريمه ... مش تعيش  بالأهانه  ... ويبقى دا فى العلن وقدام الناس ... وتحافظ على سمعتها وأسم أبوها الا بسببك دفعت تمن دا كله لوحدها ... لو كانت هى غلطت و صدقتك والكل رامى اللوم عليها فا دا بسببك أنت لوحدك  .... وتيجى فى الاخر تتكلم بالأسلوب دا مع جدى ... الا اتعذب بسبب عملتك فى بنته .... وبما انى بنتك الا ماشالتش أسمك يوم واحد ... ولا تعرف حتى ملامح وشك شكلها ايه غير دلوقتى ... ولا اتنعمت فى خيرك مره من يوم ما جت على وش الدنيااااا ... أحب اقولك انى مش عايزا كل دا ولا عايزين نعرفك تانى أصلا ..... 
فاطمه : هدى انتى بتقولى ايه 
بهاء : قالت الصح ... مراتك والا بتقول عليها مراتك طلقتها من زمان .... وبنتك مش على أسمك ومش عايزاك ... يبقى تطلع برا ملكش مكان هنا ... 
محمود : بتحدى مش طالع غير بمراتى . بقلم : لبنى طارق .. وبنتى بأرادتها بنتى غصب عنها بنتى ... 
فاطمه : ولا كلمه زياده  يامحمود .... وأسلوبك لو فضل بالطريقه دى ... أحب أقولك انى انا كمان مع بنتى فى كل كلامها .... وكفايه الا عملته فيا زمان ... ورمتنى فى الشارع عشان ترضى أهلك ومراتك الا ياما شوهت صورتها قدامى عشان توصل لقلبى وليا وغلطتى انى صدقت كل كلمه قولتها ..و انا مش مراتك ... فاهم مش مراتك 
محمود : فاطمه انا مش جاااى اتخانق ... انا جاى اصلح كل الا اتكسر ... عايزك ترجعى لحضنى وأعوضك وأعوض بنتى عن كل السنين الا فاتت... بس والدك بيكرهنى  انا عدوه الوحيد فى الدنيا كلها .... حاولت كتير أصلح معاااه وهو على طول قافل بابه فى وشى .... ماتجيش انتى ووالدك وبيبص لهدى بعتاب ... وبنتى الا مش عايزا تعرفنى عشان انا بقيت السبب فى دا كله لوحدى ... ولا عايزا  تكتب أسمى جمب أسمها تعلقو ليا المشانق ... زى بهاء باشا  الا عايشنى فى مرار 15 سنه كره ومشاكل ... وزعلانين من الكلمتين االا بقولهم له .... هو مش عايزنى ارجع لكم ولا أنتو ترجعو ليا .... بس انا 24 سنه من غير يأس انى ها أشوفك وانى فى يوم من الايام هاتبقى فى حضنى انتى والعيل الا فى بطنك ... أستسمحك ... واقولك انى فعلا بحبك وحياتى كانت جحيم من غيرك .... مشيتى والدنيا كلها عاقبتنى بقسوه وجبروت على غلطى فى حقك وحق مراتى الله يرحمها  ... وعقاب ربنا كان اكبر لما خلق الوجع فى قلبى  طول الوقت.. دا غير راحة البال الا مبقتش عارف طريقها ... ولاتعرف طريقى ... كل يوم بتعذب  ... 
فاطمه : أنسانى يامحمود .... انا لاء خلاص  اتعلمت الدرس كويس قوى ولايمكن أكرره ... بنتك هدى ... اهه قدامك ... انا ماعنديش مانع تاخد كل حقوقها منك ... ولو وافقت ترجعلك ... هى حره .. بس ها تفضل معايا انا وفى حضنى ... وانت فى اى  وقت ممكن تشوفها ... واقنعها بالطريقه الا تعجبك 
هدى : وانا قولت مش عايزا ... وسايبهم وطالعه على فوق ...إعترض طريقها محمود  ووقف قدامها ... زى ما سمعتى  أمك وجدك ... وسامحتيهم  .. من حقى انا كمان تسمعينى وتسامحينى ... هو مين على الارض ما بيعملش الغلط ... قوليلى مين من غير ذنوب ... لو عشنا طول عمرنا نحاسب ونزعل ... عمر ماها يكون فى بشريه على وجه الارض .... 
هدى : مسكت ايده وعنيها دمعت وبتقوله ... مفيش حد معصوم من الغلط ... بس بص عليا كدا ... ايدك دى كام مره شالتنى ... كام مره مسددت عليا وانا محتاجه حد جمبى ... كام مره خدتنى فى حضنك عشان تحسسنى بالامان ... ولا مره ... ولامره بس تخيل سبحان الله عشت احساس الأبوه كله من واحد غريب عنى ....وبفضل ربنا ثم هو .. ستر أمى من رميتها فى الشارع .... أكلها وهى جعانه ... عارف انا بحاسبك أنت ليه ... مش جدى ولا أمى ... عشان أنت الا مسؤول عنى وعن الا حصل كله ... تخيل كنت فاكره انى اول ما أشوفك ها اترمى فى حضنك ... بس فى اللحظه دى حسيت ان فى بينا أسوار كتير قوى .... مش من السهل تختفى من حياتنا .   او تتهد فى لحظه واحده ... بعد اذنك ... وطلعت على فوووق ... 
محمود : بيبص لفاطمه الا شبه منهاره ... من وجعها ووجع بنتها ... ومن حياتها كلها  . بقلم : لبنى طارق .. الا غلطه واحده هدت كل الحلو الا فيها .... ومن نفسها ..  هى غلطت وشاركت فى الغلط مع محمود ... لما بعدت بهدى تماما ... وكتبتها على أسم راجل تانى ... مهما كان حنين وأب فعلى ... إلا انه عمره ما يعوض وجعها الحقيقى فى حقها هى بنته وشاركت فى بناء الاسوار الا هدى حستها بينها وبين أبوها .... 
محمود : بيبص لفاطمه  انا ماشى ..  بس زى ما صبرت 24 سنه  مش ها تيجى من يومين تلاته كمان ... لانى بأختصار وبيبص لبهاء ياعمى العزيز ..  بنتك ها ترجعلى وبنتى ها ترجعلى ... وها اقولك لأخر مره .. ماتعاملنيش كا عدو .   كفايه عداوه ... خلى بنتك وحفيدتك تعيش فى أمان ... والله حبتها من قلبى وكفايه عليا كدا ... ماتتدوش لنفسكم الحريه وتحكمو عليا بالاعدام وسابهم وخرج .... 
فاطمه : اترمت فى حضن ابوها ... وبتعيط وهى شبه منعزله عن العالم كله ..  وبتقوله ..  تعبت ... ونفسى أرتاح ... هى الدنيا دى قاسيه عليا ليه كدا ... ما أكتفتش من تعذيبى ..  
مازن : انا أسف انى بتدخل ... انا شايف انه عنده حق فى كل كلمه ... ليه انتو تسامحو بعض وتقتله هووو ..  ليه البنت ماتعش فى جو متسامح وترجع لحضن أمها وابوها الحقيقى الا افتقدته من زمن ... الكره ما بيجبش غير كره ... والحب بردو ما بيجبش غير حب ... وانت لوحدك يا بهاء بيه الا فى ايدك دا ... ممكن تعيش وسطيهم كلهم وهما مبسوطين  .. بدال ما تعيشو فى صراع جديد ها يقضى على كل المشاعر الحلوه ... وراحة البال الا اى حد بيتمانها ... 
شريف : من غير ما يستأذن ... طلع على فوق .. وراح للأوضه الا فيها هدى و روكا الا بتحاول تهون عليها ... وطلب من روكا تسيبه شويه مع هدى ... وهى نفذت فورا يمكن هو له تأثير عليها ويقدر يخرجها من حالتها دى 
.....................
شريف : قرب من هدى ... ولأول مره يمسك ايديها بكل الحب الا جواه ... ورفع وشها الا متغرق بدموعها الا مش عايزا تقف ... وبيمسحها بأيده ... وبابتسامه جبتى الجراءه دى منين ... انا كدا ها أخاف منك ..  
هدى : أبتسمت وسط دموعها ..بقلم : لبنى طارق.. وبتقوله بقهر .. ها تصدقنى لو قولتك انى نفسى أروح أترمى فى حضنه  .  وأقوله ان الدنيا وحشه من غيره .... وانى كان نفسى من زمان قوووى أشوفه وأحفر ملامحه جوايا الدنيا وحشه قوووى لما تبقى عايشها ومفتقد حصنك فيها الا هو ابوك  مش هو بس ... لاء انتو كلكو عيلتى الا افتقدها فى حياتى .كلها ...
شريف : وعيونه رغرغت بالدموع على حالها ... وعلى حاله هو كمان ... كتير قوى كان نفسه يحس بأبوه وأمه جمبه ..  طيب ليه العداوه الا ظهرتيها له ... كان ممكن تصفى كل الخلاف وتعملى الا نفسك فيه 
هدى : لما شوفته بيكلم جدو بطريقه مليانه تكبر وغرور ... وبيتكلم عننا كاننا سلعه من حقه ياخدها ... ساعتها ندمت على كل لحظه اتمنيت انى اعيش معاااه فيها .   ولقتنى بقول الكلام دا من غير وعى ... 
شريف : ماقدرش يتمالك نفسه وهو شايفها منهاره كدا ... مسكها وشدها لحضنه .. جامد ... وبيمسد على ضهرها ... وبيقول لها كلهم بيحبوكى واولهم هو ... خليكى طيبه ونقيه زى ما انتى  اوعى تكرهى ... اوتخلقى عداوه جديده ... 
هدى : وهى فى دنيا تانيه تايهه فيها ... مش سامعه غير صوت قلبها الا بيقول ماتسمعيش لحد غيره ... 
شريف : بعدها براحه عنه وبيقول لها ..  كفايه دموع وحرمان ومسك وشها بين ايديه ... عايز على طول أشوفك مبسوطه ... والبسمه مش بتفارق شافيفك ...  واتجرء أكتر ... بحبك يا أجمل حاجه حصلت فى حياتى .... بحبك وحاسس ان انتى الحاجه الحلوه الوحيده ... إلا أختارتها صح ... وبيقرب من شافيفها .... وهى تايهه وشارده فى ملامحه الا اول مره تشوفها عن قرب  وكلامه ..... فاقت وبعدت بسرعه عنه وقامت ..  لو سمحت ما تخلنيش أندم على قربى منك .... 
شريف : انا أسف .... بس انتى ماتعرفيش لما بشوفك انا بيحصلى ايه ... 
هدى : ممكن تسبنى لوحدى ... 
شريف : حاضر ... بس اوعدينى انك ترجعى زى ماكنتى  .. وبضحك ... والا ها أحس انى ادبست .... وانا الصراحه عايز ادبس 
هدى : ضحكت غصب عنها ... وقالتلو حاضر ..  
شريف : مسك خدودها بايده ... وبيقول لها ها توحشينى ... ونزل بسرعه ... لقى عمه واخد فاطمه فى حضنه وباين عليه قوى الحزن ....  قرب من عمه ... ومن فاطمه ... ولأول مره يحضنه  ويبوسه ... ومعاه فاطمه ... ماسكهم الاتنين .... وبيهزر عشان يخرجهم من جو الكأبه دا جوزينى بنتك وهى الحياه ها تبقى فل وربنا ... 
بهاء وفاطمه : ضحكو ..... 
بهاء : بعينك هدى دى ها تفضل فى حضنى ماحدش ها ياخدها منى ...  
شريف : بيبص لفاطمه .... لا دا انا اخطفها وزى ما تيجى تيجى مجنون وأعملها .... 
مازن : ههههه الصراحه ... ايوا 
بهاء : بضحك  دانا اجن منك ... والا ايه يا برنسيستى ... 
فاطمه : بتحضن بابها ... ايوا صح ....  
شريف ومازن ... استأذنو بعد ماخففو التوتر فى المكان ومشيووو ...... راحو على الشقه زى ما مروان طلب منهم ... عشان اسلام ها يروح على هناك ... ويسهرو مع بعض .... 
💗💗💗💙💙💙💚💚💚 
للمتابعه اترك تعليق


البارت الواحد والثلاثون + الثاني والثلاثون 
خادمتي ولكن 
💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚
عز : أنت بتقول ايه ... وليه ما بلغتنيش من بدرى ... أقفل ياشريف..  وقفل 
منى : فى ايه أنت متعصب 
عز : فاطمه رجعت لعمى ... ومحمود راح لهم الفيلا 
منى : طيب الحمد لله انت زعلان كدا ليه ... بنت عمنا رجعت ... وعمك ها يفوق شويه بدال ما يموت بالبطئ
عز : وتعبى وحقى .. 
منى : تانى ياعز ... تانى .. قربت عليه ... ياحبيبى ما تقلبش لعداوه بينك وبين عمك وبنته ... خليك حلووو .. عشان حتى يفضل سايبك أنت متحمل مسؤليه الشركه وكل الا يخصه .. وتفضل زى ما أنت 
عز : وهى ست البرنسيسه ... ها تسبنى ... ما انتى عارفه انها كانت  ايد ابوها وبصره ... 
منى : فاطمه مش وحشه ... كفايه يا عز بقى .. احنا زهقنا  كل العيله اتفرفت وبقى كل واحد فى جمب .. أخرتها ايه ... شريف سافر وساب البلد ... ادم  فى التراوه .. محمود صاحبك وقاطعته وهو عشرة عمر بحاله ... عمى بيموت .. ايه ياعز انت عمرك ما كنت جشع ... ابدا ... أسمع كلامى تعالى نرحب بفاطمه وبنتها ... وصلح كل الا اتكسر ... 
عز : ها أمشى وراكى يا منى وها أشوف أخرتها ايه 
منى : خير ان شاء الله يا حبيبى ... ياله نلبس ... ونروح لهم .. وفهم عمك ان انت كنت ها تجيله عشان تقول له عرفت مكان فاطمه 
عز : حاضر .. قومى .. هى بنتك كل دا برا بتعمل ايه 
منى : بتذاكر مع واحده صحبتها 
عز : هى صحبتها دى بقت بتذاكر معاها كل يوم ... 
منى  : سيبها براحتها ما تخنقهاش ادام ما بتعملش حاجه غلط ... 
عز : وانتى ايش عرفك ... يعنى فاطمه .. كنا نعرف انها ها تعمل كدا وتتجوز فى السر من ورانا 
منى : فى ايه ياعز ... انت خلاص  بقيت حاطت فاطمه والاعملته فوق راسك ... حتى بنتك ها تتهمها .. لمجرد انها بتذاكر برا .... دى بقت عيشه تقرف .. وسابته ودخلت الاوضه 
عز : ايوا بقت تقرف عشان خايف على رضوى بنتى ... أخوها الولد ... ما بيعملش زيها كدا ... وزى ما بقوله بيعمل..
منى : ابنك الا دفنته معاك بالحيا ... ولا عاش سنه ولا حياته ... ولا حب ولا اتجوز عشان  مستنى منك الاذن .. 
عز : هو عشان طلعته راجل مش عاجبك ... 
منى : خلاص ... ياعز .. أقفل السيره بقى وكفايه خناق على الصغيره والكبيره ... اتفضل طلعتك الهدوم 
****************
مازن طالع الشقه هو وشريف ... وماندو ... وبعد وقت بسيط جدا اسلام ... طلع لهم هو كمان ... وقاعدين مستنين ... مروان ...  وبعد وقت بسيط ... مروان وصل الشقه بعد ما استأذن من والد روان ووالدتها ... وقالهم انه ها يبات فى الشقه عشان يبقو براحتهم ... ومن الصبح ها يكون عندهم 
مروان داخل الشقه هو وهيثم : السلام عليكم 
كلهم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. 
اسلام : عامل ايه يا هيثم ... 
هيثم : فى نعمه الحمد لله يا باشا ... 
مروان : ايه يا ماندو ... انت منيم مازن على رجلك كدا ليه 
اسلام : دا ناقص يحطله البزازه فى بقه .😂😂
شريف : يابنى .. ماندو دا وقع فى شر اعماله 
ماندو : وهو بيلعب فى شعر مازن ... لا ياباشا ... دا حبيبى .. وأشيله فى عنيا 
مازن : أصيله يا أم أحمد  بس خفى الله يسترك .. شعرى ها يطلع فى ايدك 
كلهم : 😂😂😂😂😂 
مروان : انت واحد مجرم ... خليك أستغل الواد وطلع عنيه 
هيثم : ياباشا ... مازن بيه بقى كيف عنده .. جرعه يوميه .. مايقدرش يستغنى عنها ... 
اسلام : وبياخده حقن ... والا بيشمه .. 
ماندو : بصوته التخين ... لا بشيله يا باشا ... 
كلهم : 😂😂😂😂 
مروان : تعالى يا اسلام عايزك ... ودخلو البلكونه .. واتكلمو شويه .. وخرجو ... 
مروان : هيثم .. ممكن ياحبيبى أطلب خدمه 
هيثم : الا انت عايزه ... ياباشا .. انا تحت أمرك 
مروان : تسلم وتعيش ... ممكن بقى تنزل أنت وماندو .. تجيبو لنا أكله كدا حلوه ...  وتسالى والذى منه .. 
ماندو قام مره واحده .. ومازن وقع ... 😂😂😂 
مازن : اه .. لحد الاكل ومابتشفش قدامك الله يخربيتك 
كلهم 😂😂😂😂😂 
ماندو : بيقوم مازن ... معلش ياباشا .. 
مازن : انا عارف ان أجلى ها يبقى على ايدك 
ماندو : دا انا افديك برقبتى يا باشا .. وبيبص لمروان ..  هات ياباشا.. أصل الواحد جاااع وعايز يمون .. ومبتسم قوى  
مازن : بيبصله .. يخربيتك ... هى أمك أتوحمت على عربيه نقل ... 
ماندو : أمى .. خلفتنى  ما أستحملتش الصدمه وماتت 
كلهم بيضحكو من قلبهم .. وماندو وهيثم نزلو يجيبو الاكل .. وكل الا ها يحتاجوه 
اسلام : ايه يا شريف ناوى أمتى 
شريف : شكلها معقده ومش ها تفك ... فى ثانيه كدا البت الكل بقى بيتخانق عليها وعايزها .... أخدها طيب وكلهم يجيو يشوفوها عندى  ... 
اسلام : 😂😂 نحس .. شكلهم مش ها يجوزوها فى الاخر 
شريف : دا انا اروح فيهم كلهم فى داهيه ... أخطفها وربنا .. 
مروان : ياخى عليكو أفعال ... اهدى وانت ها تتجوزها .. الامور تهدى بينهم وتتحل وبعدين خش أنت .. 
أسلام : وانت يا روميووو ... مش ناوى  . 
مازن :  ما تتطعلو روميو من دماغكو ... انت اتجوزت خت ايه من الجواز يعنى ... 
اسلام : ولا خت ولا نيلت يا أخويا ... وشكلى ها اتجوز تانى .. عندك عروسه 
مازن : ايه بقدرة قادر اتحولت من روميو لخاطبه 
اسلام : ما أنت حواليك كتيررر ... وانا عايز واحده تدلعنى .. 
مروان : لا هو بيحبهم حواليه .. 
مازن : ايوا بحبهم حواليا ... ويزيدو ويكترو كدا .. وتبقى حاجه ايه فل .. 
وهيثم وماندو جابو الاكل والتسالى ... وقعدو كلهم مع بعض يضحكو ويهزرو وخصوصا ماندو الا هايص .. وعامل جووو هو ومازن ... 
****************
أنتهى اليوم بسلام ... بعد ما عز ومنى راحووو ورحبو بفاطمه و عز برر موقفه ..  منها ومن كل حاجه  .. وعمه تقبل دا لانه ابن أخوه وهو بيعتبر ولاد أخواته ولاده ... وابتدى صباح جديد ومختلف على الكل 
*************
هدى : ياجدو لازم اروح الكليه ... انا بقالى كتير غايبه ... مش ها ينفع 
بهاء : بقى أميرتى عايزا تسبنى تانى يوم وتروح الكليه ... واقعد انا على نار أستناها ... 
هدى : اوعدك ياجدو مش ها أتاخر 
روكا : دخلت عليهم وشمرت ايديها ... وطلعت على السرير جمبه ... سبهولى انا بقى يا مزه وطيرى أنتى ... وهدى قامت مشيت 
بهاء : ههههههههه انتى بلطجيه ... عليا 
روكا : أنت لسا شوفت بلطجه ياجدو يا أعسل ... بس ياخساره انا كمان ها أمشى الاسبوع الجاااى عشان الكليه 
بهاء : لا مفيش الكلام دا احنا ها ننقل ليكى هنا وتفضلى معانا ... 
روكا : وحينان وعبدالله وحماده ... ها يعملو ايه ... وها اسيبهم ازاى 
بهاء : يعنى لو اتجوزتى مش ها تسبيهم 
روكا : لا منا شكلى ها أعنس وأقعد فى اربيز حينان 
بهاء  :  ههههههه لا دا انا الاميرتين بتوعى ... ها يتجوزو أحلى جوازات وها أعمل لهم فرح ملوكى محصلش .. 
روكا : لا ادام فيها فرح ملوكى وكدا ... انت لازم تاخد بالك من صحتك عشان تجوزنا وتفرح بينا يا عسل 
بهاء : هههههههههه دا انا ها أهتم ... وخلاص مفيش كراسى بعد انهارده  قومينى ... 
روكا : يا جدو يا جااامد ... قوم ياله وبتقومه ..  ونادت على فاطمه تساعدها ... 
*******************
محمود : راح لعز الشركه .... والسكرتيره دخلته ... قعد قدام عز ... الا مش عامل أى رد فعل ... وقاعد ساكت ..  ايه ها نفضل كدا كتير يا صاحب عمرى ... مش كفايه يا عز انا تعبت ... خلى عندك دم 
عز : بعصبيه ... انا الا أخلى عندى دم ... بتقولى صاحب عمرى ... اه صح ... عملت ايه يا صاحبى  دخلت بيتنا وكلت عيش وملح معانا ... مش يوم ولا اتنين ... لا سنين ... روحت اتجوزت بنت عمى من ورانا كلنا ... ولما عرفت انها حامل طلقتها ورامتها ... عشان ترضى مراتك واهلك ... ياخى خليك أنت عندك دم  .... دا بحكم الا بينا  لحمى كله لو لقيته عريان تغطيه ... مش تعمل عملتك وعايزنا نسامحك 
محمود :  ياعز انت أكتر واحد عارف ان كان صعب أقف قدام  ابويا واهلى وكان غصب عنى ..  بس وقفت ... وندمت انى سمعت كلامهم ... واتخليت عن مراتى والا فى بطنها . . والله حبتها .. وبحبها ... والسنين والا اتعمل فيا كتيررر كفايه ... انا تعبت وزهقت ... 
عز : ما انت زى القرد اهووو ولا شكلك تعبان ولا بتعانى ... 
محمود : انا محتاجك جمبى ... وحشتنى يا ياعز ... كفايه عشان خاطرى ... 
عز : محتاجنى فى ايه ... عندك امبراطوريه وناس ملهاش اول من اخر ... ها تحتاجنى فى ايه انت .. 
محمود : كل دا ماعوضنيش عنك ... يا راجل دا اسم ابنى الكبير من حبى فيك  على أسمك ...  عيونه دمعت ... والله محتاجكم قوى ... نفسى نرجع أحسن من الاول كفايه عليا كدا ... مفيش حاجه كويسه واحده عملتها تغفر الا عملته ... ..ولادى من كتر الكلام عليكم و شوقى وحبى ليكم ولفاطمه ... وبنتى الا مشوفتهاش ... نفسهم يشوفها ... مراتى الله يرحمها ...نفسها عذرتنى وغفرت ليا .. واتقبلت الموضوع رغم غيرتها والا عملته كله ... كفايه ياعز ... عشان خاطرى ياصاحبى وحبيبى واخويا ... الا عشت عمر بحاله مش عارف أعوضه ... 
عز : الكلام أثر فيه ... هو كمان محتاجه ... وبيحبه  .  بس الا حصل هو الا وقف بينهم ..  قام وقف وفرد ايده تعالى يا يالا وحشتنى ... 
محمود قام بسعاده ... وحضنه جاااامد  .... وبيقوله كل دا يا جاحد أخيرااا  وحشتنى  .. وبيخبط على ضهره جامد ... وعز بيبادله نفس المشاعر ... وقعدو مع بعض قاعده تصافى ... كبيره ... 
************
مروان : انت خط سير سعتك ايه  .. 
مازن : ها اروح أفك الجبس ... واطلع على الشركه وشريف ها يسبوقنى  .... 
شريف : طبعا انت الاسبوع دا مش ها نشوفك 
مروان : تخلصو شغل ... وتيجو على الفيلا عشان نتغدى مع بعض .... واسلام واخد اجازه ... وها يفضل معايا انهارده 
شريف : تمام ... انا ها أمشى انا سلام ... 
مازن : أستنى يالا ... خدنى فى ايدك الواد ماندو ... نزل 
اسلام : ههههههعهه ما بيعرفش يبقى لوحده ... لازم حد لازق فيه طول الوقت ... والنبى ماندو دا جه فى وقته 
مروان : أنت بتقول فيها ... عامل زى العيل الصغير الا طول الوقت عايز حد يهتم بيه عمره ما هايكبر 
أسلام : بس انت متاكد من الا ها تعمله فيه 
مروان : مفيش حل تانى ... ياله بينا ... 
اسلام : ياله 
*****************
حكمت : كلمت روان وأطمنت عليها وفضلو يرغو كتيررر ... وبعدين كلمت ابنها ... تتطمن عليه وعلى ولاده ..  وقفلت ... وقاعده بتفكر فى بنتها نجلا .... أكيد فى حاجه ... بنتى عمرها ماكنت قاسيه كدا ... من اخر مكالمه بينها .. وبنتها افتعلت مشكله معاها بدون أى سبب ... ومن ساعتها ماسمعتش صوتها تانى ... ياترى ايه الا حصل معاكى ومروان ها يروح أمتى يطمنى عليكى ... 
*************
نورا : يااااه وشك ولا وش القمر ... وانتى كمان يامزه .... دا احنا ندبح عجل اننا شوفناكو تانى ... 
روان : ههههههههه يا واد يا عسل أنت ... والنبى ليكى وحشه وحضنت نور هى وهدى .... 
نور : ايه الا لم الشامى على المغربى 
هدى : يااااه انتى فاتك كتيررر قوى ... وراكى حاجه 
نور : دا انا لو ورايا أفضلكووووو ... تعالو نضرب كشرى صابحى ... وسيبوكو من الكليه والمحاضرات ... 
روان : انا ها اضرب الكشرى واخلع .... وانتى يا هدهود ... جبيلى كل المحاضرات وتعدى عليا ... 
نور : ايه مقلب الحراميه دا ... انتى بتاخدينا فى دوكه  اهدى يامنار 
روان : غصب عنى ... ماما وبابا وريم  وكمان مروان مستنينى ولازم ابقى موجوده ... نازلين نجيب  طالبات  وحاجات ومحتاجات 
نور : بأبتسامه وبتتمايل ... يا سيدى ... ياسسيدى  ... وانتى ياهدى ... وبتغمز لها ... عملتى ايه انتى كمان ... وماشين فى الطريق وبيتكلمو وبيحكو ..   وهدى قصت لنور  الا متنحه ومصدومه من كل الا سمعته ..... 
نور : كل دا يا مجرمين وانا معرفش .... 
هدى : يا حبيبتى كله جه ورا بعضه مفيش فرصه للتفكير حتى
نور : كله ... خيررر أهم حاجه .. انكو اتجمعتو وعرفتى أهلك ... 
هدى : تصدقى كان عندك حق ... فى الاهل والمشاكل 
نور : ما تفكريش كتيررر واخرجى برا مشاكلهم ... نصيحه منى ليكى ... وادام شريف شاريكى وعايزك وافقى واتجوزى ... عشان ميبقاش فى مشاكل عليكى ... تبقى لمين وعند مين ... تبقى تحت تصرف جوزك وبس والكل يفضل حبايب 
روان : منطق بردو ... وفكره صح ... لا ابوكى يتخانق مع جدك ولا أمك تخاف ابوكى ياخدك ... 
هدى : بس بجد عايزا أشبع منهم ... حتى بابا ... انا زعلانه من نفسى انى عملت معااااه كدا ... 
روان : سبيها على الله .... كله بيتحل ما تقلقيش ... انا ها أمشى بقى ... وما تنسيش تعدى عليا المحاضرات  الفيلا قريبه من الفيلا ... يعنى مش ها يبقى ليكى حجه  ياله سلام تجيبى روكا معاكى ... عشان ريم  من كتر كلامى عنها عايزا تشوفها .... 
هدى : حاضر ... سلام 
********************
مروان ... وصل الفيلا هو واسلام ... ودخلو سلمو على اهل روان ... وبعدين روان وصلت ومروان خدهم كلهم ... ونزلو يجيبو حاجات تخص فرحهم ... ومروان أصر يجيب اوضه كامله كبيره ... واختارها كلها على ذوقها ... 
وقضو وقت كبير برا ... خلصو مشوايرر ... ورجعو الفيلا تانى ... مستنين .. الشباب ... عشان يتغدو مع بعض  ومازن وشريف ... وصلو واتغدو وقاعدين بيدردشو كلهم ... وبيضحكو على مازن ... الا ماسك الجبس ومخليهم كلهم يكتبووو عليه 


💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚

خادمتى ولكن ! 32 
💗💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚
منيره : أنت دمك شربات يابنى والله ... وكمان ماندو عسل زيك ... 
مازن : بضحك لا انا كدا انتحر  ايه يا روان ... عرفى الجميل دا انى مليش زي حتى لو كان اخويا 
روان : خلاص أمازن عندى دى 
مازن : لا وربنا ابدا صالحينى  ... انا زعلان 
مروان : ايوا ها تعملك ايه يعنى 
مازن : تغنى ... والا ايه يا شريف 
شريف : ايوا القاعده الحلوه دى عايزا اغنيه 
ريم : والنبى يا روان ... وحشنى صوتك 
فتحى : غنى بيت العز يا بيتنا ... 
منيره بتضحك ..بقلم : لبنى طارق . كله اتفق عليكى ... 
هيثم وماندو قاعدين مركزين قوووى  معاها ... 
هيثم : ياريت والله ... انتى صوتك جميل ... 
مروان بيبص لها بغيره ... ومش قادر يتكلم ... وروان بصالته الا هو أعمل ايه يعنى .... وبدئو كلهم يسقفو لها ومازن وشريف يصفرو غنى ....غنى ... 
مازن : بيبص لماندو  ياله يا ماندو ... وماندو بدء يطبل ... 
واسلام متفرج ... ومستمتع جدا وهو شايف مروان ها يطق ... ها يموت من الغيره ... وحس انه محذرها ماتغنيش قدام حد 
روان بدئت تغنى ومندمجه قووووى 
................... 
بيت العز يا بيتنا على بابك عنبتنا
فيها خضرا وضليلة بترفرف على العيلة 
وبتضلل يا حليلة يا حليلة من اول عتبتنا 
يا بيت العز يا بيت السعد يا بيت الفرح .. يا بيتنا
بيت العز يا بيتنا في حيطانك جنينتنا
بمحبة زرعناها بمحبة سقيناها 
وكبرنا وياها يا حليلة واحلوت فاكهتنا 
يا بيت العز يا بيت السعد 
يا بيت الفرح .. يا بيتنا 
الله الله الله الله الله على عشرتنا
وعلى لمتنا حوالين بعضينا 
الله على اجمل ايامنا وعلى احلامنا وحكايات ليالينا 
اللقمة الحلوة تجمعنا وتشبعنا وتكفينا 
والكلمه الحلوة تفرحنا وتصبحنا وتمسينا  
ابعد يا شيطان ابعد يا شيطان ابعد يا شيطان
ان جيت من الباب هنرد الباب ونعيش في امان 
وان جيت من الحيط حانسد الحيط بحجر صوان 
ابعد يا شيطان ابعد يا شيطان 
بيت العز يا بيتنا على بابك عنبتنا
فيها خضرا وضليلة بترفرف على العيلة 
وبتضلل يا حليلة يا حليلة من اول عتبتنا 
يا بيت العز يا بيت السعد 
يا بيت الفرح .. يا بيتنا
.................... 
كلهم قامو  وبيسقفو ويصفرو جاااامد ... وبيبصو لروان بصة اعجاب ... دايقت مروان جدا ... غيور لابعد الحدود عليها ... 
روان : كدا تمام يا مازن ... كله الا زعلك .. 
مازن : لا لا انا لسا زعلان 
روان : لا بقى دا أنا أجبك دهلوووز يصالحك ... 
ماندو : دهلوز مين يا ست روان 
روان : الكلب الا اد ضلفة الباب  الا برا دا ... 😂😂😂 بس دهلز طيب والله 
مروان : روان تعالى عايزك ... وراحت معاه 
اسلام قرب على مازن : الله يخربيتك ... انت الا ها تبقى سبب المشاكل للبنيه الغلبانه دى ... اخوك لما بيغضب ما بيشوفش قدامه 
مازن : قول وربنا ... هو انا عكتها ... 
اسلام : هو انت وراك غير العك .. 
...........
روكا : طيب انتى واخدانى ليه جدو زعل اننا خرجنا على طول ... 
هدى : روان عايزا تشوفك ... هى واختها ريم 
روكا : وبالنسبه لكتلة الغتاته المتحركه على الارض ... لو قابلته ... 
هدى : بقولك ايه يا روكا خليكى حلوه ... ياريت نقابلهم ... بجد نفسى أشوف شريف 
روكا : بتغمز لها  لحق يوحشك يا هدهود ..  
هدى : جدا ... مش عارفه ايه حصلى انا ... 
روكا : اه من الحب ... وسيرة الحب ... بس ايه دا ... المفروض انهم قريبين قوى كدا منكم 
هدى : يابنتى ... تقريبا كدا كلهم جيران ... على ما أعتقد ..  هى دى الفيلا .. وكلمت الحرس ... ودخلوهم بعد ما اتاكدو انهم تبعهم .......... 
...............
روان : أنت زعلان انا عارفه ... بس احنا كلنا عيله .. مفيش حد غريب ... 
مروان : انتى بتدايقينى ليه ... انا قولتلك ونبهت عليكى ... وكلامى يتسمع ... قولت مفيش غنى لحد غيرى يعنى مفيش ... 
روان : يعنى يا مروان انا بحب أغنى ... ها تمنعنى على طول عشان انت غيران ... 
مروان : لاء ... عشان نظرات الاعجاب الا بتتوجه ليكى ... عشان كل واحد ها يبص ليكى بطريقته ... ودا بيدايقنى ... بيخنقنى ... عايزا بقى تسميه غيره تخلف ..  سميه زى ما تسميه ... ايه زعلانه عشان بقولك محدش يسمعك غيرى 
روان : قربت عليه بجراءه ... ولفت ايديها حوالين راقبته ... وبتبص فى عنيه ... حتى لو غيره بحبها منك ... وبحب أشوفها ... وبحبك كلك على بعضك ... أنت راجل بمعنى الكلمه ... بتثق فيا لابعد الحدود ... وبتحبنى ... وبتغير ... 
مروان : مسك ايديها فكها من على راقبته ... وبياخد نفس طويل ... ومسك ايدها باسها ... وقربها أكتر وحضنها جااامد .... فى دخلت ماندو عليهم .... 
ماندو : باشا ... انا اسف ... والله ماعرف انك هنا وبتحضن الست روان ... انا كنت بدور على المطبخ ... 
مروان : راح ليه مسكه من رقبته .... انت متسلط عليا .. بتراقبنا ... 
ماندو : لا والله ياباشا .... وربنا لو اعرف انكو هنا ماكنت دخلت ... 
مروان : غور يا ماندو ... غور ...  
روان : 😂😂😂😂 اتفضحنا ... 
مروان : ضربها على راسها ... اخرجى ياله ... على أخر الزمن .. الوحيده الا جيبالى الكلام ..  
روان : 😂😂 بقلد مازن وبتشاور على الباب وربنا ما انا هووو.. وطلعت لقت هدى وروكا ... 
*******************
بهاء بعت لعز يجيله بعد ما قعد مع المحامى  بقلم : لبنى طارق بتاعه الصبح ... وعز وصل ودخل سلم على فاطمه وعلى عمه ... 
بهاء : طبعا انت ماتعرفش انا جايبك ليه ... الكلام دا لازم فاطمه تسمعه ... وتعرف انت عملت ايه وتعبت اد ايه فى الشريكات بتاعتى ... عشان تعرف انى مظلمتش حد ..  
عز : ياعمى انا .. مش عايزك تتكلم عن الا عملته .. دا واجبى ناحيتك ... وبدء يعمل بنصيحة منى مراته ... يسيبوه من الطمع ... خصوصا ان عمه مش ها يستغنى عنه 
فاطمه : انا متاكده ان عز بيحبك يا بابا ..  واكيد ها يكبر الا انت بنيته عمره ما يهده .. 
بهاء  : انا عارف عشان كدا ... فى حاجه انا عملتها ..  والمحامى دلوقتى .. بيخلص الأجراءات كلها . . وربنا يعلم يابنى انى كدا مش بظلمك ولا بظلم بنتى ..  لان بنتى .. لها نسبه فى الشريكات ميراث أمها ... وفلوسها ... احنا عندنا اربع فروع لينا ... الفرع الرئيسى ..   و3 فروع تانين ... منهم فرع كبير ... زى الرئيسى بالظبط ... الفرع دا انا كتبته بأسمك يا عز ... حقك وتعبك طول السنين الا فاتو ... والفرع الرئيسى دا بتاع بنتى .... وفرع من الصغيرين كتبته بأسم هدى حبيبتى ... أميرتى ونور عينى ... اما الفرع الباقى ..  دا كتبته نصه لشريف ونصه لأدم .... مفيش حاجه ها تتغير غير ان فاطمه ... ها تباشر الشغل معاك وتشيل الحمل شويه ... اما انا بقى .. مش ها ارجع ولا عايز فلوس ولا شريكات ... عايزكم كلكم حواليا ... حبو بعض واتمنو لبعض الخير .  كل دا ملوش لازمه فى سبيل ان احبابك يبقو حواليك ... تلاقى الا يسأل عليك ويراعيك ... 
عز : قام ... باس ايد عمه ... سامحنى ياعمى قصرت فى حقك ... وبدال ما أهدى الامور شعللتها أكتر ... بس والله حسيت بالاهانه من فاطمه ومحمود ... ودا الا خلانى عملت كدا ... 
فاطمه : حضنته وباسته ... حقك عليا يا أجمل حاجه فى حياتى ... ما تزعلش منى .... 
بها : حضنهم الاتنين ... مش زعلان ... ومش عايز أزعل كفايه عليا 24 سنه   ... وبيبص لعز ... مرضى يا عز ..  
عز : قوى يا عمى ... كفايه ان انت قدرتنى ... حتى اخواتى .. قدرتهم .. وهما ولا فى دماغهم  .. 
محمود : دخل عليهم اول ما اسماعيل فتح له الباب ... 
عز قام مسك محمود من ايده ... وبيكلم عمه ... عشان خاطرى ياعمى .. ننسى الا فات كله ... ونبتدى من جديد .. وانتى كمان يا فاطمه .... كفايه الا عشتيه ... وأن الاوان محمود يعوضك عن دا كله ... 
فاطمه : انا يا عز مش عايزا حاجه منه ... يصلح علاقته ببنته .. وبس .. ويكتبها على أسمه 
محمود : راح لبهاء ... وبيتراجاااه ينسى الا فات ... ويبتدو من جديد ... وبيبص لفاطمه .... انا مش ها أقدر أسيبك لا انتى ولا بنتى ..... 
عز اتدخل ... وقعدو يصفى كل الامور المتعكره بينهم ... واقنعهم ان دا لمصلحة هدى ... والكل اتراضى على بعضه بعد معاناه مع بهاء وفاطمه .... 
**************
مازن : قرب على شريف ومبتسم ... دى القاعده ها تحلووو ..
شريف : لم نفسك القاعده ملغمه ... مش ناقصين احنا ...  
مروان سلم على البنات وقعد جمب روان ... ومركز مع اسلام ... قوووى ... 
روان : نورتينا يا روكا ... انا مبسوطه انك وافقتى تيجى .. 
روكا : شكرا يا روان ... 
روان : عرفت مامتها وبابها وريم على هدى وروكا ... ومنيره وفتحى ..قعدو معاهم شويه ... وماقدروش يكملو القاعده ... واستاذنو يطلعو يريحو عشان لفو كتيررر ... 
اسلام : بيوجه كلامه لروكا ... وانتى فى كلية ايه يا انسه روكا ... 
روكا : فى كلية هندسه  
اسلام : باين عليكى ... اول ما شوفتك قولت أكيد الوش دا هندسه ... باين عليكى الذكاء ... 
مازن :  ايوا ... طافح على وشها .. 
روكا : بتتجاهل مازن ... وبتبص لأسلام ... شكرا ... على ذوقك ... 
اسلام : لا دى حقيقه ... 
مازن : اه وبعدين 
مروان : بمكر مالك يا مازن فى حاجه تعباااك ... تعالى يا حبيبى ... أطلعك تريح شويه ... 
مازن : بأبتسامه مصطنعه ... لا انا مرتاح على الاخر ... شاكر لخداماتك ... وانت ياعم ... ايه هى الاجازه ها تتطول ... والا ايه ... 
اسلام : ياريت ... نازل الشغل الصبح ... ما أنت عارف شغل الشرطه ... 
روكا : بتسرع ... خلت الكل ضحك ... هو انت بوليس ..  
مازن : اه بوليس ... أمسك حرامى ... ما تهدى يا حجه ... 
اسلام بيبص لمازن : انت رخم كدا ليه ... ايوا .. يا روكا تسمحيلى أشيل الألقاب بتخنقنى ... 
روكا : طبعا ... شيل براحتك .... ممكن أطلب منك طلب ..   
اسلام :   ... ياااه .. الا انتى عايزاه كله 
مازن : بيبصله بغيظ ... ياخى بحب فيك روح الانسانيه .. 
اسلام : 😂😂😂😂 انا كلى انسانيه  .. عايزا ايه يا روكا 
روكا : عايزك تيجى معايا تقبض على سوكه الشحاته ... 
اسلام : مين سوكه الشحاته دى وعايزانى أقبض عليها ليه ... 
روكا : كل يوم تاخد منى ربع جنيه .. وانا باخد بيها لبان 
مازن : بيحط ايده على وشه ... وبيقول ... يا صبر ايوب على الهبله أم بدوى دى ... 
روكا : وانا مشيت وراها ... الوليه ... تشوفها تقول ماتت قبل كدا مرتين ... 
كلهم : 😂😂😂😂
روكا : وتعبانه وبتطلع فى الروح ... بس طبعا انا مصدقتش .. هو ها يدخل عليا الا بتعمله ..  
اسلام : وعملتى ايه 
مازن : عملت هبله ... وعايزا تهبلنا معاها .. ايوا انتى عايزا دلوقتى 
روكا بعصبيه : انت مالك أنت ... هو انا بكلمك أنت 
مروان : ايه يا مازن سيبها تكمل ... 
مازن : صدعينا ... 
روكا : بتبص لأسلام ... وبعدين مشيت وراها فى يوم ... دخلت مكان زى الخرابه مهجور ..بقلم : لبنى طارق . وانا دخلت وراها ... لقتها بتقابل .. اتنين اد ضلفة الباب ... وطلعت فلوس كتير قوى حطتهم على الترابيزه ... وبتشرب ساجير ... 
مازن : بعصبيه انتى بتستهبلى ... ولو شافوكى ... وعملو فيكى حاجه ... وخلصنا من خلقتك 
روكا : قامت ... وانت مالك انت ... دا انت بنى ادم رخم ... 
مازن : وربنا مافى ولا أرخم ولا أغبى منك 
مروان بعصبيه : وبعدين معاك احترم نفسك .. 
مازن : انت مش سامعها بتقول ايه ... والا طولة لسانها .. 
روكا : انت الا كل ما تشوفنى تتخانق معايا ... مدايقك فى ايه انا مش عارفه ..  للدرجة دى حارقه دمك 
هدى : اهدى يا روكا يخرببتك 
مازن : بيشاور عليها من فوق لتحت ... انتى تحرقى دمى ... انتى ها تنسى نفسك ... 
شريف : هو انت عمرك ما ها تلم نفسك ياخى اتهد بقى ... 
مروان : قرب على روكا .. الا قربت تعيط ... انا أسف ما تزعليش غير منى ...
روكا : بأبتسامه خفيفه ... مش زعلانه عشان خاطرك ... 
روان : روكا دى عسل ... 
مروان : اسلام تعالى أقعد مع روكا هنا ... بعيد عن القعده دى خليها تحكيلك ... وشوف ها تساعدها ازاى 
مازن : ليه يعنى ... يقعدو قدمنا هنا ... 
اسلام : وبعدين معاك ... مش عجبك حاجه ... تعالى يا روكا ..  وخدها وقعد يتكلم معاها ... وبيدخل الهزار فى الكلام معاها وبيضحكو كتير ... ومازن مراقبهم ... وها يفرقع .. 
شريف : بعد اذنكم ... ها نطلع الجنينه انا وهدى نتكلم شويه ... 
مروان : اتفضلو .... وانا شويه كدا ... وها نيجى نقعد معاكم .. 
شريف : ليه يا رزل ... 
روان : 😂😂😂 احنا عوازل ... بس ايه .. عسالات .. صح يا هدهود ... 
هدى : صح يا رورو ... 
شريف : اه انتى معاها على الخط ... طب ياله قدامى ساعتك ... وخرجو الجنينه .. 
هيثم : ممكن يا مروان بيه لو مش ورانا حاجه ... أخد ماندو ونروح ازور أهلى ... ونبات وأجى فى معادنا الصبح ... 
مروان : ماشى ... بس ما تتاخرش ... هات مفاتيح عرابيتى ... وروحو بعربية مازن ... 
هيثم : اتفضل يا باشا ...... وخرجو مشيو .. 
مازن : هو ها يفضلو كدا كتير يعنى ... 
مروان : انت مدايق ليه 
مازن باندفاع : مش شايف ... ضحكها ... والمايعه الا هى فيها 
روان : حرام عليك .. البنت قاعده مؤدبه ... اهووو  
ريم : ممكن استأذن انا كمان واطلع أكلم محمد ... واريح شويه 
مروان : اتفضلى ... ... وطلعت ريم هى كمان ... 
مازن :  قاعد شايط ... ومروان  بيتلذذ بمدايقته أكتر وأكتر ...   
💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚 
للمتابعه اترك تعليق

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط




تعليقات

التنقل السريع