رغبة ملعونة
الجزء الثاني
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اكتشفت
ان ليا (قرينة) اسمها (قادرة)...
وعانيت من تصرفاتها
وبعد ما (قادرة)
اتسببت في موت زوجي العجوز...
وحرق طليقي الثاني ...وسلفتي الخاينة بالنار
كان لازم اهرب بسرعة من البلد
قبل ما يتقبض عليا ...
بالرغم من ان حالتي الصحية كانت صعبة جدا
ا
لكن..خرجت واتوجهت لمحطة القطر
وانا عمالة اتلفت حواليا
المهم...
فضلت اتحامل علي نفسي
وانا بسند ايدي المشلولة بايدي السليمة
لغاية ما ركبت القطر ..
وقعدت جنب الشباك
واول ما القطر بدء يتحرك
حمدت ربنا
وبدات ارتاح نفسيا واهدي شوية...
وقلت..اني كده خلاص محدش بيجري ورايا
لكن...
اثناء ما كنت ببص من شباك القطر
فجاءة...
شوفت رجال البوليس جايين بيجروا جنب القطر
وكنت فاكراهم بيحاولوا يلحقوا القطر
عشان يجوا ياخدوني
لكن الغريبة
انهم كانوا بيجروا جنب القطر فقط
ومحدش منهم ركب القطر
بالرغم ان القطر كان بيتحرك ببطء
واستغربت من الي بيحصل..
لكن بعد دقيقة...
فهمت كل حاجة
بعدما شوفت واحد من الي كانوا بيجروا جنب القطر
حدف شنطة صغيرة من الشباك الي انا قاعدة جنبة
يعني الراجل الي كان بيجري علي الرصيف ..
حدف شنطة صغيرة بداخل القطر..
بدون ما حد ياخد بالة
وخصوصا... ان الكرسي الي انا كنت قاعدة عليه
مكنش قاعد عليه حد غيري
وعربية القطر الي انا كنت فيها مكنش فيها اتنين ثلاثة
وبالصدفة الشنطة وقعت علي الكرسي
الي ادامي مباشرة
المهم...
بعدما.. القطر سحب و مشي بسرعة
اتحجبت الرؤية عن عيني تماما...
ومشوفتش عملوا ايه في الراجل الي حدف الشنطة
لكن قلت لنفسي ساعتها
ان الراجل الي حدف الشنطة ممكن يكون حرامي
وكان عايز يتخلص من سرقتة
( جسم الجريمة)
و لما لقي البوليس بيجري وراه
رماها في شباك القطر ..
الي كان بدء يتحرك
عشان ميبقاش عليه دليل ضدة
ومعني كده...
ان الشنطة الصغيرة الي جنبي دي دلوقتي
ملهاش صاحب
المهم..
فضلت ابص للشنطة الصغيرة
وانا مش عارفة اتصرف ازاي؟
اخد الشنطة؟
ولا مخدهاش؟
لا..لا...لا...مش هاخدها
وبالرغم من اني قررت اني مش هاخد الشنطة
لكن..
فضلت ابص للشنطة...
وانا بفكرفي اللي حصل... وانا مستغربة
لغاية
ما سمعت صوت شخص بيقولي..
في حد حاجز الكرسي ده لو سمحتي؟
فا بصيت باتجاه الصوت
لقيت ادامي شاب وسيم في العشرينات
وكان بيشاور علي الكرسي
الي عليه الشنطة
وكان واضخ انه فاكر ان دي شنطتي انا
وانا حاطاها علي الكرسي
عشان احجزة
فا رديت بصوت متردد
وقلت..اه ...
اقصد .لا...
اقصد...
اقعد لو عايز تقعد
فا بصلي الشاب بتعجب
وقالي..هقعد ازاي وانتي حاطة شنطتك علي الكرسي كده؟
قلت..شنطتي؟
رد الشاب
وقالي..
ياستي خلصي وشيلي شنطتك خلينا نقعد
فا اضطريت اني اخد الشنطة من علي الكرسي
واحطها علي رجلي
وانا مش عارفة ان كان الي عملتة ده صح ولا غلط؟
المهم..
بعدما اخدت الشنطة
الشاب قعد ادامي..
وقعدت جنبة ست كبيرة...
وفضلوا يتكلموا مع بعض طول الطريق
وانا كنت ساكتة
ومش مركزة معاهم
لاني كنت سرحانة في موضوع الشنطة ...
وفي الي حصلي في البلد..
وفي خالتي...
الي مش عارفة هتقبلني في بيتها ولا لا؟
المهم..
مر الوقت وانا سرحانة
ومحستش بنفسي غير لما سمعت صوت الكمسري
بيقولي..
فين التذكرة بتاعتك؟
فا بصيتلة بخجل
وقلت..مش معايا تذكرة
قال...خلاص هاتي حق التذكرة
رديت وانا في شدة الخجل
وقلت...
مش معايا فلوس
وفجاءة
لقيت الكمسري اتقلب لبلطجي
وفضل يشتمني ويقولي خلاص انزلي
وبدء يتهمني باني متسولة.. وحرامية ...ونصابة
وعايزةاركب المواصلات بلوشي
وفي الاخر
لقيتة بيقولي انزلي المحطة الجاية
يا اما هعملك محضر و هنزلك علي القسم
فضلت اعيط...
وكنت هنزل..لولا الشاب الي كان قاعد ادامي
زعق في الكمسري
وقالة...خلي عندك رحمة
ازاي تنزل واحدة ست
من القطر ...وتبهدلها
عشان مش معاها حق تذكرة؟
وخرج الشاب من جيبة فلوس
وقال للكمسري
اتفضل ثمن التذكرة اهوه
وسيبها قاعدة
وفعلا اخد الكمسري ثمن التذكرة ومشي
وكان لازم طبعا اشكر الشاب
فا قلتلة..شكرا
رد الشاب
وقالي..العفو علي ايه
انا معملتش حاجة ..
وانتي زي اختي
فا ردت الست الكبيرة
وقالتلي...
متزعليش نفسك يا بنتي
الكمسري ده راجل معندوش دم
فا ابتسمت وهزيت راسي لهم بامتنان
ورجعت اسرح تاني
لغاية ما وصل القطر لمحطة مصر...
وبعدها اخدت شنطتي والشنطة الي رماها الحرامي
ونزلت من القطر
لكن..
بعدما نزلت من القطر لقيتني مش عارفة هركب ايه؟
ولاهوصل لبيت خالتي ازاي؟
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
واقول..
دنا مش معايا ولا مليم
وخالتي ساكنة في المعادي
طيب هوصل للمعادي ازاي دلوقتي؟
وفي واثناء ما كنت واقفة محتارة...
وشايلة هم الدنيا فوق دماغي
سمعت صوت الشاب الي كان قاعد جنبي في القطر
بيقولي...
ممكن كلمة لو سمحتي
بصيتلة باستغراب
بدون ما اتكلم
ولقيتة بيطمني
وبيقولي
انا مش بعاكس علي فكرة
انا بس ملاحظ انك مش من القاهرة
ومش معاكي فلوس
وممكن حد ابن حرام يستغل ده
فا لو عايزة تروحي اي مكان
انا معايا عربية
وممكن اوصلك
رديت بسرعة وبدون تردد
وقلت...
ايوه والنبي..انا عايزة اروح المعادي ..
ممكن توصلني؟
ابتسم الشاب
وقالي..ايوه طبعا انتي في طريقي
انا ساكن قريب من المعادي
تعالي معايا
وفعلا
ركبت معاه..
وطلع بالعربية
وفضلت قاعدة جنبة وانا سرحانة
في خالتي الي مش عارفة هقولها ايه؟
اصل خالتي...
هي اخت امي الوحيدة و اتمردت علي عيشة الفلاحين...
وهربت علي القاهرة واشتغلت في مصنع ....
وحظها ضرب ...
واتجوزت صاحب المصنع
وخلفت منه بنت واحدة
وبعدما جوزها مات
ورثت عنه ثروة ...
وعايشة دلوقتي مع بنتها
احنا صحيح مشوفناش خالتي دي من زمان...
لكن...
هي كانت بتتصل بامي وبتقولها علي اخبارها
ومن ساعة ما امي ماتت اخبار خالتي اتقطعت عننا
وبصراحة
مش عارفة خالتي هتقابلني ازاي دلوقتي؟
دي حتي مجتش البلد لما امي ماتت..
وبقيت اسال نفسي
ياتري هتقابلني كويس ولا هتطلع قاسية هي كمان؟
وفضلت في حيرتي دي لغاية
ما الشاب وصلني للمعادي
وبصراحة
الشاب طلع ابن حلال
وفضل معايا لغاية ما وصلت للمكان
الي مكتوب فية العنوان
الي امي اخدتة من خالتي من فترة
المهم..
لما وصلنا للعمارة ..
الشاب قرب من البواب وسالة
وقالة..
الست نعيمة حامد الكفرواي ساكنة هنا؟
فا رد البواب
وقالة..مفيش هنا واحده اسمها نعيمة
فا رديت علي البواب
وقلتله..
افتكر كويس بالله عليك
خالتي دي ساكنة في اول دور
حتي بص العنوان اهوه
رد البواب
وقالي...ايوه فعلا ده العنوان هنا مظبوط
وسالني البواب
وقالي..
هي خالتك عندها طفل صغير لسة مولود؟
قلت.. هي عندها بنت شابة
وزمان بنتها اتجوزت فعلا
وممكن بنت خالتي يكون عندها طفل
فا رد البواب
وقالي...
هو في شقة في الدور الارضي فيها طفل صغير
كل يوم ابوه بيبعتني اجيبلة بامبرز.... ولبن ...
تعالي معايا انا جايبلهم حاجات دلوقتي وهدخلها لهم
وشوفي يمكن دي تطلع شقة خالتك
هزيت راسي وروحت معاه
وانا بقول لنفسي
معقولة تكون خالتي ماتت؟
وبنتها اتجوزت وقعدت مكانها في الشقة؟
وبصيت للبواب
وقلتلة..اكيد بنت خالتي هي الي في الشقة دلوقتي
قالي..تعالي معايا
وفعلا..
اخدني البواب بعدما شكرت الشاب
الي وصلني بعربيتة
ودخلت لاول دور
عشان اشوف
ان كانت خالتي اتوفت ولا عزلت ولا ايه الي حصلها
المهم
دخلنا العمارة..
والبواب رن الجرس علي شقة في الدور الاول
فا اتفتح الباب
وسمعت صوت طفل صغير بيصرخ
وبعدها سمعت صوت راجل بيقول للبواب ..
دخل الحاجة المطبخ وتعالي خد الحساب
وكان واضح
ان الراجل بيحاول يسكت الطفل الصغير
ومشغول....
لدرجة انه مخدش باله اني واقفة جنب البواب
المهم..
دخل البواب..
وقالي..تعالي ادخلي
وبالفعل..دخلنا انا ....والبواب وراح البواب علي المطبخ
وانا دخلت الشقة علي الراجل
عشان اسالة عن خالتي
وكان راجل في اواخر الثلاثينات
شكلة محترم
وميسور الحال ...و ووسيم
واول ما شافني
لقيتة بيسالني
وبيقولي..
انتي مرات عثمان البواب؟
قلت..لا انا.....
وقبل ما اكمل كلامي..
لقيتة قاطعني في الكلام
وهو بيمد ايده ليا بالطفل الصغير الي معاه
وقالي..
الولد عمال يصرخ
بالرغم من اني غيرتلة ....واديتة رضعتة
في ميعادها
وعملتلة كل حاجة
وبالرغم من كده
عمال يصرخ برضوا
متعرفيش اعملة ايه عشان اسكتة ؟
بصيت للولد الصغير
ولقيتني بحركة غير ارادية مديتلة ايدي الاتنين
و اخدت منة الولد...
وبعدها استغربت الي حصل...
ازاي انا اخدت الولد بايديا الاتنين ؟
دا ايدي كانت مشلولة ازاي دلوقتي بتتحرك عادي؟
وفضلت احمد ربنا
وانا فرحانة
وبضحك.. وبحضن في الولد الصغير
والغريبة ان الطفل اول ما اخدتة في حضني سكت
فا بص الراجل صاحب الشقة لابنة الصغير بتعجب
وقالي..
انتي بتشتغلي ايه؟
قلت...مش بشتغل حاجة..
فسالني تاني..
وهو بيبص لهدومي البسيطة وشكلي المبهدل
وقالي..
امال انتي مين؟
وايه الي جابك هنا؟
قلت..انا جاية من بلدنا في الفلاحين
وكنت بدور علي بيت خالتي نعيمة..
في عنوانكم ده
وكنت فاكراها في بيتك هنا
فا رد صاحب الشقة
وقالي...
انا عايش هنا لوحدي ومفيش معايا ستات خالص
وفي اللحظة دي
كان البواب ...
انتهي من رص الحاجات في المطبخ
وخارج ياخد حسابة من البية
فا سالة صاحب الشقة
وقالة...
هو في واحدة في الشقة الي قدامنا
اسمها نعيمة
يا عثمان؟
رد البواب
وقالة...لا مفيش واحدة في العمارة كلها اسمة نعيمة
وفي اللحظة دي
لقيت نفسي في ورطة
حقيقية
لان الشاب الشهم الي كان موصلني مشي
وانا معرفش حد في القاهرة
يعني كده يا اما هنام في الشارع واتبهدل
يا اما هرجع البلد
وانا لايمكن ارجع البلد تاني
ولقيتني بقول لنفسي
طيب وبعدين هتعملي ايه يا صابرين؟
وواضح ان صاحب الشقة اخد بالة
من الحيرة الي انا فيها
ولقيتة بيسالني
قال..انتي اسمك اية؟
قلت..صابرين
قال..
معاكي بطاقة يا صابرين؟
هزيت راسي وقلت ايوه معايا
فا قالي ..
هاتيها عايز اشوفها
وبالفعل..
طلعت بطاقتي وشافها
وبعدين بصلي. ..
وسالني
وقالي...
انتي عندك حد قرببك تروحيلة في القاهرة؟
هزيت راسي بالنفي
وقلت...لا
انا امي وابويا ماتوا
وكنت جاية
لخالتي
عشان اعيش معاها
لاني مقطوعة من شجرة
فا لقيتة بصلي
وقالي..
طيب اسمعي
انا محتاج حد يعتني بالولد
وكنت بدور علي دادة
تحبي تشتغلي هنا؟
وتاخدي راتب شهري؟
فرحت اوي بطوق النجاة الي حدفهولي
ورديت بدون تفكير
وقلت...
ايوه ياريت انا عايزة اشتغل
فا هز راسة وهو بيفكر
وبعدها قالي..تمام
هدفعلك٠٠مرتب
٢ / الفين جنية في الشهر
وبصلي وسالني
وقالي
ها ؟...موافقة؟
طبعا انا فرحت جدا
لما عرفت اني هلاقي مكان ابات فيه
وكمان هاخد فلوس
فا رديت بسرعة...
وقلتلة
فضل وعدل
انا طبعا موافقة
ابتسم الراجل صاحب الشقة برضا
وقالي...
شكلك بت غلبانة
وبنت حلال
يلا وريني شطارتك وخدي بالك من الولد
ولو لقيتك شاطرة في شغل البيت كمان
هخليكي مديرة المنزل
وهدفعلك ضعفين المبلغ
برقت عنيا
بعدما سمعت كلامة عن الاجر المضاعف
ولقيتني بقول لنفسي..
يا لهوي ياني..
ضعفين الاجر؟
يعني هقبض ٦ ستة الالاف جنية؟
الحقيني يا امة
دنا كنت بخدم في بيوت اجوازي الاتنين...
وبيت اخويا ومكنتش باخد جنية واحد
ولقيتني فرحانة اوي بالشغلانة الجديدة
وقلتلة...
علي فكرة انا شاطرة جدا في شغل البيت...
وموافقة ابقي مديرة البيت كمان
في اللخظة دي
رد صاحب البيت
وقالي...
بس انا ليا شرط واحد قبل ما تستلمي شغلك هنا
قلت..شرط ايه؟
قال..
بصراحة...انا كنت محتاج اجيب شغالة من فترة
لكن كنت متردد اجيب حد هنا في البيت
لان من عادة بعض العاملات في البيوت
انهم بيخرجوا اسرار البيوت بره
فا عشان تستمري معايا
شرطي الوحيد ان اي حاجة تشوفيها هنا...
او تسمعيها
حذار تقوليها لاي حد
يعني تخلي شعارك هنا
لا اري ..لا اسمع...لا اتكلم
وهنا قاطعتة في الكلام
وقلت..يا باشا انت هتدفعلي ٦ الالاف جنية
يعني لو عايزني (لا اتنفس) كمان معنديش مانع
ابتسم صاحب البيت
وقالي..شاطرة
روحي بقي شوفي شغلك
وفعلا سيبتة ودخلت اشوف الولد
وكنت فرحانة اني مش هرجع البلد تاني
وفرحانة بالراتب فرحة كبيرة اوي
لدرجة اني نسيت خالتي
ونسيت اني كتت جايلها
ونسيت كل الي حصلي اصلا
لكن...
وقبل ما ابدء الشغل
لقيت صاحب البيت
بيقولي..
تعالي معايا يا صابرين
فا اخدت الولد
ودخلت معاه
عشان يعرفني كل حتة في الشقة
ولقيتة بيفتح باب اوضة
مفروشة
بفرش نضيف اوي
وبيقولي..
دي هتبقي اوضتك
وطبعا هتنقلي سرير هاني معاكي
في الاوضة
عشان لو صحي باليل
بصيت للاوضة..ومبقتش مصدقة
اني هنام في الاوضة الحلوة دي
وفضلت احمد ربنا
وبعدها..
اخدني صاحب الشغل علي باقي الشقة
وعرفني مكان كل حاجة في المطبخ
وبعدها ...
عرفني علي باقي الشقة
وكان عدد الغرف الي في الشقة
٤ اربع غرف
لكن الغريبة
ان صاحب البيت
فتحلي ثلاث غرف فقط
وحذرني
وقالي..
الباب الرابع ده متجيش جنبة ولا تفتحية مهما حصل
لاني حاطط في الاوضة دي ورق مهم
و شغلي كلة هنا في الاوضة دي
سامعة ؟
يعني مهما حصل متفتحيش الاوضة دي
قلت..حاضر
المهم...
فهمت من الباشمهندس صاحب الشغل....
هو بياكل الساعة كام ...وبينام الساعة كام
م الاخر
فهمني انا هعمل ايه بالظبط في البيت
وانا كنت بسمع كل كلمة وبحفظها
وانا فرحانة وسعيدة
المهم..بعدما نيمت الولد
سمعتة بينادي عليا
فا روحتلة ...ولقيتة بيلبس ونازل
وهو بيقولي..
الاكل عندك في المطبخ
واللحوم في الديب فريزر زي موريتك يا صابرين
اعملي الاكل الي انتي عايزاه
واتصرفي براحتك
المهم اني ارجع الاقي البيت نضيف
والاقي اكلة حلوة
ولو احتجتي اي حاجة من بره اطلبيها
من عثمان البواب
وانا هاحسبة لما ارجع
قلت...حاضر
وبالفعل...
خرج صاحب الشقة
وانا فضلت اتجول في الشقة
وفضلت اتفرج علي اوضة الباشمهندس وانا بوضبها
وفضلت اسال نفسي
ياتري انت مطلق ؟
ولا ارمل ؟
ولا منفصل؟
ولا حكايتك ايه؟
معقولة اشتغل عند واحد وانا حتي معرفش اسمة؟
وياتري بيشتغل ايه؟
اصل معني انه يدفعلي اجره ٦ الالاف جنية
يبقي شغال حاجة كبيرة اوي
وفجاءة ..
لقيتني بلوم نفسي
واقول...
جري ايه يا بت يا صابرين
هو اكل وبحلقة
انتي مالك بالراجل؟
انتي لازم تحافظي علي اكل عيشك
ومتدخليش نفسك في الي ملكيش فيه
ولا نسيتي الشرط بتاع الباشمهندس؟
ورجع فضولي ياخدني تاني
واقول لنفسي
طيب ياتري فين ام الواد الصغير؟
ورجعت فوقت لنفسي تاني
وقلت...
لا انا هضيع وقتي في اسالة ملهاش اجابات ولا ايه؟
انا هروح اشوف شغلي احسن
وانطلقت في الشقة الفخمة الي انا بقيت المديرة فيها
والغريبة ان الي كان يشوفني
ميقولش اني كنت مريضة من يومين وبموت
ولا حتي ذراعي كان فيه شلل
وكنت حاسة اني عندي نشاط غير عادي
فا دخلت علقت علي الاكل وشغلت الغسالة
وكل ده وانا بنضف ..
عشان اكسب وقت
اصلي كنت عايزة الباشمهندس يرضي عن شغلي
المهم...
في عز منا كنت منهمكة في الشغل
سمعت صوت غريب جاي من ناحية الاوضة المقفولة
و لاحظت حركة غريبة في الاوضة ....
وشكيت ان يكون في حد جوه في الاوضة
فا روحت اتصنت ع الباب
لكن مسمعتش اي صوت
فا قلت بنفسي
يمكن بيتهيالي
ورجعت لشغلي تاني وانهمكت فيه تاني
وفي مسافة كام ساعة
الاكل جهز
والشقة بقت زي الفل
والولد كمان حميتة ورضعتة ونيمتة
وبعدها ..لقيت نفسي اتهديت
من التعب
فا دخلت اخدت حمام سخن
وخرجت مددت جسمي علي السرير
وغصب عني روحت في النوم
ومصحتش غير علي ايد بتلمس جسمي بطريقة مقززة
فا قمت بسرعة مفزوعة من النوم
عشان اتفاجئ ادامي ب ابشع منظر شوفتة في حياتي
عارفين شوفت اية؟
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع عمل متابعه من هنااااا
تكملة الروايه من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق