القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمتي ولكن البارت 7_8_9_بقلم لولو طارق جميع الفصول كامله


البارت السابع

خادمتي ولكن 

💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚

رضا : يعنى ايه الواد ملوش ملكه .... ملوش نقطه ضعف 

شاهى بعياط : بقولك المجنون كان ها يقتلنى .... وبيقولى لو شاف وشى ها يدفنى جمبها ..... 

رضا :  ابوه ماكدبش لما قالى .... ابنى مش زيى ... وعمرك ابدا ما تفكر تلوى  دراعه .... عشان ها يكون هو لف على راقبتك .... 

شاهى : دا فظيع ..... ومش باقى على حاجه .... انت مش خايف على نفسك ... وخصوصا انه ها يجيب الا ورا رأفت بعد ما اتكشف .... 

رضا : لا مش خايف ... ورأفت قولتلك ها تقرى على روحه الفاتحه ... البيه بيهددنى .. وعاملى ملفات عنده ..... 

شاهى : طيب اتصرف بسرعه .... نفسى أشمت فى ابن السمرى واجيبه راكع تحت رجلى .... بعد كل الا عمله فيا ..

*************

هدى : مش قادره يا نورر

نور : تماسكى شويه .... وبطلى عياط ... 

شريف : هو اخوك عايز البنتين دول ليه ... البت ها تموت من كتر العياط ... 

مازن : هو انا فاهم حاجه ... من ساعه ما دخلنا اوضة قمر وهو عامل زى المجنون .... 

شريف : ربنا يستررر اول مره احس انى مش فاهمه ... 

مازن : انا اول مره احس انه مش أخويااا ... اتنيل أسكت بدال ما يفرغ مسدسه فى راسنا .... اتفضلو من هنا ... اقعدو ومروان جاااى حالا ..... 

مروان : أهلا .... وملامحه جااامده وبتخوف 

مازن قرب منه : براحه البنات ها تموت مننا وانت مش عايز تفهمنا حاجه .... 

مروان : أقعد أنت وهوووو .... 

نور : أفندم .... حضرتك عايز ايه ... 

مروان : انتى نور صح ... 

نور : ايوا انا .... 

مروان : هدى مالك بتعيطى ليه هو انا عملت حاجه ... 

هدى بعياط : روان طيبه ... انت عايز تعمل فيها ايه ... والله كان غصب عنها .... 

مروان : هو ايه بقى الا غصب عنها .... انها تدخل بيتى على انها خدامه وملخبطه خلقتها ... وبتمثل علينا هنا .... والا عشان بتعمل دا لصالح رضا البنهاوى .... 

نور : رضا مين احنا منعرفوش ولا روان حتى تعرفه .... 

مروان : انتى ها تستعبطى .... 

نور : انا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقه دى .... روان لو زى ما انت متخيل او وصالك ... فا أنت غلطان ... دى ابسط مما تتخيل وقدرها الا وقعها فيكووو  

هدى بعياط : والله هى عملت فى وشها كدا عشان انتو شباب ولوحدكم .... وعشان محتاجه مكان وفلوس تصرف منها ... ماكنتش عملت كدا .... 

شريف : أنت فاهم حاجه ... 

مازن : ان شالله تتشك فى بوقك الا ما بيبطلش أكل لو فاهم .... 

شريف : كل دا ومش فاهم يا حلو أنت يا حلووو

مازن : أستنى بقى عشان قمر ما طلعتش قمر .... 

مروان : بصى انتى وهى انا مش عايز أعرف عملت كدا ليه ولا فارق ... معايااا اى حاجه من دى ..... عايز أعرف منكم كل حاجه عنها وبس .... 

هدى : أنت ها تعمل فيها ايه ..... 

شريف : ها يعلقها ويضربها بالكرباج .... 

هدى : انتو ما تقدروش تعملووو فيها حاجه انتو فاكرين الدنيا سايبه .... انا مش ها أسيبكووو فاهمين ... 

شريف : اهدى انا بهزر .... احنا مش ها نعمل فيها حاجه ....  

مروان : مش عايز أسمع ولا كلمه .... مازن نادى زفت الطين ومراته ... مطلعوش ليه .... واستنى بيهم برا .... 

مازن : اهدى يا مروان .... 

مروان : اتحرك وما أسمعش كلمه زياده .... 

نور : عايز تعرف ايه  .... 

مروان : كل الا تعرفه عنها ..... 

نور وهدى : قصو لمروان كل حاجه تخص روان يمكن يهدى من ناحيتها ... شويه ..... . 

مروان : شريف .... خد البنات شوفهم عايزين يرحو فين .... ووديهم .....

شريف : حاضر 

نور : اوعدنى انك مش ها تعمل فيها حاجه .... 

مروان : انتو كدا ملكوش فيه  .... فى بينى وبينها حساب ولازم نصفيه مع بعض .... اتفضلوووو ... وسابهم قبل ما يكملو كلامهم وشريف خدهم ونزل ..... 

هدى بعياط : عشان خاطرى اوعدنى انكو مش ها تعملو فيها حاجه ... 

شريف : ممكن تهدى يا انسه هدى ... والله ما ها يعمل فيها حاجه ... دا بيحبها جدااا وكان مخليها تتحكم فيا انا ومازن .... بس هى غلطت والله أعلم لها علاقه برضا البنهاوى فعلا والا لاء ...... 

نور : هى ما تعرفش حد بالاسم دا .... موضوع الشغل عندكو جه صدفه ..... 

شريف : ما تقلقوش عليها .... أطمنو .... 

هدى : طيب ها تطمنا ازاى .... 

شريف : ممكن تدينى رقمك ... 

هدى : ممكن طبعااا  .... اوعى تنسى ... 

شريف :  هاتى الرقم وها ارن عليكى .... ولو نسيت فكرينى انتى اوكى .... 

هدى :.......... 01 ...... 

***************

ريم : مش ناويه تقوليلى مالك ... من يوم ما رجعتى وانتى متغيره وساكته ....  

روان : مفيش يا حبيبتى ... انتى ناقصك ايه تانى .... 

ريم : مفيش غير حاجات بسيطه ... محمد مش مخلينى أفكر فى حاجه .... 

روان : ربنا يسعدكم يارب ..... خدى ... انا كنت شايله الفلوس دى ... اهو يعملو حاجه ... 

ريم : ايه دا ... 

روان : دول 1200 معلش مش معايا غيرهم .... 

ريم : طيب خليهم انتى أكيد ها ترجعى الكليه مش ها تقعدى أكتر من كدا وبتقولى انك سبتى الشغل .... 

روان : ما تقلقيش ربنا مش بينسى حد .... خدى بقى ... 

ريم : بدال ما انا الا اساعدك انتى الا بتساعدينى ... 

روان : انتى على طول بتساعدينى وحارمه نفسك ... ومش بتستخسرى فيا حاجه .... ان الاوان ارد ولو حاجه بسيطه ... 

منيره واقفه برا الاوضه وسامعه كلامهم ... وبتعيط بحرقه .... ليه جوزها عامل فيهم كل دا  وهما ممكن يعيشو أحسن من كدا .... ليه بناتها بتعانى بالشكل دا ..... وعشان ايه ... ياريتنى كنت بشتغل وما أحرمهمش من حاجه .... 

فتحى دخل فجأه ... لقى منيره واقفه بتعيط ...

فتحى : مالك يا منيره من زعلك .... 

منيره ... دخلت على الاوضه بتاعتها بسرعه قبل ما بناتها تسمع حاجه ..... 

فتحى : فى ايه قلقتينى ... 

منيره : لأمتى يا فتحى ها تفضل حارمهم .... لأمتى ... بناتك شالت الهم بدرى ... بتستفاد ايه لما تشتغل وتحرم نفسك ومراتك وعيالك ..... ها تكنز لمين هاااه قولى ..... 

فتحى : انا حارمكم يا منيره ... 

منيره : ايه دا كله مش حارمنا .... بناتك الا بتشتغل ومتبهدله عشان القرش ... وبنتك العروسه ... الا حرمتها من فرحة جهازها .... حتى مرتبها بتاخده .... ايه ما شبعتش ... لسا ... 

فتحى قعد على السرير بإنكسار ...... والله يا منيره غصب عنى ..... خايف ... 

منيره : من ايه .... وعشان ايه تعمل فيهم كدا .... 

فتحى : هو انا كنت كدا يا منيره ... قولى كنت كدا ..  

منيره : ايه الا حصلك .... احنا اولى نتمتع ونمتع عيالنا 

فتحى : ابويا متعنا انا واخواتى وصرف الا قدامه ووراه ... عملو فيه ايه قوليلى .. راموه فى الشارع ... عشان الجشع ملى قلوبهم ... عشان شبعو منه ومصو دمه .... مش ها انسى ابدا يوم ما كنت رايح أجيب ابويا الا مرمى على الرصيف .... فاكره ... عايزنى اديهم واصرف ... وفى الاخر نترمى فى الشارع انا وانتى ..... 

منيره : ولادى مش زى اخواتك .... صوابعك مش زى بعضها ... بتظلمهم وبتاخدهم بذنب اخواتك ....  

فتحى : خايف ... مش من حقى أخاف ... 

منيره : لا مش من حقك .... كفايه خوف .... كفايه .... انت ها تصرف على بناتك ومفيش واحده فيهم ها تشتغل تانى ... والا ورحمه .. 

فتحى : بس ... بس يا منيره .... وراح فتح الدولاب ... انا مش بخيل وفتح الصندوق الا قافله ... خدى وبيرمى فى فلوس لها على السرير... خدى يا منيره أصرفى انتى والبنات .... وما تحلفيش علياااا يا حب عمرى .... يا إلا شيلتينى فى فرحى وهمى .... 

منيره : قربت منه وحضنته جامد .... ما تزعلش منى .... مش قصدى .... 

فتحى : مش زعلان ... أشيل الفلوس ... 

منيره : ضحكت وسط دموعها  انت بكاش كبيرررر 

فتحى : خدى الا انتى عايزاه ... وعشان أثبتلك انى مش بخيل .... خدى 

منيره : ايه دا 

فتحى : دا دفتر توفير  لكل واحده فيكوووو وفلوس ريم كلها  فى الدفتر .... مفيش قرش صرفته .... 

منيره : للدرجه دى انت شاكك فى حب ولادك ليك .... الدنيا عمرها ما كانت فلوووس ... ولا ها يحبوك ويتمسكو بيك عشان الفلوس الا معاك .... والا ها يرموك عشانها .... فين ايمانك بربنا .... وفين حبك ليهم الا بيخليهم يتمسكووو بيك وما بيهنش زعلك عندهم .... ... 

فتحى :  خلاص يا منيره .... انا مش بشوف غير ابويااا وصورته قدام عينى ... دايما عامل حاجز بينى وبينهم .... وزعلان .... زعلان انى بعمل معاهم كدا ...وبدء يعيط ... والله بحبكم ... انتو عمرى ... اخواتى مقاطعهم من يوم عملتهم فى ابويااا . وانتو كنتو اخواتى واهلى .... لو حد فيكم جراله حاجه ... انا الا بتعب مش أنتم ... 

ريم وران دخلو عليهم الاوضه بعد ما سمعو كل حاجه .... 

روان : فتحى حبيب قلبى دموعه الا أغلى من حياتى تنزل كدا .... لا أحبكش وانت كدا ..... فلوس الدنيا كلها فداك .... ولو حرمتنا أكتر ... انا راضيه يا فتحى يا حبيبى  .... 

منيره : ضحكت وسط دموعها .... وريم بتعيط وحاضنه ابوها وبس ..... وبعدين اتكلمت ... ازاى يابابا كنت عايز تجوزنى لناس كبيره عشان الفلوس ... وبتقول اننا مش بنهون عليك ...

فتحى : والله يا بنتى عمرى ما كنت ها اعملها .... كنت عايز اشوف الواد ها يتمسك بيكى والا ها يزهق ويسيبك .... عايزه يتعب ويشقى ويعمل كل حاجه ... عشان يقدر قيمتك ... وقبل ما يزعلك يخاف ويعرف اد ايه تعب عشان يوصلك .... مش قصدى يا ريم ... سامحينى لو كنت بتصرف غلط من وجهة نظركم ... يابنتى الا بيجى سهل بيروح سهل ... خدى يا ريم الدفتر دا كنت ناوى ادهولك يوم جوازك .... فيه حق جهازك وفلوس شغلك يا حبيبتى .... 

ريم : انا أسفه يا بابا سامحنى .... 

روان : فين الدفتر بتاعى يا فتحى 

فتحى ضربها على راسها .... تعالى يا كلبه فى حضنى .... 

روان : ايوا ادخل على الاحضان الدافئه وحنان الام وعطف الاب .... 😂😂😂

منيره وريم وفتحى : 😂😂😂😂😂😂

******************

سيد : يا مروان بيه ... احنا ... 

مروان : انتو ايه .... بص لو ها أسيبك هنا ... ها أسيبك بمزاجى .... والله العظيم يا سيد لو الغلطه دى اتكررت تانى منك والا من مراتك ما ها تلاقووو حته تقعدو فيها ... 

هانم : حاضر يا مروان بيه ... والله الست روان غلبانه 

مروان : أخرصى .. واحمدى ربنا ... انى ها أفوتها لكم ... غورو من وشى .... ونزلو .... 

مازن : ها تهدى امتى .... 

مروان : فين العقد الا عملته لها ... ومضتها عليه .... تانى يوم شغل لها ...

مازن : أنت ها تازيها بجد ... ها تهون عليك ... 

مروان : فين الزفت .... انت الا خدته منى 

مازن : راح جاب العقد ... ااتفضل ... بس قولى ها تعمل ايه .... 

مروان : جاب مسطره ... وفك العقد ... والامضاء طلعت على بياض فى ورقه تانيه ... 

مازن : ايه دا يا مروان .... معقول ... 

مروان : كنت قلقان فى الاول .... وعملت كدا احطياطى ... واهووو جه وقته... وطلع تليفونه ...وبيكلم المحامى بتاعه ..... 

مازن : انت عايز المحامى ليه .... 

مروان : ها تفهم كل حاجه لما يجى ... كلم شريف شوفه اتاخر ليه 

مازن : حاضر ما بقتش فاهمك وخايف منك ... 

مروان : ما تخفش انا بعمل كل حاجه لصالحكو كلكو... وبكرا تفهم كل حاجه .... 

مازن : هى شكلها ايه .... 

مروان : بأبتسامه سخريه ... جميله فوووق ما تتخيل .... فى كل حاجه ... 

مازن : وحشتنى ... اوعى تعمل فيها حاجه ... 

مروان : ملكش فيه ... اطلع منها خالص وتعمل الا أقولك عليه .... فاهم .. 

مازن : فاهم يا مروان بس بردو مش ها اسمحلك تعمل فيها حاجه .... هى لا يمكن تبقى تبع الو.... دا ابدا .... وشريف والمحامى وصلوووو .... 

********************

راندا : فى ايه بقى انتى بتتحدينى يا وليه انتى 

حكمت : انا عملت فيكى حاجه ... انتى عايز تتخانقى معايا وخلاص .... 

راندا : عارفه لو مبطلتيش زن فى ودن ابنك والعيال ... ها احبسك هنا ومش ها تشوفيهم تانى ... فاهمه ... 

حكمت : حاضر يابنتى ... ما تزعليش حقك عليااا انا بستنى الساعه الا ها دخليهم ليا... 

راندا : بنتك ايه يا مجنونه انتى.... انتى تبقى زى أمى ... ماعتش غيرك .... ماسمعش تقوليها على لسانك تانى ... فاهمه ... 

حكمت بانكسار : فاهمه .... 

راندا : اتفضلى اطفحى ... انا مش عارفه مش ناقص غيرك ناكله كمان .... وخرجت وقفلت عليها ..... 

حكمت بعياط : يارب افرجها عليااا ما تسبنيش كدا ... انا مش عارفه عملت فيها ايه عشان تكرهنى كدا .... روان الا غريبه عنى حبتنى بجد من قلبها .... وما بخلتش بالسوؤل عليا ... حتى .... ولادى ومرات ابنى وجوز بنتى ... ليه كلهم كدا معايا .... يارب ... يارب رجعهم لحضنى واهديهم قبل فوات الاوان ....

💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚💚 

للمتابعه اترك تعليق


البارت الثامن 

خادمتي ولكن 

💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚💚💚💚

مر يوما أخر ... ملئ بالاحداث المؤلمه لهم جميعااا .... واشرقت شمس يوم جديد ... يحمل المفاجأت ... للبعض ... و الصدمات ... لبعضهم 

*******************

شريف : أصحى يا ابنى ... قوم بقى 

مازن : فى ايه على الصبح ماعنديش استعداد لأى مفاجأت تانيه 

شريف : ها تسيب أخوك ينفذ الا بيعمله دا .... ها يودى البنت فى داهيه ..... 

مازن : هو ادام فى دماغه حاجه لو عملت ايه مش ها تقدر عليه ..... سيبه ... وشويه ها يسيطر على نفسه ... 

شريف : تصرفات مروان بقت غامضه وتقلق .... لا ابو البت ولا أمها ها يتحملو الا هو ها يعمله دا .... 

مازن : ربنا يستر ... قوم خلينا نروح الشركه ... هو أكيد سافر ... انا حاسس بيه مانمش أصلا ... رايح جاااى فى الصاله وعمال يخبط ويرزع فى كل حاجه .... وقامو خرجو واتصدمو من منظر الشقه .... 

شريف : يخربيت كدا غضبه وحش ... لسا زى ما هو ما اتغيرش ..... ودا بقى ها تجيبو شقه جديده ... والا ها تهببو ايه .... 

مازن : احمد ربنا لو بيعمل فينا احنا كدا ... كان زمان الدكاتره تايهه ومحتاسه ... تجبس ايه والا تخيط ايه .... والا تلمنا ازاى ..... 😂😂😂

شريف : احنا عمر حد ما يقدر يلمنا يا فاشل ..... 

مازن : تفتكر .... انا تقريبا قمر توابتنى عن صنف الستات كله .... نفسى أشوف شكلها الحقيقى ايه ... اه يا واد انت مش عارف لو طلعت حلوه ... زى مامروان بيقول ... ها اعمل ايه .... 

شريف : اعمل عيشه ... 😂😂😂 جاتك وكسه .... 

مازن : اما توكسك يا بعيد ما انت طلعت مغفل زيى .... هو انت اتاخرت امبااارح ليه .... 

شريف : هااااه 

مازن : مسكه من رقبته ... ظبطت مين فيهم 

شريف : انا لحقت أظبط ... بس صعبت عليا البت الا كانت ها تموت عليها .... اسمها هدى ومعاها نمرتى وانا خدت نمرتها ... 

مازن : 😂😂😂 وربنا البنات دى ما بتضيع وقت ... جاتكو نيله انتو فى ايه والا ايه ... 

شريف : فهمت غلط ... انت وربنا هنا وبيشاور على قلبه ... مش تمام .... 

*****************

مر الوقت سريعااا حتى اتى أخر النهاررر .... 

ريم : قومى أفتحى يا بنتى .... 

روان : ما تقومى انتى ... انتختى من ساعة من قعدتى من الشغل ..... 

ريم : قومى بطلى رخامه ولا عايزا تردى على صحابك الا زهقو اتصالات ولا عايزا تفتحى ... قومى .... بابا وماما ها يصحو انتى عارفه بابا بيحب يريح فى الوقت دا 

روان :  حاضر يالا على الباب ... فتحى ومنيره قامووو .. 

فتحى : مين ومحدش فيكو بيفتح على طول ليه ... 

روان : انا ها أفتح اهووو يابابا .... وفتحت... ووقفت متنحه ...

فتحى : مين حضرتك .... 

روان : واقفه بصاله وبتبص لابوها وامها .... 

مروان : ممكن ادخل وبعدين حضرتك تعرف انا مين ... والا ايه يا روان ... 

فتحى : انتى واقفه كد ليه .... دخلى الضيف يا بنت .... 

روان ساكته تماما ... ومروان دخل من جمبها ... وقعد على اقرب كرسى بعد ما سلم عليهم .... 

منيره : اهلا يا ابنى خيررر .

مروان : وهما كلهم قاعدين ... تحبى تعرفيهم عليااا والا اعرفهم انا ..... 

فتحى ومنيره وريم وجهو نظرهم لروان .... 

روان : صوتها مش طاالع ... ح.حضرتك عايز ايه ... 

مروان : حضرتى ازاى يعنى ... 

فتحتى كلمنى وفهمنى انت عايز ايه ..... وايه علاقتك ببنتى .... 

مروان : انا مروان السمرى ... صاحب شريكات المجد ... 

فتحى : وصاحب اكبر شريكات اجهزه جاى يعمل عندنا ايه ... 

مروان : جاااى اخد مراتى ... الا هى روان بنتك  ..... وبنت حضرتك .... 

الكلام نزل زى الصاعقه على الكل ....

روان بصدمه : ايه إلا بتقوله دا  انت اتجننت .... 

مروان :  ايه ها تنكرى اننا متجوزين ... عشان انا اصريت ان والدك ووالدتك يعرفو ... وانتى هربتى من اسبوعين على اساس انى مش ها اعرف اجيبك ..... 

فتحى : انت بتقول ايه .... وبيبص لروان ... الكلام دا بجد .... 

روان : لا والله يابابا .... 

منيره : انت كداب بنتى ما تعملش كدا .... 

مروان :  طلع ورقه جواز عرفى .... وبيوريهلهم ..... دى مكتوبه على ايد محامى وموثقه ....  ودى امضة بنتك ... اكيد عارفها .... وكمان رقم بطاقتها ... انا مش بألف ... 

ريم : انتى عملتى ايه .... ازاى يا روان ... انتى 

منيره : جواز عرفى .... دا بجد يا روان ... انطقى ... يخربيتك ... دى اخرة ثقتنا فيكى ..  جواز عرفى يا روان ... 

فتحى : روان .... ساكته ليه ... انطقى .. وعرفتيه ازاى دا .... 

مروان : اقولك انا عرفتنى ازاى ... جاتلى على انها بنت غلبانه وملخبطه خلقتها .... عشان ماعرفش شكلها الحقيقى ... وعايزا تشتغل خدامه عندى .... الكلام دا بالظبط من شهرين .... وانا وافقت تشتغل عندى ... وبعدين اكتشفت انها عكس الا هى بتقوله .... الصراحه بنتك عجبتنى وانا عجبتها ودخلت دماغى .... واتجوزنا عرفى وعايشين مع بعض من وقتها .... 

روان بعياط :😢😢😢 كداب انت كداب ... انا كنت بشتغل عند طنط حكمت ... مش عندك ..... واه اشتغلت عندك بس ماعملتش كدا .... 

منيره : هى دى الست الا قولتى ماسكه شغلها .... وكمان خدامه يا روان ... يا خساره تعبى فيكى .... ياخساره .... 

ريم : خدامه وجواز عرفى ... ازاى  .. لا يمكن اختى تعمل كدا .... كل دا كدب .... 

مروان : انا مش عايز ابقى وقح .... انا بتكلم بالذوق ... دلوقتى وممكن اعمل كتيررر قوى وانا قاعد فى مكتبى وحاطت رجل على رجل  .... ومن غير شوشره  وكلام كتيررر الهانم تدخل تغيرر وتمشى معايا .... عايزا تيجى زى ما هى تيحى ماعنديش مانع .... هاااه ... 

فتحى : هجم على روان ... ومروان مسكه .... 

منيره وقعت فى الارض اغمى عليها .... وريم جريت عليها هى و روان ... الا ابوها زقئها ... وقال لها ملكيش دعوه بيها ... اتفضلى زى ما اتجوزتى من ورانا عرفى وروحتى اشتغلتى فى البيوت خدامه .... خليكى ... كملى الا انتى بتعمليه .... ياله 

مروان : مسكها من دراعها ... وبيقول لها ياله .... 

روان : سيب ايدى ... اوعى كدا 

مروان : شدها بقوته عليه وفتح باب الشقه وريم مش عارفه تعمل ايه تجرى ورا اختها وتسيب امها ... ولسا بتقوم ... ابوها قال لها لو خرجتى وراها مش ها ترجعى هنا تانى ......

****************

مروان ركب العربيه وركب روان وقفل الباب وطلع بسرعه قبل ما حد ياخد باله ...... 

روان بصريخ : انت عملت ايه .... انا مااستهلش منك كدا .... 

مروان : بصوته كله  ما أسمعش صوتك ...  فاهمه .... 

روان : سكتت ودموعها مش عايزا تقف ..... وباصه من الشباك والعربيه ماشيه بتحط ايديها على الباب تفتحه ... مروان مسكها ... وشدها عليه .... 

مروان : انا جنان مش عايز ... انتى لحد دلوقتى ماشوفتيش وشى التانى ... فاهمه ... 

روان : انا بكرهك .... كنت فاكراك احسن من كدا ..... طلعت سافل .... وماعندكش ضمير .... 

مروان : قسما بالله لو قليتى ادبك تااانى  ها اعمل اكتر من الا عملته فيكى  بكتيررر ارحمى نفسك منى ... 

وبعد فتره وصل عند البيت ..... ونزل روان قدام العماره .... ومسكها من شعرها ... وطلع بيها على فوق ... تحت توسلها له انه يسبها ... او يرحمها ...... فتح الباب ودخل .... 

مازن : اتصدم من المنظر هو وشريف وجريو عل  مروان عشان يسبها ...... 

مروان : ارجع انت وهوووو اوعو حد فيكو يقرب منها فاهمين ..... وشدها على الاوضه بتاعته وهى بتصرخ .... ومازن داخل وراه .... مروان زقها وقعها جامد .... وهى بتصرخ وتتوجع ... 

مازن : قرب منها وهى استخبت فى حضنه 

روان : الحقنى يا مازن .... ابعده عنى .... عشان خاطرى ...انا معملتش فيكو حاجه وحشه ... انا قمر الا كانت بتهتم بيكم وبتحبكم ..... 

مازن حاضنها .... ما تخفيش يا روان .... ما تخافيش ... 

شريف بيحاول يسيطر على مروان مش قادر عليه ابداااا .... 

مروان : شد  مازن جامد وقومه وخرجهم برا .... وقفل الباب .... 

مازن : افتح يا مروان ... ايه الا جرالك عمرك ما كنت كدا 

شريف : طيب نتكلم براحه .... بلاش تهور يا مروان .... 

مروان : انتو ما بقتوش تسمعو الكلام ليه .... لو ما بطلتوش . . ها أطلعها جثه من الاوضه ..... اهدو انتو وانا مش ها اعمل لها حاجه ... وبيبص لها ... والا ايه يا مراتى .... والا اقول ... قمر..... لالا ... قمرين .... لا بردو ... روان .... الست روان ..... 

روان : قامت وقفت ...  وراحت عنده .... عايزا ايه يا مروان ..... 

مروان : بيبص لها  .... عايزك .... ينفع 

روان :  انت ليه عايزنى أكرهك ..... الا انا عملته ... ما يخصكش فى حاجه .... اكون انا مين او بعمل ايه ... دا ما يخصكش .... 

مروان بيقرب منها جااامد : يخصنى .... عشان انتى فى بيتى .... وعشان شايفه حياتى كلها .... كتاب مفتوح قدامك ... مش اى حد   يحلم ... يقرب ااو يشوفه ..... انا مش مغفل .... ولا واحده زيك تخلينى مغفل ...... 

روان بعياط : مش قصدى دا كله .... ليه تعمل كدا .... امى وابويا واختى ... حالتهم ايه .... 

مروان : انتى لوحدك المسؤوله عن دا كله .... انتى الا غلطتى ... ونزلتى من وضعك .... كان ممكن تبقى فى مكانه احسن وافضل .... بس انتى بكل الذكاء الا انتى فيه ... أستغبيتى ... قوووى ... 

روان : طيب سبنى أمشى ...ارجوك ... انا أسفه ... مش ها تشوف وشى تانى .    

مروان قرب أكتر : مين قالك انى مش عايز اشوف وشك .... مين .... انتى ها تفضلى هنااا .... زى ماكنتى ... فاكره .. بس بدال ما ها تنامى فى اوضه لوحدك ... ها تنامى معايا وفى حضنى ... على سريرى ... 

روان : بعدت عنه ... مش ها تقدر تكسرنى او تذلنى .... فاهم . وها أمشى ... بارادتك ها أمشى ... غصب عنك ها أمشى ... وها ارفع عليك قضيه ... ها اتهمك بالتزوير 

مروان ضحك بصوته كله : ها نشوف ... وفتح الباب وخرج وقفل عليها .... 

************************

واحد من رجاله رضا البنهاوى .... واقف مراقب الوضع كله واول ما شاف مروان ماسك روان من شعرها .... اتصل على رضا بلغه ... انه جاب البنت .... ومطلعها عنده بعنف ..... 

**********************

رضا  : ذكريا .... عملتو ايه خلصتو على الواد رأفت .... انا كنت ناويها من بدرى .... 

ذكريا : خلصنا يا رضا بيه ..... وشوفناااه بعنينا وهو بيودع ... 

رضا :  دى أخرة الا يقف قدامى ..... ولسا دورك يا ابن السمرى .... ماتعرفش  ها يعمل ايه فى البت الا معاااه .... 

ذكريا : كل الا عارفينه انه جايبها ببجامة بيتهم ... وشكله كدا ناوى يعمل فيها حاجه ... عشان كان ماسكها من شعرها وبيطلعها غصب عنها ..... ... البت دى ملهاش ذنب يا رضا بيه فى الا بيحصل ... واغلب من الغلب ... هاتسيبه ياخدها بذنبنا احنا 

رضا بيبصله : بقى قلبك روهيف قوووى .... دا انا كنت ناوى أقتلها هى ورأفت مع بعض .... وابن السمرى يشيل الليله كلها ..... نصيبها كدا بقى 

ذكرياااا : يعنى كدا كدا البت ها تموت ... ها تموت ..... ياله ماهى غبيه .... داقت بيها الدنيا .... جايه تشتغل ابن السمرى .... وقعت فى طريقه .... وطريقنا .... انت ناوى تعمل ايه دلوقتى ....

رضا : ها نستنى ونشوف .... حبه صغننين .... 😂😂😂 .... منا لازم ازيحه من سكتى ... وابقى امبراطور الشرق الاوسط .... انت عارف يا ذكريا ... مفيش مكان للضعيف ... بياكلوه .... وشغلنا التانى لازم يبقى ليا وزنى عشان اقدر أعمل الا انا عايزه 

ذكريا : مستنين تعليمات سعتك .... يا رضا بيه .... 

******************

فاطمه : روكا اتصلى على هدى ... انا قلقانه عليها قوى 

روكا : حاضر يا فطوم .... وبتتصل ... الووووو هدهود العسول ... أبو بق صغنتوت ... وقلب فرفور ... مش ناويه تيجى وتريحى فطوم .... 

هدى : ان شاء الله قريب ... ماما عامله ايه يا روكا .... 

روكا : عامله مكرونه وفراخ ... وكلناها 😂😂😂

هدى : انا مش فايقلك وربنا .... 

روكا : هدهود مين زعله .... 

هدى : مفيش مذاكره ومحاضرات كتير ... وصدااع .. 

روكا : طيب خدى فطوم ... معاكى ... 

فاطمه : مالك يا حبيبتى .. 

هدى : مفيش يا ماما انا كويسه ... مصدعه بس 

فاطمه : طيب اعمليلك كوباية شاى وخدى حاجه للصداع .... وانتى ها تبقى كويسه 

هدى : حاضر يا حبيبتى .... البت روكا عامله معاكى ايه ...  

فاطمه : عامله كل خيررر ما تتخيرش عنك 

هدى : مش مطلعه جنانها عليكى 

فاطمه : دا احلى حاجه فيها جنانها .... 

روكا بصوت عالى : اطلعى منها وهى تعمررر يا هدهود .... 

هدى : ماشى ياختى .... ماما انا ها اقفل عايزا حاجه ... 

فاطمه : لا خلى بالك عل  نفسك 

هدى : حاضر يا حبيبتى ... سلام ...... 

نور قاعده سرحانه .... وباين على وشها القلق والخوف .... 

هدى : ها تفضلى قاعده كداااا .... 

نور : هاااه 

هدى : ها نعمل ايه ... حتى ريم ما بتردش علينا .... 

نور : ربنا يستر يا هدى ... كل الا نقدر نعمله ... ندعيلها ... 

هدى : ها نروح لها بكرا .... 

نور : لا مش ها نروح دلوقتى .... الموضوع كبير .. وفى واحد تانى ما نعرفش ليه دخلها فى النص بينهم ... اكيد حد مراقبنا ... 

هدى : انتى غبيه ... اكيد عارفين عنوانها .... هى دى حاجه صعبه على الناس دى .... طلعو بيخوفو بجد ... عاملين زى الوحوش .... 

نور : وانتى يا غبيه بتدى الا اسمه شريف دا نمرتك ليه ... 

هدى : والله عشان لو عملو حاجه اعرف منه مش اكترررر 

نور : هو انا بقولك ها تحبيه .... هو انتى فاكره لو عملو حاجه ها يقولك 

هدى : شكله طيب وها يقولى .... 

نور : انتى ساذجه وغبيه زى روان ... بالظبط ... اتخمدى 

*****************

روان فى اوضة مروان بتعيط ... مش عارفه هى عملت ايه لدا كله .... ومعقول مروان اتحول كدا ..... هو دا الا حبيته وكانت بتتعذب فى بعده .... دمر حياتها وحيات عيلتها بالسهوله دى ..... 

مروان برا فى الصاله مع اخوه وشريف 

مازن بزعل : كدا يا مروان .... تعمل فيا كدا ... انا اخوك حبيبك ... وهى ماعملتش حاجه لدا كله ... وانت عارف ومتاكد انها ما تعرفش البنهاوى .... 

شريف : طيب قول لنا ناوى على ايه .... 

مروان : انتو اكتر ناس عارفه انى ما بحبش كتر الزن .... وانا قولتلك محدش فيكو له دعوه بيها ... سبونى اتصرف معاها .... براحتى ... 

مازن : طيب ما تعملش فيها كدا تانى .... عشان خاطرى ... 

مروان : خلاص بس محدش يدخل بينا ... 

شريف : انت واخد موضوع الجواز الا انت عملته دا بجد ... والا ايه .... 

مروان : لا طبعااا بس ها اربيها بيه .... ها اخليها تفكر الف مره قبل ما تعمل اى حاجه غلط ... الغبيه الا ورطت نفسها وكانت ها تروح فى داهيه ..... 

مازن : هو فى حاجه تانيه غير كدا 

مروان : فى كتيررر .... أسمعنى انت وهو كويس ..... عشان الايام الجايه دى لازم تفتحو عنيكو حلووو قوى ... فاهمين .... واتكلم معاهم  شويه وهما فى حالة صدمه من الا بيسمعوه .... وبعدين .... قام دخل لروان الاوضه ..... 

مروان : ايه يا عروسه .... قومى حضرى ليا الحمام  واطلعى اعمليلى حاجه أكلها .... انا واصاحبك .... بقالنا يومين ماكلناش بسببك .... 

روان : مش ها اعملك حاجه .... وبصوتها كله ... ابعد عنى ... فاهم مش عايزا اشوف وشك .... 

مروان قرب منها وقومها من على الارض .... وشدها عليه جااامد .... ومقرب من وشها لدرجة ان أنفسهم أختلطت ببعض ... وبصوت اقرب للهمس ...  وطى صوتك وانتى بتتكلمى ... ومش ها ابعد ابدا .... ها أقرب لدرجه انتى مش متخيلاها . الا كنتى خايفه انه يحصل وانتى عايشه معانا وبتمثلى دور قمر عشانه .... ها يحصل  بس معايااا وبمزاجى ... 

روان : رفعت راسها وبتبصله بنظرات كلها ترجى .... وحب هى مش قادره تخبيها ... نظرات بتقوله مش انت الا تعمل كدا .... او تكون بالواضعه دى .... 

مروان  بدء يفقد تركيزه فى نظرات عنيها .... الا سحرته ... خلاص حاسس انه بيتخنق  ... لدرجه انه مش قادر ياخد نفسه  ... وقلبه بيدق كأنه بيستعد لحرب جواه ... زقئها بعيد عنه ورمى نفسه على السرير بإهمال ... روحى اعملى الا قولتلك عليه وبلاش تعندى معايااا عشان ما تندميش بجد .... 

روان : قربت منه وبنظرات ضعيفه ومكسوره ... حاضر ها اعمل كل الا انت عايزه ... بس اوعدنى انك مش ها تعمل فيا حاجه .... ارجوك يا مروان ....

مروان : أشوف وبعدين أقرر .... اتفضلى ..... 

روان : طلعت البجامه وخدتها و دخلت الحمام جهزته ... وخارجه.... لقت مروان قلع وواقف بالبنطلون بس .... روان باحراج .... انا جهزت الحمام وخارجه اعمل العشاااا 

مروان قرب منها : ومسك وشها بايد .... وبالأيد التانيه بيحركها على وشها .... وبيقول لها ... مكسوفه ليه ... اتعودى على كدا ومش عايز أشوف الكسوف تانى على وشك .... مش لايق عليكى ..... ماشى ... 

روان زقت ايده ..... ومن غير ولا كلمه مشيت من قدامه وهى بتعيط خرجت على طول دخلت المطبخ من غير ما تبص لمازن او شريف او توجه ليهم كلام ...... 

مازن دخل وراها المطبخ عايز يهون عليها شويه وواقف عند الباب ...... وبيقول لها ..... مين الا علمت على مازن مين .... و طعلت عينه وطلعت على جدته غرام الافاعى مين .... 

روان : ضحكت غصب عنها ولفت وبتبصله .... 

مازن : ايوا اضحكى ..... نصبتى علياااا وطلعتى مزه ...ومزه ايه تهبل ياناس ..... طلعتينى اهبل ياختى .... انا يطلع عينى ... واخويا ياخدك على الجاهز ... اه انا كان بيجيلى كوابيس بسببك وانا نايم ..... قرب منها ... اخنقك انا دلوقتى ..... لالا ... انا ارشك رشتين من غرام الافاعى .... او الحربايه وانتى ها تتخنقى لوحدك .... 

روان : مقدرتش تسيطر على نفسها ... وبتضحك بصوتها كله .... وافتكرت كل الا كانت بتعمله فى مازن بالذات ..... 😂😂😂😂😂😂😂 ..... خلاص يا مازن .... 

مازن : وحيات ابوكى يا شيخه .... مين ابن الصرمه الا عملك غرام الافاعى والحربايه دول ...... 

روان : 😂😂😂😂😂 مش ها اقولك ....  ها اسيبك كدا 

مازن : بس ايه طلعتى خطيره ... وبيغمز لها ... ايه الدماغ الفله دى .... 

روان : والله ما كان قصدى .... 

مازن : عارف ... عارف ... منا مش ها ابقى انا والمفترى انسان الغاب طويل الناب عليكى .... 

روان بتنهيده : هو ناوى يعمل ايه تانى معايا .... مش ها يخلينى أمشى ... 

مازن : بغض النظر عن الا ها يعمله .... بس قسما بالله البيت وحش قوى من غيرررك .... وبعياط مصطنع ... اهئ اهئ ....سيد الكلب بوظ حياتى كلها يا روان .... حياتى بقت شبه وشه البعيد  .... 

روان : 😂😂😂😂😂 كل دا ... وضربته على كتفه ... عشان تعرف قيمة قمررر ... 

مازن : بيحول بعينه .... ورافع صوبعين وبيقول لها قمرين ... قمرين .... شالله يتشك فى عنيه الاتنين .... كنت فاكرك بايره .... طلعت انا الا باير وما بشوفش يا أعسل 

روان : 😂😂😂 .... احترم نفسك .... 

مازن : ها احترم ياختى ... غصب عنى .... المهم ... ها تاكلينا   ايه يا مزه .... ها تعملى دا كله ... ودلوقتى .. ممكن يجرالنا حاجه واحنا نايمين ..... 

روان : لا .... ها اعمل دا ودا  ودا ... بس .... 

مروان واقف على باب المطبخ ... وراهم الاتنين .... ايه لسا مبطلتش رغى وضحك انت وهى .... 

مازن :  رفع ايده وبيشاور على روان ... وبيقول والله منا ... هى ... وطلع على برا جرى  

روان : كاتمه الضحكه بالعافيه ... وواقفه بتعمل فى الاكل ومتاجهله ... مروان ..... 

مروان : خلصى الا فى ايدك بسرعه ... وبطلى مايصه وكلام كتيررر

روان : ....... 

مروان : بصوته كله .... سمعتى ... 

روان اتنفضت من مكانها .... حاضر حاجه تانيه .... 

مروان ما ردش عليها وطلع على برا ... بص لاخوه بصه رعبته

.... احنا ها نبتديها استظراف .... 

مازن : والله نيتى بريئه ... وهى زى أختى ... كدا تمام .. 

شريف : انا مؤدب وما اتحركتش من مكانى .... 

مروان : تعرف تعمل زيه ... 

مازن : بضحكه .... لاء .... 

مروان : انا عارف .... ان الكلام الا قولته ... طار فى الهوا ... 

مازن : طااار فى الهوا شاشى وانت متضرشى .... 

شريف : يا جددددع 😂😂😂😂

مروان : ببسمه والله انا عارف انى ها اضربكم فى الاخرررر 

مازن : نط على مروان .... وبيبوس فيه ... انا حبيبك ... حبيبك .... 

مروان : زقه ... اترزى هنا وبطل شغل العيال بتاعك دا 

روان : حضرت السفره ... وقالت لهم ... وسايبهم وراحه على الاوضه ..... 

مروان : مسكها من ايديها .... تعالى هنا راحه فين ... 

روان : انا خلصت .. ها ادخل الاوضه ..  عايزا انام ... 

مروان : شدها تعالى عشان ناكل و ونقعد شويه ... ونخش ننام .... 

روان : انا مش عايزا أكل 

مروان : شدها  تعالى وقعدها وهو قعد جمبها على السفره .... وقرب طبقه ... عشان تاكل معاااه ..... وروان قاعده ... مستغربه ... هو دا ايه ... وبيعمل كدا ليه ... وبتبص على شريف ومازن .... الا باصين فى اطباقهم ولا كأنهم قاعدين معاهم على السفره .... 

مروان : ها تفضلى تفكرى كتيررر ...كلى ... 

روان بتبصله بترجى ...ارجوك سبنى ... مش عايزا اكل ... مليش نفس .... 

مروان : خلاص خليكى جمبى لحد ما اخلص أكل .... ومفيش حركه ولا نفس غير بإذنى .... 

روان : أستسلمت وساكته ... وقاعده بتراقبه ... اتحول لانسان غريب وغامض .... 

كلهم خلصو الاكل .... وقامو وروان شالت الاطباق دخلتها المطبخ .... 

مروان دخل وراها .... خلصى وتعالى الاوضه ..... ومشى 

ودخل على الاوضه بتاعته ..... طلع شنطه كبيره من الدولاب فيها هدوم بيتى وخروج ... لروان ..... وطلع بجامه رقيقه وجميله جدا حطها على السرير .... وبرفن .... ورجع الشنطه بسرعه الدولاب 


روان : ايوا .... 

مروان : تعالى خدى شاور وغيرى والبسى البجامه دى ......... 

روان : نعم ...  ومنين دى واخد شاور فين ان شاء الله ... لا طبعا مش ها اخد حاجه ومش ها اغيررر 

مروان :  كلمه زياده ها أقفل باب الاوضه ومش ها نطلع منها غير الصبح .وانتى مراتى بجد ..  فاهمه والا افهمك أكتر ... والمفروض انك ها تسمعى الكلام ..... 

روان : شدت البجامه بنرفزه وطالعه على برا ... 

مروان : راحه فين ... 

روان : ها اخد شاور فى اوضتى .... 

مروان ؛ مفيش اوضتك خلاص .... هنا وبس معايا فى نفس الاوضه ... هى اوضتك ..... 

روان : انت واحد بجح وقليل الادب 

مروان : ضحك بصوته كله .... انا الا بجح وقليل الادب .... طيب ياله قدامك ربع ساعه تخلصى وتطلعى تعمللنا حاجه نشربها ..... و هاتيها وتعاليلى هنا .... 

روان بعياط : أنت بتذلنى ... ليه 

مروان : انا لحد دلوقتى كويس معاكى وماعملتش أى حاجه .... ولا هنتك ولا ذليتك .... ولا اى حاجه ... وها ارجع أفكرك تانى .... ان انتى الا عملتى فى نفسك كدا .... 

روان : انت ماعشتش ظروفى عشان تحكم على الا عملته ... 

مروان : مهما كانت ظروفك .... مهما كان ... مش مبرر انك تهينى نفسك وتحطيها  فى مكانه أقل من مكانتك ابدا .... صحيح ... الشغل مش عيب ... بس العيب الوحيد انك تشتغلى حاجه مش قيمتك  ... وقيمة تعليمك ... وتعبك وسهرك .... ماحاولتيش حتى ولا فكرتى فى شغل فيه أمان ليكى ... فى شقه مع 3شباب والهبل الا كنتى بتعمليه فاكره انه ها يحميكى وها تفضلى كدت مش ها تتكشفى ... يا سلام 

روان : حاولت كتيررر وفشلت .... مفيش حد كان بيسبنى فى حالى ... كلهم ماعندهمش ضمير ولا بيعتبرونى .. زى بنتهم او زى أختهم .... 

مروان :  بصى مهما قولتى ... دا مش ها يغفر غلطتك بالسهوله دى .... ولا ها يرحمك من العقاب ... عشان تفكرى  قبل ما تعملى حاجه ... انتى مش عارفه اخرتها ايه .... ياله ادخلى خدى الشاور ... واعملى الا قولتلك عليه .... 

💗💗💗💗💗💙💙💙💙💚💚💚 

للمتابعه اترك تعليق



البارت التاسع 

خادمتي ولكن 

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

حكمت : انا عايز ارجع ياينى شقتى .... ها اموت بحصرتى هنا يا سامح ... ارحم أمك ... 

سامح : حاضر ياماما .... والله يارا وياسر ... بيتحايلو عليااا تفضلى .... مش عايزا تستحملى عشانهم ... شويه ... 

حكمت : مسكت وشه بين ايديها .... انا أستحمل أكتر من كدا عشانكوووو ... بس بيتى وريحة ابوووك وحياتى وحشتنى ... هاتلى عيالك  ابقى تعالى زورنى اوعى تنسانى 

سامح : انا عارف يا أمى انك شايله منى ... عشان اهمالى فيكى ... وسايب مراتى تعمل الا هى عايزاه .... ياسر حكالى كل حاجه .... معلش حقك علياااا .... والله انا مش وحش ... بس هى ممكن تاخد منى كل حاجه وابقى على الحديده ... ابوها حكم عليا ان كل حاجه تبقى بأسمها ... كنت فاكرها بتحبنى ... بس اتغيرت .... 

حكمت : هى من يوم ما شوفناها وهى كدا .... بس انت كنت عامى عنيك عن الحقيقه .... الفلوس مش كل حاجه .... وعمرك ما تذل نفسك عشانها ..... يابنى ارجع شقتك ولحياتك وخليك انت راجل البيت ... هى لو بتحبك ها ترجع معاك وتبطل الا هى بتعمله ..... 

سامح : شقى السنين دى كلها يروح فى ثانيه ... هى مش بتحبنى .... دى مقاضيها ولا انا ولا ولادى فى دماغها 

..... بتصرف وبس ... عشان خاطرى خليكى وسامحينى يمكن ربنا يرضى عنى .... روان عندها حق فى كل كلمه قالتها ... حضنك ما يتعوضش ابدا .... اوعدك انى اخد حقى وعيالى ونرجع كلنا ... 

حكمت : مش عايزك تتهور الفلوس فى داهيه .... وفلوسك انت واختك من ميراث ابوكم ... يا حبيبى موجود ابتدى بيه ..... وانا مسمحاك .... قلبى ماقدرش يزعل منك انت واختك ..... ابدا .... اختك مفيش اخبار عنها .... 

سامح : والله يا أمى ما بتكلمنى .... 

حكمت : حاول تكلمها وتطمنى عليها قطعت مره واحده بقالها كام سنه .... ماعرفش عنها حاجه .... 

سامح حاضررر ... خدينى فى حضنك زى زمان ... والا خلاص ياسر ويارا ... خدو مكانى .... 

حكمت ببسمة أمل : تعالى يا حبيبى مكانكو محفوظ ... محدش يقدر ياخده ابدااا ..... 

*******************

شاهى : ايه يا رضااا ها تعمل ايه 

رضا : خلصنا من رأفت .... وبحاول أخد الصفقه الجديده ليااا .... وذكريا ... بيراقب ها يعمل ايه فى البت الا معاااه  .... وادام هى فى شقته ... نخلص منها وهو واخوه والحلو الا انضم ليهم يلبسوها

شاهى : ها يطلع منها زى الشعره من العجينه .... دا مروان السمرى 

رضا : بيقولك العيار الا ما يصبش يدوش .... ودا الا ها اعمله ... كفايه ان سمعته ها تتهز فى السوق .. . وفين وفين على مايثبت انه برئ .... 

شاهى  : ماقولتليش ذكريا عرف شخصية البنت الحقيقه ازاى وهى اصلا كانت سابت الشغل ... يعنى لو موجوده كان راقبها وعرف .... 

رضا : ذكريا زق على مرات حارس العماره واحده ... واتحججت انها عايزا قمر عشان تشتغل عندها .. عشان سمعت انها شاطره ... وعايزاها ضرورى ... وهى وحده ست وقاعده لوحدها .... ومرات الحارس قالت لها ياريت دى سابت الشغل هنا ... بس هى مش اسمها قمر ... دى بنت زى القمر واسمها روان ... وحكت كل التفاصيل للست على اساس انها يعنى عملت كدا عشان محتاجه للشغل ... وعرفت منها فى كلية ايه ... وذكريا كمل وجاااب لنا  كل حاجه تخص حياتها ...... بس ياجميل 

شاهى : اه قولتلى  هى جثة رأفت فين دفنوها .... 

رضا : رأفت الرجاله خلصت عليه ... وسابوه يعفن ... كان نفسى أخلص على ابن السمرى بالمره ... 

**************

ريم : يابابا  ... ها تسيب روان كدا ها تهون عليك .... 

فتحى : اقعدى يا ريم .... تعالى يا منيره 

منيره  : بعياط نعم 

فتحى : انا أسف انى ماعرفتكيش حاجه عشان روان لازم متعرفش اى حاجه دلوقتى .... مروان جالى فى الشغل الصبح قبل ما يجى على هنا 

فلاش باااك 

**********

فتحى : خير يابنى فى حاجه قاللوى انك عايزنى ... 

مروان : عرفه بنفسه ... ممكن حضرتك تيجى معايا ... فى حاجه تخص بنتك روان وانت لازم تبقى على علم بيها 

فتحى بخضه : بنتى مالها ... 

مروان  : مش ها ينفع الكلام هنا يا عمى .... ممكن تركب انا استأذنت لحضرتك من الشغل ... ما تقلقش 

فتحى : ركب مع مروان ... واتحرك وراح كافتريااااا 

مروان : انا مش عارف ابتدى لحضرتك الحكايه منين ... بس ها اقولك من اول يوم شوفت بنتك فيها ... ومروان قص له كل ما حدث .... 

فتحى : بنتى انا بتشتغل خدامه .... وبدء دموعه تنزل ... وبيقول لمروان .... انا السبب كنت فاكر الا عامله فيهم ها يعلمهم ... ماعرفش انها ممكن تفكر تشتغل فى البيوت ابدا ...

........ 

مروان : مش دى المشكله  .... دى مقدور عليها ... ها تتعاقب واكيد مش ها تكررها تانى .. بس نجمد قلبنا عليها شويه ونعاقبها صح .... مش عشان أشتغلت لاء ...  عشان ما اتصرفتش صح ... لما قعدت مع طنط حكمت كان تفكير كويس .... بس لما تقعد مع 3 شباب ... هو دا الغلط بعينه ....

...........

فتحى : فى ايه تانى ... اوعى يكون حد عمل فيها حاجه .... .....

مروان : لا دماغك راحت لبعيد ..  بنتك عرفت تحافظ على نفسها .... بس اتورطت فى حوار كبير .... انا ليا خصم كبير فى السوق ... للاسف الراجل دا شغله كله مش تمام ...  عنده استعداد يقتل لمجرد انه يكسب ..... لا عنده عيب ولا حرام .... أستغل ناس فى شركتى ... ومن ضمن الناس دى واحد أسمه رأفت ماسك حسابات الشركه من ايام والدى ...  رأفت ضميره صحى وجه بلغنى بكل حاجه ... وادانى الملفات الا ماسكها عليه كلها وكمان الفلوس الا هو نفسه اغتلسها من الشركه .... عملت لعبه كدا انا وهو والشرطه عشان نوقع رضا البنهاوى .... انى انا الا اكتشفت سرقة رأفت وانا بضغط عليه عشان يرجع الفلوس ويقول على الناس الا وراه ..... وفى واحده رضا البنهاوى أستغلها بردو والمفروض انها صديقه قديمه لياااا .... للاسف قالت لرضا عن روان لما كانت عامله نفسها قمررر ... وهو كلف ناس يجيبو قرارها وعرف عنها كل حاجه وأستغل دا لصالحه ودا الا لسا عارفه  ... ونفس البنت دى جاتلى عشان تبلغنى بكل الا عرفوه عن روان وانها أستغفلتى وكمان هى تبع رضا البنهاوى .... عشان تكسب ثقتى ويبقى رأفت مشى وهى جت بداله فى الشركه ... الموضوع كبررر لما رأفت عرف ... ان رضا ها يخلص منه هو وواحده أسمها روان الا هو ما يعرفش مين دى أصلا ... ودا سمعه لما كان رايح لرضااا البنهاوى فى مكتبه وهو بيقوله لشاهى الا حكتلك عنها ... وانا البس موضوع القتل لانه ها يتم عندى ويبقى خلص مننا كلنا ...... اول ما سمعت اسم روان على طول  ربطت بنها وبين قمر وشاهى بعد كدا أكدت ليا انها هى .. بنتك ف  خطر على حياتها كبير طول ما هى بعيده عن عينى انا مش عارف ممكن يعملو فيها ايه  ... طبعا انا جتلك بنفسى ... ومدخلتش الشرطه لان عارف ... ان دا ها يعمل شوشره وممكن كلنا نتكشف .... وعشان حاجه كمان ... ودى حاجه شخصيه عندى أمل انك تفهمنى وتوافق عليها  ..  انا معجب بروان جداااا وعايز اتجوزها ... بس مش قبل ما اديها درس اعلمها ان الا عملته دا غلط وممكن اى حد غيرى  يستغله ويعمل الا هو عايزه .... وخصوصا لو واحد ايده طايله زى ما بيقولو زيى  .... مش المفروض تجازف ... وهى بنت وجميله وصغيره وذكيه ... ودا يشد اى راجل .... ها تصدقنى لو قولت لحضرتك انها شددتنى وحببتنى فيها وهى ملخبطه وشها ... ومنظرها صعب .... كان عندى فضول أقرب للشخصيه دى الا حاسس ان وراها كتيررر .... 

فتحى : يا حبيبتى يا بنتى .... يعنى بنتى ممكن تموت .... مش ها اسامح نفسى لو جرالها حاجه 

مروان : مسك ايده ان شاء الله مش ها يجرالها حاجه ...  الشرطه مش سيبانا وانا صديقى  ماسك القضيه ... ومعرفنى كل حاجه اطمن  .... بس لازم انفذ من انهارده لو سمحتلى يعنى 

فتحى : اى حاجه تحمى بنتى من ايد المجرمين دول يا ابنى انا موافق عليها .... قولى أعمل ايه 

مروان : مبدئيااا انا عملت عقد عرفى بينى وبين روان بأمضتها فى العقد .

فتحى :  ليه يابنى كدا عايز تعمل ايه فى بنتى  انت بتقول ها تحميها و ازاى تعمل عقد جواز بأمضتها وانت بتقول انها كانت اسمها قمرين 

مروان : انا جايلك فى الكلام وها أفهمك انا بعمل كدا ليه  اولا ...سهل اى حد يجيب بيانتها كلها ويعمل اى عقد هو عايزه .....هى مضت باسم قمر فتحى واتحججت ان البطاقه مش معاها ونسيتها فى بلدهم  وانا خليت المحامى يصلح الاسم لروان فتحى ومع الا ها أعمله انا وانت مش ها يبان ..... واسلام صاحبى جابلى الرقم القومى بتاعها بطريقته .. ودا تأديب لها هى  وكمان مبررر انها تفضل فى بيتى بشكل طبيعى بعد ما تتصدمو فيها كلكو وحس هى بالذنب .... طبعا ها اجى البيت وانت ها تتظاهر انك ما تعرفش حاجه .... وانا ها اخدها ... وانت مش ها ترفض ... 

فتحى : انا كدا بسئ لبنتى ومش انا الا أحط بنتى فى موقف زى دا .... انا السبب انها فكرت كدا ..... وعملت كدا ها اعاقبها انا على ايه ......

مروان : انا قولتلك شغلها مش عيب ... بس هى متسرعه ومابتفكرش فى عواقب الا بتعمله و صدقنى الكلام دا محدش ها يعرفه  ..... انت موافق على جوازى منها .... 

فتحى : انا موافق  بس هى اهم حاجه توافق 

مروان : هى مش ها ترفض .... انا ها اتجوزها على ايد مأذون ... لما اجيبك تانى يوم ما اخدها عندى وطبعا بعيد عن رجالة رضا البنهاوى الا بتراقبنا ..... ها تتظاهر  ان انت مجبر عليه عشان تدارى على الجواز العرفى الا بينا  ... ودا قدامها ....  ها تسيبها  معايا وهى مراتى وعلى زمتى عشان تبقى مطمن عليها  .... وبردو انا مش عايزها تعرف حاجه عن موضوع رضا البنهاوى دلوقتى  عشان ماتبقاش طول الوقت خايفه  ...  .... ووعد منى موضوع رضا البنهاوى دا يخلص ... وهى تعرف غلتطها .... وها أعمل لها أجمل فرح ... فى الدنيااا عشان هى غاليه عندى قوى فوق ما تتخيل .... 

فتحى : ايه الا يثبتلى ان كلامك دا كله صح .... وانك مش بتعمل عليا ... يعنى 

مروان : كان ممكن اجبها عندى بطريقتى ومش محتاج اجيلك لو نيتى مش تمام ... ..... انا عامل حسابى عشان تتطمن  .... ودا اقرار كاتبه على نفسى انى مسؤول عن روان مسؤوليه كامله .... و عشان تتطمن ... احنا دلوقتى ها نروح نقابل الظابط الا ماسك القضيه .... وهو ها يفهمك ان وجودها مهم جدا معاياااا اليومين دول .... وفعلا راحو للظابط المسؤول واكد كلام مروان وفتحى  خارجين ....

فتحى :  طيب اوعدنى انك مش ها تعمل فيها حاجه  غير لما تبقى مراتك قدام الناس كلها .... 

مروان :  ببسمه اوعدك  لحد ما انت تسلمها ليا بأيدك قدام الناس كلها ...... أنت الوحيد الا على علم بكل التفاصيل دلوقتى ما تفضلش قلقان بقى .  هاااه اجيلك الساعه كام ... 

فتحى : بأستسلام لصدقه وارتياحه ليه.... تعالى  الساعه ...... 

مروان : ما تبلغش والدتها واختها .... عشان كل حاجه تبان طبيعيه .... الا بعد ما اخدها وامشى ...

فتحى : حاضر .... عشان خاطرى خلى بالك عليها .... هى الا طلعت بيها من الدنيا هى واختها .... 

مروان : حاضرررر

.................. 

منيره بعياط وفرح : يعنى روان مش متجوزه عرفى .... ولا عملت كدا .... شوفت يا فتحى قولتلك ما تحوجش بناتك .... رعاية ربنا وحده هى الا حفظت بنتك .... 

فتحى : الحمد لله .... سامحونى .... 

منيره : مسامحينك ... بس روان انت قلقتنى عليها .... افرد عملو فيها حاجه ... ها اطمن عليها ازاى .... 

فتحى : الظابط اكدلى ان بعد وقت بسيط  ها يقبضو على الا أسمه رضااا دا ...  ومفيش خطر على بنتك طول ما هى بيت مروان 

ريم : يعنى يا بابا انت ها تسافر بكرا وتكتب كتاب روان ... 

فتحى : ايوا ودا ها يكون فى السر ..... عشان بردو اطمن على اختك ... طول ما هى فى بيته ها ابقى قلقان ودا شاب ومعاااه شباب ... انما لما تكون مراته ... ها ارتاح على الاقل ... 

ريم : طيب افرد هى مش موافقه 

فتحى ؛ مروان أكد ليا انها بتبادلو نفس مشاعره واتاكد من زمايلاها .... بس طبعا ممكن ترفض قدامنا .... وهو وعدنى انه ها يخليها مبسوطه معاااه بعد كدا ... ها ينسيها كل دا 

منيره : يارب احفظهم ونجيهم .... وقامت تصلى وتدعى ربنا يحمى بنتها .... والشباب دى .... 

********************

مروان : اقفلى الباب ... 

روان : لاء ... ممكن تخلينى اروح اوضتى ما ينفعش أنام معاك فى نفس الاوضه .... ارجوك يا مروان .... 

مروان : ها تنامى يا روان وعلى سريرى وفى حضنى .... ودا الا كان ممكن تعمليه قبل كدا لو كانت حقيقتك اتكشفت ... وبمزاجك او غصب عنك .... وكمان انتى قلقانه ليه .... انتى مراتى دلوقتى وفى ورقه بينا .... 

روان بعصبيه : بطل بقى ... انا لو ها أموت مش ها اعمل كدا .... ابدا ولا ها أسمح لحد يلمسنى ... وبتجرى على برا ... مروان لحقها وحضنها جامد من ضهرها وقفل الباب .... وشالها ... نيمها على السرير غصب عنها وهو ماسكها بين ايديه ..... 

مروان : اهدى ... عشان نبقى حلوين مع بعض وما عملش حاجه غصب عنك ... 

روان : بعياط ... سبنى ارجوك ... وبتغمض عنيها جامد ... والله انا أسفه مش ها أعمل كدا تانى  .... سامحنى وسبنى .... 

مروان : بيبص لها وهى مغمضه عنيها قوى وشكلها عامل زى الاطفال ودموعها ... نازله  وابتسم على طفوليتها الجميله وبيتصنع الجديه .... وشدها خدها فى حضنه .... وبيقول لها هشششش عياطك مش ها يأثر فياااا ... نامى واوعدك مش ها اعمل فيكى حاجه ..... نامى .... 

روان : سكتت للحظات .... وبتسمع ضربات قلبه .... والتوتر الا هو فيه الا بيحاول يداريه ... ... ورفعت وشها .... طيب ممكن تبعد عنى شويه ماتلزقش فيا كدا .... 

مروان : وهو بياخد نفس بصوت عالى .... لاء 

روان : طيب انت بتعمل كدا ليه .... 

مروان : عشان انتى مراتى 

روان : انا مش مراتك ... 

مروان : مراتى .... تعرفى ان البجامه حلوه عليكى قوووى ما اتخيلتش انها ها تبقى حلوه كدا .....  وبيبص لشعرها .... وكمان شعرك جميل ... وسرح ... بيفكرنى بشعر أمى .... فيكى منها كتيررررر .... تفتكرى انك دخلتى حياتى ... عشان تفكرينى بيها ... وبأهتمامها بيا انا واخويااا .... والا عشان ... وبيبص عليها لقائها أستسلمت للنوم بعد يوم طويل بالنسبه لها .... او بمعنى أصح أستسلمت للهروب من الواقع الا مش قادره تصدقه ..... 

اعمل متابعه هنا👈 اضغط هناااااااا👉عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقيه هتوصل للمتابعين فقط


💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚 

للمتابعه اترك تعليق

تكملة الروايه من هنااااااا 



 

تعليقات

التنقل السريع