القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رغبة ملعونة البارت الثالث بقلم حنان حسن




رغبة ملعونة



الجزء الثالث



للكاتبة..حنان حسن




بعدما ربنا كرمني ولقيت شغل


 عند راجل عازب...



حمدت ربنا...


 ان الباشمهندس انقذني من البهدلة ....


و الضياع في الشوارع



وعرض عليا الشغل في بيتة



المهم...



بعدما  الباشمهندس عرفني علي طبيعة شغلي في شقتة 


 وخرج..



اجتهدت اني اخلية يرضي عني


ويرضي عن شغلي



وخصوصا لما عرفت منه انه مريض سكر...



ولازم اعصابة تبقي هادية ديما



فا  اهتميت بابنة و...ظبطلة الشقة ...


والغسيل  وخليتلة البيت زي الفل



وبعدما عملت الاكل واتهديت طول النهار...



 لقيت نفسي مجهدة و دخلت اخدت حمام



ومددت جسمي علي السرير جنب الطفل الصغير


 (ابن الباشمهندس)




وغصب عني راحت عليا نومة



ومفوقتش ...


غير لما حسيت بايد بتلمس جسمي بطريقة قذرة



فا انتفضت..وفتحت عنيا بسرعة...


ولقيت الاوضة نورها مغلق 



ومفيهاش غير


ضوء خافت جدا 



وبعدما دققت النظر


اتفاجئت..


 ادامي شخص مشوة الوجه 


و شكلة بشع



  والشخص ده كان ماسك شمعة والعة في ايده...




 وايدة التانية بيتحسس بيها جسمي  بطريقة مقرفة



فا صرخت فيه ...


وانا ببعده عني...



وكنت فاكراه هيقاومني ويعتدي عليا بالقوة



لكن الي حصل


 ان الشخص المشوة 



 طفي الشمعة الي في ايده...



والتزم الصمت



ومسمعتلوش حس بعدها



وكانة اختفي اثرة من الغرفة...



فا بصيت علي نفسي



لقيتني متجرده من هدومي



 ويادوب لابسة قميصي الداخلي القصير



يعني تقريبا شبة عارية



وفضلت الطم علي وشي



بعدما تخيلت ...


الي ممكن يكون حصل 


وانا نايمة



لكن الي وقفني عن اللطم


 اني...


 سمعت صوت باب بيتفتح  بره



وفهمت ساعتها 


ان المتحرش بيحاول يهرب من باب الشقة


 


فا قومت بسرعة فتحت نور الغرفة...



وانا بسال نفسي



مين الشخص ده ؟


وازاي دخل هنا؟



وقبل ما افكر في الاجابة



عيني جت علي السرير



واكتشفت مصيبة تانية



وهي.. 


 ان الطفل الصغير


 ابن الباشمهندس


( اختفي)



 من علي السرير



فا خرجت اجري علي باب الشقة



 عشان الحق الخاطف


واجيب منه الواد ابن الباشمهندس



 ومن لهوجتي خرجت 


 بقميصي العريان



وكان كل تركيزي



 امسك المجرم 


 قبل ما يهرب بالواد



  وانا عمالة اصرخ



وبسرعة فتحت الباب



وفعلا...


لقيت ادامي شخص واقف علي باب الشقة



وكنت همسك فيه


 وانا بصرخ



لكن...اتسمرت في مكاني


وانا بقول...



ايه ده؟



 الي ادامي دلوقتي


 مش الشخص المشوة



 ده واحد تاني انا اعرفة كويس..



الي ادامي هو ...(شريف)


الشاب الي وصلني بعربيتة



وفضلت متنحالة بزهول



وانا بقول...انت؟


معقولة؟ 


يعني...


انت الي كنت جوه من شوية؟



رد شريف


وقالي..جوه فين؟



قلت..فين الواد؟



قال..واد مين؟



قلت...بطل استعباط 


بدل ما اصرخ والم عليك السكان الي في العمارة



رد شريف



وهو بيحاول يهديني



وقال...


اهدي واسمعيني



انا معرفش انتي بتتكلمي عن ايه



كل ما في الامر


 اني سمعتك وانتي بتصوتي



 وعرفت انك محتاجة مساعدة


 فا جيت اشوف مالك؟



لاني وعدتك اني هحميكي



قلت...بقولك ايه؟



بطل الكلام الاهبل الي ميدخلش عقل عيل صغير ده



وقولي فين الواد ابن الباشمهندس ؟



رد شريف 



وقالي..صدقيني يا صابرين



 انا هنا عشان مكلف بحمايتك وده الي جابني دلوقتي



قلت..


ومكلف بحمايتي من مين بقي ان شاء الله يا عم شريف؟



رد شريف وقال...



اولا.. 


 انا عايز اعترف اني كدبت عليكي


 وانا  مش اسمي شريف



ووجودي معاكي في القطر مكنش صدفة



وهي الي طلبت مني اني اسافر معاكي



لانها  خافت عليكي من العيشة في القاهرة 



فا بعتتني وراكي



قلت...هي مين دي؟ الي بعتتك ورايا؟



رد شريف



وقال...( قادرة)



قلت..انت تعرف قادرة؟



قال..ايوه 



انا تبع قادرة



واسمي (عبد القادر)



وقادرة هي الي كلفتني بحمايتك بعدما طردتيها من حياتك



بعدما سمعت اسم قادرة



وقفت ابصلة وانا بحاول استوعب الجنان الي بيحصل



وحطيت ايدي علي راسي



وانا بقول...



هو ايه الي بيحصل ده؟



من شوية كان في واحد متحرش جنبي ع السرير



 وبعدها...


الواد الصغير اختفي



ودلوقتي...


 قادرة بعتالي المساعد بتاعها عشان يراقبني 



وتوقفت فجاءة وانا بفكر


وسالتة..



انت واقف هنا من امتي؟



قال..من شوية



قلت..ولما انت مهمتك انك تحميني؟



امال ازاي كنت واقف علي باب الشقة ....


والمتحرش خرج ادامك وهو خاطف الواد الصغير  ومشفتوش؟



بصلي عبد القادر



وقالي..


صدقيني  مفيش اي حد خرج من الباب ده 


غيرك انتي دلوقتي



فضلت..اعيط 


واقول..يلهوي



 طيب امال الواد ابن الباشمهندس راح فين؟



ولما عبد القادر لقاني مفتورة بالعياط



قرب  مني وفضل يطبطب عليا وهو بيقولي..



اهدي بس يا صابرين 



وانا هجيبلك الواد ابن الباشمهندس



وفي اللحظة دي



سمعت باب الشقة الي قصادنا بيتفتح



وخرج منها شاب في  الثلاثينات من عمرة


وكان شكلة زي بتوع السيما



اصلة كان


متكلين... ومتعطر ....ومتحفلط



م الاخر...



 كان شكلة ابن ناس اوي يعني



وكان واضح انه خرج علي صوت صراخي



ولما بص علينا


لقيتة بيبصلي انا وعبد القادر باحتقار



 وكانة قفش اتنين عشاق في وضع مخل بالاداب



فا اتنبهت ساعتها ولقيت ان الجار عنده حق



لان القميص العريان الي انا كنت لبساه


 واقتراب عبد القادر مني وهو بيطبطب عليا ع السلم



 عكس للجار صورة غلط خالص 



في اللحظة دي



اتنبهت للي بيحصل



وسالت عبد القادر



وقلت...هو الراجل ده شافك ازاي؟



هو انت مش عفريت زي قادرة؟


ومفروض تختفي زيها؟



رد عبد القادر



وقالي...


ايوه انا زي قادرة


 بالظبط 



بس مقدرش اتجسد في صورتك ...


 واختفي جواكي



لان قادرة القرينة بتاعتك



لكن... انا بساعدها بس



 فاتجسدت في صورة بني ادم عادي


عشان اقدر اساعدك



وطبيعي ان اي حد يشوفني



قلت..يادي النيلة 



ياتري الراجل جارنا ده فهم ايه دلوقتي؟




رد  عبد القادر


 لما لاحظ اني اتدايقت عشان الشاب 


بصلنا باحتقار وقفل باب شقتة في وشنا



 وقالي..



عموما اطمني يا صابرين



 انا مكلف بحمايتك



وزي ما وعدتك اني هحميكي



بوعدك دلوقتي....  


اني هرجعلك الطفل الي اتخطف



وبعدما عبد القادر سابني ونزل..



دخلت وقفلت باب الشقة



وانا عمالة افكر ...


هقول ايه


 للباشمهندس


 لما يسالني عن ابنة؟



وبعد تفكير


لقيتني علي وشك الحبس والبهدلة



فا قلت..لا مبدهاش بقي



انا هاخد شنطتي واهرب



 قبل ما الباشمهندس يرجع



وفعلا


 كنت هدخل اخد شنطتي 



لولا اني سمعت المفتاح بيتحرك في باب الشقة



وده كان معناه 



ان الباشمهندس وصل



وفعلا لقيتة فتح الباب وواقف يبصلي باستغراب



وانا كنت واقفة متسمرة ادامة


بقميصي العريان



فسالني..



مالك واقفة كده ليه؟



فا وقفت متلجمة وانا ببصلة



ومش عارفة اقولة اية؟



فا لقيت الباشمهندس بيرمقني بنظرات كلها شك



ولقيتة شخط فيا



وقالي..هو في حد معاكي جوه ولا ايه؟



وبسرعة دخل علي الشقة يدور فيها



ويشوف ان كان في حد معايا جوه ولا لا؟



ومسبش مكان في الشقة الا لما دور فيه


حتي المطبخ



واخيرا وصل ل الاوضة الي بنام فيها


ولما دخل في الاوضة بتاعتي


لقيتة بينادي عليا...



وبيقولي..


تعالي هنا يا صابرين



فا رحتلة وانا رجليا بتخبط في بعضها


 لاني كنت عارفة انه هيسالني عن ابنة



لكن..لما دخلت الاوضة لقيتة بيشاور علي السرير



وبيقولي..


انتي ازاي سايبة الولد علي طرف السرير كده ؟.. 



انتي مش عارفة انه كده ممكن يقع؟



بعدما سمعتة



 بصيت بسرعة علي السرير



وانا مش مصدقة عنيا



لاني لقيت الولد نايم مكانة فعلا



واستغربت للي بيحصل



ولقيتني بقول...


الحمد لله الولد بخير



يظهر ان عبد القادر وفي بوعده فعلا


بصلي الباشمهندس باشمئزاز


ولقيتة بيوبخني 



وبيقولي..



 انتي بتخرفي بتقولي ايه؟



و ازاي تخرجي بره اوضة النوم بمنظرك ده ؟



اتفضلي روحي البسي حاجة



وطبعا سمعت كلامة



ولقيتة عنده حق وانا واقفة  عريانة وزبالة كدة 



 فا طلعت اجري من ادامة


ولبست هدومي



وبعدما خرجتلة لقيتة زعلان مني


فا فضلت اتاسفلة


ولقيتة...


بيقولي...



اسمعي...


 انتي لازم تعرفي انك  بتشتغلي في بيت محترم



يعني كل تصرف هنا لازم يكون بحساب



انتي سامعة ولا لا؟



في اللحظة دي



كنت عايزة اشرحلة الي حصل



 واقولة ...


علي الراجل المتحرش الي خطف الولد



بس خوفت لا يفهم غلط



ويقول ...


اني كنت سبب ان في راجل دخل بيتة وهو مش موجود



وخصوصا... ان الباشمهندس كان  بدء يشك في سلوكي اصلا



وكمان الولد طلع متخطفش ولا حاجة



وعشان كده



هزيت راسي بخجل



واكتفيت..اني اسمع للتعليمات


واقول...حاضر وخلاص



وعدي الموقف علي كده



وبعدما جهزتلة العشاء



وغسلت الاطباق ...



دخلت اشوف الولد الي كان صحي وبدء يصرخ



وروحت اسكت الولد وبعدها... نمت جنبة للصبح



وعدي اليوم ده علي كده



وكنت فاكرة موقف وعدي وانتهي



لكن...


تاني يوم



خرجت ادور علي البواب...في مدخل العمارة 



عشان اقولة... يجيب شوية طلبات للبيت



واثناء ما كنت واقفة مع عثمان البواب


 لمحت جارنا بتاع امبارح



الي شافني مع عبد القادر ادام باب الشقة



 ولقيتة بيبصلي بقرف



وطبعا تجاهلت نظراتة ليا



ورجعت لشقة الباشمهندس



وعملت نفسي مخدتش بالي منه



لكن ....


اخر النهار 



لقيت البواب جاي بيسالني وبيقولي..



انتي  نيلتي اية؟


 خلي  (شهاب بية)


 حطك في دماغة كده؟



قلت...انت بتكلمني كده ليه؟



انا معملتش حاجة في حد



وبعدين مين  شهاب بية ده؟



رد البواب 



وقالي..


شهاب بية ده يبقي جار الباشمهندس


 الي في الشقة الي قصادكم



وكان بيسالني عنك



وقلتلة ...انك الشغالة الجديدة



فا فضل يتكلم عنك بطريقة وحشة


 وباين عليه ناوي يكرشك من هنا



بعد ما سمعت كلام البواب



فهمت ان جارنا  شهاب بية



لما شافني بالمنظر الي كنت فيه امبارح..


فهم اني واحدة منحرفة



وعشان كده ...هو متغاظ مني



والمصيبة بقي انه ممكن يقول للباشمهندس علي حصل..



وساعتها عيشي هيتقطع



وفضلت قاعدة حاطة ايدي علي قلبي



لغاية ما الي كنت خايفة منه حصل



ولقيت الباشمهندس جاي بيسالني


وهو في منتهي الغضب


وقالي..



انتي كنتي واقفة مع حد امبارح علي السلم؟



وطبعا مقدرتش اقولة الحقيقة



ولقيتني بكدب 


وبقولة...


مكنتش واقفة مع حد



ليه حضرتك بتسال السؤال ده؟



قال..اصل جارنا المغرور  السمج الي قصادنا 



كان عمال يزعق علي السلم


 وانا طالع



ويقول...ياريت كل واحد عندة شغالة يلمها..


ويشوف الرجالة الي بتجيبهم بيتة وهو غايب



قلت...


وحضرتك شاكك ان يكون الكلام ده عليا انا؟



بصلي الباشمهندس بحيرة


  بدون ما يرد عليا



وبعدين لقيتة


 بيقولي..



لا يا صابرين



انتي باين عليكي بت غلبانة وبنت ناس



 ومتعمليش كده



بس كل ما في الامر



انا مش بطيق جارنا المغرور ده


وكلامة عصبني 



فا كنت بتاكد منك قبل ما ارد علية واهزقة



وغير الباشمهندس الموضوع


وسالني



وقال..


المهم..


الغداء جاهز؟



قلت..ايوه من بدري



قال..طيب جهزية علي ما اخد الحمام بتاعي



قلت..حاضر


وانتهي الحوار ساعتها



وبالرغم من ان  الموقف خلص



لكن...كنت ملاحظة ان الباشمهندس


 بدء يحطني تحت الملاحظة بعدها 



حتي معاملتة معايا اتغيرت



وبقي يتعامل معايا بغلظة


وطريقة ناشفة



والاكتر من كده



انه كان بياخد مني الولد... ويختفي في الاوضة بتاعتة بالساعة والاتنين


واحيانا اكتر



وكأنة كان بيعود الولد علي البعد عني


 عشان الامور تبقي اسهل لما يطردني



وكنت بستغرب


 لان الولد مكنش بيعيط  وهو معاه جوه



والاغرب...


ان بعدما الباشمهندس  كان بيخرجلي الولد من الاوضة عنده 



 ...كنت بروح بسرعة اعمل للطفل الرضعة


 بتاعتة ..


لكن الولد ...


مكنش بيرضى يرضع


مهما احاول ارضعة



 وكان ديما بيبقي شبعان



 


مع اني متاكدة 


ان الباشمهندس 


مكنش بياخد معاه في الاوضة اي رضعة للولد



وكنت بستغرب اوي  من الحكاية دي


وبخاف في نفس الوقت...



 لا الباشمهندس يستغني عني


لكن...


كنت برجع اقول لنفسي



اجمدي يا بت يا صابرين



ومتخافيش من الطرد


لان الارزاق بيد الله



وفعلا ربنا ستر ...والباشمهندس مطردنيش



و كنت بحمد ربنا انة مازال


 باقي عليا



بعد كل الي حصل



وبيتهيالي..


لولا اني كنت بجتهد في شغلي ...لا كان طردني من بيتة



المهم...


مرت الايام في بيت الباشمهندس



وكنت برضوا مازلت بسمع اصوات غريبة بتخرج من  الاضة المقفولة



وبرضوا مكنتش بحاول اعرف ايه الي سبب الاصوات دي



 ولا حاولت افتح الباب


 عشان اشوف ايه الي جوه الاوضة



 وفضلت 


 علي الحال ده 


في شقة الباشمهندس



لااعرف هو بيشتغل ايه؟



ولا فين مراتة (ام الواد)؟



ولا بياخد الواد ابنة بالساعات وبيسكتة ازاي؟



 م الاخر..


مكنتش قادرة اعرف اي حاجة عنة


حتي اسمة 


 عرفتة بالصدفة 


من البواب



 والبواب بيديني الطلبات الي كان الباشمهندس عايزها منه



وقالي .. دخلي الحاجات دي للباشمهندس (صلاح)



وطبعا انا مكنش فارق معايا اسمة ولا شغلتة



انا كنت قاعدة وحامدة رينا علي الييت الي سترني 



واستخبيت فيه من الجرايم الي ورطتني فيها (قادرة)



عشان كده 



كنت بحاول اسايس اموري في بيت الباشمهندس 


علي اد مقدر



عشان احافظ علي لقمة عيشي



واول حاجة قررت اعملها 


هي اني انفذ اوامرة



وثاني حاجة


اني متقابلش في شهاب بيه ده تاني ابدا


عشان ميسخنش الباشمهدس عليا ويطردني



المهم...



فضل الوضع علي كده فترة


لغاية ما في يوم



وانا بجهز الفطار سمعت صوت هبدة قوية في الصالة



فا خرجت بسرعة اجري



لقيت الباشمهندس واقع في الارض


وحاولت افوقة باي طريقة لكن معرفتش



وفي اللخظة دي



حسيت اني ضربت لخمة 


ومعرفتش اعمل ايه..ولا اتصرف ازاي



ولقيتني لازم اخرج واشوف اي حد يساعدني



فا خرجت انادي علي البواب لكن ملقتهوش علي البوابة



فا روحت علي الشقة الي قصادنا



وخبطت عليها بايد


 وبالايد التانية كنت برن الجرس



لغاية ما فتحتلي هانم شيك في لبسها


 وحاطة في وشها طبقات كتير من المساحيق


وكان سنها تقريبا


في اواخر العشرينات




واول ما شافتني ادامها



لقيتها بتكلمني بقرف



وبتسالني..



انتي مين وبتخبطي جامد كده ليه؟



قلت...معلش يا مدام متاخذنيش



اصل...انا بشتغل عند الباشمهندس الي قدامكم



ومن شوية لقيتة مرة واحده طب ساكت


ووقع من طولة



 وانا بصراحة...


مش عارفة اتصرف ازاي



بصتلي الهانم بمنتهي القرف تاني



وسالتني ..


قالت..


والمفروض انا اعملك ايه؟



 انتي والباشمهندس بتاعك



قلت...انا بستسمح حضرتك بس تتصلي بالاسعاف



عشان يحاولوا ينقذوا  الباشمهندس



 لان انا مش معايا تليفون



فا نفخت الهانم وهي مكشرة وشها


وكانت بتتكلم بزهق



وكان واضح انها فاضلها تكة وتطردني



لكن قبل ما ترد عليا ...



شوفت الباب بتاعهم بيتفتح



 ولقيت شهاب بيه...


خارجلي



 وبيقولي ...



تعالي معايا  وريني المريض الي بتقولي عليه



فا ردت الهانم



وقالت..


واحنا فاضيين للكلام ده يا شهاب بيه؟



فا تجاهل شهاب بيه سؤالها



ودخل معايا لشقة الباشمهندس


بدون ما يرد عليها



وفضل يقلب في الباشمهندس يمين وشمال



ولما اتاكد انه فاقد الوعي فعلا



اتصل بالاسعاف



ولما الاسعاف وصلت...



نقلوة علي المستشفي



وركب شهاب بيه معاه 



ولاني مكنش ينفع اسييب الولد لوحدة 


واروح مع الباشمهندس


للمستشفي



 فا طلب مني شهاب بيه اني افضل مع الولد في البيت



وهنا فضلت الهانم تبرطم



 بكلمات مش مفهومة وهي بتقفل باب شقتها بعصبية



 ودخلت انا كمان امارس مهامي


واعمل الشغل


الي ورايا في الشقة



وانا بدعي للباشمهندس بالشفاء



وبمجرد ما دخلت الشقة



اتشغلت في شغل البيت



وبعد مرور كام ساعة



سمعت خبط علي باب من الابواب


الي في البيت



ولما وقفت  ...وركزت 



اتاكدت ان الخبط....


 جاي من ناحية الاوضة المقفولة



وفي اللحظة دي



 فضل جسمي يترعش


وبقيت هموت من  الرعب...



وفكرت اني اخد الولد واخرج من الشقة


ورجعت اقول



هخرج اروح فين؟



فا رجعت في قراري 



وفضلت قاعدة في الشقة



وبعد شوية...



 فضولي اخدني 


وكنت عايزة اعرف مصدر الخبطة ايه؟



 


فا وقفت اتصنت 



ولما لقيت صوت الخبط استمر


وبقي اعلي



بدات اتكلم 


واقول...مين ؟



مين الي جوه؟



وبرضوا محدش رد



فا خوفت لا يكون الي  جوه  حيوان مفترس



او حاجة ممكن تاذيني


وبعدت عن الباب



لكن بعد شوية



 سمعت صوت حد بيسقف علي ايده



وكانة بيبعتلي استغاثة



فا رجعت اسال تاني



انت مين يلي جوه؟



وبرضوا محدش رد عليا



لكن سمعت صوت نحيب مكتوم


جوه



وحسيت ان في حد محبوس في الاوضة


 وبيحاول يستغيث



فا استجمعت شجاعتي



وجيبت سلسلة المفاتيح



 الي وقعت من الباشمهندس


 لما فقد الوعي



وبدات اجرب في المفاتيح واحد ورا واحد



لغاية ما  فتح معايا مفتاح منهم



وبسرعة مديت ايدي علي الاوكرة



وفتحت الباب



عشان اتصدم  بمفاجئة من العيار الثقيل



ومش هتصدقوا لقيت ايه في الاوضة المقفولة.....؟



تكملة الروايه من هناااااااا


لو عايز باقي احدث الرواية


صلي علي رسول الله


وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات 


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع