رغبة ملعونة
الجزء الاول
للكاتبة..
حنان حسن
بيقولوا...
العاشق تفضحة عيناه
وفعلا...زوجي نظراتة الجعانة
الي كانت بتلتهم (سلفتي)
كانت فاضحاه ...
وسلفتي كمان...
كانت عينها يتدب فيها رصاصة
وديما كانت بتتجاوب معاه
وتفضل تسبلة في عنيها
وهي بتتمايص..وتضحك
وتتمايل عليه
ولما كانت بتتكلم معاه
كانت بتغير طبقة صوتها...
وتتسهوك بصوت ناعم..
وانا كنت بشوف... وبلاحظ..
والنار كانت بتولع في قلبي
لكن مكنتش بقدر اعمل حاجة
وكل الي كنت بعملة
اني اكدب نفسي...عشان اقيد شر (قادرة)
وعشان اسكت القادرة الي جوايا
كنت بقول.. لنفسي
يا بت امسكي نفسك
واستحملي مش يمكن بيتهيالك؟
ولا يمكن تكون الشيطانة
( قادرة) الي بتحميكي
هي الي مصورلك كده؟
...اصل مش معقولة يعني جوزك هيعمل كده في اخوه...
ويستحل عرضة... وشرفة...
وفضلت..علي الحال ده
لغاية ما اتاكدت وشوفتهم بعنيا وهما نايمين في سريري...
وفضلت واقفة جنب باب الاوضة ابصلهم ...
وانا حاسة اني مضروبة علي دماغي...
وكأني اصابني الخرس...
وبالرغم من اني متكلمتش
ولا صرخت حتي..
الا ان زوجي قام من جنب سلفتي...
وفضل يضربني وهو بيهددني
اني لو اتكلمت هيطلقني
وبعدها هيموتني
وفعلا متكلمتش
ولا كنت اقدر اخالفة
لا يطلقني
مش عشان بحبة والكلام ده
" لا"
انا معرفش يعني ايه حب اصلا
ولا عمري جربتة
طبعا زمانكم بتسالوا
وبتقولوا...
امال يعني ايه الي مصبرك علي قذراة جوزك؟
ومين (قادرة) الي جواكي
الي كل شوية بتذكريها دي؟
هقولكم حاضر
وهحكيلكم حكايتي باختصار
بس الاول..
هعرفكم بنفسي
انا اسمي صابرين
عندي ٢٥ سنة
اتولدت واتربيت في قرية من قري الفلاحين
شكلي عادي..
الي هو ..لا جميلة اوي...
ولا وحشة
بالنسبة للمؤهل..
معايا الاعدادية فقط
ودلوقتي...
هسردلكم حكايتي باختصار
انا فتحت عنيا علي الدنيا...
لقيتني عايشة مع ابويا... وامي...
واخويا الوحيد (ياسين)
اخويا ياسين كان اكبر مني بكتير
لكن طول عمرة كان اناني وبخيل
وامي وابويا كانوا خايفين عليا منة
والمصيبة انه بعدما اتجوز بقي اصعب كمان
وبالنسبالي انا...
فا مكنتش مركزة مع ياسين
لانة كان عايش مع مراتة
في بيت بعيد عننا
وانا كنت عايشة كويس في بيت ابويا..
وكنت شاطرة في المدرسة
اصل ابويا كان عنده ارض... وبيت كبير
ومكنش مخليني نفسي في حاجة
لكن ..
عشان مفيش حاجة حلوه بتدوم
مره واحده اتقلبت عليا الدنيا
وبينتلي سنانها
وكبرتني قبل الاوان
مع اني عمري ساعتها كان يقارب ال ١٥ سنة..
فا في يوم
لقيت امي بتنادي عليا
ولما روحتلها...
لاحظت انها تعبانة وبتتكلم بالعافية
قلت...نعم يا امي
بصيتلي... وقالتلي
انا تعبانة .. وممكن اموت في اي لحظة
قلتلها..بعد الشر عنك يا اما
قالتلي
يابنتي الموت علينا حق
بس انا خايفة اموت... واسيبك في الدنيا لوحدك
وخصوصا ان ابوكي مريض
وياسين اخوكي...
زي منتي شايفة
اناني... وبخيل ...وطماع
وانتي لسة صغيرة وضعيفة
عشان كده
انا لازم احصنك....
واسيب معاكي (قادرة)
فسالتها
قلت...مين قادرة؟
قالت...
قادرة دي( قرينتك من الجن )
هتبقي سندك في الدنيا
من بعدي
وحماية ليكي من اي شر
قلت...حماية ايه؟
وقادرة مين؟
انا مش فاهمة حاجة؟
وسالتها...
قلت..
مالك يا امي؟
هو انتي تعبانة؟
ولا عندك سخونية بتخليكي تقولي اي كلام؟
بصتلي امي وهي بتعافر مع المرض
ولقيتها بتقولي...
يا اسمعيني مفيش وقت
قلت...عايزة تقولي ايه؟
قالت..زمان...
اخدتني جارتي لساحر
عشان يعملي عمل بالمحبة لابوكي
عشان ايامها كان عايز يتجوز عليا
وفعلا..
بعدما اخدت العمل من الساحر...
وحطيتة لابوكي في الشاي
ابوكي من يومها وهو صرف نظر عن الجواز...
وبقي خاتم في صباعي
ومرتبط بيا ...وببيتة
ولا بقي يبص يمين ولا شمال...
ومن يومها وانا بروح للساحر في كل كبيرة وصغيرة
واليومين الي فاتوا...
لما المرض اشتد عليا...
روحتلة وطلبت منه يعملك عمل يحصنك بيه
بعد ما اموت
لكن الساحر اقترح عليا حاجة احسن
وقالي.....
انه هيحضرلك قرينتك
وهتيبقي معاكي وتحميكي وقت الخطر
وفعلا...
اديتلة حتة من قطرك وعملك الحجاب ده
وكل الي مطلوب منك ساعة ما تحسي باي خطر
انك تبلي الحجاب..وتقربية من جسمك
وساعتها هتلاقي قادرة وهتلاقيها بتحميكي
ومدت امي ايدها بالحجاب
...
عشان اخده منها
وطبعا انا مكنتش مصدقة اي كلمة من الي سمعتها
بس اخدت الحجاب منها
عشان امي تهدي ومتتعبش نفسها بالكلام
وبعدما اخدت الحجاب
طلبت امي مني اني احطة في صدري...
طول العمر
ومفرطش فيه ابدا
فا اخدت الحجاب...
وفعلا حطيتة في صدري
كا ذكري من امي مش اكتر
وانا عارفة ...ومتاكدة
ان الحجاب
ما هو الا... مجرد ورقة مطوية في حتة قماش
ومن يومها وانا محتتفظة بالحجاب
المهم...
بعدها بيوم
ماتت امي وسابتني فعلا
وحسرتي عليها كانت ممكن تقتلني
لكن...
انا اتلهيت وانشغلت في تعب ابويا
...لانة كان مريض قلب
ومتحملش موت امي
وللاسف
قلبة متحملش وفاة امي
وبعدما امي ماتت حزن عليها
...ومات بعدها بشهر
وبعدما امي ...وابويا ماتوا
اخويا ياسين اخدني في بيتة
وللاسف... استغل صغر سني
واكل حقي...في الميراث
وفهمني..
ان ابويا قبل ما يموت كتبلة كل حاجة بيع وشراء
ومش كده وبس
ده كمان خرجني من المدرسة
وبقي يعاملني معاملة قاسية...
هو ومراتة
وكنت عايشة في بيتهم
بمثابةخدامة
بتشتغل كتير..وبتاكل قليل
وكنت كارهة عيشتي وحياتي معاهم
لدرجة
اني كنت بتمني الموت
والي زاد وغطي
ان الست مراتة..
كانت عايزة تخلص مني باي شكل
وفعلا عرفوا يخلصوا مني
فافي يوم
اخويا دخل عليا هو ومراتة
وقالي...
مبروك جالك عريس
قلت..عريس؟ ازاي انا لسة مكملتش ال١٦ سنة
ردت مراة اخويا
وقالت..ومالة
الجواز للبنات سترة
والعريس راجل كبارة
مراتة ماتت من زمان
وعيالة عايزين يجوزوة عشان مش فاضين له
اصل عيالة كلهم متجوزين..
وهو قاعد في مطرح اوضه وصالة بالاايجار
وطبعا لما تتجوزية وتعيشي معاه
هتاكلي الي نفسك فيه
وتبقي عايشة في شقتك لوحدك
وفضلت مراة اخويا ترغي كتير..
لكن انا مركزتش غير في جملة واحده
وهي...
(هتعيشي في شقتك لوحدك)
معقولة؟
يعني هبعد عن اخويا ومراتة
والاشغال الشاقة
الي انا عايشة فيها دي؟
وفعلا وافقت علي العريس
وكانت اول محطة ليا في البهدلة والعذاب
و رموني اخويا ومراتة..
في غرفة راجل عجوز
بياخد نفسة بالعافية
وعرفت بعدها
ان اخويا ضرب بطاقة باسمي
وغير فيها تاريخ ميلادي
عشان الماذون يوافق انه يكتب الكتاب
وكل ده
عشان اخويا كان عايز يخلص من مسؤليتي
ويجوزني بدون ما يغرم جنية في جهازي
وفعلا اتجوزتة..
وعيشت معاه حياة
اسؤ من حياتي الي كنت عيشاها مع اخويا ومراتة
وكنت الصبح ممرضة... وخدامة..
وباليل لعبة بيتحسسها راجل عجوز
وبيداعب بيها شيبتة ...
وهو بياخد نفسة بصعوبة
م الاخر
اتدفنت بالحيا مع راجل في عمر جدي..
تحت مسمي كلمة( جواز)
وفضلت علي الحال ده
لغاية ما في يوم
سمعتة بيتكلم مع واحد صاحبة
وبيقولة...
اسمع كلامي يا عريس وجرب مشروب القوة ده
وانت هتبقي عنتيل زمانك
وفضلوا يضحكوا بعد النكتة البايخة
الي قالها الراجل العجوز
وكنت بسمعهم ....
وانا قاعدة في الاوضة لوحدي
والدنيا سودة في عنيا كا العادة
وبعدها ....
سمعت الضيف بيسلم علي العريس وهو بيودعة
واول ما سمعت الضيف بيستاذن
دخلت استخبي في الحمام
وطولت القعدة هناك
عشان يكون العريس تعب ...
و نام
وبعدها اطلع
واانام انا كمان
واثناء ما كنت في الحمام
كنت بلعب في مفاتيح المياة
فا الدش اتفتح بالغلط
وهدومي غرقت مية
فا قلعت هدومي
كلها...
وبالصدفة جه في ايدي الحجاب..
ولقيتة مبلول
فا حاولت انشفة...
وفضلت اضغطة بالفوطة وانا بنشفة
وفجاءة...
طار الحجاب من ايدي
واستقر في زواية من زوايا الحمام
وفي غمضة عين
لقيت واحدة ست قاعدة شعرها مغطي وشها ..
في نفس المكان الي وقع فية الحجاب
فا اتفزعت ...وصرخت ...وفضلت اترعش
وحاولت اخرج من الحمام بسرعة
لكن الباب متفتحش
وفي اللحظة دي
سمعتها بتقولي
كده يا صابرين؟
بدل ما ترحبي بيا
خايفة مني؟
و...عايزة تسيبني وتهربي؟
رديت وانا برتعش
وقلت...انتي...انتي مين؟
ودخلتي هنا ازاي؟
قالت..انا (قادرة)...
وانا هنا عشان احميكي
قلت...قادرة؟
قادرة مين؟
ردت وهي بترفع شعرها من علي وجهها
وقالت...انا قرينتك
ولما ظهر وجهها لقيتها فعلا بتشبهني تماما...
وكانها انا
وسمعتها بتقولي..
ياااه
باين عليكي نسيتي حكاية الحجاب
في اللحظة دي
افتكرت كلام امي..
عن الحجاب
فا سالتها
قلت...
يعني امي كان كلامها عن الحجاب كان......بجد؟
لكن ازاي؟
اقصد يعني...انتي ازاي هنا؟.....وازاي؟.......
وقبل ما اكمل المليون سؤال الي كانوا في دماغي
لقيت قادرة
بتقولي...
سيبك من الاسالة العبيطة دي
ويلا بينا نمشي من هنا
انتي ايه الي مقعدك هنا اصلا؟
قلت...
هنمشي من هنا ازاي؟
و الراجل العجوز الي قاعد مستنيني بره ده
انتي متعرفيش انه جوزي؟
ومش هينفع امشي واسيبة؟
بصتلي قادرة بغضب
وقالتلي...
قعدتك مع اخوكي البخيل ومراتة
افضل مية مرة من القاعدة مع الزومبي الي بره ده
قومي يلا فزي
وتعالي نخرج من المتحف الفرعوني ده
قلت...
اهو الزومبي الي بره ده يبقي جوزي
يعني قدري الي مفيش منه مهروب
ردت قادرة
وقالت...
طيب تعالي معايا وانا هخلية
يحل عنك
قلت...ايوه بس؟...
قالت..تعالي يا موكوسة وبطلي بسبسة
وفعلا...خرجت معاها
ولقيت العريس بيكلمها علي انها انا
ومكنش شايفني انا خالص
ولقيتة بيقولها...
انتي اتاخرتي اوي في الحمام
ومدلها ايده
وهو بيقولها....
تعالي يا حلوه قربي
وهنا اتفتحت فيه قادرة
وسمعتة سيل من الشتايم
ولقيتها بتقولة...
عايزها تقرب فين
يا راجل يا ناقص... يا شايب... يا عايب ..يا جدي العرسان
قربت نهايتك يا بعيد
بصلها العريس بدهشة
وهومش مصدق التحول الي حصل للعروسة
ولقيتة بيقولها
انتي قليلة الرباية
وانا هجيبلك اخوكي يربيكي
ولو معرفش انا هربيكي بطريقتي
وهنا اتحولت قادرة لبلطلجي
وجابت العصاية الي بيتعجز عليها العريس
وفضلت تضربه بيها
وهي بتصرخ فيه
و بتقولة...
تصدق انك انت الي محتاج رباية يا حجوج؟
وطالما انت راجل ناقص
فا انا هربيك يا عريس الغبرة انت
وقبل ما قادرة تنزل علي العريس بالعصاية
مسك قلبة
ووقع علي الارض
طبعا انا مرضتش بالي عملتة قادرة
و جريت بسرعة
وجيبت بصلة ...وانا بقولها
الحقي يا قادرة
الراجل قطع النفس
ردت قادرة
وهي بتاخد فلوس من محفظتة
وقالتلي...
يلا في داهية
سيبك منه
وتعالي نخرج نشتري حمص الشام
وخدي الفلوس دي خليها معاكي
قلت...حمص شام ايه بس الله يخربيتك
تعالي نشوف الراجل جرالة ايه
وحاولت افوق العريس
لكن...
العريس استمر في غيبوبتة
وفضل فاقد الوعي
فا خرجت اجري علي الجيران
عشان يجوا يساعدوني... وينقذوة
وفعلا الجيران ا تدخلوا واتصلوا بالاسعاف
ولما وصلوا ...
رجال الاسعاف
قالوا البقية في حياتك
العريس مات
وفضلت قادرة تضحك وهي قاعدة علي الكنبة
وتقولي...
هو العريس مات؟
يلا في داهية
وكانت هتفضحنا ادام الجيران
الي كانوا كلهم حزانة علي جارهم
فا جريت عليها وزعقتلها
وفهمتها اني مينفعش اشمت في
موت حد
وعشان كده طردتها وقلتلها
اني مش عايزة اشوفها تاني
وفعلا مشيت قادرة
وانا عيشت لوحدي بعدها
بدون مصاريف
لان المرحوم
مكنش حيلتة اي حاجة اورثها
ولا حتي معاش
لانه كان موزع علي ولاده كل الي حيلته ...وهو عايش
واولاده كانوا بيدفعولة راتب شهري
وقطعوه اول ما ابوهم مات
المهم..
لقيت نفسي مش لاقية اكل
و مبقاش معايا اي فلوس ادفعها للايجار
واضطريت اني ارجع بيت اخويا تاني
وكنت فاكره
ان ياسين اخويا اتغير
وهيصعب عليه حالي...
وهيسترني في بيتة بعدما ما بقيت ارملة
لكن الي حصل..
انه كان بيستخسر فيا الاكل..
وبقلب وشة كل ما يشوفني ادامة
ومراتة كانت محسساني
اني بلوة ...واتحدفت عليهم
وعشان كده..
مراة اخويا راحت ترشحني ل ام مسعود جارتنا
الي بتدور علي عروسة لابنها
و بعدما وفيت عدتي مباشرة
كان اخويا بيقراء الفاتحة
مع مسعود( زوجي الحالي)
وطبعا اخويا رماني تاني لزوج تاني اسمه مسعود
ومسعود كان متزوج قبل كده
والكل عارف انه عقيم....
ومراتة سابتة عشان مش بيخلف
و امة نفسها تجوزة عشان يخلف ويكيد الاعادي
وفعلا اتجوزتة...
وقلت يمكن تكون الدنيا قررت تبتسملي اخيرا
لان مسعود كان شاب ...وعفي
وكنت فاكره اني هدخل دنيا جديدة معاه
لكن للاسف...
عيشتي معاه كانت في بيت العيلة..
مع ابوه..وامة... واخوة ...ومراة
اخوة...
واستلمت مهنة الشغالة من جديد في بيت جديد
وكنت م الاخر
مرمطون البيت ..
بخدم الكبير ...والصغير...
والمفروض ان سلفتي تساعدني وتخدم معايا
لكن....
سلفتي محدش كان بيجرؤ يطلب منها كوباية مية
وحماتي كانت ديما بتفهمني
ان سلفتي بنت ناس ...ومن طبقة تانية ..
وكانت ديما تمدح في جمالها
وفي بياض بشرتها...
وقوامها المليان
وتقول لابنها (سلفي)
انت اتسعدت يا واد يا (عرفة) بمراتك الحلوة
مش زي اخوك المنحوس في جوازاتة
ونسوانة المقشفين
وكنت ملاحظة ان الكل كان بيحسدني علي مسعود
ومحسسني اني كنت واخده الاملة
مع اني اكتشفت
بعدما اتجوزتة
انه اناني ...وابن امة.... و عنية زايغة
وجاي في اي انثي بتتحرك
ومش بيتقي ربنا
والمصيبة ان عنية كانت زايغة علي مراة اخوة كمان
في الوقت الي اخوه كان بيمجد في زوجتة( سلفتي)
وقرب يعملها تمثال
المهم...
بعدما ما شوفت جوزي وسلفتي مع بعض بعيني
و اتاكدت ان في بينهم علاقة مشينة...
فضلت واقفة متسمرة
وبدل ما جوزي يعتذر....
ويقولي....
غلطة ووزة شيطان ومش هتتكرر
فضل يضرب فيا بكل قسوة
وحذرني.... اني لو اتكلمت
هيطلقني ويرميني في الشارع
وفعلا
مقدرتش اتكلم لا يطلقني وارجع لاخويا تاني
ومكنتش بشتكي لحد وده خلاه يتمادي
هو ...وهي
ويزيدوا في القذارة الي بيعملوها مع بعض
وانا كنت بشوف وبسمع كل حاجة
بدون اي اعتراض
وفضلت احقن في نفسي
واكتم غيظي جوايا
وانا شايفة نفسي بتذل... وبتخان
وفي نفس الوقت مقدرش اشتكي
وكنت بنام كل ليلة وانا دمعتي علي خدي
لغاية ما في يوم
صحيت الصبح
لقيت نفسي لساني تقيل و مش حاسة بذراعي
واخدوني كشفوا عليا في مستشفي حكومي...
وقالولهم...
اني عندي جلطة..
ولازم اتحجز في المستشفي شوية
وفعلا اتحجزت
ورموني لوحدي في المستشفي
وبعد يومين
جه جوزي... وحماتي اخدوني
من المستشفي
والدكتور نبه عليهم
اني لازم استمر علي العلاج
وابدء بعدها علاج طبيعي لذراعي..
ولما حماتي لقت ابنها هيتكلف علاج ومصاريف
قالت..
علاج اية وكلام فارغ ايه؟
انا هجيبلها تذكرة داود
وهعالجها بالاعشاب
وفعلا اخدتني البيت..
واهملت في علاجي ...
و كانوا بيتعمدوا ميدخلوش ليا اكل
وبقيت شيئ مهمل في البيت
بعدما ما بقيت عاجزة عن الحركة
وتقريبا حماتي كانت قاصدة تقرفني
عشان اطلب الطلاق
لكن ...
كلام الناس كتر
وبقوا يقولولها حرام عليكي عالجيها
دي برضوا مسؤلة من ابنك
وعشان حماتي تسكت لسان الناس عنها
فضلت تديني في اعشاب طعمها غريب
وبدات حالتي تسؤ اكتر
لدرجة اني شعري كان بيقع
وبدء السواد تحت عنيا يظهر
بطريقة ملحوظة..
ومبقتش قادرة اقوم من مكاني
ولما لقوني معدش ليا لازمة
دخل عليا مسعود جوزي
وقالي...
خدي امضي علي الورقة دي
قلت..ايه دي؟
قال...انتي مريضة ....
وانا ...وامي شيلناكي وهنشيلك في مرضك ..
وبكدة انتي ملكيش حقوق عندي
وخصوصا انك مجبتيش الواد الي انا كنت عايزة
ولو رفضتي توقعي هرميكي في الشارع بحالتك دي
وبرضوا مش هتعرفي تاخدي مني حاجة
فا بصيتلة بكسرة
وسالتة
قلت..
يعني انا لو وقعت علي الورقة دي
هبقي بتنازل فيها عن كل حقوقي
وهبريك من كل حقوقي ؟
قال..ايوه
هزيت راسي وانا بعيط
وقلت..حاضر ..
هات الورقة
وفعلا اخدت الورقة
ومضيت
اني مليش عنده اي حاجة
وبعدما اخد الورقة... وخرج
دخلت حماتي عندي
وقالتلي..
اسمعي يا بنتي
انتي مريضة وعلاجك ميئوس منه
وابني ظروفة علي اده
ومش هيقدر يصرف علي علاجك
عشان كده...
انا هلملك هدومك
و عايزاكي تاخدي بعضك وترجعي لبيت اخوكي...
لان مسعود طلقك
وورقتك هتوصلك عند اخوكي
بصيتلها...ودموع القهرة في عيني
ولقيتني بحرك لساني بصعوبة وبقولها...
حسبي الله ونعم الوكيل
انتي ظالمة وابنك ظالم
فا غضبت حماتي من دعاية عليها
ورمت في وجهي كوباية المية المليانة
وسابتني وخرجت من الاوضة
فا بصيت لهدومي لقيتها كلها اتبلت
وطبعا الحجاب كمان اتبل
فا خرجت الحجاب بايدي السليمة...
ودعكتة عشان انشفة
وهنا ظهرت قادرة
وهي بتشرحشحلي
وبتقولي...
انتي ايه الي عملتية في نفسك ده يا عويلة
ازاي تصبري علي الناس الزبالة دول لغاية ما يجرالك كل ده
قلت...خلاص يا قادرة
الي حصل حصل وانا اتطلقت
يلا بينا نمشي من هنا
ردت قادرة
وقالت.. انا مش همشي الا لما يجيلي مزاجي
قلت...
يا قادرة الناس طردوني هتقعد نعمل ايه بس؟
بصتلي قادرة
وقالتلي...
هنعمل حمص الشام وناكل ونتمتع
قلت...يادي النيلة علي حمص الشام الي معلقالي عليه
ما تقولي يا بنتي ناوية علي ايه
ردت قادرة
وقالتلي...
اتكي ع الصبر
اعملي فيها تعبانة وبتموتي وسيبي الباقي عليا
وهتشوفي هعملك فيهم ايه
وفعلا..
عملت فيها تعبانة...
وفهمت حماتي
اني مش هقدر امشي غير لما ابقي كويسة
وبقيت انام في اوضة الضيوف
وبعد يومين
سلفي كان سهران بره البيت
واستغل جوزي الفرصة
ودخل مع سلفتي اوضة النوم بتاعتنا
وفي عز ما كانوا مستغرقين في المتعة المحرمة
غابت قادرة شوية
وبعدين رجعت
ومعاها جركن بنزين
وجابت بنزين ودلقتة من تحت الباب عند سلفتي وطليقتي
وبعدها
دخلت عليهم وهي بتتسحب...
واخدت هدومهم...وخرجت وقفلت الباب عليهم
بعدما رمت عود كبريت علي البنزين
فا ولعت الاوضة
ومش كده وبس
لا دي راحت علي اوضة حماتي
وقفلت عليها
عشان متلحقهمش
وفضلت النار تشعوط في الاوضة
وللاسف
انا كنت مش قادرة امنعها
ولا قادرة انقذهم
وكل الي كنت بعملة هو اني اصرخ
لغاية ما الجيران فتحوا الباب عليهم
وخرجوهم وهما جثث هامدة وعريانين
وفي اللحظة دي
بصتلي قادرة
وقالتلي...
جيبتلك حقك يا صابرين
فا صرخت فيها
وقلتلها..
انتي مجرمة
وحاولتي تقتلي طليقي وسلفتي
زي ما قبل كده قتلتي الراجل الكبير
انتي شيطان يا قادرة
وانا مش زيك
ومن النهاردة مش عايزه اشوفك تاني
انتي سامعة؟
فا هزت قادرة راسها بسخرية
وقالت..احسن برضوا
انا كمان مش عايزة اعرفك تاني يا عويلة
وسابتني قادرة واختفت
وفضلت انا اتابع الي بيحصل
وفضل طليقي وسلفتي يصرخوا
عشان حد ينجدهم من النار
الي كانوا بيتحرقوا فيها
وكان نفسي اقعد
لغاية ما اعرف جرالهم ايه
اكترمن الفضيحة الي انا شوفتها
لكن....الدخان خنقني
وكان لازم اخرج من البيت وامشي
المهم..
اخدت الشنطة الصغيرة الي فيها بطاقتي وشوية الهدوم
وخرجت لوحدي اتسند علي الحيطان
وذراعي السليم بيسند ذراعي المشلول
لغاية ما ركبت ميكروباص
و في الميكروباص
افتكرت خالتي نعيمة
الي عايشة في القاهرة
فا قررت اني مش هروح لاخويا تاني..
وقلت هنزل علي خالتي
وروحت علي المحطة..
وانا خايفةلا البوليس يحقق في محاولة قتل طليقي
وطبعا هيتهموني انا لاني انا الوحيدة الي من مصلحتي انهم يموتوا محروقين
يعني ممكن اكون متراقبة دلوقتي
وفي ثانية ممكن يتقبض عليا
المهم
وصلت ل القطر الي نازل علي القاهرة
وانا عمالة التفت حواليا
المهم
وبعدما وصلت..للقطار
وركبتة
اتفاجئت ب......
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعه من هنااااااا
تكملة الروايه من هنااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق